اقرء معي يارافضي يا نجس قبحك الله :
وهذا الحديث ابجء به الذي ينسبونه للباقر رضي الله عنه وهو منه براء له أخوهٌ كُثُر بهذا المعنى في مؤلفات علماء الشيعه ومنها ألحديث المشهور عندهم والذي ينسبونه الى رسول الله صلى الله عليه وسلم
(( يا علي لا يحبك إلا مؤمن ولا يبغضك إلا إبن زنا ))
وحاشا رسول الله أن يقولَ مثل هذا الكلام وحاشا رسول الله أن يطعن في أعراض الناس
وليس معنى البغض هنا هو عدم المحبه ولكنه يعني عدم ألإعتراف بولايه علي رضي الله عنه وألإيمان بأن هذه الولايه نصٌ من الله عز وجل
ولكننا نرى أن علماء الشيعه حكموا بصحه نكاح المُخالفوهنا وقع تضارب بين ألأحاديث الكثيره الوارده بهذا الخصوص وبين الحكم بصحه نكاح المخالف فكيف خرج علماء الشيعه من هذا ألإشكال؟!
فلندع أحد المعممين الشيعه وهو ياسر الحبيب يشرح لنا ألأمر فيقول:
( ليسوا أبناء زنا شرعاً وأما واقعا وموضوعا نعم وبعبارة أخرى إن المخالفين في هذه الدنيا يُحكم بصحة أنكحتهم أما في عصر الظهور( ظهور المهدي المنتظر ) وفي الآخرة فسيتبين بطلانها فيكون أبناؤهم إثر ذلك أبناء زنا وأرقّاء )
والغريب العجيب في هذا الجواب هو أن غير الشيعي ستلاحقه هذه اللعنه حتى في ألأخره ففي ألأخره أيضاً سيكون هناك إبن زنا ورقيق ولذلك يروي الشيعه عن أئمتهم أن الناس يوم القيامه سيُنادون بأسماء أمهاتهم ما عدا الشيعه لأن الشيعي هو الوحيد الذي يعرفُ أباه
إذن فأين قوله الله عز وجل ((فاذا نُفِخ في الصور فلا أنساب بينهم))؟
وقد يستغرب المرء من هذه الاتهامات إتهام الناس والطعن في نسبهم وفي شرف أمهاتهم ولكن العجب يزول عندما يعلم أن علماء الشيعه قد قدموا لهذه مقدما0 فهم عندما طعنوا في عِرض رسول الله بإتهام زوجاته بالزناوطعنوا في نسب وأعراض أصحابه وإتهموهم بكل شنيع سَهُل عليهم بعد ذلك الطعن في بقيه المسلمين وتلقى أتباعهم هذا الطعن بالرضا لإنهم قبلوا قبل ذلك طعن مشايخهم في عرض رسول الله وأصحابه وسكتوا عنه
والامر العجيب الغريب أن المرجع الشيعي محمد سعيد الحكيم يقول في كتابه ( في رحاب العقيده) متحدثاً عن أخلاق الشيعه:
( فإذا كان أئمة أهل البيت (عليهم السلام) قد استطاعوا تكييف الشيعة خلقياً بما يناسب أخلاقهم العالية وسجاياهم الكريمة، في لين الجانب، وسجاحة الخلق، فهم أحرى بأن يعرفوهم مذهبهم في الإمامة والخلافة، ويأمروهم بمتابعتهم فيه)
فهل هذه أخلاق آل البيت وسجاياهم الكريمه يا من تزعمون التشيع؟
ثم يضيف ياسر الحبيب قائلاً :
( وعندما يظهر الحق أي الإمام الخلف الحجة (صلوات الله عليه) فإنه سيتملّك المتولّدين من هذه الأنكحة الباطلة ((ويبيعهم)) لأنهم بالأصل من ماله، ويحاول بعضهم من الذين يرى نفسه كريمة عليه أن يفتديها بكل ما يملكه من مال حتى يعود إلى الحرية ويتخلص من العبودية إلا أن ذلك لا ينفعه )
وهنا يجب أن نقف وقفه طويله فألأمر جلل فنحن أهل ألإسلام في ألأصل ملكٌ للإمام وواقعاً نحن رقيق فالرجال عبيد والنساء إماءإذن فالمسلم عبدٌ آباقٌ عن سيده
وهنا أحب أن أنبه الى أمرٍ في غايه الخطوره وهو أننا معرضون للإسترقاق في أي لحظه وذلك أن من ينوب عن ألإمام الغائب اليوم والذي يأخذ الخُمس بإسم ألإمام سوف يقوم بإسترقاقنا وبيعنا مع زوجاتنا واطفالنا عندما يتمكن من ذلك والوجب الشرعي يحتم ويُوجب على نائب ألإمام عدم التفريط في حقٍ من حقوق ألإمام الغائب في حال التمكن والقدره
ولعل نظريه ( ولايه الفقيه ) والتي جاء بها الخميني وأصر على تطبيقها وأبعد أو سجن كل من عارضه فيها أكبر دليل على ما تقدم
ونحن نبتهلُ الى الله عز وجل أن لا يخرج هذا المُستحل لأموال الناس وأعراضهم ودمائهم وننزه رسول الله صلى الله عليه وسلم من أن يكون مثل هذا من نسله الشريف وحاشا علي بن أبي طالب وفاطمه الزهراء رضي الله عنهم من أن يخرج مثل هذا السفاح من نسلهما !!!!
فـ بي أي حقٍ يا علماء الشيعه تريدون إستباحه دماء المسلمين وأعراضهم وأموالهم؟ وبي أي حقٍ جعلتم مثل هذا المجرم الذي تزعمون كذباً أنه من آل البيت يشارك الله في حكمه وفي رقاب عباده؟
وبي أي حقٍ تتهمون النبي صلى الله عليه وسلم بأنه جاء بـ آل بيته فجعلهم على رقاب الناس يملكون عباد الله ويتحكمون في مصائرهم؟
أي رحمه هذه التي أرسلها الله؟ وأي نبيٍ هذا الذي جعل الناس وما يملكون وراثه لِآل بيته وأقرباءه؟ والله عز وجل يقول :
( وما أرسلناك إلا رحمهً للعالمين ) فإن كان الله أرسل نبيه رحمه للعالمين فلماذا لا تسعُ هذه الرحمه المؤمنين به قبل غيرهم أم أننا نحن المسلمون غير الشيعه لسنا من العالمين؟!
وليت ألأمر وقف عند هذا الحد بل إن أعمال العباد تعرض على ألإمام قبل أن ترفع الى السماء فها هو الكليني يحدثنا بهذا الروايه عن ألإمام الرضا عليه السلام
(( علي عن أبيه عن القاسم بن محمدعن الزيات عن عبدالله بن أبان الزيات وكان مكيناً عند الرضا عليه السلام قال:قلتُ للرضا عليه السلام: أدعُ الله لي ولأهل بيتيقال: أولست أفعل؟ والله إن أعمالكم لتعرضُ عليَ في كل يومٍ وليله ))
وهذا الحديث ابجء به الذي ينسبونه للباقر رضي الله عنه وهو منه براء له أخوهٌ كُثُر بهذا المعنى في مؤلفات علماء الشيعه ومنها ألحديث المشهور عندهم والذي ينسبونه الى رسول الله صلى الله عليه وسلم
(( يا علي لا يحبك إلا مؤمن ولا يبغضك إلا إبن زنا ))
وحاشا رسول الله أن يقولَ مثل هذا الكلام وحاشا رسول الله أن يطعن في أعراض الناس
وليس معنى البغض هنا هو عدم المحبه ولكنه يعني عدم ألإعتراف بولايه علي رضي الله عنه وألإيمان بأن هذه الولايه نصٌ من الله عز وجل
ولكننا نرى أن علماء الشيعه حكموا بصحه نكاح المُخالفوهنا وقع تضارب بين ألأحاديث الكثيره الوارده بهذا الخصوص وبين الحكم بصحه نكاح المخالف فكيف خرج علماء الشيعه من هذا ألإشكال؟!
فلندع أحد المعممين الشيعه وهو ياسر الحبيب يشرح لنا ألأمر فيقول:
( ليسوا أبناء زنا شرعاً وأما واقعا وموضوعا نعم وبعبارة أخرى إن المخالفين في هذه الدنيا يُحكم بصحة أنكحتهم أما في عصر الظهور( ظهور المهدي المنتظر ) وفي الآخرة فسيتبين بطلانها فيكون أبناؤهم إثر ذلك أبناء زنا وأرقّاء )
والغريب العجيب في هذا الجواب هو أن غير الشيعي ستلاحقه هذه اللعنه حتى في ألأخره ففي ألأخره أيضاً سيكون هناك إبن زنا ورقيق ولذلك يروي الشيعه عن أئمتهم أن الناس يوم القيامه سيُنادون بأسماء أمهاتهم ما عدا الشيعه لأن الشيعي هو الوحيد الذي يعرفُ أباه
إذن فأين قوله الله عز وجل ((فاذا نُفِخ في الصور فلا أنساب بينهم))؟
وقد يستغرب المرء من هذه الاتهامات إتهام الناس والطعن في نسبهم وفي شرف أمهاتهم ولكن العجب يزول عندما يعلم أن علماء الشيعه قد قدموا لهذه مقدما0 فهم عندما طعنوا في عِرض رسول الله بإتهام زوجاته بالزناوطعنوا في نسب وأعراض أصحابه وإتهموهم بكل شنيع سَهُل عليهم بعد ذلك الطعن في بقيه المسلمين وتلقى أتباعهم هذا الطعن بالرضا لإنهم قبلوا قبل ذلك طعن مشايخهم في عرض رسول الله وأصحابه وسكتوا عنه
والامر العجيب الغريب أن المرجع الشيعي محمد سعيد الحكيم يقول في كتابه ( في رحاب العقيده) متحدثاً عن أخلاق الشيعه:
( فإذا كان أئمة أهل البيت (عليهم السلام) قد استطاعوا تكييف الشيعة خلقياً بما يناسب أخلاقهم العالية وسجاياهم الكريمة، في لين الجانب، وسجاحة الخلق، فهم أحرى بأن يعرفوهم مذهبهم في الإمامة والخلافة، ويأمروهم بمتابعتهم فيه)
فهل هذه أخلاق آل البيت وسجاياهم الكريمه يا من تزعمون التشيع؟
ثم يضيف ياسر الحبيب قائلاً :
( وعندما يظهر الحق أي الإمام الخلف الحجة (صلوات الله عليه) فإنه سيتملّك المتولّدين من هذه الأنكحة الباطلة ((ويبيعهم)) لأنهم بالأصل من ماله، ويحاول بعضهم من الذين يرى نفسه كريمة عليه أن يفتديها بكل ما يملكه من مال حتى يعود إلى الحرية ويتخلص من العبودية إلا أن ذلك لا ينفعه )
وهنا يجب أن نقف وقفه طويله فألأمر جلل فنحن أهل ألإسلام في ألأصل ملكٌ للإمام وواقعاً نحن رقيق فالرجال عبيد والنساء إماءإذن فالمسلم عبدٌ آباقٌ عن سيده
وهنا أحب أن أنبه الى أمرٍ في غايه الخطوره وهو أننا معرضون للإسترقاق في أي لحظه وذلك أن من ينوب عن ألإمام الغائب اليوم والذي يأخذ الخُمس بإسم ألإمام سوف يقوم بإسترقاقنا وبيعنا مع زوجاتنا واطفالنا عندما يتمكن من ذلك والوجب الشرعي يحتم ويُوجب على نائب ألإمام عدم التفريط في حقٍ من حقوق ألإمام الغائب في حال التمكن والقدره
ولعل نظريه ( ولايه الفقيه ) والتي جاء بها الخميني وأصر على تطبيقها وأبعد أو سجن كل من عارضه فيها أكبر دليل على ما تقدم
ونحن نبتهلُ الى الله عز وجل أن لا يخرج هذا المُستحل لأموال الناس وأعراضهم ودمائهم وننزه رسول الله صلى الله عليه وسلم من أن يكون مثل هذا من نسله الشريف وحاشا علي بن أبي طالب وفاطمه الزهراء رضي الله عنهم من أن يخرج مثل هذا السفاح من نسلهما !!!!
فـ بي أي حقٍ يا علماء الشيعه تريدون إستباحه دماء المسلمين وأعراضهم وأموالهم؟ وبي أي حقٍ جعلتم مثل هذا المجرم الذي تزعمون كذباً أنه من آل البيت يشارك الله في حكمه وفي رقاب عباده؟
وبي أي حقٍ تتهمون النبي صلى الله عليه وسلم بأنه جاء بـ آل بيته فجعلهم على رقاب الناس يملكون عباد الله ويتحكمون في مصائرهم؟
أي رحمه هذه التي أرسلها الله؟ وأي نبيٍ هذا الذي جعل الناس وما يملكون وراثه لِآل بيته وأقرباءه؟ والله عز وجل يقول :
( وما أرسلناك إلا رحمهً للعالمين ) فإن كان الله أرسل نبيه رحمه للعالمين فلماذا لا تسعُ هذه الرحمه المؤمنين به قبل غيرهم أم أننا نحن المسلمون غير الشيعه لسنا من العالمين؟!
وليت ألأمر وقف عند هذا الحد بل إن أعمال العباد تعرض على ألإمام قبل أن ترفع الى السماء فها هو الكليني يحدثنا بهذا الروايه عن ألإمام الرضا عليه السلام
(( علي عن أبيه عن القاسم بن محمدعن الزيات عن عبدالله بن أبان الزيات وكان مكيناً عند الرضا عليه السلام قال:قلتُ للرضا عليه السلام: أدعُ الله لي ولأهل بيتيقال: أولست أفعل؟ والله إن أعمالكم لتعرضُ عليَ في كل يومٍ وليله ))
تعليق