إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

مطلوب أخ سني في حوار هادىء

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #61
    المشاركة الأصلية بواسطة عاَشق الزهراء
    نحن نأخد أولا عن المتقدمين ـ ويمثلهم الشيخ الكليني ومن في طبقته ـ والثاني عن المتأخرين ـ ويمثلهم العلامة الحلي ومن في طبقته ( المجلسي و غيره ) ـ
    لدا الأسبقية للمتقدمين ! و المجلسي ليس منهم .

    والخوئي؟

    تعليق


    • #62
      نعم نأخد عن الخوئي(قدس)

      تعليق


      • #63
        المشاركة الأصلية بواسطة عاَشق الزهراء
        نعم نأخد عن الخوئي(قدس)
        اليس من المتاخرين؟

        تعليق


        • #64
          المشاركة الأصلية بواسطة من شيعة الرسول
          اليس من المتاخرين؟

          نحن نأخد أولا عن المتقدمين يليهم المتأخرين ! لا يعني أننا لا نأخد عن المتأخرين ! أين فهمت هدا ... و توجد مئات الروايات ( المتواترة ) و ( الصحيحة ) و الموتقة من طرف ( المتقدمين و المتأخرين ) و في المقابل توجد ( رواية واحدة فقط وثقها المجلسي ) وقد روى هذه الرواية ( التي وتقها المجلسي ) الشيخ المفيد في أماليه بنفس السند إلاّ أن نصها يؤكد طريقة وضوء الإمامية خلاف النص الوارد مما جعل المحقق النوري صاحب (المستدرك على الوسائل) أن يعتبر ما ورد فيها هو من ( تصحيف ) العامة . أي من ( تحريفهم ) ، لذا فلا طعن في سندها إلاّ أن نصها مخالف لروايات متواترة تعارضها . و هدا يعرفه الجاهل قبل العاقل !
          فلا تشعب الموضوع كتيراَ ...

          تعليق


          • #65
            المشاركة الأصلية بواسطة عاَشق الزهراء
            مطلوب أخ سني هادىء يكون هدفه الأول و الأخير تبيان الحق .. ان كان غير دلك فلا حاجة لنا به.
            بسم الله الرحمن الرحيم
            والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء وسيد المرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .. وبعد :

            أشكر الأخ الكريم على طرحه لهذا الموضوع المهم .. كما أشكره على أريحيته وهدوءه ودماثة خُلُقه .
            والشكر موصولاً لجميع المشاركين من سنة وشيعة .
            وأتمنى أن تكون الحوارات دائماً بهذا الهدوء .. وبهذه الأخلاقيات حتى نستطيع أن نرقى بالحوار لأعلى مستوياته .. أما السِاب والشتائم - من أيٍّ من الطرفين - فهي تُسيء لمذهب الشاتم قبل أن تُسيء له شخصياً .


            أختلف كثيراً مع بعض الإخوة الأفاضل من أهل السنة على البدء بطرح الإشكالات .. حيث أرى من وجهة نظري القاصرة أن يكون البدء بأهم إشكال ( تفرَّقَ ) الشيعة والسنة من أجله وهو :
            الأصل الثالث من أصول الإيمان لدى الشيعة الذي يأتي بعد أصليَّ : ( التوحيد والنبوة ) ألا وهو :

            (( الإمامة )) .. أو دعونا نقول : (( إمامة الأئمة الإثنا عشر )) .

            أرى - والله أعلم - أن هذا المحور هو الأساس في الطرح والنقاش والحوار .. وبناءً عليه أقول للأخ الكريم :
            أجمع الشيعة الإمامية أن الأئمة الإثنا عشر يعتبرون (( أفضل )) من الأنبياء والرُسل ما عدا محمد بن عبدالله عليه أفضل الصلاة والسلام .

            السؤال فضلاً لا أمراً :
            (( ماهو دليلكم على ذلك )) ؟؟؟ .. وسأكتفي بهذا السؤال منتظراً الإجابة العلمية الوافية لكي يتسنَّى لي طرح بقية الإشكالات حول الإمامة بناءً على جوابك على سؤالي .


            وفَّق الله الجميع لما يحبُّ ويرضى



            التعديل الأخير تم بواسطة ابرااهيم; الساعة 21-05-2009, 12:04 PM.

            تعليق


            • #66
              المشاركة الأصلية بواسطة ابرااهيم


              أرى - والله أعلم - أن هذا المحور هو الأساس في الطرح والنقاش والحوار .. وبناءً عليه أقول للأخ الكريم :
              أجمع الشيعة الإمامية أن الأئمة الإثنا عشر يعتبرون (( أفضل )) من الأنبياء والرُسل ما عدا محمد بن عبدالله عليه أفضل الصلاة والسلام .

              السؤال فضلاً لا أمراً :
              (( ماهو دليلكم على ذلك )) ؟؟؟ .. وسأكتفي بهذا السؤال منتظراً الإجابة العلمية الوافية لكي يتسنَّى لي طرح بقية الإشكالات حول الإمامة بناءً على جوابك على سؤالي .







              إن فهم هذا الموضوع يتوقف على فهم معنى الامامة عند الشيعة الاثني عشرية , والالتفات إلى حقيقة الامامة عندهم , فاذا فهمت معنى الامامة عند الاثنى عشرية عند ذلك تستطيع فهم الموضوع .
              ان النبوّة هي رتبة لمن يتلقّى أخبار الغيب ليوصلها إلى الناس ، والرسول هو النبي الذي يأتي بشريعة خاصّة بوحي يوحى اليه فهو أرفع مكانةً من النبي.
              هذا عند أهل الاصطلاح ، وقد يستعمل كلّ منهما في مقام الآخر تسامحاً و مجازاً .
              وأمّا الإمام فهو من كانت له مهمّة التطبيق وقيادة المجتمع البشري و تنفيذ الوحي، فهو أعلى رتبةً من النبي والرسول ، وممّا يدلّ عليه - على سبيل المثال لا الحصر - انّ الإمامة اعطيت لإبراهيم (عليه السلام ) بعد مدّة طويلة من نبوّته ورسالته و بعد خضوعه (عليه السلام ) لأوامر امتحانيّة صعبة : ((وَإذ ابْتَلَى إبْرَاهيمَ رَبّه بكَلمَات فَأَتَمَّهنَّ قَالَ إنّي جَاعلكَ للنَّاس إمَامًاً )) (البقرة : 124), والمتيقن أنّه (عليه السلام) كان نبياً ورسولاً قبل هذه الامتحانات لتلقّيه الكلمات من ربّه وحياً.
              ومن جملة ما يستدلّ به لافضليّة رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) من الانبياء السابقين قوله تعالى: (وَوَهَبْنَا لَهُ إسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ كَلاًّ هَدَيْنَا وَنُوحاً هَدَيْنَا مِنْ قَبْلُ وَمِنْ ذُرِّيَّتِهِ دَاوُدَ وَسُلَيْمَانَ وَأَيُّوبَ وَيُوسُفَ وَمُوسى وَهَارُونَ وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ وَزَكَرِيَّا وَيَحْيى وَعِيسَى وَإِلْيَاسَ كُلٌّ مِنَ الصَّالِحِينَ وَإِسْمَاعِيلَ وَالْيَسَعَ وَيُونُسَ وَلُوطاً وَكُلاًّ فَضَّلْنَا عَلَى الْعَالَمِينَ وَمِنْ آبائِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ وَإِخْوَانِهِمْ وَاجْتَبَيْنَاهُمْ وَهَدَيْنَاهُمْ إِلى صِرَاط مُسْتَقِيم ذَلِكَ هُدَى اللهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَلَوْ أَشْرَكُوا لَحَبِطَ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ أُولَئِكَ الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ فَإِن يَكْفُرُ بِهَا هَؤُلاَءِ فَقَدْ وَكَّلْنَا بِهَا قَوْماً لَيْسُوا بِهَا بِكَافِرِينَ أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ) سورة الانعام: 84 ـ 90. .
              </SPAN>محلّ الاستدلال كما ذكر الرازي وغيره من المفسّرين: إنّ هذه الايات المباركة تدلّ على أفضليّة نبيّنا من سائر الانبياء، لانّ قوله تعالى: (فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ) دليل على أنّه قد اجتمع فيه الخصال المحمودة المتفرّقة فيهم، كالشكر في داود وسليمان، والصبر في أيّوب، والزهد في زكريّا وعيسى ويحيى، والصدق في إسماعيل، والتضرّع في يونس، والمعجزات الباهرة في موسى وهارون، فيكون منصبه ـ منصب نبيّنا ـ أجل من منصبهم، ومقامه أفضل من مقامهم.
              وهذا نفس الاستدلال الذي نستدلّ به على ضوء حديث التشبيه بأنّ عليّاً قد جمع ما تفرّق في أُولئك الانبياء، نفس الاستدلال في هذه الاية، بحسب ما ذكره المفسّرون.
              وإذا كان نفس الاستدلال، فحينئذ يتمّ استدلالنا بحديث التشبيه هذا أوّلاً.
              وثانياً: إذا كان بهذه الايات رسول الله أفضل من الانبياء السابقين، فعلي ساوى رسول الله، فهو أيضاً أفضل من الانبياء السابقين.
              لاحظوا التفاسير في ذيل هذه الاية، كتفسير الفخر الرازي(1) ، وتفسير النيسابوري(2) ، وتفسير الخطيب الشربيني(3) ، ولربّما تفاسير أُخرى أيضاً يتعرّضون لهذا الاستدلال.
              (1) تفسير الرازي 13 / 69 ـ 71.
              (2) تفسير النيسابوري (هامش الطبري) 7 / 185.
              (3) تفسير الخطيب الشربيني = السراج المنير 1 / 435.


              تعليق


              • #67
                المشاركة الأصلية بواسطة عاَشق الزهراء
                الإمامة اعطيت لإبراهيم (عليه السلام )
                أفضليّة نبيّنا من سائر الانبياء، لانّ قوله تعالى: (فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ)
                فعلي ساوى رسول الله، فهو أيضاً أفضل من الانبياء السابقين.

                أخي الفاضل :
                أستنتج من كلامك ما يلي :
                1 / أن الله سبحانه قد أعطى الإمامة - التي هي أعلى من درجة النبوة والرسالة - لسيدنا إبراهيم عليه السلام .
                2 / أن محمدٌ صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم أفضل من بقية الأنبياء والرُسل بدليل : ( فبهداهم اقتده ) .
                3 / بناءً على ما تقدم .. فعليّ رضي الله عنه هو (( نفس )) رسول الله .. وبما أنه (( نفس )) رسول الله ومساوٍ له .. فيكون بذلك أفضل من الأنبياء والرسل .

                أخي العزيز :
                ساُرجيء النقاش في هذا الجانب قليلاً .. لأسألك ( فضلاً لا أمراً ) :
                هذا ما تعتقده ( أنت ) واستددللت به فيما يخصّ سيدنا عليّ رضي الله عنه بأنه أفضل من الأنبياء والرسل ما عدا محمد عليه الصلاة والسلام .

                السؤال الذي يطرح نفسه :
                ماذا عن بقية الأئمة الإحدى عشر ؟؟؟ .
                هل لديك الدليل بأفضليتهم على الأنبياء والرُسل ؟؟؟ .


                بانتظارك



                تعليق


                • #68
                  المشاركة الأصلية بواسطة ابرااهيم
                  أخي الفاضل :
                  أستنتج من كلامك ما يلي :
                  لقد دكرت ما يلي فقط خشية الاطالة عليكم
                  1 / أن الله سبحانه قد أعطى الإمامة - التي هي أعلى من درجة النبوة والرسالة - لسيدنا إبراهيم عليه السلام .
                  هدا تابت في القرآن {وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَات فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَاماً قَالَ وَمِن ذُرِّيَّتِي قَالَ لاَ يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ}
                  يقول تعالى: {وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَات فَأَتَمَّهُنَّ}.
                  ومن الواضح أنّه ليس المراد من (كلمات) الواردة في هذه الآية مجرّد ألفاظ وتعابير تتألّف من أحرف هجائيّة وإن ذهب البعض إلى هذا المعنى.
                  لكن على الأكثر والأصح أنّ المراد من هذه الكلمات مجموعة أُمور وأحاديث واقعة، كما في قوله تعالى لمريم: {إِنَّ اللّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَة مِّنْهُ اسْمُهُ الْمَسِيحُ}
                  فكلمه اللّه في هذه الآية هو عيسى بن مريم نفسه (عليه السلام).
                  وعندما قال سبحانه: {وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَات} كان يريد من هذه الكلمات مجموعة الابتلاءات التي مرّ بها إبراهيم (عليه السلام) والتي حدّثنا القرآن الكريم عنها، فمنها:
                  1 ـ صموده (عليه السلام) أمام نمرود ومن لفّ لفّه، واستعداده لأن يُلقى في النار دون أن يؤثّر ذلك على إيمانه، بل على العكس كان يزداد تعلّقاً بربّه سبحانه.
                  2 ـ امتثاله لأمر ربّه حين أمره أن يأخذ زوجته ووليده إلى أرض الحجاز ويتركهما وحيدين في أرض قاحلة جدباء لا حول لهما فيها ولا قوّة، حيث قال مستودعهما اللّه: {رَّبَّنَا إِنِّي أَسْكَنتُ مِن ذُرِّيَّتِي بِوَاد غَيْرِ ذِي زَرْع}.
                  3 ـ ومنها ما هو أعظم وأمضى; إذ أمره ربّه أن يذبح ابنه إسماعيل بيده! حيث تكرّر عليه هذا المنام في عالم الرؤيا عدّة مرّات، فأيقن أنّه الوحي الإلهي، ثمّ طرح هذا الأمر على ولده إسماعيل، فما كان من الابن إلاّ أن سلّم لأمر ربّه تسليماً، ومن دون تردّد قائلاً: {قَالَ يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ سَتَجِدُنِي إِن شَاء اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ}.
                  ها هما..
                  الذابح والمذبوح...
                  كلاهما في ساحة الابتلاء، وعلى أُهبة الاستعداد لتنفيذ الأمر الإلهيّ بمنتهى الإيمان والصبر والتسليم.
                  فلمّا أوشكا أن يبدأا ـ وما أعظمه من منظر! {فَلَمَّا أَسْلَمَا وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ} ـ جاءهما نداء ربّهما: {وَنَادَيْنَاهُ أَنْ يَا إِبْرَاهِيمُ * قَدْ صَدَّقْتَ الرُّؤْيَا} وهو الأمر بالتوقّف، إذ لم يكن الهدف هو ذبح إسماعيل أصلاً، إنّما كان الهدف هو ظهور التسليم والإذعان والطاعة منهما مهما كان الأمر الإلهيّ صعباً ومريراً، وليبقى هذا المشهد خالداً يصوّره القرآن الكريم على مرّ العصور، حيث يحكي حقيقة الارتباط باللّه، وحقيقة الإيمان الذي ملأ نفوساً حتى استغرقت بالروح الإلهيّة المقدّسة، فغاب عن مرآها كلّ شي دون اللّه.
                  بعد أن قطع إبراهيم كلّ الابتلاءات، وحقّق ما حقّقه من نجاح كبير، وأثبت ما أثبته من جدارة وكفاءة، أراد اللّه أن يهبه المنصب الجديد الذي استحقّه وصار أهلاً له، هذا المنصب هو الإمامة، حيث قال سبحانه: {إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَاماً} فصار إبراهيم بإرادة اللّه وجعله إماماً للناس أجمعين.
                  قال الإمام الصادق (عليه السلام):
                  "إن اللّه اتّخذ إبراهيم عبداً قبل أن يتّخذه نبيّاً، واتّخذه نبيّاً قبل أن يتّخذه رسولا، واتّخذه رسولاً قبل أن يتّخذه خليلاً، واتّخذه خليلاً قبل أن يتّخذه إماماً".
                  إنّ هذه المراتب التي أحرزها إبراهيم (عليه السلام) وهي: العبوديّة، النبوّة، الرسالة، الخلّة، الإمامة، حيث جاءت مرتّبة تصاعديّاً، فإنّها ترسم سُلّم الصعود والارتقاء إلى أعلى مرتبة يمكن أن يصل إليها الإنسان، وهي الدرجة العليا (الإمامة).
                  (فالعبوديّة) وهي الدرجة الأُولى ليست بمعنى الملوكيّة، إذ أنّ كلّ الناس عبيد اللّه، إنّما المراد منها هو الإخلاص والصدق في خطّ التعبّد، إذ أنّها (العبوديّة) منطلق الكمالات المعنويّة.
                  بعد العبوديّة تأتي (النبوّة) المختصّة بشخصه، ثمّ (الرسالة) حيث تعمّ كلّ الأُمّة، فتكون أعلى مرتبةً وأصعب مهمةً من النبوّة، إذ كلّ رسول نبيّ، وليس كلّ نبيّ رسول، ثمّ بعد الرسالة تأتي مرتبة (الخلّة)، والتي تفرّد بها إبراهيم (عليه السلام) من بين الأنبياء والمرسلين، فصار خليل اللّه.
                  بعد أن أحرز إبراهيم كلّ هذه المقامات، وأتمّ كلّ تلك الابتلاءات، بحيث لم يصدر منه حتى ما يسمّى بترك الأولى الذي وقع فيه عدد من الأنبياء والرسل، بعد كلّ ذلك استحقّ إبراهيم (عليه السلام) مقام الإمامة، وهي المرتبة الأرقى كما أسلفنا.
                  2 / أن محمدٌ صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم أفضل من بقية الأنبياء والرُسل بدليل : ( فبهداهم اقتده ) .
                  ( فبهداهم اقتده ) محل الاستدلال كما ذكر الرازي وغيره من المفسرين : إن هذه الآيات المباركة تدل على أفضلية نبينا من سائر الأنبياء ، لأن قوله تعالى : ( فبهداهم اقتده ) دليل على أنه قد اجتمع فيه الخصال
                  المحمودة المتفرقة فيهم ، كالشكر في داود وسليمان ، والصبر في أيوب ، والزهد في زكريا وعيسى ويحيى ، والصدق في إسماعيل ، والتضرع في يونس ، والمعجزات الباهرة في موسى وهارون ، فيكون منصبه - منصب نبينا - أجل من منصبهم ، ومقامه أفضل من مقامهم .
                  و هل يختلف اتنان في كون الرسول أفضل خلق الله و أفضل الرسل و الأنبياء
                  3 / بناءً على ما تقدم .. فعليّ رضي الله عنه هو (( نفس )) رسول الله .. وبما أنه (( نفس )) رسول الله ومساوٍ له .. فيكون بذلك أفضل من الأنبياء والرسل .
                  مسألة المساواة بين أمير المؤمنين (عليه السلام9 والنبي (صلى الله عليه وآله وسلّم).
                  نستدلّ لذلك بالكتاب أوّلاً ، بآية المباهلة ، حيث يدلّ على المساواة قوله تعالى : ((وأنفسنا وأنفسكم)) (آل عمران / 61) وليس المراد بقوله : ((وأنفسنا)) نفس النبي (صلى الله عليه وآله وسلّم) ، لأنّ الإنسان لا يدعو نفسه ، بل المراد به غيره ، وأجمعوا على أنّ ذلك الغير كان علي بن أبي طالب (عليه السلام) ، فدلّت الآية على أنّ نفس علي هي نفس النبي (ص) ، و لا يمكن ان يكون المراد منه ان هذه النفس هي عين تلك النفس، فالمراد أنّ هذه النفس مثل تلك النفس ، وذلك يقتضي الاستواء في جميع الوجوه ، إلاّ في النبوّة والأفضليّة ، لقيام الدلائل على أنّ محمّداً كان نبيّاً وما كان علي كذلك ، ولانعقاد الإجماع على أنّ محمّداً كان أفضل من علي ، فيبقى فيما وراءه معمولاً به ، ثمّ الإجماع دلّ على أنّ محمّداً (صلى الله عليه وآله وسلّم) كان أفضل من سائر الأنبياء (عليهم السلام)، فيلزم أن يكون عليّ (عليه السلام) أفضل من سائر الأنبياء .
                  وأمّا المساواة بين أمير المؤمنين والنبي من السنّة ، فهناك أدلّة كثيرة وأحاديث صحيحة معتبرة ، متّفق عليها بين الطرفين ، صريحة في هذا المعنى ، أي في أنّ أمير المؤمنين والنبي متساويان ، إلاّ في النبوّة والأفضلية .
                  من تلك الأحاديث ، حديث النور : (كنت أنا وعلي نوراً بين يدي الله تعالى قبل أن يخلق آدم بأربعة عشر ألف عام فلمّا خلق الله آدم قسّم ذلك النور جزأين فجزء أنا وجزء علي) (أخرجه أحمد في المسند : 5/143 ، وفي الفضائل 2/64 ح 10).
                  فهما مخلوقان من نور واحد ، ولمّا كان رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم) أفضل البشر مطلقاً فعلي(ع) كذلك ، فهو أفضل من جميع الأنبياء .

                  أخي العزيز :
                  ساُرجيء النقاش في هذا الجانب قليلاً .. لأسألك ( فضلاً لا أمراً ) :
                  هذا ما تعتقده ( أنت ) واستددللت به فيما يخصّ سيدنا عليّ رضي الله عنه بأنه أفضل من الأنبياء والرسل ما عدا محمد عليه الصلاة والسلام .

                  السؤال الذي يطرح نفسه :
                  ماذا عن بقية الأئمة الإحدى عشر ؟؟؟ .
                  هل لديك الدليل بأفضليتهم على الأنبياء والرُسل ؟؟؟ .


                  بانتظارك




                  بسمه تعالى
                  لافادة أكتر عليك قرائة كتآب تفضيل الائمة على الانبياء للسيد علي الحسيني الميلاني لأن ما دكرت هنا فقط لمحآت لأفضليتهم .
                  رآبط الكتآب : http://www.aqaed.com/shialib/books/0...5/nadwe25.html
                  و ان تبتَتْ امامتهم ( عليهم السلام ) , و هدا ما تبت عندنا فستنطبق عليهم الآية التي دكرت في سيدنا ابراهيم ( عليه السلام ) بالاضافة الى ان القرآن الكريم أشار الى أن الانبياء لو بعثوا في زمان النبي (صلى الله عليه وآله) لما وسعهم الا الايمان به واتباعه، ومقتضى الايمان والاتباع هو الامتثال لكل ما يأمر به النبي (صلى الله عليه وآله) واتباعه في كل شيء، فلو فرضنا أن الانبياء موجودون في زمان النبي (صلى الله عليه وآله) ونص على إمامة الأئمة (عليهم السلام) وأمر باتباعهم فهل يسع الانبياء مخالفة ذلك؟ وحينئذ نسأل أيهما افضل الإمام أم المأموم والتابع أم المتبوع ؟ واذا ثبتت أفضليتهم في هذا الحال فهي ثابتة في كل الأحوال فليس هناك ما يمنع من أفضلية الأئمة (عليهم السلام) على سائر الأنبياء لا عقلا ولا شرعا. تم ان السنة رووا في كتبهم أن النبي (صلى الله عليه وآله) قال: (علماء أمتي كأنبياء بني اسرائيل) او (بمنزلة انبياء بني اسرائيل) ونحو ذلك، وان النبي (صلى الله عليه وآله) يفتخر بعلماء أمته يوم القيامة، فاذا كان العالم المسلم من أمة النبي (صلى الله عليه وآله) بهذه المنزلة والمكانة وهو مهما بلغ في علمه فليس بمعصوم فكيف بمن نص القرآن على عصمتهم ونوهّ النبي (صلى الله عليه وآله) بفضلهم وورثوا العلوم عن النبي صلى الله عليه وآله واستغنوا عن الناس في المعارف و العلوم واحتجاج الناس الى علومهم ومعارفهم؟!
                  قد وقع الخلاف بين اصحابنا في افضلية الائمة عليهم السلام على الانبياء ما عدا جدهم فذهب جماعة الى انهم افضل من باقي الانبياء ما خلا اولي العزم فهم افضل من الائمة و بعضهم الى مساواتهم و كما ذكرنا سابقا فان اكثر المتأخرين على افضليه الائمة على اولي العزم و غيرهم و هو الرأي الصحيح .
                  وهناك الكثير من الادلة على أفضلية الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام) على جميع الأنبياء والمرسلين ما خلا رسول الله (ص) اعرضنا عن ذكرها خوف الإطالة عليك، وللتعرف على المزيد راجع الكتب الآتية:
                  1_ اللمعة البيضاء للتبريزي الانصاري .
                  2_ أفضلية الائمة عليهم السلام مركز المصطفى .
                  3_ تفضيل الائمة عليهم السلام للسيد علي الحسيني الميلاني. ( وضعت الرابط في أول الموضوع )

                  ويمكن ان نستدل بطريقة أخرى وهي :
                  أولا: أن نثبت الإمكان العقلي بان يكون هناك شخص أفضل من الأنبياء حتى أولي العزم ، وهذا واضح فهو ليس بعزيز على الله ولا يلزم منه محذور.
                  ثانيا: أن نثبت الوقوع والوجود لمثل هذا الشخص بعد النبي (ص) وهو أمير المؤمنين (ع) أول الأئمة ، بأدلة عديدة ، منها مساواته للنبي (ص) ما عدا النبوة كما في آية المباهلة فهو نفس النبي (ص) والنبي (ص) أفضل فنفسه وهو علي (ع) أفضل ، ومنها حديث الطائر ومفاده علياً (ع) أحب الخلق إلى الله عزوجل ، وكذلك أحاديث تشبيه علي (ع) بالأنبياء .
                  ثالثا: ان نثبت وقوع الافضلية لإمام أخر وهو المهدي (عج) من خلال ما تواتر من صلاة عيسى(ع) خلفه و انه من اتباعه.
                  رابعا: أن نوسع ما ثبت أعلاه حتى يشمل بقية الأئمة أما بأحد الأدلة المذكورة في الجواب الأول، أو بطريق الروايات الواردة عن أهل البيت (ع) أنفسهم كما أوردنا آنفاً بعد أن أثبتنا أفضلية علي (ع) والمهدي من القرآن وروايات أهل السنة ، وكذلك أن الأئمة كلهم نور واحد . وغيرها.
                  خامسا: بعضهم استدل بوجوب معرفة الأئمة (ع) وعدم وجوب معرفة الأنبياء كلهم على أفضليتهم على الأنبياء.
                  موفقين .

                  تعليق

                  المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                  حفظ-تلقائي
                  x

                  رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                  صورة التسجيل تحديث الصورة

                  اقرأ في منتديات يا حسين

                  تقليص

                  المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                  أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 07:21 AM
                  ردود 2
                  12 مشاهدات
                  0 معجبون
                  آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                  بواسطة ibrahim aly awaly
                   
                  يعمل...
                  X