نعم جزء من شيعة الحسين هم من قتلوه لكن بعد ان اغراهم العين ابن العين يزيد بن معاوية بالمال و الحكم و الأراضي
كما انه وعد زوجت الإمام الحسن بأنه سوف يزوجها ابنه إذا دست السم للإمام الحسن
يا ايها السنه اسيادكم لعناء
عمر اللعين الذي عندما احس ان السيده فاطمة خلف الباب ركل الباب و دخل و عندما قيدو الإمام علي و اخذوه كان عمر العين يعصر السيده فاطمه خلف الباب حتى انه كان هناك مسمار في الباب و دخل المسمار في صدرها الشريف و ظلت تتألم حتى اسقتت طفلها و بينما هي تصرخ يقال في بعض الروايات ان عمر اللعين كان بدأ قلبه يحن و كان سيتركها إلا انه تذكر كرهه للإمام علي
و قبل ان تستشهد السيده فاطمه بعد هذه الحادئه لفتره اوصت بأن تدفن في سواد الليل في قبر غير معروف و ان لا يحضر الصلاة عليها ذلك اللعين عمر
و عندما جائو للصلاه عليها قيل لهم ان الدفن سوف يؤجل لليوم الثاني و عندها عاد القوم و كان برفقتهم اللعينين عمر و ابو بكر ففي هذه الليله دفنت السيده فاطمه و عندما اتى اليوم الثاني واتى عمر اللعين مع ابو بكر لدفن السيده الزهراء قيل له انها دفنت و قيل له انها اوصت بأن لا يحضر دفنها فغضب و ضرب الذي اخبره حتى ادمي
إنا لله و إن إليه راجعون
انا وضعت هذا الكلام هنا فقط لكي اقول للسنه انكم اخر من يتكلم عن الإمام الحسين يا ايها الغادرون
.................................................. .................................................. .................................................. ................

وهل قال لك احد انني من اهل الكوفه
انهم فعلا غادرون كلاب
و على فكره انتم السنه اقل من ان تجيبو سيرت السيده زينب على لسانك
اليس مولاكم من اقدم على سبي النساء

لا بل فقط الذين وعدو و تخلفو عن الإمام الحسين

الله معك

مرتضى المطهري:

"الكوفة كانوا من شيعة علي وأن الذين قتلوا الإمام الحسين هم شيعته)

الملحمة الحسينية، الجزء الأول، ص129.

وقال:

(فنحن سبق أن أثبتنا أن هذه قصة مهمة من هذه الناحية وقلنا أيضا بأن مقتل الحسين على يد المسلمين بل على يد الشيعة بعد مضي خمسين عاما فقط على وفاة النبي لأمر محيّر ولغز عجيب وملفت للغاية)

الملحمة الحسينية، الجزء الثالث، ص. 94.


أما أهل البيت، فهذه أم كلثوم بنت علي تقول:

(يا أهل الكوفة سوءة لكم. ما لكم خذلتم الحسين وقتلتموه )

وهذا في نفس المهموم لعباس القمي ص. 263.

وزينب بنت علي لما سمعت بكاء نساء أهل الكوفة قالت:

(صه يا أهل الكوفة تقتلنا رجالكم وتبكينا نساؤكم؟ الحاكم بيننا وبينكم الله يوم فصل القضاء)

وهذا في نفَس المهموم ص. 365. وفي منتهى الآمال ص.568.

وأما علي بن الحسين الذي حضر مقتل الحسين كذلك لما رأى أهل الكوفة ينوحون ويبكون زجرهم قائلا (تنوحون وتبكون من أجلنا؟فمن الذي قتلنا؟) وفي رواية (فمن قتلنا غيرهم؟) وهذا في الاحتجاج الجزء الثاني ص.92.


وأما الحسين رضي الله عنه فقال قبيل قتله ينادي أناسا بأعيانهم (يا شبث بن ربعي، يا حجار بن أبجر، يا قيس بن الأشعث، يا يزيد بن الحارث ألم تكتبوا إليّ أن قد أينعت الثمار واخضر الجناب وإنما تقدم على جند لك مجنّد ) منتهى الآمال الجزء الأول ص.485.

هل الموتى الذين قتلهم معاويه دعوه؟

ام الشيعه الاحياء هم من دعاه؟