اشكالات قرآنية
بسم الله الرحمن الرحيم
ا لاشكالات القرآنية
حل الا شكال القرآني الذي ورد في الآية الكريمة قال تعالى ( مبشراَ بر سول يأتي من بعدي اسمه احمد) فقد اشكل اليهود والنصارى على رسول الله (ص) واهل بيته ان رسول المسلمين اسمه محمد وقد ذكر في القرآن بأسم (احمد ) فلماذا لم يقل محمد.؟
الحل: ـ ان من المعروف لدى المسلمين ان محمد رسول الله (ص) له اسمان ـاحمد ومحمد ـ وقد ورد في الحديث ( المسمى في السماء احمد وفي الارض محمد) وسبب التسمية ان هناك نظرية تفرق بين الذكر والكتاب ـ فالذكر هو ذلك الكتاب القرآني الذي اودع الله فيه قصص الماضين وبالاخص الانبياء كما يذكر فيه قصص اللاحقين ـ فعندما يريد الله ذكر احد انبيائه فانه يطلق عليه اسم تكون فيه اشارة الى جميع قصته وماهيتها التي تتميز بها اضافة الى ان هناك الاسم الحاوي لخصوصياته ومميزاته التي تميزه عن غيره علماَ ان لكل نبي صفة غالبة على افعاله يعرف بها دون الاسم فمثلاَ كان اسم نوح(ع) عبدالغفار ، كما ذكر في قصص الانبياء نقلاَ عن روايات اهل البيت ولكنه اشتهر باسم ( نوح) لانه كان كثير النياحة على قومه وكذلك ابراهيم وموسى وعيسى فقد سمي ابراهيم كما جاء في الرواية لانه ( همّ بالآخرة فبراه الله من الدنيا) وسمي موسى بهذا الاسم لانه وجد عند الاشجار التي كانت في جرف النهر وسمي عيسى بالمسيح لانه كان كثير السياحة في الارض وسمي محمد باحمد لانه كان كثير الحمد لله واحمد صيغة مبالغة للحمد (كافضل )وقد ورد في دعاء ابي حمزة الثمالي (ربي احمد شيء عندي) وقد ذكره الله سبحانه وتعالى في كتب الماضين كالتوراة والانجيل يلفظ (احمد) اشارة منه تعالى الى ان هذا النبي الذي سيأتي بعد عيسى هو احمد الانبياء جميعاَ وبذلك يكون الاشكال محلولاَ فان الله سبحانه وتعالى ذكر نبيه محمد في كتب الماضين بالصفة الغالية عليه والتي عرف بها صلوات الله عليه وعلى آله لا بأسمه الذي سمي به وهو محمد (ص) وآل بيته.
ا لاشكالات القرآنية
حل الا شكال القرآني الذي ورد في الآية الكريمة قال تعالى ( مبشراَ بر سول يأتي من بعدي اسمه احمد) فقد اشكل اليهود والنصارى على رسول الله (ص) واهل بيته ان رسول المسلمين اسمه محمد وقد ذكر في القرآن بأسم (احمد ) فلماذا لم يقل محمد.؟
الحل: ـ ان من المعروف لدى المسلمين ان محمد رسول الله (ص) له اسمان ـاحمد ومحمد ـ وقد ورد في الحديث ( المسمى في السماء احمد وفي الارض محمد) وسبب التسمية ان هناك نظرية تفرق بين الذكر والكتاب ـ فالذكر هو ذلك الكتاب القرآني الذي اودع الله فيه قصص الماضين وبالاخص الانبياء كما يذكر فيه قصص اللاحقين ـ فعندما يريد الله ذكر احد انبيائه فانه يطلق عليه اسم تكون فيه اشارة الى جميع قصته وماهيتها التي تتميز بها اضافة الى ان هناك الاسم الحاوي لخصوصياته ومميزاته التي تميزه عن غيره علماَ ان لكل نبي صفة غالبة على افعاله يعرف بها دون الاسم فمثلاَ كان اسم نوح(ع) عبدالغفار ، كما ذكر في قصص الانبياء نقلاَ عن روايات اهل البيت ولكنه اشتهر باسم ( نوح) لانه كان كثير النياحة على قومه وكذلك ابراهيم وموسى وعيسى فقد سمي ابراهيم كما جاء في الرواية لانه ( همّ بالآخرة فبراه الله من الدنيا) وسمي موسى بهذا الاسم لانه وجد عند الاشجار التي كانت في جرف النهر وسمي عيسى بالمسيح لانه كان كثير السياحة في الارض وسمي محمد باحمد لانه كان كثير الحمد لله واحمد صيغة مبالغة للحمد (كافضل )وقد ورد في دعاء ابي حمزة الثمالي (ربي احمد شيء عندي) وقد ذكره الله سبحانه وتعالى في كتب الماضين كالتوراة والانجيل يلفظ (احمد) اشارة منه تعالى الى ان هذا النبي الذي سيأتي بعد عيسى هو احمد الانبياء جميعاَ وبذلك يكون الاشكال محلولاَ فان الله سبحانه وتعالى ذكر نبيه محمد في كتب الماضين بالصفة الغالية عليه والتي عرف بها صلوات الله عليه وعلى آله لا بأسمه الذي سمي به وهو محمد (ص) وآل بيته.
تعليق