إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

الرد المبين على القائل بتحريف كلام رب العالمين

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #76
    وبهذا كما قلنا و يظهر فإن نفي القول بالتحريف عند الإمامية الإثني عشرية يؤدي إلى نقض دينهم من أساسه ، بمعنى أن دين الإمامية لا يمكن أن تقوم له قائمة إذا أنكر أتباعه القول بتحريف القرآن ، فإن القول بالتحريف من لوازم دينهم الأكيدة ، وإني أعجب من إنكار الرافضة المعاصرين لهذه المسألة ، مع أن فيها نقض دينهم ..
    وقد اعترف بهذا النسخ كبار علماء الشيعة
    ومنهم .


    1 - ابو على الطبرسي : إذ قال : جاءت أخبار كثيرة بأن أشياء كانت في القرآن فنسخ تلاوتها فمنها ماروي عن أبى موسى انهم كانوا يقرأون " لو أن لابن آدم واديين من مال لا بتغى اليهما ثالثا ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب ويتوب الله على من تاب ثم رفع

    2 - كمال الدين العتائقي الحلي إذ قال : ما نسخ خطه وحكمه هي " لو أن لابن آدم واديين من فضه لا بتغى لهما ثالثا ولو أن له ثالثا لابتغى رابعاً ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب ويتوب الله على من تاب

    3 - أبو جعفر الطوسي .. إذ قال كانت أشياء في القرآن ونسخت تلاوتها ومنها (لا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب ويتوب الله عن من تاب ثم رفع )

    الرواية الرابعة : روي المسور بن مخرمه : " قال عمر لعبد الرحمن بن عوف : ألم تجد فيما انزل علينا . أن جاهدوا كما جاهدتم أول مرة . فإنا لا نجدها . قال : اسقطت فيما اسقط من القرآن "

    أورد هذه الرواية الخوئي في كتابه البيان متهما أهل السنة بالطعن في القرآن

    وأوردها السيوطي في الاتقان تحت عنوان ما نسخ تلاوتها دون حكمه

    ونقول كما قال علماء المسلمين فإن قول الراوي اسقطت فيما اسقط من القرآن أي نسخت تلاوتها في جملة ما نسخت تلاوته من القرآن .


    الرواية الخامسة : روى أبو سفيان الكلاعي : أن مسلمة بن مخلد الأنصاري قال لهم ذات يوم : " أخبروني بآيتين في القرآن لم يكتبا في المصحف ، فلم يخبروه ، وعندهم أبو الكنود سعد بن مالك ، فقال ابن مسلمة : إن الذين آمنوا وهاجروا وجاهدوا في سبيل الله بأموالهم وأنفسهم ألا أبشروا أنتم المفلحون ، والذين آووهم ونصروهم وجادلوا عنهم القوم الذين غضب الله عليهم أولئك لا تعلم نفس ما أخفى لهم من قرة أعين جزاءً بما كانوا يعملون " .

    أوردها الخوئي في كتابه البيان متهما أهل السنة بالطعن في القرآن

    وأوردها السيوطي في كتابه الاتقان تحت عنوان ما نسخ تلاوتـــه دون حكمه

    الرواية السادسة : وروى زر . قال : قال أبي بن كعب يازر : " كأين تقرأ سورة الأحزاب قلت : ثلاث وسبعين آية . قال : إن كانت لتضاهي سورة البقرة ، أو هي أطول من سورة البقرة ..." .
    أوردها الخوئي في كتابة البيان متهما أهل السنة بالطعن في القرآن

    وأوردها السيوطي في الاتقان تحت عنوان ما نسخ تلاوته دون حكمه

    وقد اعترف بهذا النسخ كبار علماء الشيعة منهم :
    1 - الشيخ ابو علي الطبرسي :
    إذ قال : ... ثالثا ان يكون معنى التأخير ان ينزل القرآن فيعمل به ويتلى ، ثم يأخر بعد ذلك بأن ينسخ فيرفع تلاوته البتة ويمحى فلا تنسأ ولا يعمل بتأويله مثل ما روي عن زر بن حبيش ان ابياً قال له كم تقرأون الأحزاب ؟ قال بضعاً وسبعين آية ، قال قد قرأتها ونحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم أطول من سورة
    البقرة

    2 - أبو جعفر الطوسي : إذ قال : وقد جاءت أخبار متظافره بأنه كانت أشياء في القرآن نسخت تلاوتها وعددها وذكر منها ان سورة الأحزاب كانت تعادل سورة البقرة في الطول

    الرواية السابعة : عن أنس في قصة أصحاب بئر معونه الذين قتلوا ، وقنت رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو على قاتليهم - قال أنس : ونزل فيهم قرآن قرأناه حتى رفع : " أن بلغوا عنا قومنا أنا لقينا ربنا فرضى عنا وأرضانا " .


    أوردها الشيعي رسول جعفريان في كتابه أكذوبة التحريف متهما أهل السنة بالطعن في القرآن

    هذه الرواية أوردها السيوطي في الإتقان تحت عنوان ما نسخ تلاوته دون حكمه

    ونقول كما قال علماء المسلمين أن المقصود في كلمة" حتى رفع " أي حتى نسخ تلاوته .




    وقد قال بالنسخ هنا كبار علماء الشيعة فمنهم :



    1 - ابو علي الطبرسي . إذ قال : جاءت أخبار كثيرة بأن آشياء في القرآن فنسخ تلاوتها منها عن أنس ان السبعين من الأنصار الذين قتلوا ببئر معونه قرأنا فيهم كتابا بلغوا عنا قومنا إنا لقينا ربنا فرضى عنا وأرضانا ، ثم إن ذلك رفع

    2 - أبو جعفر الطوسي : إذ قال كانت أشياء في القرآن نسخت تلاوتها ، ومنها (عن أنس بن مالك ان السبعين من الانصار الذين قتلوا ببئر معونة : قرأنا فيهم كتابا - بلغوا عنا قومنا أن لقينا ربنا ، فرضا عنا وأرضانا ، ثم أن ذلك رفع

    الرواية الثامنة : وروت حميدة بنت أبي يونس . قالت : " قرأ علي أبي - وهو ابن ثمانين سنة - في مصحف عائشة : إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليماً ، وعلى الذين يصلون الصفوف الاول . قالت : قبل أن يغير عثمان المصاحف " .

    أوردها الخوئي في البيان متهما أهل السنة بالطعن في القرآن

    وأوردها السيوطي ف الاتقان تحت عنوان ما نسخ تلاوته دون حكمه

    نقول ان الزيادة " وعلى الذين يصلون الصفوف الأول " منسوخه التلاوة وكانت موجودة قبل أن يجمع عثمان الناس على مصحف واحد لأن عثمان حذف من القرآن منسوخ التلاوة ، وتعتبر ايضاً قراءة شاذه لانها ليست متواترة .


    الرواية التاسعة : ما جاء في سورتي الخلع والحفد في مصحف ابن عباس وأبي بن كعب : " اللهم إنا نستعينك ونستغفرك ونثني عليك ولا نكفرك ونخلع ونترك من يفجرك ، اللهم إياك نعبد ولك نصلي ونسجد وإليك نسعى ونحفد ، نرجو رحمتك ونخشى عذابك إن عذابك الجد بالكافرين ملحق " .

    أوردها الخوئي في البيان متهما أهل السنة بالطعن في القرآن

    وقال السيوطي قال الحسين بن المنادي في كتابه " الناسخ والمنسوخ " ومما رفع رسمه من القرآن ولم يرفع من القلوب حفظه سورتا القنوت في الوتر وتسمى سورتين الخلع والحفد ( أي ان هاتين السورتين نسخت تلاوتهما ) .


    الرواية العاشرة : قال أبو عبيد : حدثنا اسماعيل بن إبراهيم ، عن أيوب ، عن نافع عن ابن عمر قال : لايقولن أحدكم: قد أخذت القرآن كله ، وما يدريه ما كله قد ذهب منه قرآن كثير، ولكن ليقل :قد أخذت منه ما ظهر
    أوردها الخوئي في البيان متهما أهل السنة بالطعن في القرآن

    وقد أوردها السيوطي في الاتقان تحت عنوان ما نسخ تلاوته دون حكمه

    ونقول كما قال علماء المسلمين ان المقصود في " ذهب منه قرآن كثير " أي ذهب بنسخ تلاوته .


    الرواية الحادية عشر: روى عروة بن الزبير عن عائشة قالت : " كانت سورة الأحزاب تقرأ في زمن النبي صلى الله عليه وسلم مئتي آية ، فلما كتب عثمان المصاحف لم نقدر منها إلا ما هو الآن " .

    أوردها الخوئي في البيان متهما أهل السنة بالطعن في القرآن
    وقد أوردها السيوطي في الاتقان تحت عنوان ما نسخ تلاوته دون حكمه

    ونقول ان سورة الأحزاب كانت طويلة ونسخت منها آيات كثيرة بأعتراف العالمين الكبيرين الشيعيين الطوسي والطبرسي راجع رواية رقم 6 .

    والمقصود في " فلما كتب عثمان المصاحف لم نقدر منها إلا ما هو الآن " أي عندما جمع عثمان الناس على مصحف واحد لم يكتب منسوخ التلاوة وبالطبع فإن سورة الأحزاب كانت أطول مع الآيات المنسوخه وحين حذفت منها الآيات المنسوخه قصرت السورة وهي الموجوده الآن وهي متواترة بتواتر القرآن .



    الرواية الثانية عشرة: قال الخوئي : أخرج الطبراني بسند موثق عن عمر بن الخطاب مرفوعا : " القرآن ألف ألف وسبعة وعشرون ألف حرف ".
    أوردها الخوئي في البيان متهما أهل السنة بالطعن في القرآن

    نقول هذه رواية مكذوبة على عمر رضي الله عنه


    الرواية الثالثة عشرة : أخبرنا عبد الرازق عن ابن جريج عن عمرو بن دينار قال : سمعت بجالة التميمي قال : وجد عمر بن الخطاب مصحفا في حجر غلام في المسجد فيه : " النبي اولى بالمؤمنين من انفسهم وهو ابوهم"

    هذه الرواية اوردها الشيعي رسول جعفريان في كتابه أكذوبة تحريف القرآن قد تغير عنوان هذه الكتاب الى اسم ( القرآن ودعاوي التحريف) متهما أهل السنة بالطعن في القرآن

    ونقول إن كلمة " وهو أبوهم " هي نسخ تلاوة وتعتبر من القراءات الشاذة ،
    وقد اعترف بهذه القراءة الشاذه كبار علماء الشيعه ومنهم :-
    1 - محسن الملقب بالفيض الكاشاني : في كتابه تفسير الصافي
    إذ قال " عن الباقر والصادق عليهما السلام انهما قرءا وازواجه امهاتهم وهو أب لهم

    2 - الشيعي محمد الجنابذي الملقب بسلطان علي شاه عندما فسر آية " النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم وأزواجه وأمهاتهم " قال قرأ الصادق ( هاهنا : وهو أب لهم )
    .
    3 - المفسرعلي بن ابراهيم القمي في تفسيره الآية " النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم وأزواجه وأمهاتهم " قال نزلت وهو أب لهم وازواجه وأمهاتهم" الأحزاب


    الرواية الرابعة عشرة : عن عروة قال : كان مكتوب في مصحف عائشة " حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وصلاة العصر" .

    أوردها الشيعي رسول جعفريان في كتابه أكذوبة التحريف متهما أهل السنة بالطعن في القرآن


    ونقول ان " صلاة العصر " مما نسخ تلاوته وتعتبر من القراءات الشاذة غير المتواترة ،

    وقد ذكر هذه القراءة الشاذة كبار علماء الشيعة فمنهم :


    1 - علي بن ابراهيم القمي في تفسيره إذ قال : عن ابي عبد الله عليه السلام انه قرأ " حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى صلاة العصر وقوموا لله قانتين "

    2 - المفسر اهاشم البحراني في تفسيره إذ قال : وفي بعض القراءات

    " حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وصلاة العصر وقوموا لله قانتين "

    3 - العلامه محسن الملقب بالفيض الكاشاني في تفسيره قال " عن القمي عن الصادق انه قرأ (حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وصلاة العصر وقوموا لله قانتين)

    4 - المفسر العياشي محمد بن مسعود في تفسيره روى عن محمد بن مسلم عن ابي جعفر قال : قلت له الصلاة الوسطى فقال ( حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وصلاة العصر وقوموا لله قانتين)

    الرواية الخامسة عشرة : حدثنا قبصة بن عقبة ... عن ابراهيم بن علقمه قال : " دخلت في نفر من اصحاب عبد الله الشام فسمع بنا ابو الدرداء فاتانا فقال : أفيكم من يقرأ ؟ فقلنا : نعم . قال : فأيكم ؟ فاشاروا الي ، فقال : اقرأ ، فقرأت : والليل اذا يغشى والنهار اذا تجلى والذكر والانثى “ قال : أنت سمعتها من في صاحبك قلت نعم ، قال : وانا سمعتها من في النبي صلى الله عليه وآله وسلم وهؤلاء يأبون علينا “
    .
    أوردها رسول جعفريان في كتابه اكذوبة تحريف القرآن متهما أهل السنة بالطعن في القرآن

    وهذه القراءة تعتبر شاذة وغير متواترة والمتواتر هي" وما خلق الذكر والانثى"
    ويقال لها قراءة عن طريق الآحاد

    وقد قال المفسر الشيعي ابو علي الطبرسي في كتابه مجمع البيان في تفسير سورة الليل " في الشواذ قراءة النبي صلى الله عليه وسلم وقراءة علي بن ابي طالب وابن مسعود وابي الدرداء وابن عباس " والنهار اذا تجلى وخلق الذكر والأنثى “ بغير “ما” ، وروى ذلك عن ابي عبد الله عليه السلام .


    وهذا اعتراف من المفسر الشيعي انه توجد قراءة شاذة تنقص من الآية حرف "ما" وبالتالي فإن القراءة إن كانت شاذة فلا يهم إن غيرت حرف أو حرفين أو كلمة أو كلمتين . فإنها تكون قراءاة شاذة أي ليست متواترة ولا تكون من القرآن المجمع عليه من الصحابة حين جمعه عثمان رضي الله عنه .

    الرواية السادسة عشرة : حدثنا أبان بن عمران قال : قلت لعبد الرحمن بن اسود انك تقرأ " صراط من انعمت عليهم غير المغضوب عليهم وغير الضالين " .

    أوردها رسول جعفريان في كتابه اكذوبة تحريف القرآن متهما أهل السنة بالطعن في القرآن\
    .
    وقد اعترف بهذه القراءة الشاذة مفسرين الشيعة ومنهم :-

    1 ) محمد بن مسعود العياشي : قال في تفسيره عن ابن أبي رفعه في( غير المغضوب عليهم ، وغير الضالين ) وهكذا نزلت ، وعلق عليها معلق الكتاب السيد / هاشم المحلاتي وقال أن ( غير الضالين ) اختلاف قراءات

    2 ) علي بن ابراهيم القمي في تفسيره

    الرواية السابعة عشرة : عن ابن مسعود انه حذف المعوذتين من مصحفه وقال انهما ليستا من كتاب الله .
    أوردها الشيعي رسول جعفريان في كتابه اكذوبة التحريف متهما أهل السنة بالطعن في القرآن

    والرد على هذه الشبهة من عدة أوجه :

    1 - لم ينكر ابن مسعود كون المعوذتين من القرآن وإنما أنكر اثباتهما في المصحف لأنه يرى أن لا يكتب في المصحف الا ما أذن به رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ورسول الله لم يأذن بهما .

    2 - المعوذتان أنكرهما ابن مسعود قبل التواتر لان التواتر لم يثبت عنده .

    3 - إن ابن مسعود إنما أنكر المعوذتين أن يكونا من القرآن قبل علمه بذلك فلما علم رجع عن إنكاره بدليل أن القرأن الكريم الموجود بين أيدينا من رواية أربعة من الصحابة هم : عثمان وعلي وأبي بن كعب وابن مسعود وفيه المعوذتان

    4 - كان أبن مسعود يرى أن المعوذتين رقية يرقى بهما رسول الله صلى الله عليه وسلم الحسن والحسين مثل قوله أعوذ بكلمات الله التامات ، وغيرها من المعوذات ولم يكن يظن أنهما من القرآن .

    للرفع والصفع ومتى جاء محاور ذو قيمة ويفهم ويقدر ان يدافع عن عقيدته نكمل حورنا معه ام ان يبعثوا صبيانهم للاغراق فهذا عجز وافلاس واضحين !!!.

    يرفع رفع الله قدر اهل السنة ( اسود السنة )

    تعليق


    • #77
      أخوي منصور ما دليكم على إن تفسير قرآن صحيح


      فأنت تطعن شيعة و لا تنتبه لمذهبك

      تعليق


      • #78
        المشاركة الأصلية بواسطة عبدالله 1988
        أخوي منصور ما دليكم على إن تفسير قرآن صحيح


        فأنت تطعن شيعة و لا تنتبه لمذهبك
        كيف يعني وضح اكثر رحمك الله فاول مشاركة لك لم افهمها وهذه الثانية ايضا اي تفسير للقران غير صحيح من ذكر هنا تفسير القران الكريم يا رحمك الله وانا معك ساجيبك وأوضح لك ما تريده .

        هداك الله زميلي
        التعديل الأخير تم بواسطة المنصور الباحث; الساعة 04-06-2009, 04:29 PM.

        تعليق


        • #79
          المشاركة الأصلية بواسطة المنصور الباحث
          نعم سياتي واخبره خرقتم وعندما خرق سني فكيف تستندون يا شيعة بهذا صح ام خطء ولهذا في تفسير اية وسياتي وابلغة مولانا بهذا هل انت معنا !!!!!!!!!!!

          لست عالم لأقول لك

          و لكن هناك أحاديث عرفت أنها باطلة


          و منها ( إن أنبياء لا يوروثون ) من حقوق أبناء بأن يورث أبناء فالابن غني خير من فقير


          و القرآن قال إن سليمان ورث داود فكيف لايورث رسول محمد ( صلى الله عليه و آله وسلم ) لا يورث


          فاطمة ( عليها سلام )


          سؤال بدون لف و لا دوران

          إن كان قدوتنا محمد ( صلى الله عليه و آله و سلم ) لم يورث ابنته فكيف نورث ابنائنا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

          تعليق


          • #80
            المشاركة الأصلية بواسطة المنصور الباحث
            كيف يعني وضح اكثر رحمك الله فاول مشاركة لك لم افهمها وهذه الثانية ايضا اي تفسير للقران غير صحيح من ذكر هنا تفسير القران الكريم يا رحمك الله وانا معك ساجيبك وأوضح لك ما تريده .

            هداك الله زميلي
            تفسيرك لا أشعر به بأمان و أتى من ناس لا علم لهم و نحن من إمنتنا

            تعليق


            • #81
              المشاركة الأصلية بواسطة عبدالله 1988
              تفسيرك لا أشعر به بأمان و أتى من ناس لا علم لهم و نحن من إمنتنا
              تفسيري حول ماذا صديقي الودود . اجلب المشاركة لافهم .

              هداك الله .

              تعليق


              • #82
                المشاركة الأصلية بواسطة المنصور الباحث
                بعد ان اثبتوا خوفهم من حوارنا واثبتوا عجزهم جائوا لكي يغرقوا موضوعي هذا وسبحان الله كما فعلوا في موضوعي العقيدة السنية العقلية في رد وكشف العقيدة الشيعية وهذا هو الرابط حيث عجزوا عن الدفاع عن عقيدتهم !!!
                العقيدة السنية العقلية في رد العقيدة الشيعية :
                http://www.yahosein.com/vb/showthread.php?t=117499


                حيث بعث كبار هذا المنتدى الصبيان لاغراق مواضيعي واتحدى كبرائهم هنا ان يحاورني بعقيدته وايمانه بالقران الكريم ولهذا اقول للصبيان االذين نجدهم دائما صغار في المنتديات لا يملكون اجابة وحتى كبرائهم هم خائفين فتراهم كاذبين حاملين واضعين للكذب والافتراء على ائمتنا رحمهم الله ويسموه ثابت كما رئينا في احدى حوراتنا معهم !!! ولهذا يخافوا حورنا خشية فضحهم وبيان حملهم لانهم مجرد ناقلين كاذبين فترى شخص يجلب كتب وينسخ ويلصق كتب والصبيان يصفقون له !! وعندما تدعوه للحوار يهرب كما تهرب النعامة !! ولهذا اختم موضوعي هذا الذي خاف منه الكبار قبل الصغار وهو موجود لايام فما تجرء شخص هنا لحواري لانهم يعرفون عقيدتهم !!

                ولهذا بعد ردي الذي سيأتي ساكشف حقيقتهم واتركه لان الله قد نصر اسود السنة حياهم الله على من جهلهم غلبهم .

                يتبع
                اولا ايها الوهابي حفيد البغل ابن تيمية الموضوع ليس موضوعك كما تدعي لانه موضوع احمد العابد الوهابي الناصبي ام انت تكذب وانتم شخص واحد وسوف انشر ائمتكم
                الذين حرفوا القران الكريم واحد واحد وعلى رأسهم ابن صهاك التي صانت فرجها
                أعلام أهل السنة الذين قالوا بتحريف القرآن

                في بعض أيامنا تتبجح الوهابية بـخلو مذهب أهل السنة ممن يقول بتحريف القرآن ، وحسبت أن هذا مؤذٍ للشيعة ! ، فأردنا هنا أن نوقفهم على الحقيقة المرّة التي ترفع عنهم نشوة السُّكر الكاذب ، وهي أنّ زادَ أهل السنة دسمٌ جدا في مأدبة القائلين بتحريف القرآن ، فالأعلام الآتية أسماؤهم قد قام مذهب أهل السنة على أكتاف بعضهم ، فهم أركان المذهب وحماته ، وسيتضح أن القائلين بالتحريف من الشيعة لا يقارنون بمن قالوا بتحريف القرآن من أهل السنة ، لأن تعظيم الشيعة للإخبارية الذين قالوا بتحريف القرآن أقل بكثير من تعظيم أهل السنة لـهؤلاء الصحابة والتابعين الذين قالوا بتحريف القرآن .

                * ملاحظة مهمة :
                قد يوجد في ضمن البحث روايات في سندها رجال لم يوثقوا وهو حال بعض الروايات التي سبق أن ذكرناها ، ولا بأس بذلك ، لأننا في مقام إلزام الوهابية بمثل ما ألزمونا به ، فقد اعتمدت الوهابية في افترائها على الشيعة على روايات ضعيفة ، وأخرى مصادرها غير معتمدة عند الشيعة ، وبرواة ثبت كذبـهم ووضعهم للحديث ، بل أكثر من ذلك فقد افتروا على الشيعة من كتب منحولة مدخولة لا يعلم الشيعة أنفسهم من الذي قام بكتابتها وتأليفها ! ، أهو نصراني ؟! ، أم مجوسي ؟! ، أم يهودي ؟! ، نحو كتاب دبستان مذاهب الذي كان مصدرَا لما يسمى بسورة الولاية السخيفة ! ، فما أخذت الوهابية بصحاح الروايات ، بل التقطوها متونا جاهزة اقتصروا عليها وكأنه لا سند لها فقاموا بالسرد والطعن ، ولن نعاملهم بنفس هذا الأسلوب ، بدليل أنا سنشبع المبحث بالروايات الصحيحة السند والمقبولة على موازين أهل السنة بل سنُتبعه بمبحث آخر ننقل فيه اعترافات علماء أهل السنة بأن هؤلاء الصحابة والتابعين قد قالوا بتحريف القرآن لنفس تلك الروايات التي نقلناها في هذا المبحث ، وكله بإذن الله ومشيئته تعالى .

                * لـفـتـة !
                البعض ينكر تارة النص القرآني المتواتر أو ينسب ما هو موجود في مصحف المسلمين للخطأ واللـحن فهذا المدّعي ممن يرى تحريف القرآن بلا ريب ، لأنه يزعم أن أيادي البشر تلاعبت في بعض


                كلماته ومواضعه ، ومحل الوفاق بين أهل التحقيق أن القرآن ثابت بكل كلماته وحروفه ويُتهم بالتحريف من أنكر حرفا منه أو نسب الخطأ لما هو موجود في المصحف ، وتارة يصرح البعض من أكابرهم بوقوع التحريف في القرآن الكريم بكل وضوح وجرأة ويقول إن الآية حرفت وتلوعب بـها ، والوهابية يدعون عوام الشيعة لتكفير فلان وفلان من الشيعة لأنـهم قالوا بتحريف القرآن ، ونحن الآن نتمنى من الوهابية أن يكفروا كل هؤلاء الآتية أسماؤهم ، بل نتنازل لـهم ولا نسلك سبيلهم في اعتماد الروايات الضعيفة بل نريد منهم تكفير من صحت النسبة إليه ولا يمكن تأويل قوله ، ونتنازل لهم أكثر فأكثر ونطلب منهم تكفير من اعترف علماء أهل السنة بأنه قال بتحريف القرآن ، بل نتنازل لهم أكثر من ذلك ونريد منهم تكفير من شهد عليه واعترف شيخ إسلامهم ابن تيمية بأنه قد قال بتحريف القرآن ! ، فهل يجرؤن ؟! ، أم سيقتصر عملهم على دعوة عوام الشيعة لتكفير فلان وفلان من الإخبارية ؟! ، قال تعالى {وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلَّذِينَ آمَنُوا اتَّبِعُوا سَبِيلَنَا وَلْنَحْمِلْ خَطَايَاكُمْ وَمَا هُمْ بِحَامِلِينَ مِنْ خَطَايَاهُمْ مِنْ شَيْءٍ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ وَلَيَحْمِلُنَّ أَثْقَالَهُمْ وَأَثْقَالاً مَعَ أَثْقَالِهِمْ وَلَيُسْأَلُنَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَمَّا كَانُوا يَفْتَرُونَ}(العنكبوت/12-13) ، صدق الله العلي العظيم .
                القسم الأول : من رأى النبي صلى الله عليه وآله سلم
                عمر بن الخطاب
                بعد كل ما ذكرناه من الجمل الركيكة والكلمات الغريبة التي نسبها عمر بن الخطاب للقرآن الكريم ونسبة ما ثبت أنه قول للنبي صلى الله عليه وآله وسلم للقرآن مع عدم وجوده في المصحف ، بعد كل هذا كان من الطبيعي أن يقال إن ابن الخطاب إن لم يكن هو سيد رجالات التحريف فلا أقل أنه من أوائل من نسب للقرآن ما ليس منه .

                * نقطٌ على حروف !
                إن العلم بالكيفية التي كان ينتهجها الرسول صلى الله عليه وآله في تبليغ القرآن للناس يساعدنا للوقوف على بعض الحقيقة ، فالرسول الكريم صلى الله عليه وآله وسلم كان يبلغ القرآن لكتبة الوحي إضافة لمن حضر من الصحابة ، وما كان ليكتفي بتبليغه لشخص واحد ، ولو حدث هذا فمعناه أنه

                - ص 615 -

                صلى الله عليه وآله وسلم متيقن من أن هذا الشخص سيبلغ ما أمره به على أكمل وجه ، وخلاصة الكلام إن القرآن لم ينـزل لفلان معين من الناس ولكن للبشرية جمعاء .
                بـهذا وبتدعيم من الصحف والمداد ، يصبح معلوما دقة المهمة الذي أتمها صلى الله عليه وآله وسلم في حياته للحفاظ على نص القرآن من الضياع ، وبـهذه الحال لو جاءنا رجل منفرد وحيد شاذ عن الجمهور فادعى أن جملة كيت وكيت آية من القرآن يُجزم حينها وبكل تأكيد أن ادعاءه باطل ، ويكون بادعائه هذا عرضة لسهام الطعن والتهمة بلا أدنى وسوسة ، إذ كيف تخفى هذه الآية المزعومة عمن حضر من الصحابة وكتّاب الوحي وهو بمفرده اختصه الله بآيته ؟! ، وإلا فما معنى قولهم أن القرآن يثبت بالتواتر وما لم يتواتر فليس بقرآن ؟!
                وعليه تكون الجمل الغريبة التي جاءنا بـها ابن الخطاب ك‍ ( الشيخ والشيخة ارجموهما البتة بما قضيا من الشهوة ) محاولة لتحريف القرآن بإدخال ما ليس منه فيه ،

                وقال الشيخ العريض في فتح المنان معلقا على آية الرجم التي جاءنا بـها عمر :
                " وهنا نستطيع أن نقول : بأنّ هذه الآية التي قالها عمر كانت أحكاما حفظها عن الرسول بألفاظ الرسول صلى الله عليه (وآله) وسلم ، والتعبير بأنّها آية من كتاب الله مجاز ، ولو كان ما قاله سيدنا عمر من باب الحقيقة لا الـمجاز " ( 1 ) .
                يقصد أن عمر بن الخطاب عد جملة الرجم آية من آيات القرآن حقيقة لا مجازا ، مع أنـها في الواقع ليست إلا حديثا نبويا سمعه من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، وهذا يعني بكل صراحة أن عمر نسب لكتاب الله جملة ليست منه .

                وكذا بقية الموارد ، ولا أوضح من ادعائه قرآنية الحديث النبوي ( الولد للفراش وللعاهر الحجر ) فإن الجميع يعلم أنـها ليست من القرآن ، ونذكر هنا بعض الموارد التي تثبت اعتقاده تحريف القرآن .

                ( 1 ) فتح المنان في نسخ القرآن ص224-230 للشيخ علي حسن العريض مفتّش الوعظ بالأزهر .
                - ص 616 -

                * القرآن ثلاثة أضعاف الموجود !
                أخرج الطبراني عن عمر بن الخطاب مرفوعاً : " القرآن ألف ألف حرف وسبعة وعشرون ألف حرف فمن قرأه صابراً محتسبًا كان له بكل حرف زوجة من الحور " ( 1 ) ، هذا من صريح التحريف ، وقد مرّ الكلام عنه .

                * ذهب كثير من القرآن مع النبي صلى الله عليه وآله وسلم !
                في مصنف عبد الرزاق الصنعاني : " عن يوسف بن مهران أنه سمع ابن عباس يقول : أمر عمر بن الخطاب مناديا فنادى أن الصلاة جامعة ثم صعد المنبر فحمد الله وأثنى عليه ثم قال : يا أيها الناس لا تـخدعن عن آية الرجم فإنـها قد نزلت في كتاب الله عز وجل وقرأناها ولكنها ذهبت في قرآن كثير ذهب مع محمد صلى الله عليه (وآله) وسلم ، وآية ذلك أنه صلى الله عليه (وآله) وسلم قد رجم وأن أبا بكر قد رجم ورجمت بعدهما وإنه سيجيء قوم من هذه الأمة يكذبون بالرجم " ( 2 ) .
                وهذه صريحة في أن كثيرا من القرآن فـقِـد وضاع وكان سببه فقد الرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، أي أنه صلى الله عليه وآله وسلم الوحيد الذي حفظها من بينهم ! ، والأعجب أنه يقول ( لا تخدعن عن آية الرجم ) وكأن عدم وجودها في المصحف من استغفال وخداع الأمة في نظره ! ، وعلى أي حال فإن إدعاء آية الرجم من عمر أخرجه البخاري في صحيحه كما مر .

                * الآية الكريمة غير صحيحة !
                " أخرج أبو عبيد في فضائله وسعيد بن منصور وابن أبي شيبة ابن المنذر وابن الأنباري في المصاحف عن خرشة بن الحر قال : رأى معي عمر بن الخطاب لوحا مكتوبا فيه {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا
                ( 1 ) مجمع الزوائد ج7ص163 قال ابن حجر تعليقا على الرواية : ( رواه الطبراني في الأوسط عن شيخه محمد بن عبيد بن آدم بن أبي إياس ، ذكره الذهبي في الميزان لـهذا الحديث ، ولم أجد لغيره في ذلك كلاما ، وبقية رجاله ثقات ) السيوطي في الدر المنثور ج6ص422 : ( أخرج ابن مردويه عن عمر بن الخطاب قال قال رسول الله …) فذكره ، وراجع الإتقان في علوم القرآن ج2ص70
                أقول : معنى كلام ابن حجر أن الذهبي خدش شيخ الطبراني لأنه تفرد بـهذا الخبر ، فلا يصح الحكم بضعف سند الرواية بخدش الذهبي لشيخ الطبراني لأنه خدشه كان نابعا من تفرده بـهذه الرواية ، فالاعتماد على قول الذهبي لتضعيف الرواي دور صريح باطل ، إذ معنى ذلك أن الرواية ضعيفة لأنـها ضعيفة ! ، ثم من قال انه تفرد بـهذه الرواية عن الطبراني ؟! فلعل غيره رواها عنه في كتاب ابن مردويه ! ، ثم لو سلمنا فمن قال ان من سمع شيئا بمفرده من شيخه ثم رواه كما سمعه يخدش في وثاقته !
                ( 2 ) مصنف عبد الرزاق ج7ص330ح13364.

                - ص 617 -

                إِذَا نُودِي لِلصَّلاَةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللهِ}(الجمعة/9). فقال من أملى عليك هذا ؟ قلت : أبي بن كعب . قال : إن أبيا أقرؤنا للمنسوخ قرأها ( فامضوا إلى ذكر الله ) ".
                " أخرج عبد بن حميد عن إبراهيم قال : قيل لعمر أن أبيا يقرأ {فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ}(الجمعة/9). قال عمر : أبي أعلمنا بالمنسوخ ، وكان يقرؤها ( فامضوا إلى ذكر الله ) " ( 1 ) .

                * ابن حجر يصحح التحريف !
                قال ابن حجر العسقلاني مصححا الرواية الأولى :" قوله – أي البخاري- : وقرأ عمر فامضوا إلى ذكر الله . ثبت هذا هنا في رواية الكشميهني وحده ، وروى الطبري عن عبد الحميد بن بيان عن سفيان عن الزهري عن سالم بن عبد الله عن أبيه قال : ما سمعت عمر يقرؤها قط فامضوا . ومن طريق مغيرة عن إبراهيم قال : قيل لعمر : إن أبي بن كعب يقرؤها {فَاسْعَوْا} ! قال : أما أنه أعلمنا وأقرؤنا للمنسوخ ، وإنـما هي فامضوا . وأخرجه سعيد بن منصور فبين الواسطة بين إبراهيم وعمر وأنه خرشة بن الحر ، فـصح الإسنـاد " ( 2 ) .

                أقول : هذا معتقد ابن الخطاب فيما كُتب في مصاحف المسلمين ، فهو يرى أن هذه الآية {فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ} ليست بالمفردات الصحيحة ، والذي يجب أن يكتب في المصحف هو ( فامضوا إلى ذكر الله ) لأن هذا هو الذي ثبت عليه الإسلام وما غيره ألغى الله عز وجل قرآنيته ! ، قال القرطبي في تفسيره : " ما نسخ لفظه وحكمه أو لفظه دون حكمه ليس بقرآن على ما يأتي بيانه عند قوله تعالى ما ننسخ من آية إن شاء الله تعالى" ( 3 ) .
                ولا أدري كيف زاغت الأبصار عن الآية حتى خالفوا فيها مراد الله عز وجل فبقت على {فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ} ؟!
                ( 1 ) الدر المنثور ج6ص216 .
                ( 2 ) فتح الباري لابن حجر ج8ص492 ، ولزيادة الاطمئنان بصحة نسبة هذا التحريف أو القراءة لعمر يمكن مراجعة صحيح البخاري ج6ص63 ، السنن الكبرى للبيهقي ج3ص227 ، كتاب الأم للإمام الشافعي ج1ص225 ، الموطأ للإمام مالك ج1ص106ح13، ، مجمع الزوائد للهيثمى ج7ص124 ، كنـز العمال للمتقي الهندي ج2ص592 (أبو عبيد ص ش وابن المنذر وابن الانباري في المصاحف) ، ج2ص597 (عبد بن حميد) ، تنوير الحوالك للسيوطي ص127، حاشية الدسوقي ج1ص328 ، الثمر الداني للآبي الأزهري ص230 ، المغني لابن قدامه ج2ص143 ، الشرح الكبير لعبد الرحمن بن قدامه ج2ص143، كتاب المسند للشافعي ص50 ، فتح القدير للشوكاني ج5ص228 ، ملاحظة بعض المصادر قد تكون عيالا على بعض ولذا لم نقتصر على ذكر المصادر الأم لاحتمال عدم توفرها عند القارئ المحترم .
                ( 3 ) تفسير القرطبي ج1ص86.
                - ص 618 -

                * يـقر بضياع آية من القرآن يوم اليمامة !

                عن ابن أبي داود في المصاحف بسنده : " أن عمر ابن الخطاب سأل عن آية من كتاب الله فقيل : كانت مع فلان ، قتل يوم اليمامة ! فقال : إنا لله ! فأمر بجمع القرآن " ( 1 ) .

                وهذا يعني أن ابن الخطاب التفت إلى جمع القرآن حينما علم بفقد الآية بموت من كان يحفظها ولم ينكر على من لـهج أمامه بضياعها بل استرجع متأثرا بمصيبة التي حلت بالقرآن !

                * الآية مزيد فيها كلمة !
                " حدثنا معاذ بن شبة بن عبيدة قال : حدثني أبي عن أبيه عن الحسن : قرأ عمر : ( والسابقون الأولون من المهاجرين والذين اتبعوهم بإحسان ) فقال أبي {وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنْ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ }(التوبة/100). فقال عمر : ( والسابقون الأولون من المهاجرين
                ( 1 ) تاريخ القرآن للكردي الخطاط ص25.
                أقول : يمكن أن يحاول أهل التأويل ايجاد مخرج لمتن الرواية بالقول أن ابن الخطاب طلب نصها المكتوب ! ، ولكنه أمر غير مستفاد من الرواية كما هو واضح ، ثم إن هذا الطلب للمكتوب إنما قيل –بزعمهم- بعد الأمر بجمع القرآن وحال المباشرة بجمعه لا قبله والرواية صريحة في كونـها قبله ، ثم ما دخل فقدان المكتوب بقتل القارئ ؟! فإن القارئ لا يقاتل ومعه المكتوب حتى يفقد ! .
                وحاول الكردي تأويل الرواية بطريق آخر فقال: ( ويحتار بعضهم في فهم هذه الرواية، كيف أن الآية التي سأل عنها عمر لا توجد إلا مع فلان الذي قتل يوم اليمامة ؟! فنقول : إن منطوق الرواية لا يدل على حصر الآية عند فلان فهناك غيره ممن يحفظها أيضا فعمر لما سمع بقتل فلان يوم اليمامة خاف من قتل حفاظ كلام الله تعالى أن يضيع القرآن فراجع أبا بكر في ذلك حتى جمعه في الصحف ).
                أقول : إن الرواية ظاهرة في الحصر ، نعم جملة (كانت مع فلان ، قتل يوم اليمامة ) بمنطوقها لا تدل على الحصر ولكن الرواية مع ملاحظة القرائن الداخلية ظاهرة في الحصر إذ لو لم تكن الآية مختصة بفلان لأجابوا سؤاله وقالوا له إن الآية التي سألت عنها هي مع فلان وفلان وقد كانت مع فلان الذي قتل ونحن نحفظها أيضا ، لا أن يقال أنـها كانت مع رجل قتل يوم اليمامة ، فيسترجع ويتحسف على الآية فيأمر بجمع القرآن ! ، ثم إن عددا كبيرا من الحفاظ قد قتل يوم اليمامة فما بال فلان قد خص من بينهم بالذكر ، أليس لاختصاصه بحفظها ؟! ، ثم إن استرجاع عمر بن الخطاب وتأثره ليس لاستشهاد فلان لأن القتل يوم اليمامة كان معلوما وقد استحر بالقراء ، وتعقيب استرجاعه بالأمر بجمع القرآن يدل على أن المصيبة حلت بالقرآن لا بفقد الشهيد ، ومصيبة القرآن هذه ليست إلا فقد الآية ، ثم من أين علم الكردي نص الآية حتى يقول : فهناك غيره ممن يحفظها أيضا ؟! ،
                وهذا ليس بعجيب على من ينتهج سياسة التأويل والترقيع ! ، وستأتي كلمات عدة من سلفهم الصالح على فقدان كثير من الآيات يوم اليمامة لم تُعرف ولم تُكتب وهذا موافق لما تدعيه هذه الرواية .
                - ص 619 -

                والذين اتبعوهم بإحسان ) وقال عمر : أشهد أن الله أنزلـها هكذا ، فقال أبي رضي الله عنه : أشهد أن الله أنزلها هكذا ، ولم يؤامر فيه الخطاب ولا ابنه " ( 1 ) .
                قلنا فيما سبق أن روايات الكافي التي فيها ( نزلت هكذا ) هي بمعنى التنـزيل المفسر للآية ولكن قول عمر هذا لا يمكن عده من التنـزيل لأنه حذف لكلمة من الآية ، والتنـزيل دوره دور التفسير لا الحذف من الآية .
                يتبع

                تعليق


                • #83
                  عثمان بن عفان
                  في القرآن لـحن !
                  وهذا ابن عفان يدّعي أن في مصحفنا أخطاء وأغلاطا وهو المسمى باللحن ، واللـحن المتهم به القرآن منه – والعياذ بالله- قوله تعالى {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئُونَ }(المائدة/69) فقد ادعوا أن فيها لـحنا وخطأً ولكي تكون سليمة من هذا الخطأ يجب أن تكتب ( والصابئين ) بالياء ، وكذا قوله تعالى { وَالْمُقِيمِينَ الصَّلاَةَ وَالْمُؤْتُونَ الزَّكَاةَ}(النساء/162) يجب أن تكتب ( والـمؤتـين الزكاة ) بالياء ، وكذا غيرها من الموارد التي يجب أن تبدل إلى ما يوافق قواعد اللغة العربية ليكون القرآن سليما - بزعمهم - من هذا التحريف ! وبعض هذه الموارد سيأتي التعرض لرواياتها في موضع آخر بإذنه تعالى ، ولنذكر رواياتـهم التي تنص على وجود اللحن والخطأ في القرآن بشكل عام .

                  " أخرج ابن أبي داود عن عكرمة قال : لما أُتي عثمان بالمصحف رأى فيه شيئا من لحن فقال : لو كان المملي من هذيل و الكاتب من ثقيف لم يوجد فيه هذا " ( 2 ) .

                  " أخرج ابن أبي داود عن عبد الأعلى بن عبد الله بن عامر القرشي قال لما فرغ من المصحف أُتي به عثمان فنظر فيه فقال : قد أحسنتم وأجملتم أرى شيئا من لحن ستقيمه العرب بألسنـتها " .
                  " أخرج ابن أبى داود عن قتادة : أن عثمان لما رفع إليه المصحف قال : إن فيه لحنا وستقيمه العرب بألسنتها ".
                  " أخرج ابن أبى داود عن يحيى بن يعمر قال : قال عثمان : إن في القرآن لحنا وستقيمه العرب بألسنتها ".
                  ( 2 ) كتاب المصاحف لابن أبي داود ج1ص232 وما بعدها ، تحقيق محب الدين واعظ . .

                  تعليق


                  • #84
                    عبد الله بن مسعود
                    لو أردنا الوقوف عند كل ما نسبته روايات أهل السنة لابن مسعود مما له علاقة بالتحريف لطال بنا المقام ولكنا سنقتصر هنا على المهم كإنكاره قرآنية المعوذتين وبعضا آخر .
                    * القرآن حرف بإدخال عوذتين فيه !
                    جاهر ابن مسعود بنفي قرآنية المعوذتين ، ودعا غيره من الصحابة والتابعين لنبذهما عن المصحف وحذفهما منه بقوله ( لا تخلطوا فيه ما ليس منه ! ) وكان يحكهما من المصحف ، فهو في الواقع محرف للقرآن لأنه أنقص منه سورتين ، والمسلمون في نظره حرّفوا القرآن بزيادة عوذتين فيه .
                    وصحة هذه النسبة لابن مسعود لا يمكن الشك فيها بعد وضوحها وشياعها حتى وردت في كتب الشيعة أيضا ( 1 ) ، وقد سبق ذكر بعض الروايات من مصادر أهل السنة ، ولا بأس بالتذكير بـها ، مع الزيادة :
                    " عن عبد الرحمن بن يزيد قال : رأيت عبد الله يحك المعوذتين ويقول : لِم تزيدون ما ليس فيه ؟! "
                    " عن أبي إسحاق عن عبد الرحمن عن عبد الله أنه كان يحك المعوذتين من مصحفه فيقول : ألا خلطوا فيه ما ليس فيه ! ".
                    " عن الأعمش عن أبي إسحاق عن عبد الرحمن بن يزيد عن عبد الله أنه كان يحك المعوذتين من المصحف يقول : ليستا من كتاب الله " ( 2 ) .
                    ( 1 ) بل ان السيد السيستاني حفظه الله وسدد خطاه قد ألمح - بنظري القاصر - للمصيبة التي حلت بالمعوذتين في رسالته العملية منهاج الصالحين مسألة رقم 632 ( يجوز تكرار الآية والبكاء وتجوز قراءة المعوذتين في الصلاة وهـما من القرآن ) .
                    ( 2 ) المعجم الكبير ومجمع الزوائد لابن حجر ج7ص149 علق عليه ابن حجر : ( رواه عبد الله بن أحمد والطبرانى ورجال عبد الله رجال الصحيح ورجال الطبرانى ثقات ).
                    - ص 622 -
                    " عن أبي عبد الرحمن السلمي عن ابن مسعود أنه كان يقول : لا تخلطوا بالقرآن ما ليس فيه ! فإنما هما معوذتان تعوذ بـهما النبي صلى الله عليه (وآله) وسلم قل أعوذ برب الفلق وقل أعوذ برب الناس وكان عبد الله يمحوهما من المصحف ".
                    " عن علقمة عن عبد الله أنه كان يحك المعوذتين من المصاحف ويقول : إنما أمر رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم أن يتعوذ بـهما ولم يكن يقرأ بـهما " ( 1 ) .
                    " وعن زر قال قلت لأبي : إن أخاك يحكهما من المصحف ! قيل لسفيان بن مسعود : فلم ينكر قال : سألت رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم فقال : قيل لي فقلت : فنحن نقول كما قال رسول الله " ( 2 ) .
                    " وعن عبد الله أنه كان يحك المعوذتين من المصحف ويقول : إنما أمر النبي صلى الله عليه (وآله) وسلم أن يتعوذ بـهما وكان عبد الله لا يقرأ بـهما " ( 3 ) .
                    " عن زر بن حبيش قال لقيت أبي بن كعب فقلت له : إن ابن مسعود كان يحك المعوذتين من المصاحف ويقول إنـهما ليستا من القرآن فلا تجعلوا فيه ما ليس منه ! قال أبي : قيل لرسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم ، فقال لنا فنحن نقول " ( 4 ) .
                    " أخرج أحمد والبزار والطبراني وابن مردويه من طرق صحيحة عن ابن عباس وابن مسعود أنه كان يحك المعوذتين من المصحف ويقول : لا تخلطوا القرآن بما ليس منه إنـهما ليستا من كتاب الله إنـما أمر النبي صلى الله عليه (وآله) وسلم أن يتعوذ بـهما ، وكان ابن مسعود لا يقرأ بـهما .
                    ( 1 ) المعجم الكبير للطبراني ج9ص234-235ح9148-9152 .
                    ( 2 ) مجمع الزوائد للهيثمي ج7ص149 ، علق عليه الهيثمي ( قلت هو في الصحيح – صحيح البخاري - خلا حكهما من المصحف ، رواه أحمد والطبرانى ورجال أحمد رجال الصحيح ).
                    ( 3 ) ن.م ، علق عليه ابن ججر ( رواه البزار والطبرانى ورجالهما ثقات ).
                    ( 4 ) موارد الظمآن ج1ص435ح1756، السنن المأثورة ج1ص168ح94، مصنف ابن أبي شيبة ج6ص146 وما بعدها .
                    - ص 623 -
                    قال البزار : لم يتابع ابن مسعود أحد من الصحابة وقد صح عن النبي صلى الله عليه (وآله) وسلم أنه قرأ بـهما في الصلاة وأثبتتا في المصحف " ( 1 ) .
                    ويكفينا إخراج البخاري لذلك في صحيحه : "حدثنا عاصم عن زر قال : سألت أبي بن كعب ، قلت : يا أبا المنذر ! إن أخاك بن مسعود يقول : كذا وكذا !! ، فقال أبي : سألت رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم ، فقال لي : قيل لي ، فقلت . قال : فنحن نقول كما قال رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم " ( 2 ) .
                    وتسليم علماء أهل السنة بموقف ابن مسعود من المعوذتين لا يخفى على أحد وسنذكر كلماتـهم في هذا المجال بإذنه تعالى ، وكل من حاول منهم تأويل موقفه أو تخريجه بوجه مقبول فقد سلّم ضمنا إنكاره للمعوذتين .
                    أما مصادر الشيعة الإمامية ففي الوسائل : " عن أبي عبد الله عليه السلام أنه سئل عن المعوذتين أهما من القرآن ؟ فقال الصادق عليه السلام : هما من القرآن . فقال الرجل : إنـهما ليستا من القرآن في قراءة ابن مسعود ولا في مصحفه فقال أبو عبد الله عليه السلام : أخطأ ابن مسعود ، أو قال : كذب ابن مسعود ، وهما من القرآن . فقال الرجل : فأقرأ بـهما في المكتوبة ؟ فقال : نعم " ( 3 ) .
                    " عن أبي بكر الحضرمي قال: قلت لأبي جعفر عليه السلام : إن ابن مسعود كان يمحو المعوذتين من المصحف . فقال : كان أبي يقول : إنما فعل ذلك ابن مسعود برأيه وهما من القرآن " ( 4 ) .

                    والمشكلة أن روايات أهل السنة المخرجة في الصحاح تقول أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قد أوصى الصحابة بأن يتعلموا القرآن من ابن مسعود ! وأنه قال لـهم (وما حدثكم ابن مسعود فاقبلوه) ( 5 ) ، وهو المرجع الوحيد للعرضة الأخيرة للقرآن وعلى حد تعبير ما صح عن ابن عباس أنه قد ( عَلِم ما نُسخ وما بُدّل ) !!

                    ( 1 ) الدر المنثور ج4ص416.
                    ( 2 ) صحيح البخاري ج4ص1904ح4693 ، ح4692.
                    ( 3 ) وسائل الشيعة للحر العاملي رضوان الله تعالى عليه ج4ص786 .
                    ( 4 ) ن.م ج4ص787.
                    ( 5 ) صحيح الجامع الصغير وزيادته للألباني ج1ص254ح1144 ط المكتب الإسلامي .
                    - ص 624 -
                    النتيجة : إما أن قرآن المسلمين محرف ويجب الأخذ بقول ابن مسعود كما تفيده أدلتهم ، وإما أن ابن مسعود قال بتحريف القرآن ، ويقول الوهابيون إن من قال بتحريف القرآن كافر بلا قيد أو شرط ، فيلزمهم تكفير الصحابي ابن مسعود !
                    * السورة ناقصة !
                    أخرج ابن الأنباري في المصاحف : " قال عبد الله بن مسعود : اكتبوا ( والعصر إن الإنسان ليخسر وإنه فيه إلى آخر الدهر ) فقال عمر : نـحّوا عنا هذه الأعرابية " ( 1 ) .
                    وعلى هذا كيف نجمع بين ما أخرجه البخاري ومسلم من أمر النبي صلى الله عليه وآله وسلم الصحابة أي يستقرئوا ابن مسعود القرآن وبين رفض عمر شهادته وردّه خائبا ؟! ، فهل هذا اقتفاء لأوامر النبي صلى الله عليه وآله وسلم ؟! ، فإن قيل إن فعل عمر صحيح لأن تلك الزيادة لست من القرآن ! فنقول نعم صحيح ، وهذا يعني أن روايات البخاري باستقراء ابن مسعود القرآن غير صحيحة !

                    * الآية ليست هكذا !
                    " أخرج عبد الرزاق والفريابي وأبو عبيد وسعيد بن منصور وابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن الأنباري والطبراني من طرق عن ابن مسعود انه كان يقرأ ( فامضوا إلى ذكر الله ) قال : ولو كانت فاسعوا لسعيت حتى يسقط ردائي !" ( 2 ) .
                    قال ابن عبد البر في التمهيد : " وأما (فامضوا إلى ذكر الله) فقرأ به عمر بن الخطاب وعلي بن أبي طالب وعبد الله بن مسعود وأبي بن كعب وابن عباس وابن عمر وابن الزبير وأبو العالية وأبو عبد الرحمن السلمي ومسروق وطاووس وسالم بن عبد الله وطلحة بن مصرف " ( 3 )، وقال :" نحو قراءة عمر بن الخطاب وابن مسعود رحمهما الله ( فامضوا إلى ذكر الله )" ( 4 ) .
                    ( 1 ) الدر المنثور ج1ص303 ، السند فيه سليمان بن أرقم وهو ضعيف ، وهذا لا يضرنا كما نبهنا عليه سابقا .
                    ( 2 ) ن.م ج6ص219 .
                    ( 3 ) التمهيد لابن عبد البر ج8ص298.
                    ( 4 ) ن.م ج4ص278.
                    - ص 625 -
                    وقال ابن كثير : " وكان عمر بن الخطاب وابن مسعود رضي الله عنهما يقرآنـها ( فامضوا إلى ذكر الله ) " ( 1 ) .
                    وقال الثعالبي : " قراءة عمر وعلي وابن مسعود وابن عمر وابن عباس وابن الزبير وجماعة من التابعين ( فامضوا إلى ذكر الله ) ، وقال ابن مسعود لو قرأت فاسعوا لأسرعت حتى يقع ردائي " ( 2 ) .

                    فهاهو ابن مسعود يخطّئ مصحف المسلمين ويصرح أن الآية ليست بـهذا الشكل {فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ}(الجمعة/9) ، ولا ندري هل يتبع أهل السنة قول النبي صلى الله عليه وآله الذي أخرجه البخاري بلزوم متابعة ابن مسعود وكذا ما أخرجه أحمد بسند صحيح من أن ابن مسعود عنده علم ما بُدل وما نُسخ ، وكذا ما صححه الألباني من قوله صلى الله عليه وآله وسلم (وما حدثكم ابن مسعود فاقبلوه) ( 3 ) أم يخالفونه ؟! ، الخيار لـهم .

                    * أخذ من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ما يخالف مصحفنا !
                    " أخرج البخاري في تاريخه وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن الأنباري وأبو الشيخ وابن مردويه من طرق عن ابن مسعود رضي الله عنه انه قرأ ( إني أراني أعصر عنبا ) وقال : والله لقد أخذتـها من رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم هكذا " ( 4 ) .
                    أيثق أهل السنة بابن مسعود ؟ أم أنه كان يتعمد تحريف القرآن ؟!

                    * بعض آيات القرآن مـحرفـة !
                    " أخرج ابن مردويه عن ابن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلي الله عليه وسلم قال : ما كان في القرآن {وَما اللَّهُ بِغافِلٍ عَمّا تَعْمَلونَ} بالتاء ، { وَما رَبُّكَ بِغافِلٍ عَمّا يَعْمَلونَ }بالياء " ( 5 ) .
                    ( 1 ) تفسير ابن كثير ج4ص390.
                    ( 2 ) تفسير الثعالبي ج5ص430-431.
                    ( 3 ) صحيح الجامع الصغير وزيادته للألباني ج1ص254ح1144 ط المكتب الإسلامي .
                    ( 4 ) الدر المنثور ج4ص19، تفسير ابن كثير ج2ص495 : ( وكذلك هي في قراءة عبد الله بن مسعود (إني أراني أعصر عنبا) ورواه ابن أبي حاتم عن أحمد بن سنان عن يزيد بن هارون عن شريك عن الأعمش عن زيد بن وهب عن ابن مسعود أنه قرأها أعصر عنبا ).
                    ( 5 ) الدر المنثور ج5ص119.
                    - ص 626 -
                    فتكون الآيات الخاطئة في نظر ابن مسعود هي {وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا يَعْمَلُونَ}(البقرة/144). ، وقوله تعالى {وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ}(هود/123) ، وقوله تعالى {وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ}(النمل/93) ، فحتما هذا ما أخذه ابن مسعود من رسول الله صلى الله في العرضة الأخيرة للقرآن عندما علم فيها ما نسح وما بُدّل بزعم أهل السنة ؟!

                    تعليق


                    • #85
                      أبَـيّ بن كـعب
                      * القرآن أنقص منه سورتان !

                      أقوال علماء أهل السنة ورواياتـهم صريحة في أن أبي بن كعب كان يرى ( الخلع ) و ( الحفد ) سورتين من القرآن ، وهو ما دعا علامتهم السيوطي لأن يلحق هاتين الجملتين في آخر تفسيره الدر المنثور كسورتين مثل باقي سور القرآن !
                      وقد مرّت الروايات فلا نعيد ونحبذ هنا نقل ما قاله ابن قتيبة في تأويل مشكل القرآن :
                      " وأما نقصان مصحف عبد الله بـحذفه أُمّ الكتاب والمعوذتين و زيادة أبي سورتي القنوت فإنا لا نقول : إن عبد الله وأُبـيًّا أصابا و أخطأ المهاجرون والأنصار ! " ( 1 ) .

                      وقال " وإلى نحو هذا ذهب أبي في دعاء القنوت ، لأنه رأى رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم يدعو به في الصلاة دعاءً دائماً فظن أنه من القرآن ، وأقام على ظنّه ، ومخالفة الصحابة " ( 2 ) ، وستأتي بقية أقوال علماء أهل السنة بإذنه تعالى .

                      * الآية في مصحفنا خطأ !
                      " أخرج ابن أبي حاتم وأبو الشيخ رضي الله عنه أنه–أبي بن كعب- كان يقرأ ( أنا آتيكم بتأويله ) فقيل له { أَنَا أُنَبِّئُكُمْ}(يوسف/45). قال : أهو كان ينبئهم ؟! " ( 3 ) .
                      وهذا إنكار صريح منه لقوله تعالى { أَنَا أُنَبِّئُكُمْ}.

                      ( 1 ) تأويل مشكل القرآن ص33 . لابن قتيبة تحقيق سيد أحمد صقر ط. الحلبي .
                      ( 2 ) ن.م ص34 .
                      ( 3 ) الدر المنثور ج4ص22.
                      - ص 627 -
                      * عمر ترك آية لم يكتبها في المصحف !
                      " أخرج ابن الضريس عن ابن عباس قال : قلت يا أمير المؤمنين إن أبيا يزعم أنك تركت من آيات الله آية لم تكتبها ! قال : والله لأسألن أبيا فإن أنكر لتكذبن ، فلما صلى صلاة الغداة غدا على أُبي فأذن له وطرح له وسادة وقال : يزعم هذا أنك تزعم أني تركت آية من كتاب الله لم أكتبها ! فقال : إني سمعت رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم يقول ( لو أن لابن آدم واديين من مال لابتغى إليهما واديا ثالثا ولا يملا جوف بن آدم إلا التراب ويتوب الله على من تاب ) فقال عمر : أ فأكتبها ؟ قال : لا أنـهاك ! قال-الراوي- : فكأنّ أبيا شك أقول من رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم أو قرآن منـزل " ( 1 ) .

                      القول الأخير الذي قاله أحد الرواة ليس إلا احتمال يُتنبأ به عما في ضمير الغير ، والدليل على خلافه قائم لأن هذا الحدس والتخمين لا ينسجم مع الأدلة فقط ! بل يعارض رواياتـهم الصحيحة الحاكية تفاخر أبي بن كعب بأن الله عز وجل قد أمر النبي صلى الله عليه وآله وسلم بإقرائه تلك الجملتين ، فكيف يشك أبي فيها ؟!

                      عن مستدرك الحاكم : " عن أبي بن كعب قال : قال لي رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم إن الله قد أمرني أن أقرأ عليك القرآن فقرأ : لم يكن الذين كفروا من أهل الكتاب والمشركين ومن بقيّتها ( لو أن ابن آدم سأل وادياً من مالٍ فأعطيته سأل ثانياً و إن سأل ثانياً فأعطيته سأل ثالثاً ولا يملأ جوف ابن آدم إلاّ التراب ويتوب الله على من تاب وإن الدين عند الله الحنيفية غير اليهوديّة ولا النصرانية و من يعمل خيراً فلن يكفره ) " ( 2 ) .

                      وعن مسند أحمد بن حنبل : حدثنا أبو معاوية عن أبي إسحاق الشيباني عن يزيد بن الأصم عن ابن عباس قال : جاء رجلٌ إلى عمر يسأله فجعل ينظر إلى رأسه مرّة وإلى رجليّه أُخرى ، هل يرى عليه من البؤس شيئا ، ثم قال له عمر : كم مالك ؟ قال : أربعون من الإبل ، قال ابن عباس فقلت : صدق الله ورسوله ( لو كان لإبن آدم واديان من ذهب لابتغى الثالث ولا يملأ جوف ابن آدم إلّا التراب ويتوب الله

                      ( 1 ) ن.م ج6ص378 .
                      ( 2 ) المستدرك على الصحيحين ج2 ص 224 علق عليه الحاكم ب‍ (هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه ) ووافقه الذهبي .
                      - ص 628 -
                      على من تاب ) قال عمر : ما هذا ؟ فقلت : هكذا أقرأنيها أبيّ . قال : فمُر بنا إليه ، قال : فجاء إلى أبيّ ، فقال : ما يقول هذا ؟ قال أُبيّ : هكذا أقرأنيها رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم قال : فأثـبتـها ؟ فـأثْـبَتـها " ( 1 ) .

                      ولا يخفى عليك أن هذه الرواية تناقض زيادة الراوي السابقة (فكأنّ أبيا شك) ، فها هو أبي بن كعب يقول لعمر أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قد أقرأه إياها !

                      وعلى أي حال فرواية الأولى تصرح بأن عمر سأل أبي بن كعب فقال له ( أ أثبتها ؟ ) فرد عليه أبي بن كعب أنه لا محذور في ذلك ! ثم ذكرت الرواية أن عمر أثبتها في المصحف ، وعليه كيف أثبت عمر في القرآن ما ليس منه إن لم يكن كلام أبي صحيحا في نظره ؟! ثم أين هي ؟ ومن الذي حذفها ؟

                      وبـهذا يكون أبي بن كعب قد صدَق ابن عباس في أن عمر قد أسقط آية من القرآن ، وإلا فكيف يسمح أبي بن كعب لنفسه بكتابة تلك الجملة في القرآن إن لم تكن كغيرها من الآيات القرآن في نظره ؟!
                      لمتابعة القائلين بتحريف القرآن من أعلام السنة اضغط على الصفحة التالية أدناه
                      ( 1 ) المسند لأحمد بن حنبل ج5ص117 ط الميمنية ، وعنه مجمع الزوائد للهيثمي المجلد السابع ص141 (سورة لم يكن) بلفظ ( قال : أفأثبتها في المصحف ؟ قال : نعم ) ، وعلق عليه الهيثمي ب‍ (رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح ).يتبع

                      تعليق


                      • #86
                        بعد ردود هذه الاتهامات الباطلة من خزعبلات علمائهم وتزيفهم للحقيقة وتهربهم الواضح في حورنا وعجزهم وافلاسهم وهم خائفين جدا ولهذا يتهربون باغراق مواضيعي دائما ولهذا سننتقل لثالثا واقوال علمائهم :
                        ضرورة القول بالتحريف عند الإثني عشرية مع بيان أساليبهم في التهرب من الفضيحة !! لنكمل ما جاء في عقيدتكم !! ونرد عليك باتهامك ان اهل السنة قالوا بالتحريف :

                        الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد وآله وصحبه أجمعين وبعد ..

                        فكما يظهر فإن نفي القول بالتحريف عند الإمامية الإثني عشرية يؤدي إلى نقض دينهم من أساسه ، بمعنى أن دين الإمامية لا يمكن أن تقوم له قائمة إذا أنكر أتباعه القول بتحريف القرآن ، فإن القول بالتحريف من لوازم دينهم الأكيدة ، وإني أعجب من إنكار الرافضة المعاصرين لهذه المسألة ، مع أن فيها نقض دينهم ..
                        أسلافهم فطنوا لهذا ولذلك عدوا القول بالتحريف من ضروريات المذهب !!
                        أما المعاصرون فإن إنكارهم لمسألة التحريف إما :
                        1- تقية .
                        2- حقيقة ، ولكنهم لا يدركون خطورة التبرؤ من هذا القول على دينهم !

                        وحتى يتضح لك ما أقول ، فإنه ينبغي أن تتعرف على المقدمات التالية والتي قررها علماء الإثني عشرية الجهابذة :

                        * المقدمة الأولى : الروايات الشيعية التي تطعن في كتاب الله متواترة مستفيضة عند علماء الشيعة

                        1 - قال الشيخ المفيد :
                        " إن الأخبار قد جاءت مستفيضة عن أئمة الهدى من آل محمد باختلاف القرآن وما أحدثه بعض الظالمين فيه من الحذف والنقصان ". أوائل المقالات : ص 91 .

                        2 - أبو الحسن العاملي :
                        " اعلم أن الحق الذي لا محيص عنه بحسب الأخبار المتواترة الآتية وغيرها أن هذا القرآن الذي في أيدينا قد وقع فيه بعد رسول الله شيء من التغييرات ، وأسقط الذين جمعوه بعده كثيرا من الكلمات والآيات ". المقدمة الثانية لتفسير مرآة الأنوار ومشكاة الأسرار ص 36 وطبعت هذه كمقدمه لتفسير البرهان للبحراني .

                        3 - نعمة الله الجزائري :
                        " إن تسليم تواتره عن الوحي الإلهي ، وكون الكل قد نزل به الروح الأمين ، يفضي إلى طرح الأخبار المستفيضة ، بل المتواترة ، الدالة بصريحها على وقوع التحريف في القرآن كلاما،ومادة،وإعرابا ، مع أن أصحابنا قد أطبقوا على صحتها والتصديق بها " .
                        الأنوار النعمانية ج 2 ص 357 .

                        4- العلامة الحجة السيد عدنان البحراني :
                        قال : " الأخبار التي لا تحصى ( أي أخبار التحريف ) كثيرة وقد تجاوزت حد التواتر".
                        ( مشارق الشموس الدرية) منشورات المكتبة العدنانية - البحرين ص 126 .

                        5 - سلطان محمد الخراساني :
                        قال : " اعلم أنه قد استفاضت الأخبار عن الأئمة الأطهار بوقوع الزيادة والنقيصة والتحريف والتغيير فيه بحيث لا يكاد يقع شك ". تفسير (( بيان السعادة في مقامات العبادة )) مؤسسة الأعلمي ص 19 .

                        6- وطبعا حين نتكلم عن مسألة التحريف فإنه لا ينبغي أبدا نسيان ( بطل ) القول بهذه المسألة وهو النوري الطبرسي .. والذي قال في كتابه
                        ( فصل الخطاب في إثبات تحريف كتاب رب الأرباب ) :
                        " الأخبار الدالة على ذلك تزيد على ألفي حديث ، وادعى استفاضتها جماعة كالمفيد ، والمحقق والداماد ، والعلامة المجلسي وغيرهم " ص 227 .

                        7 - محمد باقر المجلسي :
                        في معرض شرحه لحديث هشام بن سالم عن أبى عبد الله عليه السلام قال : إن القرآن الذي جاء به جبرائيل عليه السلام إلى محمد سبعة عشر ألف آية " قال عن هذا الحديث :
                        " موثق ، وفي بعض النسخ عن هشام بن سالم موضع هارون بن سالم ، فالخبر صحيح . ولا يخفى أن هذا الخبر وكثير من الأخبار الصحيحة صريحة في نقص القرآن وتغييره وعندي أن الأخبار في هذا الباب متواترة معنى ، وطرح جميعها يوجب رفع الاعتماد عن الأخبار رأساً ، بل ظني أن الأخبار في هذا الباب لا يقصر عن أخبار الإمامة فكيف يثبتونها بالخبر ؟ ". مرآة العقول الجزء الثاني عشر ص 525 .

                        - أي كيف يثبتون الإمامة بالخبر إذا طرحوا أخبار التحريف ؟ فإن الكتب التي روت الأخبار عن أئمتهم والتي قام عليها مذهب الإمامية - لا سيما أخبار الإمامة والنص - هي ذاتها التي روت أخبار تحريف القرآن فلا يستطيعون إنكار تلك الأخبار والروايات ، فانظر كيف تتلازم ضرورة القول بالتحريف مع إثبات عقيدة الإمامة عند الإثني عشرية ..
                        - وتأمل كيف أن طرح كل هذه الأخبار التي تفيد وقوع التحريف عندهم يلزم منه عدم صحة الاعتماد على الأخبار أصلا !!

                        وهذا ينقلنا إلى المقدمة التالية :

                        * المقدمة الثانية : القول بتحريف كتاب الله من ضروريات المذهب !

                        - وممن نص على ذلك عندهم :
                        1 - أبو الحسن العاملي :
                        قال : " وعندي في وضوح صحة هذا القول [ تحريف القرآن وتغييره ] بعد تتبع الأخبار وتفحص الآثار ، بحيث يمكن الحكم بكونه من ضروريات مذهب التشيع وانه من أكبر مقاصد غصب الخلافة ". المقدمة الثانية الفصل الرابع لتفسير مرآة الأنوار ومشكاة الأسرار وطبعت كمقدمه لتفسير (البرهان للبحراني) .


                        2 - العلامة الحجة السيد عدنان البحراني :
                        قال : " وكونه [ أي القول بالتحريف ] من ضروريات مذهبهم [ أي الشيعة ] .
                        مشارق الشموس الدرية ص 126 منشورات المكتبة العدنانية - البحرين .

                        * المقدمة الثالثة : كبار علماء الشيعة يحكون إجماع الشيعة على القول بتحريف القرآن !

                        - ومن هؤلاء العلماء :

                        1 - العلامة الحجة سيد عدنان البحراني :
                        بعد أن ذكر الروايات التي تفيد التحريف في نظره قال : " الأخبار التي لا تحصى كثيرة وقد تجاوزت حد التواتر ولا في نقلها كثير فائدة بعد شيوع القول بالتحريف والتغيير بين الفريقين وكونه من المسلمات عند الصحابة والتابعين بل وإجماع الفرقة المحقة [ يعني الإثناعشرية ] وكونه من ضروريات مذهبهم وبه تضافرت أخبارهم ". مشارق الشموس الدرية منشورات المكتبة العدنانية " البحرين " ص 126 .

                        2 - الشيخ يحيى تلميذ الكركي :
                        قال : " مع إجماع أهل القبلة من الخاص [يعني الإثناعشرية] والعام [ يعني أهل السنة كذبا وزورا ] إن هذا القرآن الذي في أيدي الناس ليس القرآن كله وأنه قد ذهب من القرآن ما ليس في أيدي الناس". نـقلا عن فصل الخطاب في إثبات تحريف كتاب رب الأرباب للنوري الطبرسي ص 23 وينقل النوري الطبرسي هذا الكلام من كتاب الإمامة يحيى تلميذ الكركي .


                        3 - محمد بن النعمان ( المفيد ):
                        قال : " اتفقت الإمامية على وجوب رجعة كثير من الأموات إلى الدنيا قبل يوم القيامة واتفقوا على إطلاق البداء في وصف الله تعالى واتفقوا على أن أئمة الضلال خالفوا في كثير من تأليف القرآن وعدلوا فيه عن موجب التنزيل وسنه الرسول ". أوائل المقالات ص 48 ، 49 - دار الكتاب الإسلامي - بيروت .

                        هذه المقدمات الثلاثة تكفي إحداها لمن نظر بإنصاف لأن يقول بوضوح واختصار :


                        لا يمكنك أن تكون إثنا عشريا بدون أن تقول بتحريف القرآن ..
                        فكيف بهذه المقدمات مجتمعة !!!!!



                        يا للمأساة ..




                        هل هذا هو دين الإسلام الصحيح ؟



                        وأنت أيها الشيعي الحائر ..



                        قل لي بالله عليك كيف تثق بهؤلاء العلماء ؟؟؟
                        كيف ترضى أن تنتسب لهم وتأخذ عنهم دينك ؟؟؟

                        أتراهم قد أعطوا ( الثقل الأكبر ) حقه ؟ أخبرني ..
                        إنكم دائما ما ترددون حديث الثقلين ...
                        لكنكم حين تذكرون الحديث لا تفكرون إلا في الثقل الأصغر .. وهم أئمتكم .. أما الأكبر فكما ترى !!!!

                        وإني أقول لك أيها الشيعي .. تأمل معي ..
                        اسأل نفسك
                        هذه الأسئلة :

                        ما حكم من قال بتحريف القرآن وهو الثقل الأكبر ؟
                        قال علمائكم : مجتهد معذور !!!

                        طيب ، وما حكم من أنكر وجود المهدي مثلا وهو جزء من الثقل الأصغر ؟
                        قال علمائكم : ليس إماميا ، بل ويكفر لأنه كأنما جحد نبوة أحد الأنبياء كما قال ذلك الكثير من علمائكم وليس محله الآن ..

                        فانظر كيف فرطوا بالثقل الأكبر.. فكيف يكون حالهم مع الثقل الأصغر ؟؟؟

                        وهل ترضى بذلك الكلام المتخبط حين نسألهم : فلماذا لم يظهر علي - رضي الله عنه – القرآن بعدما آلت إليه الخلافة ؟
                        هل تدري كيف كانت الاجابة ؟ قال الجزائري في " أنواره النعمانية " :
                        ولما جلس أميرالمؤمنين عليه السلام على سرير الخلافة لم يتمكن من إظهار ذلك القرآن وإخفاء هذا لما فيه من إظهار الشنعة على من سبقة .
                        هكذا يفرط أسد الله الغالب صاحب أعلى المناقب في القرآن حرصا على أبي بكر وعمر اللذين تلعنوهما أنتم يا مساكين ليل نهار ..
                        هل ترضى يا من تنتسب لعلي وتقول بأنه معصوم أن يقال هذا عن علي ، وهل أنتم يا من تلعنونهما بأفضل أو أحكم أو أشجع من علي ؟؟

                        أترك لك إجابة هذه الأسئلة ، والله الهادي والموفق ..

                        وإني أطلب منك أيها الشيعي أن تتجه إلى الله بإخلاص واطلب منه الهداية ..

                        أظنك تقبل بهذا ..
                        بل ربما كان هذا ( أعني طلب الهداية ) هو القاسم المشترك الوحيد بيننا .

                        ونحن
                        والله
                        نحب الهداية لك ، ونسألها لك من الله ..

                        بيان أساليب الرافضة في التبرؤ من فضيحة القول بالتحريف عندهم

                        أما من أراد الدفاع ولو بالباطل عن دينه الباطل وعن علمائه الذين يأخذ منهم دينه .. فليس له عندنا إلى الفضح وتبيين كذبه ..
                        .
                        .






                        ولذلك أحب أن أتكلم عن مسألة مهمة ، ألا وهي :
                        ماذا يفعل الرافضة حين يكتب أهل السنة عن فضيحة القول بالتحريف في دين الإمامية ؟؟


                        .
                        .
                        .


                        إن الرافضة لديها حساسية كبيرة ضد هذا الموضوع ، فتجدهم يهيجون وينتفضون إذا طرح هذا الموضوع ..
                        وكيف لا ؟ وفيه فضح لدينهم وكشف لأكاذيبهم وبيان واضح لدينهم الكفري الذي ينتمون له ويدعون أنه الاسلام الصحيح !!

                        أقول : إن ردود أفعالهم وأساليبهم حين يتكلم أهل السنة عن مصيبة القول بالتحريف عند الإثني عشرية لا تخرج عن الآتي :

                        1- الهجمة المضادة ، بمعنى اتهام أهل السنة بأن في كتبهم ما يثبت النحريف أيضا !!!!
                        وهذا كذب وبهتان ، وكلامهم إنما يدور حول ( أحاديث النسخ أو القراءات )
                        مع ملاحظة أن كثير من علمائهم يقولون بالنسخ كشيخ الطائفة الطوسي مثلا !! ومع ذلك تجد الخوئي المتأخر كمثال يقول بأن القول بالنسخ هو القول بالتحريف !!
                        وما هي إلا محاولات للتشتيت وتشويه الحقائق ، وماذا تتصور من قوم تسعة أعشار دينهم في الكذب ؟؟
                        وياله من عار إذا كان دفاعك عن نفسك هو مجرد محاولة إثبات نفس التهمة على الخصم !!!
                        ولذلك أقول : من أراد من الرافضة في هذا المنتدى الحديث عن مسألة التحريف عند أهل السنة كما يزعم ويفتري فليفتح موضوعا جديدا وليطرح فيه ما يحلو له ، لكنه غير مسموح هنا بتاتا ..
                        أرجو أن يكون هذا واضحا ومفهوما ، فالموضوع يتحدث عن ضرورة القول بالتحريف عند الإمامية !

                        2- ومن أساليبهم : الدفاع عن أنفسهم عن طريق الكلام عن ضعف الروايات عندهم ، وأنه لا يوجد عندهم كتاب لا يجمع إلا الصحيح ... الخ
                        ولكني تغلبت على هذه النقطة ، فأحضرت أقوال علمائهم فقط ، ورواية واحدة وثقها المجلسي ..
                        على أنه من المفروض عليهم إذا احتجوا بمسألة التصحيح والتضعيف - على فرض صحة هذا الاحتجاج - أن يدافعوا عن علمائهم الإخباريين مثلا ، إذ أنهم يؤمنون بكل هذا الغثاء الذي يملأ كتبهم ، وما كتاب النوري الطبرسي عنا ببعيد والذي جمع فيه أكثر من ألفي رواية هذا من جهة ، ومن جهة أخرى فإنه لا يمكنهم التعلل بمسألة التضعيف والتصحيح إذ أن الروايات في هذه المسألة مستفيضة ومتواترة كما سبق أن بينا من أقوال علمائهم ، فأي تضعيف يتكلمون عنه ؟؟
                        وعلى كل حال فكما قلت سابقا أني أتيت بأقوال علمائهم فقط ، وبهذا أكون قد قطعت عليهم الاعتذار بهذا الكلام الفارغ .. فأرجو أن لا يتكلم أحد أذكيائهم عن مسألة الروايات الضعيفة هذه !!

                        3- ومن أساليبهم الاعتراف بصحة الروايات ، لكنهم يقولون أنها تحمل على التأويل والتفسير وأن القرآن محفوظ ، لم تدخله زيادة ، ولم يعتريه نقصان .... الخ
                        وما هذا إلا كذب منهم وتمويه ، فكلام علمائهم واضح في اعتقادهم بالتحريف ( اللفظي ) وبوقوع النقصان والزيادة ..

                        وهذه بعض المقتطفات من كلام كبرائهم الذي نقلنه سابقا :
                        ( إسقاط كلام - إسقاط آيات - إسقاط كلمات - التحريف في مادة القرآن - وفي إعرابه- و في كلامه - الزيادة - النقيصة - الحذف - التغيير .. )
                        هذه هي الكلمات التي وصف بها علماء الرافضة ما حدث للقرآن الكريم بزعمهم ، فضلا عن مئات الروايات التي فيها قولهم ( أنزلت هكذا ) أو ( ليس هكذا أنزلت ) وغير ذلك ..
                        وهي تنفي إدعائهم الكاذب بأن المقصود من كلام علمائهم هو التحريف في التأويل !!!

                        4- ومن أساليبهم الإنكار المطلق لوجود مثل هذا القول عند علماء الإمامية .. هكذا بكل بساطة !!!
                        مثل ما فعل شيخهم عبد الحسين الأميني النجفي في كتابه الغدير حين تعرض لكلام الإمام ابن حزم رحمه الله فيهم فقال :
                        "ليت هذا المجترئ [ يقصد ابن حزم ] أشار إلى مصدر فريته من كتاب للشيعة موثقة به، أو حكاية عن عالم من علمائهم تقيم له الجامعة وزناً، بل نتنازل معه إلى قول جاهل من جهالهم، أو قروي من بسطائهم أو ثرثار، كمثل هذا الرجل يرمي القول على عواهنه، وهذه فرق الشيعة في مقدمتهم الإمامية مجمعة على أن ما بين الدفتين هو ذلك الكتاب لا ريب فيه" ( الغدير: 3/94–95 )
                        ومثله فعل عبد الحسين شرف الدين الموسوي ، وغيرهم ، وقد تعمدت نقل كلام محسن الأمين هذا لأبين لكم مدى جرأتهم على الكذب ..
                        وقد سمعت ما هو أكثر جرأة من هذا ، هل تعرفون أغا برزك الطهراني تلميذ النوري الطبرسي الهالك صاحب ( فصل الخطاب في إثبات تحريف كتاب رب الأرباب ) ؟؟
                        يقول الطهراني أن النوري ألف هذا الكتاب ليجمع الروايات في هذا الباب ومن ثم يبين بطلان هذا القول !!!
                        قلت : يا للجرأة .. بل يا للسخافة .. ويا للوقاحة .. ولعل قوله هذا تجسيد واضح لعقيدتهم في التقية ، فاسم الكتاب واضح ، وكلام النوري في مقدمة الكتاب واضح ، فضلا عن مضمون الكتاب الذي أجلب فيه بخيله ورجله على كتاب الله .. قاتل الله الكفر وأهله .
                        ولو صح كلامه لوجدت هذا الموضوع على الصفحات الأولى من المواقع الرافضية بدلا من كتبهم الهزلية التي ألفها المعاصرون منهم في رد هذه المصيبة عن دينهم كذبا وزورا !!

                        فانظروا إخواني كيف أفرط القوم في كذبهم وغيهم حتى تفوهوا بمثل هذا الكلام ، ولا أظن أحدا من محاورينا من الرافضة يجرؤ أن يسلك هذا المسلك في منتديات الحوار ، إذ لو فعل لأمطره أسود السنة بكلام علمائهم موثقا بالجزء والصفحة ، بل ولملئوا الصفحات بالوثائق المصورة الفاضحة لهم والكاشفة لكذبهم بحيث لن يجرؤ من بعدها على الكتابة في المنتديات أصلا .

                        5- ومن أساليبهم الإتيان بأقوال علمائهم الذين أنكروا التحريف إما من السابقين أو المتأخرين ، وقد سبق الكلام عن بعض المتأخرين ، وأما المتقدمين فهم أربعة ( الطوسي - الصدوق - المرتضى - الطبرسي صاحب مجمع البيان وليس النوري الطبرسي صاحب الاحتجاج وصاحب فصل الخطاب ! )
                        فهؤلاء الأربعة تجدهم في قائمة الأسماء التي يأتون بها للدفاع عن أنفسهم ونفي هذه المصيبة عن دينهم .. وهؤلاء اختلف فيهم الباحثون من أهل السنة : فمن قائل بأنهم إنما أنكروا ذلك تقية ، ومن قائل بأنهم لم يكونوا قائلين بالتحريف فعلا وأن دين الإمامية الإثني عشرية يتطور عبر الأزمان ، فما تبرأ منه المتقدم يعتبره المتأخر من ضروريات المذهب كما قال عالمهم المامقاني ، وقد ذهب إلى هذا الدكتور / ناصر القفاري حفظه الله في كتابه الماتع عن الإثني عشرية ، ولا أدري أي القولين أسوأ ؟؟
                        هذا بالنسبة لهؤلاء الأربعة ، وأما غيرهم فالعجب أنك تجد أحيانا لنفس العالم منهم قولين : واحد بالإثبات والآخر بالنفي ، وطبعا من الواضح في هذا الصنف أن القول بالنفي إنما صدر منهم تقية !!

                        .
                        .
                        .
                        .
                        .
                        .
                        وعلى هذا فلا نريد من الزملاء الشيعة هنا أن يأتونا بأقوال هؤلاء ، فنحن نعرفها ، وإنما نريد منكم الدفاع عن الذين صرحوا بذلك بوضوح ، لاسيما أن الذي لا يقول بالتحريف من علمائكم قد يتهم بعدم الاطلاع على الروايات !! [ الجهل يعني ] كما قال النوري الطبرسي عن ( شيخ طائفتكم ) الطوسي !!!!! وللنوري أيضا كلام سيء جدا في الصدوق لأنه أنكر القول بالتحريف !!! وليس هذا محل ذكره .

                        6- ومنهم من يجمع بين عدة أساليب إمعانا منه في التضليل والهروب ، وطبعا يوجد أساليب أخرى بحسب الظروف ، وتختلف من منتدى لآخر ، إلا أنها تكون سخيفة لا يجني صاحبه من وراءها إلا السخرية ..

                        هذه ردود أفعالكم وأساليبكم في منتديات الحوار بخصوص هذا الموضوع ، ولا أظن أنه يوجد غيرها ..

                        * وإنما أقول هذا الكلام لسببين :
                        1- حتى أبين لأخواني أساليب القوم في الرد على هذا الموضوع ، وبالتالي عليهم أن يأخذوا حذرهم ، وأن يطرحوا الموضوع بالأسلوب المناسب القاطع لضلالاتهم والكاشف لأكاذيبهم .
                        2- وحتى أجبر الرافضة على أن لا يسلكوا أيا من هذه المسالك ، فقد قطعناها عليهم جميعا ، والحمد لله رب العالمين .

                        وعليه فالرد من الجانب الرافضي ينبغي أن يكون كالآتي :
                        1- بالنسبة لكلام المفيد ... كذا
                        2- بالنسبة لكلام الجزائري .... كذا
                        وهكذا ..

                        ثم عليه بعد أن يشرح لنا كيف أنه لا يؤمن بالتحريف ومع ذلك يصح انتسابه للدين الإمامي الإثني عشري مع استحالة ذلك كما بينا سابقا ( وهذا مهم جدا لأنه قلب الموضوع )

                        و أما الرد بغير ذلك فعبث وتضييع للوقت ، وتشتيت للموضوع ، بل وتثبيت لفضيحة القوم بخصوص هذه المسألة .


                        كتبه اخينا جزاه الله عنا كل الخير .

                        يتبع

                        تعليق


                        • #87
                          وبهذا كما قلنا و يظهر فإن نفي القول بالتحريف عند الإمامية الإثني عشرية يؤدي إلى نقض دينهم من أساسه ، بمعنى أن دين الإمامية لا يمكن أن تقوم له قائمة إذا أنكر أتباعه القول بتحريف القرآن ، فإن القول بالتحريف من لوازم دينهم الأكيدة ، وإني أعجب من إنكار الرافضة المعاصرين لهذه المسألة ، مع أن فيها نقض دينهم ..
                          وقد اعترف بهذا النسخ كبار علماء الشيعة
                          ومنهم .


                          1 - ابو على الطبرسي : إذ قال : جاءت أخبار كثيرة بأن أشياء كانت في القرآن فنسخ تلاوتها فمنها ماروي عن أبى موسى انهم كانوا يقرأون " لو أن لابن آدم واديين من مال لا بتغى اليهما ثالثا ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب ويتوب الله على من تاب ثم رفع

                          2 - كمال الدين العتائقي الحلي إذ قال : ما نسخ خطه وحكمه هي " لو أن لابن آدم واديين من فضه لا بتغى لهما ثالثا ولو أن له ثالثا لابتغى رابعاً ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب ويتوب الله على من تاب

                          3 - أبو جعفر الطوسي .. إذ قال كانت أشياء في القرآن ونسخت تلاوتها ومنها (لا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب ويتوب الله عن من تاب ثم رفع )

                          الرواية الرابعة : روي المسور بن مخرمه : " قال عمر لعبد الرحمن بن عوف : ألم تجد فيما انزل علينا . أن جاهدوا كما جاهدتم أول مرة . فإنا لا نجدها . قال : اسقطت فيما اسقط من القرآن "

                          أورد هذه الرواية الخوئي في كتابه البيان متهما أهل السنة بالطعن في القرآن

                          وأوردها السيوطي في الاتقان تحت عنوان ما نسخ تلاوتها دون حكمه

                          ونقول كما قال علماء المسلمين فإن قول الراوي اسقطت فيما اسقط من القرآن أي نسخت تلاوتها في جملة ما نسخت تلاوته من القرآن .


                          الرواية الخامسة : روى أبو سفيان الكلاعي : أن مسلمة بن مخلد الأنصاري قال لهم ذات يوم : " أخبروني بآيتين في القرآن لم يكتبا في المصحف ، فلم يخبروه ، وعندهم أبو الكنود سعد بن مالك ، فقال ابن مسلمة : إن الذين آمنوا وهاجروا وجاهدوا في سبيل الله بأموالهم وأنفسهم ألا أبشروا أنتم المفلحون ، والذين آووهم ونصروهم وجادلوا عنهم القوم الذين غضب الله عليهم أولئك لا تعلم نفس ما أخفى لهم من قرة أعين جزاءً بما كانوا يعملون " .

                          أوردها الخوئي في كتابه البيان متهما أهل السنة بالطعن في القرآن

                          وأوردها السيوطي في كتابه الاتقان تحت عنوان ما نسخ تلاوتـــه دون حكمه

                          الرواية السادسة : وروى زر . قال : قال أبي بن كعب يازر : " كأين تقرأ سورة الأحزاب قلت : ثلاث وسبعين آية . قال : إن كانت لتضاهي سورة البقرة ، أو هي أطول من سورة البقرة ..." .
                          أوردها الخوئي في كتابة البيان متهما أهل السنة بالطعن في القرآن

                          وأوردها السيوطي في الاتقان تحت عنوان ما نسخ تلاوته دون حكمه

                          وقد اعترف بهذا النسخ كبار علماء الشيعة منهم :
                          1 - الشيخ ابو علي الطبرسي :
                          إذ قال : ... ثالثا ان يكون معنى التأخير ان ينزل القرآن فيعمل به ويتلى ، ثم يأخر بعد ذلك بأن ينسخ فيرفع تلاوته البتة ويمحى فلا تنسأ ولا يعمل بتأويله مثل ما روي عن زر بن حبيش ان ابياً قال له كم تقرأون الأحزاب ؟ قال بضعاً وسبعين آية ، قال قد قرأتها ونحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم أطول من سورة
                          البقرة

                          2 - أبو جعفر الطوسي : إذ قال : وقد جاءت أخبار متظافره بأنه كانت أشياء في القرآن نسخت تلاوتها وعددها وذكر منها ان سورة الأحزاب كانت تعادل سورة البقرة في الطول

                          الرواية السابعة : عن أنس في قصة أصحاب بئر معونه الذين قتلوا ، وقنت رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو على قاتليهم - قال أنس : ونزل فيهم قرآن قرأناه حتى رفع : " أن بلغوا عنا قومنا أنا لقينا ربنا فرضى عنا وأرضانا " .


                          أوردها الشيعي رسول جعفريان في كتابه أكذوبة التحريف متهما أهل السنة بالطعن في القرآن

                          هذه الرواية أوردها السيوطي في الإتقان تحت عنوان ما نسخ تلاوته دون حكمه

                          ونقول كما قال علماء المسلمين أن المقصود في كلمة" حتى رفع " أي حتى نسخ تلاوته .




                          وقد قال بالنسخ هنا كبار علماء الشيعة فمنهم :



                          1 - ابو علي الطبرسي . إذ قال : جاءت أخبار كثيرة بأن آشياء في القرآن فنسخ تلاوتها منها عن أنس ان السبعين من الأنصار الذين قتلوا ببئر معونه قرأنا فيهم كتابا بلغوا عنا قومنا إنا لقينا ربنا فرضى عنا وأرضانا ، ثم إن ذلك رفع

                          2 - أبو جعفر الطوسي : إذ قال كانت أشياء في القرآن نسخت تلاوتها ، ومنها (عن أنس بن مالك ان السبعين من الانصار الذين قتلوا ببئر معونة : قرأنا فيهم كتابا - بلغوا عنا قومنا أن لقينا ربنا ، فرضا عنا وأرضانا ، ثم أن ذلك رفع

                          الرواية الثامنة : وروت حميدة بنت أبي يونس . قالت : " قرأ علي أبي - وهو ابن ثمانين سنة - في مصحف عائشة : إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليماً ، وعلى الذين يصلون الصفوف الاول . قالت : قبل أن يغير عثمان المصاحف " .

                          أوردها الخوئي في البيان متهما أهل السنة بالطعن في القرآن

                          وأوردها السيوطي ف الاتقان تحت عنوان ما نسخ تلاوته دون حكمه

                          نقول ان الزيادة " وعلى الذين يصلون الصفوف الأول " منسوخه التلاوة وكانت موجودة قبل أن يجمع عثمان الناس على مصحف واحد لأن عثمان حذف من القرآن منسوخ التلاوة ، وتعتبر ايضاً قراءة شاذه لانها ليست متواترة .


                          الرواية التاسعة : ما جاء في سورتي الخلع والحفد في مصحف ابن عباس وأبي بن كعب : " اللهم إنا نستعينك ونستغفرك ونثني عليك ولا نكفرك ونخلع ونترك من يفجرك ، اللهم إياك نعبد ولك نصلي ونسجد وإليك نسعى ونحفد ، نرجو رحمتك ونخشى عذابك إن عذابك الجد بالكافرين ملحق " .

                          أوردها الخوئي في البيان متهما أهل السنة بالطعن في القرآن

                          وقال السيوطي قال الحسين بن المنادي في كتابه " الناسخ والمنسوخ " ومما رفع رسمه من القرآن ولم يرفع من القلوب حفظه سورتا القنوت في الوتر وتسمى سورتين الخلع والحفد ( أي ان هاتين السورتين نسخت تلاوتهما ) .


                          الرواية العاشرة : قال أبو عبيد : حدثنا اسماعيل بن إبراهيم ، عن أيوب ، عن نافع عن ابن عمر قال : لايقولن أحدكم: قد أخذت القرآن كله ، وما يدريه ما كله قد ذهب منه قرآن كثير، ولكن ليقل :قد أخذت منه ما ظهر
                          أوردها الخوئي في البيان متهما أهل السنة بالطعن في القرآن

                          وقد أوردها السيوطي في الاتقان تحت عنوان ما نسخ تلاوته دون حكمه

                          ونقول كما قال علماء المسلمين ان المقصود في " ذهب منه قرآن كثير " أي ذهب بنسخ تلاوته .


                          الرواية الحادية عشر: روى عروة بن الزبير عن عائشة قالت : " كانت سورة الأحزاب تقرأ في زمن النبي صلى الله عليه وسلم مئتي آية ، فلما كتب عثمان المصاحف لم نقدر منها إلا ما هو الآن " .

                          أوردها الخوئي في البيان متهما أهل السنة بالطعن في القرآن
                          وقد أوردها السيوطي في الاتقان تحت عنوان ما نسخ تلاوته دون حكمه

                          ونقول ان سورة الأحزاب كانت طويلة ونسخت منها آيات كثيرة بأعتراف العالمين الكبيرين الشيعيين الطوسي والطبرسي راجع رواية رقم 6 .

                          والمقصود في " فلما كتب عثمان المصاحف لم نقدر منها إلا ما هو الآن " أي عندما جمع عثمان الناس على مصحف واحد لم يكتب منسوخ التلاوة وبالطبع فإن سورة الأحزاب كانت أطول مع الآيات المنسوخه وحين حذفت منها الآيات المنسوخه قصرت السورة وهي الموجوده الآن وهي متواترة بتواتر القرآن .



                          الرواية الثانية عشرة: قال الخوئي : أخرج الطبراني بسند موثق عن عمر بن الخطاب مرفوعا : " القرآن ألف ألف وسبعة وعشرون ألف حرف ".
                          أوردها الخوئي في البيان متهما أهل السنة بالطعن في القرآن

                          نقول هذه رواية مكذوبة على عمر رضي الله عنه


                          الرواية الثالثة عشرة : أخبرنا عبد الرازق عن ابن جريج عن عمرو بن دينار قال : سمعت بجالة التميمي قال : وجد عمر بن الخطاب مصحفا في حجر غلام في المسجد فيه : " النبي اولى بالمؤمنين من انفسهم وهو ابوهم"

                          هذه الرواية اوردها الشيعي رسول جعفريان في كتابه أكذوبة تحريف القرآن قد تغير عنوان هذه الكتاب الى اسم ( القرآن ودعاوي التحريف) متهما أهل السنة بالطعن في القرآن

                          ونقول إن كلمة " وهو أبوهم " هي نسخ تلاوة وتعتبر من القراءات الشاذة ،
                          وقد اعترف بهذه القراءة الشاذه كبار علماء الشيعه ومنهم :-
                          1 - محسن الملقب بالفيض الكاشاني : في كتابه تفسير الصافي
                          إذ قال " عن الباقر والصادق عليهما السلام انهما قرءا وازواجه امهاتهم وهو أب لهم

                          2 - الشيعي محمد الجنابذي الملقب بسلطان علي شاه عندما فسر آية " النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم وأزواجه وأمهاتهم " قال قرأ الصادق ( هاهنا : وهو أب لهم )
                          .
                          3 - المفسرعلي بن ابراهيم القمي في تفسيره الآية " النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم وأزواجه وأمهاتهم " قال نزلت وهو أب لهم وازواجه وأمهاتهم" الأحزاب


                          الرواية الرابعة عشرة : عن عروة قال : كان مكتوب في مصحف عائشة " حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وصلاة العصر" .

                          أوردها الشيعي رسول جعفريان في كتابه أكذوبة التحريف متهما أهل السنة بالطعن في القرآن


                          ونقول ان " صلاة العصر " مما نسخ تلاوته وتعتبر من القراءات الشاذة غير المتواترة ،

                          وقد ذكر هذه القراءة الشاذة كبار علماء الشيعة فمنهم :


                          1 - علي بن ابراهيم القمي في تفسيره إذ قال : عن ابي عبد الله عليه السلام انه قرأ " حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى صلاة العصر وقوموا لله قانتين "

                          2 - المفسر اهاشم البحراني في تفسيره إذ قال : وفي بعض القراءات

                          " حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وصلاة العصر وقوموا لله قانتين "

                          3 - العلامه محسن الملقب بالفيض الكاشاني في تفسيره قال " عن القمي عن الصادق انه قرأ (حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وصلاة العصر وقوموا لله قانتين)

                          4 - المفسر العياشي محمد بن مسعود في تفسيره روى عن محمد بن مسلم عن ابي جعفر قال : قلت له الصلاة الوسطى فقال ( حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وصلاة العصر وقوموا لله قانتين)

                          الرواية الخامسة عشرة : حدثنا قبصة بن عقبة ... عن ابراهيم بن علقمه قال : " دخلت في نفر من اصحاب عبد الله الشام فسمع بنا ابو الدرداء فاتانا فقال : أفيكم من يقرأ ؟ فقلنا : نعم . قال : فأيكم ؟ فاشاروا الي ، فقال : اقرأ ، فقرأت : والليل اذا يغشى والنهار اذا تجلى والذكر والانثى “ قال : أنت سمعتها من في صاحبك قلت نعم ، قال : وانا سمعتها من في النبي صلى الله عليه وآله وسلم وهؤلاء يأبون علينا “
                          .
                          أوردها رسول جعفريان في كتابه اكذوبة تحريف القرآن متهما أهل السنة بالطعن في القرآن

                          وهذه القراءة تعتبر شاذة وغير متواترة والمتواتر هي" وما خلق الذكر والانثى"
                          ويقال لها قراءة عن طريق الآحاد

                          وقد قال المفسر الشيعي ابو علي الطبرسي في كتابه مجمع البيان في تفسير سورة الليل " في الشواذ قراءة النبي صلى الله عليه وسلم وقراءة علي بن ابي طالب وابن مسعود وابي الدرداء وابن عباس " والنهار اذا تجلى وخلق الذكر والأنثى “ بغير “ما” ، وروى ذلك عن ابي عبد الله عليه السلام .


                          وهذا اعتراف من المفسر الشيعي انه توجد قراءة شاذة تنقص من الآية حرف "ما" وبالتالي فإن القراءة إن كانت شاذة فلا يهم إن غيرت حرف أو حرفين أو كلمة أو كلمتين . فإنها تكون قراءاة شاذة أي ليست متواترة ولا تكون من القرآن المجمع عليه من الصحابة حين جمعه عثمان رضي الله عنه .

                          الرواية السادسة عشرة : حدثنا أبان بن عمران قال : قلت لعبد الرحمن بن اسود انك تقرأ " صراط من انعمت عليهم غير المغضوب عليهم وغير الضالين " .

                          أوردها رسول جعفريان في كتابه اكذوبة تحريف القرآن متهما أهل السنة بالطعن في القرآن\
                          .
                          وقد اعترف بهذه القراءة الشاذة مفسرين الشيعة ومنهم :-

                          1 ) محمد بن مسعود العياشي : قال في تفسيره عن ابن أبي رفعه في( غير المغضوب عليهم ، وغير الضالين ) وهكذا نزلت ، وعلق عليها معلق الكتاب السيد / هاشم المحلاتي وقال أن ( غير الضالين ) اختلاف قراءات

                          2 ) علي بن ابراهيم القمي في تفسيره

                          الرواية السابعة عشرة : عن ابن مسعود انه حذف المعوذتين من مصحفه وقال انهما ليستا من كتاب الله .
                          أوردها الشيعي رسول جعفريان في كتابه اكذوبة التحريف متهما أهل السنة بالطعن في القرآن

                          والرد على هذه الشبهة من عدة أوجه :

                          1 - لم ينكر ابن مسعود كون المعوذتين من القرآن وإنما أنكر اثباتهما في المصحف لأنه يرى أن لا يكتب في المصحف الا ما أذن به رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ورسول الله لم يأذن بهما .

                          2 - المعوذتان أنكرهما ابن مسعود قبل التواتر لان التواتر لم يثبت عنده .

                          3 - إن ابن مسعود إنما أنكر المعوذتين أن يكونا من القرآن قبل علمه بذلك فلما علم رجع عن إنكاره بدليل أن القرأن الكريم الموجود بين أيدينا من رواية أربعة من الصحابة هم : عثمان وعلي وأبي بن كعب وابن مسعود وفيه المعوذتان

                          4 - كان أبن مسعود يرى أن المعوذتين رقية يرقى بهما رسول الله صلى الله عليه وسلم الحسن والحسين مثل قوله أعوذ بكلمات الله التامات ، وغيرها من المعوذات ولم يكن يظن أنهما من القرآن .

                          للرفع والصفع ومتى جاء محاور ذو قيمة ويفهم ويقدر ان يدافع عن عقيدته نكمل حورنا معه ام ان يبعثوا صبيانهم للاغراق فهذا عجز وافلاس واضحين !!!.

                          تعليق


                          • #88
                            بعد ان اثبتوا خوفهم من حوارنا واثبتوا عجزهم جائوا لكي يغرقوا موضوعي هذا وسبحان الله كما فعلوا في موضوعي العقيدة السنية العقلية في رد وكشف العقيدة الشيعية وهذا هو الرابط حيث عجزوا عن الدفاع عن عقيدتهم !!!
                            العقيدة السنية العقلية في رد العقيدة الشيعية :
                            http://www.yahosein.com/vb/showthread.php?t=117499


                            حيث بعث كبار هذا المنتدى الصبيان لاغراق مواضيعي واتحدى كبرائهم هنا ان يحاورني بعقيدته وايمانه بالقران الكريم ولهذا اقول للصبيان الذين نجدهم دائما صغار في المنتديات لا يملكون اجابة وحتى كبرائهم هم خائفين فترى هذا ينسخ كتب لا توجد لها اي صحة وعندما تطلب منه الحوار يهرب كما تهرب النعامة !! والاخر يحمل الكذب وياتي بمواقع تفشى فيه الكذب والتزوير سبحان الله فهم كاذبين حاملين واضعين للكذب والافتراء على ائمتنا رحمهم الله ويسموه ثابت عند اهل السنة كما رئينا في احدى حوراتنا معهم !!! ولهذا يخافوا حورنا خشية فضحهم وبيان حملهم لانهم مجرد ناقلين كاذبين والصبيان يصفقون لهم !! وعندما تدعوه للحوار يهرب كما تهرب النعامة !! ولهذا اختم موضوعي هذا الذي خاف منه الكبار قبل الصغار وهو موجود لايام فما يتجرء شخص منهم هنا لحواري لانهم يعرفون عقيدتهم !!

                            للرفع والصفع

                            رفع الله قدر اهل السنة حياهم الله .

                            تعليق


                            • #89
                              المشاركة الأصلية بواسطة المنصور الباحث
                              بعد ان اثبتوا خوفهم من حوارنا واثبتوا عجزهم جائوا لكي يغرقوا موضوعي هذا وسبحان الله كما فعلوا في موضوعي العقيدة السنية العقلية في رد وكشف العقيدة الشيعية وهذا هو الرابط حيث عجزوا عن الدفاع عن عقيدتهم !!!
                              العقيدة السنية العقلية في رد العقيدة الشيعية :
                              http://www.yahosein.com/vb/showthread.php?t=117499


                              حيث بعث كبار هذا المنتدى الصبيان لاغراق مواضيعي واتحدى كبرائهم هنا ان يحاورني بعقيدته وايمانه بالقران الكريم ولهذا اقول للصبيان الذين نجدهم دائما صغار في المنتديات لا يملكون اجابة وحتى كبرائهم هم خائفين فترى هذا ينسخ كتب لا توجد لها اي صحة وعندما تطلب منه الحوار يهرب كما تهرب النعامة !! والاخر يحمل الكذب وياتي بمواقع تفشى فيه الكذب والتزوير سبحان الله فهم كاذبين حاملين واضعين للكذب والافتراء على ائمتنا رحمهم الله ويسموه ثابت عند اهل السنة كما رئينا في احدى حوراتنا معهم !!! ولهذا يخافوا حورنا خشية فضحهم وبيان حملهم لانهم مجرد ناقلين كاذبين والصبيان يصفقون لهم !! وعندما تدعوه للحوار يهرب كما تهرب النعامة !! ولهذا اختم موضوعي هذا الذي خاف منه الكبار قبل الصغار وهو موجود لايام فما يتجرء شخص منهم هنا لحواري لانهم يعرفون عقيدتهم !!

                              للرفع والصفع

                              رفع الله قدر اهل السنة حياهم الله .

                              آسف على عدم رد فقد كان لي ظروف تمنعني من رد عليك


                              قبل إن تختم موضوعك إيمكنك بإيتاء تفسير هذم آية ( و إن من شيعته لأبراهيم ) ؟؟؟؟؟؟؟

                              تعليق


                              • #90
                                أبو موسى الأشعري

                                المفتري (محمد.م) أراد إثبات تحريف القرآن للشيعة ، فأصم الله هواه وأعمى شيطانه ليختم كتيبه بالحق وهو إثبات تحريف القرآن لسيده ومولاه أبي موسى الأشعري ، وذلك حين عقب الوهابي على ما ادعى أبو موسى الأشعرى قرآنيته فقال إن ما ادعى أبو موسى قرآنيته ليس من القرآن ولو كان قرآنا لبلغ التواتر ، وهذا إثبات صريح وشهادة على أبي موسى بأنه أضاف للقرآن ما ليس منه ، وعلم ربك كيف يبعد شيطان هذا الوهابي فأنطقه بالحق كارها ، ونذكر رواية أبي موسى ونعقبها بما ذكره الوهابي :
                                أخرج مسلم في صحيحه عن أبي الأسود ظالم بن عمرو قال : " بَعثَ أبو موسى الأشعري إلى قرّاء أهل البصرة ، فدخل عليه ثلاثمائة رجلٍ قد قرءوا القرآن . فقال : أنتم خيار أهل البصرة وقرّاؤهم .
                                - ص 629 -
                                فاتلوه ولا يطولن عليكم الأمد فتقسو قلوبكم كما قست قلوب من كان قبلكم ، وإنـّـا كنّـا نقرأ سورةً كنّـا نشبِّهـها في الطّول والشّدة ببراءة ، فأنْسيتُها ، غير أنّي قد حفظت منها ( لو كان لابن آدم واديان من مالٍ لابتغى وادياً ثالثاً ، ولا يملأ جوف ابن آدم إلاّ التراب ) " ( 1 ) .

                                فعلق عليها المغفل بقوله : " وحديث ( لو كان لابن آدم واديان من مال ) لا يبلغ أن يكون قرآنا معجزاً ، إذ لو كان كذلك لبلغت رواياته بأنه من القرآن حد التواتر ولما توقف ابن عباس وأنس بن مالك عن إثباته فيه .

                                وأما رواية أبو موسى في مسلم ( إنا كنا نقرأ سورة … فأنسيتها ) فلو كانت قرآنا يماثل ما هو محفوظ بين الدفتين لرأيت ألوف الصحابة كانوا على ذكر منها . فإذا نسيها الواحد أو الآحاد ذكرهم غيرهم . وكان من حفظ حجة على من لم يحفظ . والوحي أقسام ومنه ما لا يبلغ درجة القرآن ، والقرآن ما ثبت بالتواتر جملا وتفصيلا وهو ما بين الدفتين بلا زيادة ولا نقصان " ( 2 ) .
                                فانظر كيف خذله الله فاعترف أن أبا موسى الأشعري أدخل ما في القرآن ما ليس منه ، عمدا أو سهوا ، فلو سلمنا بكل ما في كتيبه لـخلصنا إلى نتيجة وهي أن أبا موسى الأشعري وبعض الشيعة قالوا بتحريف القرآن وهم كفرة !
                                ( 1 ) صحيح مسلم ج3ص100 كتاب الزكاة باب كراهية الحرص على الدنيا وبشرح النووي ج7ص139،140 وعن المسند الجامع ج11ص414 ( أبو موسى الأشعري ) . وعن الإتقان في علوم القرآن ج2 ص25 (ذكر جزء الحديث الأخير فقط).
                                ( 2 ) الشيعة وتحريف القرآن ص161

                                تعليق

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 09:44 PM
                                استجابة 1
                                10 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 07:21 AM
                                ردود 2
                                12 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X