إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

الرد المبين على القائل بتحريف كلام رب العالمين

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #91
    عائشة بنت أبي بكر
    * ذهب النبي صلى الله عليه وآله وسلم وذهب معه شيء من القرآن !
    أخرج الصنعاني في المصنف بسند صحيح عن سالم بن عبد الله :
    " أن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم أرسلت به إلى أختها أم كلثوم ابنة أبي بكر لترضعه عشر رضعات ليلج عليها إذا كبر فأرضعته ثلاث مرات ثم مرضت فلم يكن سالم يلج عليها . قال : زعموا أن عائشة قالت : لقد كان في كتاب الله عز وجل عشر رضعات ثم رد ذلك إلى خمس ، ولكن من كتاب الله ما قبض مع النبي صلى الله عليه وسلم " ( 1 ) .
    وهذه الرواية واضحة في أن بعض القرآن ومنه الآية المزعومة قد ذهب مع وفاة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، وهو نص في أنه صلى الله عليه وآله وسلم الوحيد الذي كان يحفظ ذلك القرآن دون الصحابة قد قبض صلى الله عليه وآله وسلم فقبض بعض القرآن بقبضه ! ، ولا مجال لدعوى نسخ التلاوة أو المنسأ في هذه الرواية لما بيناه سابقا في مبحث آية الرضاع .

    * القرآن مـحرف وفيه أخطاء !
    " أخرج أبو عبيد في فضائله وسعيد بن منصور وابن أبي شيبة وابن جرير وابن أبى داود وابن المنذر بسند صحيح عن عروة قال : سألت عائشة عن لحن القرآن {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئُونَ}(المائدة/69) ، {وَالْمُقِيمِينَ الصَّلاَةَ وَالْمُؤْتُونَ الزَّكَاةَ}(النساء/162) ، {قَالُوا إِنْ هَذَانِ لَسَاحِرَانِ}(طه/63) ، فقالت : يا ابن أختي هذا عمل الكُـتّاب أخطئوا في الكِتاب " ( 2 ) .
    قال السيوطي في الإتقان : "إسناد صحيح على شرط الشيخين " ( 3 ) ، وقال سعيد بن منصور في سننه : " سنده صحيح " ( 4 ) ، وكذا الآلوسي المفسر في روح المعاني وسيأتي نص كلامه .

    وفي تاريخ المدينة للنميري : " حدثنا أحمد بن إبراهيم قال ، حدثنا علي بن مسهر ، عن هشام بن عروة ، عن أبيه قال : سألت عائشة عن لـحن القرآن {قَالُوا إِنْ هَذَانِ لَسَاحِرَانِ}(طه/63) ،

    ( 1 ) مصنف عبد الرزاق ج7ص469ح 13928 .
    ( 2 ) الدر المنثور ج2ص246 ، تفسير الطبري ج9ص395 ، وأيضا في ج6ص34 بـهذا السند الصحيح ( حدثنا ابن حميد ، قال : ثنا أبو معاوية ، عن هشام بن عروة ، عن أبيه ، أنه سأل عائشة عن قوله : والمقيمين الصلاة ، وعن قوله : إن الذين آمنوا والذين هادوا والصابئون ، وعن قوله : إن هذان لساحران فقالت : يا ابن أختي هذا عمل الكتاب أخطئوا في الكتاب ) ، كتاب المصاحف لابن أبي داود ص34 ، وهو في زاد المسير لابن الجوزي ج2ص251 ، وتفسير الخازن ج1ص622 ، وتفسير البغوي ج1ص498 وغيرها
    ( 3 ) الإتقان ج1ص182.
    ( 4 ) سنن سعيد بن منصور ج4ص1507ح769.
    - ص 643 -
    وقوله {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئُونَ}(المائدة/69) ، {وَالْمُقِيمِينَ الصَّلاَةَ وَالْمُؤْتُونَ الزَّكَاةَ}(النساء/162) وأشـبـاه ذلـك ، فقالت : أي بنـي ! إن الكتاب يخطئون " ( 1 ) .

    " أخرج عبد بن حميد عن هشام بن عروة قال : كان أبي يقرؤها ( وما هو على الغيب بظنين ) فقيل له في ذلك فقال : قالت عائشة : إن الكُـتّـاب يـخطئون في المصاحف " ( 2 ) .

    وهذه عائشة تدعي أن الكُـتّاب أخطئوا في كتابة القرآن ! ، فإن كان كل من قال بتحريف القرآن كافرا عند الوهابية فقد كفرت عائشة في مذهبهم !

    " أخرج سعيد بن منصور وأحمد والبخاري في تاريخه وعبد بن حميد وابن المنذر وابن اشته وابن الأنباري معا في المصاحف والدارقطني في الإفراد والحاكم وصححه وابن مردويه عن عبيد بن عمير أنه سأل عائشة : كيف كان رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم يقرأ هذه الآية ( والذين يؤتون ما أتوا ) أو {وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوا}(المؤمنون/60). فقالت : أيتهما أحب إليك ؟ قلت : والذي نفسي بيده لأحداهما أحب إلي من الدنيا جميعا ، قالت : أيهما قلت ؟ ( الذين يأتون ما أتوا ) ! فقالت : أشهد أن رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم كذلك كان يقرؤها ، وكذلك أنزلت ، ولكن الـهجاء حُــرِّف !" ( 3 ) .

    وهكذا تتجاهر عائشة بتحريف القرآن في أكثر من موضع ، ولا أدري ما حكم عائشة عندهم الآن ، أم يقولون أنـها من الشيعة وينتهي الأمر ؟!
    ( 1 ) تاريخ المدينة لابن شبة النميري ج3ص1013 ، هذا الإسناد رجاله ثقات .
    ( 2 ) الدر المنثور ج6 ص 321 ، المصاحف لابن أبي داود ص33-34 ، الفراء في معاني القرآن ج2ص183 .
    ( 3 ) الدر المنثور ج5 ص12 ، قال د. سعود النفيسان في كتاب مرويات عائشة في التفسير ص263 ( أخرجه ابن كثير في تفسيره مرفوعا وموقوفا ج3ص248 ، وأخرجه الإمام أحمد في مسنده ج6ص95،144 ، البخاري في التاريخ الكبير ج9ص28 ، والحاكم في المستدرك عن عائشة قريبا من هذا اللفظ ج2ص393 ووافقه الذهبي في التلخيص ، والـهيثمي في مجمع الزوائد عن عائشة مرفوعا بـهذا اللفظ ج7ص73 ) .
    - ص 644 -
    * كلمة متتابعات فُقِدت من المصحف !
    " عن سنن الدارقطني بسنده عن ابن شهاب عن عروة عن عائشة قالت : نزلت ( فعدة من أيام أخر متتابعات ) فسقطت متتابعات ! " ( 1 ) .
    " عن ابن شهاب قال قالت عائشة : نزلت ( فعدة من أيام أخر متتابعات ) فسقطت متتابعات ! سقط لم يقل غير عروة " ( 2 ) ، على التوضيح الأخير يكون مدعي التحريف هو عروة لا عائشة .
    تذكر الروايات التي مرت في مبحث القراءات الشاذة أن أبي بن كعب وابن مسعود وابن عباس وربيع بن خيثم كتبوا هذه الزيادة في مصاحفهم وكانت قراءتـهم الدائمة حتى أن ابن مسعود لم يكن يترك آية فيها ثلاثة أيام إلا ويعقبها بكلمة متتابعات ! وهذا يقوي مذهب عائشة في وقوع التحريف .

    * تحرّف القرآن عمليا !
    " أخرج مالك وأحمد وعبد بن حميد ومسلم وأبو داود والترمذي والنسائي وابن جرير وابن أبي داود وابن الأنباري في المصاحف والبيهقي في سننه عن أبي يونس مولى عائشة قال : أمرتني عائشة أن أكتب لها مصحفا وقالت : إذا بلغت هذه الآية فآذني {حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلاَةِ الْوُسْطَى}(البقرة/238) ، فلما بلغتها آذنتها فأملت عليّ ( حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وصلاة العصر وقوموا لله قانتين ) وقالت عائشة : سـمعتها من رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم " ( 3 ) .

    " أخرج سعيد بن منصور وأبو عبيد عن زياد بن أبى مريم إن عائشة أمرت بمصحف لها إن يكتب وقالت : إذا بلغتم {حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ} فلا تكتبوها حتى تؤذنوني ، فلما أخبروها أنـهم قد بلغوا ، قالت : اكتبوها ( صلاة الوسطى صلاة العصر ) ".

    " أخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر والبيهقي من طريق نافع عن حفصة زوج النبي صلى الله عليه (وآله) وسلم إنـها قالت لكاتب مصحفها : إذا بلغت مواقيت الصلاة فأخبرني حتى أخبرك بما سمعت من رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم فأخبرها ، قالت : أكتب فإني

    ( 1 ) سنن الدارقطني ج2ص192ح60 علق عليه ( هذا إسناد صحيح والذي بعده أيضا ).
    ( 2 ) المحلى لابن حزم ج6ص261 : " قال علي – ابن حزم - روينا من طريق عبد الرزاق عن معمر عن الزهري قال عروة قالت عائشة أم المؤمنين : نزلت ( فعدة من أيام أخر متتابعات ) فسقطت متتابعات " ، راجع تفسير القرطبي ج2ص281 ، نيل الأوطار ج4ص316 .
    ( 3 ) الدر المنثور ج1 ص302 ، سنن الترمذي ج5ص217ح2982 وعلق عليه ( هذا حديث حسن صحيح ).
    - ص 645 -
    سـمعت رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم يقرأ ( حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وهى صلاة العصر ) " ( 1 ) .
    أقول : بقي هذا التحريف في مصحف عائشة إلى زمن متأخر بعد موتـها ، كما هو مفاد هذه الرواية : " أخرج عبد الرزاق وابن أبي داود عن هشام بن عروة قال : قرأت في مصحف عائشة ( حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطي وصلاة العصر وقوموا لله قانتين ) " ( 2 ) .
    لأن هشام بن عروة قرأ هذا التحريف في مصحفها وقد ولد سنة إحدى وستين وماتت عائشة سنة سبع وخمسين للهجرة لذا لم تر عائشة هشاما ، ومعلوم أن المرء لا يقرأ في أول سني عمره .

    * قال أحد علماؤهم : لعل عائشة كانت ترى تحريف هذه الآية !

    قال إمامهم الباجي : " يحتمل أنـها سمعتها على أنـها قرآن ثم نسخت كما في حديث البراء الذي رواه مسلم ، فلعل عائشة لم تعلم بنسخها أو اعتقدت أنـها مما نسخ حكمه وبقي رسمه ، ويـحتمل أنه ذكرها صلى الله عليه وسلم على أنـها من غير القرآن لتأكيد فضيلتها فظنتها قرآنا فأرادت إثباتـها في المصحف لذلك " ( 3 ) ، أي تحتمل أن عائشة حرفت القرآن وزادت فيه ما ليس منه لـجهل منها .

    ( 1 ) الدر المنثور ج1ص303.
    ( 2 ) ن.م ص302.
    ( 3 ) عون المعبود ج2ص58 ، شرح الزرقاني ج1ص403 ، لاحظ أن علماء أهل السنة مقيدون بقيود وحدود في مواضع معينة ، فهم يكتفون فيها بنقل كلمات بعض علمائهم الذين تجاوزوا هذه الحدود قليلا ، فمثلا هذه الكلمة للباجي يكررها علماؤهم عندما يتكلمون عن زيادة عائشة ولا أحد منهم يجرأ بمحاولة صياغة مثلها أو يعبّر تعبيرا قريبا من مضمونـها ، وسيمر علينا كثرة استشهادهم بكلام الإمام البزار في مسنده الذي صرح بأن ابن مسعود أنكر المعوذتين وخالف الصحابة ، وهذه الحدود لم تصنعها إلا القداسة الفارغة التي تجعل نيل الحقائق أمرا صعبا مستصعبا .

    تعليق


    • #92
      إقتباس:
      المشاركة الأصلية بواسطة طالب الكناني

      عائشة بنت أبي بكر

      * ذهب النبي صلى الله عليه وآله وسلم وذهب معه شيء من القرآن !



      أخرج الصنعاني في المصنف بسند صحيح عن سالم بن عبد الله :
      " أن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم أرسلت به إلى أختها أم كلثوم ابنة أبي بكر لترضعه عشر رضعات ليلج عليها إذا كبر فأرضعته ثلاث مرات ثم مرضت فلم يكن سالم يلج عليها . قال : زعموا أن عائشة قالت : لقد كان في كتاب الله عز وجل عشر رضعات ثم رد ذلك إلى خمس ، ولكن من كتاب الله ما قبض مع النبي صلى الله عليه وسلم " ( 1 ) .
      وهذه الرواية واضحة في أن بعض القرآن ومنه الآية المزعومة قد ذهب مع وفاة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، وهو نص في أنه صلى الله عليه وآله وسلم الوحيد الذي كان يحفظ ذلك القرآن دون الصحابة قد قبض صلى الله عليه وآله وسلم فقبض بعض القرآن بقبضه ! ، ولا مجال لدعوى نسخ التلاوة أو المنسأ في هذه الرواية لما بيناه سابقا في مبحث آية الرضاع .


      * القرآن مـحرف وفيه أخطاء !

      " أخرج أبو عبيد في فضائله وسعيد بن منصور وابن أبي شيبة وابن جرير وابن أبى داود وابن المنذر بسند صحيح عن عروة قال : سألت عائشة عن لحن القرآن {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئُونَ}(المائدة/69) ، {وَالْمُقِيمِينَ الصَّلاَةَ وَالْمُؤْتُونَ الزَّكَاةَ}(النساء/162) ، {قَالُوا إِنْ هَذَانِ لَسَاحِرَانِ}(طه/63) ، فقالت : يا ابن أختي هذا عمل الكُـتّاب أخطئوا في الكِتاب " ( 2 ) .
      قال السيوطي في الإتقان : "إسناد صحيح على شرط الشيخين " ( 3 ) ، وقال سعيد بن منصور في سننه : " سنده صحيح " ( 4 ) ، وكذا الآلوسي المفسر في روح المعاني وسيأتي نص كلامه .

      وفي تاريخ المدينة للنميري : " حدثنا أحمد بن إبراهيم قال ، حدثنا علي بن مسهر ، عن هشام بن عروة ، عن أبيه قال : سألت عائشة عن لـحن القرآن {قَالُوا إِنْ هَذَانِ لَسَاحِرَانِ}(طه/63) ،

      ( 1 ) مصنف عبد الرزاق ج7ص469ح 13928 .
      ( 2 ) الدر المنثور ج2ص246 ، تفسير الطبري ج9ص395 ، وأيضا في ج6ص34 بـهذا السند الصحيح ( حدثنا ابن حميد ، قال : ثنا أبو معاوية ، عن هشام بن عروة ، عن أبيه ، أنه سأل عائشة عن قوله : والمقيمين الصلاة ، وعن قوله : إن الذين آمنوا والذين هادوا والصابئون ، وعن قوله : إن هذان لساحران فقالت : يا ابن أختي هذا عمل الكتاب أخطئوا في الكتاب ) ، كتاب المصاحف لابن أبي داود ص34 ، وهو في زاد المسير لابن الجوزي ج2ص251 ، وتفسير الخازن ج1ص622 ، وتفسير البغوي ج1ص498 وغيرها
      ( 3 ) الإتقان ج1ص182.


      ( 4 ) سنن سعيد بن منصور ج4ص1507ح769.
      - ص 643 -


      وقوله {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئُونَ}(المائدة/69) ، {وَالْمُقِيمِينَ الصَّلاَةَ وَالْمُؤْتُونَ الزَّكَاةَ}(النساء/162) وأشـبـاه ذلـك ، فقالت : أي بنـي ! إن الكتاب يخطئون " ( 1 ) .

      " أخرج عبد بن حميد عن هشام بن عروة قال : كان أبي يقرؤها ( وما هو على الغيب بظنين ) فقيل له في ذلك فقال : قالت عائشة : إن الكُـتّـاب يـخطئون في المصاحف " ( 2 ) .

      وهذه عائشة تدعي أن الكُـتّاب أخطئوا في كتابة القرآن ! ، فإن كان كل من قال بتحريف القرآن كافرا عند الوهابية فقد كفرت عائشة في مذهبهم !

      " أخرج سعيد بن منصور وأحمد والبخاري في تاريخه وعبد بن حميد وابن المنذر وابن اشته وابن الأنباري معا في المصاحف والدارقطني في الإفراد والحاكم وصححه وابن مردويه عن عبيد بن عمير أنه سأل عائشة : كيف كان رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم يقرأ هذه الآية ( والذين يؤتون ما أتوا ) أو {وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوا}(المؤمنون/60). فقالت : أيتهما أحب إليك ؟ قلت : والذي نفسي بيده لأحداهما أحب إلي من الدنيا جميعا ، قالت : أيهما قلت ؟ ( الذين يأتون ما أتوا ) ! فقالت : أشهد أن رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم كذلك كان يقرؤها ، وكذلك أنزلت ، ولكن الـهجاء حُــرِّف !" ( 3 ) .

      وهكذا تتجاهر عائشة بتحريف القرآن في أكثر من موضع ، ولا أدري ما حكم عائشة عندهم الآن ، أم يقولون أنـها من الشيعة وينتهي الأمر ؟!
      ( 1 ) تاريخ المدينة لابن شبة النميري ج3ص1013 ، هذا الإسناد رجاله ثقات .
      ( 2 ) الدر المنثور ج6 ص 321 ، المصاحف لابن أبي داود ص33-34 ، الفراء في معاني القرآن ج2ص183 .


      ( 3 ) الدر المنثور ج5 ص12 ، قال د. سعود النفيسان في كتاب مرويات عائشة في التفسير ص263 ( أخرجه ابن كثير في تفسيره مرفوعا وموقوفا ج3ص248 ، وأخرجه الإمام أحمد في مسنده ج6ص95،144 ، البخاري في التاريخ الكبير ج9ص28 ، والحاكم في المستدرك عن عائشة قريبا من هذا اللفظ ج2ص393 ووافقه الذهبي في التلخيص ، والـهيثمي في مجمع الزوائد عن عائشة مرفوعا بـهذا اللفظ ج7ص73 ) .
      - ص 644 -




      * كلمة متتابعات فُقِدت من المصحف !






      2_ ذكر شبهاتهم وما يحتجونا بها علينا ويطعنون بشبهاتهم صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم ويطعون فينا ايضا !!

      بسم الله والصلاة على رسول الله محمد وعلى اله وصحبه ومن والاه .
      وبعد :

      نبدء بالشبهة الاولى في الصفحة رقم 1 الاجابة موجودة !! :

      حديث السيدة ام المؤمنين عائشة رضي الله عنها :

      ترد شبهة حول الحديث الذي أخرجه الإمام مسلم في صحيحه عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت: كان فيما أنزل من القرآن (عشر رضعات معلومات يحرّمن ) ثم نسخن بـ(خمس معلومات) فتوفي رسول الله وهن فيما يقرأ من القرآن .

      (صحيح مسلم 4/167 ، سنن الدرامي 2/157 ، سنن الترمذي 3/456 . السنن الكبرى للبيهقي 7/454 ، سنن ابن ماجة 1/635 ، سنن النسائي 6/100 ، الموطأ 2/117) .

      جاء ما سبقكم به زملائي الشيعة هذا الكاتب وكتابه (الإتقان في تحريف القرآن) حيث قال !!:


      لقد شهدت عائشة أن الآية كانت من القرآن وكانت تتلى بين ظهرانيهم إلى ما بعد وفاة الرسول كغيرها من آيات القرآن ، وهذه طامة كبرى ! لصراحتها في سقوط آية ( خمس رضعات معلومات يحرمن ) وفقدانـها من القرآن بلا أي موجه شرعي ! فلا نسخ بعد وفاة النبي بإجماع أهل الملة والدين ، فأين اختفت تلك الآية !"

      و الجواب على هذه الشبهة بإذن الله - يتضمن عدة مسائل . . .

      الأولي : من المعلوم لكل من وقف على تواتر القرآن و سلامة نقله و حفظه بواسطة رب العالمين أنه إذا تعارض حديث مع ما نعلمه عن هذا التواتر و النقل و الحفظ يكون الاشكال في الحديث و ليس في القرآن لأن الأخير متواتر ثابت ثبوتاً قطعياً لا شك فيه ، لذا عند التعارض لا يجوز عقلاً التشكيك في القرآن و هذا من بداهات المنطق .

      الثانية : أن منطوق الحديث لا يستوجب كون الآية غير منسوخة قبل وفاة النبي صلى الله عليه و سلم بل إن غاية ما تدل عليه أنه كان هناك من لا يزال يعتبرها جزءاً من القرآن حتى بعد وفاة النبي و يجعلها في تلاوته و هذا غالباً لجهلهم بوقوع النسخ .


      يقول محمد فؤاد عبد الباقي في شرحه لصحيح مسلم المتاح

      (وهن فيما يقرأ) معناه أن النسخ بخمس رضعات تأخر إنزاله جدا، حتى إنه صلى الله عليه وسلم توفى وبعض الناس يقرأ: خمس رضعات. ويجعلها قرآنا متلوا، لكونه لم يبلغه النسخ، لقرب عهده. فلما بلغهم النسخ بعد ذلك رجعوا عن ذلك وأجمعوا على أن هذا لا يتلى.

      الثالثة : أن من تأمل وضع الإسلام وقت وفاة النبي و اتساع رقعته حتى شملت الجزيرة العربية و اليمن و جنوب الشام أدرك أنه من المحال عقلاً أن يعلم كل المسلمين بوقوع النسخ في أي آية في نفس الوقت و أنه من الوارد جداً - بل من المؤكد - أن العديدين كانوا يتلون بعض الآيات المنسوخة تلاوتها لبعدهم المكاني عن مهبط الوحي و هذا مما لا مناص من الاعتراف به . و ما كلام عائشة رضي الله عنها إلا إقراراً بهذا الوضع .

      الرابعة : أن من يرى أن الآية قد حذفها النساخ عند جمع القرآن عليه البيان: ما هو الداعي لحذف مثل هذه الآية من القرآن إن كانت حقاً غير منسوخة ؟ و ما الفائدة التي تعود من حذفها ؟ فليس لها أي أهمية عقائدية بل هي تختص بأحد الأحكام الفقهية و هو حكم ثابت في العديد من الأحاديث الشريفة و لا يمكن إنكاره فما الداعي لحذف هذه الآية إذن ؟؟

      الخامسة : أن السيدة عائشة رضي الله عنها في راوية الحديث لا يمكن أن يكون قصدها من الرواية الطعن في جمع القرآن لأنها عاصرت هذا الجمع و كانت من أبرز المناصرين لأمير المؤمنين عثمان بن عفان الذي تم جمع القرآن الكريم في عهده و تحت إشرافه ، و لو كان لها أي مؤاخذات لجاهرت بها و لاعترضت على عثمان رضي الله عنه . و لكن هذا لم يحدث و لو حدث لعلمناه ، بل إن موقف عائشة رضي الله عنها من قتلة عثمان يدل على انها لم تشكك يوماً في إمامته و خلافته و هذا كاف جداً للرد على هذه الشبهة .

      خلاصة هذه المسائل أنه من غير المقبول عقلاً و لا منطقاً فهم قول عائشة رضي الله عنها على أن الآية المذكورة قد حذفها النساخ عند جمع القرآن للأسباب الواردة أعلاه

      يكفي في تصحيح ذلك الحديث رواية الإمام مالك له في " موطئه "، و كذا الإمام مسلم في " صحيحه " ، و أبي عوانه في " مستخرجه " ،

      و قد أخرجه الإمام الترمذي في " جامعه " ، و أبو داود في " سننه " ، و ابن حبان في " صحيحه " ، و غيرهم ،

      *** و قال ابن عبد البر في " التمهيد " إنه أصح الأسانيد فيه ( أى : مالك عن عبد الله بن أبي بكر عن عمرة عن عائشة رضى الله عنها حيث قال :


      حديث سابع لعبدالله بن أبي بكر : مالك عن عبدالله بن أبي بكر عن عمرة عن عائشة أنها قالت : كان فيما أنزل من القرآن عشر رضعات معلومات يحرمن ثم نسخن بخمس معلومات فتوفي رسول الله
      صلى الله عليه وسلم وهو مما يقرأ من القرآن .


      التعديل الأخير تم بواسطة اية الرحمن; الساعة 07-06-2009, 12:32 AM.

      تعليق


      • #93
        وقد وردت عند ابن ماجه(1944)
        حدثنا أبو سلمة يحيى بن خلف ثنا عبد الأعلى عن محمد بن إسحاق عن عبد الله بن أبي بكر عن عمرة عن عائشة وعن عبد الرحمن بن القاسم عن أبيه عن عائشة قالت لقد نزلت آية الرجم ورضاعة الكبير عشرا ولقد كان في صحيفة تحت سريري فلما مات رسول الله وتشاغلنا بموته دخل داجن فأكلها

        وأخرجه أحمد (6/269) وأبو يعلى في المسند(4587) والطبراني في الأوسط (8/12) وغيرهم من طريق
        محمد بن إسحاق
        قال حدثني عبدالله بن أبي بكر بن حزم عن عمرة بنت عبدالرحمن عن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم به


        والعلة في هذا الحديث هو
        محمد بن إسحاق فقد اضطرب في هذا الحديث وخالف غيره من
        الثقات

        وهذا الحديث يرويه ابن إسحاق
        على ألوان
        فمرة يرويه عن عبد الله بن أبي بكر عن عمرة عن عائشة
        ومرة يرويه عن عبد الرحمن بن القاسم عن أبيه عن عائشة
        ومرة يرويه عن الزهري عن عروة عن عائشة كما عند أحمد (6/269) وليس فيه هذه اللفظة المنكرة

        وفي كل هذه الروايات تجد أن
        محمد بن إسحاق قد خالف الثقات في متن الحديث

        فالرواية الأولى رواها ابن إسحاق عن عبدالله بن أبي بكر عن عمرة عن عائشة قالت لقد نزلت آية الرجم ورضاعة الكبير عشرا ولقد كان في صحيفة تحت سريري فلما مات رسول الله وتشاغلنا بموته دخل داجن فأكلها

        وقد روى هذا الحديث الإمام مالك رحمه الله عن عبدالله بن أبي بكر عن عمرة عن عائشة قالت نزل القرآن بعشر رضعات معلومات يحرمن ثم نسخن بخمس رضعات معلومات فتوفي رسول الله وهن مما نقرأ من القرآن
        كما في الموطأ (2/608) ومسلم (1452) وغيرها
        وكذلك أخرجه مسلم (1452) عن يحيى بن سعيد عن عمرة بمثله

        وسئل الدارقطني في العلل (المخطوط (5 /150-151 )) عن حديث عائشة عن عمرة قال نزل القرآن بعشر رضعات معلومات يحرمن ثم صرن إلى خمس فقال:
        يرويه يحيى بن سعيد وعبدالرحمن بن القاسم
        واختلف عن عبدالرحمن
        فرواه حماد بن سلمة عن عبدالرحمن بن القاسم عن أبيه عن عمرة عن عائشة
        قاله أبو داود الطيالسي عن حماد بن سلمة
        وخالفه محمد بن إسحاق فرواه عن عبدالرحمن بن القاسم عن أبيه عن عائشة لم يذكر عمرة
        وقول حماد بن سلمة أشبه بالصواب
        وأما يحيى بن سعيد فرواه عن عمرة عن عائشة
        قال ذلك ابن عيينه وأبو خالد الأحمر ويزيد بن عبدالعزيز وسليمان بن بلال
        وحدث محمد بن إسحاق لفظا آخر وهو عن عائشة لقد نزلت آية الرجم ورضاعة الكبير عشرا ، فلما مات النبي صلى الله عليه وسلم انشغلنا بموته
        فدخل داجن فأكلها)
        انتهى.



        وفي مسند الإمام أحمد بن حنبل ج:6 ص:269

        ثنا يعقوب قال حدثنا أبي عن بن إسحاق قال حدثني الزهري عن عروة عن عائشة قالت أتت سهلة بنت سهيل رسول الله فقالت له يا رسول الله إن سالما كان منا حيث قد علمت إنا كنا نعده ولدا فكان يدخل علي كيف شاء لا نحتشم منه فلما أنزل الله فيه وفي أشباهه ما أنزل أنكرت وجه أبي حذيفة إذا رآه يدخل علي قال فأرضعيه عشر رضعات ثم ليدخل عليك كيف شاء فإنما هو ابنك فكانت عائشة تراه عاما للمسلمين وكان من سواها من أزواج النبي يرى
        إنها كانت خاصة لسالم مولى أبي حذيفة الذي ذكرت سهلة من شأنه رخصة له

        وقد انفرد محمد بن إسحاق في هذا الحديث بلفظ (فأرضعته عشر رضعات) وقد رواه عن الزهري ابن جريج ومعمر ومالك وابن أخي الزهري بلفظ (أرضعيه خمس رضعات)
        (حاشية المسند (43/342)

        وقال الزيلعي في تخريج الأحاديث والآثار الواقعة في ج:3 ص:95


        1000 قوله
        وأما ما يحكى أن تلك الزيارة كانت في
        صحيفة في بيت عائشة فأكلتها الداجن فمن تأليفات الملاحدة ومن شابههم قلت رواه الدارقطني في سننه في كتاب الرضاع
        من حديث محمد بن إسحاق عن عبد الله بن أبي بكر عن عمره عن عائشة وعن عبد الرحمن القاسم عن أبيه عن عائشة قالت لقد نزلت آية الرجم والرضاعة وكانتا في صحيفة تحت سريري فلما مات النبي تشاغلنا بموته فدخل داجن فأكلها انتهى
        وكذلك رواه أبو يعلى الموصلي في سنده
        ورواه البيهقي في المعرفة في الرضاع من طريق الدارقطني
        بسنده المتقدم ومتنه

        وكذلك رواه البزار في
        مسنده وسكت
        والطبراني في معجمه الوسط في ترجمة محمود الواسطي
        وروى إبراهيم الحربي في كتاب
        غريب الحديث
        ثنا هارون بن عبد الله ثنا عبد الصمد ثنا أبي قال سمعت حسينا عن ابن أبي بردة أن الرجم أنزل
        في سورة الأحزاب وكان مكتوبا في خوصة في بيت
        عائشة فأكلتها شاتها
        انتهى .

        فهذه الرواية التي ذكرها عن
        الحربي في الغريب فيها عدة علل منها ضعف عبدالصمد بن حبيب وجهالة والده والإرسال

        فتبين لنا مما سبق أن هذه الرواية المنكرة قد تفرد بها محمد بن إسحاق وخالف فيها الثقات ، وهي رواية شاذة منكرة


        وهذه بعض أقوال أهل العلم في حديث
        محمد بن إسحاق في غير المغازي والسير

        [قال يعقوب بن شيبة: سمعت ابن نمير-وذكر ابن اسحاق-فقال( إذا حدث عمن سمع منه من المعروفين فهو حسن الحديث صدوق، وإنما أتى من أنه يحدث عن المجهولين أحاديث باطلة
        [تاريخ بغداد للخطيب (1/277)

        وقال عبدالله بن أحمد بن حنبل قيل لأبي يحتج به-يعني ابن اسحاق-قال
        (لم يكن يحتج به في السنن)
        وقيل لأحمد:إذا انفرد ابن اسحاق
        بحديث تقبله قال لا والله إني رأيته يحدث عن جماعة بالحديث الواحد ولا يفصل كلام ذا من كلام ذا-سير(7/46)

        وقال أحمد(وأما ابن اسحاق فيكتب عنه هذه الأحاديث –يعني المغازي ونحوها-فإذا جاء الحلال والحرام أردنا قوماً هكذا- قال أحمد ابن حنبل-بيده وضم يديه وأقام الإبهامين)
        تاريخ ابن معين(2/504-55)

        وقال الذهبي في السير(7/41)[وأما في أحاديث الأحكام فينحط حديثه فيها عن رتبة الصحة إلى رتبة الحسن إلا فيما شذ فيه،فإنه يعد منكراً.
        وقال الذهبي في العلوصـ39 [وابن اسحاق حجة في المغازي إذا أسند وله مناكير وعجائب
        ] ا هـ
        __________________

        انتهى

        تعليق


        • #94
          انتهى
          واخيرا الحمد لله

          تعليق


          • #95
            شيبة عندك شيء تود طرحه ؟؟!!

            تعليق


            • #96
              لا والله يا احمد العابد ليس عندي من شي ولكن حمدت الله لانك انهيت نسخك ولصقك وعندما رايت كلمة انتهى فرحت وحمدت الله اني اخيرا رايتك تكتب انتهى

              تعليق


              • #97
                هههههههههههههههههه اريدك دائما تحمد الله على بيان الحقيقة

                تعليق


                • #98
                  بالطبع انا احمد الله دائما على بيان الحقيقه فالحمد لله كل الشيعه اعزهم الله بعزه في منتدانا المبارك عرفوا الحقيقه
                  وكذلك احمد الله على نعمتي الولايه والعقل
                  لا استطيع ان اقول الا هداك الله من الضلاله الى الايمان امين رب العالمين

                  تعليق


                  • #99
                    الحمد لله المشاركة 86 ...87 تجيبك

                    تعليق


                    • هداك الله من الضلاله الى الايمان امين رب العالمين

                      تعليق


                      • الحمد لله المشاركة 86 ...87 تجيبك

                        تعليق


                        • هداك الله من الضلاله الى الايمان امين رب العالمين

                          تعليق


                          • المشاركة الأصلية بواسطة شيبة الحمد
                            هداك الله من الضلاله الى الايمان امين رب العالمين
                            لا تاخذنا بدوكة عندك شيء اطرحه ولا تتكلم بكلام فارغ وسنريك من هو على ظلال !!!

                            تعليق


                            • و ين منصور باحث طلبت منه تفسير آية ول يأت بها

                              تعليق


                              • اتمنى لو يأت شخص سني و شيعي و يفسر آية و ليش سنة ما يابوا آية

                                تعليق

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 09:44 PM
                                استجابة 1
                                11 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 07:21 AM
                                ردود 2
                                12 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X