إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

مناظرة فاطمة الزهراء عليهما السلام مع أبي بكر( فمن هو الرابح في المناظره ياترى )

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    فدك كانت في يد الزهراء(ع) من 3 وجوه

    الاول:انها كنت ذات اليد(أي كانت متصرفة في فدك)
    فلا يجوز انتزاع فدك من يدها الا بالدليل والبينة
    كما قال الرسول(ص)البينة على المدعي واليمين على من انكر)
    وما كان على الزهراء(ع) ان تقيم البينة لانها ذات اليد


    الثاني:انها كانت تملك فدك بالنحلة والعطية والهبة من أبيها رسول الله(ص)


    الثالث:انها كانت تستحق فدك بالارث من أبيها الرسول(ص)


    والزهراء(ع) طالبت بفدك بهذه الوجوه الثلاثة
    فما هو اعتراضك يا حمالي

    تعليق


    • #17


      افهم انها ادعت بان فدك ارث لكي تاخذ بحقها؟

      مع انها ليست بارث


      اي ان الدعوة مخالفة للواقع !!!

      تعليق


      • #18
        قاتل الله الجهل

        أخواني أعانكم الله على حماقة بني تلف

        ولعن الله من كذب الزهراء سلام الله عليها

        تعليق


        • #19
          المشاركة الأصلية بواسطة الممرض
          الاخ alhamaly المحترم .

          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

          لحق الرسول الاعظم (ص) بالرفيق الاعلى مخلّفا من الورثة بنته الوحيدة فاطمة الزهراء (عليها السلام)، وزوجات عدّة .

          وكانت فدك ممّا أفاء الله به على رسوله ـ عام خيبر ـ نحلها الرسول ابنته الزهراء (عليها السلام)، وكانت يدها على فدك يوم وفاة الرسول أبيها (ص) .

          ولمّا استولى أبو بكر على أريكة الخلافة ، ابتزّ فدكا من فاطمة (عليها السلام) واستولى عليها .

          فادّعت فاطمة على أبي بكر ، وطالبت نحلة أبيها لها ـ لكون هذه الأرض ممّا لم يوجف عليه بخيل ولا ركاب ، فكان ملكا خاصا لرسول الله (ص) ـ واشهدت زوجها أمير المؤمنين عليا (عليه السلام) ، وابنيها الحسن والحسين(عليهما السلام) سيدي شباب أهل الجنة ، وأمّ أيمن زوجة رسول الله على أن أباها نحلها فدكا . فردّ أبو بكر دعواها ، وردّ شهاداتهم لها، فوجدت فاطمة على أبي بكر ، فهجرته فلم تكلّمه حتى توفيت . هذا ما نقلته الأخبار في كتب الفريقين .




          فمن كتب أبناء العامة :

          1 ـ صحيح البخاري : 5 / 177 كتاب فضائل أصحاب النبي ـ باب غزوة خيبر .
          2 ـ صحيح مسلم : 3 / 1381 كتاب الجهاد والسير باب (16) باب قول النبي : لا نورث ح54 .
          3 ـ الصواعق المحرقة : 31 .
          4 ـ الدر المنثور : 4 / 177 .
          فالأخبار صريحة في ذلك فتكون دليلا على غصبها .
          ودمتم في رعاية الله وحفظه


          يارجل رأفة ورحمة بعقلك
          كان عمر الحسن عشر سنين وعمر الحسين تسعة فكيف يكونا شاهدين
          ثانيا
          ان الرسول لو كان منح فدك هبة الى فاطمة لكان كتب لها كتابا واشهد شهود على ذلك لان القران امر ان يكتب بين المتعاقدين كاتب عدل
          فهل يأمر الرسول الناس بأمر ولا يفعله ؟؟؟؟
          ثالثا
          اتى رجل الى الرسول واراده ان يشهد على انه وهب احد ابنائه هبة دون بقية الورثة فقال رسول الله انا لا اشهد على ظلم لانه لم يعطي كل الورثة نفس ما اعطاه لاحد ابناءه
          فاعتبر الرسول ذلك ظلما
          ويستفاد من هذا القصة والحادثة النبوية ان الرسول اعتبر اعطاء وريث من دون كل الورثة هبة اعتبره ظلما
          فكيف يعقل اذاً ان يحلل رسول الله ما حرمه على الناس واعتبره ظلماً
          ويستفاد ايضا ان الرسول علم المسلمين ان يكتبوا كتابا ويشهدوا عليه الشهود في الهبة بدليل ان الرجل كتب كتابا واتى به للرسول

          فهل يعقل ان يطبق المسلمين شرع الله ولا يطبقه الرسول

          رابعا
          دعنا من قول الصديق عن رسول الله ان الانبياء لايورثون ما تركوه صدقة
          ولنتمسك بقول الصادق ان الانبياء لم يورثوا درهما ولادينارا لكن ورثوا علما فمن اخذ منه اخذ بحظ وافر
          هذا الحديث الصحيح عن الصادق يجزم قطعا ان جميع الانبياء ماتركوا درهما ولا دينارا لورثتهم ولكنهم تركوا لهم علما
          والحديث طبعا يشمل نبي الله داود وورلايث علمه النبي سليمان ويشمل ايضا نبي الله زكريا ووريثه يحيى
          اذا الصادق يقول ان سليمان ورث من داود علما فقط ولم يرثه ارضا ومالا ويحيى ورث من زكريا علما النبوة ولم يرثه ارضا ومالا
          اذا هذا يبين ان فاطمة رض كانت مخطئة وواهمة في تفسيرها لايتي وراثة سليمان لداود ويحى لزكريا وذلك حسب قول الصادق
          وحديث الصادق هو نفسه حديث ابو بكر الصديق ونفسه حديث رسول الله
          ان الانبياء ماورثوا درهما ولا دينارا ولا ارضا ولا ضيعة

          تعليق


          • #20
            فاطمة لم تدعي شيئا

            فان كان ابوبكر الكذاب لم يقبل شهادة علي(ع) والحسنين(ع) وام ايمن
            بان فدك للزهراء(ع)

            ذهبت تطالبة بالارث لان الانبياء يورثون فهي لم تحصل على ارثها

            فقال لها كذبته الشهيرة المعروفة الذي يكذبها كتاب الله وكل الرسل والانبياء

            فماذا تريد الان

            تعليق


            • #21
              يا مومن اذهب لموضوعنا واتركني مع حمالي

              تعليق


              • #22
                المشاركة الأصلية بواسطة بـحرانـي
                يا مومن اذهب لموضوعنا واتركني مع حمالي
                يا بحراني انت تركت الاجابة على مداخلاتي في موضوعك واخذت تراوغ بتكرارا انكم تذكرون حديث الصادق في باب فضل العلماء
                مما حدا بي لن انقل الكلام هنا علني اجد مجيب غيرك
                ولينظر القراء رابط موضوعك هنا
                http://www.yahosein.com/vb/showthrea...=118741&page=2

                تعليق


                • #23
                  سبحان الله ....... تغضب وتهجر أبا بكر من أجل قطعة أرض وحطام دنيا فاني .......

                  ولا تغضب أن أبا بكر اغتصب الخلافة وحق زوجها الرباني الشرعي الديني الذي به حياة المسلمين .... هل يعقل أن فاطمة لا تفكر إلا في مصالحها فقط ( يا شيعة الله يهديكم ذا كلام )

                  هذه ليست فاطمة التي نعرف ... أبدا وما رباها محمد على تعظيم الدنيا والغضب من أجلها .

                  ثم شيء آخر .. وخطأ وقعت فيه فاطمة ( بناء على كلامكم ) وهو أنها هجرت أبا بكر حتى ماتت ( هكذا تقولون )
                  .. وفي الإسلام الهجر لا يجوز فوق 3 أيام


                  تحياتي
                  موالي آل البيت
                  خالد

                  تعليق


                  • #24
                    ذهبت تطالبة بالارث لان الانبياء يورثون فهي لم تحصل على ارثها
                    تقصد بان فدك ارث , جعلته كالارث , فهل يجوز ادعاء بغير الحقيقة ,,

                    اي قول فدك ارث , وهي هبه , لان في هذا تغيير للحقائق. لاني لو ذهبت للمحكمه وقلت لهم هذا ارث لي , مع انه ليس ارث بل هبه, فهل اكون صادقا في كلامي , وبغض النظر عن النتيجة , ولكن اسأل عن الاسلوب والطريقة , في طريقة خاطئة في الادعاء, وفيها تغيير للحقائق.

                    فهل يعتبر هذا من تغيير الحقائق؟
                    وادعاء بطريقة خاطئة؟

                    انا اسأل عن الاسلوب في الادعاء , وليس نتيجة الادعاء , لان النتيجة تاتي لاحقا بعد الادعاء
                    .
                    التعديل الأخير تم بواسطة alhamaly; الساعة 25-06-2009, 10:35 PM.

                    تعليق


                    • #25
                      المشاركة الأصلية بواسطة خـــــالـــــد
                      سبحان الله ....... تغضب وتهجر أبا بكر من أجل قطعة أرض وحطام دنيا فاني .......



                      خالد
                      هذا الكلام القبيح الذي قاله النجس الناصبي على قناة المستقلة

                      من أجل قطعة أرض

                      لا يامن تدعي الولاء لأهل البيت
                      بل من أجل أنه حق

                      لكن من حقدك على الزهراء قلت هذا الكلام وحاشا للسيدة الزهراء أن تغضب من أجل أرض

                      إذ كيف لعتيق الوقح أن يكذبها بعد أن شهد لها رسول الله بالصدق

                      لعن الله كل ناصبي حاقد
                      ولعنة الله على عتيق الحرامي

                      تعليق


                      • #26
                        يارجل رأفة ورحمة بعقلك
                        كان عمر الحسن عشر سنين وعمر الحسين تسعة فكيف يكونا شاهدين
                        ثانيا
                        ان الرسول لو كان منح فدك هبة الى فاطمة لكان كتب لها كتابا واشهد شهود على ذلك لان القران امر ان يكتب بين المتعاقدين كاتب عدل
                        فهل يأمر الرسول الناس بأمر ولا يفعله ؟؟؟؟
                        ثالثا
                        اتى رجل الى الرسول واراده ان يشهد على انه وهب احد ابنائه هبة دون بقية الورثة فقال رسول الله انا لا اشهد على ظلم لانه لم يعطي كل الورثة نفس ما اعطاه لاحد ابناءه
                        فاعتبر الرسول ذلك ظلما
                        ويستفاد من هذا القصة والحادثة النبوية ان الرسول اعتبر اعطاء وريث من دون كل الورثة هبة اعتبره ظلما
                        فكيف يعقل اذاً ان يحلل رسول الله ما حرمه على الناس واعتبره ظلماً
                        ويستفاد ايضا ان الرسول علم المسلمين ان يكتبوا كتابا ويشهدوا عليه الشهود في الهبة بدليل ان الرجل كتب كتابا واتى به للرسول

                        فهل يعقل ان يطبق المسلمين شرع الله ولا يطبقه الرسول

                        رابعا
                        دعنا من قول الصديق عن رسول الله ان الانبياء لايورثون ما تركوه صدقة
                        ولنتمسك بقول الصادق ان الانبياء لم يورثوا درهما ولادينارا لكن ورثوا علما فمن اخذ منه اخذ بحظ وافر
                        هذا الحديث الصحيح عن الصادق يجزم قطعا ان جميع الانبياء ماتركوا درهما ولا دينارا لورثتهم ولكنهم تركوا لهم علما
                        والحديث طبعا يشمل نبي الله داود وورلايث علمه النبي سليمان ويشمل ايضا نبي الله زكريا ووريثه يحيى
                        اذا الصادق يقول ان سليمان ورث من داود علما فقط ولم يرثه ارضا ومالا ويحيى ورث من زكريا علما النبوة ولم يرثه ارضا ومالا
                        اذا هذا يبين ان فاطمة رض كانت مخطئة وواهمة في تفسيرها لايتي وراثة سليمان لداود ويحى لزكريا وذلك حسب قول الصادق
                        وحديث الصادق هو نفسه حديث ابو بكر الصديق ونفسه حديث رسول الله
                        ان الانبياء ماورثوا درهما ولا دينارا ولا ارضا ولا ضيعة
                        الاخ السيد مومن المحترم

                        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                        لقد أورد هذه الرواية الآلوسي في (روح المعاني) من باب المعارضة والالزام للشيعة الذين ينكرون ويكذبون رواية أبي بكر الخاصة بعدم توريث النبي (صلى الله عليه وآله), وغرضه من ذلك الزعم أن حكم عدم التوريث روي عند الفريقين فلا مجال لانكار رواية أبي بكر من قبل الشيعة.
                        قال: مذهب أهل السنة أن الانبياء (عليهم السلام) لا يرثون مالاً ولا يورثون لما صح عندهم من الأخبار ــ يقصد رواية أبي بكر ــ وقد جاء أيضاً ذلك من طريق الشيعة فقد روى الكليني في (الكافي) عن أبي البحتري عن أبي عبد الله الصادق (عليه السلام) انه قال: إن العلماء ورثة الانبياء وذلك أن الانبياء لم يورثوا درهماً ولا ديناراً وانما ورثوا أحاديث من أحاديثهم فمن أخذ بشيء منها فقد أخذ بحظ وافر, وكلمة انما مفيدة للحصر قطعاً باعتراف الشيعة...الخ.
                        ولكنه ما أصاب الرمية هنا واعتمد على نوع من المغالطة, وسكن الى غفلة القارئ لا يهامه بأن للروايتين حد وسط واحد وهو أنهما وردتا بلسان الانشاء معاً دون الأخبار أي رواية أبي بكر (لا نورث ما تركناه صدقة) ورواية الامام الصادق (عليه السلام) التي أوردها, وكأنه لا يوجد أحد سيرد عليه وينبه على ان رواية الإمام الصادق (عليه السلام) سيقت مساق الخبر أي أنها جملة خبرية لا أنشائية يمكن أن يستفاد منها الحكم.
                        فان قوله (العلماء ورثة الانبياء) إخبار يكفي في صدقة في الواقع أن يكون للعلماء علم وحديث, وقوله (ان الانبياء لم يورثوا ديناراً ولا درهماً) أوضح في الاخبار وعدم الانشاء لموقع (لم) التي تأتي لنفي الماضي, فهي إخبار عن أن الانبياء لم يقع منهم في الماضي توريث درهم ولا دينار تنزيها لمقام النبوة عن جمع المال, بخلاف لو جاءت الرواية بـ (لا) التي تنفي الماضي والمستقبل والتي يمكن أن يستفاد منها الانشاء. فلاحظ.
                        قال السيد الخوئي: فالرواية ناظرة الى أن شأن الأنبياء ليس أن يجمعوا درهماً ولا ديناراً أو ليس همهم وحرصهم الى ذلك وجمع الأموال، بل حرصهم أن يتركوا الاحاديث (العلم) وصرحوا (عليهم السلام) بذلك وان المتروك أي شيء في بعض الروايات, وقال لكن ورثوا الاحاديث ومن أخذ منها فانما أخذ بحظ وافر, وليست هي ناظرة الى أن الانبياء لم يتركوا شيئاً أصلاً من الدار والثياب, بل لا ينافي بترك درهم ودرهمين اذ ليس ذلك من قبيل الحرص بجمع المال والاّ فالأئمة (عليهم السلام) كانوا يتملكون الدار والثياب ويورثو نها للوارث (مصباح الفقاهة 3: 288).
                        فالمراد أذن ان الانبياء من حيث أنهم أنبياء (مقام النبوة) لم يورثوا ذلك, فمقتضى ايراث النبوة هو العلم وما في مقامه, وأما من حيث كونهم اباء واقرباء بالنسب فميراثهم غير ذلك وانما يدخلون تحت الحكم الشرعي العام للمكلفين فلا يستفاد من الرواية نفي لمطلق التوريث.
                        ثم إن ما جاء به من الرواية عن أبي البختري ضعيفة السند بأبي البختري نفسه! والرواية الصحيحة هي صحيحة القداح الخالية من (انما), قال: (وان العلماء ورثة الانبياء, أن الانبياء لم يورثوا ديناراً ولا درهماً, ولكن ورثوا العلم, فمن اخذ منه اخذ بحظ وافر) (الكافي 1: 26) مع أنه قر حتى لو استفيد الحصر منهما فانه حصر غير حقيقي بل أضافي، لان الأنبياء لم يورثوا العلم والاحاديث فقط بل ورثوا الزهد والتقوى وسائر الكمالات (الاجتهاد والتقليد للسيد الخميني: 33).
                        ثم حاول الآلوسي الاستدلال بشيء آخر:
                        قال: والوراثة في الآية (( يرثني ويرث من آل يعقوب )) محمولة على ما سمعت (يقصد وراثة العلم) ولا نسلم كونها حقيقة لغوية في وراثة المال بل هي حقيقة فيما يعم وراثة العلم والمنصب والمال, وانما صارت لغلبة الاستعمال في عرف الفقهاء مختصة بالمال كالمنقولات العرفية, ولو سلمنا انها مجاز في ذلك فهو مجاز متعارف مشهور خصوصاً في استعمال القرآن المجيد بحيث يساوي الحقيقة ومن ذلك قوله تعالى (( ثم اورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا ))[فاطر:32] ثم أورد آيات اخر تصب المصب نفسه. وقد أخذ هذا الاستدلال من القاضي عبد الجبار قبله, قال: فان قالوا: اطلاق الميراث لا يكون الا في الأموال قيل لهم: ان كتاب الله يبطل قولكم لانه قال: (( ثم اورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا ))[فاطر:32] والكتاب ليس بمال ويقال في اللغة: ما ورثت الابناء عن الاباء شيئاً أفضل من أدب حسن, وقالوا: العلماء ورثة الانبياء وانما ورثوا منهم العلم دون المال...الخ.
                        فأجابه المرتضى (ره) في (الشافي): وان الذي يدل على أن المراد بالميراث المذكور ميراث المال دون العلم والنبوة على ما يقولون، ان لفظة الميراث في اللغة والشريعة لا يفيد اطلاقها الا على ما يجوز أن ينتقل على الحقيقة من الموروث الى الوارث كالاموال وما في معناها, ولا يستعمل في غير المال الا تجوزاً واتساعاً, ولهذا لا يفهم من قول القائل: لا وارث لفلان الا فلان, وفلان يرث مع فلان بالظاهر والاطلاق الا ميراث الأموال والأعراض (ويقصد الأعيان) دون العلوم وغيرها، وليس لنا أن نعدل عن ظاهر الكلام وحقيقته الى مجازه بغير دلالة.
                        ثم قال: فأما اعتراضه على قولنا: أن اطلاق الميراث لا يكون إلا في الأموال بقوله تعالى: (( ثم اورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا ))[فاطر:32]... الخ, فعجيب! لان كل ما ذكر مقيد غير مطلق، وانما قلنا ان مطلق لفظ الميراث من غير قرينة ولا تقييد يفيد بظاهره ميراث الاموال.
                        وتوضيحه: ان الارث حقيقة هو انتقال مال المورث (ما يقبل الانتقال حقيقه أي الاعيان) الى الوارث, فاذا أستعمل في الاعراض (كالشجاعة والسخاوة والعدالة وغيرها من الاوصاف الغريزية والنفسية) يكون مجازاً ويحتاج الى قرينة (انظر التبيان 4: 482, 514, مصباح الفقاهة 5: 42).
                        فاذا جاء اللفظ مطلقاً من دون قرينة يصرف الى معناه المتبادر منه وهو وراثة المال, والتبادر علامة الحقيقة فاذا أبيت الا انه يستعمل في المال وغيره على الحقيقة، قلنا أن الظاهر من قولهم فلان ورث فلان هو المال والعدول عن الظاهر الى غيره يحتاج الى دلالة وقرينة.
                        وبمثله رد العلامة الطباطبائي على الآلوسي, قال: وأما قوله: ولا نسلم كونها حقيقة لغوية في وراثة المال الى آخر ما ذكره فليس الكلام في كونه حقيقة لغوية في شيء أو مجازاً مشهوراً أو غير مشهور ولا اصرار على شيء من ذلك, وانما الكلام في أن الوراثة سواء كانت حقيقية في وراثة المال مجازاً في مثل العلم والحكمة أو حقيقة مشتركة بين ما يتعلق بالمال وما يتعلق بمثل العلم والحكمة تحتاج في إرادة وراثة العلم والحكمة الى قرينة صارفة او معينة.. الخ (الميزان 14: 24).
                        ومما مضى يتوضح لك أن الوراثة في الرواية مصب البحث وراثة مجازية لا حقيقية بقرينة ذكر العلم الذي هو عرض من الاعراض, فلا تعرض في الرواية للوراثة الحقيقية التي هي وراثة المال, ويفهم منه جواب ما قد يرد على الأذهان من السؤال عن مدى صدق الجملة الخبرية عن الانبياء أنهم لم يورثوا مالا في الماضي من أنها جاءت بلسان المجاز لبيان مقام النبوة ومدح العلماء ورفع شأن العلم, وهذا واضح.
                        ثم من كل ما تحصل يمكن أن نخرج ببحث أعمق اشار اليه بعض العرفاء, وهو أن هناك أرثان: ارث مادي تدل عليه كلمة (الارث) بالحقيقة, وإرث معنوي يستعار له كلمة الوارث لعلاقة المشابهة ويعين بالقرينة الدالة ولا منافاة بين كون الارث المعنوي اشرف من الارث المادي والوارث للمعنوي اعلى رتبة من الوارث للمادي.
                        فقد نقل المازندراني في شرح اصول الكافي ما هذا نصه:
                        وقد نقل شيخ العارفين بهاء الملة والدين عن بعض أصحاب الكمال في تحقيق معنى الآل كلاماً يناسب ذكره في هذا المقام, وهو: أن آل النبي (عليهم السلام) كل من يؤول اليه, وهم قسمان:
                        الأول: من يؤول اليه: أوْلاً صورياً جسمانياً كأولاده ومن يحذو حذوهم من أقاربه الصوريين الذين يحرم عليهم الصدقة.
                        والثاني: من يؤول اليه أوْلاً معنوياً روحانياً, وهم أولاده الروحانيون من العلماء الراسخون والاولياء الكاملين والحكماء المتألهين المقتبسين من مشكاة أنواره, سواء سبقوه بالزمان أو لحقوه. ولا شك أن النسبة الثانية أكد من الأولى, واذا اجتمعت النسبتان كان نوراً على نور كما في الائمة المشهورين في العترة الطاهرة صلوات الله عليهم أجمعين, وكما حرم على الأولاد الصوريين الصدقة الصورية كذلك حرم على الاولاد المعنويين الصدقة المعنوية, أعني تقليد الغير في العلوم والمعارف, ..الخ (شرح أصول الكافي 2: 25) وعليه فالرواية ناظرة الى الارث المعنوي.
                        وأخيراً... أن من يستدل بهذه الرواية ليس له الا أن يدعي في الحقيقة حصر الورثة بالعلماء واخراج الاولاد منهم ولكن يرده صريح القرآن قال تعالى: (( يرثني ويرث من آل يعقوب ))[مريم:6] ولم يكن زكريا يطلب الا الولد, فالولد وارث بنص القرآن.
                        والاعتراض على هذا بأنه قد يكون طلب الولد العالم فيدخل في العلماء لا مجرد الولد, يرده قول الله على لسان زكرياً: (( واني اخاف الموالي من ورائي ))[مريم:5] فلا معنى لخوف زكريا (عليه السلام) من بني عمه أذا كان الارث هو العلم, لان العلم ليس مثل المال نحاز الى اشخاص ويحرم منه آخرين اذ يمكن أن يأخذ من العلم أي احد الى ما لا نهاية هذا اولاً, وثانياً يكون خوفه خلافاً لمقتضى النبوة الذي هو نشر العلم لا منعه, وثالثاً كان يجب أن يطلب الولد ليأخذ من علمه كما يأخذ الاخرين ويشاركهم في تراثه العلمي او ليكون اعلمهم لا أن يطلب الوارث ليمنع بني عمه ويحرمهم العلم.
                        فالمناسب لو كان الارث هو العلم أن يتمنى زكرياً(عليه السلام) لا أن يخاف.
                        ودمتم في رعاية الله

                        تعليق


                        • #27
                          يا مومن لماذا الكذب
                          انت قلت ان ردودك تعتمد على ادلة
                          ولذلك احضرت لك الادلة والان تتهمني بانني اكرر
                          سامحك الله

                          والاخ ماليك ما قصر معك ورد عليك فرجاء تابع الموضوع
                          قبل ان تتكلم بغير علم

                          سبحان الله ....... تغضب وتهجر أبا بكر من أجل قطعة أرض وحطام دنيا فاني .......
                          ولا تغضب أن أبا بكر اغتصب الخلافة وحق زوجها الرباني الشرعي الديني الذي به حياة المسلمين .... هل يعقل أن فاطمة لا تفكر إلا في مصالحها فقط ( يا شيعة الله يهديكم ذا كلام )

                          هذه ليست فاطمة التي نعرف ... أبدا وما رباها محمد على تعظيم الدنيا والغضب من أجلها .
                          ثم شيء آخر .. وخطأ وقعت فيه فاطمة ( بناء على كلامكم ) وهو أنها هجرت أبا بكر حتى ماتت ( هكذا تقولون )
                          .. وفي الإسلام الهجر لا يجوز فوق 3 أيام
                          الموالي مجددا هنا

                          السر في فدك ليس المال والعقار والدنيا
                          لو انك موالي حقا لعرفت ذلك

                          السر هو بيان مظلومية اهل اليت(ع) منذ وفاة سيد البشر(ص)
                          الى نهاية حياتهم

                          وحتى علي(ع) قال:ما اصنع بفدك وغير فدك

                          فالزهراء(ع) بينت كل ذلك
                          ولكن حبكم للفسقة منعكم من رؤية ذلك

                          فلقد ماتت غاضبة على الشيخين
                          ولم يؤذنا للصلاة عليها
                          وكانت تدعو عليهم في كل صلاة

                          تعليق


                          • #28
                            تقصد بان فدك ارث , جعلته كالارث , فهل يجوز ادعاء بغير الحقيقة ,,

                            اي قول فدك ارث , وهي هبه , لان في هذا تغيير للحقائق. لاني لو ذهبت للمحكمه وقلت لهم هذا ارث لي , مع انه ليس ارث بل هبه, فهل اكون صادقا في كلامي , وبغض النظر عن النتيجة , ولكن اسأل عن الاسلوب والطريقة , في طريقة خاطئة في الادعاء, وفيها تغيير للحقائق.

                            فهل يعتبر هذا من تغيير الحقائق؟
                            وادعاء بطريقة خاطئة؟

                            انا اسأل عن الاسلوب في الادعاء , وليس نتيجة الادعاء , لان النتيجة تاتي لاحقا بعد الادعاء
                            تقصد بان فدك ارث , جعلته كالارث , فهل يجوز ادعاء بغير الحقيقة ,,
                            اي قول فدك ارث , وهي هبه , لان في هذا تغيير للحقائق. لاني لو ذهبت للمحكمه وقلت لهم هذا ارث لي , مع انه ليس ارث بل هبه, فهل اكون صادقا في كلامي , وبغض النظر عن النتيجة , ولكن اسأل عن الاسلوب والطريقة , في طريقة خاطئة في الادعاء, وفيها تغيير للحقائق.
                            فهل يعتبر هذا من تغيير الحقائق؟
                            وادعاء بطريقة خاطئة؟
                            انا اسأل عن الاسلوب في الادعاء , وليس نتيجة الادعاء , لان النتيجة تاتي لاحقا بعد الادعاء
                            لم افهم ما قلت وضح اكثر

                            تعليق


                            • #29
                              يامن تدعي الولاء لأهل البيت
                              بل من أجل أنه حق
                              الإمامة وخلافة المسلمين أعظم حقا من ( قطعة أرض ) فدك
                              ولو غضبت من أجل الإمامة التي هي منصب رباني لكان لها عذر يا زميلنا الكريم .. أما أن يغتصب أبا بكر من آل البيت شيئين :
                              1- الإمامة ( وهي أمر رباني )
                              2 - فدك أمر دنيوي بحت .....

                              ثم تغضب فاطمة من أجل الدنيا ولا تغضب من أجل الأمر الشرعي

                              فهنا العجب الذي لا يريد أن ينقضي ..


                              ثم ليتك تأتينا بخطبتها الفدكية لنريك حجم الكارثة



                              موالي آل البيت
                              خالد

                              تعليق


                              • #30
                                كان لغصب أبو بكر وعمر بن الخطاب فدك من فاطمة الزهراء (عليها السلام) أسباب أهمها:

                                تضعيف القدرة الاقتصادية لأهل البيت (عليهم السلام), وصد أي نشاط مضاد ينطلق من دار الزهراء (عليها السلام) للإحاطة بخلافة أبي بكر المغتصبة, حيث كان دخل فدك أربعة وعشرين ألف دينار في كل سنة, في رواية الشيخ عبدالله بن حماد الانصاري, وفي رواية غيره سبعين ألف دينار (كشف المحجة 182)، وكانت فدك تغّل في أيام عمر بن عبدالعزيز عشرة الآف دينار (صبح الاعشى4 , 291), وقيل أربعون ألف دينار (سنن أبي داوود 3 , 144 , 2972-باب في صفايا رسول الله (ص) ), فكان غصب فدك قطعاً لأكبر مصدر اقتصادي لمعارضين خلافة أبي بكر.
                                وفي هذا المجال نقل ابن أبي الحديد المعتزلي عن علي بن تقي أنه قال: (( كانت فدك جليلة جداً, وكان فيها من النخل نحو ما بالكوفة الآن من النخل, وما قصد أبو بكر وعمر بمنع فاطمة (ع) عنها إلاّ ألاَّ يتقوّى عليٌّ (عليه السلام ) بحاصلها وغَلّتها على المنازعة في الخلافة، ولهذ أتبعا ذلك بمنع فاطمة وعليّ وسائر بني هاشم وبني المطلب حقّهم في الخمس، فإن الفقير الذي لا مال له تضعف همّته ويتصاغر عند نفسه، ويكون مشغولاً بالاحتراف والاكتساب عن طلب المفلك والرياسة )) (شرح ابن أبي الحديد16 ,236-237).

                                ومن ناحية اخرى أصر أبو بكر على غصب فدك، لأن تصديق فاطمة الزهراء (عليها السلام) في مسألة فدك كان له أبعاداً سياسية تمس بخلافة أبي بكر, قال ابن أبي الحديد: (( سألت علي بن الفارقي مدرس مدرسة الغربية ببغداد فقلت له : أكانت فاطمة صادقة ؟ قال : نعم ، قلت : فلم لم يدفع إليها أبو بكر فدك وهي عنده صادقة ؟ فتبسم ثم قال كلاما لطيفا مستحسنا مع ناموسه وحرمته وقلة دعابته قال : لو أعطاها اليوم فدك بمجرد دعواها ، لجاءت إليه غدا وادعت لزوجها الخلافة وزحزحته عن مقامه ولم يكن يمكنه الاعتذار والمدافعة بشئ ، لأنه يكون قد سجل على نفسه بأنها صادقة فيما تدعي كائنا ما كان من غير حاجة إلى بينة ولا شهود )). وهذا كلام صحيح وإن كان أخرجه مخرج الدعابة والهزل. (شرح نهج البلاغة, ابن أبي الحديد16 , 284).

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 09:44 PM
                                استجابة 1
                                11 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 07:21 AM
                                ردود 2
                                12 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X