السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
> مسألة باتت محيرة وتستدعي الوقوف عندها وتبيان مدى خطورتها على المجتمع
> انتم تعلمون ان لا مصلحة في اثارة النعرات الطائفية والفتن
> لكن لا يعني هذا ان يتم السكوت عن حقيقة اخذت ماخذها من التاريخ ووثقت بكتب الطرفين
> انا الان والحمد لله رئيسة مجلس منتدى يختص بمواضيع تهتم بتنزيه رسول الله ص واهل البيت ع من الاتهامات والاشكالات السياسية والتاريخية وتبين مظالمهم ع,ويدور هنالك نزاع بين الاعضاء حول موضوع الزنا
> وعائشة هي محور الاتهام بالتأكيد
> فكل الادلة التي تم تقديمها والتي من الكثرة تخطت حدود الثمان صفحات تشير الى انها فعلت الفاحشة وافتت بإرضاع الكبير وانها تغتسل امام الاجنبي وترضعه ليكون قد خضع لأمومتها وتحرم عليه !!!!!!الخ من هذه الامور....
> علاوة على ان الائمة المعصومين ع بنصوص قدمها اخوتنا الشيعة تفيد بأنهم ع افتوا بانها ارتكبت الفاحشة وحتى العالم القمي رحمة الله عليه قال بتفسيره انها الفاحشة....
> فهل ارضاع الكبير زنا؟
> وهل الاختلاء بالغريب بالحمام زنا؟
> وهل زواج إمرأة رسول الله ص بزوج آخر بعد نزول الاية بتحريم ذلك يعتبر زنا؟
> لأن الادلة والقرائن التي قدمها الاعضاء حول خروجها يوم الجمل على الامير الامام علي ع تفيد بزواجها من طلحة بحجة عدم وجود محرم معها
> ارجوا من سماحة السيد ادام الله عزه ان يفتينا وكلامه سينشر لدينا...لأن كثر اللغط وتم اتهام الاعضاء الشيعة بأنهم اخباريين!!!!وبدأت مصداقيتهم تتلاشى شيئاً فشيئاً وتم الطعن بهم وبكل دليل يرد منهم وباي موضوع ديني كان...وبات لابد من سماع صوت المرجعية الحكيمة وبدون تحيز او تحفظ رجاءاً...
> فهذه مسألة مهمة ولابد لها من حل....وسيكون الجواب حجة عليه ادام الله عزه يوم ظهور الامام الحجة عج
> اختكم الموالية

السلام عليكم ورحمة الله
> سادتي الكرام
> لم نلحض من اجابتكم اي تفسير لموضوع التعري امام الغريب..ولا عن ارضاع الغريب الكبير...ولا زواج المتزوجة بزوج مع زوجها....
> ولم نلحض منكم حتى اي تأييد لوجود هذه الاحاديث والراوايات التي تدل على ارتكاب عائشة للفاحشة ...حتى اننا لم نعرف منكم على حكم المتعرية امام الغريب..ولا حكم المرضعة للغريب الكبير...
> اود طرح مالدينا من روايات واحاديث ونود منكم الاجابة عليها بالصحة او بالطعن رجاءاً ودون تحفظ
> لأن اخذ البعض يطعن بفتاوى من مراجع عظام تقول بجواز الرضاعة من الغريب...علاوة على انني شخصياً اود ان اعرف هل ان ديني صحيح ام خاطيء حين قال جسد المرأة عورة؟وشعرها عورة؟ولمسها من قبل الغريب حرام,والمصافحة حرام,والتعري امام الغريب زنا,وارضاع الغريب زنا ...فهل انا مسلمة ام ضاله مضله إن آمنت ان عائشة مع كل هذا الكم الهائل المعترف به من الروايات كانت قد زنت؟
> اليكم بعض الروايات التي جمعناها نحن المؤمنين بأنها زانية:
> ويروي ابن سعد أن رسول الله ( ص ) لما خطب عائشة من أبي بكر قال أبو بكر : يا رسول الله إني كنت أعطيتها مطعما لابنه جبير فدعني حتى أسلها منه . فاستسلها منهم فطلقها فتزوجها رسول الله ( 1 ) . .
> 1 ) طبقات ابن سعد ج 8 . ترجمة عائشة . . ( * )
> يروي أبو داود عن أم سلمة : الرسول ( ص ) لما تزوج بها أقام عندها ثلاثا ثم قال : ليس بك على أهلك هوان إن شئت سبعت لك . . وكان رسول الله إذا تزوج البكر أقام عندها سبعا . وإذا تزوج الثيب أقام عندها ثلاثا ( 3 ) . .
> 3 ) كتاب النكاح . باب في المقام عند البكر . ( * )
> قال الأمير أحمد حسين بهادر خان الهندي : وفي المعارف لابن قتيبة قال : توفِّيت عائشة سنة ثمان وخمسين ، فقيل لها : ندفنك عند رسول ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ؟ فقالت : إنّي قد أحدثت بعده ، ادفنوني مع أخواتي ، فدفنوها بالبقيع. تاريخ الأحمدي : 223 ، ط. بيروت ، نشر مركز الدراسات والبحوث العلميّة.

> وقال ابن عبد ربِّه الأندلسي : وماتت عائشة في أيام معاوية ، وقد قاربت السبعين ، وقيل لها : تدفنين مع رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ؟ قالت : لا ، إني أحدثت بعده حدثاً فادفنوني مع إخوتي بالبقيع. العقد الفريد 4/331 ط. مكتبة النهضة المصرية بالقاهرة.

قال رسول الله صل الله عليه وآله لأمير المؤمنين علي صلوات الله عليهما وآلهما: "ارفق بهن (الزوجات) ما كان الرفق أمثل بهن، فمن عصاك منهن فطلقها طلاقا يبرأ الله ورسوله منها، قال: وكل نساء النبي قد صمتن فلم يقلن شيئا. فتكلمت عايشة فقالت: يا رسول الله ما كنا لتأمرنا بشيء فنخالفه بما سواه! فقال لها: بلى يا حميراء! قد خالفت أمري أشد خلاف! وأيم الله لتخالفين قولي هذا ولتعصينه بعدي ولتخرجن من البيت الذي أخلفك فيه متبرجة قد حف بك فئام من الناس، فتخالفينه ظالمة له عاصية لربك ولتنبحنك في طريقك كلاب الحوأب ألا إن ذلك كائن" >> معركة الجمل وتبرجها يعني طالق
(بحار الأنوار ج28 ص107)

رواية سعد بن عبد الله الاشعري عن القائم قال : قلت له : يا مولانا وابن مولانا روي لنا أن رسول الله ( صلى الله عليه وآله [ وسلم ] ) جعل طلاق نسائه إلى أمير المؤمنين علي حتى أنه بعث يوم الجمل رسولا إلى عائشة و قال ( أمير المؤمنين لعائشه) : " إنك أدخلتي الهلاك على الاسلام وأهله بالغش الذي حصل منك وأوردتي أولادك في موضع الهلاك للجهالة فإن امتنعت وإلا طلقتك " . فأخبرنا يا مولاي عن معنى الطلاق الذي فوض حكمه رسول الله ( صلى الله عليه وآله [ وسلم ] ) إلى أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ؟ فقال عليه السلام : إن الله تقدس إسمه عظم شأن نساء النبي فخصهن بشرف الامهات فقال رسول الله : يا أبا الحسن إن هذا شرف باق ما دمن لله على طاعة فأيتهن عصت الله بعدي في الازواج بالخروج عليك فطلقها وأسقطها من شرف أمهات المؤمنين
(بحار الأنوار - العلامة المجلسي ج 32)

قال المجلسي : ( إن العياشي روى بسند معتبر عن الصادق : أن عائشة وحفصة لعنة الله عليهما وعلى أبويهما قتلتا رسول الله بالسم دبرتاه ) .
حياة القلوب للمجلسي ج2/700

عائشة وحفصة لعنهما الله قد وقعتا في الفاحشة ؟؟ وأكد على ذلك الشيخ القمي .
أنظر : تفسير القمي ج2/377 .

وأما عائشة فقد قال ابن رجب البرسي: (إن عائشة جمعت أربعين ديناراً من خيانة )
(مشارف أنوار اليقين 86)

عن الباقر (صلوات الله عليه) وفيها قوله: ”ما يعني بذلك إلا الفاحشة“ وقد رواها الكليني (رضوان الله تعالى عليه) في الكافي عن علي بن إبراهيم بسنده عن زرارة، ورواها أيضا عن محمد بن يحيى العطار بسند آخر معتبر عن زرارة رضوان الله تعالى عليه. ورواها عن الكليني الحر العاملي في الوسائل، كما رواها فرات الكوفي في تفسيره، وغيرهما.
والثانية هي قول علي بن إبراهيم (رضوان الله تعالى عليه) في تفسيره، وفيه: ”قال علي بن إبراهيم في قوله (ضرب الله مثلا) ثم ضرب الله فيهما مثلا فقال: (ضرب الله مثلا للذين كفروا امرأة نوح وامرأة لوط كانتا تحت عبديْن من عبادنا صالحيْن فخانتاهما) فقال: والله ما عنى بقوله فخانتاهما إلا الفاحشة، وليقيمنَّ الحد على عائشة في ما أتت في طريق البصرة، وكان طلحة يحبها، فلما أرادت أن تخرج إلى البصرة قال لها طلحة: لا يحل لك أن تخرجي من غير محرم، فزوّجت نفسها من طلحة“. >>> شلون تتزوج مايصير زوجاة النبي الزواج وما فعلته زنا واعظم لأنها خالفة القرآن
فبقرينة الرواية الأولى التي يرويها الكليني تعرف صحة نسبة الثانية إلى علي بن إبراهيم إذ هو الراوي لقول المعصوم (عليه السلام) في الأولى والمفسِّر له في الثانية بذكر تفصيل الحادثة، ويدعم أن ذلك هو قوله ملاحظة العبارة التي في التفسير وهي: ”قال علي بن إبراهيم“ وبهذا يندفع ما ظنه العلامة المجلسي (رضوان الله تعالى عليه) من أنه من زيادات غيره، أي أبي الجارود فيما رواه أبو الفضل العباس.
فعلي بن إبراهيم القمي كان ممن يعتقد بارتكاب عائشة (لعنها الله) للزنا على القطع واليقين. نعم استبعد العلامة المجلسي ذلك واستبعاده ليس في محله كما تبيّن لك، أما رجب البرسي فراوٍ وناقل فحسب، وهو ساكت عن بيان اعتقاده في المسألة، فما رواه هو رواية ثالثة عن الإمام الحسن المجتبى عليه السلام، وفيها اتهامه لعائشة (عليها اللعنة) بأنها جمعت أربعين دينارا من خيانة.