إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

جواب اية الله العظمى السيد صادق الشيرازي حول زنا عائشة

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #61
    المشاركة الأصلية بواسطة السيد مومن
    طيب هب ان المرجع الصادق الشيرازي كما تدعي خادمة الايمة قال ان عائشة زانية

    فهل كلام الشيرازي قران معتمد ؟؟
    افتونا يا شيعة يهديكم الله

    هل ان المرجع الشيرازي من المعصومين بحيث ان كلامه لاينتقد ولايرد عليه ؟؟؟؟
    افتونا يا شيعة المنتدى يهديكم الله



    لا أخي العزيز و رب العزة لا
    أصلا المرجع لا يقلد بالمعتقد بل يقلد بالفقه فقط
    و كلامه حتى لو كان صحيح يرد عليه
    و يستحيل أن يكون هذا رد مرجع

    تعليق


    • #62
      المشاركة الأصلية بواسطة كريم آل البيت
      إلى خادمة الأئِمّة .. أجيبينا .. نقول :




      وإلى الأخ عِماد رعاه الله .. نقول :

      أي طرح هوَ هذا الذي تقول عنه أنه قويّ !!

      وأي مرجِع يُخالِف كلامه كتاب الله .. فيُضرب بأقواله عرض الحائِط ؟؟

      إن كان أئِمة الهدى والرشاد عليهم السلام .. قالوا :

      ( إن جاءكم عنا حديث فأعرضوه على كتاب الله .. فإن خالفه فأضربوا به عرض الحائِط ) ،

      فأي مرجع مِن المراجع يكون قوله خلاف ذلك ؟!

      فأتقوا يوما تُرجعون فيه إلى الله .

      إنا لله وإنا إليه راجعون .....
      أخي كريم سألت هذا السؤال عدة مرات وأجبناك فالرواية تقول أن عائشة كانت ترضع ‏ ‏فيمن كانت تحب أن يدخل عليها من الرجال وإليك الرواية أخي :
      حدثني ‏ ‏يحيى ‏ ‏عن ‏ ‏مالك ‏ ‏عن ‏ ‏ابن شهاب ‏ ‏أنه سئل عن رضاعة الكبير ‏ ‏فقال أخبرني ‏ ‏عروة بن الزبير ‏
      أن ‏ ‏أبا حذيفة بن عتبة بن ربيعة ‏ ‏وكان من ‏ ‏أصحاب رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏وكان قد شهد ‏ ‏بدرا ‏ ‏وكان تبنى ‏ ‏سالما ‏ ‏الذي يقال له ‏ ‏سالم ‏ ‏مولى ‏ ‏أبي حذيفة ‏ ‏كما تبنى رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏زيد بن حارثة ‏ ‏وأنكح ‏ ‏أبو حذيفة ‏ ‏سالما ‏ ‏وهو يرى أنه ابنه أنكحه بنت أخيه ‏ ‏فاطمة بنت الوليد بن عتبة بن ربيعة ‏ ‏وهي يومئذ من المهاجرات الأول وهي من أفضل ‏ ‏أيامى ‏ ‏قريش ‏ ‏فلما أنزل الله تعالى في كتابه في ‏ ‏زيد بن حارثة ‏ ‏ما أنزل فقال ‏
      ادعوهم لآبائهم هو أقسط عند الله فإن لم تعلموا آباءهم فإخوانكم في الدين ‏ ‏ومواليكم ‏
      رد كل واحد من أولئك إلى أبيه فإن لم يعلم أبوه رد إلى ‏ ‏مولاه ‏ ‏فجاءت ‏ ‏سهلة بنت سهيل ‏ ‏وهي امرأة ‏ ‏أبي حذيفة ‏ ‏وهي من ‏ ‏بني عامر بن لؤي ‏ ‏إلى رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فقالت يا رسول الله كنا نرى ‏ ‏سالما ‏ ‏ولدا وكان يدخل علي وأنا ‏ ‏فضل ‏ ‏وليس لنا إلا بيت واحد فماذا ‏ ‏ترى في شأنه فقال لها رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏أرضعيه خمس رضعات فيحرم بلبنها وكانت تراه ابنا من الرضاعة فأخذت بذلك ‏ ‏عائشة أم المؤمنين ‏ ‏فيمن كانت تحب أن يدخل عليها من الرجال فكانت تأمر أختها ‏ ‏أم كلثوم بنت أبي بكر الصديق ‏ ‏وبنات أخيها أن يرضعن من أحبت أن يدخل عليها من الرجال وأبى سائر أزواج النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏أن يدخل عليهن بتلك الرضاعة أحد من الناس وقلن لا والله ما نرى الذي أمر به رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏سهلة بنت سهيل ‏ ‏إلا رخصة من رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏في رضاعة ‏ ‏سالم ‏ ‏وحده لا والله لا يدخل علينا بهذه الرضاعة أحد فعلى هذا كان أزواج النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏في رضاعة الكبير
      موطأ مالك

      تعليق


      • #63
        المشاركة الأصلية بواسطة السيد مومن
        ملاحظة /لا اظن ان هذه الفتوى هي للمرجع الشيرازي واظن ان خادمة الايمة كذبت على المرجع الشيرازي لانه لايمكن للمرجع ان يفتي بخلاف كتاب الله ولا ان ينصب نفسه مكان الله ليحدد ان كبيرة التظاهر لاتغتفر
        فنرجوا من الادراة مراسلة المرجع الشيرازي والاستفسار منه عن صحة فتواه لان هذه امانة علمة تسأل عنها اللادارة في الدنيا والاخرة
        أحسنت هذا هو الكلام الحق
        هذا سني عاقل و عنده خوف من الله طلع أحسن من ..______________

        تعليق


        • #64
          خادمة قالت ستصور الفتوى
          و ذهبت و جاءت و وضعت حكي فاضي

          أين الفتوى

          و الا الفوتوشوب للآن لم ينتهي العمل به

          ههههههههههههههههههههههههههههههههه

          تعليق


          • #65
            هذا الموضوع الذي أخرس الكثير من الاخباريين منقول و ليس بحثي للأمانة

            بسم الله الرحمن الرحيم
            اللهم صل على محمد و آل محمد و عجل فرجهم و العن أعدائهم
            السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
            في الآونة الأخير قام البعض من الاخباريين الا أصوليين و المتطرفين من الموالين و عن جهل بسرد بعض الروايات الغير صحيحة من كتبنا على أن عائشة زانية و العياذ بالله و مساندين للوهابية بهذا الفعل و القوم و هم بذلك لا يفرقون كثيرا عن السنة الذين اتهموا عرض النبي بكتبهم و أيضا استخدم بعض الوهابية كلامهم على أنه رأي الشيعة عموما ليطعنوا برسول الله صلى الله عليه و آله و سلم و ردا على هؤلاء جميعا نكتب هذا البحث و نرجو من الموالين جميعا نشره و الرد على هذه الشرذمة !

            الرواية الاولى
            - تفسير مولانا الإمام محمد بن علي الباقر (صلوات الله عليهما) للآية الكريمة: "ضرب الله مثلا للذين كفروا امرأة نوح وامرأة لوط كانتا تحت عبديْن من عبادنا صالحيْن فخانتاهما فلم يغنيا عنهما من الله شيئا وقيل ادخلا النار مع الداخلين". (التحريم: 10) حيث فسّر الخيانة بالفاحشة بقوله صلوات الله عليه: "ما يعني بذلك إلا الفاحشة". (الكافي ج2 ص402)
            أقول في هذه الرواية اشكالات: -
            1- نجد المفلسين الطاعنين بعرض رسول الله يبترون سند هذه الرواية
            علي بن إبراهيم، عن محمد بن عيسى، عن يونس، عن رجل، عن زرارة عن أبي جعفر
            ونجد في سند الرواية عن رجل ؟! وهذه الرواية مرسلة والروايات المراسيل ليست راجحة عند أهل الحديث
            وان العلامة المجلسي في مرآة العقول في ج 11 ص 192 يقول ان هذه الرواية : ((مرسلة ))
            وفيها محمد بن عيسى و هو اسم مشترك بين العديد من الرواة و الذي يروي عن يونس بن عبد الرحمن هو محمد بن عيسى بن عبيد و قد نص على تضعيفه شيخ الطائفة الطوسي (رحمه الله ) في كتابه الفهرست ص 216 و في كتابه الرجال ص 422 وكذلك ضعفة السيد المحقق الخوئي قدس سرة في معجم رجال الحديث للإمام السيد الخوئي ( قدس سره ) ج 18 ص 116
            ولمخالفتها الكتاب والسنة والاجماع والعقل هذه الروايه ساقطة ترمى عرض الجدار وهذه من ناحية السند
            2- ومن متن الرواية نجد ان صاحب الكافي الشريف الكليني قد علّق في هامش الرواية وقال (أى الشرك والكفر أوالذنب العظيم.) ويقول قال المحقق الشيخ محمد جعفر شمس الدين في تعليقته على الكافي في ج 2 ص 384 (( المراد بالفاحشة هنا بمقتضى مناسبات الحكم و الموضوع و هو عائشة و حفصة ، المخالفة و الشقاق ) وقال الشيخ المولى محمد صالح المازندراني (رحمه الله ) ، في شرح أصول الكافي ج 10 ص 107: من طبعة دار احياء التراث العربي في بيروت عام 1421 هـ و هي من ضبط و تصحيح السيد علي عاشور
            (( قال المفسرون فيه إشارة إلى أن سبب القرب والرجحان عند الله تعالى ليس إلا الصلاح كائنا من كان وخيانة المرأتين ليست هي الفجور وإنما هي نفاقهما وابطانهما الكفر وتظاهرهما على الرسولين فامرأة نوح قالت لقومه أنه مجنون وامرأة لوط دلت قومه على ضيفانه ، وليس المراد بالخيانة البغى والزنا
            إذ ما زنت امرأة نبي قط ، وذلك هو المراد بقوله ( ) : (( ما ترى من الخيانة في قول الله عز وجل ( فخانتاهما ) ما يعني بذلك إلا الفاحشة ) هي كل ما يشتد قبحه من الذنوب والمعاصي والمراد بها هنا النفاق والمخالفة والكفر ....
            وكذلك اجمعت التفاسير الشيعة الامامية من الاصحاب المتقدمين الى المتاخرين ان الخيانه في الاية الكريمة هو النفاق والحيود عن الحق وليس الزنا
            السيد المرتـضـى ( رحمه الله ) ، في كتابه الأمالي ج 2 ص 145:
            ((وأهلك إلا من سبق عليه القول ) ولان الأنبياء عليهم الصلاة والسلام يجب أن ينزهوا عن مثل هذه الحال لانها تعر وتشين وتغض من القدر وقد جنب الله تعالى أنبيائه عليهم الصلاة والسلام ما هو دون ذلك تعظيما لهم وتوقيرا ونفي كل ما ينفر عن القبول منهم ، وقد حمل ابن عباس ظهور ما ذكرناه من الدلالة على انتأول قوله تعالى في امرأة نوح وامرأة لوط فخانتاهما على ان الخيانة لم تكن منهما بالزنا بل كانت احداهما تخبر الناس بانه مجنون والاخرى تدل على الأضياف والمعتمد في تأويل الآية هو الوجهان المتقدمان. .))
            3- للشيخ ملا محسن الفيض الكاشاني ( رحمه الله ) في تفسير الصافي ج 5 ص 197:من طبعة مكتبة الصدر في طهران
            (( ضرب الله مثلا للذين كفروا امرأت نوح وامرأة لوط كانتا تحت عبدين من عبادنا صالحين فخانتاهما ) بالنفاق والتظاهر على الرسولين مثل الله حال الكفار والمنافقين في أنهم يعاقبون بكفرهم ونفاقهم ولا يجابون بما بينهم وبين النبي ( صلى الله عليه وآله ) والمؤمنين من النسبة والوصلة بحال إمرأة نوح وإمرأة لوط وفيه تعريض بعائشة وحفصة في خيانتهما رسول الله ( صلى الله عليه وآله(بإفشاء سره ونفاقهما إياه وتظاهرهما عليه))
            4- العالم الجليل الشيخ الطبرسي ( رحمه الله ) في تفسيره مجمع البيان ج10 ص 49 من طبعة دار الكتب العلمية في بيروت عام 1418 هـ
            كرر ما ذكره السيد المرتضى من كلام ابن عباس رضي الله عنهما من
            انه ما بغت إمرأة نبي قط و إنما كانت الخيانة في الدين .
            5- قال العلامة آية الله السيد محمد حسين الطباطبائي ( قدس سره) في تفسير الميزان ج 19 ص 343
            (( وفي التمثيل تعريض ظاهر شديد لزوجي النبي صلى الله عليه وآله وسلم حيث خانتاه في إفشاء سره و تظاهرتا عليه و آذتاه بذلك))
            6- قال المرجع الراحل السيد محمد الشيرازي ( رحمه الله ) في تـفسير تقريب القرآن في ج 28 ص 163 من طبعة مؤسسة الوفاء في بيروت عام 1400هـ
            (( فخانتاهما ) خيانة في الدين إذ كانتا تنافقان و تؤذيان زوجيهما))
            7- قال المرجع الديني السيد محمد تقي المدرسي ( حفظه الله ) في تفسيره من هدى القرآن ج16 ص 119 من طبعة مكتب السيد المدرسي عام 1410 هـ
            (( ( ضرب الله مثلا للذين كفروا امرأت نوح وامرأت لوط كانتا تحت عبدين من عبادنا صالحين فخانتاهما فلم يغنيا عنهما من الله شيئا )
            لأن الشفيع الحقيقي للإنسان عمله الصالح لا القرابات و لو كانت من الأنبياء و الأولياء ، و أعمالهما كانت سيئة لما انطوت عليه من خيانة لزوجيهما بإذاعة السر و التظاهر لجبهة الكفر و خيانة للرسالة و القيم التي جاءا بها .........
            و لنا في الآية وقفة عند كلمة الخيانة فهي كما أعتقد خيانة بالمقياس الرسالي أي خيانة لحركة الرسول و مبادئه
            و ليس كما يتقول البعض لما فيه من عقد جنسية أو لإعتماده على الإسرائيليات بأنها خيانة جنسية
            كلا إنها خيانة في رسالة النبي بدليلين : الأول بدلالة السياق ، فقد وقع الحديث عن الخيانة في سياق الحديث عن إفشاء السر من قبل زوجات النبي ، و حينما تكلم عن زوجتي نوح و لوط ضربهما مثلا للجبهة المضادة للحق ( الذين كفروا ) و لو كانت الخيانة جنسية لضربهم مثلا للذين فسدوا مثلا أو للزناة
            ثانيا : لأن تفسير الخيانة هنا بالخيانة الزوجية ليس يمس زوجات الأنبياء و حسب بل يمس الأنبياء أنفسهم و يصور بيوتهم محلاً للفاحشة و الدعارة ، حاشا الأنبياء عليهم السلام ))
            هل قرأتم ...
            الذي يقول انها خيانة جنسية و زنا فإنه إما مصاب بعقد جنسية أو يعتمد على الروايات الإسرائيليات ، فأي واحد فيهما كاتب المقال و من حفر حفرة لأخيه وقع فيها .
            الميزان في تفسير القران لسيد الطباطبائي

            قوله تعالى: «ضرب الله مثلا للذين كفروا امرأة نوح و امرأة لوط كانتا تحت عبدين من عبادنا صالحين فخانتاهما» إلخ، قال الراغب: الخيانة و النفاق واحد إلا أن الخيانة تقال اعتبارا بالعهد و الأمانة، و النفاق يقال اعتبارا بالدين ثم يتداخلان فالخيانة مخالفة الحق بنقض العهد في السر و نقيض الخيانة الأمانة، يقال: خنت فلانا و خنت أمانة فلان.

            و في التمثيل تعريض ظاهر شديد لزوجي النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) حيث خانتاه في إفشاء سره و تظاهرتا عليه و آذتاه بذلك، و خاصة من حيث التعبير بلفظ الكفر و الخيانة و ذكر الأمر بدخول النار.
            قال العلامة الكبير السيد عبدالله شبر ( رحمه الله ) في تفسيره الجوهر الثمين ج6 ص 247 من طبعة الألفين في الكويت (( ( فخانتاهما ) بنفاقهما و تظاهرهما عليهما))
            قال السيد شرف الدين الحسيني الاسترابادي ( رحمه الله ) في كتابه تأويل الآيات في ص 676 من طبعة مؤسسة النشر الإسلامي في قم عام 1417 هـ
            حيث قال ان الخيانة كانت بإفشاء السر (( و يؤيده ما روي عن أبي عبدالله أنه قال : قوله تعالى ( ضرب الله مثلا للذين كفروا إمرأة نوح و إمرأة لوط ) مثلٌ ضربه الله سبحانه لعائشة و حفصة إذ تظاهرتا على رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم و أفشيا سره ))
            وأعتقد ان هذا القدر من التفاسير يكفي لاثبات ضعف متن هذه الرواية ومخالفتها مسلمات المذهب الشيعي الاثنى عشري ..
            وكذلك نورد رد سماحة للمرجع الديني آية الله الشيخ أبو طالب تجليل التبريزي ( حفظه الله ) عن رأي الشيعة في عائشة و حفصة و عن نسبة الفاحشة لهما ؟
            (( فأجاب : هذا بهتان عظيم ، و متى نسب الشيعة عائشة و حفصة إلى الفحشاء ؟! كلا و حاشا .. )) و هذا في كتابه شبهات حول الشيعة ص 123

            الرواية الثانية
            ورد في تفسير القمي أن عائشة عندما خرجت إلى البصرة لقتال أمير المؤمنين (صلوات الله عليه) في حرب الجمل، أغواها طلحة وقال لها: "لا يحل لك أن تخرجي من غير محرم"! فزوّجت نفسها منه. (تفسير القمي ج2 ص377) وكذلك ورد في البحارج 22/240
            اقول وفي هذه الرواية اشكالات:-
            1-هذه الرواية قد علق عليها العلامة المجلسي فقال
            (فيه شناعة شديدة ، وغرابة عجيبة ، نستبعد صدور مثله عن شيخنا علي بن إبراهيم ، بل نظن قريباً أنه من زيادات غيره ، لان التفسير الموجود ليس بتمامه منه قدس سره ، بل فيه زيادات كثيرة من غيره ، فعلى أيٍ هذه مقالة يخالفها المسلمون بأجمعهم من الخاصة والعامة ، وكلّهم يقرّون بقداسة أذيال أزواج النبي ( صلى الله عليه وآله ) مما ذكر ، نعم بعضهم يعتقدون عصيان بعضهنّ لمخالفتها أمير المؤمنين علي ( (.
            وجاء في البحار 23 / 106 بعد نقله قول القمي ما نصّه :
            بيان : المراد بفلان طلحة ، وهذا
            إن كان رواية فهي شاذة مخالفة لبعض الأصول ، وإن كان قد يبدو من طلحة ما يدل على أنه كان في ضميره الخبيث مثل ذلك ، لكن وقوع أمثال ذلك بعيد عقلا ونقلا وعرفا وعادة وترك التعرض لأمثاله أولى .
            2- الرواية مخالفة بمتنها ووصلت لنا عن طريق لا ينتهي الى المعصوم بعد مراجعة تفسير القمي
            وهذه الرواية كذلك ساقطة لمخالفتها مباني المذهب الشيعي
            الراوية الثالثة
            قال رجب البرسي : ( إن عائشه جمعت أربعين ديناراً من خيانة , وفرقتها على مبغضي على ) مشارف انوار اليقين للبرسي ص 86)
            وهذه الرواية فيها اشكالات:-
            1-هذا الخبر رواه الحافظ رجب البرسي مرسلاً
            ، ورواه غيره بسند فيه: علي بن الحسين المقري الكوفي، ومحمد بن حليم التمار، والمخول بن إبراهيم، عن زيد بن كثير الجمحي، وهؤلاء كلهم مجاهيل، لا ذكر لهم في كتب الرجال.
            ولكن ثبت عند السنه والشيعة أن عائشة فرحت بمقتل الامام علي ووزعت أربعين دينارا من اموالها على اعداء الامام علي ولكن الخبرالقائل انها جُمعت من الخيانه هذا كلام غير صحيح ويخالف الاصول
            قال المجلسي قدس سره : وهذا إن كان رواية فهي شاذة مخالفة لبعض الأصول
            ودليلنا نحن الشيعة الامامية عن نفي الفاحشه بمعنى الجنسي عن نساء الانبياء هو
            {إِنَّ الَّذِينَ جَاؤُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِّنكُمْ لَا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَّكُم بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ لِكُلِّ امْرِئٍ مِّنْهُم مَّا اكْتَسَبَ مِنَ الْإِثْمِ وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ} (11) سورة النــور
            في هذه الاية الكريمة آمران:-
            1- نفت حادثة الافك عن احد نساء النبي صلى الله عليه واله وسلم
            الا وهي السيدة مارية القبطية بعدما رمتها عائشة بنت عتيق بانها زانية والعياذ بلله فبرائها الله سبحانه وتعالى من هذه الفرية الكبيرة في شرفها وهذا ما ورد في كتب الشيعة وهناك من علماء السنه من يتفقون معنا ان من رميت بالزنا هي السيدة مارية والله برئها في القران الكريم ونذكر هذه المصادر
            قال ابن سعد في طبقاته يروي عن عائشة قولها : ( ما غرت على امرأة الاّ دون ما غرت على مارية … ) ـ الطبقات الكبرى لابن سعد : 8 / 212 راجع أيضاً انساب الاشراف : 1 / 449 ـ وهي التي نفت الشبه بين ابراهيم وبين الرسول « صلى الله عليه وآله وسلم» كما ذكر ذلك السيوطي في الدر المنثور ويقول ابن أبي الحديد المعتزلي عن موقف عائشة حين مات ابراهيم : ( … ثم مات ابراهيم فابطنت شماتة وإن اظهرت كآبة … ) ـ شرح نهج البلاغة : 9 / 195 ـ . هذا ما يذكره بعض علماء السنة حول القضيّة وأنّ لعائشة دوراً كبيراً في إثارة التهمة ضد مارية وهذا سبب نزول آية الافك
            2- الاية نفسها تنفي فعل الزنا عن كل نساء الانبياء وهذا ما اتفقت عليه الاصحاب الامامية (وهذه بعض النصوص )
            الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل - الفقيه الشيخ ناصر مكارم الشيرازي ج18 ص294
            وعلى أية حال فإن هاتين المرأتين خانتا نبيين عظيمين من أنبياء الله . والخيانة هنا لا تعني الانحراف عن جادة العفة والنجابة ، لأنهما زوجتا نبيين ولا يمكن أن تخون زوجة نبي بهذا المعنى للخيانة ،
            فقد جاء عن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم " ما بغت امرأة نبي قط "
            التبيان - الشيخ الطوسي ج 10 ص 52 :
            وقوله ( ضرب الله مثلا للذين كفروا امرأة نوح وامرأة لوط كانتا تحت عبدين من عبادنا صالحين ) قال ابن عباس : كانت امرأة نوح وأمرأة لوط منافقتين ( فخانتاهما ) قال ابن عباس : كانت امرأة نوح كافرة ، تقول للناس انه مجنون ، وكانت امرأة لوط تدل على أضيافه ، فكان ذلك خيانتهما لهما ، وما زنت امرأة نبي قط ، لما في ذلك من التنفير عن الرسول وإلحاق الوصمة به ،
            فمن نسب أحدا من زوجات النبي إلى الزنا ، فقد أخطأ خطاء عظيما ، وليس ذلك قولا لمحصل .

            ////// خلاصة البحث/////
            أتفاق الشيعة الامامية على ان نساء الانبياء كافة ليس لهم في الزنا من شي وانهن برئيات براءة الذئب من دم يوسف من كل من رجمهن بالزنا ويتضح كذلك ان حادثة الافك نزلت في حق السيدة مارية بعدما طعنتها عائشة بنت عتيق بالزنا
            وها نحن ابرئنا ذمتنا امام الله وامام المسلمين كافة من التهمه التي يثيرها اعداء الله باننا نطعن في اعراض نساء الانبياء ولكن في كتب السنه توجد الكثير من تهم في عرض النبي فهل هناك من يذود عن عرض رسول الله من اهل السنه ؟!!! وسوف اكتفي بهذه الامثلة في كتب السنة في الطعن في عرض النبي
            صحيح مسلم - الرضاع - رضاعة الكبير - رقم الحديث : ( 2636 )

            ‏- حدثنا ‏ ‏عمرو الناقد ‏ ‏وإبن أبي عمر ‏ ‏قالا حدثنا ‏ ‏سفيان بن عيينة ‏ ‏عن ‏ ‏عبد الرحمن بن القاسم ‏ ‏عن ‏ ‏أبيه ‏ ‏عن ‏ ‏عائشة ‏ ‏قالت : ‏جاءت ‏سهلة بنت سهيل ‏ ‏إلى النبي ‏ (ص) ‏ ‏فقالت يا رسول الله إني أرى في وجه ‏ ‏أبي حذيفة ‏ ‏من دخول ‏ ‏سالم ‏ ‏وهو حليفه فقال النبي ‏ (ص) ‏ ‏أرضعيه قالت وكيف أرضعه وهو رجل كبير فتبسم رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏وقال قد علمت أنه رجل كبير ‏ ‏زاد ‏ ‏عمرو ‏ ‏في حديثه وكان قد شهد بدرا ‏ ‏وفي رواية ‏ ‏إبن أبي عمر ‏ ‏فضحك رسول الله ‏ (ص) . ‏

            صحيح البخاري - الغسل بالصاع ونحوه - الغسل - رقم الحديث : ( 243 )

            ‏- حدثنا ‏ ‏عبد الله بن محمد ‏ ‏قال حدثني ‏ ‏عبد الصمد ‏ ‏قال حدثني ‏ ‏شعبة ‏ ‏قال حدثني ‏ ‏أبو بكر بن حفص ‏ ‏قال سمعت ‏ ‏أبا سلمة ‏ ‏يقول ‏ ‏دخلت أنا وأخو ‏ ‏عائشة ‏ ‏على ‏ ‏عائشة فسألها أخوها عن غسل النبي ‏ (ص) ‏ ‏فدعت بإناء نحوا من صاع فاغتسلت وأفاضت على رأسها وبيننا وبينها حجاب ‏، قال أبو عبد الله ‏ ‏قال ‏ ‏يزيد بن هارون ‏ ‏وبهز ‏ ‏والجدي ‏ ‏عن ‏ ‏شعبة ‏ ‏قدر صاع . ‏

            إبن أبي شيبة - المصنف - كتاب النكاح - ما قالوا في الجارية تشوف ويطاف بها - رقم الحديث : ( 259 )

            13670 - ما قالوا في الجارية تشوف ويطاف بها . حدثنا أبو بكر قال : نا وكيع عن العلاء بن عبد الكريم اليامي عن عمار بن عمران رجل من زيد الله عن امرأة منهم عن عائشة أنها شوفت جارية وطافت بها وقالت : لعلنا نصطاد بها شباب قريش .

            في النهاية نقول نحن لا نعترف بكل هذه الروايات الطاعنة بشرف رسول الله و نعلم أن حتى الرويات من السنة هي ساقطة و لا تشكل دليل و لا حجة و لكن استعرضناها ليعرف السنة و الشيعة حجم الخطأ الذي يقعون و أن شرف الرسول محفوظ و لا يطلع لنا لا وهابي و لا اخباري شيعي يطعن به لأننا سنكون له بالمرصاد .
            لبيك يا رسول الله روحي لك الفداء .

            تعليق


            • #66
              ما بعرف يعني أصدق كلام علماء و إلا كلام من كلما وقع بمأزق قال رأيت الزهراء و قالت لي لا تقلد خخخخخ

              أو الامام علي جائني و وصلت الامام الحسن

              يا ريتو شفطك يا اللي ببالي

              تعليق


              • #67
                المشاركة الأصلية بواسطة زهر الشوق
                خادمة الأئمة أصبحت أشهر من رمى عائشة بالزنا


                http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=83373

                ماذا تريدين من هذا الأمر يا خادمة الأئمة ؟
                الأخت زهر الشوق لماذا أنت مسجلة في يا حسين ومشتركة به ونحن لا يهمنا كلاب شبكة الدفاع عن السمنة فلن نكون أفضل شأنا من مولانا صاحب الزمان الذين يهينونه يوميا في شبكتهم الملعونة شبكة البغاء والرضاع .

                تعليق


                • #68
                  المشاركة الأصلية بواسطة السيد مومن
                  الله سبحانه وتعالى يقول :

                  {إِن تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا وَإِن تَظَاهَرَا عَلَيْهِ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلَاهُ وَجِبْرِيلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمَلَائِكَةُ بَعْدَ ذَلِكَ ظَهِيرٌ }التحريم4

                  والشيرازي يقول :

                  (( يكفي الانسان كبيرة لا تغفر: التظاهر على الرسول الكريم صلى الله عليه وآله كما اخبر القرآن الحكيم بذلك بقول الله سبحانه: «وان تظاهرا عليه فان الله هو مولاه وجبريل وصالح المؤمنين والملائكة بعد ذلك ظهير» سورة التحريم، الآية: 4 ))

                  فاي القولين تصدقون ياشيعة المنتدى
                  الله يقول لعائشة وحفصة ان تتوبا يغفر لكما الله التظاهر على رسول الله
                  والشيرازي يقول ان التظاهر على الرسول كبيرة لا تغتفر

                  الله يقول انه يغفر جميع الكبائر الا الشرك به
                  والشيرازي يقول ان كبيرة التظاهر لاتغتفر

                  فمن الصادق عندكم ياشيعة ؟؟ أالله ام الشيرازي ؟؟

                  ملاحظة /لا اظن ان هذه الفتوى هي للمرجع الشيرازي واظن ان خادمة الايمة كذبت على المرجع الشيرازي لانه لايمكن للمرجع ان يفتي بخلاف كتاب الله ولا ان ينصب نفسه مكان الله ليحدد ان كبيرة التظاهر لاتغتفر
                  فنرجوا من الادراة مراسلة المرجع الشيرازي والاستفسار منه عن صحة فتواه لان هذه امانة علمة تسأل عنها اللادارة في الدنيا والاخرة
                  كبيرة لا تغتفر لإصرارهما عليها وهل برأيك أن عائشة تابت فما شاء الله بالأخير سوف تصنعون من عائشة مريم العذرا .
                  فاتقوا الله وتحدثوا يوما كشيعة .

                  تعليق


                  • #69
                    المشاركة الأصلية بواسطة جنود الله
                    خادمة قالت ستصور الفتوى
                    و ذهبت و جاءت و وضعت حكي فاضي

                    أين الفتوى

                    و الا الفوتوشوب للآن لم ينتهي العمل به

                    ههههههههههههههههههههههههههههههههه
                    تستطيع بدل لقلقة اللسان أن تسأل السيد الشيرازي بنفسك ولو كانت الأخت خادمة الأئمة كاذبة والعياذ بالله لما كانت لترسل له سؤالين ولكانت وضعت عبارة زنا في إجابة السيد .
                    وسؤالي لك وهل أنت ممن يهمهم كلام السيد الشيرازي وإذا أوضحها لك السيد وتأكدت من ذلك فماذا ستفعل حينها يا مسكين .

                    تعليق


                    • #70
                      هذا الموضوع الذي أخرس الكثير من الاخباريين منقول و ليس بحثي للأمانة

                      بسم الله الرحمن الرحيم
                      اللهم صل على محمد و آل محمد و عجل فرجهم و العن أعدائهم
                      السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
                      في الآونة الأخير قام البعض من الاخباريين الا أصوليين و المتطرفين من الموالين و عن جهل بسرد بعض الروايات الغير صحيحة من كتبنا على أن عائشة زانية و العياذ بالله و مساندين للوهابية بهذا الفعل و القوم و هم بذلك لا يفرقون كثيرا عن السنة الذين اتهموا عرض النبي بكتبهم و أيضا استخدم بعض الوهابية كلامهم على أنه رأي الشيعة عموما ليطعنوا برسول الله صلى الله عليه و آله و سلم و ردا على هؤلاء جميعا نكتب هذا البحث و نرجو من الموالين جميعا نشره و الرد على هذه الشرذمة !

                      الرواية الاولى
                      - تفسير مولانا الإمام محمد بن علي الباقر (صلوات الله عليهما) للآية الكريمة: "ضرب الله مثلا للذين كفروا امرأة نوح وامرأة لوط كانتا تحت عبديْن من عبادنا صالحيْن فخانتاهما فلم يغنيا عنهما من الله شيئا وقيل ادخلا النار مع الداخلين". (التحريم: 10) حيث فسّر الخيانة بالفاحشة بقوله صلوات الله عليه: "ما يعني بذلك إلا الفاحشة". (الكافي ج2 ص402)
                      أقول في هذه الرواية اشكالات: -
                      1- نجد المفلسين الطاعنين بعرض رسول الله يبترون سند هذه الرواية
                      علي بن إبراهيم، عن محمد بن عيسى، عن يونس، عن رجل، عن زرارة عن أبي جعفر
                      ونجد في سند الرواية عن رجل ؟! وهذه الرواية مرسلة والروايات المراسيل ليست راجحة عند أهل الحديث
                      وان العلامة المجلسي في مرآة العقول في ج 11 ص 192 يقول ان هذه الرواية : ((مرسلة ))
                      وفيها محمد بن عيسى و هو اسم مشترك بين العديد من الرواة و الذي يروي عن يونس بن عبد الرحمن هو محمد بن عيسى بن عبيد و قد نص على تضعيفه شيخ الطائفة الطوسي (رحمه الله ) في كتابه الفهرست ص 216 و في كتابه الرجال ص 422 وكذلك ضعفة السيد المحقق الخوئي قدس سرة في معجم رجال الحديث للإمام السيد الخوئي ( قدس سره ) ج 18 ص 116
                      ولمخالفتها الكتاب والسنة والاجماع والعقل هذه الروايه ساقطة ترمى عرض الجدار وهذه من ناحية السند
                      2- ومن متن الرواية نجد ان صاحب الكافي الشريف الكليني قد علّق في هامش الرواية وقال (أى الشرك والكفر أوالذنب العظيم.) ويقول قال المحقق الشيخ محمد جعفر شمس الدين في تعليقته على الكافي في ج 2 ص 384 (( المراد بالفاحشة هنا بمقتضى مناسبات الحكم و الموضوع و هو عائشة و حفصة ، المخالفة و الشقاق ) وقال الشيخ المولى محمد صالح المازندراني (رحمه الله ) ، في شرح أصول الكافي ج 10 ص 107: من طبعة دار احياء التراث العربي في بيروت عام 1421 هـ و هي من ضبط و تصحيح السيد علي عاشور
                      (( قال المفسرون فيه إشارة إلى أن سبب القرب والرجحان عند الله تعالى ليس إلا الصلاح كائنا من كان وخيانة المرأتين ليست هي الفجور وإنما هي نفاقهما وابطانهما الكفر وتظاهرهما على الرسولين فامرأة نوح قالت لقومه أنه مجنون وامرأة لوط دلت قومه على ضيفانه ، وليس المراد بالخيانة البغى والزنا
                      إذ ما زنت امرأة نبي قط ، وذلك هو المراد بقوله ( ) : (( ما ترى من الخيانة في قول الله عز وجل ( فخانتاهما ) ما يعني بذلك إلا الفاحشة ) هي كل ما يشتد قبحه من الذنوب والمعاصي والمراد بها هنا النفاق والمخالفة والكفر ....
                      وكذلك اجمعت التفاسير الشيعة الامامية من الاصحاب المتقدمين الى المتاخرين ان الخيانه في الاية الكريمة هو النفاق والحيود عن الحق وليس الزنا
                      السيد المرتـضـى ( رحمه الله ) ، في كتابه الأمالي ج 2 ص 145:
                      ((وأهلك إلا من سبق عليه القول ) ولان الأنبياء عليهم الصلاة والسلام يجب أن ينزهوا عن مثل هذه الحال لانها تعر وتشين وتغض من القدر وقد جنب الله تعالى أنبيائه عليهم الصلاة والسلام ما هو دون ذلك تعظيما لهم وتوقيرا ونفي كل ما ينفر عن القبول منهم ، وقد حمل ابن عباس ظهور ما ذكرناه من الدلالة على انتأول قوله تعالى في امرأة نوح وامرأة لوط فخانتاهما على ان الخيانة لم تكن منهما بالزنا بل كانت احداهما تخبر الناس بانه مجنون والاخرى تدل على الأضياف والمعتمد في تأويل الآية هو الوجهان المتقدمان. .))
                      3- للشيخ ملا محسن الفيض الكاشاني ( رحمه الله ) في تفسير الصافي ج 5 ص 197:من طبعة مكتبة الصدر في طهران
                      (( ضرب الله مثلا للذين كفروا امرأت نوح وامرأة لوط كانتا تحت عبدين من عبادنا صالحين فخانتاهما ) بالنفاق والتظاهر على الرسولين مثل الله حال الكفار والمنافقين في أنهم يعاقبون بكفرهم ونفاقهم ولا يجابون بما بينهم وبين النبي ( صلى الله عليه وآله ) والمؤمنين من النسبة والوصلة بحال إمرأة نوح وإمرأة لوط وفيه تعريض بعائشة وحفصة في خيانتهما رسول الله ( صلى الله عليه وآله(بإفشاء سره ونفاقهما إياه وتظاهرهما عليه))
                      4- العالم الجليل الشيخ الطبرسي ( رحمه الله ) في تفسيره مجمع البيان ج10 ص 49 من طبعة دار الكتب العلمية في بيروت عام 1418 هـ
                      كرر ما ذكره السيد المرتضى من كلام ابن عباس رضي الله عنهما من
                      انه ما بغت إمرأة نبي قط و إنما كانت الخيانة في الدين .
                      5- قال العلامة آية الله السيد محمد حسين الطباطبائي ( قدس سره) في تفسير الميزان ج 19 ص 343
                      (( وفي التمثيل تعريض ظاهر شديد لزوجي النبي صلى الله عليه وآله وسلم حيث خانتاه في إفشاء سره و تظاهرتا عليه و آذتاه بذلك))
                      6- قال المرجع الراحل السيد محمد الشيرازي ( رحمه الله ) في تـفسير تقريب القرآن في ج 28 ص 163 من طبعة مؤسسة الوفاء في بيروت عام 1400هـ
                      (( فخانتاهما ) خيانة في الدين إذ كانتا تنافقان و تؤذيان زوجيهما))
                      7- قال المرجع الديني السيد محمد تقي المدرسي ( حفظه الله ) في تفسيره من هدى القرآن ج16 ص 119 من طبعة مكتب السيد المدرسي عام 1410 هـ
                      (( ( ضرب الله مثلا للذين كفروا امرأت نوح وامرأت لوط كانتا تحت عبدين من عبادنا صالحين فخانتاهما فلم يغنيا عنهما من الله شيئا )
                      لأن الشفيع الحقيقي للإنسان عمله الصالح لا القرابات و لو كانت من الأنبياء و الأولياء ، و أعمالهما كانت سيئة لما انطوت عليه من خيانة لزوجيهما بإذاعة السر و التظاهر لجبهة الكفر و خيانة للرسالة و القيم التي جاءا بها .........
                      و لنا في الآية وقفة عند كلمة الخيانة فهي كما أعتقد خيانة بالمقياس الرسالي أي خيانة لحركة الرسول و مبادئه
                      و ليس كما يتقول البعض لما فيه من عقد جنسية أو لإعتماده على الإسرائيليات بأنها خيانة جنسية
                      كلا إنها خيانة في رسالة النبي بدليلين : الأول بدلالة السياق ، فقد وقع الحديث عن الخيانة في سياق الحديث عن إفشاء السر من قبل زوجات النبي ، و حينما تكلم عن زوجتي نوح و لوط ضربهما مثلا للجبهة المضادة للحق ( الذين كفروا ) و لو كانت الخيانة جنسية لضربهم مثلا للذين فسدوا مثلا أو للزناة
                      ثانيا : لأن تفسير الخيانة هنا بالخيانة الزوجية ليس يمس زوجات الأنبياء و حسب بل يمس الأنبياء أنفسهم و يصور بيوتهم محلاً للفاحشة و الدعارة ، حاشا الأنبياء عليهم السلام ))
                      هل قرأتم ...
                      الذي يقول انها خيانة جنسية و زنا فإنه إما مصاب بعقد جنسية أو يعتمد على الروايات الإسرائيليات ، فأي واحد فيهما كاتب المقال و من حفر حفرة لأخيه وقع فيها .
                      الميزان في تفسير القران لسيد الطباطبائي

                      قوله تعالى: «ضرب الله مثلا للذين كفروا امرأة نوح و امرأة لوط كانتا تحت عبدين من عبادنا صالحين فخانتاهما» إلخ، قال الراغب: الخيانة و النفاق واحد إلا أن الخيانة تقال اعتبارا بالعهد و الأمانة، و النفاق يقال اعتبارا بالدين ثم يتداخلان فالخيانة مخالفة الحق بنقض العهد في السر و نقيض الخيانة الأمانة، يقال: خنت فلانا و خنت أمانة فلان.

                      و في التمثيل تعريض ظاهر شديد لزوجي النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) حيث خانتاه في إفشاء سره و تظاهرتا عليه و آذتاه بذلك، و خاصة من حيث التعبير بلفظ الكفر و الخيانة و ذكر الأمر بدخول النار.
                      قال العلامة الكبير السيد عبدالله شبر ( رحمه الله ) في تفسيره الجوهر الثمين ج6 ص 247 من طبعة الألفين في الكويت (( ( فخانتاهما ) بنفاقهما و تظاهرهما عليهما))
                      قال السيد شرف الدين الحسيني الاسترابادي ( رحمه الله ) في كتابه تأويل الآيات في ص 676 من طبعة مؤسسة النشر الإسلامي في قم عام 1417 هـ
                      حيث قال ان الخيانة كانت بإفشاء السر (( و يؤيده ما روي عن أبي عبدالله أنه قال : قوله تعالى ( ضرب الله مثلا للذين كفروا إمرأة نوح و إمرأة لوط ) مثلٌ ضربه الله سبحانه لعائشة و حفصة إذ تظاهرتا على رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم و أفشيا سره ))
                      وأعتقد ان هذا القدر من التفاسير يكفي لاثبات ضعف متن هذه الرواية ومخالفتها مسلمات المذهب الشيعي الاثنى عشري ..
                      وكذلك نورد رد سماحة للمرجع الديني آية الله الشيخ أبو طالب تجليل التبريزي ( حفظه الله ) عن رأي الشيعة في عائشة و حفصة و عن نسبة الفاحشة لهما ؟
                      (( فأجاب : هذا بهتان عظيم ، و متى نسب الشيعة عائشة و حفصة إلى الفحشاء ؟! كلا و حاشا .. )) و هذا في كتابه شبهات حول الشيعة ص 123

                      الرواية الثانية
                      ورد في تفسير القمي أن عائشة عندما خرجت إلى البصرة لقتال أمير المؤمنين (صلوات الله عليه) في حرب الجمل، أغواها طلحة وقال لها: "لا يحل لك أن تخرجي من غير محرم"! فزوّجت نفسها منه. (تفسير القمي ج2 ص377) وكذلك ورد في البحارج 22/240
                      اقول وفي هذه الرواية اشكالات:-
                      1-هذه الرواية قد علق عليها العلامة المجلسي فقال
                      (فيه شناعة شديدة ، وغرابة عجيبة ، نستبعد صدور مثله عن شيخنا علي بن إبراهيم ، بل نظن قريباً أنه من زيادات غيره ، لان التفسير الموجود ليس بتمامه منه قدس سره ، بل فيه زيادات كثيرة من غيره ، فعلى أيٍ هذه مقالة يخالفها المسلمون بأجمعهم من الخاصة والعامة ، وكلّهم يقرّون بقداسة أذيال أزواج النبي ( صلى الله عليه وآله ) مما ذكر ، نعم بعضهم يعتقدون عصيان بعضهنّ لمخالفتها أمير المؤمنين علي ( (.
                      وجاء في البحار 23 / 106 بعد نقله قول القمي ما نصّه :
                      بيان : المراد بفلان طلحة ، وهذا
                      إن كان رواية فهي شاذة مخالفة لبعض الأصول ، وإن كان قد يبدو من طلحة ما يدل على أنه كان في ضميره الخبيث مثل ذلك ، لكن وقوع أمثال ذلك بعيد عقلا ونقلا وعرفا وعادة وترك التعرض لأمثاله أولى .
                      2- الرواية مخالفة بمتنها ووصلت لنا عن طريق لا ينتهي الى المعصوم بعد مراجعة تفسير القمي
                      وهذه الرواية كذلك ساقطة لمخالفتها مباني المذهب الشيعي
                      الراوية الثالثة
                      قال رجب البرسي : ( إن عائشه جمعت أربعين ديناراً من خيانة , وفرقتها على مبغضي على ) مشارف انوار اليقين للبرسي ص 86)
                      وهذه الرواية فيها اشكالات:-
                      1-هذا الخبر رواه الحافظ رجب البرسي مرسلاً
                      ، ورواه غيره بسند فيه: علي بن الحسين المقري الكوفي، ومحمد بن حليم التمار، والمخول بن إبراهيم، عن زيد بن كثير الجمحي، وهؤلاء كلهم مجاهيل، لا ذكر لهم في كتب الرجال.
                      ولكن ثبت عند السنه والشيعة أن عائشة فرحت بمقتل الامام علي ووزعت أربعين دينارا من اموالها على اعداء الامام علي ولكن الخبرالقائل انها جُمعت من الخيانه هذا كلام غير صحيح ويخالف الاصول
                      قال المجلسي قدس سره : وهذا إن كان رواية فهي شاذة مخالفة لبعض الأصول
                      ودليلنا نحن الشيعة الامامية عن نفي الفاحشه بمعنى الجنسي عن نساء الانبياء هو
                      {إِنَّ الَّذِينَ جَاؤُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِّنكُمْ لَا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَّكُم بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ لِكُلِّ امْرِئٍ مِّنْهُم مَّا اكْتَسَبَ مِنَ الْإِثْمِ وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ} (11) سورة النــور
                      في هذه الاية الكريمة آمران:-
                      1- نفت حادثة الافك عن احد نساء النبي صلى الله عليه واله وسلم
                      الا وهي السيدة مارية القبطية بعدما رمتها عائشة بنت عتيق بانها زانية والعياذ بلله فبرائها الله سبحانه وتعالى من هذه الفرية الكبيرة في شرفها وهذا ما ورد في كتب الشيعة وهناك من علماء السنه من يتفقون معنا ان من رميت بالزنا هي السيدة مارية والله برئها في القران الكريم ونذكر هذه المصادر
                      قال ابن سعد في طبقاته يروي عن عائشة قولها : ( ما غرت على امرأة الاّ دون ما غرت على مارية … ) ـ الطبقات الكبرى لابن سعد : 8 / 212 راجع أيضاً انساب الاشراف : 1 / 449 ـ وهي التي نفت الشبه بين ابراهيم وبين الرسول « صلى الله عليه وآله وسلم» كما ذكر ذلك السيوطي في الدر المنثور ويقول ابن أبي الحديد المعتزلي عن موقف عائشة حين مات ابراهيم : ( … ثم مات ابراهيم فابطنت شماتة وإن اظهرت كآبة … ) ـ شرح نهج البلاغة : 9 / 195 ـ . هذا ما يذكره بعض علماء السنة حول القضيّة وأنّ لعائشة دوراً كبيراً في إثارة التهمة ضد مارية وهذا سبب نزول آية الافك
                      2- الاية نفسها تنفي فعل الزنا عن كل نساء الانبياء وهذا ما اتفقت عليه الاصحاب الامامية (وهذه بعض النصوص )
                      الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل - الفقيه الشيخ ناصر مكارم الشيرازي ج18 ص294
                      وعلى أية حال فإن هاتين المرأتين خانتا نبيين عظيمين من أنبياء الله . والخيانة هنا لا تعني الانحراف عن جادة العفة والنجابة ، لأنهما زوجتا نبيين ولا يمكن أن تخون زوجة نبي بهذا المعنى للخيانة ،
                      فقد جاء عن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم " ما بغت امرأة نبي قط "
                      التبيان - الشيخ الطوسي ج 10 ص 52 :
                      وقوله ( ضرب الله مثلا للذين كفروا امرأة نوح وامرأة لوط كانتا تحت عبدين من عبادنا صالحين ) قال ابن عباس : كانت امرأة نوح وأمرأة لوط منافقتين ( فخانتاهما ) قال ابن عباس : كانت امرأة نوح كافرة ، تقول للناس انه مجنون ، وكانت امرأة لوط تدل على أضيافه ، فكان ذلك خيانتهما لهما ، وما زنت امرأة نبي قط ، لما في ذلك من التنفير عن الرسول وإلحاق الوصمة به ،
                      فمن نسب أحدا من زوجات النبي إلى الزنا ، فقد أخطأ خطاء عظيما ، وليس ذلك قولا لمحصل .

                      ////// خلاصة البحث/////
                      أتفاق الشيعة الامامية على ان نساء الانبياء كافة ليس لهم في الزنا من شي وانهن برئيات براءة الذئب من دم يوسف من كل من رجمهن بالزنا ويتضح كذلك ان حادثة الافك نزلت في حق السيدة مارية بعدما طعنتها عائشة بنت عتيق بالزنا
                      وها نحن ابرئنا ذمتنا امام الله وامام المسلمين كافة من التهمه التي يثيرها اعداء الله باننا نطعن في اعراض نساء الانبياء ولكن في كتب السنه توجد الكثير من تهم في عرض النبي فهل هناك من يذود عن عرض رسول الله من اهل السنه ؟!!! وسوف اكتفي بهذه الامثلة في كتب السنة في الطعن في عرض النبي
                      صحيح مسلم - الرضاع - رضاعة الكبير - رقم الحديث : ( 2636 )

                      ‏- حدثنا ‏ ‏عمرو الناقد ‏ ‏وإبن أبي عمر ‏ ‏قالا حدثنا ‏ ‏سفيان بن عيينة ‏ ‏عن ‏ ‏عبد الرحمن بن القاسم ‏ ‏عن ‏ ‏أبيه ‏ ‏عن ‏ ‏عائشة ‏ ‏قالت : ‏جاءت ‏سهلة بنت سهيل ‏ ‏إلى النبي ‏ (ص) ‏ ‏فقالت يا رسول الله إني أرى في وجه ‏ ‏أبي حذيفة ‏ ‏من دخول ‏ ‏سالم ‏ ‏وهو حليفه فقال النبي ‏ (ص) ‏ ‏أرضعيه قالت وكيف أرضعه وهو رجل كبير فتبسم رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏وقال قد علمت أنه رجل كبير ‏ ‏زاد ‏ ‏عمرو ‏ ‏في حديثه وكان قد شهد بدرا ‏ ‏وفي رواية ‏ ‏إبن أبي عمر ‏ ‏فضحك رسول الله ‏ (ص) . ‏

                      صحيح البخاري - الغسل بالصاع ونحوه - الغسل - رقم الحديث : ( 243 )

                      ‏- حدثنا ‏ ‏عبد الله بن محمد ‏ ‏قال حدثني ‏ ‏عبد الصمد ‏ ‏قال حدثني ‏ ‏شعبة ‏ ‏قال حدثني ‏ ‏أبو بكر بن حفص ‏ ‏قال سمعت ‏ ‏أبا سلمة ‏ ‏يقول ‏ ‏دخلت أنا وأخو ‏ ‏عائشة ‏ ‏على ‏ ‏عائشة فسألها أخوها عن غسل النبي ‏ (ص) ‏ ‏فدعت بإناء نحوا من صاع فاغتسلت وأفاضت على رأسها وبيننا وبينها حجاب ‏، قال أبو عبد الله ‏ ‏قال ‏ ‏يزيد بن هارون ‏ ‏وبهز ‏ ‏والجدي ‏ ‏عن ‏ ‏شعبة ‏ ‏قدر صاع . ‏

                      إبن أبي شيبة - المصنف - كتاب النكاح - ما قالوا في الجارية تشوف ويطاف بها - رقم الحديث : ( 259 )

                      13670 - ما قالوا في الجارية تشوف ويطاف بها . حدثنا أبو بكر قال : نا وكيع عن العلاء بن عبد الكريم اليامي عن عمار بن عمران رجل من زيد الله عن امرأة منهم عن عائشة أنها شوفت جارية وطافت بها وقالت : لعلنا نصطاد بها شباب قريش .

                      في النهاية نقول نحن لا نعترف بكل هذه الروايات الطاعنة بشرف رسول الله و نعلم أن حتى الرويات من السنة هي ساقطة و لا تشكل دليل و لا حجة و لكن استعرضناها ليعرف السنة و الشيعة حجم الخطأ الذي يقعون و أن شرف الرسول محفوظ و لا يطلع لنا لا وهابي و لا اخباري شيعي يطعن به لأننا سنكون له بالمرصاد .
                      لبيك يا رسول الله روحي لك الفداء .

                      تعليق


                      • #71
                        على المدعي البينة
                        خادمة قالت ستصور الفتوى
                        و ذهبت و جاءت و وضعت حكي فاضي

                        أين الفتوى

                        و الا الفوتوشوب للآن لم ينتهي العمل به

                        ههههههههههههههههههههههههههههههههه

                        تعليق


                        • #72
                          المشاركة الأصلية بواسطة جنود الله
                          على المدعي البينة
                          خادمة قالت ستصور الفتوى
                          و ذهبت و جاءت و وضعت حكي فاضي

                          أين الفتوى

                          و الا الفوتوشوب للآن لم ينتهي العمل به

                          ههههههههههههههههههههههههههههههههه

                          إذهب عمي إلعب لعبة أخرى فكثرة إقتباساتك دليل ضعفك .

                          تعليق


                          • #73
                            هههههههههههههههههههههههههههههه

                            شوفوا مين عم يحكي عن كثرة تكرار المشاركات ههههههههههه

                            راغب ههههههههههههههههههههههه

                            سأعطيك قيمة إن كلمتك

                            و لكن أقول يا ريتو شفطك

                            و نكرر
                            على المدعي البينة
                            خادمة قالت ستصور الفتوى
                            و ذهبت و جاءت و وضعت حكي فاضي

                            أين الفتوى

                            و الا الفوتوشوب للآن لم ينتهي العمل به

                            ههههههههههههههههههههههههههههههههه

                            تعليق


                            • #74
                              هذا الموضوع الذي أخرس الكثير من الاخباريين منقول و ليس بحثي للأمانة

                              بسم الله الرحمن الرحيم
                              اللهم صل على محمد و آل محمد و عجل فرجهم و العن أعدائهم
                              السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
                              في الآونة الأخير قام البعض من الاخباريين الا أصوليين و المتطرفين من الموالين و عن جهل بسرد بعض الروايات الغير صحيحة من كتبنا على أن عائشة زانية و العياذ بالله و مساندين للوهابية بهذا الفعل و القوم و هم بذلك لا يفرقون كثيرا عن السنة الذين اتهموا عرض النبي بكتبهم و أيضا استخدم بعض الوهابية كلامهم على أنه رأي الشيعة عموما ليطعنوا برسول الله صلى الله عليه و آله و سلم و ردا على هؤلاء جميعا نكتب هذا البحث و نرجو من الموالين جميعا نشره و الرد على هذه الشرذمة !

                              الرواية الاولى
                              - تفسير مولانا الإمام محمد بن علي الباقر (صلوات الله عليهما) للآية الكريمة: "ضرب الله مثلا للذين كفروا امرأة نوح وامرأة لوط كانتا تحت عبديْن من عبادنا صالحيْن فخانتاهما فلم يغنيا عنهما من الله شيئا وقيل ادخلا النار مع الداخلين". (التحريم: 10) حيث فسّر الخيانة بالفاحشة بقوله صلوات الله عليه: "ما يعني بذلك إلا الفاحشة". (الكافي ج2 ص402)
                              أقول في هذه الرواية اشكالات: -
                              1- نجد المفلسين الطاعنين بعرض رسول الله يبترون سند هذه الرواية
                              علي بن إبراهيم، عن محمد بن عيسى، عن يونس، عن رجل، عن زرارة عن أبي جعفر
                              ونجد في سند الرواية عن رجل ؟! وهذه الرواية مرسلة والروايات المراسيل ليست راجحة عند أهل الحديث
                              وان العلامة المجلسي في مرآة العقول في ج 11 ص 192 يقول ان هذه الرواية : ((مرسلة ))
                              وفيها محمد بن عيسى و هو اسم مشترك بين العديد من الرواة و الذي يروي عن يونس بن عبد الرحمن هو محمد بن عيسى بن عبيد و قد نص على تضعيفه شيخ الطائفة الطوسي (رحمه الله ) في كتابه الفهرست ص 216 و في كتابه الرجال ص 422 وكذلك ضعفة السيد المحقق الخوئي قدس سرة في معجم رجال الحديث للإمام السيد الخوئي ( قدس سره ) ج 18 ص 116
                              ولمخالفتها الكتاب والسنة والاجماع والعقل هذه الروايه ساقطة ترمى عرض الجدار وهذه من ناحية السند
                              2- ومن متن الرواية نجد ان صاحب الكافي الشريف الكليني قد علّق في هامش الرواية وقال (أى الشرك والكفر أوالذنب العظيم.) ويقول قال المحقق الشيخ محمد جعفر شمس الدين في تعليقته على الكافي في ج 2 ص 384 (( المراد بالفاحشة هنا بمقتضى مناسبات الحكم و الموضوع و هو عائشة و حفصة ، المخالفة و الشقاق ) وقال الشيخ المولى محمد صالح المازندراني (رحمه الله ) ، في شرح أصول الكافي ج 10 ص 107: من طبعة دار احياء التراث العربي في بيروت عام 1421 هـ و هي من ضبط و تصحيح السيد علي عاشور
                              (( قال المفسرون فيه إشارة إلى أن سبب القرب والرجحان عند الله تعالى ليس إلا الصلاح كائنا من كان وخيانة المرأتين ليست هي الفجور وإنما هي نفاقهما وابطانهما الكفر وتظاهرهما على الرسولين فامرأة نوح قالت لقومه أنه مجنون وامرأة لوط دلت قومه على ضيفانه ، وليس المراد بالخيانة البغى والزنا
                              إذ ما زنت امرأة نبي قط ، وذلك هو المراد بقوله ( ) : (( ما ترى من الخيانة في قول الله عز وجل ( فخانتاهما ) ما يعني بذلك إلا الفاحشة ) هي كل ما يشتد قبحه من الذنوب والمعاصي والمراد بها هنا النفاق والمخالفة والكفر ....
                              وكذلك اجمعت التفاسير الشيعة الامامية من الاصحاب المتقدمين الى المتاخرين ان الخيانه في الاية الكريمة هو النفاق والحيود عن الحق وليس الزنا
                              السيد المرتـضـى ( رحمه الله ) ، في كتابه الأمالي ج 2 ص 145:
                              ((وأهلك إلا من سبق عليه القول ) ولان الأنبياء عليهم الصلاة والسلام يجب أن ينزهوا عن مثل هذه الحال لانها تعر وتشين وتغض من القدر وقد جنب الله تعالى أنبيائه عليهم الصلاة والسلام ما هو دون ذلك تعظيما لهم وتوقيرا ونفي كل ما ينفر عن القبول منهم ، وقد حمل ابن عباس ظهور ما ذكرناه من الدلالة على انتأول قوله تعالى في امرأة نوح وامرأة لوط فخانتاهما على ان الخيانة لم تكن منهما بالزنا بل كانت احداهما تخبر الناس بانه مجنون والاخرى تدل على الأضياف والمعتمد في تأويل الآية هو الوجهان المتقدمان. .))
                              3- للشيخ ملا محسن الفيض الكاشاني ( رحمه الله ) في تفسير الصافي ج 5 ص 197:من طبعة مكتبة الصدر في طهران
                              (( ضرب الله مثلا للذين كفروا امرأت نوح وامرأة لوط كانتا تحت عبدين من عبادنا صالحين فخانتاهما ) بالنفاق والتظاهر على الرسولين مثل الله حال الكفار والمنافقين في أنهم يعاقبون بكفرهم ونفاقهم ولا يجابون بما بينهم وبين النبي ( صلى الله عليه وآله ) والمؤمنين من النسبة والوصلة بحال إمرأة نوح وإمرأة لوط وفيه تعريض بعائشة وحفصة في خيانتهما رسول الله ( صلى الله عليه وآله(بإفشاء سره ونفاقهما إياه وتظاهرهما عليه))
                              4- العالم الجليل الشيخ الطبرسي ( رحمه الله ) في تفسيره مجمع البيان ج10 ص 49 من طبعة دار الكتب العلمية في بيروت عام 1418 هـ
                              كرر ما ذكره السيد المرتضى من كلام ابن عباس رضي الله عنهما من
                              انه ما بغت إمرأة نبي قط و إنما كانت الخيانة في الدين .
                              5- قال العلامة آية الله السيد محمد حسين الطباطبائي ( قدس سره) في تفسير الميزان ج 19 ص 343
                              (( وفي التمثيل تعريض ظاهر شديد لزوجي النبي صلى الله عليه وآله وسلم حيث خانتاه في إفشاء سره و تظاهرتا عليه و آذتاه بذلك))
                              6- قال المرجع الراحل السيد محمد الشيرازي ( رحمه الله ) في تـفسير تقريب القرآن في ج 28 ص 163 من طبعة مؤسسة الوفاء في بيروت عام 1400هـ
                              (( فخانتاهما ) خيانة في الدين إذ كانتا تنافقان و تؤذيان زوجيهما))
                              7- قال المرجع الديني السيد محمد تقي المدرسي ( حفظه الله ) في تفسيره من هدى القرآن ج16 ص 119 من طبعة مكتب السيد المدرسي عام 1410 هـ
                              (( ( ضرب الله مثلا للذين كفروا امرأت نوح وامرأت لوط كانتا تحت عبدين من عبادنا صالحين فخانتاهما فلم يغنيا عنهما من الله شيئا )
                              لأن الشفيع الحقيقي للإنسان عمله الصالح لا القرابات و لو كانت من الأنبياء و الأولياء ، و أعمالهما كانت سيئة لما انطوت عليه من خيانة لزوجيهما بإذاعة السر و التظاهر لجبهة الكفر و خيانة للرسالة و القيم التي جاءا بها .........
                              و لنا في الآية وقفة عند كلمة الخيانة فهي كما أعتقد خيانة بالمقياس الرسالي أي خيانة لحركة الرسول و مبادئه
                              و ليس كما يتقول البعض لما فيه من عقد جنسية أو لإعتماده على الإسرائيليات بأنها خيانة جنسية
                              كلا إنها خيانة في رسالة النبي بدليلين : الأول بدلالة السياق ، فقد وقع الحديث عن الخيانة في سياق الحديث عن إفشاء السر من قبل زوجات النبي ، و حينما تكلم عن زوجتي نوح و لوط ضربهما مثلا للجبهة المضادة للحق ( الذين كفروا ) و لو كانت الخيانة جنسية لضربهم مثلا للذين فسدوا مثلا أو للزناة
                              ثانيا : لأن تفسير الخيانة هنا بالخيانة الزوجية ليس يمس زوجات الأنبياء و حسب بل يمس الأنبياء أنفسهم و يصور بيوتهم محلاً للفاحشة و الدعارة ، حاشا الأنبياء عليهم السلام ))
                              هل قرأتم ...
                              الذي يقول انها خيانة جنسية و زنا فإنه إما مصاب بعقد جنسية أو يعتمد على الروايات الإسرائيليات ، فأي واحد فيهما كاتب المقال و من حفر حفرة لأخيه وقع فيها .
                              الميزان في تفسير القران لسيد الطباطبائي

                              قوله تعالى: «ضرب الله مثلا للذين كفروا امرأة نوح و امرأة لوط كانتا تحت عبدين من عبادنا صالحين فخانتاهما» إلخ، قال الراغب: الخيانة و النفاق واحد إلا أن الخيانة تقال اعتبارا بالعهد و الأمانة، و النفاق يقال اعتبارا بالدين ثم يتداخلان فالخيانة مخالفة الحق بنقض العهد في السر و نقيض الخيانة الأمانة، يقال: خنت فلانا و خنت أمانة فلان.

                              و في التمثيل تعريض ظاهر شديد لزوجي النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) حيث خانتاه في إفشاء سره و تظاهرتا عليه و آذتاه بذلك، و خاصة من حيث التعبير بلفظ الكفر و الخيانة و ذكر الأمر بدخول النار.
                              قال العلامة الكبير السيد عبدالله شبر ( رحمه الله ) في تفسيره الجوهر الثمين ج6 ص 247 من طبعة الألفين في الكويت (( ( فخانتاهما ) بنفاقهما و تظاهرهما عليهما))
                              قال السيد شرف الدين الحسيني الاسترابادي ( رحمه الله ) في كتابه تأويل الآيات في ص 676 من طبعة مؤسسة النشر الإسلامي في قم عام 1417 هـ
                              حيث قال ان الخيانة كانت بإفشاء السر (( و يؤيده ما روي عن أبي عبدالله أنه قال : قوله تعالى ( ضرب الله مثلا للذين كفروا إمرأة نوح و إمرأة لوط ) مثلٌ ضربه الله سبحانه لعائشة و حفصة إذ تظاهرتا على رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم و أفشيا سره ))
                              وأعتقد ان هذا القدر من التفاسير يكفي لاثبات ضعف متن هذه الرواية ومخالفتها مسلمات المذهب الشيعي الاثنى عشري ..
                              وكذلك نورد رد سماحة للمرجع الديني آية الله الشيخ أبو طالب تجليل التبريزي ( حفظه الله ) عن رأي الشيعة في عائشة و حفصة و عن نسبة الفاحشة لهما ؟
                              (( فأجاب : هذا بهتان عظيم ، و متى نسب الشيعة عائشة و حفصة إلى الفحشاء ؟! كلا و حاشا .. )) و هذا في كتابه شبهات حول الشيعة ص 123

                              الرواية الثانية
                              ورد في تفسير القمي أن عائشة عندما خرجت إلى البصرة لقتال أمير المؤمنين (صلوات الله عليه) في حرب الجمل، أغواها طلحة وقال لها: "لا يحل لك أن تخرجي من غير محرم"! فزوّجت نفسها منه. (تفسير القمي ج2 ص377) وكذلك ورد في البحارج 22/240
                              اقول وفي هذه الرواية اشكالات:-
                              1-هذه الرواية قد علق عليها العلامة المجلسي فقال
                              (فيه شناعة شديدة ، وغرابة عجيبة ، نستبعد صدور مثله عن شيخنا علي بن إبراهيم ، بل نظن قريباً أنه من زيادات غيره ، لان التفسير الموجود ليس بتمامه منه قدس سره ، بل فيه زيادات كثيرة من غيره ، فعلى أيٍ هذه مقالة يخالفها المسلمون بأجمعهم من الخاصة والعامة ، وكلّهم يقرّون بقداسة أذيال أزواج النبي ( صلى الله عليه وآله ) مما ذكر ، نعم بعضهم يعتقدون عصيان بعضهنّ لمخالفتها أمير المؤمنين علي ( (.
                              وجاء في البحار 23 / 106 بعد نقله قول القمي ما نصّه :
                              بيان : المراد بفلان طلحة ، وهذا
                              إن كان رواية فهي شاذة مخالفة لبعض الأصول ، وإن كان قد يبدو من طلحة ما يدل على أنه كان في ضميره الخبيث مثل ذلك ، لكن وقوع أمثال ذلك بعيد عقلا ونقلا وعرفا وعادة وترك التعرض لأمثاله أولى .
                              2- الرواية مخالفة بمتنها ووصلت لنا عن طريق لا ينتهي الى المعصوم بعد مراجعة تفسير القمي
                              وهذه الرواية كذلك ساقطة لمخالفتها مباني المذهب الشيعي
                              الراوية الثالثة
                              قال رجب البرسي : ( إن عائشه جمعت أربعين ديناراً من خيانة , وفرقتها على مبغضي على ) مشارف انوار اليقين للبرسي ص 86)
                              وهذه الرواية فيها اشكالات:-
                              1-هذا الخبر رواه الحافظ رجب البرسي مرسلاً
                              ، ورواه غيره بسند فيه: علي بن الحسين المقري الكوفي، ومحمد بن حليم التمار، والمخول بن إبراهيم، عن زيد بن كثير الجمحي، وهؤلاء كلهم مجاهيل، لا ذكر لهم في كتب الرجال.
                              ولكن ثبت عند السنه والشيعة أن عائشة فرحت بمقتل الامام علي ووزعت أربعين دينارا من اموالها على اعداء الامام علي ولكن الخبرالقائل انها جُمعت من الخيانه هذا كلام غير صحيح ويخالف الاصول
                              قال المجلسي قدس سره : وهذا إن كان رواية فهي شاذة مخالفة لبعض الأصول
                              ودليلنا نحن الشيعة الامامية عن نفي الفاحشه بمعنى الجنسي عن نساء الانبياء هو
                              {إِنَّ الَّذِينَ جَاؤُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِّنكُمْ لَا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَّكُم بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ لِكُلِّ امْرِئٍ مِّنْهُم مَّا اكْتَسَبَ مِنَ الْإِثْمِ وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ} (11) سورة النــور
                              في هذه الاية الكريمة آمران:-
                              1- نفت حادثة الافك عن احد نساء النبي صلى الله عليه واله وسلم
                              الا وهي السيدة مارية القبطية بعدما رمتها عائشة بنت عتيق بانها زانية والعياذ بلله فبرائها الله سبحانه وتعالى من هذه الفرية الكبيرة في شرفها وهذا ما ورد في كتب الشيعة وهناك من علماء السنه من يتفقون معنا ان من رميت بالزنا هي السيدة مارية والله برئها في القران الكريم ونذكر هذه المصادر
                              قال ابن سعد في طبقاته يروي عن عائشة قولها : ( ما غرت على امرأة الاّ دون ما غرت على مارية … ) ـ الطبقات الكبرى لابن سعد : 8 / 212 راجع أيضاً انساب الاشراف : 1 / 449 ـ وهي التي نفت الشبه بين ابراهيم وبين الرسول « صلى الله عليه وآله وسلم» كما ذكر ذلك السيوطي في الدر المنثور ويقول ابن أبي الحديد المعتزلي عن موقف عائشة حين مات ابراهيم : ( … ثم مات ابراهيم فابطنت شماتة وإن اظهرت كآبة … ) ـ شرح نهج البلاغة : 9 / 195 ـ . هذا ما يذكره بعض علماء السنة حول القضيّة وأنّ لعائشة دوراً كبيراً في إثارة التهمة ضد مارية وهذا سبب نزول آية الافك
                              2- الاية نفسها تنفي فعل الزنا عن كل نساء الانبياء وهذا ما اتفقت عليه الاصحاب الامامية (وهذه بعض النصوص )
                              الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل - الفقيه الشيخ ناصر مكارم الشيرازي ج18 ص294
                              وعلى أية حال فإن هاتين المرأتين خانتا نبيين عظيمين من أنبياء الله . والخيانة هنا لا تعني الانحراف عن جادة العفة والنجابة ، لأنهما زوجتا نبيين ولا يمكن أن تخون زوجة نبي بهذا المعنى للخيانة ،
                              فقد جاء عن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم " ما بغت امرأة نبي قط "
                              التبيان - الشيخ الطوسي ج 10 ص 52 :
                              وقوله ( ضرب الله مثلا للذين كفروا امرأة نوح وامرأة لوط كانتا تحت عبدين من عبادنا صالحين ) قال ابن عباس : كانت امرأة نوح وأمرأة لوط منافقتين ( فخانتاهما ) قال ابن عباس : كانت امرأة نوح كافرة ، تقول للناس انه مجنون ، وكانت امرأة لوط تدل على أضيافه ، فكان ذلك خيانتهما لهما ، وما زنت امرأة نبي قط ، لما في ذلك من التنفير عن الرسول وإلحاق الوصمة به ،
                              فمن نسب أحدا من زوجات النبي إلى الزنا ، فقد أخطأ خطاء عظيما ، وليس ذلك قولا لمحصل .

                              ////// خلاصة البحث/////
                              أتفاق الشيعة الامامية على ان نساء الانبياء كافة ليس لهم في الزنا من شي وانهن برئيات براءة الذئب من دم يوسف من كل من رجمهن بالزنا ويتضح كذلك ان حادثة الافك نزلت في حق السيدة مارية بعدما طعنتها عائشة بنت عتيق بالزنا
                              وها نحن ابرئنا ذمتنا امام الله وامام المسلمين كافة من التهمه التي يثيرها اعداء الله باننا نطعن في اعراض نساء الانبياء ولكن في كتب السنه توجد الكثير من تهم في عرض النبي فهل هناك من يذود عن عرض رسول الله من اهل السنه ؟!!! وسوف اكتفي بهذه الامثلة في كتب السنة في الطعن في عرض النبي
                              صحيح مسلم - الرضاع - رضاعة الكبير - رقم الحديث : ( 2636 )

                              ‏- حدثنا ‏ ‏عمرو الناقد ‏ ‏وإبن أبي عمر ‏ ‏قالا حدثنا ‏ ‏سفيان بن عيينة ‏ ‏عن ‏ ‏عبد الرحمن بن القاسم ‏ ‏عن ‏ ‏أبيه ‏ ‏عن ‏ ‏عائشة ‏ ‏قالت : ‏جاءت ‏سهلة بنت سهيل ‏ ‏إلى النبي ‏ (ص) ‏ ‏فقالت يا رسول الله إني أرى في وجه ‏ ‏أبي حذيفة ‏ ‏من دخول ‏ ‏سالم ‏ ‏وهو حليفه فقال النبي ‏ (ص) ‏ ‏أرضعيه قالت وكيف أرضعه وهو رجل كبير فتبسم رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏وقال قد علمت أنه رجل كبير ‏ ‏زاد ‏ ‏عمرو ‏ ‏في حديثه وكان قد شهد بدرا ‏ ‏وفي رواية ‏ ‏إبن أبي عمر ‏ ‏فضحك رسول الله ‏ (ص) . ‏

                              صحيح البخاري - الغسل بالصاع ونحوه - الغسل - رقم الحديث : ( 243 )

                              ‏- حدثنا ‏ ‏عبد الله بن محمد ‏ ‏قال حدثني ‏ ‏عبد الصمد ‏ ‏قال حدثني ‏ ‏شعبة ‏ ‏قال حدثني ‏ ‏أبو بكر بن حفص ‏ ‏قال سمعت ‏ ‏أبا سلمة ‏ ‏يقول ‏ ‏دخلت أنا وأخو ‏ ‏عائشة ‏ ‏على ‏ ‏عائشة فسألها أخوها عن غسل النبي ‏ (ص) ‏ ‏فدعت بإناء نحوا من صاع فاغتسلت وأفاضت على رأسها وبيننا وبينها حجاب ‏، قال أبو عبد الله ‏ ‏قال ‏ ‏يزيد بن هارون ‏ ‏وبهز ‏ ‏والجدي ‏ ‏عن ‏ ‏شعبة ‏ ‏قدر صاع . ‏

                              إبن أبي شيبة - المصنف - كتاب النكاح - ما قالوا في الجارية تشوف ويطاف بها - رقم الحديث : ( 259 )

                              13670 - ما قالوا في الجارية تشوف ويطاف بها . حدثنا أبو بكر قال : نا وكيع عن العلاء بن عبد الكريم اليامي عن عمار بن عمران رجل من زيد الله عن امرأة منهم عن عائشة أنها شوفت جارية وطافت بها وقالت : لعلنا نصطاد بها شباب قريش .

                              في النهاية نقول نحن لا نعترف بكل هذه الروايات الطاعنة بشرف رسول الله و نعلم أن حتى الرويات من السنة هي ساقطة و لا تشكل دليل و لا حجة و لكن استعرضناها ليعرف السنة و الشيعة حجم الخطأ الذي يقعون و أن شرف الرسول محفوظ و لا يطلع لنا لا وهابي و لا اخباري شيعي يطعن به لأننا سنكون له بالمرصاد .
                              لبيك يا رسول الله روحي لك الفداء .

                              تعليق


                              • #75
                                المشاركة الأصلية بواسطة جنود الله
                                هذا الموضوع الذي أخرس الكثير من الاخباريين منقول و ليس بحثي للأمانة
                                بسم الله الرحمن الرحيم
                                اللهم صل على محمد و آل محمد و عجل فرجهم و العن أعدائهم
                                السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
                                في الآونة الأخير قام البعض من الاخباريين الا أصوليين و المتطرفين من الموالين و عن جهل بسرد بعض الروايات الغير صحيحة من كتبنا على أن عائشة زانية و العياذ بالله و مساندين للوهابية بهذا الفعل و القوم و هم بذلك لا يفرقون كثيرا عن السنة الذين اتهموا عرض النبي بكتبهم و أيضا استخدم بعض الوهابية كلامهم على أنه رأي الشيعة عموما ليطعنوا برسول الله صلى الله عليه و آله و سلم و ردا على هؤلاء جميعا نكتب هذا البحث و نرجو من الموالين جميعا نشره و الرد على هذه الشرذمة !
                                الرواية الاولى
                                - تفسير مولانا الإمام محمد بن علي الباقر (صلوات الله عليهما) للآية الكريمة: "ضرب الله مثلا للذين كفروا امرأة نوح وامرأة لوط كانتا تحت عبديْن من عبادنا صالحيْن فخانتاهما فلم يغنيا عنهما من الله شيئا وقيل ادخلا النار مع الداخلين". (التحريم: 10) حيث فسّر الخيانة بالفاحشة بقوله صلوات الله عليه: "ما يعني بذلك إلا الفاحشة". (الكافي ج2 ص402)
                                أقول في هذه الرواية اشكالات: -
                                1- نجد المفلسين الطاعنين بعرض رسول الله يبترون سند هذه الرواية
                                علي بن إبراهيم، عن محمد بن عيسى، عن يونس، عن رجل، عن زرارة عن أبي جعفر
                                ونجد في سند الرواية عن رجل ؟! وهذه الرواية مرسلة والروايات المراسيل ليست راجحة عند أهل الحديث
                                وان العلامة المجلسي في مرآة العقول في ج 11 ص 192 يقول ان هذه الرواية : ((مرسلة ))
                                وفيها محمد بن عيسى و هو اسم مشترك بين العديد من الرواة و الذي يروي عن يونس بن عبد الرحمن هو محمد بن عيسى بن عبيد و قد نص على تضعيفه شيخ الطائفة الطوسي (رحمه الله ) في كتابه الفهرست ص 216 و في كتابه الرجال ص 422 وكذلك ضعفة السيد المحقق الخوئي قدس سرة في معجم رجال الحديث للإمام السيد الخوئي ( قدس سره ) ج 18 ص 116
                                ولمخالفتها الكتاب والسنة والاجماع والعقل هذه الروايه ساقطة ترمى عرض الجدار وهذه من ناحية السند
                                2- ومن متن الرواية نجد ان صاحب الكافي الشريف الكليني قد علّق في هامش الرواية وقال (أى الشرك والكفر أوالذنب العظيم.) ويقول قال المحقق الشيخ محمد جعفر شمس الدين في تعليقته على الكافي في ج 2 ص 384 (( المراد بالفاحشة هنا بمقتضى مناسبات الحكم و الموضوع و هو عائشة و حفصة ، المخالفة و الشقاق ) وقال الشيخ المولى محمد صالح المازندراني (رحمه الله ) ، في شرح أصول الكافي ج 10 ص 107: من طبعة دار احياء التراث العربي في بيروت عام 1421 هـ و هي من ضبط و تصحيح السيد علي عاشور
                                (( قال المفسرون فيه إشارة إلى أن سبب القرب والرجحان عند الله تعالى ليس إلا الصلاح كائنا من كان وخيانة المرأتين ليست هي الفجور وإنما هي نفاقهما وابطانهما الكفر وتظاهرهما على الرسولين فامرأة نوح قالت لقومه أنه مجنون وامرأة لوط دلت قومه على ضيفانه ، وليس المراد بالخيانة البغى والزنا
                                إذ ما زنت امرأة نبي قط ، وذلك هو المراد بقوله ( ) : (( ما ترى من الخيانة في قول الله عز وجل ( فخانتاهما ) ما يعني بذلك إلا الفاحشة ) هي كل ما يشتد قبحه من الذنوب والمعاصي والمراد بها هنا النفاق والمخالفة والكفر ....
                                وكذلك اجمعت التفاسير الشيعة الامامية من الاصحاب المتقدمين الى المتاخرين ان الخيانه في الاية الكريمة هو النفاق والحيود عن الحق وليس الزنا
                                السيد المرتـضـى ( رحمه الله ) ، في كتابه الأمالي ج 2 ص 145:
                                ((وأهلك إلا من سبق عليه القول ) ولان الأنبياء عليهم الصلاة والسلام يجب أن ينزهوا عن مثل هذه الحال لانها تعر وتشين وتغض من القدر وقد جنب الله تعالى أنبيائه عليهم الصلاة والسلام ما هو دون ذلك تعظيما لهم وتوقيرا ونفي كل ما ينفر عن القبول منهم ، وقد حمل ابن عباس ظهور ما ذكرناه من الدلالة على انتأول قوله تعالى في امرأة نوح وامرأة لوط فخانتاهما على ان الخيانة لم تكن منهما بالزنا بل كانت احداهما تخبر الناس بانه مجنون والاخرى تدل على الأضياف والمعتمد في تأويل الآية هو الوجهان المتقدمان. .))
                                3- للشيخ ملا محسن الفيض الكاشاني ( رحمه الله ) في تفسير الصافي ج 5 ص 197:من طبعة مكتبة الصدر في طهران
                                (( ضرب الله مثلا للذين كفروا امرأت نوح وامرأة لوط كانتا تحت عبدين من عبادنا صالحين فخانتاهما ) بالنفاق والتظاهر على الرسولين مثل الله حال الكفار والمنافقين في أنهم يعاقبون بكفرهم ونفاقهم ولا يجابون بما بينهم وبين النبي ( صلى الله عليه وآله ) والمؤمنين من النسبة والوصلة بحال إمرأة نوح وإمرأة لوط وفيه تعريض بعائشة وحفصة في خيانتهما رسول الله ( صلى الله عليه وآله(بإفشاء سره ونفاقهما إياه وتظاهرهما عليه))
                                4- العالم الجليل الشيخ الطبرسي ( رحمه الله ) في تفسيره مجمع البيان ج10 ص 49 من طبعة دار الكتب العلمية في بيروت عام 1418 هـ
                                كرر ما ذكره السيد المرتضى من كلام ابن عباس رضي الله عنهما من
                                انه ما بغت إمرأة نبي قط و إنما كانت الخيانة في الدين .
                                5- قال العلامة آية الله السيد محمد حسين الطباطبائي ( قدس سره) في تفسير الميزان ج 19 ص 343
                                (( وفي التمثيل تعريض ظاهر شديد لزوجي النبي صلى الله عليه وآله وسلم حيث خانتاه في إفشاء سره و تظاهرتا عليه و آذتاه بذلك))
                                6- قال المرجع الراحل السيد محمد الشيرازي ( رحمه الله ) في تـفسير تقريب القرآن في ج 28 ص 163 من طبعة مؤسسة الوفاء في بيروت عام 1400هـ
                                (( فخانتاهما ) خيانة في الدين إذ كانتا تنافقان و تؤذيان زوجيهما))
                                7- قال المرجع الديني السيد محمد تقي المدرسي ( حفظه الله ) في تفسيره من هدى القرآن ج16 ص 119 من طبعة مكتب السيد المدرسي عام 1410 هـ
                                (( ( ضرب الله مثلا للذين كفروا امرأت نوح وامرأت لوط كانتا تحت عبدين من عبادنا صالحين فخانتاهما فلم يغنيا عنهما من الله شيئا )
                                لأن الشفيع الحقيقي للإنسان عمله الصالح لا القرابات و لو كانت من الأنبياء و الأولياء ، و أعمالهما كانت سيئة لما انطوت عليه من خيانة لزوجيهما بإذاعة السر و التظاهر لجبهة الكفر و خيانة للرسالة و القيم التي جاءا بها .........
                                و لنا في الآية وقفة عند كلمة الخيانة فهي كما أعتقد خيانة بالمقياس الرسالي أي خيانة لحركة الرسول و مبادئه
                                و ليس كما يتقول البعض لما فيه من عقد جنسية أو لإعتماده على الإسرائيليات بأنها خيانة جنسية
                                كلا إنها خيانة في رسالة النبي بدليلين : الأول بدلالة السياق ، فقد وقع الحديث عن الخيانة في سياق الحديث عن إفشاء السر من قبل زوجات النبي ، و حينما تكلم عن زوجتي نوح و لوط ضربهما مثلا للجبهة المضادة للحق ( الذين كفروا ) و لو كانت الخيانة جنسية لضربهم مثلا للذين فسدوا مثلا أو للزناة
                                ثانيا : لأن تفسير الخيانة هنا بالخيانة الزوجية ليس يمس زوجات الأنبياء و حسب بل يمس الأنبياء أنفسهم و يصور بيوتهم محلاً للفاحشة و الدعارة ، حاشا الأنبياء عليهم السلام ))
                                هل قرأتم ...
                                الذي يقول انها خيانة جنسية و زنا فإنه إما مصاب بعقد جنسية أو يعتمد على الروايات الإسرائيليات ، فأي واحد فيهما كاتب المقال و من حفر حفرة لأخيه وقع فيها .
                                الميزان في تفسير القران لسيد الطباطبائي
                                قوله تعالى: «ضرب الله مثلا للذين كفروا امرأة نوح و امرأة لوط كانتا تحت عبدين من عبادنا صالحين فخانتاهما» إلخ، قال الراغب: الخيانة و النفاق واحد إلا أن الخيانة تقال اعتبارا بالعهد و الأمانة، و النفاق يقال اعتبارا بالدين ثم يتداخلان فالخيانة مخالفة الحق بنقض العهد في السر و نقيض الخيانة الأمانة، يقال: خنت فلانا و خنت أمانة فلان.
                                و في التمثيل تعريض ظاهر شديد لزوجي النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) حيث خانتاه في إفشاء سره و تظاهرتا عليه و آذتاه بذلك، و خاصة من حيث التعبير بلفظ الكفر و الخيانة و ذكر الأمر بدخول النار.
                                قال العلامة الكبير السيد عبدالله شبر ( رحمه الله ) في تفسيره الجوهر الثمين ج6 ص 247 من طبعة الألفين في الكويت (( ( فخانتاهما ) بنفاقهما و تظاهرهما عليهما))
                                قال السيد شرف الدين الحسيني الاسترابادي ( رحمه الله ) في كتابه تأويل الآيات في ص 676 من طبعة مؤسسة النشر الإسلامي في قم عام 1417 هـ
                                حيث قال ان الخيانة كانت بإفشاء السر (( و يؤيده ما روي عن أبي عبدالله أنه قال : قوله تعالى ( ضرب الله مثلا للذين كفروا إمرأة نوح و إمرأة لوط ) مثلٌ ضربه الله سبحانه لعائشة و حفصة إذ تظاهرتا على رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم و أفشيا سره ))
                                وأعتقد ان هذا القدر من التفاسير يكفي لاثبات ضعف متن هذه الرواية ومخالفتها مسلمات المذهب الشيعي الاثنى عشري ..
                                وكذلك نورد رد سماحة للمرجع الديني آية الله الشيخ أبو طالب تجليل التبريزي ( حفظه الله ) عن رأي الشيعة في عائشة و حفصة و عن نسبة الفاحشة لهما ؟
                                (( فأجاب : هذا بهتان عظيم ، و متى نسب الشيعة عائشة و حفصة إلى الفحشاء ؟! كلا و حاشا .. )) و هذا في كتابه شبهات حول الشيعة ص 123
                                الرواية الثانية
                                ورد في تفسير القمي أن عائشة عندما خرجت إلى البصرة لقتال أمير المؤمنين (صلوات الله عليه) في حرب الجمل، أغواها طلحة وقال لها: "لا يحل لك أن تخرجي من غير محرم"! فزوّجت نفسها منه. (تفسير القمي ج2 ص377) وكذلك ورد في البحارج 22/240
                                اقول وفي هذه الرواية اشكالات:-
                                1-هذه الرواية قد علق عليها العلامة المجلسي فقال
                                (فيه شناعة شديدة ، وغرابة عجيبة ، نستبعد صدور مثله عن شيخنا علي بن إبراهيم ، بل نظن قريباً أنه من زيادات غيره ، لان التفسير الموجود ليس بتمامه منه قدس سره ، بل فيه زيادات كثيرة من غيره ، فعلى أيٍ هذه مقالة يخالفها المسلمون بأجمعهم من الخاصة والعامة ، وكلّهم يقرّون بقداسة أذيال أزواج النبي ( صلى الله عليه وآله ) مما ذكر ، نعم بعضهم يعتقدون عصيان بعضهنّ لمخالفتها أمير المؤمنين علي ( (.
                                وجاء في البحار 23 / 106 بعد نقله قول القمي ما نصّه :
                                بيان : المراد بفلان طلحة ، وهذا
                                إن كان رواية فهي شاذة مخالفة لبعض الأصول ، وإن كان قد يبدو من طلحة ما يدل على أنه كان في ضميره الخبيث مثل ذلك ، لكن وقوع أمثال ذلك بعيد عقلا ونقلا وعرفا وعادة وترك التعرض لأمثاله أولى .
                                2- الرواية مخالفة بمتنها ووصلت لنا عن طريق لا ينتهي الى المعصوم بعد مراجعة تفسير القمي
                                وهذه الرواية كذلك ساقطة لمخالفتها مباني المذهب الشيعي
                                الراوية الثالثة
                                قال رجب البرسي : ( إن عائشه جمعت أربعين ديناراً من خيانة , وفرقتها على مبغضي على ) مشارف انوار اليقين للبرسي ص 86)
                                وهذه الرواية فيها اشكالات:-
                                1-هذا الخبر رواه الحافظ رجب البرسي مرسلاً
                                ، ورواه غيره بسند فيه: علي بن الحسين المقري الكوفي، ومحمد بن حليم التمار، والمخول بن إبراهيم، عن زيد بن كثير الجمحي، وهؤلاء كلهم مجاهيل، لا ذكر لهم في كتب الرجال.
                                ولكن ثبت عند السنه والشيعة أن عائشة فرحت بمقتل الامام علي ووزعت أربعين دينارا من اموالها على اعداء الامام علي ولكن الخبرالقائل انها جُمعت من الخيانه هذا كلام غير صحيح ويخالف الاصول
                                قال المجلسي قدس سره : وهذا إن كان رواية فهي شاذة مخالفة لبعض الأصول
                                ودليلنا نحن الشيعة الامامية عن نفي الفاحشه بمعنى الجنسي عن نساء الانبياء هو
                                {إِنَّ الَّذِينَ جَاؤُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِّنكُمْ لَا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَّكُم بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ لِكُلِّ امْرِئٍ مِّنْهُم مَّا اكْتَسَبَ مِنَ الْإِثْمِ وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ} (11) سورة النــور
                                في هذه الاية الكريمة آمران:-
                                1- نفت حادثة الافك عن احد نساء النبي صلى الله عليه واله وسلم
                                الا وهي السيدة مارية القبطية بعدما رمتها عائشة بنت عتيق بانها زانية والعياذ بلله فبرائها الله سبحانه وتعالى من هذه الفرية الكبيرة في شرفها وهذا ما ورد في كتب الشيعة وهناك من علماء السنه من يتفقون معنا ان من رميت بالزنا هي السيدة مارية والله برئها في القران الكريم ونذكر هذه المصادر
                                قال ابن سعد في طبقاته يروي عن عائشة قولها : ( ما غرت على امرأة الاّ دون ما غرت على مارية … ) ـ الطبقات الكبرى لابن سعد : 8 / 212 راجع أيضاً انساب الاشراف : 1 / 449 ـ وهي التي نفت الشبه بين ابراهيم وبين الرسول « صلى الله عليه وآله وسلم» كما ذكر ذلك السيوطي في الدر المنثور ويقول ابن أبي الحديد المعتزلي عن موقف عائشة حين مات ابراهيم : ( … ثم مات ابراهيم فابطنت شماتة وإن اظهرت كآبة … ) ـ شرح نهج البلاغة : 9 / 195 ـ . هذا ما يذكره بعض علماء السنة حول القضيّة وأنّ لعائشة دوراً كبيراً في إثارة التهمة ضد مارية وهذا سبب نزول آية الافك
                                2- الاية نفسها تنفي فعل الزنا عن كل نساء الانبياء وهذا ما اتفقت عليه الاصحاب الامامية (وهذه بعض النصوص )
                                الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل - الفقيه الشيخ ناصر مكارم الشيرازي ج18 ص294
                                وعلى أية حال فإن هاتين المرأتين خانتا نبيين عظيمين من أنبياء الله . والخيانة هنا لا تعني الانحراف عن جادة العفة والنجابة ، لأنهما زوجتا نبيين ولا يمكن أن تخون زوجة نبي بهذا المعنى للخيانة ،
                                فقد جاء عن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم " ما بغت امرأة نبي قط "
                                التبيان - الشيخ الطوسي ج 10 ص 52 :
                                وقوله ( ضرب الله مثلا للذين كفروا امرأة نوح وامرأة لوط كانتا تحت عبدين من عبادنا صالحين ) قال ابن عباس : كانت امرأة نوح وأمرأة لوط منافقتين ( فخانتاهما ) قال ابن عباس : كانت امرأة نوح كافرة ، تقول للناس انه مجنون ، وكانت امرأة لوط تدل على أضيافه ، فكان ذلك خيانتهما لهما ، وما زنت امرأة نبي قط ، لما في ذلك من التنفير عن الرسول وإلحاق الوصمة به ،
                                فمن نسب أحدا من زوجات النبي إلى الزنا ، فقد أخطأ خطاء عظيما ، وليس ذلك قولا لمحصل .
                                ////// خلاصة البحث/////
                                أتفاق الشيعة الامامية على ان نساء الانبياء كافة ليس لهم في الزنا من شي وانهن برئيات براءة الذئب من دم يوسف من كل من رجمهن بالزنا ويتضح كذلك ان حادثة الافك نزلت في حق السيدة مارية بعدما طعنتها عائشة بنت عتيق بالزنا
                                وها نحن ابرئنا ذمتنا امام الله وامام المسلمين كافة من التهمه التي يثيرها اعداء الله باننا نطعن في اعراض نساء الانبياء ولكن في كتب السنه توجد الكثير من تهم في عرض النبي فهل هناك من يذود عن عرض رسول الله من اهل السنه ؟!!! وسوف اكتفي بهذه الامثلة في كتب السنة في الطعن في عرض النبي
                                صحيح مسلم - الرضاع - رضاعة الكبير - رقم الحديث : ( 2636 )
                                ‏- حدثنا ‏ ‏عمرو الناقد ‏ ‏وإبن أبي عمر ‏ ‏قالا حدثنا ‏ ‏سفيان بن عيينة ‏ ‏عن ‏ ‏عبد الرحمن بن القاسم ‏ ‏عن ‏ ‏أبيه ‏ ‏عن ‏ ‏عائشة ‏ ‏قالت : ‏جاءت ‏سهلة بنت سهيل ‏ ‏إلى النبي ‏ (ص) ‏ ‏فقالت يا رسول الله إني أرى في وجه ‏ ‏أبي حذيفة ‏ ‏من دخول ‏ ‏سالم ‏ ‏وهو حليفه فقال النبي ‏ (ص) ‏ ‏أرضعيه قالت وكيف أرضعه وهو رجل كبير فتبسم رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏وقال قد علمت أنه رجل كبير ‏ ‏زاد ‏ ‏عمرو ‏ ‏في حديثه وكان قد شهد بدرا ‏ ‏وفي رواية ‏ ‏إبن أبي عمر ‏ ‏فضحك رسول الله ‏ (ص) . ‏
                                صحيح البخاري - الغسل بالصاع ونحوه - الغسل - رقم الحديث : ( 243 )
                                ‏- حدثنا ‏ ‏عبد الله بن محمد ‏ ‏قال حدثني ‏ ‏عبد الصمد ‏ ‏قال حدثني ‏ ‏شعبة ‏ ‏قال حدثني ‏ ‏أبو بكر بن حفص ‏ ‏قال سمعت ‏ ‏أبا سلمة ‏ ‏يقول ‏ ‏دخلت أنا وأخو ‏ ‏عائشة ‏ ‏على ‏ ‏عائشة فسألها أخوها عن غسل النبي ‏ (ص) ‏ ‏فدعت بإناء نحوا من صاع فاغتسلت وأفاضت على رأسها وبيننا وبينها حجاب ‏، قال أبو عبد الله ‏ ‏قال ‏ ‏يزيد بن هارون ‏ ‏وبهز ‏ ‏والجدي ‏ ‏عن ‏ ‏شعبة ‏ ‏قدر صاع . ‏
                                إبن أبي شيبة - المصنف - كتاب النكاح - ما قالوا في الجارية تشوف ويطاف بها - رقم الحديث : ( 259 )
                                13670 - ما قالوا في الجارية تشوف ويطاف بها . حدثنا أبو بكر قال : نا وكيع عن العلاء بن عبد الكريم اليامي عن عمار بن عمران رجل من زيد الله عن امرأة منهم عن عائشة أنها شوفت جارية وطافت بها وقالت : لعلنا نصطاد بها شباب قريش .
                                في النهاية نقول نحن لا نعترف بكل هذه الروايات الطاعنة بشرف رسول الله و نعلم أن حتى الرويات من السنة هي ساقطة و لا تشكل دليل و لا حجة و لكن استعرضناها ليعرف السنة و الشيعة حجم الخطأ الذي يقعون و أن شرف الرسول محفوظ و لا يطلع لنا لا وهابي و لا اخباري شيعي يطعن به لأننا سنكون له بالمرصاد .
                                لبيك يا رسول الله روحي لك الفداء .

                                كلام ولا اتفه منك يا اتفه شخص
                                تعرف القرآن ذكرك ؟
                                وهذا ذكرك ( مثل الذين حملوا التوراة ثم لم يحملوها كمثل الحمار يحمل أسفارا بئس مثل القوم الذين كذبوا بآيات الله والله لا يهدي القوم الظالمين )
                                لا تقعد تسوي فلود بالموضوع وانت ما تعرف شنو تنقل
                                وقفه صغير مع الخبيث من اتباع عمر واسلوبك الفظ في المناقشه مثل عمر وعائشه لعنكما الله
                                -ولمخالفتها الكتاب والسنة والاجماع والعقل هذه الروايه ساقطة ترمى عرض الجدار وهذه من ناحية السند
                                على اي اساس سقطت ووين تعارض الكتاب ... الخ على كيفك ولا كيف منو !!!!
                                يا شباب بالله عليكم واحد يفهمني عائشه زنت وين التعارض مو القرآن ضرب لنا زوجيتين خانتا أزواجهم مثل لوط ونوح عليهما السلام !!!!!!
                                يا مغفل علي بن ابراهيم رضوان الله عليه من أعظم رواة الحديث وشهاده من الشيخ الطبرسي وهو من الثقاة عند الامام العسكري عليه السلام
                                شنو نتوقع منكم نقل بالعبيط وقلة ادب = وهابي
                                -المراد بالفاحشة هنا بمقتضى مناسبات الحكم و الموضوع و هو عائشة و حفصة ، المخالفة و الشقاق
                                شالخرابيط الظاهر المفسر ما يعرف عربي متى الفاحشه صارت شقاق خل ياخذ كلامه ويحشره
                                ما زنت امرأة نبي قط
                                وين سند الحديث ولا بالعبط نقل
                                حط السند ومو معناه ان العباس قاله يعني خلاص لأن في احاديث مكذوبه حتى عن اهل البيت
                                والاخباريه تاج على راسك الصغير
                                التعديل الأخير تم بواسطة خادم العسكريين; الساعة 01-07-2009, 06:13 PM.

                                تعليق

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 09:44 PM
                                استجابة 1
                                11 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 07:21 AM
                                ردود 2
                                12 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X