المشاركة الأصلية بواسطة رافضية حتى الموت
أولا شكرا لك أختاه على هذا الاحترام والشكر أيضا موصول لخوفك أن أكون من الكاذبين - والله يعصمنا واياكم من الكذب-
أعتذر حاليا عن عزو كلام الخميني الى أحد كتبه لأنني لا أذكر أين قاله بالضبط - ولأنني بعيد عن مكتبتي في الوقت الحاضر - لكن قدر الله أن وجدت عند صديق بعض كتبكم يقول صاحب بحار الأنوار
: في باب 4 : معجزاته واستجابة دعواته ومعالي أموره وغرائب شأنه صلوات الله عليه:
وعلى ماحققنا لايلزم جريان ساير الآيات الواقعة في ذلك السياق في هذا البطن كقوله سبحانه "ألكم الذكر وله الانثى " وإن أمكن أن يكون في بطن الآية إطلاق الانثى عليهم ، للانوثية السارية في أكثرهم ، لا سيما الثاني كما مر في تأويل قوله تعالى "إن يدعو من دونه إلا إناثا " أن كل من تسمى بأمير المؤمنين ورضي بهذا اللقب غيره عليه السلام فهو مبتلى بالعلة الملعونة.
وأظنك تعرفين ماهي العلة الملعونة ان جهلتها فعودي لفسيره للآية "إن يدعو من دونه إلا إناثا".
ولمزيد من المعلومات راجعي أختاه كتاب علامتكم نعمة الله الجزائريالأنوار النعمانية (ج1/ب1/ص63 - بيروت) حيث صرح فيه أن سيدنا عمرا كان ممن يُنكح في دبره - حاشا لله وعلى قائله من الله ما يستحق- والطوام فيه أدهى و أمر.
أما قولك لا نكفر عمرا ومعاوية فأقول متمثلا :
دلا يا محمد مستعار **** دلال بعد أن شاب العذار
فما قولك فيما حكاه صاحب بحار الأنوار :
فقوله سبحانه "أفرأيتم اللات والعزى ومنواة الثالثة الاخرى " اريد في بطنها باللات الاول وبالعزى الثاني ، ومنواة الثالث ، حيث سموهم بأمير المؤمنين وبخليفة رسول الله صلى الله عليه وآله وبالصديق والفاروق وذي النورين وأمثال ذلك .اهـ.
ماذا تسمين هذا ثناءا ليته اكتفى بتكفيرهم بل جاوزه الى وصفهم بأنهم أصنام. فماذا بعد الحق الا الضلال.
اذن أما زلت مصرة على أننا من اخترع أنكم تكفرونهم.
أما عن قولك :طلب الشفاعه والاعتقاد ان البشر يشفعون من دون الله كفر عندكم فهذا غير مسلم به يقول صاحب أنوار الولاية في معرض كلامه عن فضيلة الأمكنة والأزمنةص330: بل من شرب بولهم وغائطهم ودمهم يحرم الله عليه النار واستوجب دخول الجنة.
وهذا في معرض حديثه عن المعصومين.
و الله ماكنت أود أن أورد هذا الكلام لكن أنت من اضطرني.
أما عن قولك : عندي دليل ان قال هذا الكلام هو سني وعالم معتبر عندكم هل تصدق!!!!!
فأقول لك ما نقوله نحن المالكية: ان كنت ناقلا فالصحة وان كنت مدعيا فالدليل.
ولو أتيتني به لتبرأت منه ورددت عليه واتهمته بالفسق علنا.
فإن لم تأتني بالحجة انطبق عليك ما خفت علي منه.
تعليق