قال سبحانه وتعالى :
{النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ وَأُوْلُو الْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ إِلَّا أَن تَفْعَلُوا إِلَى أَوْلِيَائِكُم مَّعْرُوفاً كَانَ ذَلِكَ فِي الْكِتَابِ مَسْطُوراً }الأحزاب6
صدر هذه الاية يتكون من جزئين مترابطين
الاول / النبي اولى بالمؤمنين من انفسهم
الثاني / ازواج النبي امهات لهؤلاء المؤمنين والذين قلنا ان النبي اولى بهم من انفسهم
اذا ان من علامات وشروط ان يكون المرء مؤمنا ان يكون النبيى اولى به من نفسه واحب اليه منها . وان يخنع ويقر رغم انفه ان امهات المؤمنين امهات له
فان انكر المرء ان النبي ليس اولى به من نفسه لم يكن مؤمنا
وان انكر المرء ان ام المؤمنين عائشة ليست بامه فليس بمؤمن وسواء انكر ذلك لفظا او نية فانه يخرج بذلك من شعب الايمان
بل ان علم هذا المرء بنص هذه الاية ثم انكر ولاية النبي وامومة نساءه فانه يكفر لانه انكر اية صريحة محكمة قطعية من كتاب الله الكريم
فاعتبروا يا اولي الالباب
ربما سيقول البعض ان امومة ازواج النبي هنا عنى بها تحريم نكاحهن فقط لا تعظيم منزلتهن
فنقول لو اراد ذلك لقال انهن اخوات المؤمنين ولحرمن ايضا بالاخوة
والدليل على انه ما اراد بهذه الاية تحريم نكاحهن فقط هو ان الله تعالى ذكر اية صريحة بتحريم نكاح ازواج النبي من بعده بشكل تأبيدي
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلَّا أَن يُؤْذَنَ لَكُمْ إِلَى طَعَامٍ غَيْرَ نَاظِرِينَ إِنَاهُ وَلَكِنْ إِذَا دُعِيتُمْ فَادْخُلُوا فَإِذَا طَعِمْتُمْ فَانتَشِرُوا وَلَا مُسْتَأْنِسِينَ لِحَدِيثٍ إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ يُؤْذِي النَّبِيَّ فَيَسْتَحْيِي مِنكُمْ وَاللَّهُ لَا يَسْتَحْيِي مِنَ الْحَقِّ وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعاً فَاسْأَلُوهُنَّ مِن وَرَاء حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ وَمَا كَانَ لَكُمْ أَن تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ وَلَا أَن تَنكِحُوا أَزْوَاجَهُ مِن بَعْدِهِ أَبَداً إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ عِندَ اللَّهِ عَظِيماً }الأحزاب53
فهل يمكن ان ينصب الله بارادته اماً للمؤمنين تكون فاجرة فاسقة تأتي الفاحشة كل حين
حاشا الله ان يفعل ذلك
{النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ وَأُوْلُو الْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ إِلَّا أَن تَفْعَلُوا إِلَى أَوْلِيَائِكُم مَّعْرُوفاً كَانَ ذَلِكَ فِي الْكِتَابِ مَسْطُوراً }الأحزاب6
صدر هذه الاية يتكون من جزئين مترابطين
الاول / النبي اولى بالمؤمنين من انفسهم
الثاني / ازواج النبي امهات لهؤلاء المؤمنين والذين قلنا ان النبي اولى بهم من انفسهم
اذا ان من علامات وشروط ان يكون المرء مؤمنا ان يكون النبيى اولى به من نفسه واحب اليه منها . وان يخنع ويقر رغم انفه ان امهات المؤمنين امهات له
فان انكر المرء ان النبي ليس اولى به من نفسه لم يكن مؤمنا
وان انكر المرء ان ام المؤمنين عائشة ليست بامه فليس بمؤمن وسواء انكر ذلك لفظا او نية فانه يخرج بذلك من شعب الايمان
بل ان علم هذا المرء بنص هذه الاية ثم انكر ولاية النبي وامومة نساءه فانه يكفر لانه انكر اية صريحة محكمة قطعية من كتاب الله الكريم
فاعتبروا يا اولي الالباب
ربما سيقول البعض ان امومة ازواج النبي هنا عنى بها تحريم نكاحهن فقط لا تعظيم منزلتهن
فنقول لو اراد ذلك لقال انهن اخوات المؤمنين ولحرمن ايضا بالاخوة
والدليل على انه ما اراد بهذه الاية تحريم نكاحهن فقط هو ان الله تعالى ذكر اية صريحة بتحريم نكاح ازواج النبي من بعده بشكل تأبيدي
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلَّا أَن يُؤْذَنَ لَكُمْ إِلَى طَعَامٍ غَيْرَ نَاظِرِينَ إِنَاهُ وَلَكِنْ إِذَا دُعِيتُمْ فَادْخُلُوا فَإِذَا طَعِمْتُمْ فَانتَشِرُوا وَلَا مُسْتَأْنِسِينَ لِحَدِيثٍ إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ يُؤْذِي النَّبِيَّ فَيَسْتَحْيِي مِنكُمْ وَاللَّهُ لَا يَسْتَحْيِي مِنَ الْحَقِّ وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعاً فَاسْأَلُوهُنَّ مِن وَرَاء حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ وَمَا كَانَ لَكُمْ أَن تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ وَلَا أَن تَنكِحُوا أَزْوَاجَهُ مِن بَعْدِهِ أَبَداً إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ عِندَ اللَّهِ عَظِيماً }الأحزاب53
فهل يمكن ان ينصب الله بارادته اماً للمؤمنين تكون فاجرة فاسقة تأتي الفاحشة كل حين
حاشا الله ان يفعل ذلك
تعليق