وأحب بهذه المناسبة أن أذكر شهادة للامام علي رضي الله عنه في صهره عمر الفاروق رضوان الله عليه ،وأنه ليس هناك مرجع بعد عمر يرجعون اليه.
وأتوقع أنها ستزيد من درجة حرارة قلوبكم.
لو كان الامر كما يزعم مخالفونا ويكذبون على علي رضي الله عنه،أنه كان عدوا لعمر لنصحه بالخروج كي يقتل هناك وتستريح منه البلاد والعباد،لكنه بالعكس كان أشد الناس حرصا على حياته،وهذا ينسف أطروحاتهم الباطلة التي أبطلها الامام علي رضي الله عنه.
وتكفي لبيان كل شيء ولكنكم تريدون ما ينفع عقيدتكم المحرفة فتأخذون ما تريدون
ثانيا:الكتاب كان لمعاوية لما؟ لكي يلزمه بما الزم نفسه فافهم
ثالثا: قال الخوارزمي الحنفي في كتابه المناقب: ومن كتب أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب (عليه السلام)، قبل نهضته إلى صِـفّين، إلى معاوية ; لأخذ الحجّة عليه: أمّا بعد.. فإنّه لزمتك بيعتي بالمدينة وأنت بالشام ; لأنّه بايعني القوم الّذين بايعوا أبا بكر وعمر وعثمان على ما بايعوا عليه، فلم يكن للشاهد أن يختار ولا للغائب أن يردّ... إلى قوله: ولعمري لئن نظرت بعقلك دون هواك لَتجدني أبرأ قريش من دم عثمان، واعلم إنّك من الطلقاء الّذين لا تحلّ لهم الخلافة.
رابعا: هل اشم رائحة دخان
نسيت شيئا
خامسا: الزهراء(ع) لم تبايع ابوبكر ولم تقر له بالبيعة
وعلي(ع) لم يبايعهم بل مكث 6 اشهر لم يبايع الى ان توفيت الزهراء(ع) كما يقول البخاري وكما تعلم البخاري صحيح صحيح صحيح
سادسا: عندما هلك عثمان قال أبو جعفر الاسكافي المعتزلي ـ المتوفّى سنة 220 هـ ـ: فلمّا قُتل عثمان تداك الناس على عليّ بن أبي طالب بالرغبة والطلب له بعد أن أتوا مسـجد رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وحضـر المهاجرون والأنصار وأجمع رأيهم على عليّ بن أبي طالب بالإجماع منهم أنّه أوْلى بها من غيره، وأنّه لا نظير له في زمانه، فقاموا إليه حتّى استخرجوه من منزله، وقالوا له: أبسط يدك نبايعك. فقبضها ومدّوها، ولمّا رأى تداكهم عليه واجتماعهم، قال: لا أُبايعكم إلاّ في مسـجد النبيّ (صلى الله عليه وسلم) ظاهراً، فإن كرهني قوم لم أُبايع، فأتى المسـجد وخرج الناس إلى المسـجد، ونادى مناديه.
فيروى عن ابن عبّـاس أنّه قال: إنّي والله لمتخوّف أن يتكلّم بعض السفهاء، أو مَن قتل عليّ أباه أو أخاه في مغازي رسول الله (صلى الله عليه وسلم)، فيقول: لا حاجة لنا بعليّ بن أبي طالب، فيمتنع عن البيعة.
قال: فلم يتكلّم أحد إلاّ بالتسليم والرضا
الان تعال واخبرني بيعة ابن ابي قحافة في السقيفة لماذا؟ علي(ع) ارادها في المسجد ظاهرا؟
قال سيدنا علي رضي الله عنه وأرضاه : (( كان ذلك لله رضى )) .
هناك نسخة للنهج مطبوعة في القاهرة مطبعة الاستقامة لايوجد فيها ( لله رضا ) بل (رضا) بدون لفظ الجلالة, وحينئذ ممكن انصراف الرضا لمعاوية او الذين بايعوا الثلاثة بطوعهم وحسب عقيدتهم وليس رضا الله تعالى
والله يا جماعة نحن نجيب على كل أسألتهم وهم لا يملكون الشجاعة للرد على سؤال واحد من اسئلتنا
فيا رجل يا ابراهيم نرجو ان تكون شجاعا وترد على اجوبتي ولاتكون مثل اخوك الجبان
وبعد هذا الكلام الصريح من أمير المؤمنين في نسف وتكذيب أي افتراء وكذب عليه بأنه الوصي والامام من بعد النبي عليه الصلاة والسلام ومن ثم أبناءه من بعده وذريته،يتضح لك أن عمر الكذب قصير.اذا كان هذا حال الامام علي الذي يقول بأن الناس هم الذين دعوه وحملوه على الخلافة بعد استشهاد عثمان ولم يكن هو يريد ذلك.
نرجع نسأل المخالفين:اذا كان أمر الولاية أمرا عظيما الى الدرجة التي نفختم فيها حتى عظمت كالجبال لماذا يتخلى عنها الامام وهي بهذه العظمة؟
ولماذا يتخلى عنها من بعده ابنه الحسن ؟
تعليق