بسم الله الرحمن الرحيم:
والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
أما بعد:
سؤال يراودني كثيرا وهو:"لماذا يحاول الشيعة أن ينكروا بنات النبي الأخريات؟"
وقد وضعت عدة احتمالات وربما كلها صحيحة.
1-لا يجتمع حب الزهراء مع حب غيرها وكأن هذا القلب لا يتسع الا لبنت واحدة؟وهذا ما يفسر كره الشيعة للصحابة الكرام لأنهم لا يتصورون أن يشارك أحدا أهل البيت في المحبة.وهذا صحيح.ويستعملون نفس الشيء مع بناته صلى الله عليه وسلم ولذلك صدق من قال:"حب الصحابة والآل لا يجتمع الا في قلوب الرجال".
2-لأن ابنتان من بنات النبي صلى الله عليه وسلم تزوجهما عثمان بن عفان رضي الله عنه الذي يعتبره الشيعة خصما وعدوا لذوذا وبالتالي نكاية في عثمان والأمويين وأهل السنة والجماعة الذين يعتبرون ذلك منقبة له ،محاولة نفي أنهن بناته صلى الله عليه وسلم كما قلنا لانتزاع وتفنيد أي منقبة له رضي الله عنه.
3-ثالثا،وهذه أستبعدها ،أنهم يكرهون بنات النبي صلى الله عليه وسلم ما عدا الزهراء ولذلك يحاولون الطعن في نسب بنات النبي صلى الله عليه وسلم،ومن لديه دليل لاستبعاد هذا التحليل فليتحفنا به.
أكتفي بهذه التحليلات الثلاثة.
وأطرح بعض التساؤلات:
1-هل من يطعن في بنات النبي صلى الله عليه وسلم مسلم؟
2-هل يرضى النبي صلى الله عليه وسلم أن يطعن في بناته؟
3-هل ترضى الزهراء أن يطعن في أخواتها رضي الله عنهن جميعا؟
4-هل يرضى أئمة أهل البيت بالطعن في نسب خالاتهم؟
5-هل يرضى الله من فوق سبع سماوات بالطعن في نسب بنات أحب الخلق اليه؟
هذه بعض الأسئلة أطرحها على صاحب كل ضمير حي من الشيعة.
نحن أهل السنة والجماعة متفقون على أن للنبي صلى الله عليه وسلم بنات غير الزهراء وهن:
أم كلثوم ، ورقية ، وزينب رضي الله عنهن.
وفي الحديث الصحيح الذي رواه مسلم في صحيحه:عن رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم أنه قال :" إثنتان في الناس بهما كفر:الطعن في الأنساب ,والنياحة على الميت ".
1-لماذا يطعن الشيعة في نسب بنات النبي صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم؟
2-هل من محبة النبي صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم الطعن في بناته؟
وأضيف بالقول أن القرآن الكريم قال بأن له بنات في قوله تعالى في الأحزاب59:

ونختم الكلام بأقوال أئمة أهل البيت رحمهم الله وبعض علماء الشيعة في اثباث أن هؤلاء بناته عليه الصلاة والسلام:
1- كتاب حياة القلوب للمجلسي ج 2 ص 588والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
أما بعد:
سؤال يراودني كثيرا وهو:"لماذا يحاول الشيعة أن ينكروا بنات النبي الأخريات؟"
وقد وضعت عدة احتمالات وربما كلها صحيحة.
1-لا يجتمع حب الزهراء مع حب غيرها وكأن هذا القلب لا يتسع الا لبنت واحدة؟وهذا ما يفسر كره الشيعة للصحابة الكرام لأنهم لا يتصورون أن يشارك أحدا أهل البيت في المحبة.وهذا صحيح.ويستعملون نفس الشيء مع بناته صلى الله عليه وسلم ولذلك صدق من قال:"حب الصحابة والآل لا يجتمع الا في قلوب الرجال".
2-لأن ابنتان من بنات النبي صلى الله عليه وسلم تزوجهما عثمان بن عفان رضي الله عنه الذي يعتبره الشيعة خصما وعدوا لذوذا وبالتالي نكاية في عثمان والأمويين وأهل السنة والجماعة الذين يعتبرون ذلك منقبة له ،محاولة نفي أنهن بناته صلى الله عليه وسلم كما قلنا لانتزاع وتفنيد أي منقبة له رضي الله عنه.
3-ثالثا،وهذه أستبعدها ،أنهم يكرهون بنات النبي صلى الله عليه وسلم ما عدا الزهراء ولذلك يحاولون الطعن في نسب بنات النبي صلى الله عليه وسلم،ومن لديه دليل لاستبعاد هذا التحليل فليتحفنا به.
أكتفي بهذه التحليلات الثلاثة.
وأطرح بعض التساؤلات:
1-هل من يطعن في بنات النبي صلى الله عليه وسلم مسلم؟
2-هل يرضى النبي صلى الله عليه وسلم أن يطعن في بناته؟
3-هل ترضى الزهراء أن يطعن في أخواتها رضي الله عنهن جميعا؟
4-هل يرضى أئمة أهل البيت بالطعن في نسب خالاتهم؟
5-هل يرضى الله من فوق سبع سماوات بالطعن في نسب بنات أحب الخلق اليه؟
هذه بعض الأسئلة أطرحها على صاحب كل ضمير حي من الشيعة.
نحن أهل السنة والجماعة متفقون على أن للنبي صلى الله عليه وسلم بنات غير الزهراء وهن:
أم كلثوم ، ورقية ، وزينب رضي الله عنهن.
وفي الحديث الصحيح الذي رواه مسلم في صحيحه:عن رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم أنه قال :" إثنتان في الناس بهما كفر:الطعن في الأنساب ,والنياحة على الميت ".
1-لماذا يطعن الشيعة في نسب بنات النبي صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم؟
2-هل من محبة النبي صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم الطعن في بناته؟
وأضيف بالقول أن القرآن الكريم قال بأن له بنات في قوله تعالى في الأحزاب59:

ونختم الكلام بأقوال أئمة أهل البيت رحمهم الله وبعض علماء الشيعة في اثباث أن هؤلاء بناته عليه الصلاة والسلام:
نقل المجلسي عن ابن بابويه ان رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم ولد له من خديجة : القاسم وعبدالله الملقب بالطاهر , وام كلثوم ورقية وزينب وفاطمة , وتزوج علياً من فاطمة , وابو العاص بن ربيعة من زينب , كما تزوج عثمان بن عفان أم كلثوم وماتت , فلما اراد الرسول صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم الخروج الى بدر زوجّه من رقية ...الخ
2-جاء في كتاب نهج البلاغة للامام علي كرم الله وجهه طبعة مصر , صفحة 330 :
يخاطب الخليفة عثمان بن عفان رضي الله عنه ويقول له : انت اقرب الى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وشيجة رحم , وقد نلت من صهره مالم ينال أحد .
3-قال الشيخ المفيد:"وأمير المؤمنين عليه السلام كان مضطراً إلى مناكحة الرجل، لأنه تهدده وتواعده، فلم يأمنه على نفسه وشيعته ، فأجابه إلى ذلك ضرورة، كما أن [مع] الضرورة يشرع
إظهار كلمة الكفر، وليس ذلك بأعجب من قول لوط( هَؤُلاءِ بَنَاتِي هُنَّ أَطْهَرُ لَكُمْ ) هود 78
فدعاهم إلى العقد عليهم لبناته وهم كفّار ضلاّل، قد أذن الله تعالى في هلاكهم ، وقد زوَّج رسول الله (ص) ابنتيه قبل البعثة كافرين كانا يعبدان الأصنام، أحدهما عتبة بن أبي لهب، والآخر أبو العاص بن الربيع، فلما بُعث (ص) فرَّق بينهما وبين ابنتيه (2).
رسائل المفيد، ص 61-63
(عن بحار الأنوار 42/107)
4-علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير،
عن حماد بن عثمان، عن أبي عبدالله عليه السلام
قال: كان رسول الله صلى الله عليه وآله أبا بنات.
الكافي الجزء6 باب فضل البنات
5-عن سعد ، عن البرقي ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير عن علي بن أبي حمزة ، عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله عليه السلام قال :ولد لرسول الله صلى الله عليه وآله من خديجة
القاسم والطاهر وهو عبدالله وام كلثوم ورقية وزينب وفاطمة وتزوج علي بن أبي طالب عليه السلام فاطمة عليها السلام ، وتزوج أبو العاص بن الربيع و هو رجل من بني امية زينب ،
وتزوج عثمان بن عفان ام كلثوم فماتت ولم يدخل بها ، فلما ساروا إلى بدر زوجه رسول الله صلى الله عليه وآله رقية ،وولد لرسول الله صلى الله عليه وآله إبراهيم من مارية القبطية ،
وهي ام إبراهم ام ولد ( 1 ) .
الخصال - الشيخ الصدوق - ص 404 وبحار الانوار ج 22 أبواب ما يتعلق به صلى الله عليه وآله من أولاده وأزواجه وعشائره وأصحابه وامته وغيرها
باب 1: عدد أولاد النبي صلى الله عليه وآله
وأحوالهم وفيه بعض أحوال
6-يقول المازندراني :
واجتمع أهل النقل أنها ولدت له أربع بنات وكلهن أدركن الإسلام وهاجرن: زينب وفاطمة ورقية وأم كلثوم، وأجمعوا أنها ولد ولدا سماه القاسم وبه كان يكنى .شرح المازندراني للكافي( 7 / 143 )
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في انتظار ردودكم بعد أن عرفتم قول القرآن الكريم وقول أئمة أهل البيت و قول علماء الشيعة واجمماعهم على اثباث أن للنبي بنات غير الزهراء..

تعليق