الاية عليك يا حبيبي وليست لك فعندما يقول الرسول ( إني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي أهل بيتي لن تضلوا ما إن تمسكتم بهما وانهما لن يفترقا حتى يردا عليّ الحوض )
الاية قول أبي المحاسن الحنفي في كتابه (معتصر المختصر في باب أهل البيت ج 2 / 267) وهو من علماء السنة وقال فيه: ((والكلام لخطاب أزواج النبي (ص) تم الى قوله: ((وأقمن الصلاة وآتين الزكاة)), وقوله تعالى: ((إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت)) استئناف تشريفاً لأهل البيت وترفيعاًَ لمقدارهم, ألا ترى أنه جاء على خطاب المذكر فقال (عنكم) ولم يقل عنكن! فلا حجة لأحد في إدخال الأزواج في هذه الآية, يدل عليه ما روي ان رسول الله (ص) كان إذا أصبح أتى باب فاطمة فقال: (السلام عليكم أهل البيت إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا))).
انما يريد الله ليذهب عنكم الرجس اهل البيت من يقد ان يكتبها دون تدليس يكتب الاية كاملة ؟؟!!
اقرأ ثم قم بالرد فليس قولي بل قول احد علمائك
قول أبي المحاسن الحنفي في كتابه (معتصر المختصر في باب أهل البيت ج 2 / 267) وهو من علماء السنة وقال فيه: ((والكلام لخطاب أزواج النبي (ص) تم الى قوله: ((وأقمن الصلاة وآتين الزكاة)), وقوله تعالى: ((إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت)) استئناف تشريفاً لأهل البيت وترفيعاًَ لمقدارهم, ألا ترى أنه جاء على خطاب المذكر فقال (عنكم) ولم يقل عنكن! فلا حجة لأحد في إدخال الأزواج في هذه الآية, يدل عليه ما روي ان رسول الله (ص) كان إذا أصبح أتى باب فاطمة فقال: (السلام عليكم أهل البيت إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا))).
الآية تتكلم عن إسحاق ويعقوب وهم أنبياء يقتدى بهم ويوحى إليهم عن طريق جبريل ,, لذلك هم معصومين
تفسير الطبرسي
المعنى: ثم بيَّن سبحانه تمام نعمته على إبراهيم (ع) فقال { ونجيناه } أي من نمرود وكيده والمعنى ورفعناه { ولوطاً } من الهلكة وهو ابن أخي إبراهيم فآمن به { إلى الأرض التي باركنا فيها للعالمين } اختلف فيها فقيل هي أرض الشام أن نجيناه من كُوثى إلى الشام عن قتادة قال وإنما قال باركنا فيها لأنها بلاد خصب. وقيل: إلى أرض بيت المقدس لأن بها مقام الأنبياء عن الجبائي. وقيل: نجاهما إلى مكة كما قال إن أول بيت وضع للناس الذي ببكة مباركاً عن ابن عباس.
{ ووهبنا له إسحاق } أي وهبنا لإِبراهيم إسحاق حين سأل الولد فقال رب هب لي من الصالحين { ويعقوب نافلة }. قال ابن عباس وقتادة نافلة راجع إلى يعقوب فإنه زاده من غير دعاء فهو نافلة. وقيل: إنه راجع إلى إسحاق ويعقوب جميعاً لأنه أعطاهما إياه من غير جزاء ولا استحقاق عن مجاهد { وكلا جعلنا صالحين } أي وجعلنا إبراهيم وإسحاق ويعقوب صالحين للنبوة والرسالة. وقيل: معناه حكمنا بكونهم صالحين وهو غاية ما يوصف به من الثناء الجميل.
{ وجعلناهم أئمة } يقتدى بهم في أفعالهم وأقوالهم يهدون الخلق إلى طريق الحق وإلى الدين المستقيم { بأمرنا } فمن اهتدى بهم في أقوالهم وأفعالهم فالنعمة لنا عليه { وأوحينا إليهم فعل الخيرات }. قال ابن عباس: شرائع النبوة { وإقام الصلاة } أي إقامة الصلاة { وإيتاء الزكاة } أي إعطاء الزكاة { وكانوا لنا عابدين } أي مخلصين في العبادة.
فهذه الآية دلت بوضوح أن الإمامة عهدٌ من الله وبجعل منه, وانها لا ينالها من كان ظالماً, ومعلوم أن غير المعصوم من ارتكاب الخطأ والزلل هو ظالم إما لنفسه أو لغيره, وهو عاص بادعائه ما ليس له لأن كل عاص ظالم لقوله تعالى: (وَمَن يَتَعَدَّ حُدُودَ اللّهِ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ)
إذن فمن لم يكن معصوماً فلا تجوز إمامته لأنه إما ظالم لنفسه أو ظالم لغيره لجواز ارتكابه الصغائر أو الكبائر, أما المعصوم فلا يرتكب شيئاً من ذلك
وقد روى السيوطي في تفسير الآية المذكورة نقلاً عن ابن اسحاق وابن جرير وابن أبي حاتم عن ابن عباس رضي الله عنه قال: ((معناها انه كائن لا ينال عهده مَن هو في رتبة ظالم ولا ينبغي أن يولّيه شيئاً من أمره)) ،
كما روى عن وكيع وعبد بن حميد وابن جرير عن مجاهد - وهؤلاء من أعاظم المحدّثين والحفّاظ وهم من غير الشيعة - قال: ((المعنى لا أجعل إماماً ظالماً يقتدى به)).
تعليق