إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُم

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    كلامك يا حبيب الأئمة كله من ثعبان الخسيس
    ما ذنب الشيعة والأحاديث الصحيحة صريحة في هذا المعنى المتنازع عليه بأن أهل البيت(ع) هم علي وفاطمة والحسن والحسين بالإضافة إلى سيد البيت النبي المصطفى(صلى الله عليه وآله) فهذه رواية عائشة في مسلم التي حكت فعل النبي(صلى الله عليه وآله) بأصحاب الكساء ثم تلاوته لآية التطهير من سورة الأحزاب، تعاضدها النصوص الصحيحة التي رواها أئمة السنن والآثار حين نقلوا قول النبي(صلى الله عليه وآله) وبطرق مختلفة: ((اللهمّ هؤلاء أهل بيتي))، حين جللهم بالكساء وحين قرأ آية التطهير عليهم خاصة.. وهذا اللفظ منه(صلى الله عليه وآله) يفيد الحصر وتعيين المذكورين فقط بأنهم أهل البيت دون غيرهم، وقد نصَّ العلماء بأن تعريف الجزأين يفيد الحصر (انظر الاتقان في علوم القرآن للسيوطي: 583).
    وقد صرّح جمع من علماء أهل السنة بهذا المعنى أيضاً أي بأنّ المراد بأهل البيت هم أصحاب الكساء دون غيرهم، وفي هذا يقول الحاكم النيسابوري في كتابه (المستدرك على الصحيحين)، بعد أن ذكر جملة من الأخبار والروايات الصحيحة الصريحة في أن أهل البيت هم خصوص أصحاب الكساء فقط، وأنهم أيضاً المرادون بمصطلح (آل محمد) دون غيرهم.

    قال بعد إيرادة لحديث كيفية الصلاة على أهل البيت: ((وإنما خرجته ليعلم المستفيد أن أهل البيت والآل جميعاً هم)) (المستدرك على الصحيحين 3: 160).
    وفي هذا المعنى أيضاً يقول الآلوسي صاحب التفسير: ((وأخبار إدخاله (صلى الله عليه وآله) عليّاً وفاطمة وابنيهما أرضي الله تعالى عنهم، تحت الكساء، وقوله عليه الصلاة والسلام: (اللهمَّ هؤلاء أهل بيتي) ودعائه لهم، وعدم إدخال أمّ سلمة أكثر من أن تحصى، وهي مخصصه لعموم أهل البيت بأي معنى كان البيت، فالمراد بهم من شملهم الكساء ولا يدخل فيهم أزواجه(صلى الله عليه وآله))). (تفسير روح المعاني للآلوسي ج12 ص18).
    وأما الاحتجاج بوحدة السياق، وأنّ هذه الآية الكريمة وردت ضمن آيات جاءت تتحدث عن نساء النبي(صلى الله عليه وآله)، فيكون المراد بانهن المقصودات بهذه الآية الكريمة بالاضافة إلى النبي(صلى الله عليه وآله) لمحل التذكير في الضمائر الذي يستفاد منه الشمول للذكر والأنثى، فنقول:
    إنَّ من الضروري للاستدلال بوحدة السياق لهذه الآيات، بل وللاستدلال بها في كل آيات القرآن الكريم اثبات نزول الآيات المستدل بها دفعة واحدة، وفي مناسبة واحدة، ليكون بعضها قرينة على البعض الآخر، وأما احتمال تعدد الكلام في مناسبات مختلفة، فهو ينسف الاستدلال بوحدة السياق، ولا يمكن اثبات المدّعى في هذا المقام وفي كل مقام .. ومن المعلوم أن ترتيب الآيات القرآنية في المصحف الشريف لم يكن بحسب التسلسل الزمني لنزولها، فرب آية مدنية وضعت بين آيات مكية وبالعكس .. وهذا الأمر يمكن ملاحظته بأدنى مراجعة لأسباب نزول الآيات التي ذكرها العلماء في الكتب الخاصة بهذا الشأن.
    وفي مقامنا: من العسير جداً اثبات نزول آية التطهير (وهي الآية 33 من سورة الأحزاب) مع الآيات الواردة في نساء النبي (صلى الله عليه وآله)، بل هناك من الأدلة ما يشير إلى نزول آية التطهير قبل آيات نساء النبي (صلى الله عليه وآله):

    قال السيوطي في (الدر المنثور 5: 199): أخرج ابن مردويه عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال لما دخل علي رضي الله عنه بفاطمة رضي الله عنها جاء النبي(ص) إلى بابها يقول: (السلام عليكم أهل البيت ورحمة الله وبركاته الصلاة رحمكم الله، (( إنَّمَا يريد اللَّه ليذهبَ عَنكم الرّجسَ أَهلَ البَيت وَيطَهّرَكم تَطهيراً )) (الأحزاب:33), أنا حرب لما حاربتم، وسلم لما سالمتم).
    فإذا علمنا أن زواج فاطمة من علي (عليهما السلام) كان بعد رجوع النبي (صلى الله عليه وآله) من غزوة بدر في السنة الثانية للهجرة، ـ كما يروي ذلك أبو الفرج الأصفهاني في (مقاتل الطالبيين ص30)، أو على رأس اثنين وعشرين شهراً من الهجرة ـ بحسب رواية الطبري في (تاريخه 2: 117) ـ وعلمنا أيضاً أن نزول الآيات المرتبطة بنساء النبي (صلى الله عليه وآله) كان بعد زواج رسول الله (صلى الله عليه وآله) بمجموعة منهن ـ بل ذهب بعض المفسرين إلى كونهن تسعة عند نزول هذه الآيات (الدر المنثوره: 199) ـ ولم يختلّف أحد في وجود (حفصة) آنذاك، وأنّها من جملة النساء اللآتي خيّرهنَّ رسول الله (صلى الله عليه وآله) بين الدنيا والآخرة .. وقد صرّح الطبري وغيره أن زواج النبي(صلى الله عليه وآله) من حفصة كان في السنة الثالثة من الهجرة قبل الخروج إلى أحد ، أي أن التأريخ متأخر عن زواج فاطمة (ع) بما يقارب السنة الواحدة أو يزيد عليها.. يتبين لنا من ملاحظة هذين الأمرين أي من تاريخ زواج علي من فاطمة (عليهما السلام) وتاريخ زواج النبي(صلى الله عليه وآله) من حفصة، أنه لا يمكن المصير أو القول بأن آية التطهير قد نزلت دفعت واحدة مع آيات نساء النبي(صلى الله عليه وآله) .

    وهذا الأشكال الوارد على وحدة السياق لهذه الآية مع تلك الآيات إن ثبت على نحو الجزم، فهو مانع من الاستدلال به في المقام وان لم يثبت على نحو الجزم فلا أقل من كونه احتمالاً مانعاً من تمامية الاستدلال بوحدة السياق في المقام.
    وأيضاً يوجد هناك أمران آخران يمنعان من الاستدلال بوحدة السياق لهذه الآيات الكريمات:
    الأول: وهو عدم وحدة الخطاب بينها، أي بين آيات النساء وآية التطهير، فالملاحظ أن المولى سبحانه أرجع الإرادة في آيات النساء إليهن لا إليه ـ عز وجل ـ ، إذ قال تعالى: ((يَا أَيّهَا النَّبيّ قل لأَزوَاجكَ إن كنتنَّ تردنَ الحَيَاةَ الدّنيَا ... وَإن كنتنَّ تردنَ اللَّهَ وَرَسولَه... مَن يَأت منكنَّ بَفاحشَة)) (الأحزاب:28-29-30) وبينما في آية التطهير كان الخطاب يحكي عن تعلّق الإرادة الإلهية ذاتها بالتطهير وإذهاب الرجس عن أهل البيت (عليهم السلام) فقد قال تعالى: ((إنَّمَا يريد اللَّه ليذهبَ عَنكم الرّجسَ أَهلَ البَيت وَيطَهّرَكم تَطهيراً))(الأحزاب:33),
    الثاني: ان آيات النساء وردت في سياق الزجر والتحذير، بينما آية التطهير ـ بالاتفاق ـ قد وردت في سياق المدح والتفضيل.. وشتان بين السياقين إذا اعتبرنا إن المخاطب في كلا الموردين واحد وليس متعدداً.
    وبشكل عام لكي يتم الاحتجاج بوحدة السياق بين آيات ما في القرآن الكريم فهذا الأمر يحتاج إلى شيئين: الأول: الوحدة في النزول، الثاني: الوحدة في الخطاب.. وهما مفقودان في المقام.

    وأما دعوى أن مجاهد بن جبر كان يقول: ((هي في نساء النبي(صلى الله عليه وآله) ومن شاء باهلته)).
    فالصحيح أن هذا الرأي هو لعكرمه مولى ابن عباس كان يجاهر به وينادي به في الأسواق، وهو ـ أي عكرمه ـ معروف بانحرافه عن أمير المؤمنين (ع) وأهل بيته لأنه كان يرى رأي الخوارج والنصب ظاهر من كلماته وألفاظه في هذه المسألة، وإلا أي شيء يستدعي أجراء المباهلة لغرض بيان تفسير آية من آيات القرآن انها نزلت في فلان دون فلان سوى النصب والعداء الذي كانت تجاهر به الخوارج تجاه أمير المؤمنين(ع) خاصةًً وأهل البيت عامةً وبالذات رأي نجدة الحروري ـ والذي كان عكرمة يرى رأيه ـ الذي يعد أشد الآراء بغضاً لعلي بن أبي طالب (ع) بالإضافة إلى تكفير جميع المسلمين من غير الخوارج، وقد اشتهر عن عكرمة أيضاً كذبه ووضعه للحديث لذا وصفه يحيى بن سعيد الأنصاري بأنّه كذاب. (انظر ترجمة عكرمة في ميزان الأعتدال للذهبي والمعارف لابن قتيبة).
    فمن المعيب بل من الاجحاف الركون إلى هذا الرأي الصادر عن هذا الكذاب الناصبي وترك تلك النصوص الصريحة المستفيضة الصادرة عن النبي(صلى الله عليه وآله) في تفسير آية التطهير بالخمسة أصحاب الكساء دون غيرهم مع أن في قوله –أي عكرمة -- دلالة على أن كافة المسلمين كانوا على خلاف في ذلك ولذلك كان يقول: ليس ما تذهبون إليه.. ثم يطلب المباهلة.
    ودعوى عود ضمير الجمع ((عنكم.. يطهركم)) إلى ما يشمل الذكور ـ النبي(صلى الله عليه وآله) ـ بالإضافة للزوجات وانه جاء على لسان الخطاب مع زوجة إبراهيم (عليه السلام) في قوله تعالى: (( أتعجبين من أمر الله، رحمة الله وبركاته عليكم أهل البيت )) (هود:73).
    نقول: ان استفهام الملائكة من تعجب سارة (زوجة إبراهيم(ع)) إنما كان لقرابتها منه (ع) ولاصطفائها، وهذا المعنى يتطابق مع الواقع الخارجي لسارة ـ لكونها ابنة عم إبراهيم (ع) ـ وأيضاً مع المدلول اللغوي لكلمة (أهل بيت الرجل) التي نصَّ اللغويون على أن المراد منها أخصّ الناس به ـ أي بالرجل الذي نسبوا على أنهم من أهل بيته ـ، ولا شك أن الارتباط مع الرجل بوشيجة النسب أخص منه في وشيجة السبب ـ كالزواج وغيره ـ، وعلى هذا يكون الخطاب في الآية 73 من (سورة هود) شاهد على أن المراد بأهل البيت (عليهم السلام) في آية التطهير (33 من سورة الأحزاب) هم المرتبطون بالنبي (صلى الله عليه وآله) من حيث النسب لا من حيث السبب كما هو الشأن في سارة زوجة إبراهيم (ع) المرتبطة بإبراهيم (ع) من حيث النسب والسبب معاً لا بالسبب وحده.
    ولو سلم شمول آية التطهير لزوجات النبي(صلى الله عليه وآله) بالاستناد إلى عموم اللفظ.

    نقول: قد خصص هذا العموم بالأحاديث الصحيحة المتضافرة من السنّة الشريفة بأنّ المراد بـ (أهل البيت) في الآية الكريمة هم الخمسة أصحاب الكساء دون غيرهم.. فلا يتم مطلوب المناهض لهذا الرأي على أية حال.
    وأيضاً الاستدلال بأنّ (أهل البيت) يشمل آل جعفر وآل عقيل وآل العباس – كما رواه مسلم في صحيحه عن زيد بن أرقم – فهذا لا يعدو أن يكون رأياً لزيد رآه لا يقوى على مناهضة الأحاديث الصحيحة الصريحة الواردة عن النبي (صلى الله عليه وآله) التي فسرت أهل البيت بالخمسة أصحاب الكساء دون غيرهم.
    وهذا الرأي لزيد يمكن الاستدلال به على نفي المراد بأهل البيت نساؤه (صلى الله عليه وآله) فإنّ لزيد بن أرقم في هذه المسألة روايتان، في واحدة منها ينفي أن يكون المراد بأهل بيته (صلى الله عليه وآله) نسائه، وفي الثانية يثبت فيها أنّ أهل بيته هم من حرم الصدقة بعده بالاضافة إلى اثباته بأنّ نسائه من أهل بيته، وقد يبدو التعارض والتناقض بين الروايتين ، ومن هنا قال النووي في شرحه على صحيح مسلم: ((وأمّا قوله في الرواية الأخرى: نساؤه من أهل بيته، ولكن أهل بيته من حرم الصدقة. قال: وفي الرواية الأخرى: فقلنا مَن أهل بيته نساؤه؟ قال: لا. فهاتان الروايتان ظاهرهما التناقض، والمعروف في معظم الروايات في غير مسلم أنه قال: نساؤه لسن من أهل بيته، فتتأول الرواية الأولى أنهنّ من أهل بيته الذين يساكنون ويعولهم... ولايدخلن فيمن حرم الصدقة)) (صحيح مسلم بشرح النووي 15: 180)، فالملاحظ من هذا الشرح أن الرواية المعروفة والمشهورة عن زيد أن نسائه لسن من أهل بيته, ولكن لورودها في صحيح مسلم على خلاف المعروف والمشهور - كما أشار النووي في شرحه - احتاجت إلى التأويل.
    وقد فصل زيد بين أهل البيت بمعنيين: بين من يسكن معه في بيت واحد ويعولهم, وبين من حرم الصدقة بعده, فالمراد بأهل البيت في الحديث - الذي يرويه زيد - هم مَن حرم الصدقة بعده، وهو المعنى الذي أراد بيانه ونصّ عليه شارح مسلم النووي.. ومن المعلوم أن نسائه (صلى الله عليه وآله) لا تحرم عليهن الصدقة بالإجماع، فإذن هنَّ لسن المرادات من مفهوم ((اهل البيت)) الوارد في حديث الثـقلين وكذلك في آية التطهير، بل في كل الأحاديث الواردة في هذا الشأن.

    وأما القول بأن قوله تعالى: (( إنَّمَا يريد اللَّه ليذهبَ عَنكم الرّجسَ أَهلَ البَيت وَيطَهّرَكم تَطهيراً ))(الأحزاب: من الآية33) بعد أوامر ونواه، فهذا الأمر قد تبين حاله من الأجوبة السابقة بان آية التطهير لم يكن نزولها مع آيات النساء والمشتملة على تلك الأوامر والنواهي ، وهو الأمر الذي اعتبرناه مؤشراً واضحاً على اختلاف السياقين وان سياق (آية التطهير) هو سياق المدح والثناء وهو الذي فهمه كل العلماء والمحدّثين فأوردوا الأحاديث التي وردت فيها هذه الآية بحق أهل البيت (ع) في باب مناقبهم وفضائلهم . فتدبر.
    وكذلك الأتيان بلفظة ((يريد)) في الآية لا تدل على وقوع المراد في المستقبل فقط، إذ يمكن أن يؤتى بصيغة الأستقبال ويراد بها الماضي والحال كما في قوله تعالى: (( إنَّمَا يريد الشَّيطَان أَن يوقعَ بَينَكم العَدَاوَةَ وَالبَغضَاءَ في الخَمر وَالمَيسر )) (المائدة:91), مع أن الشيطان قد أوقع العداوة في الماضي بسبب الخمر فلا تدل الآية على ارادة الوقوع في المستقبل فقط مع أن اللفظ جاء بصيغة الاستقبال. وأيضاً قوله تعالى: (( يريد اللَّه أَن يخََّفف عَنكم )) (النساء:28), فالارادة فيه للحال لا للاستقبال مع أن الصيغة صيغة استقبال.. وهكذا غيرها من الموارد المذكورة في القرآن الكريم. فراجع ثمة.
    وكذلك كونه (صلى الله عليه واله) دعا لهم بإذهاب الرجس والتطهير ـ كما في بعض نصوص هذه الروايات ـ لايدل على ان الرجس كان ثابتاً عندهم والنبي (صلى الله عليه وآله) يطلب إذهابه، بل نقول ان لسانه (صلى الله عليه وآله) هنا يجري مجرى قول القائل: أذهب الله عنكم كل مرض.. مع أنه لم يكن حاصلاً له أي مرض.
    وما نقل عن الشهيد الثاني في كتابه (حقائق الإيمان) بخفاء معنى العصمة عن كثير من أصحاب الأئمة (ع) ليس دليلاً على عدم الدليل، فقد يخفى فهم الدليل على بعض ويدركه البعض الآخر وإلا لما دعا المولى سبحانه إلى التدبر والتفكر في آيات الله وسؤال أهل الذكر ووصف قوماً بالراسخين في العلم دون غيرهم!.


    تعليق


    • #17
      المشاركة الأصلية بواسطة الحواري
      اقرأ تفسير الطبطبائي في ميزان التفسير



      قوله تعالى: { إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيراً } كلمة { إنما } تدل على حصر الإِرادة في إذهاب الرجس والتطهير وكلمة أهل البيت سواء كان لمجرد الاختصاص أو مدحاً أو نداء يدل على اختصاص إذهاب الرجس والتطهير بالمخاطبين بقوله: { عنكم } ، ففي الآية في الحقيقة قصران قصر الإِرادة في إذهاب الرجس والتطهير وقصر إذهاب الرجس والتطهير في أهل البيت.


      وليس المراد بأهل البيت نساء النبي خاصة لمكان الخطاب الذي في قوله: { عنكم } ولم يقل: عنكن فإما أن يكون الخطاب لهن ولغيرهن كما قيل: إن المراد بأهل البيت أهل البيت الحرام وهم المتقون لقوله تعالى: { إن أولياؤه إلا المتقون } أو أهل مسجد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أو أهل بيت النبي صلى الله عليه وآله وسلم وهم الذين يصدق عليهم عرفاًأهل بيته من أزواجه وأقربائه وهم آل عباس وآل عقيل وآل جعفر وآل علي أو النبي صلى الله عليه وآله وسلم وأزواجه، ولعل هذا هو المراد مما نسب إلى عكرمة وعروة إنها في أزواج النبي صلى الله عليه وآله وسلم خاصة.

      { ما يريد الله ليجعل عليكم من حرج ولكن يريد ليطهركم ويتم نعمته عليكم }




      ولو كان ليس بحجة علينا ..
      ولا نهتم بقوله , ولكنه خالف قومه


      .


      ههههههههه
      ما زلتم تزيفو السيد الطباطبائي رضوان الله عليه ما قال شي غلط
      بس يبغاله واحد فيه مخ مو فاضي ووضحت كلامه بالإقتباس
      والله لو كان عندك مخ كان فهمت كلامه
      أنت ما تشوف كلمه كما قيل
      جالس يقول اقوالكم المزورة إنهم ازواج النبي او المتقون الخ...

      تعليق


      • #18
        الحواري أبو اسامة جزاكم الله خير وبارك الله فيكما ونفع بكما .

        الزملاء الشيعة الذين ردوا لم تجحيبوني على أسئلتي لماذا !!

        ولهذا سارد على ما كتبتموه أن تجيبوني على اسئلتي !!

        يتبع

        تعليق


        • #19
          عن عائشة قالت : " خرج النبي ( صلَّى الله عليه و آله ) غداة و عليه مِرْط مرحّلمن شعر أسود فجاء الحسن بن علي فأدخله ، ثم جاء الحسين فدخل معه ، ثم جاءت فاطمة فأدخلها ، ثم جاء علي فأدخله ، ثم قال :
          { ... إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا } .
          تسمى الآية ( 23 ) من سورة الأحزاب بآية التطهير وهي : { ... إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا } .
          المِرْط : كساء من صوف أو خزّ أو كتان يؤتزر به .
          مرحل : ضرب من برود اليمن .
          صحيح مسلم ( كتاب فضائل الصحابة ، باب فضائل أهل بيت النبي ) : 4 / 1883 حديث :2424 / طبعة : بيروت / لبنان .




          صحيح مسلم ( كتاب فضائل الصحابة ، باب فضائل أهل بيت النبي ) : 4 / 1883 حديث :2424 / طبعة : بيروت / لبنان .



          صحيح مسلم ( كتاب فضائل الصحابة ، باب فضائل أهل بيت النبي ) : 4 / 1883 حديث :2424 / طبعة : بيروت / لبنان .



          صحيح مسلم ( كتاب فضائل الصحابة ، باب فضائل أهل بيت النبي ) : 4 / 1883 حديث :2424 / طبعة : بيروت / لبنان .






          تعليق


          • #20
            الاية لم تخص احد سوى زوجات رسول الله صلى الله عليه وسلم وحديث الكساء كان دعاء رسول الله لعلي وفاطمة والحسنين رضي الله عنهم .

            فأين حمزة بن عبدالمطلب من هذا التخصيص، وهو عم النبي صلى الله عليه وسلم؟؟
            أين باقي اعمامه من اهل البيت وابنائه وذريتهم من هذا التخصيص ؟؟!!

            ولنلقي نظرة عندما تقطعون الآية :



            هذ تدليس ليس بعده تدليس وبتر لسياق الآية :
            { ... إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا }

            هل تقرون بأن الآية رقم 33 من سورة الأحزاب

            تبدأ بقوله تعالى " وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ " وتنتهي بــ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا " كما هو مثبت في القرآن الكريم ؟

            وللتذكير فرسم الآية في القرآن الكريم هكذا

            " وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وَآَتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا (33) " الأحزاب

            ذا كانت آية التطهير تبدأ ب " وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ " كما هو واقع

            فمن الحمق محاولة ضرب الآية بروايات الكساء المتناقضة

            تخيل يا شيعي لو كنت تستمع الى مقدم نشرة الأخبار فسمعته يقول:

            " اجتمع الرئيس علي عبدالله صالح مع الرئيس حسني مبارك و سقطت فتاة أمريكية سكرانة في بالوعة وقد تباحثا في الاهتمامات المشتركة لبلديهما "

            أقل ما سوف تقول عنه أنه أحمق ومتخلف عقليا لحشره موضوع سقوط الفتاة داخل سياق خبر الاجتماع بدون مبرر

            فهل ترضى مثل هذا على كتاب ربك ؟!!

            هذه مغالطة وبتر للنص !!

            إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا "

            عبارة ناقصة المعنى وغير قادرة على آداء معنى كامل بدون سياقها الذي تفصلونه عنها

            ولا يجرؤ أحد منكم على الاعتراض على هذه المقولة

            تخيل ياعزيزي أن أكون جالسا معك في مجلس

            ثم يدخل علينا أحدهم ويقول : انما أريد أن استمع الى حواركما

            هكذ بدون مقدمات ...بالقطع سنعرف أن في كلامه شئ ناقص لأن العبارة تحمل معنى تبريرا


            اذ يجب عليه أن يقول


            انما أريد بحضوري معكما أن أستمع الى حواركما


            أو ما يشبه الجملة السابقة

            لأن التركيبة " إنما أريد
            هي لتبرير شئ ما

            و يدخل شخص على قوم و يقول لهم سأدافع عنكم"" و قس على ذالك

            وبالمناسبة لم ترد العبارة " إنما يريد " في كلام الله عز وجل
            إلا لتبرير شئ وإظهار سبب
            ه



            يتبع

            تعليق


            • #21
              يقول تعالى :

              {وَإِذْ غَدَوْتَ مِنْ أَهْلِكَ تُبَوِّئُ الْمُؤْمِنِينَ مَقَاعِدَ لِلْقِتَالِ وَاللّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ }آل عمران
              121

              قال الشوكاني :
              (واذكر إذ غدوت من منزل أهلك ، أي : من المنزل الذي فيه أهلك )

              وقال ابن عاشور:
              ( مِن ) في قوله : (من أهلك ) ابتدائية .
              والأهل : الزوج والكلام بتقدير مضاف يدلّ عليه فعْل { غدوتَ } أي من بيت أهلِك وهو بيت عائشة رضي الله عنها .
              ))

              ثم فلنفترض جدلا أن آيات القران لا تشير إلى أن زوجات النبي صلى الله عليه وسلم هن أهل بيته أنتم كذالك ليس عندكم آية من القران تدخل أهل الكساء.

              لكن هناك أحاديث ثابتة عن نبي صلى الله عليه وآله وسلم يذكر فيها أن زوجاته من أهل بيته.

              "
              فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم من يعذرنا من رجل بلغني أذاه في أهل بيتي فوالله ما علمت من أهلي إلا خيرا "

              سبحان الله لم يفرق بين أهل البيت و بين أهل "أعتقد أنها جديدة عليكم يا موالين لكن لا بأس تعيشون و تجيكم غيرها"

              صحيح البخاري ج2/ص932
              صحيح مسلم ج4/ص2133


              وروي عنها قولها

              " قلت يا أم المؤمنين أخبريني عما نهى عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم أن ينتبذ فيه قالت نهانا أهل البيت أن ننتبذ في الدباء والمزفت "

              صحيح البخاري ج5/ص2124
              صحيح مسلم ج3/ص1578

              ولا يمكن لأحاديث الكساء المتضاربة أن تقف أمام صريح القران و و صحيح السنة .


              ولهذا دعاهم بعد أن نزلت الآية في زوجات الرسول و لو كانت قد نزلت فيهم لكان من العبث أن يدعوهم

              .
              وهناك رواية تقول:""فدعا فاطمة و حسنا وحسينا فجللهم بكساء و علي خلف ظهره فجلله بكساء""


              أي أنَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم لم يُدخل عليًّا مع الباقين تحت كساء واحد بل جعل له كساءً وحده. ثم أنَّ عليًّا كان خلف ظهره.

              وهذان الأمران يدلان أنَّ عليًّا ليس مشمولاً بقوله: (اللهم أهل بيتي) لأنَّه ليس معهم ثمَّ هو في الخلف والإشارة: "بهؤلاء" تشمل من هم أمامه صلى الله عليه وآله وسلم ولا تشمل من خلفه.

              وبهذا يكون علي ليس من أهل البيت ولا مشمولاً بالدعاء على حسب ألفاظ الحديث ـ ونحن لا نقول بذلك بل علي رضي الله عنه سيد أهل البيت بعد النبي صلى الله عليه وآله وسلم ـ


              لكن لفظ الحديث الذي اختاره الشيعة لإخراج أمَّهات المؤمنين من أهل البيت رجع عليهم بنقيض مقصودهم.

              اللهم هؤلاء أهل بيتي

              فيها ثلاث نقاط:

              الأولى : العبارة فيها تقرير من رسول الله بأنهم أهل بيته وليس معنى ذلك بأن غيرهم ليس من أهل بيته.

              ومثالها : أن أقابلك ومعك ثلاثة من أخوتك العشرة فتقول : هؤلاء أخوتي

              فليس معنى ذلك أن لا أخوة لك غيرهم ... على الأقل هكذا يفهمها العقلاء فإثبات الشئ دون حصر لاينفي غيره.

              قال تعالى على لسان نبيه لوط عليه السلام

              " قَالَ إِنَّ هَؤُلَاءِ ضَيْفِي فَلَا تَفْضَحُونِ (68) " الحجر

              ولم يفهم منها أحد بأنه ليس له ضيف سواهم فهو قد أضاف قبلهم وبعدهم غيرهم كثير



              الثانية : قوله " اللهم هؤلاء أهل بيتي "

              دعاء ومخاطبة لله كما يعرف الجميع ولايتصور أن يكون عبثا

              شئ محير !!!!

              نحن هنا بين إحتمالين


              الأول : أن سيدنا محمد يخبر الله تعالى بأن هؤلاء أهله وهذا باطل لأنه عز وجل يعلم ورسوله يعلم أنه يعلم

              الثاني : أنهم يطلب لهم شئيا ما ..... فما هو هذا الشئ يا ترى

              بما أن الحديث عن آية التطهير فهو قطعا يطلب من ربه أن يشملهم بها لأنه يعرف أنها لم تنزل فيهم

              فكأنه يقول اللهم هؤلاء أيضا أهل بيتي فأشملهم بإرادتك

              الثالث:العبارة هؤلاء أهل بيتي لاتفيد الحصر ولا الإختصاص

              فلو كنت متزوجا من سيدتين فاطمة و خديجة

              ثم قابلتك ومعك زوجتك فاطمة وسألتك عنها فبإمكانك القول " هؤلاء أهل بيتي "

              ثم قابلتك في يوم آخر ومعك زوجتك خديجة فبإمكانك أيضا أن تقول عنها " هؤلاء أهل بيتي "


              فلم تحصر أهل البيت في احداهن رغم أنك وصقتها بأنها أهل بيتك


              حتى تكون العبارة للحصر يا عزيزي

              يلزم أن تقول " هؤلاء أهل بيتي ولا أهل لي سواهم " أو " هؤلاء أهل بيتي فقط "


              اسم الاشارة " هؤلاء " ليس أداة للحصر عندنا فتنبه


              قال تعالى على لسان سيدنا لوط

              " قَالَ إِنَّ هَؤُلَاءِ ضَيْفِي فَلَا تَفْضَحُونِ (68) " الحجر

              ولايفهم منها أحد بأنه لايضيف غيرهم بل كل ما تعني أنه يصفهم بأنهم ضيوفه كغيرهم من الضيوف .


              الان بانتظاركم للرد على الاسئلة في المشاركة رقم 8 والاجابة أيضا على آخر مشاركتين .


              بانتظاركم يا موالين !

              تعليق


              • #22
                اين الموالين ؟؟!!

                تعليق


                • #23
                  لا بد أنك تعاني من لوثة في عقلك لتخالف كل هؤلاء من علماء مذهبك المتخلف !!!!!!!!!


                  . أحمد بن حنبل : المسند : 6 / 292 ، طبعة : بيروت .
                  2. ابن الأثير : أسد الغابة : 7 / 343 طبعة : بيروت .

                  3. ابن الصباغ المالكي : الفصول المهمة : 21 ، طبعة : بيروت .
                  4. ابن المغازلي الشافعي : المناقب : 100 ، طبعة : بيروت .
                  5. ابن حجر : الإصابة : 4 / 568 ، طبعة : بيروت .
                  6. ابن حجر : الصواعق المحرقة : 143 ، طبعة : القاهرة .
                  7. ابن طلحة الشافعي : مطالب السؤول : 8 ، مخطوط .
                  8. ابن عبد ربه : الاستيعاب : 3 / 1100 ، طبعة : بيروت .
                  9. ابن عساكر : التاريخ ، ترجمة علي ( عليه السَّلام ) : 1 / 274 ، طبعة : بيروت .
                  10. ابن كثير : تفسير القرآن العظيم : 3 / 493 ، طبعة : بيروت .
                  11. أبو الطيب صدِّيق بن حسن بن علي الحسين القنوجي البخاري ، المتوفى سنة : 1307 هجرية : فتح البيان : 2 / 256 ، طبعة : بيروت .
                  12. البدخشاني : نزل الأبرار : 32 ، طبعة : بيروت .
                  13. البغوي : معالم التنزيل : 3 / 529 ، طبعة : بيروت .
                  14. البلاذري : أنساب الأشراف : 2 / 104 ، طبعة : بيروت .
                  15. البيهقي : الاعتقاد على مذهب السلف : 186 ، طبعة : بيروت .
                  16. الجصاص : أحكام القرآن : 3 / 360 ، طبعة : دمشق .
                  17. الحاكم الحسكاني : شواهد التنزيل : 2 / 13 ، طبعة : بيروت .
                  18. الحاكم النيسابوري : المستدرك : 3 / 146 ، طبعة : بيروت .
                  19. الخازن : تفسير القرآن : 5 / 259 ، طبعة : بيروت .
                  20. الخطيب البغدادي : تاريخ بغداد : 10 / 278 ، طبعة : بيروت .
                  21. الخوارزمي : المناقب : 60 ، طبعة : قم .
                  22. الخوارزمي : مقتل الحسين : 1 / 75 طبعة : إيران .
                  23. الرازي : مفاتح الغيب : 8 / 71 ، طبعة : بيروت .
                  24. الزرندي : نظم درر السمطين : 131 ، طبعة : النجف .
                  25. الزمخشري : الكشاف : 1 : 369 ، طبعة : بيروت .
                  26. السبط بن الجوزي : تذكرة الخواص : 211 ، طبعة : بيروت .
                  27. السمهودي : جواهر العقدين : 193 ، طبعة : بيروت .
                  28. السيوطي : الإتقان : 2 / 563 ، طبعة : بيروت .
                  29. السيوطي : الدر المنثور : 5 / 198 ، طبعة : بيروت .
                  30. الشبراوي الشافعي : الإتحاف بحب الأشراف : 18 ، طبعة : مصر .
                  31. الشبلنجي : نور الأبصار : 111 ، طبعة : المكتبة الشعبية .
                  32. الشربيني : السراج المنير : 3 / 245 ، طبعة : بيروت .
                  33. الشوكاني : فتح القدير : 4 / 398 ، طبعة : بيروت .
                  34. الصبان : إسعاف الراغبين : 77 ، مخطوط .
                  35. أبو عيسى محمد بن عيسى بن سورة الترمذي : صحيح الترمذي : 5 / 351 حديث : 3205 ، طبعة : بيروت .
                  36. أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري ، المتوفى سنة : 261 هجرية : صحيح مسلم : 4 / 1883 حديث : 2424 ، طبعة : بيروت .
                  37. الصفوري : نزهة المجالس : 558 ، طبعة : القاهرة .
                  38. الطبراني : المعجم الصغير : 1 / 135 ، طبعة : بيروت .
                  39. الطبري : الرياض النضرة : 3 / 152 ، طبعة : بيروت .
                  40. الطبري : تفسير القرآن : 12 / 6 ، طبعة : بيروت .
                  41. الطبري : ذخائر العقبى : 21 ، طبعة : بيروت .
                  42. الطحاوي : مشكل الآثار : 1 / 332 ، طبعة : بيروت .
                  43. القرطبي : الجامع لأحكام القرآن : 4 / 178 ، طبعة : القاهرة .
                  44. القندوزي : ينابيع المودة : 1 / 124 ، طبعة : النجف .
                  45. الكلبي : التسهيل لعلوم التنزيل : 3 / 137 ، طبعة : مصر .
                  46. الكنجي الشافعي : كفاية الطالب : 212 ، طبعة : بيروت .
                  47. المتقي الهندي : منتخب كنز العمال : 5 / 96 ، طبعة : المكتب الإسلامي .
                  48. النبهاني : الشرف المؤبد : 18 ، طبعة : القاهرة .
                  49. النبهاني : جواهر البحار : 1 / 115 ، طبعة : مصر .
                  50. النسائي : خصائص علي ( عليه السَّلام ) : 46 ، طبعة : إيران .
                  51. النيسابوري : ثمار القلوب : 2 / 865 ، طبعة : دمشق .
                  52. الهيثمي : مجمع الزوائد : 9 / 158 ، طبعة : بيروت .
                  53. الواحدي : أسباب النزول : 203 ، طبعة : بيروت

                  تعليق


                  • #24
                    سبحان الله

                    يا جاهل هل قرات الموضوع وما وضعت هل ميزت بين حديث الكساء وآية التطهير وبما انك عالم وعقلك سليم !!
                    اجبني على المشاركة رقم 8 وآخر مشاركتين واقرئهما بتمعن رجاءا وافهم ما يقال فيهما ولا تعطل عقلك الذي وهبك الله اياه عن العمل !

                    تعليق


                    • #25
                      عاد الناسخ واللاصق

                      لا أعرف سبب تأخر الإدارة عن هذا الوهابي الذي لا يملك ذره من الكرامة ويعود للمنتدى بعد أن تم طرده

                      _________
                      أنا وراك لين تطرد من المنتدى
                      من يتهجم ويسب علمائنا ويطعن في الإمام علي لا مكان له هنا
                      _____________

                      حبيب الأئمه = المنصور الباحث = أحمد العابد

                      يرفع للمشرف م8

                      تعليق


                      • #26
                        أين الموالين لكي يجيبوا على المشاركات 8 .. و20 و ...21

                        تعليق


                        • #27
                          كل هؤلاء قالوا باية التطهير و لم يقولوا بحديث الكساء

                          إلى متي سنظل نعلم المخالفين بمذهبهم

                          تعليق


                          • #28
                            المشاركة الأصلية بواسطة شيخ الطائفة
                            كل هؤلاء قالوا باية التطهير و لم يقولوا بحديث الكساء

                            إلى متي سنظل نعلم المخالفين بمذهبهم

                            كل هؤلاء قالوا ان رسول الله ضمهم الى هذه الاية ولم يقولوا ان هذه الآية نزلت فيهم وهذا ما بيناه في بداية الموضوع وتم شرحه تباعا ً في مشاركاتي !!

                            فهناك فرق عزيز الشيعي بين ضمهم وبين نزول الاية فيهم !!

                            ولهذا دعى لهم رسول الله في حديث الكساء بضمهم الى آهل البيت الان لا تلف وتدور معي اقتبس مشاركاتي رقم 8 ..20 ..21 .. ورد عليها .

                            تعليق


                            • #29
                              هههههههههههههه
                              وطول حياتنا يا شيخ الطائفية نعلمهم دينهم
                              الحين يا حبيب الأئمة جبنا لك مصادر تقر إن آية التطهير نزلت في أهل البيت
                              وانت جبت مصادر إنها ليست بأهل البيت
                              هذا تناقض والتناقض يعني بطلان الشي
                              يعني جابوا لك الاخوان 53 مصدر شفيك انت
                              اذا مو عاجبينك المصادر لا تتبعهم بالكامل

                              تعليق


                              • #30
                                المشاركة الأصلية بواسطة takarajim
                                هههههههههههههه
                                وطول حياتنا يا شيخ الطائفية نعلمهم دينهم
                                الحين يا حبيب الأئمة جبنا لك مصادر تقر إن آية التطهير نزلت في أهل البيت
                                وانت جبت مصادر إنها ليست بأهل البيت
                                هذا تناقض والتناقض يعني بطلان الشي
                                يعني جابوا لك الاخوان 53 مصدر شفيك انت
                                اذا مو عاجبينك المصادر لا تتبعهم بالكامل
                                هات اقوال علمائنا الذين قالوا ان هذه الآية نزلت في علي وفاطمة والحسن والحسين رضي الله عنهم ون نساء رسول الله لسن المقصودات في هذه ألاية وانهن خارج هذه الاية .

                                بانتظارك وان كنت فذا ذو علم رد على مشاركاتي وبادلة واضحة ودون لف الاحاديث مع بعضها وبتر شروحها الواضحة ولهذا :

                                فالاية واضحة لم تنزل في الحسن او الحسين او علي او فاطمة فنص الاية واضح جلي لكل عاقل بل حديث الكساء هو الذي ادخلهم في ىهل البيت وهذا لا نقاش فيه نحن نقصد الاية الكريمة وبدايتها هن نساء النبي وليس بترها وتدليسها أنما يريد الله ان يذهب .. الخ الاية فهذا تدليس فهل ترضى بهذا على نفسك يا شيعي ان تبتر كلام الله وتغير معناه !!.

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 07:21 AM
                                ردود 2
                                17 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 09:44 PM
                                استجابة 1
                                12 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X