وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل أفإين مات او قتل انقلبتم على اعقابكم ومن ينقلب على عقبيه فلن يضر الله شيئا وسيجزي الله الشاكرين
قل لا اسألكم عليه اجرا الا المودة في القربى
صدق الله العلي العظيم
حدثنا ابو الوليد حدثنا ابن عيينه عن عمرو بن دينار عن ابن ابي مليكة عن المسور بن مخرمة :(ان رسول الله ( ) قال : فاطمة بضعة مني فمن اغضبها اغضبني ) صحيح البخاري ، كتاب المناقب ، باب مناقب فاطمة ( )
حدثني ابو معمر اسماعيل بن ابراهيم الهذلي حدثنا سفيان عن عمرو عن ابن ابي مليكة عن المسولا بن مخرمة قال :( قال رسول الله ( )إنما فاطمة بضعة مني يؤذيني ما آذاها ) صحيح مسلم الجزء الخامس ، كتاب فضائل الصحابة ، باب فضائل فاطمة الزهراء ( )
واما ما اخرجه احمد وابو داود من طريق ابي الطفيل ، قال : (( ارسلت فاطمة الى ابي بكر ، انت ورثت رسول الله ( ) ام اهله ، قال : لا بل اهله ، قالت : فأين سهم رسول الله ( ) ، قال : سمعت رسول الله (ص) يقول : إن الله إذا اطعم نبيًا طعمة ثم قبضه ، جعلها للذي يقوم بعده ، فرأيت ان ارده على المسلمين ، قالت : فانت وما سمعته )) قال الشارح : فلا يعارض ما في الصحيح من صريح الهجران [ اي مقاطعتها وغضبها عليه ] ولا يدل على الرضا بذلك القول [ اي غير مصدقته وليست راضيه على قوله ] ثم مع ذلك ففيه لفظة منكرة ، وهي قول أبي بكر : بل اهله ، فإنه معارض ، ان النبي لا يورث ، واما عثمان تصرف في فدك بحسب ما رآه ، ثم اقطعها مروان في ايام عثمان ، قال الخطابي : انما اقطع عثمان فدك لمروان لانه تأول ان الذي يختص بالنبي (ص) يكون للخليفة بعده ، فاستغنى عثمان عنها بامواله فوصل بها بعض قرابته . فتح الباري بشرح صحيح البخاري
اقول :1 يقول ابو بكر تارة ان من يرث النبي اهله ثم يقول ما تركناه صدقة اي متناقض في كلامه 2 ثم عثمان تصرف بفدك بحسب ما رآه اي خالف ما اشترط عليه عند قبوله بالخلافة وانه سيسير بسيرة وبسنة الشيخين 3 ثم عثمان اذا كان مستغني عن فدك لماذا لم يردها الى اهلها ويرضي ال البيت الذي وقع الخلاف بينهم وابي بكر 4 لماذا عثمان اختص مروان بالذات ليعطيه فدك وهو يعلم انه طريد رسول الله ومن اشد المعادين للنبي وآله الذي قال عنه النبي ( ) الوزغ ابن الوزغ
انا لله وانا اليه راجعون
حديث البخاري ومسلم صحيحين لكنها لايطلقان على العموم لانه ثبت ان عليا رض كان هو سبب غضب فاطمة في هذه الرواية وثبت ايضا انه رض اغضبها رض في اكثر من موضع فبالتالي لايمكن ان يكون الله غضب على علي بسبب غضب فاطمة عليه اما رواية ابي داود فيها تعارض مع روايات صحيحة لذا لايؤخذ بلفظها خصوصا اذا علمنا ان في سندها محمد بن فضيل كان متشيعا والحديث فيه دعوى لبدعته فالزياة المنكرة في حديثه لايؤخذ بها اما اعطاء عثمان فدك لمروان فلادليل عليه فهات دليلك عليه ان كان عندك دليل
لما يكون رسول الله اعطاها فدك في حياته فهل تكون ارث ام هبه يا متفلسف ؟
اما مطالبه الزهراء لها فكانت لتوضيع القاعده العامه في المواريث وللرد على كلام الشيخ الخرف ابو بكر عندما كذب على رسول الله وقال نحن معاشر الانبياء لا نورث
سبحان الله النبي يورث نسائة خصوصا عائشه وحفصه اما ابنته الصديق الزهراء فلا ارث لها
هات ادلتك ورواياتك على ان الرسول وهب فدك لفاطمة وانا اعلم انه بعد ان ابين لك ان الرسول لم يهب شيئا لفاطمة واسقط نظريتك وادعائك ستعود وتقول لا انها كانت ارث ولم تكن هبة فشمر عن ساعديك وخاورني ان كنت تسطيع
هي حسب الحاجة فان حججتهم بالارث قال لا هي كانت هبة وان حججتهم بالهبة قالوا لا هي ارث
يبه سيد مناظر او سيد محاور حتى البليد يفهم بانها هبة لانها منحها رسول الله للزهراء في حياتها لذلك فهي ليس ارث ننتظر محاورات ومناظراتك ياشاطر في الموضوع
ضربني وبكا وسبقني واشتكى ايها الاخوة هذا هو البحراني سبني وشتمني ووصفني بالتافه والغبي ثم بعد ساعة واحدة فقط وانا مارددت له شتيمته ذهب وبعد ساعة فقط فقدم شكوى ضدي للمراقب 8 الذي قام مشكورا وبلا دليل وبلا عدل وبلا تنبيه كالمعتاد بتجميدي لمدة عشرة ايا من دون ان اشتم احدا ثم بعد ان عدت من تجميدي اردت ان اختبر عدل المراقب 8 ورغم ان اعرف نوعية عدله ولكن اردت ان اقيم عليه الحجة اما ربي فرجعت الى المشاركة التي شتمني بها الاخ البحراني ووصفني بالتافه فقدمت شكوى ضد البحراني ومع ان الشتيمة واضحة لاتحتاج دليل الا ان عدل المراقب 8 لم يصب البحراني الشيعي في العقوبة بل اصابني انا السني بعقوبة من دون جريمة
وصدق رسول الله اذ قال ان الذين قبلكم كان اذا سرق الشريف فيهم تركوه واذا سرق فيهم الضعيف اقامو عليه الحد الا والذي نفسي بيده لو ان فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها
هات ادلتك ورواياتك على ان الرسول وهب فدك لفاطمة وانا اعلم انه بعد ان ابين لك ان الرسول لم يهب شيئا لفاطمة واسقط نظريتك وادعائك ستعود وتقول لا انها كانت ارث ولم تكن هبة فشمر عن ساعديك وخاورني ان كنت تسطيع
يالمؤمن الحمد لله انك قلت بان فدك لرسول الله وليس لابن قحافة 1-قال ابن كثير: قال الحافظ أبو بكر البزار حدثنا عباد بن يعقوب، حدثنا أبو يحيى التيمي، حدثنا فضيل بن مرزوق، عن عطية، عن أبي سعيد قال: لما نزلت (وَآتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ) دعا رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فاطمة (عليها السلام) فأعطاها فدك .تفسير القرآن العظيم: ابن كثير: 3 / 39. وقال السيوطي: وأخرج البزار وأبو يعلى وابن أبي حاتم وابن مردويه، عن أبي سعيد الخدري (رضي الله عنه)قال: لما نزلت هذه الآية (وَآتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ) دعا رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فاطمة فأعطاها فدك.الدر المنثور، السيوطي: 5 / 273 ـ 274. الطبراني بسنده عن عمر قال: لما قبض رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)جئت أنا وأبو بكر إلى علي (عليه السلام) فقلنا: ما تقـول فيما ترك رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)؟ قال: نحن أحق الناس برسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وبما ترك.
أما والله حتى تحزّوا رقابنا بالمناشير فلا!! قال: فقلت: والذي بخيبر؟! قال: والذي بخيبر. قلت: والذي بفدك؟ قال: والذي بفدك. فقلت: أما والله حتى تحزّوا رقابنا بالمناشير فلا!!(1) 1- المعجم الأوسط، الطبراني 6 / 162 ـ 163 ح 5335، مجمع الزوائد، الهيثمي: 9 / 39 ـ 40 ب فيما تركه (صلى الله عليه وآله وسلم). وقد ذكر ذلك الحموي قال: فكان علي بن أبي طالب (عليه السلام) يقول: إن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) جعلها في حياته لفاطمة (عليها السلام).(2) 2- معجم البلدان، الحموي: 4 / 239. يالمؤمن تريد بعد. بس لاتقول اريد من البخاري الناصبي
تعليق