^^ التواتر لا يحتاج إلى سند صحيح ويجب قبوله .. طيب .. شوف شلون بخليك تهرب
بسم الله
أولا : أن دعوى التواتر لا تكون بمجرد حشد الأقوال وتكثيف النصوص ! فليس مجرد جمع روايات في موضوع ما أصبح الخبر متواتر ويقيني ! فقد تنتهي الطرق إلى شخص أو مستقاة من كتاب ما ! ثانيا : قد يكون الخبر متواتر عند شخص وضعيف عند الآخر ! مثال : مسالك الأفهام - الشهيد الثاني - ج 11 - شرح ص 459 فمنها :الخبر المستفيض أو المتواتر بأكل النبي صلى الله عليه وآله من الذراع المسموم الذي أهدته اليهودية إليه صلى الله عليه وآله ، وأكل منه هو وبعض أصحابه ، فمات رفيقه وبقي يعاوده ألمه في كل أوان إلى أن مات منه صلى الله عليه وآله . . انتهى > لاحظ : أن الخبر ( مستفيض أو متواتر) . صراط النجاة - الميرزا جواد التبريزي - ج 2 - ص 450 سؤال 1413 : يقول المخالفون : إن حديث تناول النبي صلى الله عليه وآله من لحم الشاة التي قدمتها اليهودية دليل على جواز أكل ذبائح اليهود والنصارى ، فما هو جوابنا عليهم ؟ الخوئي : جوابنا عليهم أولا : أنه لم يثبت لنا صحة تلك الرواية > لاحظ : انقلب الخبر المتواتر إلى خبر لا تثبت صحته ! فان جاز للخوئي القول بعدم صحة الخبر مع استفاضته أو تواتره ! فكيف لا يجوز لنا القول بعدم صحة أخبار الكسر مع استفاضتها أو تواترها فرضا ! والا هي واقعا لم تصل إلى التواتر . ثالثا : للتواتر شروط عدم التواطئ على الكذب ووو رابعا : هل كل تواتر مقبول !
قد تبين للعيان بأنك مكابر على الحق بعد أن تبين لك وعزيمة الباطل تسيرك في أبطال ما هو ثابت فقد بين لك الأخ ( ذو فقارك يا علي ) في المشاركة رقم ( 4 ) 24 رواية تثبت هذه القضية وكذلك الأخ ( شيخ الطائفة ) في المشاركة رقم ( 47 ) بين لك صحة الرواية التي تريد أن تبطلها بنقلك من هم ليس بأهل علم ولا دراية كافية في مسألة التحقيق في الروايات التي تحتاج إلى أهل تخصص ذو خبرة كافية
وللعلم أراك لم تكمل في مشاركك رقم ( 62 ) ما بينه ( الشيخ جواد التبريزي ) من القول في كتاب : صراط النجاة - الميرزا جواد التبريزي ج 2 ص 450
سؤال 1413 : يقول المخالفون : ان حديث تناول النبي صلى الله عليه وآله من لحم الشاة التي قدمتها اليهودية دليل على جواز أكل ذبائح اليهود والنصارى ، فما هو جوابنا عليهم ؟ الخوئي : جوابنا عليهم أولا : انه لم يثبت لنا صحة تلك الرواية " إلى هنا أنتها نقلك ولم تكمل قول السيد الخوئي حيث قال " وثانيا : ان الاحكام كانت تشرع تدريجية وربما كانت القضية قبل تشريع المنع ، و ثالثا : لم يتحقق من الرواية ان الشاة ذبحت بذبح اليهود ، فلعلهم كانوا يعلمون بامتناع أكل النبي صلى الله عليه وآله عن ذبائحهم فصنعوا اللحم من ذبيحة المسلم ( أي مشترى ) من سوق المسلمين ، والله العالم
فماذا تفهم من هذا القول بأن القضية لم تثبت صحتها عند السيد الخوئي في مسألة ( تناول النبي صلى الله عليه وآله من لحم الشاة ) خلاف ما هو ثابت صحته في مسألة ( كسر ضلع الزهراء عليها السلام ) عند الشيعة وثانيا أن الخبر فيه تحقيق كما بين السيد الخوئي .
وعلى هذا تكون حجتك باطله في المشاركة رقم ( 62 ) ودلالة على عدم فهمك لقول السيد الخوئي .
وأراك تجاهلت ما سألتك به في المشاركة رقم ( 39 ) من قولي هذا
هل يجب توفر سند صحيح لكل قضية تاريخية
؟!
أن قلت ( نعم ) يجب توفر سند صحيح لكل قضية تاريخية
فإذا تسقط قضية ( عبد الله بن سبأ ) الذي أظهر الإسلام في عصر ( عثمان ) ليكيد بالمسلمين لأنها ( لم تثبت بسند صحيح ) وهي مروية عن طريق ( سيف بن عمر التميمي ) الوضاع الكذاب الزنديق كما بينت ذلك كتب رجال الحديث عند أهل السنة
وأن قلت ( لا ) يجب توفر سند صحيح لكل قضية تاريخية
حتى تثبت قضية ( عبد الله بن سبأ ) فيوجب عليك إذا بالأخذ بقضية ( كسر ضلع فاطمة الزهراء عليها السلام ) لأنها تحمل نفس الشبهة التي تريد أن تلزمنا بها وهي صحة السند مع أن قضية ( كسر ضلع الزهراء عليها السلام ) متواترة كما بينها علماء الشيعة والأخوة وهي خلاف قضية ( عبد الله بن سبأ ) التي هي عن طريق ( سيف بن عمر ) فقط وهي من الروايات الآحاد التي لا تفيد إلا الظن
والأن ماذا تختار ( نعم ) أم ( لا )
!!!
التعديل الأخير تم بواسطة AL-Qrmzi; الساعة 29-08-2009, 06:02 PM.
تعليق