إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

من هو إمام هذا الزمان؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • من هو إمام هذا الزمان؟


    السلام عليكم


    إمام هذا الزمان هو الإمام المهدي ( عليه السلام), واسمه الكامل م ح م د بن الحسن العسكري بن علي الهادي بن محمد الجواد بن علي الرضا بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن علي السجاد بن الحسين الشهيد بن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (صلوات الله عليهم أجمعين).
    وهو الإمام الثاني عشر من هذه السلسلة المباركة بالإضافة إلى الإمام الحسن(عليه السلام) التي أشار إليها النبي


    الأكرم (صلى الله عليه وآله وسلم) في أحاديث متواترة مشهورة عند الفريقين: (لا يزال الدين قائماً حتى تقوم الساعة, أو يكون عليكم اثنا عشر خليفة, كلهم من قريش)
    رواه مسلم وأحمد, ولا يوجد أي بيان صحيح لهذه الأحاديث - أي أحاديث الخلفاء الاثنا عشر في كتب أهل السنة سوى ما أشرنا إليه أعلاه..
    والبيان المتقدم بأن أئمة أهل البيت (عليهم السلام) هم الخلفاء الاثنا عشر الوارد ذكرهم في الأحاديث النبوية يتوافق تماماً مع أحاديث نبوية أخرى صحيحة وردت في هذا المعنى نذكر منها ـ الحديث الصحيح: حديث الثقلين, وهو قوله (صلى الله عليه وآله وسلم): (إني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي أهل بيتي ما إن تمسكتم بهما لن تضلوا بعدي أبداً, وأنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض)

    رواه الترمذي والحاكم وابن أبي عاصم وغيرهم, فهذا الحديث الشريف يثبت استمرار إمامة أهل البيت (عليهم السلام) إلى يوم القيامة، وقد نصَ على هذا المعنى (المستفاد من الحديث) عدة من علماء أهل السنة كابن حجر في (الصواعق) والسمهودي الشافعي في (جواهر العقدين) والزرقاني في (شرح المواهب) وغيرهم.
    الحديث الصحيح: (من مات ولم يعرف إمام زمانه مات ميتة جاهلية),

    فهو دال على وجود إمام لكل زمان ينبغي معرفته وإتباعه, ولا تجد لهذا الحديث تفسيراً واضحاً عند أهل السنة, سوى حديث الخلفاء الاثني عشر الذي تستمر إمامتهم إلى يوم القيامة, ولا يفسر حديث الخلفاء الاثنا عشر تفسيراً صحيحاً إلا بحديث الثقلين الموافق له في المضمون والمعنى, فتعين أن أئمة أهل البيت (عليهم السلام) هم الخلفاء الذين منهم إمام زماننا.


  • #2
    و ان شاء الله سنثبت من كتب اهل السنة ان الامام المهدي الذي يعتقد به الشيعة الاثنى عشرية هو امام هذا الزمان

    تعليق


    • #3
      الحسن العسكري لم يكن له ولد

      العوامل الفلسفية

      لنشوء الفرضية (المهدوية)



      إذا قمنا بقراءة الرواية التاريخية لما حدث للشيعة الإمامة بعد وفاة الإمام الحسن العسكري سنة 260 هجرية ، والقينا نظرة على · الدليل العقلي الذي قدمه ذلك الفريق الذي قال ب : · وجود ولد مخفي للإمام ، هو الإمام من بعده وهو المهدي المنتظر ، فأننا سنكتشف أزمة نظرية مرّ بها ذلك الفريق من الإمامة ممن يشترط توارث الإمامة بصورة عمودية ، وعدم جواز انتقالها إلى أخ أو ابن عم ، واضطراره إما إلى التنازل عن هذا الشرط ، أو التسليم بانقطاع الإمامة بعد وفاة العسكري دون خلف ، كما هو الظاهر من حياته ، أو افتراض وجود ولد له في السر ، بالرغم من عدم التصريح به ، أو الإعلان عنه ، وتفسير هذا الغموض والكتمان بالتقية والخوف من السلطة ، بالرغم من عدم وجود مؤشرات تستدعي ذلك .

      تقول الرواية التاريخية التي يعترف بها وينقلها المؤرخون والمتكلمون (الاثناعشريون): إن الإمام العسكري توفي دون إن يخلف ولدا ، وأوصى بأمواله إلى أمه المسماة ب :·حديث ، وهذا ما سمح لأخيه جعفر بن علي بأن يدعي الإمامة من بعده ويدعو الشيعة الإمامة إلى أتباعه كخليفة له ، كما اتبعوا الإمام موسى بن جعفر بعد وفاة أخيه الأكبر (عبد الله ألا فطح) الذي اصبح إماما لفترة من الوقت بعد الإمام الصادق ، ولم ينجب ولدا تستمر الإمامة في عقبه .

      ويقول النوبختي والاشعري القمي والمفيد : إن كثيرا من الشيعة الامامية لبوا نداء جعفر وكادوا يجمعون على القول بإمامته . 1

      وذلك لأن عامة الشيعة لم يكونوا يعرفون أحدا غير جعفر من أبناء الامام الهادي ، ولم يكونوا شاهدوا أي ولد للامام العسكري ، وهذا ما تؤكده رواية (أبى الأديان البصري) : رسول الإمام العسكري الى اهل المدائن ، الذي كان آخر شخص يودع الإمام ، والذي يقول : ان العسكري لم يخبره باسم خليفته ، وانما أعطاه بعض العلامات للتعرف عليه ، ويقول: انه عاد الى سامراء يوم وفاة الإمام العسكري فرأى جعفر وحوله عامة الشيعة وعلى رأسهم عثمان بن سعيد العمري ، وهم يعزونه ويهنئونه ، وانه ذهب وعزاه وهنأه كواحد منهم، كما يقول: ان وفدا من شيعة قم قدموا في ذلك اليوم الى سامراء وسألوا عن الإمام الحسن وعرفوا موته ، فقالوا : من نعزي؟ فأشار الناس الى جعفر ، فسلموا عليه وعزوه وهنئوه.

      وهو ما تؤكده أيضا رواية (سنان الموصلي) التي تتحدث عن قدوم وفد بقيادة أبى العباس محمد بن جعفر الحميري القمي ، الى سامراء ، بعد وفاة الإمام العسكري ، وسؤالهم عنه وعن وارثه ، وقول الناس لهم: ان وارثه جعفر بن علي ، وعدم وجود مانع يحول دون القول بإمامته سوى عدم معرفته بعلم الغيب.

      وبناء على ذلك فقد أرسل جعفر الى أهل قم - التي كانت مركزا للشيعة يومذاك - يدعوهم الى نفسه ، ويُعلمهم : انه القيّم بعد أخيه . وقد اجتمع أهل قم عند شيخهم (احمد بن اسحاق) وتداولوا في الموضوع ، وقرروا إرسال وفد اليه لمناقشته و · سؤاله بعض المسائل التي كانوا يسألون آباءه عنها من قبل والتأكد من دعواه . كما يقول الخصيبي في الهداية الكبرى) (4) والصدوق في إكمال الدين ) (5) والطبرسي في الاحتجاج) (6) والصدر في الغيبة الصغرى). (7)

      مما يعني ان اهل قم لم يكونوا يعرفون بوجود ولد للامام العسكري ، ولم يكونوا يعرفون هوية الإمام الجديد من قبل ، ولم يكن يوجد لديهم أي مانع لقبول إمامة جعفر بن علي ، أي انهم لم يكونوا يلتزمون بقانون الوراثة العمودية في الإمامة ، ويجيزون إمامة الاخوين .

      وكانت العقبة الرئيسية التي حالت دون إيمان بعض الشيعة بإمامة جعفر هو المبدأ القديم المشكوك فيه الرافض لاجتماع الإمامة في أخوين بعد الحسن والحسين ، وقد طرحه وفد قم على جعفر بن علي أثناء الحوار ، فأجابهم ب : ( ان الله قد بدا له في ذلك) ، كما يقول الخصيبي في (الهداية الكبرى)

      وتقول بعض الروايات التي ينقلها الصدوق والطوسي : ان وفد قم طالب جعفر بالكشف عن كمية الأموال التي كان يحملها معه واسماء اصحابها ، غيبيا ، كما كان يفعل اخوه العسكري ، وان جعفر رفض ذلك الطلب و الادعاء واتهم الوفد بالكذب على أخيه ، أنكر نسبة علم الغيب اليه.

      كما تحاول بعض الروايات ان تتهم جعفر بالفسق وشرب الخمر والجهل واهمال الصلاة (10) وذلك في محاولة لإبطال دعواه في الامامة ، ولكن عامة الشيعة لم يأخذوا بتلك الاتهامات ، ولم يطرحوا مسألة علم الغيب ، وقد عزوه وهنئوه بالإمامة ، وكانت المشكلة الرئيسية لدى البعض منهم هي مسألة الجمع بين الاخوين في الامامة ). وقد ارتكز الطوسي عليها في عملية الاستدلال على نفي إمامة جعفر و افتراض جود ابن الحسن ، وادعى عدم الخلاف حولها بين الامامية .

      وكانت هذه المشكلة قد تفجرت في صفوف الشيعة الامامية - لأول مرة - بعد وفاة الإمام عبدالله الأفطح بن جعفر الصادق ، الذي اجمع فقهاء الشيعة ومشايخهم على القول بامامته ، ولكنه توفي دون عقب ، مما أوقع الامامية في أزمة وفرقهم الى ثلاث فرق ، فمنهم من تمسك بمبدأ عدم جواز الجمع بين الاخوين في الامامة) واضطر الى افتراض وجود ولد موهوم لعبدالله قال ان اسمه (محمد) وهو مخفي ، وانه سيظهر في المستقبل ، ومنهم من تجاوز هذا المبدأ وأجاز لنفسه الانتقال الى الأخ إذا لم يكن للامام السابق ولد ، وقال نتيجة لذلك بإمامة موسى بن جعفر بعد أخيه عبدالله ألا فطح ، ومنهم من تراجع عن القول بإمامة ألا فطح ، واستنتج من عدم وجود عقب له : انه لم يكن إماما وشطب اسمه من قائمة الأئمة .

      وقد تكررت هذه المشكلة مرة أخرى عند وفاة الإمام الحسن العسكري دون ولد ، مما أدى الى اختلاف الشيعة الامامية حول مسألة الخلف الى عدة فرق : فمنهم من جمع بين الأخوين وقال بإمامة جعفر بن علي بعد أخيه الحسن ، ومنهم من تراجع عن القول بإمامة العسكري وقال: ( ان القول بإمامة الحسن كان غلطا وخطأ ، وجب علينا الرجوع عنه الى إمامة جعفر ، وان الحسن قد توفي ولا عقب له فقد صح عندنا انه ادعى باطلا ، لأن الإمام بإجماعنا جميعا لا يموت الا عن خلف ظاهر معروف يوصي اليه ويقيمه مقامه بالامامة ، والإمامة لا ترجع في أخوين بعد الحسن والحسين .. فالامام لا محالة جعفر بوصية أبيه إليه) كما يقول النوبختي في فرق الشيعة) (12) والاشعري القمي في المقالات والفرق)

      ومنهم من أصرّ على إمامة الحسن والتمسك الشديد بذلك المبدأ أو الشعار الرافض للجمع بين الأخوين في الإمامة . وانقسم هؤلاء إلى عدة أقسام : فمنهم من قال بمهدوية العسكري وغيبته ، ومنهم من قال برجوعه إلى الحياة بعد الموت ، ومنهم من قال بالفترة ، ومنهم من احتار وتوقف ، وقال: ( لم يصح عندنا إن للحسن خلفا ، وخفي علينا أمره ، ونحن نتوقف ونتمسك بالأول حتى يتبين لنا الآخر ، كما أمرنا ،· انه إذا هلك الإمام ولم يعرف الذي بعده فتمسكوا بالأول حتى يتبين لكم الآخر فنحن نأخذ بهذا ونلزمه ، ولا ننكر إمامة أبى محمد ولا موته ، ولا نقول انه رجع بعد الموت ، ولا نقطع على إمامة أحد من ولد غيره ، فانه لا خلاف بين الشيعة انه لا تثبت إمامة أمام إلا بوصية أبيه إليه وصية ظاهرة ) .

      ومنهم من وجد نفسه مضطرا لافتراض وجود ولد مخفي للإمام العسكري ، وقال انه الإمام من بعده ، وانه المهدي المنتظر ، وفسر عدم إشارة أبيه إليه في حياته وعدم وصيته إليه ، وعدم ظهوره من بعده ، وغيبته .. فسر كل ذلك بالتقية والخوف من الأعداء .

      وكان الدافع الرئيسي لهذا القول هو التمسك الشديد بقانون الوراثة العمودية ، وعدم جواز انتقال الإمامة إلى أخوين بعد الحسن والحسين . وبالرغم من انه كان قولا ضعيفا ولم يجمع الشيعة الإمامة عليه في ذلك الوقت ، خلافا لما ادعى الطوسي بعد ذلك بمائتي عام ، فان المتكلمين

      الذين التزموا به ، جعلوا منه حجر الزاوية في عملية الاستدلال على وجود (ابن ) للإمام الحسن العسكري . وقد نسجوا منه ومن بقية القضايا الفلسفية التي توجب العصمة في الإمام أو توجب النص في أهل البيت دليلا ً أسموه ب : ·الدليل العقلي ، أو الفلسفي .

      وقد استعرضنا في الفصل الأول أقوال المتكلمين والمؤرخين الذين استدلوا بالعقل على وجود وولادة محمد بن الحسن العسكري) وكان دليلهم يعتمد على نظرية العصمة والنص والوراثة العمودية في الإمامة . ولكن دليلهم في الحقيقة كان يعتمد فقط على المبدأ الأخير الوراثة العمودية ( ، وذلك لأن كثيرا من الشيعة الإمامة (الفطحية) الذين كانوا يتفقون معهم في الأيمان بالعصمة والنص ويؤمنون بإمامة الحسن العسكري أيضا ، لم يجدوا أنفسهم مضطرين للأيمان بوجود ولد له في السر ، خلافا للظاهر ، وآمنوا بدلا من ذلك بإمامة أخيه جعفر بن علي الهادي ، لأنهم لم يكونوا يؤمنون بقوة بضرورة الوراثة العمودية وعدم جواز إمامة الأخوين .

      إذن .. فان · الدليل العقلي كان أشبه بالافتراض الفلسفي العاري عن الإثبات التاريخي . وكان ذلك يتجلى في استناد بعض المتكلمين على الحديث الرضوي القائل إن صاحب هذا الأمر لا يموت حتى يرى ولده من بعده ) لإثبات وجود الولد للإمام العسكري ، كما ينقل الشيخ الطوسي في الغيبة) .

      بالرغم من إمكانية الاستدلال بنفس الحديث لنقض إمامة العسكري ، كما فعل قسم من الشيعة الذين تراجعوا عن القول بإمامة العسكري ، واتخذوا من عدم إنجابه ولدا تستمر الإمامة فيه دليلا على عدم صحة إمامته ، كما تراجع الشيعة الموسوية ، في منتصف القرن الثاني ، عن القول بإمامة عبد الله ألا فطح ، لأنه لم ينجب ، وشطبوا اسمه من قائمة الأئمة .

      واعتبر ذلك الفريق من الشيعة التراجع عن إمامة العسكري والقول بإمامة جعفر بعد أبيه الهادي مباشرة ، أهون من افتراض ولد موهوم للعسكري .

      والغريب إن السيد المرتضى علم الهدى يتهم الذين قالوا بوجود ولد للإمام عبد الله ألافطح ، باللجوء إلى اختراع شخصية وهمية اضطرارا من اجل الخروج من الحيرة والطريق المسدود (17) ، ولكنه يمارس نفس الشيء في عملية افتراض وجود ابن للحسن العسكري ، وذلك اضطرارا من اجل الخروج من الحيرة التي عصفت بالشيعة الإمامة في منتصف القرن الثالث الهجري.

      ولا بد بعد ذلك من الإشارة إلى إن تسمية عملية الاستدلال النظري على وجود ابن للحسن العسكري ، بالدليل (العقلي) هو من باب التسامح والاستعارة ، وإلا فانه ابعد ما يكون عن الاستدلال العقلي ، إذ يعتمد على مجموعة مقولات نقلية ، وبعضها اخبار آحاد بحاجة إلى إثبات الدلالة والسند كمقولة (الوراثة العمودية وعدم جواز انتقال الإمامة إلى أخوين بعد الحسن والحسين) .. ومن هنا فقد اعترف الشيخ الصدوق في إكمال الدين) وقال إن القول بغيبة صاحب الزمان مبني على القول بإمامة آبائه ... وان هذا باب شرعي وليس بعقلي محض ) .

      وهذا يعني إن المناقشة في أية مقدمة من مقدمات الدليل (العقلي) الطويلة كضرورة العصمة في الإمام ، وضرورة النص عليه من الله ، وثبوت الإمامة في أهل البيت وانحصارها في البيت الحسيني ، وكيفية انتقالها من أمام إلى أمام ، ودعاوى بقية الأئمة الذين ادعوا الإمامة والمهدوية كمحمد بن الحنفية وابنه أبى هاشم وزيد بن علي ومحمد بن عبد الله ذي النفس الزكية واسماعيل بن جعفر وأبنائه ، وعبدالله ألا فطح ومحمد بن علي الهادي .. وما إلى ذلك من التفاصيل الجزئية في نظرية الإمامة الإلهية ، من البداية إلى النهاية ، حتى وفاة الإمام الحسن العسكري .. إن المناقشة في اية مقدمة من تلك المقدمات تسد الطريق على الوصول إلى فرضية ( وجود ابن الحسن العسكري)..

      ومن هنا كان إثبات وجود (الإمام المهدي محمد بن الحسن العسكري) بصورة عقلية لسائر الناس أو سائر المسلمين ، أو سائر الفرق الشيعية ، أو حتى لسائر الفرق الإمامة التي لم توافق على مبدأ الوراثة العمودية) صعبا أو مستحيلا .. ولذلك كان علماء الكلام (الاثناعشريون) يمتنعون عن خوض النقاش مع سائر الناس حول إثبات شخصية (ابن الحسن) إلا بعد التسليم بالمقدمات النقلية الطويلة السابقة ، والإيمان بكل واحدة واحدة منها .

      وقد قال عبدالرحمن بن قبة الرازي في الرد على علي بن احمد بن بشار لا نتكلم في فرع لم يثبت اصله ، وهذا الرجل (ابن الحسن) الذي تجحدون وجوده ، فانما يثبت له الحق بعد أبيه .. فلا معنى لترك النظر في حق أبيه والاشتغال بالنظر معكم في وجوده ، فإذا ثبت الحق لأبيه ، فهذا ثابت ضرورة عند ذلك بإقراركم ، وان بطل إن يكون الحق لأبيه فقد آل الأمر إلى ما تقولون ، وقد ابطلنا ) .

      وقال السيد المرتضى إن الغيبة فرع لأصول إن صحت فالكلام في الغيبة اسهل شيء وأوضحه ، إذ هي متوقفة عليها ، وان كانت غير صحيحة فالكلام في الغيبة صعب غير ممكن ) .

      ومع إن التسليم بإمامة الحسن العسكري لا يؤدي بالضرورة إلى التسليم بوجود ولد له ، فان القول بذلك مبني على ضرورة استمرار الإمامة الإلهية إلى يوم القيامة وبوجوب توارثها بصورة عمودية . وهو ليس إلا افتراض وهمي ، وظن بغير علم .
      ولذا يقول الشيخ ناصر مكارم الشيرازي في كتابه المهدي : الثورة الكبرى) :·ان الاستدلال الفلسفي يمكن إن يثبت قضايا كلية عامة، ولكنه لا يستطيع إن يضع اصبعه على إنسان في الخارج ، ويثبت وجود

      تعليق


      • #4
        نسخت و لصقت و ما فهمت شي



        تابع المضوع لكى تفهم من هو المهدي عليه السلام في كتب اهل السنة

        تعليق


        • #5
          كالعادة تنكرون ولادة امام المهدي عجل الله فرجه, تدعون ان امام حسن السكري عليه السلام كان عقيما والعياذ بالله
          وبحسب علمنا النواصب الآن يهرجون بذكر رواية هي عليهم وليست لهم وإليك نصها: ((روى ثقة الإسلام الشيخ الكليني أعلى الله مقامه في الكافي بسنده .... حتى قال: وأخبرني أبو علي أنه سأل أبا محمد (الحسن العسكري) (عليه السلام) عن مثل ذلك فقال له: العمري وابنه ثقتان، فما أديا إليك عني فعني يؤديان وما قالا لك فعني يقولان، فاسمع لهما وأطعهما فإنهما الثقتان المأمونان، فهذا قول إمامين قد مضيا فيك.
          قال: فخر أبو عمرو ساجداً وبكى ثم قال: سل حاجتك فقلت له: أنت رأيت الخلف من بعد أبي محمد عليه السلام؟
          فقال: أي والله ورقبته مثل ذا ـ وأومأ بيده ـ فقلت له: فبقيت واحدة، فقال لي: هات، قلت: فالإسم؟ قال: محرم عليكم أن تسألوا عن ذلك، ولا أقول هذا من عندي، فليس لي ان أحلل ولا أحرم، ولكن عنه عليه السلام، فليس لي أن أحلل ولا أحرم ولكن عنه عليه السلام، فإن الأمر عند السلطان، أن أبا محمد مضى ولم يخلف ولداً وقسم ميراثه وأخذه من لا حقَّ له فيه وهو ذا، عياله يجولون ليس أحد يجسر أن يتعرف إليهم أو ينيلهم شيئاً، وإذا وقع الأسم وقع الطلب، فاتقوا الله وأمسكوا عن ذلك)).
          فهذه الرواية غاية ما أتوا به، وفيها أن سفير الإمام (عجل الله فرجه) وهو أبو عمر وعثمان بن سعيد العمري وهو النائب الأول في الغيبة الصغرى، يقول: اني رأيت الإمام الحجة الخلف (ع) وانه لا يحل ذكر اسمه لأن الأمر عند السلطان أن الإمام لم يخلف وإلا طلبه لو علم بولادته.
          ولذلك حصلت الغيبة للإمام (عليه السلام) فكيف يدعى عقم الإمام (ع) بعد روايات الولادة، ونفس هذه الرواية تؤكد على ولادة الإمام وإخفاء أمره؟!

          تعليق


          • #6
            هناك أدلة كثيرة على إمامة الإمام المهدي المنتظر (عج) بروايات متواترة من الفريقين، وسواء كان غائباً أم حاضراً فلا يؤثر ذلك في صحة الإستدلال على إمامته .
            فلا علاقة بين صدر السوال و ذيله ، أمّا إذا أردت معرفة فلسفة الغيبة وأسبابها فلذلك جواب آخر .
            و مّمن صرّح بتواتر أحاديث المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف جمعٌ غفير من كبار علماء إخواننا اهل السنة، نقتصر على ذكر بعضهم:
            1ـ البربهاري / شيخ الحنابلة و كبيرهم في عصره (ت329هـ).
            2ـ محمد بن الحسين الآبري الشافعي (ت363هـ).
            3ـ القرطبي المالكي (ت671هـ).
            4 ـ ابن القيم (ت751هـ).
            5 ـ ابن حجر العسقلاني (ت852هـ).
            6 ـ ابن حجر الهيتمي (ت974هـ).
            7 ـ المتقي الهندي (ت975هـ) مؤلف (كنـز العمال).
            وآخرون غيرهم .
            وقد صرّح آخرون ـ من أهل السنّة ـ بوجوده و بقائه وحياته ( أو قريب من ذلك ) ومنهم:
            1 ـ الشيخ عبد الوّهاب الشعراني في كتاب (اليواقيت والجواهر على ما في إسعاف الراغبين)، حيث قال: ((المهدي ابن الامام الحسن العسكري ، ومولده النصف من شعبان سنة 255 وهو باق إلى أن يجتمع بعيسى بن مريم … )).
            2 ـ الشيخ أبو عبد الله محمد بن يوسف بن محمد الكنجي في كتابه (البيان في أخبار صاحب الزمان) على ما نقله عنه في (إسعاف الراغبين) .
            3 ـ الشيخ سعد الدين الحموي على ما في (ينابيع المودة) .
            4 ـ الشيخ المحدث ابن حجر العسقلاني صاحب كتاب (فتح الباري في شرح البخاري) في كتابه (القول المختصر في علامات المهدي المنتظر) على ما في (الفتوحات الاسلامية) ، قال : يتعين اعتقاد ما دلت عليه الأحاديث الصحيحة في (وجود) المهدي المنتظر ، و هو الذي يخرج الدجال و ينـزل عيسى (عليه السلام) في زمنه …
            وهناك أدلة من القرآن الكريم و روايات متواترة أيضاً من طرقنا كلها تثبت إمامة المهدي الحجة بن الحسن (عجل الله تعالى فرجه الشريف).
            ودمتم سالمين

            تعليق


            • #7
              قد اعترف علماءكم كثيرون من أهل السنة بولادة الامام المهدي (ع)، فراجع كتاب (دفاع عن الكافي 1/ 568) للسيد ثامر العميدي ، فقد ذكر فيه مائة وثمانية وعشرين شخصاً من أهل السنة من الذين اعترفوا بولادة الامام المهدي (ع) مع ترتيبهم بحسب القرون ، ونحن نقتصر على ذكر بعضهم :
              القرن الرابع عشر :
              1 ـ سهل بن عبد الله البخاري ت 341 هـ (سر السلسلة العلوية: 39).
              2 ـ الخوارزمي ت 387 هـ (مفاتيح العلوم : 32 طبعة ليدن / 1895م).
              3 ـ يحيى بن سلامة الخصفكي الشافعي ت 568 هـ ، كما في (تذكرة الخواص للعلاّمة سبط ابن الجوزي: 360).
              4 ـ عبد الله بن محمد المفارقي ت 590 هـ، المعروف بابن الأزرق في (تاريخ ميافارقين)، كما في (وفيات الاعيان لابن خلكان 4 : 176 / 562).
              5 ـ فريد الدين النيشابوري الهمداني ت 627 هـ (مظهر الصفات)، كما في (ينابيع المودّة 3 : 141 ـ باب 87) .
              6 ـ سبط ابن الجوزي ت 654 هـ (تذكرة الخواص : 363) .
              7 ـ محمد بن يوسف الكنجي الشافعي ت 658 هـ (كفاية الطالب / الصفحة الاخيرة).
              8 ـ ابن خلكان ت 681 هـ (وفيات الاعيان 4 : 176 / 562) .
              9 ـ عزيز بن محمد النسفي الصوفي ت 686 هـ في (رسالته)، كما في (ينابيع المودّة 3 : 143 باب 87).
              10 ـ كمال الدين عبد الرزاق الكاشاني ت 730 هـ (تحفة الإخوان في خصائص الفتيان)، كما في كتاب (سر جشمه تصوّف در ايران/ لسعيد النفيسي : 216).
              11 ـ الجويني الحموئي الشافعي ت 732 هـ (فرائد السمطين 2 : 337).
              12 ـ اسماعيل بن علي أبو الفداء ت 732 هـ (المختصر في أخبار البشر 2 : 45/ حوادث سنة 253 هـ).
              13 ـ شمس الدين محمّد الذهبي ت 748 هـ (العبر في خبر من غبر 2 : 31 ط الكويت).
              14 ـ صلاح الدين الصفدي ت 764 هـ (الوافي بالوفيات 2 : 336).
              15 ـ محب الدين أبو الوليد محمّد بن شحنة الحلبي الحنفي ت 815 هـ (روضة المناظر في أخبار الأوائل والأواخر 1 : 294 ، مطبوع في حاشية مروج الذهب بمصر سنة / 1303 هـ) .
              16 ـ ابن الصباغ المالكي ت 855 هـ (الفصول المهمّة / الفصل الثاني عشر : 287).
              17 ـ سراج الدين محمّد الواسطي الرفاعي ت 885 هـ (صحاح الأخبار في نسب السادة الفاطميّة الاخيار : 143/ طبع مصر لسنة / 1306 هـ).
              18 ـ شمس الدين محمّد بن طولون الحنفي ت 953 هـ (الائمة الاثنا عشر : 117).
              19 ـ حسين الدياربكري القاضي ت 966 هـ (تاريخ الخميس 2 : 343).
              20 ـ عبد الوهاب الشعراني الشافعي ت 973 هـ (اليواقيت والجواهر 2 : 143 ط مصر لسنة 1378 هـ).
              21 ـ أحمد الهيتمي الشافعي ت 974 هـ (الصواعق المحرقة ط الاولى ص207 ، ط الثانية ص124 ، ط الثالثة ص313).
              22 ـ أحمد القرماني الحنفي ت 1019هـ (أخبار الدول وآثار الاول 1 : 353 الفصل 11).
              23 ـ ابن عماد الدمشقي الحنبلي ت 1089 هـ (شذرات الذهب 2 : 148 في حوادث سنة 260 هـ).
              24 ـ عبد الملك المكي العصامي ت 1111 هـ (سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي 4 : 137).
              25 ـ عبد الله الشبراوي الشافعي ت 1171 هـ (الإتحاف بحب الاشراف : 68).
              26 ـ عباس بن علي المكّي ت 1180 هـ (نزهة الجليس ومنية الأديب الأنيس 2 : 128 ط القاهرة).
              27 ـ محمّد بن علي الصبان الشافعي ت 1206 هـ (اسعاف الراغبين : 140).
              كل هذه ادلة من كتبكم أهل السنة والجماعة!!
              فلماذ كل هذا انكار؟؟؟
              علماء الوهابية افتراء عليكم بالاكاذيب

              ودمتم سالمين

              تعليق


              • #8
                السلام عليكم و رحمة الله.
                المقام الاول:
                المهدي عليه السلام في القران .
                القرآن الكريم بجملة من الآيات المباركة التي حملها الكثير من المفسرين على المهدي المبشَّر بظهوره في آخر الزمان .
                ولاشك بأنّ أهل البيت عليهم السلام هم عدل القرآن بنصّ حديث الثقلين المتواتر عند جميع المسلمين، وعليه فإنّ ماثبت تفسيره عنهم عليهم السلام من الآيات بالمهدي لابد من الاذعان إليه والتصديق به .
                وفي هذا الصدد قد روي كثير من أحاديث أهل البيت عليهم السلام المفسرة لعدد من الآيات المباركة بالاِمام المهدي .
                و نحن نكتفي بذكر اية من هذه الايات المباركة .
                فقال تعالى : ( هُوَ الَّذِي أرْسَلَ رَسُولَهُ بالهُدى وَدِينِ الحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ المُشْرِكُونَ)(1).
                والمراد بدين الحق هو دين الاِسلام بالضرورة ؛ لقوله تعالى : ( وَمَن يَبْتَغ غَيْرَ الاِسْلامِ دِيناً فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهْوُ فِي الآخِرَةِ مِنَ الخَاسِرِينَ )(2).
                (1) التوبة : 9 | 33.
                (2) آل عمران : 3| 85.

                وقوله تعالى : ( ليُظهِرَهُ عَلى الَّدينِ كُلَّه ) ، أي : لينصره على جميع الاَديان ، والضمير في قوله تعالى : ( ليُظهِرَهُ ) راجع إلى دين الحق عند معظم المفسرين وأشهرهم ، وجعلوه هو المتبادر من لفظ الآية .
                ولا يخفى أنّ تلك الغلبة على الاَديان الاُخرى قد تحققت في عهد النبي صلى الله عليه وآله وسلم وخير دليل على ذلك أنّهم دفعوا الجزية للمسلمين عن يدٍ وهم صاغرون ، ولا يخفى أيضاً أنّ تلك الغلبة والنصرة كانت بما يتناسب وصيرورة الاِسلام ديناً قوياً مهاب الجانب وذا شوكة .
                ولكن واقعنا اليوم ليس كذلك

                فمتي تكون هذه الغلبة بالمعني التام؟
                وفي تفسير ابن جزّي : « وإظهاره : جعله أعلى الاَديان واقواها ، حتى يعم المشارق والمغارب »(1). وهذا هو المروي عن أبي هريرة كما نصَّ عليه جملة من المفسرين(2).
                وفي الدر المنثور : « وأخرج سعيد بن منصور ، وابن المنذر ، والبيهقي في سننه عن جابر رضي الله عنه في قوله تعالى : ( ليُظهِرَهُ عَلى الَّدينِ كُلَّه ) قال : لايكون ذاك حتى لايبقى يهودي ولانصراني صاحب ملّة إلاّ الاسلام(3).
                « وعن المقداد بن الاَسود قال :« سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول : «لايبقى على ظهر الاَرض بيت مدر ولاوبر إلاّ أدخله كلمة الاسلام ، إما بعزٍّ عزيز، وإما بذلٍ ذليل . إما يعزهم فيجعلهم الله من أهله فيعزّوا به ، وإما يُذلّهم فيدينون له »(4).
                ومن هنا ورد في الاَثر عن الاِمام الباقر عليه السلام أن الآية مبشّرة بظهور المهدي في آخر الزمان ، وأنه ـ بتأييد من الله تعالى ـ سيُظهر دين جده صلى الله عليه وآله وسلم على سائر الاَديان حتى لايبقى على وجه الاَرض مشرك . وهو قول السدّي المفسّر(5).
                قال القرطبي : « وقال السدّي : ذاك عند خروج المهدي ، لايبقى أحد إلاّ دخل في الاِسلام »(6).
                (1) تفسير ابن جزي : 252.
                (2) تفسير الطبري 14 : 215 | 16645، والتفسير الكبير 16 : 40، وتفسير القرطبي 8 : 121، والدر المنثور 4 : 176.
                (3) الدر المنثور 4 : 176.
                (4) مجمع البيان 5 : 35.
                (5) مجمع البيان 5 : 35 .
                (6) تفسير القرطبي 8 : 121، والتفسير الكبير 16 : 40 ومجمع البيان 5 : 35.

                تعليق


                • #9
                  يتبع ان شاء الله

                  تعليق


                  • #10
                    متابع ان شاء الله
                    ولكن هل عندكم حديث شيعي واحد صحيح يدل على ولادة المهدي في سنة 255 هجرية
                    مع ان هذه الولادة عقيدة عليكم ان تثبت عندكم بمئات الاحاديث الصحيحة المتواترة
                    لكني اطالبكم بحديث صحيح واحد من طرق الشيعة

                    تعليق


                    • #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة حب علي ايمان
                      متابع ان شاء الله
                      ولكن هل عندكم حديث شيعي واحد صحيح يدل على ولادة المهدي في سنة 255 هجرية
                      مع ان هذه الولادة عقيدة عليكم ان تثبت عندكم بمئات الاحاديث الصحيحة المتواترة
                      لكني اطالبكم بحديث صحيح واحد من طرق الشيعة
                      ارى انك تصدق الأن
                      سبب اعتراف الائمتكم اهل السنة التي عاشوا في تلك الفترة
                      لكن انظر الأن اهؤلاء مثال عثمان الخميس و غيرهم سلكوا ع نهح الوهابية الكذابيين
                      يكذبون على الناس و نسج الافتراءات ع الشيعة وهؤلاء قوم يجيدون الفن الكلام

                      بالطبع لدينا أحاديث من الشيعة تثبت ولاد امام المهدي عليه السلام

                      تعليق


                      • #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة حب علي ايمان
                        متابع ان شاء الله
                        ولكن هل عندكم حديث شيعي واحد صحيح يدل على ولادة المهدي في سنة 255 هجرية
                        مع ان هذه الولادة عقيدة عليكم ان تثبت عندكم بمئات الاحاديث الصحيحة المتواترة
                        لكني اطالبكم بحديث صحيح واحد من طرق الشيعة

                        تابع الموضوع

                        يتضح حالك لك و لغيرك

                        و ترعف ان شاء الله التواتر من القطيعات و لايلاحظ فيه السند كلحاظ السند في الخير الواحد

                        تعليق


                        • #13
                          المقام الثاني:
                          المهدي عليه السلام في السنة و الاحاديث:




                          1- الكتب حول المهدي عليه السلام من الشيعة و السنة متوفرة و أوصلها الاستاذ علي محمدعلي دخيل في كتابه : الاِمام المهدي عليه السلام : 259 ـ 265 إلى ثلاثين كتاباً من كتب أهل السنة في الاِمام المهدي خاصة، بينما أوصلها العلاّمة ذبيح الله المحلاتي إلى أربعين كتاباً وقد أدرجها باسمائها واسماء مؤلفيها في كتاب : مهدي أهل البيت ص 18 ـ 21 . وفي نفس الكتاب المذكور ذكر قائمة أُخرى للكتب المؤلفة من قبل الشيعة في الاِمام المهدي عليه السلام فأوصلها إلى مئة وعشرة كتب ، وهناك كتب كثيرة في المهدي لم تدرج في هذين الكتابين .
                          ومن المولفين من اهل السنة الذين أخرجوا أحاديث المهدي أو أوردوها :

                          ابن سعد صاحب الطبقات الكبرى (ت|230 هـ) ، وابن أبي شيبة (ت | 235 هـ) ، وأحمد بن حنبل (ت|241 هـ) ، والبخاري (ت|256هـ) ذكر المهدي بالوصف دون الاسم ، ومثله فعل مسلم (ت|261 هـ) في صحيحه كما سنبينه في الفصل الثالث من هذا البحث ، وأبو بكر الاسكافي (ت|620هـ) ، وابن ماجة (ت|273 هـ) ، وأبو داود (ت|275هـ)، وابن قتيبة الدينوري (ت|276 هـ)، والترمذي (ت|279هـ)، والبزار (ت|292 هـ) ، وأبو يعلى الموصلي (ت|307هـ) ، والطبري (ت|310 هـ) ، والعقيلي (ت|322هـ)، ونعيم بن حماد(ت|328 هـ) ، وشيخ الحنابلة في وقته البربهاري (ت|329هـ) في كتابه (شرح السنّة) ، وابن حبان البستي(ت|354هـ) ، والمقدسي (ت|355 هـ) ،
                          والطبراني(ت|360 هـ)، وأبو الحسن الآبري(ت|363 هـ) ، والدارقطني (ت|385هـ) ، والخطابي (ت|388 هـ) ، والحاكم النيسابوري (ت|405هـ) ، وأبو نعيم الاصبهاني (ت|430 هـ) ، وأبو عمرو الداني (ت|444 هـ) ، والبيهقي (ت|458 هـ)، والخطيب البغدادي (ت|463هـ)، وابن عبد البر المالكي (ت|463 هـ)، والديلمي (ت|509هـ)، والبغوي (ت|510 أو 516 هـ)، والقاضي عياض (ت|544 هـ)، والخوارزمي الحنفي (ت|568 هـ)، وابن عساكر (ت|571هـ)، وابن الجوزي (ت|597 هـ)، وابن الأثير الجزري (ت|606 هـ)، وابن العربي (ت|638 هـ)، ومحمد بن طلحة الشافعي (ت|652 هـ)، والعلاّمة سبط ابن الجوزي (ت|654 هـ) ، وابن أبي الحديد المعتزلي الحنفي (ت|655هـ)، والمنذري (ت|656 هـ) ، والكنجي الشافعي (ت|658 هـ)، والقرطبي المالكي (ت|671 هـ) ، وابن خلكان (ت|681هـ)، ومحب الدين الطبري(ت|694 هـ) ، والعلاّمة ابن منظور (ت|711 هـ) (في مادة هدِيَ من لسان العرب) ، وابن تيمية (ت|728هـ)، والجويني الشافعي (ت|730 هـ)، وعلاء الدين بن بلبان (ت|739 هـ)، وولي الدين التبريزي (ت|بعد سنة 741هـ)، والمزي (ت|739 هـ)، والذهبي (ت|748 هـ)، وابن الوردي (ت|749 هـ)، والزرندي الحنفي (ت|750هـ)، وابن قيم الجوزية (ت|751 هـ)، وابن كثير (ت|774 هـ) ، وسعد الدين التفتازاني (ت|793هـ)، ونور الدين الهيثمي (ت|807 هـ) ، وابن خلدون المغربي (ت|808 هـ) الذي صحح أربعة أحاديث من أحاديث المهدي على الرغم من موقفه المعروف والذي سيأتيك بيانه في الفصل الثالث ، والشيخ محمد الجزري الدمشقي الشافعي(ت|833 هـ) ، وأبو بكر البوصيري (ت|840هـ)،

                          وابن حجر العسقلاني (ت | 852 هـ) ، والسخاوي (ت|902هـ) ، والسيوطي(ت|911هـ)، والشعراني (ت|973 هـ) ، وابن حجر الهيتمي(ت|974 هـ)، والمتقي الهندي (ت|975 هـ) إلى غير ذلك من المتأخرين كالشيخ مرعي الحنبلي(ت|1033هـ) ، ومحمد رسول البرزنجي (ت|1103هـ)، والزرقاني (ت|1122 هـ) ، ومحمد بن قاسم الفقيه المالكي (ت|1182هـ)، وأبي العلاء العراقي المغربي (ت|1183هـ) ، والسفاريني الحنبلي (ت|1188 هـ) ، والزبيدي الحنفي (ت|1205 هـ) في كتاب (تاج العروس) مادة : هَدِي، والشيخ الصبّان(ت|1206 هـ) ، ومحمد أمين السويدي(ت|1246 هـ) ، والشوكاني (ت|1250هـ) ، ومؤمن الشبلنجي(ت|1291 هـ) ، وأحمد زيني دحلان الفقيه والمحدث الشافعي (ت|1304هـ) ، والسيد محمد صديق القنوجي البخاري(ت|1307 هـ) ، وشهاب الدين الحلواني الشافعي (ت|1308هـ) ، وأبي البركات الآلوسي الحنفي (ت|1317 هـ) ، وأبي الطيب محمد شمس الحق العظيم آبادي(ت|1329 هـ) ، والكتاني المالكي (ت|1345هـ) ، والمباركفوري (ت|1353 هـ) ، والشيخ منصور علي ناصف (ت| بعد سنة 1371 هـ) ، والشيخ محمد الخضر حسين المصري (ت|1377هـ)، وأبي الفيض الغماري الشافعي(ت|1380 هـ) ، وفقيه القصيم بنجد الشيخ محمد بن عبد العزيز المانع (ت|1385 هـ) ، والشيخ محمد فؤاد عبد الباقي (ت|1388هـ) ، وأبي الاعلى المودودي ، وناصر الدين الالباني إلى ماشاء الله من المعاصرين ، واذا مااضفنا اليهم أعلام المفسرين من أهل السنة أيضاً
                          2- الصحابة اللذين رووا احاديث المهدي عليه السلام من مصادر اهل السنة:

                          فاطمة الزهراء عليها السلام (ت|11 هـ) ، ومعاذ بن جبل (ت|18 هـ) ، وقتادة بن النعمان(ت|23 هـ) ، وعمر بن الخطاب (ت|23 هـ) ، وأبو ذر الغفاري(ت|32 هـ) ، وعبد الرحمن بن عوف (ت|32 هـ) ، وعبدالله بن مسعود(ت|32 هـ) ، والعباس بن عبد المطلب (ت|32 هـ) ، وعثمان بن عفان(ت|35 هـ) ، وسلمان الفارسي (ت|35 أو 36هـ) ، وطلحة بن عبدالله (ت|36هـ) ، وحذيفة بن اليمان ( ت| 36 هـ)، وعمار بن ياسر ( استشهد سنة|37 هـ) ، والاِمام علي عليه السلام ( استشهد سنة |40 هـ) ، والاِمام الحسن السبط عليه السلام (ت | 50 هـ) ، وتميم الداري (ت|50 هـ) ، وعبد الرحمن بن سمرة (ت|50 هـ) ، ومجمع بن جارية(ت|50 هـ) ، وعمران بن حصين (ت|52 هـ) ، وأبو أيوب الانصاري (ت|52 هـ) ، وثوبان مولى النبي صلى الله عليه وآله وسلم (ت|54 هـ) ، وعائشة (ت|85 هـ)، وأبو هريرة (ت|59 هـ)، والاِمام الحسين السبط الشهيد عليه السلام (استشهد سنة 61 هـ) ، وأم سلمة (ت|62 هـ) ، وعلقمة بن قيس بن عبدالله ( ت| 62 هـ)، وعبدالله بن عمر بن الخطاب (ت|65 هـ) ، وعبدالله بن عمرو ابن العاص (ت|65 هـ) ، وعبدالله بن عباس (ت|68 هـ) ، وزيد بن أرقم (ت|68 هـ) ، وعوف بن مالك (ت|73 هـ) ، وأبو سعيد الخدري (ت|74هـ) ، وجابر بن سمرة (ت|47هـ) ، وجابر بن عبدالله الانصاري (ت|78هـ) ، وعبدالله بن جعفر الطيار(ت|80 هـ) ، وأبو أمامة الباهلي(ت|81هـ) ، وبشر بن المنذر بن الجارود (ت|83 هـ) وقد اختلفوا فيه فقيل الراوي هو جده الجارود بن عمرو (ت|20 هـ) ، وعبدالله بن الحارث ابن جزء الزبيدي(ت|86 هـ) ، وسهل بن سعد الساعدي (ت|91 هـ)، وانس بن مالك (ت|93 هـ)، وأبو الطفيل (ت|100 هـ وقيل غير ذلك). وغيرهم ممن لم اقف على تاريخ وفياتهم كأُم حبيبة ، وأبي الجحّاف ، وأبي سلمى راعي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، وأبي ليلى، وأبي وائل، وحذيفة بن اسيد ، والحرث بن الربيع، وأبي قتادة الأنصاري، وزر بن عبدالله، وزرارة بن عبدالله، وعبدالله بن أبي أوفى، والعلاء، وعلقمة بن قيس ( ت| 62 هـ)، وعلي الهلالي، وقرة بن أياس.
                          و غيرهم.

                          تعليق


                          • #14


                            المقام الثالث:
                            صحة روايات المهدي عليه السلام .




                            نذكر بعض من صرح بصحة احاديث المهدي عليه السلام من اهل السنة:
                            1 ـ الاِمام الترمذي (ت|279 هـ) ، قال عن ثلاثة أحاديث في الاِمام المهدي : « هذا حديث حسن صحيح »(1).
                            وقال عن حديث رابع : « هذا حديث حسن »(2).
                            2 ـ الحافظ أبو جعفر العقيلي (ت|322 هـ) ، أورد حديثاً ضعيفاً في الاِمام المهدي ثم قال : « وفي المهدي أحاديث جياد من غير هذا الوجه بخلاف هذا اللفظ »(3).
                            3 ـ الحاكم النيسابوري (ت|405 هـ) ، قال عن أربعة أحاديث : « هذا حديث صحيح الاسناد ولم يخرجاه »(4).
                            وعن ثلاثة أحاديث : « هذا حديث صحيح الاسناد على شرط مسلم ولم يخرجاه »(5) .
                            وعن ثمانية أحاديث : «هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه »(6) .
                            4 ـ الاِمام البيهقي (ت|458 هـ) ، قال : « والاحاديث على خروج
                            المهدي أصح إسناداً »(7).
                            5 ـ الاِمام البغوي (ت|510 هـ أو 516 هـ) ، أخرج حديثاً في المهدي في فصل الصحاح(8)وخمسة أحاديث فيه أيضاً في فصل الحسان من كتابه مصابيح السنة(9).
                            6 ـ ابن الاَثير (ت|606 هـ) ، قال في النهاية في مادة (هدا) : « ومنه الحديث : سنة الخلفاء الراشدين المهديين ، المهدي : الذي هداه الله إلى الحق وقد استعمل في الاسماء حتى صار كالاسماء الغالبة ، وبه سمي المهدي الذي بشر به رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، انه يجيء في آخر الزمان »(10)، وهذا القول لايصدر إلاّ عمن يرى صحة أحاديث المهدي بل تواترها على الاَصح .
                            7 ـ القرطبي المالكي (ت|671 هـ) ، وهو من القائلين بالتواتر .
                            وما يهمنا هنا انه قال عن حديث ابن ماجة في المهدي : « اسناده صحيح»(11) مصرحاً بأنّ حديث : «المهدي من عترتي من ولد فاطمة» هو أصح من حديث محمد بن خالد الجندي(12)الذي سنناقشه فيما بعد .
                            8 ـ ابن تيمية (ت|728 هـ) ، قال في منهاج السنة : « إن الاحاديث التي يحتج بها ـ يعني : العلاّمة الحلي ـ على خروج المهدي ، أحاديث صحيحة »(13) .
                            9 ـ الحافظ الذهبي (ت|748 هـ) ، سكت عن جميع ماصححه الحاكم
                            في مستدركه من أحاديث المهدي مصرحاً بصحة حديثين (14)، وردّه على بعض ماصححه الحاكم من أحاديث في الفضائل ونحوها دليل على ان سكوته ازاء ماصححه الحاكم معبر عن موافقته على ذلك التصحيح .
                            10 ـ الكنجي الشافعي (ت|658 هـ) ، قال عن حديث أخرجه الترمذي وصححه في المهدي: «هذا حديث صحيح» ، وعن آخر مثله(15).
                            وقال عن حديث : (المهدي منّي أجلى الجبهة) : «هذا الحديث ثابت حسن صحيح» (16) .
                            وقال عن حديث : ( المهدي حق وهو من ولد فاطمة ) : « هذا حديث حسن صحيح» (17) .
                            11 ـ الحافظ ابن القيّم (ت|751 هـ) ، اعترف بحسن بعض أحاديث المهدي وصحة بعضها الآخر بعد أن أورد جملة منها(18)، وابن القيم من القائلين بالتواتر كما سيأتي .
                            12 ـ ابن كثير (ت|774 هـ) ، قال عن سند حديث في المهدي : « وهذا اسناد قوي صحيح» (19)، ثم نقل حديثاً عن ابن ماجة وقال : « وهذا حديث حسن، وقد روي من غير وجه عن النبي صلى الله عليه وسلم» (20).
                            13 ـ التفتازاني (ت|793 هـ) ، قال عن خروج المهدي في آخر الزمان :
                            « وقد ورد في هذا الباب أخبار صحاح» (21).
                            14 ـ نور الدين الهيثمي (ت|807 هـ) ، أورد جملة من الاَحاديث في المهدي واعترف بصحتها ووثاقة رواتها .
                            فقال عن أحدها : « قلت : رواه الترمذي وغيره باختصار كثير ، ورواه أحمد بأسانيد ، وأبو يعلى باختصار كثير . ورجالهما ثقات» (22).
                            وقال عن آخر : « رواه الطبراني في الاوسط ، ورجاله رجال الصحيح» (23).
                            وقال عن ثالث : « ورجاله ثقات» (24).
                            وقال عن رابع : « رواه البزار ورجاله رجال الصحيح» (25).
                            وقال عن خامس : « رواه الطبراني في الاَوسط، ورجاله ثقات» (26).
                            15ـ السيوطي (ت|911 هـ) ، رمز لبعض الاحاديث الواردة في المهدي بعلامة (صح)(27)أي : صحيح ، ولبعضها الآخر بعلامة (ح)(28)أي : حسن.
                            16ـ الشوكاني (ت|1250 هـ) ، نقل عنه القنوجي في الاذاعة قوله بصحة أحاديث الاِمام المهدي بل وتواترها أيضاً ، وقد مرّ انه ألّف رسالة في تواتر أحاديث الاِمام المهدي عليه السلام .
                            17 ـ ناصر الدين الالباني : قال في مقال له بعنوان (حول المهدي)
                            مانصه : « أما مسألة المهدي فليعلم أنّ في خروجه أحاديث صحيحة ، قسم كبير منها له أسانيد صحيحة» ، على أن الاَلباني من المصرحين بالتواتر أيضاً(29).
                            (1) سنن الترمذي 4 : 505 | 2230 و 2231 ، 4 : 506 | 2233.
                            (2) سنن الترمذي 4 : 506 | 2232.
                            (3) الضعفاء الكبير | العقيلي 3 : 253 | 1257 في ترجمة علي بن نفيل الحراني.
                            (4) مستدرك الحاكم 4 : 429 و465 و553 و558.
                            (5) مستدرك الحاكم 4 : 450 و557 و558.
                            (6) مستدرك الحاكم 4 : 429 و442 و457 و464 و502 و520 و554 و557.
                            7) الاعتقاد والهداية إلى سبيل الرشاد | البيهقي : 127.
                            (8) مصابيح السنة | البغوي : 488 | 4199.
                            (9) مصابيح السنة : 492 ـ 493 | 4210 ـ 4213 و 4215.
                            (10) النهاية في غريب الحديث والاثر | ابن الاثير 5 : 254.
                            (11) التذكرة | القرطبي : 704 باب ماجاء في المهدي.
                            (12) التذكرة : 701.
                            (13) منهاج السنة | ابن تيمية 4 : 211.


                            (14) تلخيص المستدرك | الذهبي 4 : 553 و558، مطبوع بهامش مستدرك الحاكم.
                            (15 البيان في أخبار صاحب الزمان | الكنجي الشافعي 481 وانظر حديثي الترمذي في سننه 4 : 505 | 3230 و3231 .
                            (16) البيان في أخبار صاحب الزمان : 500.
                            (17) البيان في أخبار صاحب الزمان : 486 .
                            (18) المنار المنيف | ابن القيم : 130 ـ 135 | 326 و327 و329 و331.
                            (19) النهاية في الفتن والملاحم | ابن كثير 1 : 55.
                            (20) المصدر السابق : 56.

                            (21) شرح المقاصد | التفتازاني 5 : 312.
                            (22) مجمع الزوائد | الهيثمي 7 : 313 ـ 314.
                            (23) مجمع الزوائد 7 : 115.
                            (24) مجمع الزوائد 7 : 116.
                            (25) مجمع الزوائد 7 : 117.
                            (26) مجمع الزوائد 7 : 117.
                            (27 الجامع الصغير | السيوطي 2 : 672 | 9241 و9244 و9245.
                            (28) الجامع الصغير 2 : 672 | 9243 و 2 : 438 | 7489.
                            (29) حول المهدي | الالباني : 644 مقال نشر في مجلة التمدن الاسلامي ـ دمشق ، السنة | 22 ذي القعدة 1371 هـ .

                            تعليق


                            • #15
                              عجبا لهكذا موضوع ينسخ صاحبه بلا وعي كلام غيره سأسألك سؤال سهل هيك على الماشي

                              أتني بحديث صحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم يثبت أن المهدي اسمه محمد بن الحسن العسكري

                              سلام

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                              يعمل...
                              X