إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

من هو إمام هذا الزمان؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #76
    لا أدري ما الذي تغيّر فمن التهكّم والسخرية إلى مبادلة التحيّة، على كلّ حال: السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
    هي ليست غريبة لو قرنتها بالتطوّر الحاصل في مجال الإتصالات
    تعمّدت أن لا أنقل لك الروايات على كثرتها التي تتحدّث عن عصر ما قبل الظهور وأثناءه وما بعده، وستجد في موقع
    شبكة رافد للتنمية الثقافيّة أو موقع مركز الدراسات التخصّصيّة في الإمام المهدي عجّل الله فرجه الشريف من الكتب
    ما تُغني عن السرد والنسخ واللصق،
    أعتقد أنّني أجبتُ على سؤالك: سيُقاتل بأسلحة عصره إلى جانب ما آتاه الله عزّ وجلّ من القدرة [معجزات وكرامات]،
    وما ورد في الروايات من ذكر للسيف وغيره، هو بلسان حال عصر صدور الروايات، فالسيف هو يرمز للقوّة ومنها الأسلحة.
    أين هو ؟ الله العالم، ما أعرفه أنّه عليه السلام يحضر المواسم مع شيعته، أي أنّه يعيش بيننا
    ،
    فقد روى الشيخ الصدوق رحمه الله في إكمال الدين: ابن المتوكل، عن الحميري، عن محمد بن عثمان العمري قال:
    سمعته يقول: والله إن صاحب هذا الأمر يحضر الموسم كل سنة، فيرى الناس ويعرفهم ويرونه ولا يعرفونه.
    وسند الرواية صحيح كما هو واضح، راجع موسوعة الإمام محمد بن الحسن المهدي عجّل الله فرجه الشريف
    على موقع الميزان.

    بعض العلامات مشتركة، والكثير منها من الغيبيات، أي لا تخضع للعقل كما أسلفت في مداخلة لك سابقة
    منتظرين إجابتك على أسئلتي
    التعديل الأخير تم بواسطة m@dy; الساعة 19-09-2009, 01:12 AM.

    تعليق


    • #77
      اللهم صلي على محمد وآل محمد الله يجعلنا من أنصار الامام المهدي (عج) وان تقاتل معه والسلام

      تعليق


      • #78
        الموضوع

        اثبات المهدي الذي نعتقد نحن الشيعة من كتب اهل السنة

        تعليق


        • #79
          حديث : (من مات ولم يعرف إمام زمانه) : سُجّل هذا الحديث ـ بألفاظٍ مختلفةٍ وكلّها ترجع إلى معنىً واحدٍ ومقصدٍ فارد ـ : في أُمهات كتب الحديث السنية والشيعية ، ويكفي على ذلك اتفاق البخاري ومسلم ـ من أهل السنة ـ على روايته، والكليني، والصدوق، ووالده، والحميري، والصفار ـ من الشيعة الاِمامية ـ على روايته أيضاً(1)

          1-صحيح البخاري 5 : 13 باب الفتن ، صحيح مسلم 6 : 21 ـ 22 | 1849 .
          أُصول الكافي 1 : 303 | 5 و 1 : 308 | 1 ـ 3 و 1 : 378 | 2 ، وروضة الكافي 8 : 129 | 123 ، كمال الدين 2 : 412 ـ 413 | 10 و 11 و 12 و 15 باب 39 ، الاِمامة والتبصرة : 219 | 69 و 70 و 71 ، قرب الاسناد : 351 | 1260 ، بصائر الدرجات : 259 و 509 و 510.
          انظر: مسند احمد 2 : 83 و 3 : 446 و 4 : 96 ، مسند أبي داود الطيالسي : 259 ، المعجم الكبير للطبراني 10 : 350 | 10687 ، مستدرك الحاكم 1 : 77 ، حلية الاولياء 3 : 224 ، الكنى والاسماء 2 : 3 ، سنن البيهقي 8 : 156 ، 157 ، جامع الاصول 4 : 70 ، شرح صحيح مسلم للنووي 12 : 440 ، تلخيص المستدرك للذهبي 1 : 77 و 177 ، مجمع الزوائد للهيثمي 5 : 218 و 219 و 223 و 225 و312 ، تفسير ابن كثير 1 : 517 . كما أخرجه الكشي في رجاله : 235 | 428 في ترجمة سالم بن أبي حفصة .


          اذن الحديث مما لامجال لاحد ان يناقش في سنده ، وان توهم الشيخ أبو زهرة فعدّه من روايات الكافي فحسب !(3).
          والحديث كما ترى في تخريجه لايبعد القول بتواتره ، وهو لايحتمل التأويل ولاصرف دلالته الواضحة على وجوب معرفة الاِمام الحق على كل مسلم ومسلمة ، وإلاّ فإنّ مصيره ينذر بنهاية مهولة .
          ومن ادعى ان المراد بالامام الذي من لايعرفه سيموت ميتة جاهلية هو السلطان أو الحاكم، أو الملك، ونحو ذلك وان كان فاسقاً ظالماً !! فعليه ان يثبت بالدليل ان معرفة الظالم الفاسق من الدين أولاً ، وان يبين للعقلاء الثمرة المترتبة على وجوب معرفة الظالم الفاسق بحيث يكون من مات ولم يعرفه مات ميتة جاهلية . وعلى أية حال ، فالحديث يدل على وجود امام حق في كل عصر وجيل، وهذا لايتم إلاّ مع القول بوجود الاِمام المهدي الذي هو حق ومن ولد فاطمة عليها السلام كما تقدم .

          تعليق


          • #80



            حديث : (إنَّ الارض لاتخلو من قائم لله بحجة) :
            وهذا الحديث قد احتج به الطرفان أيضاً وأوردوه من طرق عدّة(1).
            وقد رواه كميل بن زياد النخعي الجليل الثقة عن أمير المؤمنين عليه السلام كما في نهج البلاغة ، قال عليه السلام ـ بعد كلام طويل ـ : «اللّهم بلى ! لا تخلو الارض من قائم لله بحجة» . وعدم خلو الارض من قائم لله بحجة لايتم مع فرض عدم ولادة الاِمام المهدي عليه السلام ، وقد تنبه لهذا ابن أبي الحديد حتى قال في شرح هذه العبارة : (كي لايخلو الزمان ممن هو مهيمن لله تعالى على عباده ، ومسيطر عليهم. وهذا يكاد يكون تصريحاً بمذهب الامامية ، إلاّ أن اصحابنا يحملونه على ان المراد به الابدال)(2).

            وقد فهم ابن حجر العسقلاني منه انه اشارة إلى مهدي أهل البيت عليهم السلام فقال ما نصه : « وفي صلاة عيسى عليه السلام خلف رجل من هذه الاَُمّة مع كونه في آخر الزمان ، وقرب قيام الساعة دلالة للصحيح من الاقوال : ان الاَرض

            لاتخلو من قائم لله بحجة)(3).
            أقول : ومما يقرب دلالة العبارة في النهج على الاِمام المهدي هو ما اتصل بها من كلام أمير المؤمنين عليه السلام . وهذا نصه : «يا كميل بن زياد ، ان هذه القلوب أوعية فخيرها أوعاها ، فاحفظ عني ما أقول لك : الناس ثلاثة: فعالم ربانيّ ، ومتعلم على سبيل النجاة ، وهمج رعاع اتباع كل ناعق يميلون مع كل ريح ، لم يستضيئوا بنور العلم ، ولم يلجأوا إلى ركن وثيق ـ إلى ان قال عليه السلام ـ اللّهم بلى ! لاتخلو الارض من قائم لله بحجة ، إمّا ظاهراً مشهوراً ، واما خائفاً مغموراً ؛ لئلا تبطل حجج الله وبيناته»(4).
            ومن هنا جاء في الحديث الصحيح عن الحسين بن أبي العلاء الخفاف قال : «قلت لابي عبدالله عليه السلام : تكون الارض ليس فيها امام ؟ قال : لا... الحديث»(5). واذا ما أضيف هذا إلى حديث الثقلين ، وحديث من مات ، وحديث (الخلفاء اثنا عشر) الآتي ، علم ان الاِمام المهدي لو لم يكن مولوداً حقاً لوجب ان يكون من سبقه حيا إلى قيام الساعة، ولكن لا أحد يقول من المسلمين بحياة امام غير المهدي عليه السلام ثاني عشر أهل البيت وهم من عينت الصحاح عددهم ، وبينت كتب المناقب اسماءهم .


            (1) أورد هذا الحديث الاسكافي المعتزلي في المعيار والموازنة : 81 ، وابن قتيبة في عيون الاخبار : 7 ، واليعقوبي في تاريخه 2 : 400 ، وابن عبد ربه في العقد الفريد 1 : 265 ، وأبو طالب المكي في قوت القلوب في معاملة المحبوب 1 : 227 ، والبيهقي في المحاسن والمساوئ : 40 ، والخطيب في تاريخه 6 : 479 في ترجمة اسحاق النخعي ، والخوارزمي الحنفي في المناقب : 13 ، والرازي في مفاتيح الغيب 2 : 192 وابن أبي الحديد في شرح النهج كما سيأتي ، وابن عبد البر في المختصر : 12 والتفتازاني في شرح المقاصد 5 : 241 وابن حجر في فتح الباري شرح صحيح البخاري 6 : 385.
            وقد أخرجه الكليني من طرق عن أمير المؤمنين عليه السلام في أُصول الكافي 1 : 136 | 7 و 1 : 270 | 3 و 1 : 274 | 3 ، والصدوق في كمال الدين 1 : 287 | 4 ب 25 و 1 : 289 ـ 294 | 2 ب 26 من طرق كثيرة و 1 : 10302 ب 26 .
            (2) شرح نهج البلاغه لابن أبي الحديد 18 : 351.


            (3 فتح الباري شرح صحيح البخاري 6 : 385.
            (4) شرح نهج البلاغة | الشيخ محمد عبده 4 : 691 | 85 ، وشرح ابن أبي الحديد 18 : 351.
            (5) أُصول الكافي 1 : 136 | 1 باب ان الارض لاتخلو من حجة وسند الحديث هو : «عدة من اصحابنا، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن محمد بن أبي عمير، عن الحسين بن أبي العلاء عن الاِمام الصادق عليه السلام».

            تعليق


            • #81
              مشكلة الامام الثاني عشر أساسا في ولادته التي لم تثبت أبدا لدى الكثير من الباحثين والمجتهدين الشيعة انفسهم
              الكل يعرف مدى قرب الرئيس الايراني رفسنجاني من الخميني والذي صرح لاحدى القنواة الايرانية أن المهدي خرافة صدقها الايرانيون وان لم تصدق فاستمع لما في الرابط التالي
              http://www.youtube.com/watch?v=weMlLJ4sGbc
              فالى اين انتم ذاهبون تؤمنون بامام غير موجود وليس له اي تاثير لا في الماضي ولا في الحاضرفما قيمة ايمانكم به

              تعليق


              • #82
                المشاركة الأصلية بواسطة طاهر العاني
                مشكلة الامام الثاني عشر أساسا في ولادته التي لم تثبت أبدا لدى الكثير من الباحثين والمجتهدين الشيعة انفسهم
                الكل يعرف مدى قرب الرئيس الايراني رفسنجاني من الخميني والذي صرح لاحدى القنواة الايرانية أن المهدي خرافة صدقها الايرانيون وان لم تصدق فاستمع لما في الرابط التالي
                http://www.youtube.com/watch?v=weMlLJ4sGbc
                فالى اين انتم ذاهبون تؤمنون بامام غير موجود وليس له اي تاثير لا في الماضي ولا في الحاضرفما قيمة ايمانكم به

                يا هذا اصبر لكى نثبت ان الامام المهدي الذي يعتقده الشيعة ثابت من كتب اهل السنة و بغال عمر و بوبكر

                تعليق


                • #83
                  يظهر بوضوح لمن راجع كتب التاريخ و الحديث و وقف على آراء المحدثين من الشيعة و السنة ، أنه لا مجال للتشكيك في و لادة الإمام المهدي المنتظر ( عجَّل الله فرَجَه ) و إن ولادته كانت في ليلة الجمعة الخامس عشر من شهر شعبان من العام 255 أو 256 هجرية ، في مدينة سامراء الواقعة في العراق ، و أنه ( عليه السَّلام ) ابن الإمام الحسن العسكري ( عليه السَّلام ) .
                  و لقد صرّح العديد من المؤرخين و المحَدِّثين السنة فضلاً عن علماء الشيعة و محدثيهم بولادته ( عليه السَّلام ) .
                  هذا و قد ذكر العلامة المحقق الشيخ لطف الله الصافي أسماء 65 شخصاً من علماء السنة الذين صرحوا بولادة الإمام المهدي ( عليه السَّلام )
                  [1] .
                  و على هذا الأساس فان ولادته ( عليه السَّلام ) تعتبر من المسلمات التاريخية التي لا مجال للتشكيك فيها .
                  و في ما يلي نذكر نماذج من أقول العلماء و المؤرخين من أهل السنة الذين صرحوا بولادة الإمام المهدي ( عجَّل الله فرَجَه ) ، و أنه ابن الإمام الحسن العسكري ( عليه السَّلام ) :
                  1. علي بن الحسين المسعودي :
                  في سنة ستين و مائتين قبض أبو محمد الحسن بن علي بن محمد بن علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ، ( رضي الله عنهم ) ، في خلافة المعتمد ، و هو ابن تسع و عشرين سنة ، و هو أبو المهدي المنتظر
                  [2] .
                  2. شمس الدين بن خلكان :
                  أبو القاسم محمد بن الحسن العسكري بن علي الهادي بن محمد الجواد ، ثاني عشر الأئمة الاثني عشر ، على اعتماد الإمامية ، المعروف بالحجة و هو الذي تزعم الشيعة أنه المنتظر و القائم و المهديّ ... كانت ولادته يوم الجمة منتصف شعبان سنة خمس و خمسين و مائتين ، و لما توفّي أبوه كان عمره خمس سنين ، و اسم أمه " خمط " و قيل " نرجس "
                  [3] .
                  3. الشيخ عبد الله الشَّبراوي :
                  الحادي عشر من الأئمة الحسن الخالص ، و يلقب بالعسكري ، ولد بالمدينة لثمان خلون من ربيع الأول سنة
                  [4] (232) هـ ، و تُوفي ( عليه السَّلام ) يوم الجمعة لثمان خلون من ربيع الأول سنة (260) هـ ، و له من العمر ثمان و عشرون سنة . و يكفيه شرفاً أن الإمام المهدي المنتظر من أولاده .
                  وُلِدَ الإمامُ محمد " الحجة " ابن الإمام الحسن الخالص ، بسّر من رأى ، ليلة النصف من شعبان ، سنة : 255 هـ قبل و فاة أبيه بخمس سنين ، و كان أبو قد أخفاه حين ولد و ستر أمره لصعوبة الوقت و خوفه من الخلفاء العباسيين فإنهم كانوا في ذلك الوقت يتطلّبون الهاشميين ، و يقصدونهم بالحبس و القتل ، و يرون إعدامهم ، و ذلك لقتلهم من يعدم سلطنة الظالمين ، و هو الإمام المهدي ( عليه السَّلام ) كما عرفوا ذلك من الأحاديث التي وصلت إليهم من الرسول الأكرم ( صلَّى الله عليه و آله )
                  [5] .
                  4. الشيخ عبد الوهاب الشعراني :
                  المهدي ( عليه السَّلام ) ، و هو من أولاد الإمام الحسن العسكري ( عليه السَّلام ) و مولده ( عليه السَّلام ) ليلة النصف من شعبان ، سنة خمس و خمسين و مائتين ، و هو باقٍ إلى أن يجتمع بعيسى ابن مريم ( عليه السَّلام )
                  [6] .
                  5. الشيخ سليمان القندوزي الحنفي :
                  المُحقَّق عند الثقاة أن و لادة القائم ( عليه السَّلام ) كانت ليلة الخامس عشر من شعبان ، سنة خمس و خمسين و مائتين في بلدة سامراء
                  [7] .
                  6. الشيخ سليمان القندوزي الحنفي :
                  عن ابن عباس ، قال : قَدُمَ يهودي يقال له نعثل ، فقال : يا محمد أسألك عن أشياء تُلَجْلج في صدري منذ حين ... إلى أن قال : فأخبرني عن و صيك من هو ؟ فما من نبي إلا و له و صي ، و إن نبينا موسى بن عمران أوصى إلى يوشع بن نون .
                  فقال ـ أي النبي ( صلى الله عليه وآله ) ـ " إن و صيي علي بن أبي طالب ، و بعده سبطاي الحسن و الحسين ، تتلوه تسعة أئمة من صلب الحسين " .
                  قال : يا محمد فسمّهم لي ؟
                  قال : " إذا مضى الحسين فابنه علي ، فإذا مضى علي فابنه محمد ، فإذا مضى محمد فابنه جعفر ، فإذا مضى جعفر فابنه موسى ، فإذا مضى موسى فابنه علي ، فإذا مضى علي فابنه محمد ، فإذا مضى محمد فابنه علي ، فإذا مضى علي فابنه الحسن ، فإذا مضى الحسن فابنه الحجة محمد المهدي ، فهؤلاء اثنا عشر ... ـ إلى آخر الحديث ـ
                  [8] .
                  كانت هذه نماذج مما جاء في كتب علماء السنة ، أما الشيعة فكتبهم زاخرة بتفاصيل و لادة الإمام المهدي ( عليه السَّلام ) .

                  [1] منتخب الأثر في الإمام المهدي الثاني عشر : للعلامة الشيخ لطف الله الصافي : 327، الهامش ، الطبعة الثانية، سنة : 1403 هجرية / 1983ميلادية ، طبعة مؤسسة الوفاء ، بيروت/ لبنان .
                  [2] مروج الذهب : 4 / 199 ، طباعة مصر ، سنة : 1377 هجرية .
                  [3] يراجع تاريخ ابن خلكان و وفيات الأعيان : 3 / 316، طباعة مصر ، مكتبة النهضة المصرية .
                  [4] الصحيح عندنا هو ربيع الثاني .
                  [5] الإتحاف بحب الأشراف : 175 طباعة مصر ، سنة : 1316هجرية : نقلاً عن كتاب : المهدي الموعود المنتظر لنجم الدين العسكري : 1 / 200 ـ 201 ، طباعة بيروت ، سنة : 1397 هجرية .
                  [6] اليواقيت و الجواهر : 145 طباعة مصر ، سنة : 1307هجرية .
                  [7] ينابيع المودة : 452 ، نقلاً عن كتاب : المهدي الموعود المنتظر لنجم الدين العسكري : 1 / 212 ـ 213.
                  [8] ينابيع المودة : 441 ، طباعة تركيا ، سنة : 1302 هجرية .

                  تعليق


                  • #84
                    المشاركة الأصلية بواسطة لوجه ألله
                    يظهر بوضوح لمن راجع كتب التاريخ و الحديث و وقف على آراء المحدثين من الشيعة و السنة ، أنه لا مجال للتشكيك في و لادة الإمام المهدي المنتظر ( عجَّل الله فرَجَه ) و إن ولادته كانت في ليلة الجمعة الخامس عشر من شهر شعبان من العام 255 أو 256 هجرية ، في مدينة سامراء الواقعة في العراق ، و أنه ( عليه السَّلام ) ابن الإمام الحسن العسكري ( عليه السَّلام ) .
                    و لقد صرّح العديد من المؤرخين و المحَدِّثين السنة فضلاً عن علماء الشيعة و محدثيهم بولادته ( عليه السَّلام ) .
                    هذا و قد ذكر العلامة المحقق الشيخ لطف الله الصافي أسماء 65 شخصاً من علماء السنة الذين صرحوا بولادة الإمام المهدي ( عليه السَّلام )
                    [1] .
                    و على هذا الأساس فان ولادته ( عليه السَّلام ) تعتبر من المسلمات التاريخية التي لا مجال للتشكيك فيها .
                    و في ما يلي نذكر نماذج من أقول العلماء و المؤرخين من أهل السنة الذين صرحوا بولادة الإمام المهدي ( عجَّل الله فرَجَه ) ، و أنه ابن الإمام الحسن العسكري ( عليه السَّلام ) :
                    1. علي بن الحسين المسعودي :
                    في سنة ستين و مائتين قبض أبو محمد الحسن بن علي بن محمد بن علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ، ( رضي الله عنهم ) ، في خلافة المعتمد ، و هو ابن تسع و عشرين سنة ، و هو أبو المهدي المنتظر
                    [2] .
                    2. شمس الدين بن خلكان :
                    أبو القاسم محمد بن الحسن العسكري بن علي الهادي بن محمد الجواد ، ثاني عشر الأئمة الاثني عشر ، على اعتماد الإمامية ، المعروف بالحجة و هو الذي تزعم الشيعة أنه المنتظر و القائم و المهديّ ... كانت ولادته يوم الجمة منتصف شعبان سنة خمس و خمسين و مائتين ، و لما توفّي أبوه كان عمره خمس سنين ، و اسم أمه " خمط " و قيل " نرجس "
                    [3] .
                    3. الشيخ عبد الله الشَّبراوي :
                    الحادي عشر من الأئمة الحسن الخالص ، و يلقب بالعسكري ، ولد بالمدينة لثمان خلون من ربيع الأول سنة
                    [4] (232) هـ ، و تُوفي ( عليه السَّلام ) يوم الجمعة لثمان خلون من ربيع الأول سنة (260) هـ ، و له من العمر ثمان و عشرون سنة . و يكفيه شرفاً أن الإمام المهدي المنتظر من أولاده .
                    وُلِدَ الإمامُ محمد " الحجة " ابن الإمام الحسن الخالص ، بسّر من رأى ، ليلة النصف من شعبان ، سنة : 255 هـ قبل و فاة أبيه بخمس سنين ، و كان أبو قد أخفاه حين ولد و ستر أمره لصعوبة الوقت و خوفه من الخلفاء العباسيين فإنهم كانوا في ذلك الوقت يتطلّبون الهاشميين ، و يقصدونهم بالحبس و القتل ، و يرون إعدامهم ، و ذلك لقتلهم من يعدم سلطنة الظالمين ، و هو الإمام المهدي ( عليه السَّلام ) كما عرفوا ذلك من الأحاديث التي وصلت إليهم من الرسول الأكرم ( صلَّى الله عليه و آله )
                    [5] .
                    4. الشيخ عبد الوهاب الشعراني :
                    المهدي ( عليه السَّلام ) ، و هو من أولاد الإمام الحسن العسكري ( عليه السَّلام ) و مولده ( عليه السَّلام ) ليلة النصف من شعبان ، سنة خمس و خمسين و مائتين ، و هو باقٍ إلى أن يجتمع بعيسى ابن مريم ( عليه السَّلام )
                    [6] .
                    5. الشيخ سليمان القندوزي الحنفي :
                    المُحقَّق عند الثقاة أن و لادة القائم ( عليه السَّلام ) كانت ليلة الخامس عشر من شعبان ، سنة خمس و خمسين و مائتين في بلدة سامراء
                    [7] .
                    6. الشيخ سليمان القندوزي الحنفي :
                    عن ابن عباس ، قال : قَدُمَ يهودي يقال له نعثل ، فقال : يا محمد أسألك عن أشياء تُلَجْلج في صدري منذ حين ... إلى أن قال : فأخبرني عن و صيك من هو ؟ فما من نبي إلا و له و صي ، و إن نبينا موسى بن عمران أوصى إلى يوشع بن نون .
                    فقال ـ أي النبي ( صلى الله عليه وآله ) ـ " إن و صيي علي بن أبي طالب ، و بعده سبطاي الحسن و الحسين ، تتلوه تسعة أئمة من صلب الحسين " .
                    قال : يا محمد فسمّهم لي ؟
                    قال : " إذا مضى الحسين فابنه علي ، فإذا مضى علي فابنه محمد ، فإذا مضى محمد فابنه جعفر ، فإذا مضى جعفر فابنه موسى ، فإذا مضى موسى فابنه علي ، فإذا مضى علي فابنه محمد ، فإذا مضى محمد فابنه علي ، فإذا مضى علي فابنه الحسن ، فإذا مضى الحسن فابنه الحجة محمد المهدي ، فهؤلاء اثنا عشر ... ـ إلى آخر الحديث ـ
                    [8] .
                    كانت هذه نماذج مما جاء في كتب علماء السنة ، أما الشيعة فكتبهم زاخرة بتفاصيل و لادة الإمام المهدي ( عليه السَّلام ) .


                    [1] منتخب الأثر في الإمام المهدي الثاني عشر : للعلامة الشيخ لطف الله الصافي : 327، الهامش ، الطبعة الثانية، سنة : 1403 هجرية / 1983ميلادية ، طبعة مؤسسة الوفاء ، بيروت/ لبنان .
                    [2] مروج الذهب : 4 / 199 ، طباعة مصر ، سنة : 1377 هجرية .
                    [3] يراجع تاريخ ابن خلكان و وفيات الأعيان : 3 / 316، طباعة مصر ، مكتبة النهضة المصرية .
                    [4] الصحيح عندنا هو ربيع الثاني .
                    [5] الإتحاف بحب الأشراف : 175 طباعة مصر ، سنة : 1316هجرية : نقلاً عن كتاب : المهدي الموعود المنتظر لنجم الدين العسكري : 1 / 200 ـ 201 ، طباعة بيروت ، سنة : 1397 هجرية .
                    [6] اليواقيت و الجواهر : 145 طباعة مصر ، سنة : 1307هجرية .
                    [7] ينابيع المودة : 452 ، نقلاً عن كتاب : المهدي الموعود المنتظر لنجم الدين العسكري : 1 / 212 ـ 213.
                    [8] ينابيع المودة : 441 ، طباعة تركيا ، سنة : 1302 هجرية .

                    احسنتم و بارك الله بكم

                    و سنكمل الموضوع ان شاء الله

                    تعليق


                    • #85


                      أحاديث : (الخلفاء اثنا عشر) :
                      أخرج البخاري بسنده عن جابر بن سمرة قال : «سمعت النبي

                      صلى الله عليه وسلم يقول : « يكون اثنا عشر أميراً » ، فقال كلمة لم أسمعها، فقال أبي : إنّه قال: « كلّهم من قريش»(1).
                      وفي صحيح مسلم : «ولا يزال الدين قائماً حتى تقوم الساعة، أو يكون عليكم اثنا عشر خليفة كلّهم من قريش»(2). وفي مسند أحمد بسنده عن مسروق قال : « كنا جلوساً عند عبدالله بن مسعود وهو يقرأ القرآن ، فقال له رجل : يا أبا عبد الرحمن ! هل سألتم رسول الله صلى الله عليه وسلم كم يملك هذه الاَُمّة من خليفة ؟ فقال عبدالله : ما سألني عنها أحد منذ قدمت العراق قبلك ، ثم قال : نعم ، ولقد سألنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال : اثني عشر كعدة نقباء بني إسرائيل »</>(3).


                      (1) صحيح البخاري 4 : 164 كتاب الاحكام باب الاستخلاف ،
                      (2) صحيح مسلم 2 : 119 كتاب الامارة، باب الناس تبع لقريش، أخرجه من تسعة طرق.
                      (3) مسند أحمد 5 : 90 و93 و97 و100 و106 و107،

                      ويستفاد من هذه الاَحاديث أُمور ، وهي :
                      1 ـ إن عدد الاَُمراء أو الخلفاء لايتجاوز الاثني عشر وكلّهم من قريش بلا خلاف . وهذا العدد ينطبق تماماً مع ماتعتقده الشيعة بعدد الاَئمة وهم كلّهم من قريش.
                      قد يقال : ان التعبير بـ (الامراء أو الخلفاء) لاينطبق مع واقع الاَئمة عليهم السلام ، والجواب واضح جداً ؛ لاَنّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم إنما أراد بذلك الاِمرة والاستخلاف باستحقاق ، وحاشاه أن يقصد بذلك معاوية ويزيد ومروان وأمثالهم الذين لعبوا ما شاؤوا بمقدرات الاَُمّة . بل المراد بالخليفة هو من يستمد سلطته من الشارع المقدس،

                      ولاينافي ذلك ذهاب السلطنة منهم في واقعها الخارجي لتسلط الآخرين عليهم.
                      ولهذا جاء في (عون المعبود في شرح سنن أبي داود) ما نصه : «قال التوربشتي : السبيل في هذا الحديث ومايتعقبه في هذا المعنى أنه يحمل على المقسطين منهم، فإنّهم هم المستحقون لاسم الخليفة على الحقيقة ولايلزم أن يكونوا على الولاء ، وان قدّر أنّهم على الولاء ، فإنّ المراد منه المسمّون بها على المجاز ، كذا في المرقاة»(1).
                      2 ـ إنّ هؤلاء الاثني عشر معنيّون بالنص كما هو مقتضى تشبيههم بنقباء بني إسرائيل ، قال تعالى : (
                      ولقد أخذ اللهُ ميثاق بني اسرائيل وبعثنا منهم اثني عشر نقيبا )(2).
                      3 ـ إن هذه الاَحاديث تفترض عدم خلو الزمان من الاثني عشر جميعاً، وأنه لابدّ من وجود أحدهم ما بقي الدين إلى أن تقوم الساعة.
                      وقد أخرج مسلم في صحيحه وبنفس الباب ما هو صريح جداً بهذا، إذ ورد فيه : «لايزال هذا الاَمر في قريش ما بقي من الناس اثنان» .(3). وهو كما ترى ينطبق تمام الانطباق على ما تقوله الشيعة بأنّ الاِمام الثاني عشر (المهدي) حيّ كسائر الاَحياء ، وأنه لابدّ من ظهوره في آخر الزمان ليملأ الأرض قسطاً وعدلاً كما ملئت ظلماً وجوراً على وفق ما بشر به جده المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم .



                      (1) عون المعبود 11 : 262 شرح الحديث 4259.
                      (2) المائدة : 5 | 12.
                      (3) صحيح مسلم 2 : 121.


                      تعليق


                      • #86
                        الأخ الأميني:
                        1- أقترح عليك ارسال هذه الادلة لاقناع رئيس جمهورية ايران الاسلامية الاسبق وانت تعرف اكثر مني كيف كانت علاقته مع الخميني وهل برايك يخفى عليه هذا السرد التاريخي.؟؟؟؟؟؟
                        2- اللذين يشككون في ولادة المهدي هم قسم من الشيعة الاثني عشرية اللذين درسوا في الحوزات وبلغوا درجة الاجتهاد ومنهم احمد الكاتب على ما اذكر وله مؤلف في هذا المجال.
                        3- المهدي لدى السنة لم يولد بعد ويولد بمشيئة الله في اخر الزمان وسيرته كما وصلت الينا عن المصطفى عليه الصلاة والسلام كما ذكرت يملء الارض عدلا كما ملئت جورا وهذه بشارة للمسلمين بعدالة الحكم ونشر الخير بين الناس وهذا غير ما تذكره كتبكم من أنه يبدأ بقتل قريش؟؟؟ (الم يكن هو منهم؟؟؟) ثم قتل تسعة أعشار العرب (يعني يعلنها حرب ابادة ضد العرب وليس ضد المشركين والكفار وما اكثرهم مثل الهندوس والبوذيين والقائلين بالتثليث وغيرهم كثير) فهل تسمي هذا ملء الارض عدلا أم ملئها دما؟؟؟؟؟

                        تعليق


                        • #87
                          المشاركة الأصلية بواسطة طاهر العاني
                          الأخ الأميني:
                          1- أقترح عليك ارسال هذه الادلة لاقناع رئيس جمهورية ايران الاسلامية الاسبق وانت تعرف اكثر مني كيف كانت علاقته مع الخميني وهل برايك يخفى عليه هذا السرد التاريخي.؟؟؟؟؟؟
                          2- اللذين يشككون في ولادة المهدي هم قسم من الشيعة الاثني عشرية اللذين درسوا في الحوزات وبلغوا درجة الاجتهاد ومنهم احمد الكاتب على ما اذكر وله مؤلف في هذا المجال.
                          3- المهدي لدى السنة لم يولد بعد ويولد بمشيئة الله في اخر الزمان وسيرته كما وصلت الينا عن المصطفى عليه الصلاة والسلام كما ذكرت يملء الارض عدلا كما ملئت جورا وهذه بشارة للمسلمين بعدالة الحكم ونشر الخير بين الناس وهذا غير ما تذكره كتبكم من أنه يبدأ بقتل قريش؟؟؟ (الم يكن هو منهم؟؟؟) ثم قتل تسعة أعشار العرب (يعني يعلنها حرب ابادة ضد العرب وليس ضد المشركين والكفار وما اكثرهم مثل الهندوس والبوذيين والقائلين بالتثليث وغيرهم كثير) فهل تسمي هذا ملء الارض عدلا أم ملئها دما؟؟؟؟؟

                          سلاما سلاما

                          تعليق


                          • #88


                            المقام السابع:

                            النص على الأئمة الاثني عشر عليهم السلام يوضح المراد بالخلفاء الاثني عشر
                            :

                            1 ـ في ينابيع المودة للقندوزي الحنفي : نقلاً عن كتاب المناقب للخوارزمي الحنفي بسنده عن الاِمام الرضا عليه السلام ، عن آبائه عليهم السلام ، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم في حديث جاء فيه التصريح باسماء الاَئمة الاثني عشر واحداً بعد واحد ابتداءً بأمير المؤمنين علي بن ابي طالب وانتهاءً بالامام المهدي محمد بن الحسن العسكري عليهم السلام .

                            قال القندوزي بعد روايته : «وأخرجه الحمويني»(1)أي : صاحب فرائد السمطين الجويني الحمويني الشافعي .
                            2 ـ وفي الينابيع أيضاً تحت عنوان : (في بيان الاَئمة الاثني عشر باسمائهم) . أورد عن فرائد السمطين بسنده عن ابن عباس حديثين عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم في ذكر الاَئمة باسمائهم، وأولهم علي وآخرهم المهدي عليهم السلام (2)، ونفس الشيء تجده في باب (في ذكر خليفة النبي صلى الله عليه وآله وسلم مع أوصيائه عليهم السلام /3).

                            3 ـ وفيه أيضاً ، عن جابر بن عبدالله الانصاري ، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم : «ياجابر إنَّ أوصيائي وأئمة المسلمين من بعدي ، أوّلهم علي ثم الحسن، ثم الحسين...» ثم ذكر الاَئمة التسعة من أولاد الحسين باسمائهم ابتداءً بعلي بن الحسين وانتهاءً بالامام المهدي بن الحسن العسكري عليهم السلام (4).
                            4 ـ وفي كمال الدين : «حدثنا الحسين بن أحمد بن ادريس رضي الله عنه ، قال : حدثنا أبي، عن أحمد بن محمد بن عيسى؛ وابراهيم بن هاشم جميعاً، عن الحسن بن محبوب، عن أبي الجارود، عن أبي جعفر عليه السلام ، عن جابر بن عبدالله الانصاري قال : دخلتُ على فاطمة عليها السلام وبين يديها لوح فيه اسماء الاَوصياء ، فعددت اثني عشر اسماً آخرهم القائم ، ثلاث منهم محمد ، وأربعة منهم علي صلوات الله عليهم»(5).


                            (1) ينابيع المودة 3 : 161 ب 93.
                            (2) ينابيع المودة 3 : 99.
                            (3) ينابيع المودة 3 : 212 باب 93 .
                            (4) ينابيع المودة 3 : 170 باب 94 .
                            (5) كمال الدين 1 : 313 | 4 باب 28.


                            5 ـ ما في كفاية الاَثر في النص على الاَئمة الاثني عشر للخزاز ـ من أعلام القرن الرابع الهجري ـ : فقد خصص كتابه كلّه في الاَحاديث الواردة في النص على الاَئمة الاثني عشر باسمائهم ، ولامجال لنقل رواياته ، ولكن لابأس بنقل ما جاء في مقدمة الكتاب ، قال : «وابتدئ بذكر الروايات في النصوص عليهم عليهم السلام من جهة أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم المعروفين مثل : عبدالله بن عباس ، وعبدالله بن مسعود ، وأبي سعيد

                            الخدري ، وأبي ذر الغفاري ، وسلمان الفارسي ، وجابر بن سمرة ، وجابر ابن عبدالله ، وأنس بن مالك، وأبي هريرة، وعمر بن الخطاب، وزيد بن ثابت، وزيد بن أرقم، وأبي أُمامة، وواثلة بن الاَسقع، وأبي أيوب الاَنصاري، وعمار بن ياسر، وحذيفة بن أُسيد، وعمران بن الحصين، وسعد بن مالك، وحذيفة بن اليمان، وأبي قتادة الاَنصاري، وعلي بن أبي طالب، وابنيه : الحسن والحسين عليهم السلام .
                            ومن النساء : أُم سلمة، وعائشة، وفاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم .
                            ثم أعقبه بذكر الاَخبار التي وردت عن الاَئمة صلوات الله عليهم ما يوافق حديث الصحابة في النصوص على الاَئمة ونص كل واحد منهم على الذي بعده ؛ ليعلموا ـ إن انصفوا ـ ويدينوا به، ولايكونوا كما قال الله سبحانه : (
                            فما اختلفوا إلاّ من بعد ماجاءهم العلم بغيا بينهم)(2) » الجاثية: 17.
                            6 ـ وأخرج في كمال الدين : عن محمد بن علي بن ماجيلويه ، ومحمد بن موسى بن المتوكل ، عن محمد بن يحيى العطار ، عن محمد ابن الحسن الصفار.
                            وعن محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد ، عن محمد بن الحسن الصفار، عن أبي طالب عبدالله بن الصلت القمي ، عن عثمان بن عيسى ، عن سماعة بن مهران قال : « كنتُ أنا وأبو بصير، ومحمد بن عمران مولى أبي جعفر عليه السلام في منزلٍ بمكة، فقال محمد بن عمران : سمعتُ أبا عبدالله عليه السلام يقول : « نحن اثنا عشر مهدياً » . فقال له أبو بصير : تالله لقد سمعتُ ذلك من أبي عبدالله عليه السلام ؟ فحلف مرة أو مرتين انه سمع ذلك منه، فقال أبو بصير : لكني سمعته من أبي جعفر عليه السلام » 2).

                            ____________
                            (1) كفاية الاَثر | الخزاز : 8 ـ 9 من المقدمة ..
                            (2) كمال الدين 2 : 335 | 6 وذيل الحديث نفسه أيضاً.


                            وأخرجه الكليني عن محمد بن يحيى ، وأحمد بن محمد ، عن محمد بن الحسين، عن أبي طالب ، عن عثمان بن عيسى ، عن سماعة بن مهران بتمام ألفاظه(1) . وهو كما ترى ليس في سنده من يُتأمل في وثاقته فجميعهم من ثقات الرواة وإنْ وُجد في سند الصدوق ممدوح فقد كان إلى جنبه الثقة المأمون، وفيه كفاية على بيان المراد من حديث : (الخلفاء اثنا عشر).

                            7 ـ وفي الكافي بسند صحيح جداً : عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد البرقي ، عن أبي هاشم داود بن القاسم الجعفري ، عن أبي جعفر الثاني عليه السلام قال : « أقبل أمير المؤمنين عليه السلام ومعه الحسن بن علي عليه السلام وهو متكئ على يد سلمان ...» وفيه ذكر الاَئمة الاثني عشر جميعاً عليهم السلام ابتداءً بعلي عليه السلام وانتهاءً بالمهدي بن الحسن العسكري عليهما السلام (2).
                            قال الكليني : «وحدثني محمد بن يحيى ، عن محمد بن الحسن الصفار، عن أحمد بن أبي عبدالله ، عن أبي هاشم مثله سواء . قال محمد بن يحيى : فقلتُ لمحمد بن الحسن : يا أبا جعفر ، وددتُ ان هذا الخبر جاء من غير جهة أحمد بن أبي عبدالله ! قال ، فقال : لقد حدثني قبل الحيرة بعشر سنين»(3).
                            والمراد بالحيرة هنا : غيبة الاِمام المهدي عليه السلام في سنة 260 هـ ، وهي
                            ____________
                            (1) أُصول الكافي 1 : 534 ـ 535 | 20 باب 126. وقد عدّه المجلسي في مرآة العقول 6 : 235 حديثاً مجهولاً !
                            وهو اشتباه قطعاً، لتوفر النص على وثاقة رجال سند الكافي جميعاً من قبل الشيخ والنجاشي وجميع من تأخر عنهما. والظاهر انه اشتبه بمحمد بن عمران مولى أبي جعفرعليه السلام الذي لم يرد نص في توثيقه ، وهو لايضر وجوده لوجود الثقة معه واحراز سماع الحديث عن أبي جعفر الباقر عليه السلام من جهة أبي بصير فأي ضير في ان يُسمع الحديث من الصادق عليه السلام أيضاً .
                            السنة التي توفي فيها الاِمام العسكري ، وما قاله محمد بن يحيى لايوجب طعناً على أحمد بن أبي عبدالله البرقي ؛ لثقته بالاتفاق ، فكأن محمد بن يحيى تمنى أن يكون من حدّث شيخه الصفار بهذا الحديث قد مات في حياة الاِمام العسكري أو الاِمام الهادي عليهما السلام وليس البرقي الذي عاش إلى سنة 274هـ ، أو 280 هـ ، على قول آخر ؛ لاَن الاِخبار عن شيء قبل وقوعه، وتحقق ذلك الشيء على طبق الخبر يعد من الاعجاز الذي لايحتاج في قوة ثبوته إلى شهرة الخبر بتعدد رواته، اذ لامجال لتكذيبه بأي حال من الاحوال وان لم يروَ إلاّ بسند واحد . فجاء الجواب من الصفار بأنّ ما رواه الثقة الجليل البرقي كان قبل وقوع الغيبة بعشر سنين


                            (2) أُصول الكافي 1 : 525 | 1 باب 126 . (3) أُصول الكافي 1 : 526 | 2 باب 126 .

                            تعليق


                            • #89
                              الاخ الاميني
                              الظاهر أنك لم تفهم قصدي وهو واضح تماما: حيث أن المشككين في ولادة الامام الثاني عشر لديكم هم من علمائكم وأضن أن ما سردت من نصوص غير خافية عليهم ولو تبينوا صحتها لما شككوا بها أبدا وهذا أغائي أحد علمائكم في مقطع ينسف كل ما أوردته من سرد لكتب أتعبت نفسك في البحث عنها ويتجاوز على رسول الله ويتهمه بالخطأ والتقصير؟؟؟؟؟؟؟
                              http://www.almanhaj.net/vb/showthread.php?p=72224
                              فهل يؤمن هذا الرجل بعصمة رسول الله؟؟؟؟؟ كلامه لا يوحي بذلك بل الادهى من ذلك أن ما يعتقده أن الاصل هي الامامة في مذهبكم وليس في ما جاء به رسول الله عن ربه ولهذا رماه بالتقصير فارجوا التبصر في ما تعتنقون من معتقدات فالموت حق وفي الآخرة لا يغني مولا عن مولا شيئا والامر كله لله

                              تعليق


                              • #90
                                المشاركة الأصلية بواسطة طاهر العاني
                                الاخ الاميني
                                الظاهر أنك لم تفهم قصدي وهو واضح تماما: حيث أن المشككين في ولادة الامام الثاني عشر لديكم هم من علمائكم وأضن أن ما سردت من نصوص غير خافية عليهم ولو تبينوا صحتها لما شككوا بها أبدا وهذا أغائي أحد علمائكم في مقطع ينسف كل ما أوردته من سرد لكتب أتعبت نفسك في البحث عنها ويتجاوز على رسول الله ويتهمه بالخطأ والتقصير؟؟؟؟؟؟؟
                                http://www.almanhaj.net/vb/showthread.php?p=72224
                                فهل يؤمن هذا الرجل بعصمة رسول الله؟؟؟؟؟ كلامه لا يوحي بذلك بل الادهى من ذلك أن ما يعتقده أن الاصل هي الامامة في مذهبكم وليس في ما جاء به رسول الله عن ربه ولهذا رماه بالتقصير فارجوا التبصر في ما تعتنقون من معتقدات فالموت حق وفي الآخرة لا يغني مولا عن مولا شيئا والامر كله لله
                                سلاما سلاما

                                "

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X