إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

اختلاف المعصومين الصادق والزهراء في قضية توريث الانبياء فايهما مصيب وايهما مخطأ

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #31
    المشاركة الأصلية بواسطة السيد مومن
    الاخ الامير البحث مركز على الجانب اللغوي لحديث الصادق
    فانت كنت تقوى على ادلاء دلوك ومقارعة الحجة فمرحبا بك
    اما ان كانت غايتك تسويد الصفحات وطرح شبهات لا علاقة لها بالموضوع
    فنقول لك نأسف لا وقت عندنا للخروج عن الموضوع فافسح مجالا لغيرك يجيب واترك ام المؤمنين وبغلتها وفيلها وعناقائها المكذوب عليها الى مبحث اخر
    موضوعك يقول ان الانبياء لا يورثون وعندما اثبتنا لك ان عائشه ورثت من رسول الله تقول هذا خارج الموضوع ؟

    هذا اعلان منك بانتهاء موضوعك بالفشل

    تعليق


    • #32
      المشاركة الأصلية بواسطة al ameer
      موضوعك يقول ان الانبياء لا يورثون وعندما اثبتنا لك ان عائشه ورثت من رسول الله تقول هذا خارج الموضوع ؟

      هذا اعلان منك بانتهاء موضوعك بالفشل
      يا اخي اقرا عنوان الموضوع جيدا فلعلك خصل عندك لبس والتباس
      الموضوع :
      اختلاف المعصومين الصادق والزهراء في قضية توريث الانبياء فايهما مصيب وايهما مخطأ

      اين عبارة الانبياء لايورثون هنا
      بل ان موضوعي كله قائم على الاداة (( لم )) وليس على الاداة (( لا ))

      ولو انك قرات الملاحظة التي كتبتها انا في اول صفحة من الموضوع لعلمت اني استبعدت الادة (( لا )) وعبارة الانبياء لا يورثون من الموضوع

      ملاحظة / اي مداخلة اورد سيشير الى حديث ابو بكر ان الانبياء لايورثون سيتم النظر في تجاهلها لانه لادخل للحديث في الموضوع
      وازيدك علم انه لا عائشة ولا غيرها من امهات المؤمنين ورثت رسول الله وراثة انما ماحصلن عليه هو وصية وليس ميراث
      فان شأت افتح موضوعا اخر اثبت لك فيه ذلك

      تعليق


      • #33
        يعني انت تقصد انه طالما ان كلام الامام الصادق عليه السلام جاء بصيغة الماضي وقلب المضارع الى ماضي باستخدام لم فهذا يشمل كل الانبياء السابقين على عهد الصادق ومن بينهم سيدنا محمد صلى الله عليه واله وسلم

        وان الايه {يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ وَاجْعَلْهُ رَبِّ رَضِيّاً }
        المقصود بها وراثة العلم فقط ؟
        لو كان المقصود من الاية هو العلم فقط لما كان هناك داعي لان يكون له ولد من صلبة لان باقي امته سيرثون العلم ولا خوف من ضياعه فلماذا اذا طلب سيدنا زكريا من ربه غلام ؟

        تعليق


        • #34
          المشاركة الأصلية بواسطة al ameer
          يعني انت تقصد انه طالما ان كلام الامام الصادق عليه السلام جاء بصيغة الماضي وقلب المضارع الى ماضي باستخدام لم فهذا يشمل كل الانبياء السابقين على عهد الصادق ومن بينهم سيدنا محمد صلى الله عليه واله وسلم

          وان الايه {يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ وَاجْعَلْهُ رَبِّ رَضِيّاً }
          المقصود بها وراثة العلم فقط ؟
          لو كان المقصود من الاية هو العلم فقط لما كان هناك داعي لان يكون له ولد من صلبة لان باقي امته سيرثون العلم ولا خوف من ضياعه فلماذا اذا طلب سيدنا زكريا من ربه غلام ؟
          نعم الان وقد فهمت المراد
          لكنه من بني اسرائيل
          وبني اسرائيل حرفوا التوراة ومشهورين بتحريف العلم
          فزكريا كان يخشى من الموالي ان هم ورثوا العلم ان يحرفوه ويحرفوا احكامه ويحرفوا تعاليم النبوة
          فطلب من ربه غلاما مرضيا يرث يعطيه هذا العلم ليحافظ عليه من تحريف المحرفين المبطلين

          لان الانبياء لايخافون على المال وهذا ليس طبعهم بل همهم وشغلهم الشاغل العلم والدين والاحكام والشريعة
          فهل يعقل ان يخاف نبي ان يضيع ماله بعده
          والغريب ان زكريا كان نجارا وما كان عنده مال حتى يخاف عليه
          واذا افترضنا جدلا انه كان عنده مالا فانه باستطاعته ان يجعل هذا المال وقفا على الفقراء والمختاجين من الناس فيكون صدقة جارية له وبنفس الوقت يضمن عدم وقوعه في ايدي الظلمة من الموالين

          =========
          والدليل على ان ميراث زكريا كان ميراث علم هو ان الله ماقال لزكريا ان اعطيتك غلاما يرث مالك
          بل قال له اني استجبت لدعوتك واعطيتك غلاما نبيا يرث الكتاب والحكمة بدليل انه ما امره بقبض المال بل امره بقبض الكتاب
          ============

          وهنا سؤال يطرح نفسه
          لو كان زكريا يريد ولدا فقط لوراثة ماله لان كان خائف على امواله من الضياع
          فلماذا يهبه الله غلاما نبيا ولايهبه ولدا عاديا يرث المال فقط والسلام
          مادخل الغلام النبي بوراثة مال
          هل يجب ان يكون نبيا لكي يستطيع وراثة مال ابيه ؟؟؟؟

          وهل وراثة المال تحتاج لنبي لكي يقبضه؟؟؟؟

          تعليق


          • #35
            يا ريت لو تكرمت تلقي نظره على تفسير الايه لعلك تغير رايك

            قوله تعالى: «و إني خفت الموالي من ورائي و كانت امرأتي عاقرا» تتمة التمهيد الذي قدمه لدعائه، و المراد بالموالي العمومة و بنو العم، و قيل: الكلالة و قيل: العصبة، و قيل: بنو العم فحسب، و قيل: الورثة، و كيف كان فهم غير الأولاد من صلب و المراد خفت فعل الموالي من ورائي أي بعد موتي و كان (عليه السلام) يخاف أن يموت بلا عقب من نسله فيرثوه، و هو كناية عن خوفه أن يموت بلا عقب.
            و قوله: «و كانت امرأتي عاقرا» العاقر المرأة التي لا تلد يقال: امرأة عاقر لا تلد و رجل عاقر لا يولد له ولد.
            و في التعبير بقوله: «و كانت امرأتي» دلالة على أن امرأته على كونها عاقرا جازت حين الدعاء سن الولادة.
            و ظاهر عدم تكرار أن في قوله: «و كانت امرأتي» إلخ أن الجملة حالية و مجموع الكلام أعني قوله: «و إني خفت إلى قوله: عاقرا» فصل واحد أريد به أن كون امرأتي عاقرا اقتضى أن أخاف الموالي من ورائي و بعد وفاتي، فمجموع ما مهده للدعاء يئول إلى فصلين أحدهما أن الله سبحانه عوده الاستجابة مدى عمره حتى شاخ و هرم و الآخر أنه خاف الموالي بعد موته من جهة عقر امرأته، و يمكن تصوير الكلام فصولا ثلاثة بأخذ كل من شيخوخته و عقر امرأته فصلا مستقلا.

            قوله تعالى: «فهب لي من لدنك وليا يرثني و يرث من آل يعقوب و اجعله رب رضيا» هذا هو الدعاء، و قد قيد الموهبة الإلهية التي سألها بقوله: «من لدنك» لكونه آيسا من الأسباب العادية التي كانت عنده و هي نفسه و قد صار شيخا هرما ساقط القوى.
            و امرأته و قد شاخت و كانت قبل ذلك عاقرا.
            و ولي الإنسان من يلي أمره، و ولي الميت هو الذي يقوم بأمره و يخلفه فيما ترك، و آل الرجل خاصته الذين يئول إليه أمرهم كولده و أقاربه و أصحابه و قيل: أصله أهل، و المراد بيعقوب على ما قيل يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم (عليهما السلام)، و قيل هو يعقوب بن ماثان أخو عمران بن ماثان أبي مريم و كانت امرأة زكريا أخت مريم و على هذا يكون معنى قوله: «يرثني و يرث من آل يعقوب» يرثني و يرث امرأتي و هي بعض آل يعقوب، و الأشبه حينئذ أن تكون «من» في قوله: «من آل يعقوب» للتبعيض و إن صح كونها ابتدائية أيضا.
            و قوله: «و اجعله رب رضيا» الرضي بمعنى المرضي، و إطلاق الرضا يقتضي شموله للعلم و العمل جميعا فالمراد به المرضي في اعتقاده و عمله أي اجعله رب محلى بالعلم النافع و العمل الصالح.
            و قد قص الله سبحانه هذه القصة في سورة آل عمران و هي مدنية متأخرة نزولا عن سورة مريم المكية بقوله في ذيل قصة مريم «فتقبلها ربها بقبول حسن و أنبتها نباتا حسنا و كفلها زكريا كلما دخل عليها زكريا المحراب وجد عندها رزقا قال يا مريم أنى لك هذا قالت هو من عند الله إن الله يرزق من يشاء بغير حساب هنالك دعا زكريا ربه قال رب هب لي من لدنك ذرية طيبة إنك سميع الدعاء»: آل عمران: 38.
            و لا يرتاب المتدبر في الآيتين أن الذي دعا زكريا و دفعه إلى دعائه بما دعا هو ما شاهده من حال مريم و كرامتها على الله سبحانه في عبوديتها و إخلاصها العمل فأحب أن يخلفه خلف له من القرب و الكرامة ما شاهد مثله في مريم ثم ذكر ما هو عليه من الشيب و نفاد القوة و ما عليه امرأته من كبر السن و العقر و له موال لا يرتضيهم فوجد لذلك و هو ذاكر ما عوده ربه من استجابة الدعوة و كفاية كل مهمة ففزع إلى ربه بالدعاء و استيهاب ذرية طيبة.
            فقوله في سورة آل عمران: «رب هب لي من لدنك ذرية طيبة» بحذاء قوله في سورة مريم: «فهب لي من لدنك وليا يرثني و يرث من آل يعقوب و اجعله رب رضيا» و قوله هناك: «طيبة» بحذاء قوله هنا: «و اجعله رب رضيا» و المراد به ما شاهده من القرب و الكرامة عند الله لمريم و عملها الصالح فيبقى قوله هناك: «هب لي من لدنك ذرية»، بحذاء قوله هنا: «فهب لي من لدنك وليا يرثني و يرث من آل يعقوب» و هو يفسره فالمراد بقوله: «وليا يرثني» إلخ، ولد صلبي يرثه.
            و من هنا يظهر فساد ما قيل: إنه (عليه السلام) طلب بقوله: «فهب لي من لدنك وليا يرثني» إلخ، من يقوم مقامه و يرثه ولدا كان أو غيره، و كذا ما قيل: إنه أيس أن يولد له من امرأته فطلب من يرثه و يقوم مقامه من سائر الناس.
            و ذلك لصراحة قوله في نفس القصة في سورة آل عمران: «رب هب لي من لدنك ذرية طيبة» في طلب الولد.
            على أن التعبير بمثل «هب لي» المشعر بنوع من الملك لا يستقيم في سائر الناس من الأجانب و إنما الملائم له التعبير بالجعل و نحوه كما في قوله تعالى: «و اجعل لنا من لدنك وليا و اجعل لنا من لدنك نصيرا»: النساء: 75.

            و من هنا يظهر أيضا أن المراد بقوله: «وليا يرثني» الولد كما عبر عنه في آية آل عمران بالذرية فالمراد بالولي الذرية و هو ولي في الإرث، و المراد بالوراثة وراثة ما تركه الميت من الأموال و أمتعة الحياة، و هو المتبادر إلى الذهن من الإرث بلا ريب إما لكونه حقيقة في المال و نحوه مجازا في غيره كالإرث المنسوب إلى العلم و سائر الصفات و الحالات المعنوية و إما لكونه منصرفا إلى المال إن كان حقيقة في الجميع فاللفظ على أي حال ظاهر في وراثة المال و يتعين بانضمامه إلى الولي كون المراد به الولد، و يزيد في ظهوره في ذلك قوله قبل: «و إني خفت الموالي من ورائي» على ما سيأتي من البيان إن شاء الله.
            و أما قول من قال: إن المراد به وراثة النبوة و أنه طلب من ربه أن يهب له ولدا يرثه النبوة فيدفعه ما عرفت آنفا أن الذي دعاه (عليه السلام) إلى هذا الدعاء و المسألة هو ما شاهده من مريم و لا خبر في ذلك عن النبوة و لا أثر فأي رابطة بين أن يشاهد منها عبادة و كرامة فيعجبه ذلك و بين أن يطلب من ربه ولدا يرثه النبوة؟.
            على أن النبوة مما لا يورث بالنسب و هو ظاهر و لو أصلح ذلك بأن المراد بالوراثة مجرد إتيان نبي بعد نبي أو ظهور نبي من ذرية نبي بنوع من العناية مجازا ظهر الإشكال من جهة أخرى و هي عدم ملائمة ذلك قوله بعد: «و اجعله رب رضيا» إذ لا معنى لقول القائل: هب لي ولدا نبيا و اجعله رضيا، و لو حمل على التأكيد كان من تأكيد الشيء بما هو دونه، و كذا احتمال أن يكون المراد بالرضى المرضي عند الناس لمنافاته إطلاق المرضي كما تقدم مع عدم مناسبته لداعيه كما مر.
            و يقرب منه في الفساد قول من قال: إن المراد به وراثة العلم و أنه طلب من ربه أن يهب له ولدا يرثه علمه، إذ لا معنى لأن يشاهد زكريا من مريم عبادة و كرامة فيعجبه ذلك فيطلب من ربه ولدا يرثه علمه من دون أي مناسبة بين الداعي و المدعو إليه.
            و القول بأن المراد بالوراثة وراثة العلم و بقوله: «و اجعله رب رضيا» العمل الصالح و مجموع العلم النافع و العمل الصالح يقرب مما شاهده من مريم من الإخلاص و العبادة و الكرامة.
            يدفعه أن قوله: «و اجعله رب رضيا» يكفي وحده في الدلالة على طلب العلم النافع و العمل الصالح لمكان الإطلاق، و إنما الإنسان المحسن عملا مع الغض عن العلم مرضي العمل و لا يسمى مرضيا مطلقا البتة، و نظير ذلك القول بأن المراد بالرضى المرضي عند الناس.
            و يقرب منه في الفساد احتمال أن يكون المراد بالوراثة وراثة التقوى و الكرامة و أنه طلب من ربه أن يهب له ولدا يرث ما له من القرب و المنزلة عند الله إذ المناسب لذلك أن يطلب ولدا له ما لمريم من القرب و الكرامة أو مطلق القرب و الكرامة لا أن يطلب ولدا ينتقل إليه ما لنفسه من القرب و الكرامة.
            على أنه لا يلائمه قوله: «و إني خفت الموالي من ورائي» إذ ظاهر السياق أنه يطلب ولدا يرثه و ينتقل إليه ما لولاه لانتقل ذلك إلى الموالي و هو يخاف منهم أن يتلبسوا بذلك بعد وفاته، و لا معنى لأن يخاف (عليه السلام) تلبس مواليه بالقرب و المنزلة و اتصافهم بالتقوى و الكرامة لا قبل وفاته و لا بعدها فساحة الأنبياء أنزه و أطهر من هذه الضنة و لا أمنية لهم إلا صلاح الناس و سعادتهم.
            و قول بعضهم إن مواليه (عليه السلام) كانوا شرار بني إسرائيل فخاف أن لا يحسنوا خلافته في أمته بعده، فيه أن هذه الخلافة إن كانت خلافة باطنية إلهية فهي مما لا يورث بالنسب قطعا، على أنها لا تخطىء المورد الصالح لها و لا يتلبس بها إلا أهلها و لا وجه للخوف من ذلك، و إن كانت خلافة ظاهرية دنيوية تورث بالنسب و نحوه فهي قنية اجتماعية و من أمتعة الحياة الدنيا نظير المال فلا جدوى لصرف الوراثة في الآية عن وراثة المال إلى وراثة الخلافة و الملك.

            على أن يحيى (عليه السلام) لم يتقلد من هذه الخلافة و الملك شيئا حتى يكون هو ميراثه الذي منع موالي أبيه أن يرثوه منه، و لم يكن لبني إسرائيل ملك في زمن زكريا و يحيى بل كانت الروم مستولية عليهم حاكمة فيهم.
            فإن قلت: يؤيد حمل الوراثة في الآية على وراثة العلم و نحوه دون المال أنه ليس في الأنظار العالية و الهمم العليا للنفوس القدسية التي انقطعت من تعلقات هذا العالم المنقطع الفاني و اتصلت بالعالم الباقي ميل إلى المتاع الدنيوي قدر جناح بعوضة لا سيما زكريا (عليه السلام) فإنه كان مشهورا بكمال الانقطاع و التجرد فيستحيل عادة أن يخاف من وراثة المال و المتاع الذي ليس له في نظره العالي أدنى قدر أو يظهر من أجله الكلف و الحزن و الخوف و يستدعي من ربه ذلك النحو من الاستدعاء و هو يدل على كمال المحبة و تعلق القلب بالدنيا و زخارفها.
            و القول بأنه خاف أن يصرف مواليه ماله بعد موته فيما لا ينبغي فطلب لذلك عن ربه وارثا مرضيا فاسد فإنه إذا مات الرجل و انتقل ماله بالوراثة إلى آخر صار المال مال الوارث فصرفه على ذمته صوابا أو خطأ و لا مؤاخذة في ذلك على الميت و لا عتاب.
            مع أن دفع هذا الخوف كان ميسرا له (عليه السلام) بأن يصرفه قبل موته و يتصدق به كله في سبيل الله و يترك بني عمه الأشرار خائبين لسوء أحوالهم و قبح أفعالهم فليس قصده (عليه السلام) من مسألة الولد سوى إجراء أحكام الله تعالى و ترويج الشريعة و بقاء النبوة في أولاده.
            قلت: الإشكال مبني على كون قوله: «فهب لي من لدنك وليا يرثني» مسوقا لبيان طلب الوراثة المالية لولده و الواقع خلافه فليس المقصود من قوله: «وليا يرثني» بالقصد الأول إلا طلب الولد كما هو الظاهر أيضا من قوله في سورة آل عمران: «هب لي من لدنك ذرية» و قوله في موضع آخر: «رب لا تذرني فردا»: الأنبياء: 89.
            و إنما قوله: «يرثني» قرينة معينة لكون المراد بالولي في الكلام ولاية الإرث التي تنطبق على الولد لكون الولاية معنى عاما ذا مصاديق مختلفة لا يتعين واحد منها إلا بقرينة معينة كما قيدت بالنصرة في قوله: «و ما كان لهم من أولياء ينصرونهم»: الشورى: 46، و المراد به ولاية النصرة، و قيدت بالأمر و النهي في قوله: «و المؤمنون و المؤمنات بعضهم أولياء بعض يأمرون بالمعروف و ينهون عن المنكر»: التوبة: 71، و المراد ولاية التدبير.

            تعليق


            • #36
              التفسير الذي نقلته اخي هو تفسير مذهبي نابع عن عقيدة مذهبية
              ومانقلته من تفسير فيه من نقاط الضعف مايسهل الرد عليه ونقضه بسهولة
              لكنه ليس موضوعنا الان في الوقت الحالي
              فموضوعنا يتركز على حديث الامام الصادق
              ولثبات الحديث يغنينا عن الرد على ما اتيت به من تفسير
              لانحديث الصادق عندكم سنة والسنة تقيد القران
              وحديث الصادق يقيد ميراث الانبياء بالعلم دون المال

              تعليق


              • #37
                المشاركة الأصلية بواسطة السيد مومن
                التفسير الذي نقلته اخي هو تفسير مذهبي نابع عن عقيدة مذهبية
                ومانقلته من تفسير فيه من نقاط الضعف مايسهل الرد عليه ونقضه بسهولة
                لكنه ليس موضوعنا الان في الوقت الحالي
                فموضوعنا يتركز على حديث الامام الصادق
                ولثبات الحديث يغنينا عن الرد على ما اتيت به من تفسير
                لانحديث الصادق عندكم سنة والسنة تقيد القران
                وحديث الصادق يقيد ميراث الانبياء بالعلم دون المال

                تم الرد عليك بل على الذي نسخت انت منه

                التكرار دليل الغباء

                تعليق


                • #38
                  ايها الزميل
                  ان موضوعك يدور حول فدك ايها الزميل عندما تخوض اكمله ولاتتهرب هذه مشاركتك وهربت منها بعد ان هددتنا
                  المشاركة الأصلية بواسطة السيد مومن
                  هات ادلتك ورواياتك على ان الرسول وهب فدك لفاطمة
                  وانا اعلم انه بعد ان ابين لك ان الرسول لم يهب شيئا لفاطمة واسقط نظريتك وادعائك ستعود وتقول لا انها كانت ارث ولم تكن هبة
                  فشمر عن ساعديك وخاورني ان كنت تسطيع

                  يالمؤمن الحمد لله انك قلت بان فدك لرسول الله وليس لابن قحافة
                  1-قال ابن كثير: قال الحافظ أبو بكر البزار حدثنا عباد بن يعقوب، حدثنا أبو يحيى التيمي، حدثنا فضيل بن مرزوق، عن عطية، عن أبي سعيد قال: لما نزلت (وَآتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ) دعا رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فاطمة (عليها السلام) فأعطاها فدك .تفسير القرآن العظيم: ابن كثير: 3 / 39.
                  وقال السيوطي: وأخرج البزار وأبو يعلى وابن أبي حاتم وابن مردويه، عن أبي سعيد الخدري (رضي الله عنه)قال: لما نزلت هذه الآية (وَآتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ) دعا رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فاطمة فأعطاها فدك.الدر المنثور، السيوطي: 5 / 273 ـ 274.
                  الطبراني بسنده عن عمر قال: لما قبض رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)جئت أنا وأبو بكر إلى علي (عليه السلام) فقلنا: ما تقـول فيما ترك رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)؟
                  قال: نحن أحق الناس برسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وبما ترك.

                  أما والله حتى تحزّوا رقابنا بالمناشير فلا!!
                  قال: فقلت: والذي بخيبر؟!
                  قال: والذي بخيبر.
                  قلت: والذي بفدك؟
                  قال: والذي بفدك.
                  فقلت: أما والله حتى تحزّوا رقابنا بالمناشير فلا!!(1)
                  1- المعجم الأوسط، الطبراني 6 / 162 ـ 163 ح 5335، مجمع الزوائد، الهيثمي: 9 / 39 ـ 40 ب فيما تركه (صلى الله عليه وآله وسلم).
                  وقد ذكر ذلك الحموي قال:
                  فكان علي بن أبي طالب (عليه السلام) يقول: إن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) جعلها في حياته لفاطمة (عليها السلام).(2)
                  2- معجم البلدان، الحموي: 4 / 239.
                  يالمؤمن تريد بعد. بس لاتقول اريد من البخاري الناصبي

                  تعليق


                  • #39
                    المشاركة الأصلية بواسطة السيد مومن
                    التفسير الذي نقلته اخي هو تفسير مذهبي نابع عن عقيدة مذهبية
                    ومانقلته من تفسير فيه من نقاط الضعف مايسهل الرد عليه ونقضه بسهولة
                    لكنه ليس موضوعنا الان في الوقت الحالي
                    فموضوعنا يتركز على حديث الامام الصادق
                    ولثبات الحديث يغنينا عن الرد على ما اتيت به من تفسير
                    لانحديث الصادق عندكم سنة والسنة تقيد القران
                    وحديث الصادق يقيد ميراث الانبياء بالعلم دون المال
                    واحنا ايش بنقول صارلنا اسبوع ؟ قلنالك قيده بالعلم فقط للعلماء فقط وليس لذرية النبي التي هي من صلبه
                    لان ذرية الانبياء يرثون من ابائهم المال والعلم وقد لا يرثون العلم كابن سيدنا نوح عليه السلام

                    تعليق


                    • #40
                      الاخ مؤمن -
                      هل حديث الصادق ع يخرج الزهراء ع من المواريث وهل طالبت جدة الصادق ع فاطمة ع بغير حقها ؟

                      تعليق


                      • #41
                        المشاركة الأصلية بواسطة طالب الكناني
                        يالمؤمن الحمد لله انك قلت بان فدك لرسول الله وليس لابن قحافة
                        1-قال ابن كثير: قال الحافظ أبو بكر البزار حدثنا عباد بن يعقوب، حدثنا أبو يحيى التيمي، حدثنا فضيل بن مرزوق، عن عطية، عن أبي سعيد قال: لما نزلت (وَآتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ) دعا رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فاطمة (عليها السلام) فأعطاها فدك .تفسير القرآن العظيم: ابن كثير: 3 / 39.
                        وقال السيوطي: وأخرج البزار وأبو يعلى وابن أبي حاتم وابن مردويه، عن أبي سعيد الخدري (رضي الله عنه)قال: لما نزلت هذه الآية (وَآتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ) دعا رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فاطمة فأعطاها فدك.الدر المنثور، السيوطي: 5 / 273 ـ 274.


                        لا يا اخي لن اقول لك هات الحديث من البخاري لان الحديث الذي اتيت به انت منكر متنا وضعيف جدا سندا وهكذا حديث من المستحيل ان تجده في البخاري

                        اولا نكارة المتن
                        قال الامام ابن كثير نفسه الذي نقلت منه الحديث ان المتن منكر لان اية ات ذي القربى هي اية مكية نزلت في مكة وفدك انما افائها الله على رسوله بالمدينة بعد فتح خيبر
                        فالاية مكية وسبب النزول مدني فكيف يتوافق ذلك
                        حتى ان ابن كثير قال (( ان هذ الحديث من وضع الرافضة ))
                        هذا قوله وليس قولي

                        ثانيا ضعف السند
                        وفيه على ما اعلم علتين على الاقل:
                        الاول / ان الحديث عن عطية العوفي وهو ضعيف ومتروك كما قال ابن حجر الهيثمي
                        وعطية مدلس تدليسا مذموما عنعنه عن ابي سعيد واذا عنعن عطية عن ابي سعيد فانه يعني شيخه ابن هشام الكلبي الكذاب
                        الثاني / في السند ابو يحيى التيمي وهذه ترجمته

                        ضعفاء العقيلي - العقيلي - ج 1 - ص 73
                        إسماعيل بن إبراهيم أبو يحيى التيمي الكوفي حدثنا عبد الله بن الحسن عن علي بن المديني قال أبو يحيى التيمي ضعيف وحدثني آدم بن موسى قال سمعت البخاري قال إسماعيل بن إبراهيم أبو يحيى التيمي كوفي حدث عن مخارق ومطرف قال بن نمير هو ضعيف جدا

                        الضعفاء الصغير - البخاري - ص 19
                        إسماعيل بن إبراهيم أبو يحيى التيمي كوفي عن مخارق ومطرف قال بن نمير ضعيف جدا

                        الكامل - عبد الله بن عدي - ج 1 - ص 308
                        إسماعيل بن إبراهيم أبو يحيى التيمي كوفي يكنى أبا يحيى حدثنا الجنيدي حدثنا البخاري قال إسماعيل بن إبراهيم أبو يحيى التيمي الكوفي ضعفه لي ابن نمير جدا سمعت ابن حماد يقول إسماعيل بن إبراهيم أبو يحيى التيمي عن مخارق ومطرف قال ابن نمير وهو ضعيف جدا قال الشيخ : أظنه قاله البخاري قال الشيخ : ذكر عبد الرحمن بن أبي بكر عن عباس قال سمعت يحيى يقول أبو يحيى التيمي اسمه إسماعيل بن إبراهيم وهو كوفي يروي عنه سجادة وقال النسائي إسماعيل بن إبراهيم أبو يحيى كوفي ضعيف .

                        ميزان الاعتدال - الذهبي - ج 1 - ص 213
                        - إسماعيل بن إبراهيم أبو يحيى التيمي الكوفي . عن مخارق ومطرف . قال محمد بن عبد الله بن نمير : ضعيف جدا . وقال ابن المديني : ضعيف ، وكذا ضعفه غير واحد


                        المشاركة الأصلية بواسطة طالب الكناني
                        الطبراني بسنده عن عمر قال: لما قبض رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)جئت أنا وأبو بكر إلى علي (عليه السلام) فقلنا: ما تقـول فيما ترك رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)؟
                        قال: نحن أحق الناس برسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وبما ترك.

                        أما والله حتى تحزّوا رقابنا بالمناشير فلا!!
                        قال: فقلت: والذي بخيبر؟!
                        قال: والذي بخيبر.
                        قلت: والذي بفدك؟
                        قال: والذي بفدك.
                        فقلت: أما والله حتى تحزّوا رقابنا بالمناشير فلا!!(1)
                        1- المعجم الأوسط، الطبراني 6 / 162 ـ 163 ح 5335، مجمع الزوائد، الهيثمي: 9 / 39 ـ 40 ب فيما تركه (صلى الله عليه وآله وسلم).



                        وهذا الحديث ايضا كذب

                        المعجم الأوسط - الطبراني - ج 5 - ص 288
                        حدثنا محمد بن أحمد بن أبي خيثمة قال حدثنا محمد بن علي بن خلف العطار قال حدثنا موسى بن جعفر بن إبراهيم الجعفري قال حدثنا هشام بن سعد عن زيد بن أسلم عن أبيه عن عمر قال لما قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم جئت انا وأبو بكر إلى علي فقلنا ما تقول فيما ترك رسول الله صلى الله عليه وسلم قال نحن أحق الناس برسول الله وبما ترك قال فقلت والذي بخيبر قال والذي بخيبر قلت والذي بفدك فقال والذي بفدك قلت اما والله حتى تحزوا رقابنا بالمناشير فلا والعذرات *

                        لم يرو هذا الحديث عن زيد بن أسلم إلا هشام بن سعد ، ولا عن هشام إلا موسى بن جعفر الجعفري ، تفرد بهما : محمد بن علي بن خلف العطار


                        مجمع الزوائد - الهيثمي - ج 9 - ص 39

                        عن عمر قال لما قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم جئت أنا وأبو بكر إلى علي فقلنا ما تقول فيما ترك رسول الله صلى الله عليه وسلم قال نحن أحق الناس برسول الله صلى الله عليه وسلم قال فقلت والذي بخيبر قال والذي بخيبر قلت والذي بفدك قال والذي بفدك فقلت أما والله حتى تحزوا رقابنا بالمناشير فلا . رواه الطبراني في الأوسط وفيه موسى بن جعفر بن إبراهيم وهو ضعيف...انتهى


                        مستدركات علم رجال الحديث - الشيخ علي النمازي الشاهرودي - ج 8 - ص 7
                        - موسى بن جعفر بن إبراهيم بن محمد بن علي بن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب : لم يذكروه . وقع في طريق الكراجكي في كنزه ص 215 عن محمد بن علي بن خلف العطار ، عنه ، عن عبد المهيمن بن عباس الأنصاري الساعدي ، عن أبيه العباس بن سهل

                        تعليق


                        • #42
                          للرفع بأذن الله

                          تعليق


                          • #43
                            قوله (العلماء ورثة الانبياء) إخبار يكفي في صدقة في الواقع أن يكون للعلماء علم وحديث, وقوله (ان الانبياء لم يورثوا ديناراً ولا درهماً) أوضح في الاخبار وعدم الانشاء لموقع (لم) التي تأتي لنفي الماضي, فهي إخبار عن أن الانبياء لم يقع منهم في الماضي توريث درهم ولا دينار تنزيها لمقام النبوة عن جمع المال, بخلاف لو جاءت الرواية بـ (لا) التي تنفي الماضي والمستقبل والتي يمكن أن يستفاد منها الانشاء. فلاحظ.
                            قال السيد الخوئي: فالرواية ناظرة الى أن شأن الأنبياء ليس أن يجمعوا درهماً ولا ديناراً أو ليس همهم وحرصهم الى ذلك وجمع الأموال، بل حرصهم أن يتركوا الاحاديث (العلم) وصرحوا (عليهم السلام) بذلك وان المتروك أي شيء في بعض الروايات, وقال لكن ورثوا الاحاديث ومن أخذ منها فانما أخذ بحظ وافر, وليست هي ناظرة الى أن الانبياء لم يتركوا شيئاً أصلاً من الدار والثياب, بل لا ينافي بترك درهم ودرهمين اذ ليس ذلك من قبيل الحرص بجمع المال والاّ فالأئمة (عليهم السلام) كانوا يتملكون الدار والثياب ويورثو نها للوارث (مصباح الفقاهة 3: 288).
                            فالمراد أذن ان الانبياء من حيث أنهم أنبياء (مقام النبوة) لم يورثوا ذلك, فمقتضى ايراث النبوة هو العلم وما في مقامه, وأما من حيث كونهم اباء واقرباء بالنسب فميراثهم غير ذلك وانما يدخلون تحت الحكم الشرعي العام للمكلفين فلا يستفاد من الرواية نفي لمطلق التوريث.
                            ثم إن ما جاء به من الرواية عن أبي البختري ضعيفة السند بأبي البختري نفسه! والرواية الصحيحة هي صحيحة القداح الخالية من (انما), قال: (وان العلماء ورثة الانبياء, أن الانبياء لم يورثوا ديناراً ولا درهماً, ولكن ورثوا العلم, فمن اخذ منه اخذ بحظ وافر) (الكافي 1: 26) مع أنه قر حتى لو استفيد الحصر منهما فانه حصر غير حقيقي بل أضافي، لان الأنبياء لم يورثوا العلم والاحاديث فقط بل ورثوا الزهد والتقوى وسائر الكمالات (الاجتهاد والتقليد للسيد الخميني: 33).

                            تعليق


                            • #44
                              المشاركة الأصلية بواسطة السيد مومن
                              [/b][/color][/size]
                              لاقال الامام ابن كثير نفسه الذي نقلت منه الحديث ان المتن منكر لان اية ات ذي القربى هي اية مكية نزلت في مكة وفدك انما افائها الله على رسوله بالمدينة بعد فتح خيبر
                              فالاية مكية وسبب النزول مدني فكيف يتوافق ذلك

                              دع عنك ابن كثير

                              أين الإشكال إذا كانت السورة مكية ووردت فيها آية مدنية ،والعكس !؟

                              تعليق


                              • #45
                                بسم الله الرحمن الرحيم
                                اللهم صلي على محمد وعلى آل محمد
                                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                                بالرغم من كل هذه الأيضاحات والتفاسير لكن مازال الأخ المومن متزمت برأيه ولا يقبل النقاش , وأعتقد أنه يريد أن يجادل فقط ولا يقبل بأي رأي آخر فأذا كان كذلك ما الداعي للدخول في مناقشة عقيمة ما دام لا يقبل بأي رأي ومصر على رأيه .مع تحياتي
                                أبو حسين

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 09:44 PM
                                استجابة 1
                                10 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 07:21 AM
                                ردود 2
                                12 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X