كنا فتحنا موضوعا لكن السيد المشرف العام قنبر اغلقه لظنه ان كلمة تناقض فيها بعض التطاول لاسامح الله على الائمة
ومع ان الكلمة سليمة لاتطاول فيها راينا ان نغير العنوان نزولا عند رغبته من كلمة تناقض الى كلمة اختلاف ونطرح الموضوع حرصا منا على البحث العلمي والبحث العلمي فقط لاغير
وليس في قاموسنا مايسمى تطاول او تهجم لان هؤلاء هم ائمتنا ايضا قبل ان يكونوا ائمة للشيعة فكيف نتطاول عليهم لاسامح الله
لكننا في نفس الوقت نقدر الحساسية الشديدة الناجمة عن التقديس المفرط التي يعاني منها اخوتنا الشيعة بشأن ائمتهم .............لذلك فانه من الوا جب علينا مراعاة ذلك لكن ضمن حدود البحث العلمي لاثبات الحق
===================
يتلخص الموضوع حول حديث الصادق الذي اجمع علماء الامامية على صحته مما يوجب القطع بصدوره من المعصوم
والحديث رواه كثير من علماء الحديث لكننا نأخذه من اصح كتب الشيعة واوتقنها واوثقها كتاب الكافي للكليني
==============
الكافي - الشيخ الكليني - ج 1 - ص 34
( باب ثواب العالم والمتعلم )
محمد بن الحسن وعلي بن محمد ، عن سهل بن زياد ، ومحمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد جميعا ، عن جعفر بن محمد الأشعري ، عن عبد الله بن ميمون القداح ، وعلي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن حماد بن عيسى ، عن القداح ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : من سلك طريقا يطلب فيه علما سلك الله به طريقا إلى الجنة وإن الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم رضا به وإنه يستغفر لطالب العلم من في السماء ومن في الأرض حتى الحوت في البحر ، وفضل العالم على العابد كفضل القمر على سائر النجوم ليلة البدر ، وإن العلماء ورثة الأنبياء إن الأنبياء لم يورثوا دينارا ولا درهما ولكن ورثوا العلم فمن أخذ منه أخذ بحظ وافر
==================
الكافي - الشيخ الكليني - ج 1 - ص 32
2 - محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن محمد بن خالد ، عن أبي البختري ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : إن العلماء ورثة الأنبياء وذاك أن الأنبياء لم يورثوا درهما ولا دينارا ، وإنما أورثوا أحاديث من أحاديثهم ، فمن أخذ بشئ منها فقد أخذ حظا وافرا ، فانظروا علمكم هذا عمن تأخذونه ؟ فإن فينا أهل البيت في كل خلف عدولا ينفون عنه تحريف الغالين ، وانتحال المبطلين ، وتأويل الجاهلين.......انتهى
وهذا ما يهمني هو قول الصادق ان الانبياء لم يورثوا
والصادق لايقول الا صدقا وحقا
اذا وبوفق كلام الصادق ولبلاغة الامام الاصادق ولعلم الامام الصادق في اللغة العربية فانه استخدم اداة الجزم والنفي لم
والتي في اللغة تفيد الجزم القطعي والنفي القطعي وقلب المضارع الى الماضي
قال الصادق ((ذاك ان الانبياء لم يورثوا درهما ولا دينارا ))
1 _ قوله ((ذاك ان )) تفيد التوكيد
2 _الجزم القطعي ب لم يجزم بان اي نبي من الانبياء لم يورث عموما اي مال لا درهما ولا دينارا
3 _النفي القطعي ب لم يفيد نفي الصادق ان اي نبي من الانبياء لم يورث مالا لا درهما ولا دينارا
4 _تكلم الصادق بصيغة المضارع لكنه لما استخدم الحرف لم قلب الكلام المضارع الى الكلام الماضي كون انه الانبياء جميعهم ماضي زمانهم على زمان الصادق فلا يوجد انبياء في زمن الصادق
لذا هو يتكلم عن زمان الانبياء السابقين
وبالتالي نستنتج:
ان الصادق بقوله هذا قد اكد بالتوكيد والجزم والقطع والنفي ان سليمان ابدا ماورث من داود مالا انما ورثه علم النبوة فقط
وان الصادق كذلك اكد جزم وقطع ونفى ان يحيى ابدا ما ورث من زكريا مالا انما ورثه علم النبوة فقط
فيكون قول الصادق هذا موافق لتفسير اهل السنة للايتين الكريمتين :
وَوَرِثَ سُلَيْمَانُ دَاوُودَ وَقَالَ يَا أَيُّهَا النَّاسُ عُلِّمْنَا مَنطِقَ الطَّيْرِ وَأُوتِينَا مِن كُلِّ شَيْءٍ إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْفَضْلُ الْمُبِينُ }النمل16
وقول زكريا عن يحيى
{يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ وَاجْعَلْهُ رَبِّ رَضِيّاً }مريم6
من ان الميراث المذكور هو ميراث علم النبوة وليس ميراث اموال لان الانبياء جميعهم ماورثوا اموالا بل ورثوا علما فقط
وهذا يثبت تناقض الصادق مع الزهراء ويبين ان الزهراء انما توهمت واخطأت في تأويل الايتين اعلاه لما ظنت خطأ ان الميراث هو ميراث المال في حين انه ميراث العلم فقط لاغير
في حين نرى ان السيدة الصديقة فاطمة الزهراء تأولت وفسرت الايتين بانهما ميراث للاموال والصادق نفى وجزم ان اي واحد من الانبياء يكون قد ورث مالا لا سليمان ولا داود ولايحيى ولازكريا انما ورثوا علم النبوة فقط وهو مايؤكده سياق الايتين
ولاشك عند اهل السنة ان الصديقة فاطمة رض قد اخطأت في فهم الاية لاننا لانرى له العصمة كما يراها الشيعة لها
وهذا الاختلاف بين المعصومين في تفسير القران الكريم لهو دليل واضح لكل من القى السمع وهو شهيد على ان عقيدة العصمة انما هي عقيدة واهمة لا اصل لها
لان العصمة لو كانت حقا لكانت من عند الله وما كان من عند لا تجد فيه اختلاف ابدا وما كان من عند غير الله من البشر تجد فيه اختلاف كثيرا
=============
ملاحظة / اي مداخلة اورد سيشير الى حديث ابو بكر ان الانبياء لايورثون سيتم النظر في تجاهلها لانه لادخل للحديث في الموضوع
ومع ان الكلمة سليمة لاتطاول فيها راينا ان نغير العنوان نزولا عند رغبته من كلمة تناقض الى كلمة اختلاف ونطرح الموضوع حرصا منا على البحث العلمي والبحث العلمي فقط لاغير
وليس في قاموسنا مايسمى تطاول او تهجم لان هؤلاء هم ائمتنا ايضا قبل ان يكونوا ائمة للشيعة فكيف نتطاول عليهم لاسامح الله
لكننا في نفس الوقت نقدر الحساسية الشديدة الناجمة عن التقديس المفرط التي يعاني منها اخوتنا الشيعة بشأن ائمتهم .............لذلك فانه من الوا جب علينا مراعاة ذلك لكن ضمن حدود البحث العلمي لاثبات الحق
===================
يتلخص الموضوع حول حديث الصادق الذي اجمع علماء الامامية على صحته مما يوجب القطع بصدوره من المعصوم
والحديث رواه كثير من علماء الحديث لكننا نأخذه من اصح كتب الشيعة واوتقنها واوثقها كتاب الكافي للكليني
==============
الكافي - الشيخ الكليني - ج 1 - ص 34
( باب ثواب العالم والمتعلم )
محمد بن الحسن وعلي بن محمد ، عن سهل بن زياد ، ومحمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد جميعا ، عن جعفر بن محمد الأشعري ، عن عبد الله بن ميمون القداح ، وعلي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن حماد بن عيسى ، عن القداح ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : من سلك طريقا يطلب فيه علما سلك الله به طريقا إلى الجنة وإن الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم رضا به وإنه يستغفر لطالب العلم من في السماء ومن في الأرض حتى الحوت في البحر ، وفضل العالم على العابد كفضل القمر على سائر النجوم ليلة البدر ، وإن العلماء ورثة الأنبياء إن الأنبياء لم يورثوا دينارا ولا درهما ولكن ورثوا العلم فمن أخذ منه أخذ بحظ وافر
==================
الكافي - الشيخ الكليني - ج 1 - ص 32
2 - محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن محمد بن خالد ، عن أبي البختري ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : إن العلماء ورثة الأنبياء وذاك أن الأنبياء لم يورثوا درهما ولا دينارا ، وإنما أورثوا أحاديث من أحاديثهم ، فمن أخذ بشئ منها فقد أخذ حظا وافرا ، فانظروا علمكم هذا عمن تأخذونه ؟ فإن فينا أهل البيت في كل خلف عدولا ينفون عنه تحريف الغالين ، وانتحال المبطلين ، وتأويل الجاهلين.......انتهى
وهذا ما يهمني هو قول الصادق ان الانبياء لم يورثوا
والصادق لايقول الا صدقا وحقا
اذا وبوفق كلام الصادق ولبلاغة الامام الاصادق ولعلم الامام الصادق في اللغة العربية فانه استخدم اداة الجزم والنفي لم
والتي في اللغة تفيد الجزم القطعي والنفي القطعي وقلب المضارع الى الماضي
قال الصادق ((ذاك ان الانبياء لم يورثوا درهما ولا دينارا ))
1 _ قوله ((ذاك ان )) تفيد التوكيد
2 _الجزم القطعي ب لم يجزم بان اي نبي من الانبياء لم يورث عموما اي مال لا درهما ولا دينارا
3 _النفي القطعي ب لم يفيد نفي الصادق ان اي نبي من الانبياء لم يورث مالا لا درهما ولا دينارا
4 _تكلم الصادق بصيغة المضارع لكنه لما استخدم الحرف لم قلب الكلام المضارع الى الكلام الماضي كون انه الانبياء جميعهم ماضي زمانهم على زمان الصادق فلا يوجد انبياء في زمن الصادق
لذا هو يتكلم عن زمان الانبياء السابقين
وبالتالي نستنتج:
ان الصادق بقوله هذا قد اكد بالتوكيد والجزم والقطع والنفي ان سليمان ابدا ماورث من داود مالا انما ورثه علم النبوة فقط
وان الصادق كذلك اكد جزم وقطع ونفى ان يحيى ابدا ما ورث من زكريا مالا انما ورثه علم النبوة فقط
فيكون قول الصادق هذا موافق لتفسير اهل السنة للايتين الكريمتين :
وَوَرِثَ سُلَيْمَانُ دَاوُودَ وَقَالَ يَا أَيُّهَا النَّاسُ عُلِّمْنَا مَنطِقَ الطَّيْرِ وَأُوتِينَا مِن كُلِّ شَيْءٍ إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْفَضْلُ الْمُبِينُ }النمل16
وقول زكريا عن يحيى
{يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ وَاجْعَلْهُ رَبِّ رَضِيّاً }مريم6
من ان الميراث المذكور هو ميراث علم النبوة وليس ميراث اموال لان الانبياء جميعهم ماورثوا اموالا بل ورثوا علما فقط
وهذا يثبت تناقض الصادق مع الزهراء ويبين ان الزهراء انما توهمت واخطأت في تأويل الايتين اعلاه لما ظنت خطأ ان الميراث هو ميراث المال في حين انه ميراث العلم فقط لاغير
في حين نرى ان السيدة الصديقة فاطمة الزهراء تأولت وفسرت الايتين بانهما ميراث للاموال والصادق نفى وجزم ان اي واحد من الانبياء يكون قد ورث مالا لا سليمان ولا داود ولايحيى ولازكريا انما ورثوا علم النبوة فقط وهو مايؤكده سياق الايتين
ولاشك عند اهل السنة ان الصديقة فاطمة رض قد اخطأت في فهم الاية لاننا لانرى له العصمة كما يراها الشيعة لها
وهذا الاختلاف بين المعصومين في تفسير القران الكريم لهو دليل واضح لكل من القى السمع وهو شهيد على ان عقيدة العصمة انما هي عقيدة واهمة لا اصل لها
لان العصمة لو كانت حقا لكانت من عند الله وما كان من عند لا تجد فيه اختلاف ابدا وما كان من عند غير الله من البشر تجد فيه اختلاف كثيرا
=============
ملاحظة / اي مداخلة اورد سيشير الى حديث ابو بكر ان الانبياء لايورثون سيتم النظر في تجاهلها لانه لادخل للحديث في الموضوع
تعليق