إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

هل عصى وأخطأ أمير المؤمنين علي ع عندما لم يمحوا لفظ (رسول الله) أو لا؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هل عصى وأخطأ أمير المؤمنين علي ع عندما لم يمحوا لفظ (رسول الله) أو لا؟

    بسم الله الرحمن الرحيم

    من المسائل التي يطرحها الشيعة أعزهم الله تعالى في مسألة عدم أهلية من تقدم و تقلد زمام خلافة رسول الله( صلى الله عليه وآله وسلم) على أمير المؤمنين علي (عليه الصلاة والسلام)، أو مسألة عدم عدالة جميع الصحابة أو غيرها ،هو عصيان أو خطأ الصحابة في تطبيق الأوامر الشرعية المكلفون بها.

    ومن الشبهات التي يطرحها بعض المخالفين ردأ على الشيعة أعزهم الله تعالى في ذلك هو إدعائهم أن أمير المؤمنين علي عليه الصلاة والسلام أيضا يتساوى في هذا الأمر مع بقية الصحابة في هذا الأمر ، وذلك لعدم تطبيقه الأمر الصادر من الرسول صلى الله عليه وآله وسلم له في صلح الحديبية ،ويستشهدون في هذا الأمر برواية

    مستدرك الوسائل: (8/436):علي بن إبراهيم في تفسيره عن أبيه عن ابن أبي عمير عن بن سنان عن أبي عبد الله إن أمير المؤمنين عليه السلام كتب كتاب الصلح: باسمك اللهم، هذا ما تقاضى عليه محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم، والملأ من قريش، فقال سهيل بن عمرو: لو علمنا أنك رسول الله ما حاربناك، اكتب هذا ما تقاضى عليه محمد بن عبد الله، أتأنف من نسبك يا محمد؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أنا رسول الله وإن لم تقروا، ثم قال: امح يا علي! واكتب: محمد بن عبد الله، فقال أمير المؤمنين عليه السلام: ما أمحو اسمك من النبوة أبداً، فمحاه رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده .

    فهل عصى وأخطأ أمير المؤمنين علي عليه صلوات الله تعالى عندما لم يمحوا لفظ ( رسول الله) بعد أن أمره رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بذلك أو لا؟

    قبل الجواب على هذا السؤال لا بد من ذكر بعض ما ورد من مخالفة بعض الصحابة الذي خالفوا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حتى غضب عليهم ولم يكلمهم، بل والذي وصل ببعضهم للشك في رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، ففي حديث طويل في صحيح بن حبان نذكر الشاهد منه :

    قال معمر في حديثه عن الزهري عن عروة عن المسور ، ومروان فلما جاء سهيل ، قال هات اكتب بيننا ، وبينكم كتابا ، فدعا الكاتب ، فقال : « اكتب بسم الله الرحمن الرحيم » ، فقال سهيل أما الرحمن ، فلا أدري والله ما هو ، ولكن اكتب باسمك اللهم ، ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم : « اكتب هذا ، ما قاضى عليه محمد رسول الله » ، فقال سهيل بن عمرو لو كنا نعلم أنك رسول الله ، ما صددناك عن البيت ، ولا قاتلناك ، ولكن اكتب محمد بن عبد الله ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : « والله إني لرسول الله ، وإن كذبتموني ، اكتب محمد بن عبد الله » ،
    قال الزهري ، وذلك لقوله لا يسألوني خطة يعظمون فيها حرمات الله ، إلا أعطيتهم إياها ، وقال في حديثه عن عروة ، عن المسور ، ومروان ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : « على أن تخلوا بيننا ، وبين البيت ، فنطوف به » ، فقال سهيل بن عمرو ، إنه لا يتحدث العرب ، أنا أخذنا ضغطة ، ولكن لك من العام المقبل ، فكتب فقال سهيل بن عمرو : على أنه لا يأتيك منا رجل ، وإن كان على دينك ، أو يريد دينك إلا رددته إلينا ، فقال المسلمون : سبحان الله كيف يرد إلى المشركين ، وقد جاء مسلما ، فبينما هم على ذلك ، إذ جاء أبو جندل بن سهيل بن عمرو يرسف (24) ، في قيوده ، قد خرج من أسفل مكة ، حتى رمى بنفسه بين المسلمين ، فقال سهيل بن عمرو يا محمد هذا أول من نقاضيك عليه ، أن ترده إلي ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : « إنا لم نمض الكتاب بعد » ، فقال والله لا أصالحك على شيء أبدا ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : « فأجزه لي » ، فقال ما أنا بمجيزه لك ، قال : فافعل قال : ما أنا بفاعل ، قال مكرز : بل قد أجزناه لك ، فقال أبو جندل بن سهيل بن عمرو : يا معشر المسلمين ، أرد إلى المشركين ، وقد جئت مسلما ، ألا ترون إلى ما قد لقيت ، وكان قد عذب عذابا شديدا في الله ، فقال عمر بن الخطاب رضوان الله عليه ، والله ما شككت منذ أسلمت ، إلا يومئذ ،

    فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم ، فقلت ألست رسول الله حقا ، قال : « بلى » ، قلت ألسنا على الحق ، وعدونا على الباطل ؟ ، قال : « بلى » ، قلت : فلم نعطي الدنية (25) في ديننا ، إذا قال : « إني رسول الله ، ولست أعصي ربي ، وهو ناصري » ، قلت : أو ليس كنت تحدثنا أنا سنأتي البيت ، فنطوف به ؟ ،
    قال : « بلى » ، فخبرتك أنك تأتيه العام ، قال : لا ، قال : فإنك تأتيه ، فتطوف به ، قال : فأتيت أبا بكر الصديق رضوان الله عليه ، فقلت : يا أبا بكر أليس هذا نبي الله حقا ، قال : بلى ، قلت : أو لسنا على الحق ، وعدونا على الباطل ، قال : بلى ، قلت : فلم نعطي الدنية في ديننا ، إذا قال : أيها الرجل إنه رسول الله ، وليس يعصي ربه ، وهو ناصره ، فاستمسك بغرزه ، حتى تموت ، فوالله إنه على الحق ، قلت : أو ليس كان يحدثنا ، أنا سنأتي البيت ، ونطوف به ؟ ، قال : بلى ، قال : فأخبرك أنا نأتيه العام ، قلت : لا ، قال : فإنك آتيه ، وتطوف به ، قال عمر بن الخطاب رضوان الله عليه : فعملت في ذلك أعمالا ، يعني في نقض الصحيفة ،

    فلما فرغ رسول الله صلى الله عليه وسلم ، من الكتاب ، أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أصحابه فقال : « انحروا الهدي ، واحلقوا » ، قال : فوالله ما قام رجل ، منهم رجاء ، أن يحدث الله أمرا ، فلما لم يقم أحد منهم ، قام رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فدخل على أم سلمة ، فقال : « ما لقيت من الناس » ، قالت أم سلمة أو تحب ذاك اخرج ، ولا تكلمن أحدا ، منهم كلمة ، حتى تنحر (26) بدنك ، وتدعو حالقك ، فقام النبي صلى الله عليه وسلم ، فخرج ، ولم يكلم أحدا منهم ، حتى نحر ، بدنه (27) ، ثم دعا حالقه ، فحلقه ، فلما رأى ذلك الناس جعل بعضهم ، يحلق بعضا ، حتى كاد بعضهم يقتل بعضا .


    ففي هذا الحديث تضح عدة أمور :

    الأول: أن الخليفة عمر شك في رسو الله صلى الله عليه وآله وسلم.

    الثاني: أنه صدق أبا بكر ولم يصدق رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، بدليل أنه سأل الخليفة أبا بكر بعد أن أجابه عما سأل عنه .

    الثالث: أن الصحابة عصوا أمر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عندما أمرهم بحلق رؤوسهم حتى دخل لزوجه أم سلمة رضي الله عنها يشكوا ما ليقه من اصحابه من الشك وعدم الطاعة.

    الرابط أن الخلفية عمر اراد أن ينقض صلح رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كما قال هو( فعلمت لذلك ).

    الخامس: أنه لم يكلمهم حتى حلق ونحر.


    والآن نأتي للسؤال:

    فهل عصى وأخطأ أمير المؤمنين علي عليه صلوات الله تعالى عندما لم يمحوا لفظ ( رسول الله) بعد أن أمره رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بذلك أو لا؟


    الجواب على هذا السؤال بشكل مختصر من عدة أوجه:

    الاول: الكثير من علماء السنة يرى عدم محو لفظ ( رسول الله ) من الصلح هو فضيلة لأمير المؤمنين علي عليه السلام لا أنه دليل عصيان وخطأ قال ـ وهذا النقل للشيخ التلميذ حفظا لحق البحث ـ قال النووي في شرحه على صحيح مسلم 12/135 : ( وهذا الذي فعله علي رضي الله عنه من باب الأدب المستحب لأنه لم يفهم من النبي صلى الله عليه وسلم تحتيم محو علي بنفسه ، ولهذا لم ينكر ، ولو حتم محوه بنفسه لم يجز لعلي تركه ولما أقرّه النبي صلى الله عليه وسلم على المخالفة) .
    وقال ابن بطال في شرح البخاري : وإباءة علىّ من محو ( رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ) أدب منه وإيمان وليس بعصيان فيما أمره به ، والعصيان هاهنا أبر من الطاعة له وأجمل فى التأدب والإكرام.


    الثاني:أن هذه رواية محمد بن عمير رواية مرسلة ، وقبول مرسلات محمد بن عمير رضي الله عنه مختلف فيه، فبعض علماء الشيعة كالسيد الخوئي قدس سره لا يقبلون بالمرسلات وإن كانت مرسلات محمد بن عمير.

    ولكن مع ذلك نقول،

    الثالث: على فرض أن مرسلات ابن عمير مقبوله، وأنه يدل على الوجوب فنقول في جواب ذلك، أن الدليل القطعي واليقيني قائم على عصمة أمير المؤمنين علي عليه الصلاة والسلام ، وأن هذه الرواية رواية آحاد ، والروايات الآحادث لا تتعارض مع الأحاديث المتواترة أو الادلة القطعية، بل الادلة المتواترة والقطعية تقدم على الاحاديث الاحاد ، وبهذا لا يكون مجال للقبول بحديث يدل على خلاف العصمة مع وجود آحاديث قطعية تدل عليها.


    الرابع: أن الأمر الصادر من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ليس على نحو الوجوب الشرعي بل ولا على نحو الاستحباب الشرعي.فكل من له ادنى إطلاع يعلم أن الأوامر والنواهي تارة تأتي على نحو التكليف الشرعي من الوجوب الشرعي والحرمة الشرعية والاستحباب الشرعي والكراهة ا لشرعية،
    وتارة أخرى تأتي على نحو الارشاد فيكون الأمر والنهي فيها على نحو الإرشاد الذي ليس فيه تكليف شرعي.

    ونحن نقول أن امر النبي صلى الله عليه وآله وسلم بمحو لفظ ( رسول الله) ليس واجبا شرعيا بل وليس مستحبا شرعيا، بل هو متعلق بما طلبه المشركون من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لا بما يريده رسول الله صلى الله عليه وله وسلم الذي قال « والله إني لرسول الله ، وإن كذبتموني ، اكتب محمد بن عبد الله ».

    فأمر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بمحو لفظ( رسول الله ) لإنفاذ الصلح حق ، وعدم فعل الامام علي سلام الله عليه أيضا حق بالخصوص عندما يرى أن الاولى من جهة المطلوب منه أو الملاك في فعله اظهار أمر للآخرين ، غير ملاك ومصلحة جهة الطالب ،ولا شك أن امتناع أمير المؤمنين علي عليه الصلاة والسلام فيه ملاك آخر غير ملاك نفس طلب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وباختلاف الملاكات تختلف الأحكام، وهذا الأختلاف في الحكم لا يجعل احد الفعلين باطلا والأخر ، بل كل الفعلين حق.
    ولهذا ـ وهذا نقلا عن الشيخ التلميذ حفظا لحق البحث ـ قال القسلاني في إرشاد الساري بشرح صحيح البخاري 6/159 : ( قال علي رضي الله عنه ما أنا بالذي أمحاه ، ليس بمخالفة لأمره عليه الصلاة والسلام بل علم بالقرينة أن الأمر ليس للإيجاب ) .

    وقال العيني في عدة القارىء 13/275 : ( وقول علي رضي الله تعالى عنه ما أنا بالذي أمحاه ليس بمخالفة لأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم لأنه علم بالقرينة أن الأمر ليس للإيجاب ) .

    وقال النووي في شرحه على صحيح مسلم 12/135 : ( وهذا الذي فعله علي رضي الله عنه من باب الأدب المستحب لأنه لم يفهم من النبي صلى الله عليه وسلم تحتيم محو علي بنفسه ، ولهذا لم ينكر ، ولو حتم محوه بنفسه لم يجز لعلي تركه ولما أقرّه النبي صلى الله عليه وسلم على المخالفة ) .

    هذا ناهيك أن نفس عدم القيام بالمندوب لو فرض أن ما امر به النبي صلى الله عليه وآله وسلم مندوبا لا يوصف الممتنع عن القيام بالمندوب عاصيا ، وبهذا ينتفي الاشكال ، لكون الممتنع عن القيام بما هو مستحب لم يعصي الله أو يعصي رسوله صلى الله عليه وآله وسلم ، إذا العصيان المخالف للعصمة فرع عدم القيام بما هو واجب أو عدم الانتهاء عما هو محرب ،والأمر المستحب ، للمكلف كما هو في جعل الله سبحانه وتعالى الخيار: بالفعل او الترك له، واختيار احد الطرفين في المستحب فعلا أو تركا ليس عصيانا أو خطأ ، وإلا لكان الله سبحانه وتعالى يأمر بعصيانه لتخييره المكلف في المستحب بين ما يلزم القيام به وما يلزم عدم القيام به .

    ولهذا، امتناع الإمير عليه السلام فيه ملاك من جهة المطلوب منه، كملاك إظهار عدم اسقاط الرسالة وعدم محوها ، أو اظهار شدة أيمان الأمام علي عليه السلام بالرسول صلى الله عليه وآله وسلم او غيرها من الملاكات، التي تكون من جهة الإمام علي عليه الصلاة والسلام لها حكمها لاختلاف مبادئها.

    ولما طلبه النبي صلى الله عليه وآله وسلم ملاك آخر يختلف عن ملاك ما فعله أمير المؤمنين علي عليه السلام ، كملاك ايقاع العقد بينه وبين المشركين لمصلحة تقتضيها الظروف، ولهذا الملاك حكمه من جهة الطالب يختلف.
    التعديل الأخير تم بواسطة م8; الساعة 13-09-2009, 12:01 AM.

  • #2
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,

    تم نقل المشاركة الثانية كما هي ونسخها في المشاركة الأولى كما طلب صاحب الموضوع مع حذف المشاركتين الثانية والثالثة لكونهما
    فارغتين من أي حرف أو كلمة ... بإمكانكم إرسال تقرير بأي خلل يحصل عبر زر التقارير الموجود على يسار كل مشاركة ...

    تعليق


    • #3
      بسم الله الرحمن الرحيم

      وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

      واحسنت اخي الكريم وجزاك الله الف خير.

      تعليق


      • #4
        بسم الله الرحمن الرحيم

        لئلا يتعب الزميل فقه السنة في رفع الموضوع أرفعه له ليناقش

        تعليق


        • #5
          ملاحظة (1) : انا لا اطعن في مولانا علي بن ابي طالب, ولكن سوف استخدم طريقة استدلال الشيعة في الطعن بالصحابة في هذا الموضوع لنظهر مدى التناقض في الطرح.
          ملاحظة (2) : هذه الرواية صححها الخوئي في المعتمد في شرح العروة الوثقى للخوئي-الجزء الرابع:الحج
          418
          ملاحظة (3) : كلام علماء اهل السنة في فعل علي بن ابي طالب هو نفسه في الاعتذار لبقية الصحابة والذي لم تقبلوه في مواضع اخرى.

          فقال أمير المؤمنين عليه السلام، ما أمحو اسمك من النبوة أبداً، فمحاه رسول الله صلى الله عليه وآله بيده ............. ثم قال رسول الله صلى الله عليه وآله: يا علي! إنك أبيت أن تمحو اسمي من النبوة فوالذي بعثني بالحق نبياً لنجيبن أبناء‌هم إلى مثلها وأنت مضيض مضطهد فلما كان يوم صفين ورضوا بالحكمين
          قال تعالى (وماكان لمؤمنٍ ولامؤمنةٍ إذا قضى الله ورسوله أمراً أن يكون لهم الخيرة من أمرهم)

          سؤال : فكيف توفق في عدم التخيير في الاية وامتناع علي بن ابي طالب حسب قول جعفر الصادق في هذه الرواية التي صححها الخوئي؟؟؟؟؟

          تعليق


          • #6
            بسم الله الرحمن الرحيم

            أجيب على السؤال بعدة أوجه قبل ان تكتب السؤال أنت فتعيده علي مرة أخرى وكاننا لم نكتب شيئا!!!!

            اقرأ وناقش الجواب قبل أن تكتب.



            الجواب على هذا السؤال بشكل مختصر من عدة أوجه:

            الاول: الكثير من علماء السنة يرى عدم محو لفظ ( رسول الله ) من الصلح هو فضيلة لأمير المؤمنين علي عليه السلام لا أنه دليل عصيان وخطأ قال ـ وهذا النقل للشيخ التلميذ حفظا لحق البحث ـ قال النووي في شرحه على صحيح مسلم 12/135 : ( وهذا الذي فعله علي رضي الله عنه من باب الأدب المستحب لأنه لم يفهم من النبي صلى الله عليه وسلم تحتيم محو علي بنفسه ، ولهذا لم ينكر ، ولو حتم محوه بنفسه لم يجز لعلي تركه ولما أقرّه النبي صلى الله عليه وسلم على المخالفة) .

            وقال ابن بطال في شرح البخاري : وإباءة علىّ من محو ( رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ) أدب منه وإيمان وليس بعصيان فيما أمره به ، والعصيان هاهنا أبر من الطاعة له وأجمل فى التأدب والإكرام.


            الثاني:أن هذه رواية محمد بن عمير رواية مرسلة ، وقبول مرسلات محمد بن عمير رضي الله عنه مختلف فيه، فبعض علماء الشيعة كالسيد الخوئي قدس سره لا يقبلون بالمرسلات وإن كانت مرسلات محمد بن عمير.

            ولكن مع ذلك نقول،

            الثالث: على فرض أن مرسلات ابن عمير مقبوله، وأنه يدل على الوجوب فنقول في جواب ذلك، أن الدليل القطعي واليقيني قائم على عصمة أمير المؤمنين علي عليه الصلاة والسلام ، وأن هذه الرواية رواية آحاد ، والروايات الآحادث لا تتعارض مع الأحاديث المتواترة أو الادلة القطعية، بل الادلة المتواترة والقطعية تقدم على الاحاديث الاحاد ، وبهذا لا يكون مجال للقبول بحديث يدل على خلاف العصمة مع وجود آحاديث قطعية تدل عليها.


            الرابع: أن الأمر الصادر من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ليس على نحو الوجوب الشرعي بل ولا على نحو الاستحباب الشرعي.فكل من له ادنى إطلاع يعلم أن الأوامر والنواهي تارة تأتي على نحو التكليف الشرعي من الوجوب الشرعي والحرمة الشرعية والاستحباب الشرعي والكراهة ا لشرعية،
            وتارة أخرى تأتي على نحو الارشاد فيكون الأمر والنهي فيها على نحو الإرشاد الذي ليس فيه تكليف شرعي.

            ونحن نقول أن امر النبي صلى الله عليه وآله وسلم بمحو لفظ ( رسول الله) ليس واجبا شرعيا بل وليس مستحبا شرعيا، بل هو متعلق بما طلبه المشركون من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لا بما يريده رسول الله صلى الله عليه وله وسلم الذي قال « والله إني لرسول الله ، وإن كذبتموني ، اكتب محمد بن عبد الله ».

            فأمر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بمحو لفظ( رسول الله ) لإنفاذ الصلح حق ، وعدم فعل الامام علي سلام الله عليه أيضا حق بالخصوص عندما يرى أن الاولى من جهة المطلوب منه أو الملاك في فعله اظهار أمر للآخرين ، غير ملاك ومصلحة جهة الطالب ،ولا شك أن امتناع أمير المؤمنين علي عليه الصلاة والسلام فيه ملاك آخر غير ملاك نفس طلب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وباختلاف الملاكات تختلف الأحكام، وهذا الأختلاف في الحكم لا يجعل احد الفعلين باطلا والأخر ، بل كل الفعلين حق.
            ولهذا ـ وهذا نقلا عن الشيخ التلميذ حفظا لحق البحث ـ قال القسلاني في إرشاد الساري بشرح صحيح البخاري 6/159 : ( قال علي رضي الله عنه ما أنا بالذي أمحاه ، ليس بمخالفة لأمره عليه الصلاة والسلام بل علم بالقرينة أن الأمر ليس للإيجاب ) .

            وقال العيني في عدة القارىء 13/275 : ( وقول علي رضي الله تعالى عنه ما أنا بالذي أمحاه ليس بمخالفة لأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم لأنه علم بالقرينة أن الأمر ليس للإيجاب ) .

            وقال النووي في شرحه على صحيح مسلم 12/135 : ( وهذا الذي فعله علي رضي الله عنه من باب الأدب المستحب لأنه لم يفهم من النبي صلى الله عليه وسلم تحتيم محو علي بنفسه ، ولهذا لم ينكر ، ولو حتم محوه بنفسه لم يجز لعلي تركه ولما أقرّه النبي صلى الله عليه وسلم على المخالفة ) .

            هذا ناهيك أن نفس عدم القيام بالمندوب لو فرض أن ما امر به النبي صلى الله عليه وآله وسلم مندوبا لا يوصف الممتنع عن القيام بالمندوب عاصيا ، وبهذا ينتفي الاشكال ، لكون الممتنع عن القيام بما هو مستحب لم يعصي الله أو يعصي رسوله صلى الله عليه وآله وسلم ، إذا العصيان المخالف للعصمة فرع عدم القيام بما هو واجب أو عدم الانتهاء عما هو محرب ،والأمر المستحب ، للمكلف كما هو في جعل الله سبحانه وتعالى الخيار: بالفعل او الترك له، واختيار احد الطرفين في المستحب فعلا أو تركا ليس عصيانا أو خطأ ، وإلا لكان الله سبحانه وتعالى يأمر بعصيانه لتخييره المكلف في المستحب بين ما يلزم القيام به وما يلزم عدم القيام به .

            ولهذا، امتناع الإمير عليه السلام فيه ملاك من جهة المطلوب منه، كملاك إظهار عدم اسقاط الرسالة وعدم محوها ، أو اظهار شدة أيمان الأمام علي عليه السلام بالرسول صلى الله عليه وآله وسلم او غيرها من الملاكات، التي تكون من جهة الإمام علي عليه الصلاة والسلام لها حكمها لاختلاف مبادئها.

            ولما طلبه النبي صلى الله عليه وآله وسلم ملاك آخر يختلف عن ملاك ما فعله أمير المؤمنين علي عليه السلام ، كملاك ايقاع العقد بينه وبين المشركين لمصلحة تقتضيها الظروف، ولهذا الملاك حكمه من جهة الطالب يختلف.
            التعديل الأخير تم بواسطة naji1; الساعة 16-01-2011, 05:59 AM.

            تعليق


            • #7
              ضع رد مقنع مع الدليل عليه وليس كلام انشائي ونسخ ولصق لاقوال العلماء.
              لان اقوال علماء اهل السنة انتم ترفضونها في حسن الظن بالصحابة, لذلك انا لن اقبلها لاني استخدم نفس اسلوبكم.


              الاول: الكثير من علماء السنة يرى عدم محو لفظ ( رسول الله ) من الصلح هو فضيلة لأمير المؤمنين
              كلام علماء اهل السنة مبني على حسن الظن, وهذا انتم ترفضونه, لذلك ليس له موقع هنا, ولاتكرر ذلك لاني لن اقبل به في مناقشة الشيعة.
              لاني اساسا لا اطعن في مولانا, علي بن ابي طالب,ولكن استخدم نفس اسلوبكم في عدم قبول حسن الظن.



              الثاني:أن هذه رواية محمد بن عمير رواية مرسلة ، وقبول مرسلات محمد بن عمير رضي الله عنه مختلف فيه، فبعض علماء الشيعة كالسيد الخوئي قدس سره لا يقبلون بالمرسلات وإن كانت مرسلات محمد بن عمير.

              بل صححا بعينا الخوئي في مستند العروة الثقى كتاب الحج.

              الرابع: أن الأمر الصادر من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ليس على نحو الوجوب الشرعي بل ولا على نحو الاستحباب الشرعي.فكل من له ادنى إطلاع يعلم أن الأوامر والنواهي تارة تأتي على نحو التكليف الشرعي من الوجوب الشرعي والحرمة الشرعية والاستحباب الشرعي والكراهة ا لشرعية،
              وتارة أخرى تأتي على نحو الارشاد فيكون الأمر والنهي فيها على نحو الإرشاد الذي ليس فيه تكليف شرعي.

              دليلك على انه ارشاد وليس امر.
              لانه لو كان ارشاد لما قال رسول الله بنفس الفعل بعد ان رفضه علي بن ابي طالب.


              ونحن نقول أن امر النبي صلى الله عليه وآله وسلم بمحو لفظ ( رسول الله) ليس واجبا شرعيا بل وليس مستحبا شرعيا، بل هو متعلق بما طلبه المشركون من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لا بما يريده رسول الله صلى الله عليه وله وسلم الذي قال « والله إني لرسول الله ، وإن كذبتموني ، اكتب محمد بن عبد الله
              لا علاقة لامر المشركين بالموضوع بعد صدور الامر من رسول الله
              لان الامر صدر من رسول الله فانتهى, الا اذا كان رسول الله لايعرف المصلحة عندكم, فهذا شيء اخر.



              فأمر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بمحو لفظ( رسول الله ) لإنفاذ الصلح حق ، وعدم فعل الامام علي سلام الله عليه أيضا حق بالخصوص عندما يرى أن الاولى من جهة المطلوب منه أو الملاك في فعله اظهار أمر للآخرين ، غير ملاك ومصلحة جهة الطالب ،ولا شك أن امتناع أمير المؤمنين علي عليه الصلاة والسلام فيه ملاك آخر غير ملاك نفس طلب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وباختلاف الملاكات تختلف الأحكام، وهذا الأختلاف في الحكم لا يجعل احد الفعلين باطلا والأخر ، بل كل الفعلين حق.
              الامر لو صدر من رسول الله فليس هناك خيار في عدم التنفيذ
              لان الامر صريح, الموقف صريح, لان هذا فيه مصلحة المسلمين حتى الرسول قام بنفس الفعل بعد رفض علي بن ابي طالب.




              هذا ناهيك أن نفس عدم القيام بالمندوب لو فرض أن ما امر به النبي صلى الله عليه وآله وسلم مندوبا لا يوصف الممتنع عن القيام بالمندوب عاصيا ، وبهذا ينتفي الاشكال ، لكون الممتنع عن القيام بما هو مستحب لم يعصي الله أو يعصي رسوله صلى الله عليه وآله وسلم ، إذا العصيان المخالف للعصمة فرع عدم القيام بما هو واجب أو عدم الانتهاء عما هو محرب ،والأمر المستحب ، للمكلف كما هو في جعل الله سبحانه وتعالى الخيار: بالفعل او الترك له، واختيار احد الطرفين في المستحب فعلا أو تركا ليس عصيانا أو خطأ ، وإلا لكان الله سبحانه وتعالى يأمر بعصيانه لتخييره المكلف في المستحب بين ما يلزم القيام به وما يلزم عدم القيام به .


              الدليل على انه مندوب؟
              بل انه ليس مندوب, لان الرسول لم يترك الفعل بعد رفض علي بن ابي طالب, وليس الموقف موقف مباحات او استحبابات, بل هو موقف خطير في تفادي القتال بين المسلمين والمشركين.
              حتى ان رسول الله لم يكرر الامر ,بل بادر بنفسه الى تنفيذه حتى لاتتعطل مصلحة المسلمين في الصلح.





              قال تعالى (وماكان لمؤمنٍ ولامؤمنةٍ إذا قضى الله ورسوله أمراً أن يكون لهم الخيرة من أمرهم)

              سؤال : فكيف توفق في عدم التخيير في الاية وامتناع علي بن ابي طالب حسب قول جعفر الصادق في هذه الرواية التي صححها الخوئي؟؟؟؟؟

              تعليق


              • #8
                بسم الله الرحمن الرحيم

                ضع رد مقنع مع الدليل عليه وليس كلام انشائي ونسخ ولصق لاقوال العلماء.
                ليست مشكلتنا انك لا تفهم ما هو الدليل، او كيف يستدل.




                لان اقوال علماء اهل السنة انتم ترفضونها في حسن الظن بالصحابة, لذلك انا لن اقبلها لاني استخدم نفس اسلوبكم.


                كلام علماء اهل السنة مبني على حسن الظن, وهذا انتم ترفضونه, لذلك ليس له موقع هنا, ولاتكرر ذلك لاني لن اقبل به في مناقشة الشيعة.
                لاني اساسا لا اطعن في مولانا, علي بن ابي طالب,ولكن استخدم نفس اسلوبكم في عدم قبول حسن الظن.



                هذا إلزام لك بما تلتزم به،
                اللهم إلا إن كنت تريد أن تكون ناصبي تطعن في أمير المؤمنين علي عليه الصلاة والسلام .

                بل صححا بعينا الخوئي في مستند العروة الثقى كتاب الحج.
                تصحيح الأسانيد فيه إختلاف ، وعندما تنقل لي توثيق عالم من العلماء عليك أن تنقل قوله ، على الأقل من باب أن تقول لي أن هذا العالم صحيح هذه الرواية بغض النظر عن قبول ذلك او عدم قبوله، لهذا انقل لي كلام السيد الخوئي ، لا ان تقول صححها ثم لا تنقل ما يقول.




                دليلك على انه ارشاد وليس امر.
                لانه لو كان ارشاد لما قال رسول الله بنفس الفعل بعد ان رفضه علي بن ابي طالب.
                جواب ذلك في رابعا وإن لم تفهم فاستفسر اكثر ، لآن إشكالك يدل على انك لم تفهم شيئا مما قيل.

                ثم هل ترى النبي صلى الله عليه وآله غضب عندما لم يفعل ذلك أمير المؤمنين علي عليه السلام كما غضب على من لم يحلقوا رؤوسهم عندما امرهم بذلك؟




                لا علاقة لامر المشركين بالموضوع بعد صدور الامر من رسول الله
                لان الامر صدر من رسول الله فانتهى, الا اذا كان رسول الله لايعرف المصلحة عندكم, فهذا شيء اخر.



                الامر لو صدر من رسول الله فليس هناك خيار في عدم التنفيذ
                لان الامر صريح, الموقف صريح, لان هذا فيه مصلحة المسلمين حتى الرسول قام بنفس الفعل بعد رفض علي بن ابي طالب.


                هل تعرف أن الأوامر تنقسم إلى أوامر إرشادية وأموار تكليفية؟

                لا اظن انك تعرف شيئا من هذا ، كما لا اعرف انك تفرق بينهما




                ا
                لدليل على انه مندوب؟
                بل انه ليس مندوب, لان الرسول لم يترك الفعل بعد رفض علي بن ابي طالب, وليس الموقف موقف مباحات او استحبابات, بل هو موقف خطير في تفادي القتال بين المسلمين والمشركين.
                حتى ان رسول الله لم يكرر الامر ,بل بادر بنفسه الى تنفيذه حتى لاتتعطل مصلحة المسلمين في الصلح.

                وما دخل التكرار في ذلك، ثم الأ تقرأ جيدا قولي

                الرابع: أن الأمر الصادر من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ليس على نحو الوجوب الشرعي بل ولا على نحو الاستحباب الشرعي.فكل من له ادنى إطلاع يعلم أن الأوامر والنواهي تارة تأتي على نحو التكليف الشرعي من الوجوب الشرعي والحرمة الشرعية والاستحباب الشرعي والكراهة ا لشرعية،

                وتارة أخرى تأتي على نحو الارشاد فيكون الأمر والنهي فيها على نحو الإرشاد الذي ليس فيه تكليف شرعي.







                قال تعالى (وماكان لمؤمنٍ ولامؤمنةٍ إذا قضى الله ورسوله أمراً أن يكون لهم الخيرة من أمرهم)

                سؤال : فكيف توفق في عدم التخيير في الاية وامتناع علي بن ابي طالب حسب قول جعفر الصادق في هذه الرواية التي صححها الخوئي؟؟؟؟؟
                نعم، هذا في التشريعات

                وعندما يشرع تارة يكون حكما شرعيا تكليفيا

                وأخرى يكون إرشاديا

                وليس للناس ان يغيروا التكليفي والإرشادي

                كما ليس لهم أن يجعلوا ما جعله الله موسعا مضيقا او إرشاديا تكليفيا...

                ففهم


                التعديل الأخير تم بواسطة naji1; الساعة 16-01-2011, 11:27 AM.

                تعليق


                • #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة naji1
                  ليست مشكلتنا انك لا تفهم ما هو الدليل، او كيف يستدل.

                  نريد دليل واضح, وليس كلام انشائي.
                  لانكم لاتقبلون بحسن الظن.



                  هذا إلزام لك بما تلتزم به،
                  اللهم إلا إن كنت تريد أن تكون ناصبي تطعن في أمير المؤمنين علي عليه الصلاة والسلام .
                  اي الزام!!!!!!
                  اقرأ الملاحظات في المشاركة رقم 5

                  ملاحظة (1) : انا لا اطعن في مولانا علي بن ابي طالب, ولكن سوف استخدم طريقة استدلال الشيعة في الطعن بالصحابة في هذا الموضوع لنظهر مدى التناقض في الطرح.
                  ملاحظة (3) : كلام علماء اهل السنة في فعل علي بن ابي طالب هو نفسه في الاعتذار لبقية الصحابة والذي لم تقبلوه في مواضع اخرى.


                  تصحيح الأسانيد فيه إختلاف ، وعندما تنقل لي توثيق عالم من العلماء عليك أن تنقل قوله ، على الأقل من باب أن تقول لي أن هذا العالم صحيح هذه الرواية بغض النظر عن قبول ذلك او عدم قبوله، لهذا انقل لي كلام السيد الخوئي ، لا ان تقول صححها ثم لا تنقل ما يقول.
                  انا نقلت لك المصدر ورقم الصفحة
                  وهنا النص
                  قال الخوئي : هذا ولكن علي بن إبراهيم القمي صاحب التفسير روى رواية صحيحة في كتابه في تفسير سورة الفتح وهي ما رواه عن أبيه عن ابن أبي عمير عن ابن سنان (ابن سيار) (ابن يسار) ، والموجود في المستدرك وتفسير البرهان ابن سنان ، والرواية على كل تقدير صحيحة روى عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال : «كان سبب نزول هذه السورة وهذا الفتح العظيم أن الله عزّ وجلّ أمر رسول الله (صلّى الله عليه وآله) في النوم أن يدخل المسجد الحرام ويطوف ويحلق مع المحلقين......)



                  ثم هل ترى النبي صلى الله عليه وآله غضب عندما لم يفعل ذلك أمير المؤمنين علي عليه السلام كما غضب على من لم يحلقوا رؤوسهم عندما امرهم بذلك؟
                  لايلزم ان يغضب, فالرسول لايظهر غضبه دائما, لان كفار قريش كانوا حاضرين فلم يرد المنازعه امامهم وقت الصلح حتى لاتطمع قريش في الشروط اذا وجدوا اختلاف بين المسلمين.
                  هل تعرف أن الأوامر تنقسم إلى أوامر إرشادية وأموار تكليفية؟
                  لا اظن انك تعرف شيئا من هذا ، كما لا اعرف انك تفرق بينهما
                  هات الدليل انها ارشادية, لانه لو كان ارشادي ماتركه الرسول بعد رفض علي بن ابي طالب.
                  فهو في موقف صلح ومصلحة عظيمة للمسلمين وليس في استحباب الصلاة او الصيام التطوع.
                  نعم، هذا في التشريعات
                  وعندما يشرع تارة يكون حكما شرعيا تكليفيا
                  وأخرى يكون إرشاديا
                  وليس للناس ان يغيروا التكليفي والإرشادي
                  كما ليس لهم أن يجعلوا ما جعله الله موسعا مضيقا او إرشاديا تكليفيا...
                  ففهم
                  ومن قال لك انه ارشادي؟
                  هات الدليل على ذلك
                  لان الموقف ليس موقف ارشاد لامور مخيره يعمل او لايعمل, بل فيه مصلحة للمسلمين, وحتى ان رسول الله فعل ذلك بنفسه بعد ان رفض علي بن ابي طالب.
                  ولو كان الامر على التخيير والارشاد, لما فعلها رسول الله بنفسه لاتمام الصلح.
                  لان ترك ذلك فيه ضرر على المسلمين في عدم تمام الصلح الذي سعى له رسول الله صلى الله عليه وسلم.




                  تعليق


                  • #10
                    بسم الله الرحمن الرحيم

                    نريد دليل واضح, وليس كلام انشائي.
                    لانكم لاتقبلون بحسن الظن.

                    يظهر انك لا تفهم ، لهذا ساعتمد على التفهيم نقطة نقطة

                    فاجبني

                    هل انت تقول أنه أمر تكليفي؟

                    وإذا كان تكليفيا ، هل أنت تقول أنه امر واجب أو أنه غير ذلك؟

                    أنتظر الإجابة لأريك أنني جئت لك بدليل أو أنني قلت لك كلاما إنشائيا كما تفعل انت.


                    اي الزام!!!!!!
                    اقرأ الملاحظات في المشاركة رقم 5

                    ملاحظة (1) : انا لا اطعن في مولانا علي بن ابي طالب, ولكن سوف استخدم طريقة استدلال الشيعة في الطعن بالصحابة في هذا الموضوع لنظهر مدى التناقض في الطرح.
                    ملاحظة (3) : كلام علماء اهل السنة في فعل علي بن ابي طالب هو نفسه في الاعتذار لبقية الصحابة والذي لم تقبلوه في مواضع اخرى.
                    أولا: نلزمكم بما تلتزمون به، وانتم لا ترون أن الإمام علي عليه السلام ترك واجبا أو فعل حراما، فعلمائكم يرون أن ما فعله الإمام علي عليه السلام ليس مخالفا لحكم تكليفي،بل يرون أن ما قام به الإمام علي عليه السلام فضيلة له.



                    ثانيا: لا يوجد عندنا دليل على عصمة الصحابة لهذا عندما نرى حديثا يبين مخالفة من صحابي لرسول صلى الله عليه وآله نقول أنه لم يسمع أو يطيع او شكك في صدقه أو في عدله ،
                    وهذا يختلف عندما يقوم دليل قطعي على عصمة صحابي ثم يرد دليل ظني على عمل من الأعمال قد يكون ظاهرا المخالفة فإننا نحاول الجمع بين ما هو قطعي وما هو ظني و إلا لم نقبل بالظني لأعدم مخالفة الظني للقطي....( ما اقوله هنا استدلال لو فهمته ستفهم الكثير من الأمور عندما تناقش)

                    انا نقلت لك المصدر ورقم الصفحة
                    وهنا النص
                    قال الخوئي : هذا ولكن علي بن إبراهيم القمي صاحب التفسير روى رواية صحيحة في كتابه في تفسير سورة الفتح وهي ما رواه عن أبيه عن ابن أبي عمير عن ابن سنان (ابن سيار) (ابن يسار) ، والموجود في المستدرك وتفسير البرهان ابن سنان ، والرواية على كل تقدير صحيحة روى عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال : «كان سبب نزول هذه السورة وهذا الفتح العظيم أن الله عزّ وجلّ أمر رسول الله (صلّى الله عليه وآله) في النوم أن يدخل المسجد الحرام ويطوف ويحلق مع المحلقين......)
                    التصحيح الذي نقلته لأي حديث؟

                    هل بإمكانك أن تستغني عن القص واللصق فتبحث عن ذات الرواية لنرى في اي شيء هي من ا ولها لآخرها.

                    و طلبي هذا متعلق بقولك ان السيد الخوئي صحح الحديث وهذا ما اريد ان أتثبت منه لا أنه لرفض الرواية، فثبوتها لا يعني ثبوت الإشكال.





                    لايلزم ان يغضب, فالرسول لايظهر غضبه دائما, لان كفار قريش كانوا حاضرين فلم يرد المنازعه امامهم وقت الصلح حتى لاتطمع قريش في الشروط اذا وجدوا اختلاف بين المسلمين.

                    هات الدليل انها ارشادية, لانه لو كان ارشادي ماتركه الرسول بعد رفض علي بن ابي طالب.
                    فهو في موقف صلح ومصلحة عظيمة للمسلمين وليس في استحباب الصلاة او الصيام التطوع.

                    ومن قال لك انه ارشادي؟
                    هات الدليل على ذلك
                    لان الموقف ليس موقف ارشاد لامور مخيره يعمل او لايعمل, بل فيه مصلحة للمسلمين, وحتى ان رسول الله فعل ذلك بنفسه بعد ان رفض علي بن ابي طالب.
                    ولو كان الامر على التخيير والارشاد, لما فعلها رسول الله بنفسه لاتمام الصلح.
                    لان ترك ذلك فيه ضرر على المسلمين في عدم تمام الصلح الذي سعى له رسول الله صلى الله عليه وسلم.





                    أولا: فعل الرسول صلى الله عليه وآله لا يعني أن طلبه من النبي صلى الله عليه وآله أمرا واجبا.

                    ثانيا: لو كان أمرا واجبا لا امرا مخيرا فيه بين الفعل والترك لما ساغ للإمام علي عليه السلام الرفض سواء أقلنا عصمته بعدم إرتكاب الحرام أو ترك الواجب أو لم نقل ذلك، كما لتحتم على النبي صلى الله عليه وآله بيان أن ذلك واجبا بإعتبار أن من وظيفة النبي صلى الله عليه وآله بيان الواجب والنهي عن الحرام، لا ان يقره على فعله وهذا نفسه ما قاله النووي

                    قال النووي في شرحه على صحيح مسلم 12/135 : ( وهذا الذي فعله علي رضي الله عنه من باب الأدب المستحب لأنه لم يفهم من النبي صلى الله عليه وسلم تحتيم محو علي بنفسه ، ولهذا لم ينكر ، ولو حتم محوه بنفسه لم يجز لعلي تركه ولما أقرّه النبي صلى الله عليه وسلم على المخالفة)


                    فهذا النووي يقول هذا مع أنه لا يعتقد بعصمة علي عليه السلام.
                    التعديل الأخير تم بواسطة naji1; الساعة 16-01-2011, 12:36 PM.

                    تعليق


                    • #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة naji1

                      يظهر انك لا تفهم ، لهذا ساعتمد على التفهيم نقطة نقطة
                      فاجبني
                      هل انت تقول أنه أمر تكليفي؟
                      وإذا كان تكليفيا ، هل أنت تقول أنه امر واجب أو أنه غير ذلك؟

                      أنتظر الإجابة لأريك أنني جئت لك بدليل أو أنني قلت لك كلاما إنشائيا كما تفعل انت..
                      انا اقول ان رسول الله لاينطق عن الهوى
                      وامره واجب التنفيذ لانه لم يتركه وفعله بنفسه بعد ان رفض علي بن ابي طالب حسب قول القمي.

                      فانت المطالب بدليل يقول ان امره غير ملزم
                      والا استطعنا ان نقول ان اوامره كلها ارشادية ويسقط التكليف على الناس بهذه الطريقة.



                      أولا: نلزمكم بما تلتزمون به، وانتم لا ترون أن الإمام علي عليه السلام ترك واجبا أو فعل حراما، فعلمائكم يرون أن ما فعله الإمام علي عليه السلام ليس مخالفا لحكم تكليفي،بل يرون أن ما قام به الإمام علي عليه السلام فضيلة له.



                      ثانيا: لا يوجد عندنا دليل على عصمة الصحابة لهذا عندما نرى حديثا يبين مخالفة من صحابي لرسول صلى الله عليه وآله نقول أنه لم يسمع أو يطيع او شكك في صدقه أو في عدله ،
                      وهذا يختلف عندما يقوم دليل قطعي على عصمة صحابي ثم يرد دليل ظني على عمل من الأعمال قد يكون ظاهرا المخالفة فإننا نحاول الجمع بين ما هو قطعي وما هو ظني و إلا لم نقبل بالظني لأعدم مخالفة الظني للقطي....( ما اقوله هنا استدلال لو فهمته ستفهم الكثير من الأمور عندما تناقش)
                      العصمةهي شماعة تعلق عليها التناقضات, فلا محل لها من الاعراب هنا بان تعلق عليها القول انه معصوم فتبرر له كل افعاله ولو كانت مخالفة ظاهرة حسب رواية القمي.
                      فالصعمة ليست حجة.




                      التصحيح الذي نقلته لأي حديث؟
                      هل بإمكانك أن تستغني عن القص واللصق فتبحث عن ذات الرواية لنرى في اي شيء هي من ا ولها لآخرها.
                      و طلبي هذا متعلق بقولك ان السيد الخوئي صحح الحديث وهذا ما اريد ان أتثبت منه لا أنه لرفض الرواية، فثبوتها لا يعني ثبوت الإشكال.
                      المعتمد في شرح العروة الوثقى للخوئي-الجزء الرابع:الحج 418
                      راجع هذا المصدر فالنص موجود فيه.

                      أولا: فعل الرسول صلى الله عليه وآله لا يعني أن طلبه من النبي صلى الله عليه وآله أمرا واجبا.

                      دليلك؟

                      ثانيا: لو كان أمرا واجبا لا امرا مخيرا فيه بين الفعل والترك لما ساغ للإمام علي عليه السلام الرفض سواء أقلنا عصمته بعدم إرتكاب الحرام أو ترك الواجب أو لم نقل ذلك، كما لتحتم على النبي صلى الله عليه وآله بيان أن ذلك واجبا بإعتبار أن من وظيفة النبي صلى الله عليه وآله بيان الواجب والنهي عن الحرام، لا ان يقره على فعله وهذا نفسه ما قاله النووي
                      وهل كان الرسول يعنف كل مخطئ في حقه؟؟؟؟
                      فقد كان رسول الله يحسن صحبة حتى المنافقين, فهل نقول انه راضي عنهم؟؟؟
                      فكيف بالمؤمنين مثل علي بن ابي طالب!!!


                      تعليق


                      • #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة فقه السنة
                        المعتمد في شرح العروة الوثقى للخوئي-الجزء الرابع:الحج 418
                        راجع هذا المصدر فالنص موجود فيه.




                        هات الرابط مع الكلام كامل بدون زيادة ولابتر لكي نرى ؟؟

                        تعليق


                        • #13
                          بسم الله الرحمن الرحيم


                          انا اقول ان رسول الله لاينطق عن الهوى

                          وامره واجب التنفيذ لانه لم يتركه وفعله بنفسه بعد ان رفض علي بن ابي طالب حسب قول القمي.

                          فانت المطالب بدليل يقول ان امره غير ملزم
                          والا استطعنا ان نقول ان اوامره كلها ارشادية ويسقط التكليف على الناس بهذه الطريقة.

                          ذات إقرار و عدم النهي النبي صلى الله عليه وآله لترك الإمام علي عليه السلام دليل على عدم وجوبه، ولا شك أن الإقرار من الأدلة الشرعية

                          إضافة لذلك

                          أن ذات ثبوت عصمة أمير المؤمنين علي عليه السلام بعدم إرتكابه المحرم او عدم تركه لفعل الواجب يدل على ذلك، و قد قلت لك أن دليل العصمة عندنا قطعي، بينما هذا الحديث ظني، ولا يعارض الظني القطعي عند عدم القدرة على الجمع، والجمع هنا ممكن.




                          العصمةهي شماعة تعلق عليها التناقضات, فلا محل لها من الاعراب هنا بان تعلق عليها القول انه معصوم فتبرر له كل افعاله ولو كانت مخالفة ظاهرة حسب رواية القمي.
                          فالصعمة ليست حجة.

                          لا يقول هذا إلا من لا يفهم كيف يناقش الآخرين بناء على ما يلتزمون به أو ما هو حجة عندهم وعليهم.





                          المعتمد في شرح العروة الوثقى للخوئي-الجزء الرابع:الحج 418
                          راجع هذا المصدر فالنص موجود فيه.
                          أنا اريدك أنت ان تأتي لي بالنص لأعرف انك تناقشنا دون قص ولصق.




                          دليلك؟
                          هل تريد دليل على أن الفعل لا يدل على الوجوب أم ماذا

                          فهذا من ابسط ا لأمور فالفعل تارة يكون واجبا وتارة يكون مستحبا واخرى يكون مباحا




                          وهل كان الرسول يعنف كل مخطئ في حقه؟؟؟؟
                          فقد كان رسول الله يحسن صحبة حتى المنافقين, فهل نقول انه راضي عنهم؟؟؟
                          فكيف بالمؤمنين مثل علي بن ابي طالب!!!

                          لا اقول أن بيان المخالفة تقتضي التوبيخ او التعنيف ولكن لا شك أنها تخالف الإقرار على ترك الواجب او فعل الحرام، ولو كان واجبا لبين النبي صلى الله عليه وآله ذلك أو لما اقره على ذلك كما قال النووي.

                          النووي في شرحه على صحيح مسلم 12/135 : ( وهذا الذي فعله علي رضي الله عنه من باب الأدب المستحب لأنه لم يفهم من النبي صلى الله عليه وسلم تحتيم محو علي بنفسه ، ولهذا لم ينكر ، ولو حتم محوه بنفسه لم يجز لعلي تركه ولما أقرّه النبي صلى الله عليه وسلم على المخالفة)


                          تعليق


                          • #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة naji1
                            ذات إقرار و عدم النهي النبي صلى الله عليه وآله لترك الإمام علي عليه السلام دليل على عدم وجوبه، ولا شك أن الإقرار من الأدلة الشرعية

                            إضافة لذلك

                            ومن قال لك انه اقره على ترك الفعل؟؟؟؟؟
                            لو كان اقره لترك الفعل رسول الله, ولكنه فعل وعاتبه بانه سيعمل بهذا مع غيره بعد ان رفض امر رسول الله.
                            فلو كان اقره, لترك ذلك ووافقه عليه وليس امره وفعله بعد ان رفض.
                            فالرسول لايحب ان يتنازع امام الناس, الم تسمع قوله في عبدالله بن سلول عندما ارد الصحابة قتله.
                            قال : حتى لايقول الناس ان محمدا يقتل اصحابه.
                            فهو يترك المعاقبة للمصلحة حتى لايتفرق الناس من حوله, وليس اقرارا.


                            أن ذات ثبوت عصمة أمير المؤمنين علي عليه السلام بعدم إرتكابه المحرم او عدم تركه لفعل الواجب يدل على ذلك، و قد قلت لك أن دليل العصمة عندنا قطعي، بينما هذا الحديث ظني، ولا يعارض الظني القطعي عند عدم القدرة على الجمع، والجمع هنا ممكن.
                            العصمة ليست دليل على ذلك,فالعصمة نظرية وليست عقيدة حتى ان الصدوق اسقطها بالسهو و الكليني اسقطها بالنسيان والمجلسي اسقطها بتصحيحه لرواية مخالفة السنة وغيرها الكثير.
                            لان الكثير من الروايات تعارضها وليس هنا موضع مناقشتها.



                            هل تريد دليل على أن الفعل لا يدل على الوجوب أم ماذا
                            فهذا من ابسط ا لأمور فالفعل تارة يكون واجبا وتارة يكون مستحبا واخرى يكون مباحا

                            استطيع ان ادعي ان كل اوامر رسول الله ليست واجبه وتسقط كل التكاليف.
                            لاني اقول ان رسول الله ماتركه بعد ان رفض علي بن ابي طالب.
                            وهذا دليلي في ان الرسول اراد الامر ان ينفذ
                            ولكن لايريد ان يختلف مع اصحابه امام المشركين.



                            لا اقول أن بيان المخالفة تقتضي التوبيخ او التعنيف ولكن لا شك أنها تخالف الإقرار على ترك الواجب او فعل الحرام، ولو كان واجبا لبين النبي صلى الله عليه وآله ذلك أو لما اقره على ذلك كما قال النووي.
                            النووي في شرحه على صحيح مسلم 12/135 : ( وهذا الذي فعله علي رضي الله عنه من باب الأدب المستحب لأنه لم يفهم من النبي صلى الله عليه وسلم تحتيم محو علي بنفسه ، ولهذا لم ينكر ، ولو حتم محوه بنفسه لم يجز لعلي تركه ولما أقرّه النبي صلى الله عليه وسلم على المخالفة)

                            الرسول لم يعنف كل المنافقين, بل تركهم مع علمه بهم.
                            فكيف تريده ان يعنف المؤمنين امام المشركين؟؟؟؟
                            لان ذلك الموضع ليس موضع تنازع بين الرسول واصحابه!!!





                            تعليق


                            • #15
                              المعتمد في شرح العروة الوثقى للخوئي-الجزء الرابع:الحج 418
                              راجع هذا المصدر فالنص موجود فيه.

                              أين ماطلبناه أيها المراوغ ؟
                              المشاركة الأصلية بواسطة من شك به فقد كفر
                              هات الرابط مع الكلام كامل بدون زيادة ولابتر لكي نرى ؟؟

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                              أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 21-02-2015, 05:21 PM
                              ردود 119
                              18,090 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة وهج الإيمان
                              بواسطة وهج الإيمان
                               
                              أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 23-05-2024, 02:34 PM
                              استجابة 1
                              100 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة وهج الإيمان
                              بواسطة وهج الإيمان
                               
                              أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 23-05-2024, 02:27 PM
                              استجابة 1
                              71 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة وهج الإيمان
                              بواسطة وهج الإيمان
                               
                              أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 04-10-2023, 10:03 AM
                              ردود 2
                              154 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة وهج الإيمان
                              بواسطة وهج الإيمان
                               
                              أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 09-01-2023, 12:42 AM
                              استجابة 1
                              160 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة وهج الإيمان
                              بواسطة وهج الإيمان
                               
                              يعمل...
                              X