إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

هل عصى وأخطأ أمير المؤمنين علي ع عندما لم يمحوا لفظ (رسول الله) أو لا؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #61
    بسم الله الرحمن الرحيم


    لحد الآن مع كثرة المشاركات والتبسيط والبسط لم تتعلم كيف تحاور حوارا علميا

    فقد قلت لك أن نقضك لا يعني أنك أجبت على الأجوبة التي نطرحها أو الإشكالات التي نبيها

    ومع ذلك تكرر الإشكال النقضي علينا، مع إجابتنا عليه عدة مرات

    وبصيغ مختلفة

    لهذا لن اضيع وقتي في حثك على الجواب على النقاش نقطة نقطة ، أما عن إشكالك علينا فقد أجبنا عليه بعدة أجوبة مبسطة إلا أنك لم تفهم ،
    بل كفانا الجواب عليه علمائكم ، ولو عذرتك لأنك جاهل بطريقة الإستدلال والجواب العلمي كما هو واضح فكيف أعذرك في عدم قراءة قول علمائكم الذين صرحوا كما صرح النووي بعدم وجوب أمر النبي صلى الله عليه وآله للإمام علي عليه السلام ، أو عدم عصيان أمير المؤمنين علي عليه السلام لأمر الإمام علي عليه السلام:

    يقول ابن بطال في شرح البخاري :وإباءة علىّ من محو ( رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ) أدب منه وإيمان وليس بعصيان فيما أمره به ، والعصيان هاهنا أبر من الطاعة له وأجمل فى التأدب والإكرام.

    و قالالقسلاني في إرشاد الساري بشرح صحيح البخاري 6/159 : ( قال علي رضي الله عنه ما أنا بالذي أمحاه ، ليس بمخالفة لأمره عليه الصلاة والسلام بل علم بالقرينة أن الأمر ليس للإيجاب ) .

    وقال العيني في عدة القارىء 13/275 : ( وقول علي رضي الله تعالى عنه ما أنا بالذي أمحاه ليس بمخالفة لأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم لأنه علم بالقرينة أن الأمر ليس للإيجاب ) .


    أضف أليس هذا ما استشهدت به علينا


    المشاركة الأصلية بواسطة فقه السنة
    ؟؟؟؟؟؟؟


    فقال أمير المؤمنين عليه السلام، ما أمحو اسمك من النبوة أبداً، فمحاه رسول الله صلى الله عليه وآله بيده ............. ثم قال رسول الله صلى الله عليه وآله: يا علي! إنك أبيت أن تمحو اسمي من النبوة فوالذي بعثني بالحق نبياً لنجيبن أبناء‌هم إلى مثلها وأنت مضيض مضطهد فلما كان يوم صفين ورضوا بالحكمين




    ؟؟؟؟؟

    إلى هنا سأتوقف حتى أجد مناقشة علمية لجميع النقاط التي اطرحها ...

    تعليق


    • #62
      المشاركة الأصلية بواسطة naji1
      بسم الله الرحمن الرحيم


      لحد الآن مع كثرة المشاركات والتبسيط والبسط لم تتعلم كيف تحاور حوارا علميا

      فقد قلت لك أن نقضك لا يعني أنك أجبت على الأجوبة التي نطرحها أو الإشكالات التي نبيها

      ومع ذلك تكرر الإشكال النقضي علينا، مع إجابتنا عليه عدة مرات

      وبصيغ مختلفة

      لهذا لن اضيع وقتي في حثك على الجواب على النقاش نقطة نقطة ، أما عن إشكالك علينا فقد أجبنا عليه بعدة أجوبة مبسطة إلا أنك لم تفهم ،
      بل كفانا الجواب عليه علمائكم ، ولو عذرتك لأنك جاهل بطريقة الإستدلال والجواب العلمي كما هو واضح فكيف أعذرك في عدم قراءة قول علمائكم الذين صرحوا كما صرح النووي بعدم وجوب أمر النبي صلى الله عليه وآله للإمام علي عليه السلام ، أو عدم عصيان أمير المؤمنين علي عليه السلام لأمر الإمام علي عليه السلام:

      يقول ابن بطال في شرح البخاري :وإباءة علىّ من محو ( رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ) أدب منه وإيمان وليس بعصيان فيما أمره به ، والعصيان هاهنا أبر من الطاعة له وأجمل فى التأدب والإكرام.

      و قالالقسلاني في إرشاد الساري بشرح صحيح البخاري 6/159 : ( قال علي رضي الله عنه ما أنا بالذي أمحاه ، ليس بمخالفة لأمره عليه الصلاة والسلام بل علم بالقرينة أن الأمر ليس للإيجاب ) .

      وقال العيني في عدة القارىء 13/275 : ( وقول علي رضي الله تعالى عنه ما أنا بالذي أمحاه ليس بمخالفة لأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم لأنه علم بالقرينة أن الأمر ليس للإيجاب ) .


      أضف أليس هذا ما استشهدت به علينا




      ؟؟؟؟؟

      إلى هنا سأتوقف حتى أجد مناقشة علمية لجميع النقاط التي اطرحها ...
      اولا : عليك ان نعرف ان علماء السنة يفسرون مواقف الصحابة بناءا على حسن النية وليس على اساس انها صدرت من منافق.
      ثانيا : كلام علماء اهل السنة قائم على اساس ان النبي لم ينكر عليه ولم يعاقبه, وهذا لاينطبق عندما نقرأ روايات الشيعة والتي تثبت ان النبي لم ينكر فعل الصحابة مع انهم مخطؤون , فبطل الاستدلال بهذه الحجة.
      ثالثا : كلام علماء اهل السنة يستدل له ولايستدل عليه في المناقشة كما قال علي ال المحسن في مناظرته للبراك, عندما يرد كلام علماء الشيعة.
      رابعا : كلام القسطلاني والعيني, ليس عليه دليل, فهات الدليل ان هناك قرينة على ذلك!!!! .......... طبعا لايوجد وهذا غير مقبول في النقاش, واما كلام وخصوصا ان الرواية التي عندكم صرح النبي بكلمة (انك ابيت) وقارنها بقبوله نفس الفعل من عمرو بن العاص.
      خامسا : النص الذي تعتمد عليه (لنجيبن) انا نقلته من نسخة محرفة, لان النسخة الصحيحة (لـتـجيبن) كما هي موجوده في نسخة اخرى وجدتها في موقع شيعي القرينة على ذلك نقل السبحاني (لتجيبن -بالتاء- ) من النسخة التي عنده والجوهري و محمد القمي في تفسيره ايضا وغيره من العلماء الشيعة نقولها (لتجيبن) وهذا دليل على صحة قولي.

      تعليق


      • #63
        بسم الله الرحمن الرحيم

        عندما اجد منك نقاش لهذه الأجوبة نقطة نقطة سارجع لك واهتم بما تقول وإلا لن اضيع وقت


        الجواب على هذا السؤال بشكل مختصر من عدة أوجه:

        الاول: الكثير من علماء السنة يرى عدم محو لفظ ( رسول الله ) من الصلح هو فضيلة لأمير المؤمنين علي عليه السلام لا أنه دليل عصيان وخطأ قال ـ وهذا النقل للشيخ التلميذ حفظا لحق البحث ـ قال النووي في شرحه على صحيح مسلم 12/135 : ( وهذا الذي فعله علي رضي الله عنه من باب الأدب المستحب لأنه لم يفهم من النبي صلى الله عليه وسلم تحتيم محو علي بنفسه ، ولهذا لم ينكر ، ولو حتم محوه بنفسه لم يجز لعلي تركه ولما أقرّه النبي صلى الله عليه وسلم على المخالفة) .
        وقال ابن بطال في شرح البخاري : وإباءة علىّ من محو ( رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ) أدب منه وإيمان وليس بعصيان فيما أمره به ، والعصيان هاهنا أبر من الطاعة له وأجمل فى التأدب والإكرام.


        الثاني:أن هذه رواية محمد بن عمير رواية مرسلة ، وقبول مرسلات محمد بن عمير رضي الله عنه مختلف فيه، فبعض علماء الشيعة كالسيد الخوئي قدس سره لا يقبلون بالمرسلات وإن كانت مرسلات محمد بن عمير.

        ولكن مع ذلك نقول،

        الثالث: على فرض أن مرسلات ابن عمير مقبوله، وأنه يدل على الوجوب فنقول في جواب ذلك، أن الدليل القطعي واليقيني قائم على عصمة أمير المؤمنين علي عليه الصلاة والسلام ، وأن هذه الرواية رواية آحاد ، والروايات الآحادث لا تتعارض مع الأحاديث المتواترة أو الادلة القطعية، بل الادلة المتواترة والقطعية تقدم على الاحاديث الاحاد ، وبهذا لا يكون مجال للقبول بحديث يدل على خلاف العصمة مع وجود آحاديث قطعية تدل عليها.


        الرابع: أن الأمر الصادر من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ليس على نحو الوجوب الشرعي بل ولا على نحو الاستحباب الشرعي.فكل من له ادنى إطلاع يعلم أن الأوامر والنواهي تارة تأتي على نحو التكليف الشرعي من الوجوب الشرعي والحرمة الشرعية والاستحباب الشرعي والكراهة ا لشرعية،
        وتارة أخرى تأتي على نحو الارشاد فيكون الأمر والنهي فيها على نحو الإرشاد الذي ليس فيه تكليف شرعي.

        ونحن نقول أن امر النبي صلى الله عليه وآله وسلم بمحو لفظ ( رسول الله) ليس واجبا شرعيا بل وليس مستحبا شرعيا، بل هو متعلق بما طلبه المشركون من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لا بما يريده رسول الله صلى الله عليه وله وسلم الذي قال « والله إني لرسول الله ، وإن كذبتموني ، اكتب محمد بن عبد الله ».

        فأمر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بمحو لفظ( رسول الله ) لإنفاذ الصلح حق ، وعدم فعل الامام علي سلام الله عليه أيضا حق بالخصوص عندما يرى أن الاولى من جهة المطلوب منه أو الملاك في فعله اظهار أمر للآخرين ، غير ملاك ومصلحة جهة الطالب ،ولا شك أن امتناع أمير المؤمنين علي عليه الصلاة والسلام فيه ملاك آخر غير ملاك نفس طلب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وباختلاف الملاكات تختلف الأحكام، وهذا الأختلاف في الحكم لا يجعل احد الفعلين باطلا والأخر ، بل كل الفعلين حق.
        ولهذا ـ وهذا نقلا عن الشيخ التلميذ حفظا لحق البحث ـ قال القسلاني في إرشاد الساري بشرح صحيح البخاري 6/159 : ( قال علي رضي الله عنه ما أنا بالذي أمحاه ، ليس بمخالفة لأمره عليه الصلاة والسلام بل علم بالقرينة أن الأمر ليس للإيجاب ) .

        وقال العيني في عدة القارىء 13/275 : ( وقول علي رضي الله تعالى عنه ما أنا بالذي أمحاه ليس بمخالفة لأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم لأنه علم بالقرينة أن الأمر ليس للإيجاب ) .

        وقال النووي في شرحه على صحيح مسلم 12/135 : ( وهذا الذي فعله علي رضي الله عنه من باب الأدب المستحب لأنه لم يفهم من النبي صلى الله عليه وسلم تحتيم محو علي بنفسه ، ولهذا لم ينكر ، ولو حتم محوه بنفسه لم يجز لعلي تركه ولما أقرّه النبي صلى الله عليه وسلم على المخالفة ) .

        هذا ناهيك أن نفس عدم القيام بالمندوب لو فرض أن ما امر به النبي صلى الله عليه وآله وسلم مندوبا لا يوصف الممتنع عن القيام بالمندوب عاصيا ، وبهذا ينتفي الاشكال ، لكون الممتنع عن القيام بما هو مستحب لم يعصي الله أو يعصي رسوله صلى الله عليه وآله وسلم ، إذا العصيان المخالف للعصمة فرع عدم القيام بما هو واجب أو عدم الانتهاء عما هو محرب ،والأمر المستحب ، للمكلف كما هو في جعل الله سبحانه وتعالى الخيار: بالفعل او الترك له، واختيار احد الطرفين في المستحب فعلا أو تركا ليس عصيانا أو خطأ ، وإلا لكان الله سبحانه وتعالى يأمر بعصيانه لتخييره المكلف في المستحب بين ما يلزم القيام به وما يلزم عدم القيام به .

        ولهذا، امتناع الإمير عليه السلام فيه ملاك من جهة المطلوب منه، كملاك إظهار عدم اسقاط الرسالة وعدم محوها ، أو اظهار شدة أيمان الأمام علي عليه السلام بالرسول صلى الله عليه وآله وسلم او غيرها من الملاكات، التي تكون من جهة الإمام علي عليه الصلاة والسلام لها حكمها لاختلاف مبادئها.

        ولما طلبه النبي صلى الله عليه وآله وسلم ملاك آخر يختلف عن ملاك ما فعله أمير المؤمنين علي عليه السلام ، كملاك ايقاع العقد بينه وبين المشركين لمصلحة تقتضيها الظروف، ولهذا الملاك حكمه من جهة الطالب يختلف.

        تعليق

        المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
        حفظ-تلقائي
        x

        رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

        صورة التسجيل تحديث الصورة

        اقرأ في منتديات يا حسين

        تقليص

        المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
        أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 07:21 AM
        ردود 2
        13 مشاهدات
        0 معجبون
        آخر مشاركة ibrahim aly awaly
        بواسطة ibrahim aly awaly
         
        أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 09:44 PM
        استجابة 1
        12 مشاهدات
        0 معجبون
        آخر مشاركة ibrahim aly awaly
        بواسطة ibrahim aly awaly
         
        يعمل...
        X