قال السيد الصدر في كتاب منة المنان الطبعة الاولى ( ص 17 )
[[ومما ينبغي الالماع إليه ,أنني بطبعي لا أميل الى الأخذ بروايات موارد النزول وأسبابه . فأنها جميعا ضعيفةالسند وغير مؤكدة الصحة . بالرغم من أهتمام بعض المؤلفين بها .....]]
اقول سبحان الله اذا كانت روايات اسباب النزول ضعيفة اذن لماذا نحتج على اهل السنة بان سبب نزول كثير من الايات الكريمة بانها نزلت باهل البيت كهذه الاية (يَاأَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْتَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّاللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ) حيث تذكر أنَّ الآية الكريمة نزلت في حثِّ النبيِّ الأكرم – صلى الله عليهوآله وسلم - على تبليغ إمامة عليٍّ – عليه السلام - في غدير خُمٍّ ، في طريق الرجوع بين مكة والمدينة ، وذلك بعد حِجَّة الوداع في السَّنة العاشرة للهجرة.
فاذا كان نفس اهل السنة يسلمون بان سبب نزولها هي واقعة غدير خم فكيف عند الشيعة
بل هناك روايات تذكر سبب النزول وهي ليست صحيحة فحسب بل متواترة كروايات النزول لهذه الاية (({إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ }المائدة55
والتي تذكر بانها نزلت بعلي عليه السلام وقد تصدق بالخاتم اثناء ركوعة
فلو المخالف اليوم اطلع على قول محمد الصدر بان(( جميع روايات النزول ضعيفة وغير مؤكدة الصحة)) لقال لمحمد الصدر اهلا بناصرنا ...
فمن اين اتيت يا سيد محمد الصدر بان جميع روايات النزول ضعيفة واقول كما قال السيد الحسني (( هل هذه قاعدة رجالية او اصولية او فلسفية او منطقية او.... ))...فهذه من فتوحات السيد الصدر ...
فهل يعقل هذا الكلام ان يصدر من محمد الصدر اجيبوني ... اجيبوني
[[ومما ينبغي الالماع إليه ,أنني بطبعي لا أميل الى الأخذ بروايات موارد النزول وأسبابه . فأنها جميعا ضعيفةالسند وغير مؤكدة الصحة . بالرغم من أهتمام بعض المؤلفين بها .....]]
اقول سبحان الله اذا كانت روايات اسباب النزول ضعيفة اذن لماذا نحتج على اهل السنة بان سبب نزول كثير من الايات الكريمة بانها نزلت باهل البيت كهذه الاية (يَاأَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْتَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّاللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ) حيث تذكر أنَّ الآية الكريمة نزلت في حثِّ النبيِّ الأكرم – صلى الله عليهوآله وسلم - على تبليغ إمامة عليٍّ – عليه السلام - في غدير خُمٍّ ، في طريق الرجوع بين مكة والمدينة ، وذلك بعد حِجَّة الوداع في السَّنة العاشرة للهجرة.
فاذا كان نفس اهل السنة يسلمون بان سبب نزولها هي واقعة غدير خم فكيف عند الشيعة
بل هناك روايات تذكر سبب النزول وهي ليست صحيحة فحسب بل متواترة كروايات النزول لهذه الاية (({إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ }المائدة55
والتي تذكر بانها نزلت بعلي عليه السلام وقد تصدق بالخاتم اثناء ركوعة
فلو المخالف اليوم اطلع على قول محمد الصدر بان(( جميع روايات النزول ضعيفة وغير مؤكدة الصحة)) لقال لمحمد الصدر اهلا بناصرنا ...
فمن اين اتيت يا سيد محمد الصدر بان جميع روايات النزول ضعيفة واقول كما قال السيد الحسني (( هل هذه قاعدة رجالية او اصولية او فلسفية او منطقية او.... ))...فهذه من فتوحات السيد الصدر ...
فهل يعقل هذا الكلام ان يصدر من محمد الصدر اجيبوني ... اجيبوني
تعليق