اعتقد ان الخلل فيك وفي فهمك للموضوع


بعض العلماء الشيعة والكثير من السنة يفضلون المنهج السندي في التعامل مع الروايات فما صح من الروايات ياخذون به وما فيه ضعف يتركونه ...



لكن الكثير من العلماء الشيعة يقللون من الاعتماد على المنهج السندي في التعامل مع الروايات التي في سندها ضعف ولهم طرق علمية اخرى في التعامل مع هذه الروايات واثبات صحة متنها

مثلا تجزئة الروايات الطويله الى فقرات... ثم دراسة كل فقرة لوحدها والبحث عن شواهد وادلة لكل فقرة


وكذلك طرق اخرى كثيرة

المهم ان ضعف السند لا يعني بالضرورة بطلان متن الرواية فقد تكون صحيحة المتن وفق ضوابط معينة


بعض روايات اسباب النزول فيها ضعف سندي.... لذلك يمكن اثبات صحة متنها بطرق اخرى غير السند

ردا على مكذبي محمد الصدر سلام الله علبه

ان السيد الصدر سلام الله عليه لديه اجازة روايه من سبعة مراجع اعلام و هذا يتيح له مناقشة اي روايا و الاخذ بالنتيجه التي تصدر منه و هذا اولا
و اما ثانيا هو يقول روايات التنزيل اي بم نزلت لا كيف نزلت و كيف نزل سياق الايه
و اما ثالثا هو اضعف سند الروايه و لم ينفيها قط
و اما رابعا فهو في مقدمة الكتاب اعطى فتوه بان الشخص الغير مطلع على الفقه غير جائز له قراأة الكتاب

الاخ الناشر الكريم لماذا تبترون الكلام اطرح للناس سياق الكلام كاملا وبدون أي نقصان
فهوقال(قدس)ومرادي أن أسباب النزول ونحوها لن تصلح في كتابنا هذا إلا كأطروحة من عدة أطروحات يمكن أن تشكل جوابا على السؤال الرئيسي في أي مورد وأما أن تكون هي الحواب الرئيسي أو تكون سببا لأختلاف ظهور القرآن فلا مالم تقم عليها بنفسها حجة شرعيه كافية


فيأخي عنى قدس بأن القرآن قانون ثابت لكل الازمنة وكل الاجيال والقرآن حمال وجوه. فلايجوز أن تبقى الامة تقليدية الفكر لابد من إظهار هذه الوجوه والمقاصد القرآنية عن أمير المؤمنين عليه السلام:قال القرآن له ظاهر وبواطن ولك ل بطن سبعون بطن فلابد في كل زمان أن يخرج احد هذه البواطالبواطن من القرآن ولهذا كانت منهجية ق س أسلوب الاطروحات يأخذ الاية فيشبعها بحثا وتحليلا من كل النواي فيعطينا للاية عدة أطروحات محتملة وهذا موافق لكلام الائمة سلام عليهم وشكرا لكم

السيد محمد الصدر له اتباعه و مقلديه و له رأيه الخاص اذا كنت لا تأخذ برأيه لماذا تستشكل عليه ؟!

الصدر ليس بدعاً عن غيره

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. أولاً لابد لمن طرح هذا الأشكال وهو لا يتملك شهادة حوزية أو بكلوريوس في العلوم الاسلامية أن يستحصل براءة الذمة من السيد الشهيد الصدر (قدس) لكونه قد وضع شرطاً أساسياً لقراءة كتابة القيم (منة المنان في الدفاع عن القرآن). ثانياً: ذكر السيد الشهيد الصدر (قدس) ضمن أطروحات وأسلوب المنهجية التي سار عليها قائلاً:: الأطروحة الثالثة : ((( أن نسير على غرار أسلوب السيد الشريف الرضي قدس سره في تسمية السور في كتابه :مجازات القرآن . حيث كان يقول : السورة التي ذكرت فيها البقرة والسورة التي ذكر فيها النساء .
وبالرغم من إن كتابه كله لم يصل إلينا , وإنما وصلنا جزء بسيط منه , قد لا يتعدى السور الأربعة الأولى من القرآن الكريم ومن ثم لا نعلم ما الذي فعله في جميع السور .إلا أنه على أي حال , فتح لنا باب واسع من هذه الجهة , وأسس لنا قاعدة يمكن العمل عليها في أغلب السور))). أنتهى.
ــــــــــــــــــــــــــــ
أقول: أذن السيد الشرف الرضي (قدس) كان يعمل بهذا الأسلوب الذي ينتهجه السيد الشهيد الصدر (قدس) وبالتالي فالسيد الشهيد الصدر (قدس) ليس بدعاً عن غيره . فنحن اليوم وأنتم تؤمنون بأن سورة البقرة هذا اسمها الحقيقي بحسب النزول؟ بينما لا يرى السيد الشريف الرضي (قدس) ذلك ويعطي وصفا وليس أسماً لسورة (البقرة)!!!!
ثالثاً: الأمة الاسلامية (السنة والشيعة) تقرأ القرآن الكريم وفق رواية (حفص عن عاصم) فهل عاصم هو أمام معصوم أو صحابي عاصر رسول الله (ص)؟!!!!!
رابعاً: لم نقرأ لأحد من الذين يجادلون أو يستشكلون على السيد الشهيد الصدر (قدس) بانه ذهب لأصحاب الأختصاص وطرح عليهم ما ذكر ثم عاد إلينا وبين قول ذلك العالم المتخصص. مع ذكر أسمه.
خامساً: لماذا أصحاب الأختصاص من المراجع لم يتصدوا لكتاب (منة المنان في الدفاع عن القرآن)؟ فأما كونهم موافقين ومؤيدين لهذا السفر العظيم الذي خطه السيد الشهيد الصدر (قدس) . وأما كونهم رافضين ومعترضين عليه؟ فأما كونهم موافقين ومؤيدين له فهذا واقعهم الدال عليهم. وأما كونهم رافضين ومعترضين عليه فهنا قد وقعوا في المحذور لأنهم تخلفوا بالتصدي له وبالتالي يصبحون مقصرين و قاصرين. وهذا ما لا يستطيع أحد منكم أن يتبني هذا القول على المراجع العظماء.
تحياتي للجميع