إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

الأسئلة حول الصحابة اين الوهابية من الجواب لها؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #46
    المشاركة الأصلية بواسطة المسلم الشيعي
    يا ولد ابوك

    المشكلة ان نظرية عدالة جميع الصحابة من المضحكات و لكن الوهابية لايفهمون
    نظرية عدالة جميع الصحابة انتم تفهمونها خطئا
    وتنسبون إلينا اننا نقول بما فهمتم انتم خطئا

    نحن نقول بعدالة جميع الصحابة إلا من ثبت عليه ما يخل بهذه العدالة
    ما المضحك في هذا الكلام
    من عايش محمدا نتوقع أن يستقيم سلوكه ويكتسب صفة العدالة
    وهذا لا يمنع من وجود من غرته الدنيا فخاب وخسر
    اين الخطأ في هذه الرؤيا
    انتم تغفلون الاستثناء في هذه النظرية (وهذه مشكلتكم)

    تعليق


    • #47
      المشاركة الأصلية بواسطة احمد عبدالله
      نظرية عدالة جميع الصحابة انتم تفهمونها خطئا
      وتنسبون إلينا اننا نقول بما فهمتم انتم خطئا

      نحن نقول بعدالة جميع الصحابة إلا من ثبت عليه ما يخل بهذه العدالة
      ما المضحك في هذا الكلام
      من عايش محمدا نتوقع أن يستقيم سلوكه ويكتسب صفة العدالة
      وهذا لا يمنع من وجود من غرته الدنيا فخاب وخسر
      اين الخطأ في هذه الرؤيا
      انتم تغفلون الاستثناء في هذه النظرية (وهذه مشكلتكم)

      من هوان الدنيا ان اهل السنة يقولون ان الشيعة يفهمون خطئا

      يا ولد ان تكن كباقي الوهابية يكتبون بلاتامل و بلاتعقل لاتصل الى شي

      تامل و من بعد تكتب



      الكلام حول عدالة الصحابة عنوان وتعبير لا يرسم حقيقة الخلاف بين الشيعة الامامية ،لأن الخلاف ليس في كل الصحابة, فان الامامية تعدل الصحابة ممن تابع ووالى علياً (عليه السلام) كسلمان والمقداد وعمار وأبي ذر وخالد بن سعيد بن العاص واخيه وابن التيهان وذي الشهادتين وجابر بن عبد الله الانصاري وأبي بردة الاسلمي وغيرهم جمع غفير ممن والى علياً (عليه السلام) وكذلك غالب وجل الانصار فانهم ممدوحين عندهم .
      وانما الخلاف هو في أصحاب السقيفة, ومن جانب آخر فان القرآن الكريم قد نطق بوجود المنافقين والذين في قلوبهم مرض والمرجفون، ومنهم الذين يلمزون رسول الله (صلى الله عليه وآله) في الصدقات ، ومنهم الذين يؤذون النبي (صلى الله عليه وآله) ويقولون هو اذن، ومنهم من عاهد الله ونكث، ومنهم الذين يلمزون المطوعين من المؤمنين، ومنهم المخلفون بمقعدهم، ومنهم الخوالف، ومنهم المعذرون، ومنهم الذين مردوا على النفاق، ومنهم المرجون، ومنهم الذين ارتابت قلوبهم، ومنهم الذين ابتغوا الفتنةن ومنهم أهل الإفك، وغيرهم من الطوائف التي نص عليها القرآن، فكما قد مدح طائفة منهم فقد ذم طوائف عديدة كثيرة أفتؤمنون ببعض وتكفرون ببعض .
      وفي سورة المدثر وهي رابع سورة من البعثة نزلت على النبي (صلى الله عليه وآله) يشير القرآن الى اندساس مجموعة في صفوف المسلمين الاوائل ويطلق عليهم اسم (( الذين في قلوبهم مرض )) أي ممن يظهر الاسلام ويبطن المرض في قلبه، وقد فسرت سورة محمد (صلى الله عليه وآله) معنى المرض وهو الظغينة والعداء للرسول (صلى الله عليه وآله) وخاصته, وقد ذم القرآن بعض أهل بدر في سورة الانفال كما ذم بعض أهل أحد في سورة آل عمران كما ذم طوائف من الصحابة في واقعة الاحزاب في سورة الاحزاب وسورة محمد (صلى الله عليه وآله) وذم جماعة منهم في واقعة حنين .
      بل في واقعة أحد قال تعالى : (( وما محمد الا رسول قد خلت من قبله الرسل افئن مات أو قتل انقلبتم على اعقابكم ومن ينقلب على عقبيه فلن يضر الله شيئاً وسيجزي الله الشاكرين )) (ال عمران:144) .
      وقد اشترط القرآن الكريم لنجاة الصحابي وكل مسلم شرائط ان وفى بها نجى وسلم وفاز والا فيهلك ويخسر لقوله تعالى مخاطباً أصحاب بيعة الرضوان: (( ان الذين يبايعونك انما يبايعون الله يد الله فوق أيديهم فمن نكث فانما ينكث على نفسه ومن اوفى بما عاهد عليه الله فسيؤتيه اجراً عظيماً )) (الفتح:10) فالناكث هالك منهم بحكم القرآن الكريم ومن ثم اصطلح بين الصحابة اشتراط ان لا يبدل الواحد منهم في الدين ولا يحدث حدث .
      وفي ذيل سورة الفتح وعد القرآن بعض الذين مع الرسول بالنجاة فقال : (( وعد الذين آمنوا وعملوا الصالحات منهم مغفرة واجراً عظيما )) (الفتح:29) فقال تعالى (( منهم )) أي بعضهم لا كلهم .

      وقد روى البخاري ومسلم في كتاب الفتن والعلم ان جمع من الصحابة يرتدون على أدبارهم القهقرى بعد رسول الله(صلى الله عليه وآله) ويبعدون عن حوض الكوثر ويختلسون دون رسول الله (صلى الله عليه وآله) فيقول (صلى الله عليه وآله) يا رب اصحابي اصحابي فيقال انك لا تدري ما أحدثوا بعدك, فأقول سحقاً سحقاً .

      تعليق


      • #48
        المشاركة الأصلية بواسطة المسلم الشيعي

        من هوان الدنيا ان اهل السنة يقولون ان الشيعة يفهمون خطئا

        يا ولد ان تكن كباقي الوهابية يكتبون بلاتامل و بلاتعقل لاتصل الى شي

        تامل و من بعد تكتب



        الكلام حول عدالة الصحابة عنوان وتعبير لا يرسم حقيقة الخلاف بين الشيعة الامامية ،لأن الخلاف ليس في كل الصحابة, فان الامامية تعدل الصحابة ممن تابع ووالى علياً (عليه السلام) كسلمان والمقداد وعمار وأبي ذر وخالد بن سعيد بن العاص واخيه وابن التيهان وذي الشهادتين وجابر بن عبد الله الانصاري وأبي بردة الاسلمي وغيرهم جمع غفير ممن والى علياً (عليه السلام) وكذلك غالب وجل الانصار فانهم ممدوحين عندهم .
        وانما الخلاف هو في أصحاب السقيفة, ومن جانب آخر فان القرآن الكريم قد نطق بوجود المنافقين والذين في قلوبهم مرض والمرجفون، ومنهم الذين يلمزون رسول الله (صلى الله عليه وآله) في الصدقات ، ومنهم الذين يؤذون النبي (صلى الله عليه وآله) ويقولون هو اذن، ومنهم من عاهد الله ونكث، ومنهم الذين يلمزون المطوعين من المؤمنين، ومنهم المخلفون بمقعدهم، ومنهم الخوالف، ومنهم المعذرون، ومنهم الذين مردوا على النفاق، ومنهم المرجون، ومنهم الذين ارتابت قلوبهم، ومنهم الذين ابتغوا الفتنةن ومنهم أهل الإفك، وغيرهم من الطوائف التي نص عليها القرآن، فكما قد مدح طائفة منهم فقد ذم طوائف عديدة كثيرة أفتؤمنون ببعض وتكفرون ببعض .
        وفي سورة المدثر وهي رابع سورة من البعثة نزلت على النبي (صلى الله عليه وآله) يشير القرآن الى اندساس مجموعة في صفوف المسلمين الاوائل ويطلق عليهم اسم (( الذين في قلوبهم مرض )) أي ممن يظهر الاسلام ويبطن المرض في قلبه، وقد فسرت سورة محمد (صلى الله عليه وآله) معنى المرض وهو الظغينة والعداء للرسول (صلى الله عليه وآله) وخاصته, وقد ذم القرآن بعض أهل بدر في سورة الانفال كما ذم بعض أهل أحد في سورة آل عمران كما ذم طوائف من الصحابة في واقعة الاحزاب في سورة الاحزاب وسورة محمد (صلى الله عليه وآله) وذم جماعة منهم في واقعة حنين .
        بل في واقعة أحد قال تعالى : (( وما محمد الا رسول قد خلت من قبله الرسل افئن مات أو قتل انقلبتم على اعقابكم ومن ينقلب على عقبيه فلن يضر الله شيئاً وسيجزي الله الشاكرين )) (ال عمران:144) .
        وقد اشترط القرآن الكريم لنجاة الصحابي وكل مسلم شرائط ان وفى بها نجى وسلم وفاز والا فيهلك ويخسر لقوله تعالى مخاطباً أصحاب بيعة الرضوان: (( ان الذين يبايعونك انما يبايعون الله يد الله فوق أيديهم فمن نكث فانما ينكث على نفسه ومن اوفى بما عاهد عليه الله فسيؤتيه اجراً عظيماً )) (الفتح:10) فالناكث هالك منهم بحكم القرآن الكريم ومن ثم اصطلح بين الصحابة اشتراط ان لا يبدل الواحد منهم في الدين ولا يحدث حدث .
        وفي ذيل سورة الفتح وعد القرآن بعض الذين مع الرسول بالنجاة فقال : (( وعد الذين آمنوا وعملوا الصالحات منهم مغفرة واجراً عظيما )) (الفتح:29) فقال تعالى (( منهم )) أي بعضهم لا كلهم .


        وقد روى البخاري ومسلم في كتاب الفتن والعلم ان جمع من الصحابة يرتدون على أدبارهم القهقرى بعد رسول الله(صلى الله عليه وآله) ويبعدون عن حوض الكوثر ويختلسون دون رسول الله (صلى الله عليه وآله) فيقول (صلى الله عليه وآله) يا رب اصحابي اصحابي فيقال انك لا تدري ما أحدثوا بعدك, فأقول سحقاً سحقاً .



        ما لي وللوهابية
        انتم تقولون ان نظرية عدالة الصحابة مضحكة
        انا أسأل لماذا هي مضحكة؟
        ما قدمت أنت من نسخ ولصق يتفق مع ما أقول أنا
        كل الصحابة عدول إلا من ثبت عليه ما يخرجه من هذه الدائرة
        نحن نختلف فيمن يبقى وفيمن يخرج وهذا لا يلغي النظرية
        كاتب الموضوع طرح 13 سؤال وظن أن الإجابة عليها تنتهي بإلغاء نظرية عدالة الصحابة
        أجبت على كل الأسئلة وقلت لكم لنتحاور في أي إجابة لم تعجبكم
        فأجدك تنقل الحوار بعيدا عن هذه الأسئلة
        شكرا لمشاركتك
        فضلا، ‘قرأ الأسئلة والاجابات عليها ثم عد للمحاورة.

        تعليق


        • #49
          العضو أحمد عبد الله

          عدالة يعني عصمة بشكل غير مباشر كما تعقتدون

          فلماذا يقتلوا ويزنوا ويشربوا الخمر بالأخير هم بالجنة والقاتل والمقتول بالجنة

          منطقكم غريب صراحة

          تعليق


          • #50
            المشاركة الأصلية بواسطة غدير الولاء
            العضو أحمد عبد الله

            عدالة يعني عصمة بشكل غير مباشر كما تعقتدون

            فلماذا يقتلوا ويزنوا ويشربوا الخمر بالأخير هم بالجنة والقاتل والمقتول بالجنة

            منطقكم غريب صراحة
            سبحان الله من يقول بهذا
            نحن لا نقول بعصمة أحد غير الانبياء
            نحن نقول : كل ابن آدم خطاء، وخير الخطآؤون التوابون
            نحن نقول: الله وحده يحدد من يدخل الجنة أو النار
            نحن نقول: من قتل أو زنا أو شرب الخمر يقام عليه الحد وأمره إلى الله في الآخرة
            نحن نقول عن الفتن السابقة: هذه فتن جنبك الله أن تخوض بها بسيفك، فاحمد الله، ولا تخوض بها بلسانك.
            أين الغرابة في هذا المنطق؟

            تعليق


            • #51
              المشاركة الأصلية بواسطة احمد عبدالله
              سبحان الله من يقول بهذا
              نحن لا نقول بعصمة أحد غير الانبياء
              نحن نقول : كل ابن آدم خطاء، وخير الخطآؤون التوابون
              نحن نقول: الله وحده يحدد من يدخل الجنة أو النار
              نحن نقول: من قتل أو زنا أو شرب الخمر يقام عليه الحد وأمره إلى الله في الآخرة
              نحن نقول عن الفتن السابقة: هذه فتن جنبك الله أن تخوض بها بسيفك، فاحمد الله، ولا تخوض بها بلسانك.
              أين الغرابة في هذا المنطق؟
              الغرابة يا حبيبي لأنه لا يمكن أن يكون سيدنا فلان قتل سيدنا فلان
              الغرابة هي أن تعرف من الذي كان مع الحق فتتبعه من الذي مع الشيطان فتتبراءمنه
              النبي يقول عمار تقتله الفئة الباغية يدعوهم الى الجنة ويدعونه الى النار
              كيف أنا أقول سيدنا قتل سيدنا
              النبي صلى الله عليه وآله يخبر علي عليه السلام أنه يقاتل المارقين والقاسطين والخارجين
              ونحن نقول لحمد لله أن لم نحضر على كل عال الأمور واضحة
              النبي يقول علي مع القرآن والقرآن مع علي
              يعني الذي ضد علي مع الشيطان
              النبي يقول يا علي حربك حربي وسلمك سلمي
              وأنت تحمد الله أن لم تحضر
              سؤال وهو لو قدر الله لك وكنت مع الصحابة الذين نقسموا قسمين
              قسم كان يريد يحضر دواة وكتف من أجل أن يكتب الهم النبي كتاب فيه عصمة الضلال
              والقسم الأخر ينادي يهجر غلبه الوجع حسبنا كتاب الله مع من تكون أنت
              مع من تكون أنت

              تعليق


              • #52
                المشاركة الأصلية بواسطة الاميني


                السلام عليكم



                (1) هل الصحابة معصومون؟

                (2) إذا قلنا: لا, فكيف نثبت عدالتهم ككل؟!

                (3) هل فيهم من قتل بعضهم بعضاً؟

                (4) هل فيهم مَن كفّر بعضهم بعضاً؟

                (5) هل فيهم من لعن وسب وشتم بعضهم بعضاً؟

                (6) إذا كان كلّ هذا موجود, فكيف نقول بعدالتهم جميعاً؟!

                (7) مَن هم المنافقون؟

                (8) هل المنافق كافر؟

                (9) أم المنافق مَن أظهر الاسلام وأبطن الكفر؟

                (10) هل الآيات الواردة في المنافقين تقصد بعض الصحابة؟

                (11) إذن مَن هم المنافقون من الصحابة؟!

                (12) ألم يضعف علماء الحديث: ( أصحابي كالنجوم بأيّهم اقتديتم اهتديتم ) ورموه بالوضع؟!

                (13) هل أن ما استدلّ من آيات على عدالة الصحابة, هل هو صريح أو يدل على عدالة جميعهم؟

                وبعد كل هذا, فإذا لم نستطع أن نثبت عدالة جميع الصحابة,
                يحق لنا, بل يجب, أن نبحث في أحوالاتهم وخصوصياتهم,
                فمن ثتبت عدالته,
                فهو الصحابي الذي يقتدى به ونطمئن بما ينقله من أحاديث و...,
                ومن لم تثبت عدالته وغيّر وبدّل,
                فانه لا يستحق الاقتداء به وأخذ معالم الدين منه

                تعليق


                • #53


                  ( إنكار النبي (ص) لأصحابه على الحوض )

                  صحيح البخاري
                  - كتاب تفسير القرآن - سورة المائدة - باب : وكنت عليهم شهيدا ما دمت فيهم

                  4349 - حدثنا : ‏ ‏أبو الوليد ‏ ، حدثنا : ‏ ‏شعبة ‏ ، أخبرنا : ‏ ‏المغيرة بن النعمان ‏ ‏قال : سمعت ‏ ‏سعيد بن جبير ‏ ‏، عن ‏ ‏إبن عباس ‏ ‏(ر) ‏ ‏قال : ‏ خطب رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏فقال : يا أيها الناس ‏ ‏إنكم محشورون إلى الله حفاة عراة ‏ ‏غرلا ‏ ‏ثم قال : ‏كما بدأنا أول خلق نعيده وعدا علينا إنا كنا فاعلين ، ‏إلى آخر الآية ، ثم قال : ألا وإن أول الخلائق يكسى يوم القيامة ‏ ‏إبراهيم ‏، ‏ألا وإنه يجاء برجال من أمتي فيؤخذ بهم ذات الشمال فأقول : يا رب أصيحابي فيقال : إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك فأقول كما قال العبد الصالح ‏: وكنت عليهم شهيداًًً ما دمت فيهم فلما توفيتني كنت أنت الرقيب عليهم وأنت على كل شيء شهيد ‏ ، فيقال : إن هؤلاء لم يزالوا مرتدين على أعقابهم منذ فارقتهم.
                  صحيح البخاري
                  - كتاب الرقاق - باب في الحوض

                  6213 - حدثنا : ‏ ‏سعيد بن أبي مريم ‏ ، حدثنا : ‏ ‏محمد بن مطرف ‏ ‏، حدثني : ‏ ‏أبو حازم ‏ ‏، عن ‏ ‏سهل بن سعد ‏ ‏قال : قال النبي ‏ (ص) : إني ‏ ‏فرطكم ‏ ‏على الحوض من مر علي شرب ومن شرب لم يظمأ أبداًً ليردن علي أقوام أعرفهم ويعرفوني ، ثم يحال بيني وبينهم.

                  ‏- قال ‏أبو حازم ‏ : ‏فسمعني ‏ ‏النعمان بن أبي عياش ‏ ‏فقال : هكذا سمعت من ‏ ‏سهل ‏ ‏فقلت : نعم ‏ ‏فقال : ‏ ‏أشهد على ‏ ‏أبي سعيد الخدري ‏ ‏لسمعته وهو يزيد فيها ‏ ‏فأقول : إنهم مني فيقال : إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك فأقول : سحقاً سحقاً لمن غير بعدي ‏، ‏وقال إبن عباس ‏: ‏سحقاً بعداً ‏ ‏يقال : سحيق بعيد سحقه وأسحقه أبعده.

                  - ‏وقال ‏أحمد بن شبيب بن سعيد الحبطي ‏ ، حدثنا : ‏ ‏أبي ‏ ‏، عن ‏ ‏يونس ‏ ‏، عن ‏ ‏إبن شهاب ‏ ‏، عن ‏ ‏سعيد بن المسيب ‏ ‏، عن ‏ ‏أبي هريرة ‏: ‏أنه كان يحدث ‏ ‏أن رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏قال : يرد علي يوم القيامة رهط من أصحابي ‏ ‏فيحلئون ‏ ‏، عن الحوض فأقول : يا رب أصحابي فيقول : إنك لا علم لك بما أحدثوا بعدك ، إنهم إرتدوا على أدبارهم ‏ ‏القهقرى.
                  صحيح البخاري
                  - كتاب الرقاق - باب في الحوض

                  6214 - حدثنا : ‏ ‏أحمد بن صالح ‏ ، حدثنا : ‏ ‏إبن وهب ‏ ‏قال : أخبرني : ‏ ‏يونس ‏ ‏، عن ‏ ‏إبن شهاب ‏ ‏، عن ‏ ‏إبن المسيب ‏ ‏أنه كان يحدث عن ‏ ‏أصحاب النبي ‏ (ص) ‏ أن النبي ‏ (ص) ‏ ‏قال : ‏ ‏يرد على الحوض رجال من أصحابي فيحلئون عنه فأقول : يا رب أصحابي فيقول : إنك لا علم لك بما أحدثوا بعدك إنهم إرتدوا على أدبارهم ‏ ‏القهقرى‏.

                  ‏وقال : ‏ ‏شعيب ‏ ‏، عن ‏ ‏الزهري ‏ ‏كان ‏ ‏أبو هريرة ‏ ‏يحدث عن ‏ ‏النبي ‏ (ص) ‏ ‏فيجلون ‏ ‏وقال عقيل ‏: ‏فيحلئون ‏، ‏وقال ‏‏الزبيدي ‏ ‏، عن ‏ ‏الزهري ‏ ‏، عن ‏ ‏محمد بن علي ‏ ‏، عن ‏ ‏عبيد الله بن أبي رافع ‏ ‏، عن ‏ ‏أبي هريرة ‏ ‏، عن النبي ‏ (ص).
                  صحيح البخاري
                  - كتاب الرقاق - باب في الحوض

                  6215 - حدثنا : ‏ ‏إبراهيم بن المنذر الحزامي ‏ ، حدثنا : ‏ ‏محمد بن فليح ‏ ، حدثنا : ‏ ‏أبي ‏ ‏قال : ، حدثني : ‏ ‏هلال بن علي ‏ ‏، عن ‏ ‏عطاء بن يسار ‏ ‏، عن ‏ ‏أبي هريرة ‏، عن النبي ‏ (ص) ‏ ‏قال : ‏ ‏بينا أنا قائم إذا زمرة حتى إذا عرفتهم ، خرج رجل من بيني وبينهم فقال : هلم فقلت : أين قال : إلى النار والله قلت : وما شأنهم ، قال : إنهم إرتدوا بعدك على أدبارهم القهقرى ثم إذا زمرة حتى إذا عرفتهم خرج رجل من بيني وبينهم فقال : هلم قلت أين قال : إلى النار والله قلت : ما شأنهم ، قال : إنهم إرتدوا بعدك على أدبارهم القهقرى ، فلا أراه يخلص منهم إلاّ مثل همل النعم.
                  صحيح البخاري
                  - كتاب الفتن - باب ما جاء في قول الله تعالى : واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة

                  6641 - حدثنا : ‏ ‏علي بن عبد الله ‏ ، حدثنا : ‏ ‏بشر بن السري ‏ ، حدثنا : ‏ ‏نافع بن عمر ‏ ‏، عن ‏ ‏إبن أبي مليكة ‏ ‏قال : قالت : ‏ ‏أسماء ‏ ، عن النبي ‏ (ص) ‏ ‏قال : ‏ ‏أنا على حوضي أنتظر من يرد علي فيؤخذ بناس من دوني فأقول : أمتي فيقال : لا تدري مشوا على ‏ ‏القهقرى ‏، قال ‏إبن أبي مليكة :‏ ‏اللهم إنا نعوذ بك أن نرجع على أعقابنا أو نفتن.
                  صحيح البخاري
                  - كتاب الفتن - باب ما جاء في قول الله تعالى : واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة


                  6643 - حدثنا : ‏ ‏يحيى بن بكير ‏ ، حدثنا : ‏ ‏يعقوب بن عبد الرحمن ‏ ‏، عن ‏ ‏أبي حازم ‏ ‏قال : سمعت ‏ ‏سهل بن سعد ‏ ‏يقول : سمعت النبي ‏ (ص) ‏ ‏يقول ‏: أنا فرطكم ‏ ‏على الحوض فمن ورده شرب منه ومن شرب منه لم يظمأ بعده أبداًً ، ليرد علي أقوام أعرفهم ويعرفوني ، ثم يحال بيني وبينهم ، ‏قال ‏أبو حازم ‏: ‏فسمعني ‏ ‏النعمان بن أبي عياش ‏ ‏وأنا أحدثهم هذا فقال : هكذا سمعت سهلاً ، فقلت : نعم ‏ ‏قال : وأنا أشهد على ‏ ‏أبي سعيد الخدري ‏ ‏لسمعته ‏ ‏يزيد فيه ، قال : إنهم مني فيقال : إنك لا تدري ما بدلوا بعدك فأقول : سحقاً سحقاً لمن بدل بعدي‏.
                  صحيح مسلم
                  - كتاب الطهارة - باب إستحباب إطالة الغرة والتحجيل في الوضوء

                  249 - حدثنا : ‏ ‏يحيى بن أيوب ‏ ‏وسريج بن يونس ‏، ‏وقتيبة بن سعيد ‏ ‏وعلي بن حجر ‏ ‏جميعاًًً ‏ ‏، عن ‏ ‏إسماعيل بن جعفر ‏ ‏قال : ‏ ‏إبن أيوب ‏ ، حدثنا : ‏ ‏إسماعيل ‏ ‏أخبرني : ‏ ‏العلاء ‏ ‏، عن ‏ ‏أبيه ‏ ‏، عن ‏ ‏أبي هريرة : ‏أن رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏أتى المقبرة فقال : ‏ ‏السلام عليكم دار قوم مؤمنين وإنا إن شاء الله بكم لاحقون وددت إنا قد رأينا إخواننا قالوا : أولسنا إخوانك يا رسول الله ، قال : أنتم أصحابي وإخواننا الذين لم يأتوا بعد ، فقالوا : كيف تعرف من لم يأت بعد من أمتك يا رسول الله ، فقال : أرئيت لو أن رجلاًًً له خيل غر ‏‏محجلة ‏ ‏بين ظهري خيل ‏دهم ‏ ‏بهم ‏ ‏إلاّ يعرف خيله ، قالوا : بلى يا رسول الله ، قال : فإنهم يأتون ‏ ‏غراً ‏ ‏محجلين ‏ ‏من الوضوء أنا‏ ‏فرطهم ‏ ‏على الحوض ألا ‏ ‏ليذادن ‏ ‏رجال ، عن حوضي كما ‏ ‏يذاد ‏ ‏البعير الضال ‏ ‏أناديهم ‏ألا ‏ ‏هلم ‏ ‏فيقال : إنهم قد بدلوا بعدك فأقول ‏: ‏سحقاً ‏ ‏سحقاً.

                  ‏- حدثنا : ‏ ‏قتيبة بن سعيد ‏ ، حدثنا : ‏ ‏عبد العزيز يعني الدراوردي ‏ ‏ح ‏ ‏وحدثني : ‏ ‏إسحق بن موسى ، الأنصاري ‏ ، حدثنا : ‏ ‏معن ‏ ، حدثنا : ‏ ‏مالك ‏ ‏جميعاًًً ‏ ‏، عن ‏ ‏العلاء بن عبد الرحمن ‏ ‏، عن ‏ ‏أبيه ‏ ‏، عن ‏ ‏أبي هريرة ‏: ‏أن رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏خرج إلى المقبرة فقال : السلام عليكم دار قوم مؤمنين وإنا إن شاء الله بكم لاحقون ، بمثل حديث ‏ ‏إسماعيل بن جعفر ‏ ‏غير أن حديث ‏ ‏مالك ،‏ ‏فليذادن ‏ ‏رجال ، عن حوضي.


                  ---------

                  فاحترقت نظرية عدالة الصحابة

                  تعليق


                  • #54



                    صحيح مسلم - كتاب الفضائل - باب إثبات حوض نبينا (ص) وصفاته

                    2291 - حدثنا : ‏ ‏قتيبة بن سعيد ‏ ، حدثنا : ‏ ‏يعقوب يعني إبن عبد الرحمن القارئ ‏ ‏، عن ‏ ‏أبي حازم ‏ ‏قال : سمعت ‏ ‏سهلاً ‏ ‏يقولا : سمعت النبي ‏ (ص) ‏ ‏يقول ‏: أنا فرطكم ‏ ‏على الحوض من ورد شرب ومن شرب لم يظمأ أبداًً ، وليردن علي أقوام أعرفهم ويعرفوني ثم يحال بيني وبينهم ‏قال ‏أبو حازم ‏ : ‏فسمع ‏ ‏النعمان بن أبي عياش ‏ ‏وأنا أحدثهم هذا الحديث ‏ ‏فقال : ‏ ‏هكذا سمعت ‏ ‏سهلاً ‏ ‏يقول ، قال : فقلت : نعم ، قال : وأنا أشهد على ‏ ‏أبي سعيد الخدري ‏ ‏لسمعته ‏ ‏يزيد فيقول : إنهم مني فيقال : إنك لا تدري ما عملوا بعدك فأقول ‏: ‏سحقاً سحقاً ‏ ‏لمن بدل بعدي ، وحدثنا : ‏ ‏هارون بن سعيد الأيلي ‏ ، حدثنا : ‏ ‏إبن وهب ‏ ‏أخبرني : ‏ ‏أسامة ‏ ‏، عن ‏ ‏أبي حازم ‏ ‏، عن ‏ ‏سهل ‏ ‏، عن النبي ‏ (ص) ‏ ‏وعن ‏ ‏النعمان بن أبي عياش ‏ ‏، عن ‏ ‏أبي سعيد الخدري ‏ ‏، عن النبي ‏ (ص) ‏ ‏بمثل حديث ‏ ‏يعقوب.
                    صحيح مسلم
                    - كتاب الفضائل - باب إثبات حوض نبينا (ص) وصفاته

                    2295 - وحدثني : ‏ ‏يونس بن عبد الأعلى الصدفي ‏ ، أخبرنا : ‏ ‏عبد الله بن وهب ‏ ‏أخبرني : ‏ ‏عمرو وهو إبن الحارث ‏ ‏أن ‏ ‏بكيراً ‏ ‏حدثه ، عن ‏ ‏القاسم بن عباس الهاشمي ‏ ‏، عن ‏ ‏عبد الله بن رافع ‏ ‏مولى ‏ ‏أم سلمة ‏ ‏، عن ‏ ‏أم سلمة زوج النبي ‏ (ص) ‏ ‏أنها قالت : ‏كنت أسمع الناس يذكرون الحوض ولم أسمع ذلك من رسول الله ‏ (ص) ‏ ، ‏فلما كان يوماًً من ذلك والجارية تمشطني فسمعت رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏يقول : أيها الناس فقلت ‏ ‏للجارية ‏: ‏إستأخري عني قالت : إنما دعا الرجال ولم يدع النساء فقلت : إني من الناس فقال رسول الله ‏ (ص) : إني لكم ‏ ‏فرط ‏ ‏على الحوض فإياي لا يأتين أحدكم ‏ ‏فيذب ‏ ‏عني كما ‏ ‏يذب ‏ ‏البعير الضال ، فأقول فيم هذا فيقال : إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك فأقول ‏سحقاً.

                    ‏وحدثني : ‏ ‏أبو معن الرقاشي ‏ ‏وأبوبكر بن نافع ‏ ‏وعبد بن حميد ‏ ‏قالوا : ، حدثنا : ‏ ‏أبو عامر وهو عبد الملك بن عمرو ‏ ، حدثنا : ‏ ‏أفلح بن سعيد ‏ ، حدثنا : ‏ ‏عبد الله بن رافع ‏ ‏قال : ‏ ‏كانت ‏ ‏أم سلمة ‏ ‏تحدث أنها ‏ ‏سمعت النبي ‏ (ص) ‏ ‏يقول على المنبر وهي تمتشط أيها الناس فقالت : لماشطتها :‏ ‏كفي ‏ ‏رأسي ‏ ‏بنحو حديث ‏ ‏بكير ‏ ‏، عن ‏ ‏القاسم بن عباس.
                    صحيح مسلم
                    - كتاب الفضائل - باب إثبات حوض نبينا (ص) وصفاته

                    2297 - حدثنا : ‏ ‏أبوبكر بن أبي شيبة ‏، ‏وأبو كريب ‏، ‏وإبن نمير ‏ ‏قالوا : حدثنا ‏أبو معاوية ‏ ‏، عن ‏ ‏الأعمش ‏ ‏، عن ‏ ‏شقيق ‏ ‏، عن ‏ ‏عبد الله ‏ ‏قال : قال رسول الله ‏ (ص) : أنا فرطكم ‏ ‏على الحوض ولأنازعن أقواماً ثم لأغلبن عليهم فأقول : يا رب أصحابي أصحابي فيقال : إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك ، ‏وحدثناه ‏ ‏عثمان بن أبي شيبة ‏ ‏وإسحق بن إبراهيم ‏ ‏، عن ‏ ‏جرير ‏ ‏، عن ‏ ‏الأعمش ‏ ‏بهذا الإسناد ‏ ‏ولم يذكر أصحابي أصحابي ‏ ، حدثنا : ‏ ‏عثمان بن أبي شيبة ‏ ‏وإسحق بن إبراهيم ‏ ‏كلاهما ‏ ‏، عن ‏ ‏جرير ‏ ‏ح ‏ ‏، وحدثنا : ‏ ‏إبن المثنى ‏ ، حدثنا : ‏ ‏محمد بن جعفر ‏ ، حدثنا : ‏ ‏شعبة ‏ ‏جميعاًًً ‏ ‏، عن ‏ ‏مغيرة ‏ ‏، عن ‏ ‏أبي وائل ‏ ‏، عن ‏ ‏عبد الله ‏ ‏، عن النبي ‏ (ص) ‏ ‏بنحو حديث ‏ ‏الأعمش ‏ ‏وفي حديث ‏ ‏شعبة ‏ ‏، عن ‏ ‏مغيرة ‏ ‏سمعت ‏ ‏أبا وائل ‏، ‏وحدثناه ‏ ‏سعيد بن عمرو الأشعثي ‏ ، أخبرنا : ‏ ‏عبثر ‏ ‏ح ‏ ‏، وحدثنا : ‏ ‏أبوبكر بن أبي شيبة ‏ ، حدثنا : ‏ ‏إبن فضيل ‏ ‏كلاهما ‏ ‏، عن ‏ ‏حصين ‏ ‏، عن ‏ ‏أبي وائل ‏ ‏، عن ‏ ‏حذيفة ‏ ‏، عن النبي ‏ (ص) ‏ ‏نحو حديث ‏ ‏الأعمش ‏ ‏ومغيرة‏.
                    صحيح مسلم
                    - كتاب الفضائل - باب إثبات حوض نبينا (ص) وصفاته

                    2304 - وحدثني : ‏ ‏محمد بن حاتم ‏ ، حدثنا : ‏ ‏عفان بن مسلم الصفار ‏ ، حدثنا : ‏ ‏وهيب ‏ ‏قال : سمعت ‏ ‏عبد العزيز بن صهيب ‏ ‏يحدث قال : ‏ ، حدثنا : ‏ ‏أنس بن مالك : ‏أن النبي ‏ (ص) ‏ ‏قال : ‏ليردن علي الحوض رجال ممن صاحبني حتى إذا رأيتهم ورفعوا إلي ‏ ‏إختلجوا ‏ ‏دوني فلأقولن أي رب أصيحابي أصيحابي فليقالن لي إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك ، وحدثنا : ‏ ‏أبوبكر بن أبي شيبة ‏ ‏وعلي بن حجر ‏ ‏قالا ، حدثنا : ‏ ‏علي بن مسهر ‏ ‏ح ‏ ‏، وحدثنا : ‏ ‏أبو كريب ‏ ، حدثنا : ‏ ‏إبن فضيل ‏ ‏جميعاًًً ‏ ‏، عن ‏ ‏المختار بن فلفل ‏ ‏، عن ‏ ‏أنس ‏ ‏، عن النبي ‏ (ص) ‏ ‏بهذا المعنى وزاد آنيته عدد النجوم.

                    مسند أحمد
                    - مسند المكثرين من الصحابة - مسند عبد الله بن مسعود

                    3632 - حدثنا ‏أبو معاوية ‏ ، حدثنا : ‏ ‏الأعمش ‏ ‏، عن ‏ ‏شقيق ‏ ‏، عن ‏ ‏عبد الله ‏ ‏قال : ‏قال رسول الله ‏ (ص) : أنا فرطكم ‏ ‏على الحوض ولأنازعن أقواماً ثم لأغلبن عليهم فأقول : يا رب أصحابي فيقول : إنك لا تدري ما ‏ ‏أحدثوا ‏ ‏بعدك.
                    مسند أحمد
                    - مسند المكثرين من الصحابة - مسند عبد الله بن مسعود

                    3802 - حدثنا : ‏ ‏أسود بن عامر ‏ ‏، أنبئنا : ‏ ‏أبوبكر ‏ ‏، عن ‏ ‏عاصم ‏ ‏، عن ‏ ‏أبي وائل ‏ ‏، عن ‏ ‏عبد الله ‏ ‏قال : ‏قال رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏وإني ‏ ‏فرطكم ‏ ‏على الحوض وإني سأنازع رجالاً فأغلب عليهم فأقول : يا رب أصحابي فيقول : إنك لا تدري ما ‏ ‏أحدثوا ‏ ‏بعدك.
                    مسند أحمد
                    - باقي مسند المكثرين - مسند أبي هريرة

                    7933 - حدثنا : ‏ ‏محمد بن جعفر ‏ ، حدثنا : ‏ ‏شعبة ‏ ‏قال : سمعت ‏ ‏العلاء بن عبد الرحمن ‏ ‏يحدث عن ‏ ‏أبيه ‏ ‏، عن ‏ ‏أبي هريرة ‏، عن النبي ‏ (ص) ‏ ‏أنه أتى إلى المقبرة فسلم على أهل المقبرة فقال : ‏ ‏سلام عليكم دار قوم مؤمنين وإنا إن شاء الله بكم لاحقون ثم قال : وددت إنا قد رأينا إخواننا قال : فقالوا : يا رسول الله السنا بإخوانك قال : بل أنتم أصحابي وإخواني الذين لم يأتوا بعد أنا‏ ‏فرطهم ‏ ‏على الحوض ، فقالوا : يا رسول الله كيف تعرف من لم يأت من أمتك بعد قال : أرئيت لو أن رجلاًًً كان له خيل ‏ ‏غر ‏ ‏محجلة ‏ ‏بين ظهراني خيل بهم ‏ ‏دهم ‏ ‏ألم يكن يعرفها قالوا : بلى ، قال : فإنهم يأتون يوم القيامة ‏ ‏غراً ‏ ‏محجلين ‏ ‏من أثر الوضوء أنا‏ ‏فرطهم ‏ ‏على الحوض ، ثم قال : إلاّ ‏ ‏ليذادن ‏ ‏رجال منكم ، عن حوضي كما ‏ ‏يذاد ‏ ‏البعير الضال ‏ ‏أناديهم ألا هلم فيقال : إنهم بدلوا بعدك فأقول ‏: ‏سحقاً ‏سحقاً.
                    مسند أحمد
                    - باقي مسند المكثرين - مسند أبي هريرة

                    9037 - حدثنا : ‏ ‏عفان ‏ ‏قال : ، حدثنا : ‏ ‏عبد الرحمن بن إبراهيم ‏ ‏قال : ، حدثنا : ‏ ‏العلاء بن عبد الرحمن ‏ ‏، عن ‏ ‏أبيه ‏ ‏، عن ‏ ‏أبي هريرة ‏ ‏قال : ‏خرج رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏إلى المقبرة فسلم على أهلها ، قال : ‏ ‏سلام عليكم دار قوم مؤمنين وإنا إن شاء الله بكم لاحقون وددت إنا قد رأينا إخواننا قالوا : أولسنا إخوانك يا رسول الله ، قال : بل أنتم أصحابي وإخواني الذين لم يأتوا بعد أنا‏ ‏فرطكم ‏ ‏على الحوض ، قالوا : وكيف تعرف من لم يأت بعد من أمتك يا رسول الله ، قال : ‏ ‏أرئيت ‏ ‏لو أن رجلاًًً له خيل ‏ ‏غر ‏ ‏محجلة ‏ ‏بين ظهري خيل ‏ ‏دهم ‏ ‏بهم ‏ ‏إلاّ يعرف خيله ، قالوا : بلى يا رسول الله ، قال : فإنهم يأتون ‏ ‏غراً ‏ ‏محجلين ‏ ‏من الوضوء يقولها ثلاثاًً : أنا‏ ‏فرطكم ‏ ‏على الحوض ألا ‏ ‏ليذادن ‏ ‏رجال ، عن حوضي كما ‏ ‏يذاد ‏ ‏البعير الضال ‏ ‏أناديهم ‏ألا ‏ ‏هلم ‏ ‏ألا ‏ ‏هلم ‏ ‏فيقال : إنهم قد بدلوا بعدك فأقول ‏: ‏سحقاً ‏ ‏سحقاً.
                    مسند أحمد
                    - باقي مسند المكثرين - مسند أبي سعيد الخدري

                    10754 - حدثنا : ‏ ‏أبو عامر ‏ ، حدثنا : ‏ ‏زهير ‏ ‏، عن ‏ ‏عبد الله بن محمد ‏ ‏، عن ‏ ‏حمزة بن أبي سعيد الخدري ‏ ‏، عن ‏ ‏أبيه ‏ ‏قال : سمعت النبي ‏ (ص) ‏ ‏يقول على هذا المنبر ما بال رجال يقولون : أن رحم رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏لا تنفع قومه بلى والله ‏ ‏إن رحمي موصولة في الدنيا والآخرة وإني أيها الناس ‏ ‏فرط ‏ ‏لكم على الحوض فإذا جئتم قال رجل : يا رسول الله أنا فلان بن فلان وقال : أخوه أنا فلان بن فلان قال لهم : أما النسب فقد عرفته ولكنكم أحدثتم بعدي وإرتددتم ‏ ‏القهقرى ، حدثنا : ‏ ‏زكريا بن عدي ‏ ، حدثنا : ‏ ‏عبيد الله ‏ ‏، عن ‏ ‏عبد الله بن محمد بن عقيل ‏ ‏، عن ‏ ‏حمزة بن أبي سعيد الخدري ‏ ‏، عن ‏ ‏أبيه ‏ ‏قال : ‏ ‏سمعت النبي ‏ (ص) ‏ ‏على المنبر يقول ‏ ‏فذكر معناه.
                    مسند أحمد
                    - باقي مسند المكثرين - مسند أبي سعيد الخدري

                    10836 - حدثنا : ‏سليمان بن داود ، حدثنا : ‏ ‏عبد الرحمن بن عبد الله بن دينار ‏، عن ‏أبي حازم ‏ ‏، عن ‏ ‏النعمان بن أبي عياش الزرقي ‏ ‏، عن ‏ ‏أبي سعيد الخدري : أن النبي (ص) ‏‏قال : ‏فأقول أصحابي أصحابي فقيل : إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك قال : فأقول بعداً بعداً ‏ ‏أو قال : ‏سحقاً ‏سحقاً ‏‏لمن بدل بعدي.

                    مسند أحمد
                    - باقي مسند المكثرين - مسند أبي سعيد الخدري

                    10952 - حدثنا : ‏ ‏أبو النضر ‏ ، حدثنا : ‏ ‏شريك ‏ ‏، عن ‏ ‏عبد الله بن محمد بن عقيل ‏ ‏، عن ‏ ‏سعيد بن المسيب ‏ ‏، عن ‏ ‏أبي سعيد الخدري ‏، عن النبي ‏ (ص) ‏ ‏أنه قال : تزعمون أن قرابتي لا تنفع قومي والله ‏ ‏إن رحمي موصولة في الدنيا والآخرة ، إذا كان يوم القيامة يرفع لي قوم يؤمر بهم ذات اليسار فيقول الرجل : يا ‏ ‏محمد ‏ ‏أنا فلان بن فلان ويقول الآخر : أنا فلان بن فلان فأقول : أما النسب قد عرفت ولكنكم أحدثتم بعدي وإرتددتم على ‏ ‏أعقابكم ‏ ‏القهقرى.

                    مسند أحمد
                    - باقي مسند الأنصار - حديث أبي مالك سهل بن سعد الساعدي

                    22315 - حدثنا : ‏ ‏قتيبة بن سعيد ‏ ، حدثنا : ‏ ‏يعقوب بن عبد الرحمن ‏ ‏، عن ‏ ‏أبي حازم ‏ ‏قال : سمعت ‏ ‏سهلاً ‏ ‏يقول ‏: سمعت النبي ‏ (ص) ‏ ‏يقول ‏: أنا فرطكم ‏ ‏على الحوض من ورد شرب ومن شرب لم يظمأ بعده أبداًً ، وليردن علي أقوام أعرفهم ويعرفونني ثم يحال بيني وبينهم‏.

                    ‏قال ‏أبو حازم ‏: ‏فسمعني ‏ ‏النعمان بن أبي عياش ‏ ‏وأنا أحدثهم هذا الحديث فقال : هكذا سمعت ‏ ‏سهلاً ‏ ‏يقول ، قال : فقلت : نعم ‏ ‏قال : ‏ ‏أنا‏ ‏أشهد على ‏ ‏أبي سعيد الخدري ‏ ‏لسمعت يزيد ‏ ‏فيقول ‏: ‏إنهم مني فيقال : إنك لا تدري ما عملوا بعدك فأقول : سحقاً سحقاً لمن بدل بعدي.


                    مسند أحمد
                    - باقي مسند الأنصار - حديث أبي مالك سهل بن سعد الساعدي

                    22366 - حدثنا : ‏ ‏هاشم بن القاسم ‏ ، حدثنا : ‏ ‏عبد الرحمن يعني إبن عبد الله بن دينار ‏ ‏، عن ‏ ‏أبي حازم ‏ ‏، عن ‏ ‏سهل بن سعد ‏ ‏قال : ‏ قال رسول الله ‏ (ص) : أنا فرطكم ‏ ‏على الحوض من ورد علي شرب ومن شرب لم يظمأ أبداًً ، أبصرت أن لا يرد علي أقوام أعرفهم ويعرفونني ثم يحال بيني وبينهم‏.

                    ‏قال : ‏ ‏فسمعني ‏ ‏النعمان بن أبي عياش ‏ ‏أحدث به ‏ ‏فقال : وأشهد أن ‏ ‏أبا سعيد الخدري ‏ ‏يزيد فيه فيقول ‏: ‏وأقول : إنهم أمتي ‏أو مني ‏ ‏فيقال : إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك ،‏ ‏أو ما بدلوا بعدك ‏ ‏فأقول : سحقاً سحقاً لمن بدل بعدي.

                    مسند أحمد
                    - باقي مسند الأنصار - حديث أم سلمة زوج النبي (ص)

                    26006 - حدثنا : ‏ ‏أبو عامر ‏ ، حدثنا : ‏ ‏أفلح بن سعيد ‏ ‏قال : ، حدثنا : ‏ ‏عبد الله بن رافع ‏ ‏قال : ‏ ‏كانت ‏ ‏أم سلمة ‏ ‏تحدث أنها ‏سمعت النبي ‏ (ص) ‏ ‏يقول على المنبر وهي تمتشط أيها الناس فقالت ‏ ‏لماشطتها ‏: ‏لفي رأسي قالت : فقالت : فديتك إنما يقول : أيها الناس قلت :‏ ‏ويحك ‏ ‏أولسنا من الناس فلفت رأسها وقامت في حجرتها فسمعته يقول : أيها الناس ‏ ‏بينما أنا على الحوض جيء بكم ‏ ‏زمراً ‏ ‏فتفرقت بكم الطرق فناديتكم ألا هلموا إلى الطريق فناداني مناد من بعدي ، فقال : إنهم قد بدلوا بعدك فقلت : ألا ‏ ‏سحقاً ‏ ‏ألا ‏ ‏سحقاً.

                    ----------


                    فاحترقت نظرية عدالة الصحابة

                    تعليق


                    • #55
                      المشاركة الأصلية بواسطة عبد العباس الجياشي
                      الغرابة يا حبيبي لأنه لا يمكن أن يكون سيدنا فلان قتل سيدنا فلان
                      الغرابة هي أن تعرف من الذي كان مع الحق فتتبعه من الذي مع الشيطان فتتبراءمنه
                      النبي يقول عمار تقتله الفئة الباغية يدعوهم الى الجنة ويدعونه الى النار
                      كيف أنا أقول سيدنا قتل سيدنا
                      النبي صلى الله عليه وآله يخبر علي عليه السلام أنه يقاتل المارقين والقاسطين والخارجين
                      ونحن نقول لحمد لله أن لم نحضر على كل عال الأمور واضحة
                      النبي يقول علي مع القرآن والقرآن مع علي
                      يعني الذي ضد علي مع الشيطان
                      النبي يقول يا علي حربك حربي وسلمك سلمي
                      وأنت تحمد الله أن لم تحضر
                      سؤال وهو لو قدر الله لك وكنت مع الصحابة الذين نقسموا قسمين
                      قسم كان يريد يحضر دواة وكتف من أجل أن يكتب الهم النبي كتاب فيه عصمة الضلال
                      والقسم الأخر ينادي يهجر غلبه الوجع حسبنا كتاب الله مع من تكون أنت
                      مع من تكون أنت
                      على رسلك أخي ولا تخلط الأوراق
                      نحن نعرف ونقر بأن الحق كان مع علي رضي الله عنه في حربه مع معاوية رضي الله عنه
                      الله وحده من يقرر إن كان معاوية رضي الله عنه في الجنة أو النار
                      نقول سيدنا وسيدنا لأنهم أصحاب سابقة في الاسلام (كما ورد لنا) وأمرهم إلى الله
                      نعم علي رضي الله عنه قاتل المارقين والقاسطين والخارجين في نهاوند
                      نحن نقول الحمد لله أننا لم نحضر، ( ولو حضرت أنا سأقاتل مع علي رضي الله، والله أعلم)، لكن هل كان علي رضي الله عنه سعيدا بهذا القتال؟
                      نعم علي مع الحق حين بايع أبا بكر والحق مع علي حين حارب معاوية(رضي الله عنهم جميعا)
                      نعم الذي ضد علي مع الشيطان
                      نعم حرب عي حربنا وسلمه سلمنا وأنا أحمد الله أنني لم أحضر فتنة نكرهها جميعا(ولا أظن أمير المؤمنين كان سعيدا بها)
                      لو كنت حين طلب الرسول دواة وكتف ليكتب عليها ما لا نضل بعده لقمت وأحضرتهما بلا تردد
                      ولينادي القسم الآخر بما يريد
                      لكن هذا ليس موضوع نقاشنا هنا
                      نحن نتحدث عن 13 سؤالا تريدون لها إجابة وقد أجبت بم من الله علي من العلم
                      إن أعجبك جوابي فلله الحمد والمنة
                      وإن لم يعجبك نتحاور فيما لم يعجبك

                      تعليق


                      • #56
                        المشاركة الأصلية بواسطة احمد عبدالله
                        على رسلك أخي ولا تخلط الأوراق
                        نحن نعرف ونقر بأن الحق كان مع علي رضي الله عنه في حربه مع معاوية رضي الله عنه
                        الله وحده من يقرر إن كان معاوية رضي الله عنه في الجنة أو النار
                        نقول سيدنا وسيدنا لأنهم أصحاب سابقة في الاسلام (كما ورد لنا) وأمرهم إلى الله
                        نعم علي رضي الله عنه قاتل المارقين والقاسطين والخارجين في نهاوند
                        نحن نقول الحمد لله أننا لم نحضر، ( ولو حضرت أنا سأقاتل مع علي رضي الله، والله أعلم)، لكن هل كان علي رضي الله عنه سعيدا بهذا القتال؟
                        نعم علي مع الحق حين بايع أبا بكر والحق مع علي حين حارب معاوية(رضي الله عنهم جميعا)
                        نعم الذي ضد علي مع الشيطان
                        نعم حرب عي حربنا وسلمه سلمنا وأنا أحمد الله أنني لم أحضر فتنة نكرهها جميعا(ولا أظن أمير المؤمنين كان سعيدا بها)
                        لو كنت حين طلب الرسول دواة وكتف ليكتب عليها ما لا نضل بعده لقمت وأحضرتهما بلا تردد
                        ولينادي القسم الآخر بما يريد
                        لكن هذا ليس موضوع نقاشنا هنا
                        نحن نتحدث عن 13 سؤالا تريدون لها إجابة وقد أجبت بم من الله علي من العلم
                        إن أعجبك جوابي فلله الحمد والمنة
                        وإن لم يعجبك نتحاور فيما لم يعجبك
                        يا اخي مع الاسف كلمات ملئ بالتناقض

                        راجع الموضوع:

                        الزميل احمد عبدالله تفضل

                        تعليق


                        • #57
                          المشاركة الأصلية بواسطة مالك الأشتر123
                          يا اخي مع الاسف كلمات ملئ بالتناقض
                          راجع الموضوع:
                          الزميل احمد عبدالله تفضل
                          عزيزي لا تعمم الرد
                          ضع خطا تحت المتناقض من كلامي لنتحاور فيه
                          ولك التحية

                          تعليق


                          • #58
                            المشاركة الأصلية بواسطة احمد عبدالله
                            عزيزي لا تعمم الرد
                            ضع خطا تحت المتناقض من كلامي لنتحاور فيه
                            ولك التحية
                            لماذا تهرب منهذا الموضوع:

                            الزميل احمد عبدالله تفضل

                            تفضل هنا لكى نثبت تناقضك و جهلك بما في كتبكم فضلا من كتبنا

                            تعليق


                            • #59
                              المشاركة الأصلية بواسطة السيد الاميني

                              وبعد كل هذا, فإذا لم نستطع أن نثبت عدالة جميع الصحابة,
                              يحق لنا, بل يجب, أن نبحث في أحوالاتهم وخصوصياتهم,
                              فمن ثتبت عدالته,
                              فهو الصحابي الذي يقتدى به ونطمئن بما ينقله من أحاديث و...,
                              ومن لم تثبت عدالته وغيّر وبدّل,
                              فانه لا يستحق الاقتداء به وأخذ معالم الدين منه
                              احسنتم

                              تعليق


                              • #60
                                المشاركة الأصلية بواسطة السيد الاميني


                                ( إنكار النبي (ص) لأصحابه على الحوض )




                                صحيح البخاري
                                - كتاب تفسير القرآن - سورة المائدة - باب : وكنت عليهم شهيدا ما دمت فيهم

                                4349 - حدثنا : ‏ ‏أبو الوليد ‏ ، حدثنا : ‏ ‏شعبة ‏ ، أخبرنا : ‏ ‏المغيرة بن النعمان ‏ ‏قال : سمعت ‏ ‏سعيد بن جبير ‏ ‏، عن ‏ ‏إبن عباس ‏ ‏(ر) ‏ ‏قال : ‏ خطب رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏فقال : يا أيها الناس ‏ ‏إنكم محشورون إلى الله حفاة عراة ‏ ‏غرلا ‏ ‏ثم قال : ‏كما بدأنا أول خلق نعيده وعدا علينا إنا كنا فاعلين ، ‏إلى آخر الآية ، ثم قال : ألا وإن أول الخلائق يكسى يوم القيامة ‏ ‏إبراهيم ‏، ‏ألا وإنه يجاء برجال من أمتي فيؤخذ بهم ذات الشمال فأقول : يا رب أصيحابي فيقال : إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك فأقول كما قال العبد الصالح ‏: وكنت عليهم شهيداًًً ما دمت فيهم فلما توفيتني كنت أنت الرقيب عليهم وأنت على كل شيء شهيد ‏ ، فيقال : إن هؤلاء لم يزالوا مرتدين على أعقابهم منذ فارقتهم.






                                صحيح البخاري
                                - كتاب الرقاق - باب في الحوض

                                6213 - حدثنا : ‏ ‏سعيد بن أبي مريم ‏ ، حدثنا : ‏ ‏محمد بن مطرف ‏ ‏، حدثني : ‏ ‏أبو حازم ‏ ‏، عن ‏ ‏سهل بن سعد ‏ ‏قال : قال النبي ‏ (ص) : إني ‏ ‏فرطكم ‏ ‏على الحوض من مر علي شرب ومن شرب لم يظمأ أبداًً ليردن علي أقوام أعرفهم ويعرفوني ، ثم يحال بيني وبينهم.

                                ‏- قال ‏أبو حازم ‏ : ‏فسمعني ‏ ‏النعمان بن أبي عياش ‏ ‏فقال : هكذا سمعت من ‏ ‏سهل ‏ ‏فقلت : نعم ‏ ‏فقال : ‏ ‏أشهد على ‏ ‏أبي سعيد الخدري ‏ ‏لسمعته وهو يزيد فيها ‏ ‏فأقول : إنهم مني فيقال : إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك فأقول : سحقاً سحقاً لمن غير بعدي ‏، ‏وقال إبن عباس ‏: ‏سحقاً بعداً ‏ ‏يقال : سحيق بعيد سحقه وأسحقه أبعده.

                                - ‏وقال ‏أحمد بن شبيب بن سعيد الحبطي ‏ ، حدثنا : ‏ ‏أبي ‏ ‏، عن ‏ ‏يونس ‏ ‏، عن ‏ ‏إبن شهاب ‏ ‏، عن ‏ ‏سعيد بن المسيب ‏ ‏، عن ‏ ‏أبي هريرة ‏: ‏أنه كان يحدث ‏ ‏أن رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏قال : يرد علي يوم القيامة رهط من أصحابي ‏ ‏فيحلئون ‏ ‏، عن الحوض فأقول : يا رب أصحابي فيقول : إنك لا علم لك بما أحدثوا بعدك ، إنهم إرتدوا على أدبارهم ‏ ‏القهقرى.






                                صحيح البخاري
                                - كتاب الرقاق - باب في الحوض

                                6214 - حدثنا : ‏ ‏أحمد بن صالح ‏ ، حدثنا : ‏ ‏إبن وهب ‏ ‏قال : أخبرني : ‏ ‏يونس ‏ ‏، عن ‏ ‏إبن شهاب ‏ ‏، عن ‏ ‏إبن المسيب ‏ ‏أنه كان يحدث عن ‏ ‏أصحاب النبي ‏ (ص) ‏ أن النبي ‏ (ص) ‏ ‏قال : ‏ ‏يرد على الحوض رجال من أصحابي فيحلئون عنه فأقول : يا رب أصحابي فيقول : إنك لا علم لك بما أحدثوا بعدك إنهم إرتدوا على أدبارهم ‏ ‏القهقرى‏.

                                ‏وقال : ‏ ‏شعيب ‏ ‏، عن ‏ ‏الزهري ‏ ‏كان ‏ ‏أبو هريرة ‏ ‏يحدث عن ‏ ‏النبي ‏ (ص) ‏ ‏فيجلون ‏ ‏وقال عقيل ‏: ‏فيحلئون ‏، ‏وقال ‏‏الزبيدي ‏ ‏، عن ‏ ‏الزهري ‏ ‏، عن ‏ ‏محمد بن علي ‏ ‏، عن ‏ ‏عبيد الله بن أبي رافع ‏ ‏، عن ‏ ‏أبي هريرة ‏ ‏، عن النبي ‏ (ص).






                                صحيح البخاري
                                - كتاب الرقاق - باب في الحوض

                                6215 - حدثنا : ‏ ‏إبراهيم بن المنذر الحزامي ‏ ، حدثنا : ‏ ‏محمد بن فليح ‏ ، حدثنا : ‏ ‏أبي ‏ ‏قال : ، حدثني : ‏ ‏هلال بن علي ‏ ‏، عن ‏ ‏عطاء بن يسار ‏ ‏، عن ‏ ‏أبي هريرة ‏، عن النبي ‏ (ص) ‏ ‏قال : ‏ ‏بينا أنا قائم إذا زمرة حتى إذا عرفتهم ، خرج رجل من بيني وبينهم فقال : هلم فقلت : أين قال : إلى النار والله قلت : وما شأنهم ، قال : إنهم إرتدوا بعدك على أدبارهم القهقرى ثم إذا زمرة حتى إذا عرفتهم خرج رجل من بيني وبينهم فقال : هلم قلت أين قال : إلى النار والله قلت : ما شأنهم ، قال : إنهم إرتدوا بعدك على أدبارهم القهقرى ، فلا أراه يخلص منهم إلاّ مثل همل النعم.






                                صحيح البخاري
                                - كتاب الفتن - باب ما جاء في قول الله تعالى : واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة

                                6641 - حدثنا : ‏ ‏علي بن عبد الله ‏ ، حدثنا : ‏ ‏بشر بن السري ‏ ، حدثنا : ‏ ‏نافع بن عمر ‏ ‏، عن ‏ ‏إبن أبي مليكة ‏ ‏قال : قالت : ‏ ‏أسماء ‏ ، عن النبي ‏ (ص) ‏ ‏قال : ‏ ‏أنا على حوضي أنتظر من يرد علي فيؤخذ بناس من دوني فأقول : أمتي فيقال : لا تدري مشوا على ‏ ‏القهقرى ‏، قال ‏إبن أبي مليكة :‏ ‏اللهم إنا نعوذ بك أن نرجع على أعقابنا أو نفتن.






                                صحيح البخاري
                                - كتاب الفتن - باب ما جاء في قول الله تعالى : واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة



                                6643 - حدثنا : ‏ ‏يحيى بن بكير ‏ ، حدثنا : ‏ ‏يعقوب بن عبد الرحمن ‏ ‏، عن ‏ ‏أبي حازم ‏ ‏قال : سمعت ‏ ‏سهل بن سعد ‏ ‏يقول : سمعت النبي ‏ (ص) ‏ ‏يقول ‏: أنا فرطكم ‏ ‏على الحوض فمن ورده شرب منه ومن شرب منه لم يظمأ بعده أبداًً ، ليرد علي أقوام أعرفهم ويعرفوني ، ثم يحال بيني وبينهم ، ‏قال ‏أبو حازم ‏: ‏فسمعني ‏ ‏النعمان بن أبي عياش ‏ ‏وأنا أحدثهم هذا فقال : هكذا سمعت سهلاً ، فقلت : نعم ‏ ‏قال : وأنا أشهد على ‏ ‏أبي سعيد الخدري ‏ ‏لسمعته ‏ ‏يزيد فيه ، قال : إنهم مني فيقال : إنك لا تدري ما بدلوا بعدك فأقول : سحقاً سحقاً لمن بدل بعدي‏.






                                صحيح مسلم
                                - كتاب الطهارة - باب إستحباب إطالة الغرة والتحجيل في الوضوء

                                249 - حدثنا : ‏ ‏يحيى بن أيوب ‏ ‏وسريج بن يونس ‏، ‏وقتيبة بن سعيد ‏ ‏وعلي بن حجر ‏ ‏جميعاًًً ‏ ‏، عن ‏ ‏إسماعيل بن جعفر ‏ ‏قال : ‏ ‏إبن أيوب ‏ ، حدثنا : ‏ ‏إسماعيل ‏ ‏أخبرني : ‏ ‏العلاء ‏ ‏، عن ‏ ‏أبيه ‏ ‏، عن ‏ ‏أبي هريرة : ‏أن رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏أتى المقبرة فقال : ‏ ‏السلام عليكم دار قوم مؤمنين وإنا إن شاء الله بكم لاحقون وددت إنا قد رأينا إخواننا قالوا : أولسنا إخوانك يا رسول الله ، قال : أنتم أصحابي وإخواننا الذين لم يأتوا بعد ، فقالوا : كيف تعرف من لم يأت بعد من أمتك يا رسول الله ، فقال : أرئيت لو أن رجلاًًً له خيل غر ‏‏محجلة ‏ ‏بين ظهري خيل ‏دهم ‏ ‏بهم ‏ ‏إلاّ يعرف خيله ، قالوا : بلى يا رسول الله ، قال : فإنهم يأتون ‏ ‏غراً ‏ ‏محجلين ‏ ‏من الوضوء أنا‏ ‏فرطهم ‏ ‏على الحوض ألا ‏ ‏ليذادن ‏ ‏رجال ، عن حوضي كما ‏ ‏يذاد ‏ ‏البعير الضال ‏ ‏أناديهم ‏ألا ‏ ‏هلم ‏ ‏فيقال : إنهم قد بدلوا بعدك فأقول ‏: ‏سحقاً ‏ ‏سحقاً.

                                ‏- حدثنا : ‏ ‏قتيبة بن سعيد ‏ ، حدثنا : ‏ ‏عبد العزيز يعني الدراوردي ‏ ‏ح ‏ ‏وحدثني : ‏ ‏إسحق بن موسى ، الأنصاري ‏ ، حدثنا : ‏ ‏معن ‏ ، حدثنا : ‏ ‏مالك ‏ ‏جميعاًًً ‏ ‏، عن ‏ ‏العلاء بن عبد الرحمن ‏ ‏، عن ‏ ‏أبيه ‏ ‏، عن ‏ ‏أبي هريرة ‏: ‏أن رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏خرج إلى المقبرة فقال : السلام عليكم دار قوم مؤمنين وإنا إن شاء الله بكم لاحقون ، بمثل حديث ‏ ‏إسماعيل بن جعفر ‏ ‏غير أن حديث ‏ ‏مالك ،‏ ‏فليذادن ‏ ‏رجال ، عن حوضي.


                                ---------

                                فاحترقت نظرية عدالة الصحابة
                                احسنتم

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X