المشاركة الأصلية بواسطة موالية شيعية
هناك توسل وتوسل , شركي وبدعي , فلا تخلطوا الامور بينهم
التوسل ما يجوز منه وما لا يجوز - لابن باز
أما القسم الثاني المنكر فهو التوسل بالشرك، ودعاء الأموات والاستغاثة بالأصنام، هذا شرك أكبر، وهذا معنى قوله جل وعلا في حق المشركين: وَيَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللّهِ مَا لاَ يَضُرُّهُمْ وَلاَ يَنفَعُهُمْ وَيَقُولُونَ هَؤُلاء شُفَعَاؤُنَا عِندَ اللّهِ (18) سورة يونس، ومعنى قوله سبحانه: وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ أَوْلِيَاء مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى (3) سورة الزمر، فهذا توسل بالشرك وعبادة غير الله -نعوذ بالله-، وهذا شرك أكبر، ومنه التوسل البدعي، وهو التوسل بجاه الأنبياء وجاه الصالحين وحق الأنبياء، وحق الصالحين، أو ذوات الأنبياء أو ذوات الصالحين، اللهم إني أسألك بنبينا أو بعمر أو بأبي بكر، هذا من البدع، وفق الله الجميع، وصلى الله وسلم على نبينا محمد.
وقال في موضع اخر
حكم الصلاة خلف إمام يتوسل بالنبي- ابن باز
... أما التوسل بجاه فلان أو بحق فلان فهذا ليس بمشروع ولكن تصح الصلاة خلف فعل لأنه ليس بكافر، إنما هو عاص مخطئ في هذا الأمر، أتى بدعة لا تخرجه من الإسلام، فإذا صلى الناس فلا حرج في ذلك والصلاة صحيحة .....
--------------------------------
التوسل انواع وليس نوع واحد , وهناك تفصيل فيه
و فانتم تاخذون الحكم العام وتلصقونه بكل شيء
وهذا من الخطأ
تعليق