لا تكرر مشاركتك يا اخي سيد مؤمن سؤالي كان حول مشاركتك دافع عن مشاركتك ولا تكررها
سؤالي هو ::
اذا كان كل المهاجرين والانصار هم السابقين الاولين فلماذا خصص الاية بقوله تعالى ((السبقين الاولين من المهاجرين والانصار)) ؟؟؟؟
وهنا نضيف سؤال اخر ::
اذا كان كل من اخى الرسول بينهم من المهاجرين والانصار هم المقصودين بالسابقين الاولين فهذا يناقض تفسيرك السابق عندما قلت ان كل المهاجرين والانصار هم سابقين اولين ؟؟؟؟!!!!!!!!!!
طيب ماذا عن المهاجرين والانصار الذين ماتوا قبل المؤاخاة ولم يؤاخي النبي بينهم ؟؟؟
مثل الصحابي الجليل البراء بن معرور الخزرجي الانصاري
فهذا من كبار الانصار ومن اولهم في مبايعة الرسول وهو اول من بايع بيعة العقبة الاولى ولكنه مات قبل قدوم النبي الى المدينة وقبل وقوع المؤاخاة فلم يؤاخي النبي بينه وبين المهاجرين
فهل تخرج هذا الصحابي الجليل من وصف السابقين بحجة ان النبي لم يؤاخيه ؟؟؟؟!!!!
وهل تخرج هذا الصحابي الجليل من وصف الانصار بحجة فاسدة وهي انه لم يطلق لفظ الانصار الا بعد وقوع الهجرة والمؤاخاة ؟؟؟
............................................
جميل جدا انك نقلت الرواية من تفسير الطبري لكي الزمك بما الزمت به نفسك
ياحبيبي هذه الرواية التي نقلتها لنا لا تتعلق بتحديد من هم المهاجرين والانصار وانما تتعلق بقراءة الاية فعمر ابن الخطاب بجهله العميق كان يقرأ الاية هكذا ((والسابقون الاولون من المهاجرين والانصار الذين اتبعوهم)) كان يحذف الواو بين الانصار والذين اتبعوهم ويرفع الانصار فيقرأها مرفوعة وبذلك يكون السابقون الاولون هم من المهاجرين فقط والانصار ماهم الا تابعين لهم باحسان والدليل هي انك لوقلبت الصفحة في تفسير الطبري واكملت الرواية الثالثة التي يذكرها وهي ::
/////////////////
حدثني به أحمد بن يوسف، قال: ثنا القاسم، قال: ثنا حجاج، عن هارون، عن حبيب بن الشهيد، وعن ابن عامر الأنصاري، أن عمر بن الخطاب قرأ: «السَّابِقُونَ الأوَّلُونَ مِنَ المُهاجِرِينَ والأنْصارُ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بإحْسانٍ» فرفع «الأنصار» ولم يلحق الواو في «الذين»، فقال له زيد بن ثابت: «والذين اتبعوهم بإحسان»، فقال عمر: «الذين اتبعوهم بإحسان». فقال زيد: أمير المؤمنين أعلم فقال عمر: ائتوني بأبيّ بن كعب فأتاه فسأله عن ذلك، فقال أبي: { والَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بإحْسانٍ } فقال عمر: إذا نُتابع أبيًّا.
ثم يقول الطبري تعقيبا على الروايات ومنها الرواية التي نقلتها انت فيقول انها متعلقة بالقراءة للاية وليس بتفسيرها ::
والقراءة على خفض «الأنصار» عطفا بهم على «المهاجرين». وقد ذكر عن الحسن البصري أنه كان يقرأ: «الأنصارُ» بالرفع عطفا بهم على «السابقين».
والقراءة التي لا أستجيز غيرها الخفض في «الأنصار»، لإجماع الحجة من القرّاء عليه، وأن السابق كان من الفريقين جميعاً من المهاجرين والأنصار. وإنما قصد الخبر عن السابق من الفريقين دون الخبر عن الجميع، وإلحاق الواو في «الذين اتبعوهم بإحسان»، لأن ذلك كذلك في مصاحف المسلمين جميعاً، على أن التابعين بإحسان غير المهاجرين والأنصار
سؤالي هو ::
اذا كان كل المهاجرين والانصار هم السابقين الاولين فلماذا خصص الاية بقوله تعالى ((السبقين الاولين من المهاجرين والانصار)) ؟؟؟؟
وهم السابقون الاولون من المهاجرون والانصار وهؤلاء هم كل من امن وهاجر وكل من نصر الرسول في السنة الاولى من الهجرة اي في لحظة تاريخ البدء باستعمال لفظة مهاجرين وانصار من لحظة مؤاخاة الرسول بين المهاجرين والانصار فكل من اخا بينهم الرسول من المهاجرين والانصار هم السابقين الاولين من المهاجرين والانصار
ومصداق ذلك في قوله تعالى في سورة الحشر
ومصداق ذلك في قوله تعالى في سورة الحشر
اذا كان كل من اخى الرسول بينهم من المهاجرين والانصار هم المقصودين بالسابقين الاولين فهذا يناقض تفسيرك السابق عندما قلت ان كل المهاجرين والانصار هم سابقين اولين ؟؟؟؟!!!!!!!!!!
طيب ماذا عن المهاجرين والانصار الذين ماتوا قبل المؤاخاة ولم يؤاخي النبي بينهم ؟؟؟
مثل الصحابي الجليل البراء بن معرور الخزرجي الانصاري
فهذا من كبار الانصار ومن اولهم في مبايعة الرسول وهو اول من بايع بيعة العقبة الاولى ولكنه مات قبل قدوم النبي الى المدينة وقبل وقوع المؤاخاة فلم يؤاخي النبي بينه وبين المهاجرين
فهل تخرج هذا الصحابي الجليل من وصف السابقين بحجة ان النبي لم يؤاخيه ؟؟؟؟!!!!
وهل تخرج هذا الصحابي الجليل من وصف الانصار بحجة فاسدة وهي انه لم يطلق لفظ الانصار الا بعد وقوع الهجرة والمؤاخاة ؟؟؟
............................................
اقول يا اخي يبدو ان لا تقرأ جيدا
لانني نقلت لك تفسير الامام الطبري الذي ينقل رواية عن الصحابي الجليل ابي بن كعب يفسر بها الاية بما ذهبت انا اليه
وذلك في مشاركتي رقم 28 في الصفحة 2 من الموضوع هنا
إقتباس:
ابن جرير الطبري المفسر :حدثنا أحمد بن إسحاق، قال: ثنا أبو أحمد، قال: ثنا أبو معشر، عن محمد بن كعب، قال: مرّ عمر برجل وهو يقرأ هذه الآية: { السَّابِقُونَ الأوَّلُونَ مِنَ المُهاجِرِينَ والأنْصَارِ والَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بإحْسانٍ } قال: من أقرأك هذه الآية؟ قال أقرأنيها أبيّ بن كعب. قال: لا تفارقني حتى أذهب بك إليه فأتاه فقال: أنت أقرأت هذا هذه الآية؟ قال نعم، قال: وسمعَتها من رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: لقد كنت أرانا رفعنا رفعة لا يبلغها أحد بعدنا. قال: وتصديق ذلك في أوّل الآية التي في أوّل الجمعة، وأوسط الحشر،وآخر الأنفال
أما أوّل الجمعة:
{ وآخَرِينَ مِنْهُمْ لَمَّا يَلْحَقُوا بِهِمْ }
وأوسط الحشر:
{ وَالَّذِينَ جَاءُوا مِنَ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَنَا اغْفِرْ لَنَا ولإخْوانِنا الَّذِينَ سَبَقُونَا بالإيمَانِ }
وأما آخر الأنفال:
{ والَّذِينَ آمَنُوا مِنْ بَعْدُ وَهاجَرُوا وجَاهَدُوا مَعَكُمْ فأولَئِكَ مِنْكُمْ }
لانني نقلت لك تفسير الامام الطبري الذي ينقل رواية عن الصحابي الجليل ابي بن كعب يفسر بها الاية بما ذهبت انا اليه
وذلك في مشاركتي رقم 28 في الصفحة 2 من الموضوع هنا
إقتباس:
ابن جرير الطبري المفسر :حدثنا أحمد بن إسحاق، قال: ثنا أبو أحمد، قال: ثنا أبو معشر، عن محمد بن كعب، قال: مرّ عمر برجل وهو يقرأ هذه الآية: { السَّابِقُونَ الأوَّلُونَ مِنَ المُهاجِرِينَ والأنْصَارِ والَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بإحْسانٍ } قال: من أقرأك هذه الآية؟ قال أقرأنيها أبيّ بن كعب. قال: لا تفارقني حتى أذهب بك إليه فأتاه فقال: أنت أقرأت هذا هذه الآية؟ قال نعم، قال: وسمعَتها من رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: لقد كنت أرانا رفعنا رفعة لا يبلغها أحد بعدنا. قال: وتصديق ذلك في أوّل الآية التي في أوّل الجمعة، وأوسط الحشر،وآخر الأنفال
أما أوّل الجمعة:
{ وآخَرِينَ مِنْهُمْ لَمَّا يَلْحَقُوا بِهِمْ }
وأوسط الحشر:
{ وَالَّذِينَ جَاءُوا مِنَ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَنَا اغْفِرْ لَنَا ولإخْوانِنا الَّذِينَ سَبَقُونَا بالإيمَانِ }
وأما آخر الأنفال:
{ والَّذِينَ آمَنُوا مِنْ بَعْدُ وَهاجَرُوا وجَاهَدُوا مَعَكُمْ فأولَئِكَ مِنْكُمْ }
جميل جدا انك نقلت الرواية من تفسير الطبري لكي الزمك بما الزمت به نفسك
ياحبيبي هذه الرواية التي نقلتها لنا لا تتعلق بتحديد من هم المهاجرين والانصار وانما تتعلق بقراءة الاية فعمر ابن الخطاب بجهله العميق كان يقرأ الاية هكذا ((والسابقون الاولون من المهاجرين والانصار الذين اتبعوهم)) كان يحذف الواو بين الانصار والذين اتبعوهم ويرفع الانصار فيقرأها مرفوعة وبذلك يكون السابقون الاولون هم من المهاجرين فقط والانصار ماهم الا تابعين لهم باحسان والدليل هي انك لوقلبت الصفحة في تفسير الطبري واكملت الرواية الثالثة التي يذكرها وهي ::
/////////////////
حدثني به أحمد بن يوسف، قال: ثنا القاسم، قال: ثنا حجاج، عن هارون، عن حبيب بن الشهيد، وعن ابن عامر الأنصاري، أن عمر بن الخطاب قرأ: «السَّابِقُونَ الأوَّلُونَ مِنَ المُهاجِرِينَ والأنْصارُ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بإحْسانٍ» فرفع «الأنصار» ولم يلحق الواو في «الذين»، فقال له زيد بن ثابت: «والذين اتبعوهم بإحسان»، فقال عمر: «الذين اتبعوهم بإحسان». فقال زيد: أمير المؤمنين أعلم فقال عمر: ائتوني بأبيّ بن كعب فأتاه فسأله عن ذلك، فقال أبي: { والَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بإحْسانٍ } فقال عمر: إذا نُتابع أبيًّا.
ثم يقول الطبري تعقيبا على الروايات ومنها الرواية التي نقلتها انت فيقول انها متعلقة بالقراءة للاية وليس بتفسيرها ::
والقراءة على خفض «الأنصار» عطفا بهم على «المهاجرين». وقد ذكر عن الحسن البصري أنه كان يقرأ: «الأنصارُ» بالرفع عطفا بهم على «السابقين».
والقراءة التي لا أستجيز غيرها الخفض في «الأنصار»، لإجماع الحجة من القرّاء عليه، وأن السابق كان من الفريقين جميعاً من المهاجرين والأنصار. وإنما قصد الخبر عن السابق من الفريقين دون الخبر عن الجميع، وإلحاق الواو في «الذين اتبعوهم بإحسان»، لأن ذلك كذلك في مصاحف المسلمين جميعاً، على أن التابعين بإحسان غير المهاجرين والأنصار
تعليق