ترجمة خطبة اية الله العظمي الميرزا جواد التبريزي :
ترجمها مشكوراً (أطلب من الله أن يضاعف له الأجر) العضو : حيدر ديني - من شبكة هجر
............ (و لقدسعي) البعض جهلا و البعض الآخر عن عمد وقصد لتحريف عقائد الشيعة وتضليل عوام المؤمنين ، هذه العقائد التي عاني أصحاب الأئمة ^ و علماؤنا الأعاظم ما عانوا من الأذى والمصائب في سبيل تحمّلها وحفظها على مرّ هذا الزمان حتى وصلت الينا. هذه العقائد هي اساس التشيع, وهؤلاء الأفراد المنحرفون بصدد حرف عقائد الشباب الذين ليس لديهم اطلاع كاف او تحقيق في المسائل الدينية والتاريخ الاسلامي, ولا معرفة كاملة لديهم بالمباني والاسس التي تقوم عليها هذه المطالب والعقائد الحقة.
إن هؤلاء (المضلين) يتحدثون بأمور (لمجرد أن) يستسيغها و يتقبلها أولئك الشباب (غير المطلعين) ، و بدلا من أن يبينوا الحقائق ليتعلم منها شباب الشيعة فإنهم (يحرفون) شباب الشيعة أنفسهم !!
إن رواج مذهب التشيع وانتشاره اعتمد على بيان الحقائق وعرض مباني التشيع باسلوب جذل شيّق عند كل فرصة مناسبة, ان قضية التشيّع وما تقوله الشيعة واضح وصريح وقد قال النبي الاكرم ’ (عند الشيعة والسنة):. إن قضية التشيع و ما يقوله الشيعة واضحة جدا ، فلو كان لأي شخص وصية ما (فإن وصية) رسول الله صلي الله عليه و آله باتفاق الفريقين هي : "اني تارك فيكم الثقلين كتاب الله و عترتي ، لن يفترقا حتي يردا علي الحوض " ، و نحن نأخذ فيما يرجع إلي الإسلام من الأئمة (ع) .
ومن الادلة القطعية ـ التي لا تقبل الخدش ـ للشيعة ولا يمكن لذي بصيرة ان يغمض عينيه عنه او يتجاهله, ما ورد بحق الصديقة الشهيدة فاطمة الزهراء÷ في مسالة الهجوم على دارها, وهي صاحبة المقام والمنزلة الرفيعة عند الباري عز وجل؛ فقد روى المرحوم الكليني رحمه الله في الكافي بسند صحيح أن جبرائيل كان ينزل على فاطمة بعد النبي’ويحدثها بما سيجري على ذريتها من المصائب والحوادث وعلي× يكتب ذ لك.
و لقد اكثر النبي’ من الوصية بابنته الزهراء÷, غير انها ما لبثت بعده الا 75 يوما او 95 يوما, ودفنت ليلاً وغسّلت ليلاً لم هذا كله؟
فلو كان للمودة في القربي قدر متيقن فهو فاطمة الزهراء سلام الله عليها ، فما الذي حدث حتى تدفن في الليل ويخفي قبرها ؟(تتعالى اصوات الطلبة والفضلاء بالبكاء والنحيب بحيث يتردد اصداؤه في قبة المسجدالاعظم)
ان تلك الواقعة لهي حجة على الجميع , وما نفذت الا على اساس من الحكمة فقد اوصت الزهراء المظلومة بذلك فقالت في وصيتها:> ادفني ليلاً... واخف قبري< وقد عمل مولى الموحدين وأمير المؤمنين× بما اوصت فاطمة÷ وما هذا الا اقامة للحجة على الأجيال القادمة ليتأملوا في سبب اخفاء قبر السيدة فاطمة الزهراء÷؟!
وها هو المرحوم الكليني ينقل رواية صحيحة عن الإمام موسي بن جعفر× بثلاث وسائط فقط ، فقد روي عن محمد بن يحيی، عن العمركي بن علي، عن علي بن جعفر أخ الإمام ، عن موسي بن جعفر × : " إن فاطمه صديقة شهيدة " .
وقد دافعت الزهراء ÷ عن حقّانيتها في مواضع عدة لتبين مقام علي بن ابي طالب×، و كانت تقول إن بعلي قدم الخدمات الجليلة (للإسلام) ، و أخبرت أن الحق معه ، "
فاطمة +صديقة شهيدة يعني كما انها صادقة ولا شك ولا شبهة فيما تقوله وتنطق به كذلك هي شهيدة في طريق الحق وهو ما سنعرض له في هذه الخطبة.
لاحظوا الرواية التي اورد الكليني& في نفس الصفحة الحديث رقم3 جاء فيها: ان امير المؤمنين× بعدما دفن الزهراء÷ حوّل وجهه نحو قبر رسول الله’وقال: قل يا رسول الله عن صفيتك صبري...
وهو الذي صبر 25 عاماً على الحروب وفي المواقف المختلفة نجده عند فقده فاطمة الزهراء÷ يقول: > قل يا رسول الله عن صفيتك صبري... وستنبئك ابنتك بتظافر امتّك على هضمها ...<
التفتوا جيدا إلي ما سأقول ، لقد فسروا الهضم بالظلم ، و الهضم في أصله بمعني النقص ، و عندما ينقصون شيئا من شخص فهذا ظلم له ، و النقص تارة يرد علي الحق فيقال هضمها حقها كما في غصب فدك ، ، (ولكن الهضهم هنا لم يكن كذلك) فقد أسند الهضم هنا إلي نفس الزهراء (ع) ، فإذا ضممنا هذا إلي قول حفيدها الامام موسي بن جعفر × : " فاطمة صديقة الشهيدة" ، فماذا ستكون النتيجة ؟
ستكون النتيجة انهم انتقصوا منها وقتلوها الامر الذي ادى الى شهادتها.
ومع كل هذه الأدلة الواضحة يظهر علينا اليوم أشخاص و بعضهم معممون و منتسبون للشجرة العلوية ، (ذرية النبي ’) ينكرون (شهادة الزهراء÷) يعني ينكرون قول الإمام موسي بن جعفر× من أنها صديقة شهيدة ، فاحذرواوانتبهوا وحذّروا الآخرين !
و قد سمعت – و إن شاء الله لا يكون الأمر كذلك – إنهم يريدون غقد مجلس باسم الشهيد العظيم السيد مصطفى الخميني& في هذه الحوزة العلمية و أن يدعوا ذلك الشخص الضال المضل ليخطب في ذلك المحفل ، و نسأل الله أن لا يتم الأمر بهذه النحو ، فهذه الحوزة هي ركن التشيع ، وحفظ التشيع يقع على عاتقها ، وعليها ان لاتتعامل مع هذا النوع من الشخصيات(المضلين)بهذا النحو من التعامل والارتباط بحيث تعطي فكرة عكسية عنهم امام الشباب فيكون دليلا علي حسن حال هؤلاء الأفراد وصلاحهم ، فيقال مثلاً:إن هذا الشخص ذهب إلي الحوزة ولاقى احتراماً واجلالاً مجلس ابن السيد الخميني+ مؤسس الجمهورية الاسلامية وعليه فتكون النتيجة ان ذلك يدل على صلاحه وحسن حاله.
كلا! وعلى الجميع أن يعلموا بان هذا الشخص قد أهان السيدة الزهراء÷ وتجرّأ على ساحتها المقدسة ويجب أن يمنع من الدخول.
ومما يؤسف له أنهم يريدون أن يجعلوا من الشهيد العظيم (السيد مصطفي الخميني) قميص عثمان و هو الذي خدم الإسلام و التشيع ، إنهم يريدون أن يعقدوا مؤتمرا باسم هذا الشهيد ويدعوا امثال هؤلاء الأفراد المضلين .
إنني أقول والله شاهد علي ما أقول شهيد إن قلوبنا امتلئت دماً ، ان هؤلاء يفسدون عقائد الشباب ، و الرسائل التي تصل إلينا من الخارج جعلتنا في حيرة من الأمر .
إن الترويج لهؤلاء الأشخاص غير جائز وفيه إشكال شرعي إلا أن يعود هذا الشخص و يقول إن ما قلته من الكلام كان خطأً واشتباها ، و لا عيب في ذلك فالإنسان غير معصوم ، وحينها سيكون أخا لنا وسيعود شخصا محترماً ، ولكن ما دام لم يعلن توبته ولم يتخلّ عن عقائده المنحرفة فإنه لن يكون له مكان بين محبي أهل البيت^.
على الإنسان أن يسلك في بليغه طريق القرآن الكريم القائل :{وجادلهم بالتي هي أحسن}، وهذا الأسلوب و الخطاب يشمل حتى الكفار فضلا عن أخواننا في الدين وهذا ما كنا نفعله في الواقع معهم.
إن أكثر هؤلاء المخالفين يقعون تحت تأثير خطابات علمائهم المغلوطة , ولا يعلمون الحقيقة وأكثر هؤلاء الجاهلين قاصرون واذكر للمثال أنني سافرت مراراً ـ أثناء إقامتي في العراق ـ للتبليغ إلي شمال العراق حيث يمتزج السنة بالشيعة ، و ذات يوم سألت سنيا : ماهو مذهبك ؟ فأجاب : حنفي ، فقلت له : هل ورد إسم أبي حنيفة في القرآن ؟ فقال : بالطبع ! و يجب أن يكون اسمه وارداً في القرآن ، و لا يعقل ان لا يكون اسمه مذكوراً في القران الكريم !
إن هؤلاء الأشخاص جاهلون بحقيقة الأمر إنما يلقّنونها تلقيناً فيصدّقون ما يلقى اليهم ، ويجب علينا أن ندافع عن مذهبنا الحق بتلك الطريقة , واذا ما كانت وظيفتنا مداراتهم فهذا لايعني التخلّي عن عقائدنا والتراجع ن مبادئنا !
إن أساس الدين قائم علي التبليغ ، و عليكم أن توصلوا هذه الأمور (التي ذكرناها) إلي الناس ، و أن تظهروا الحزن علي الصدّيقة الشهيدة السيدة فاطمة الزهراء÷ التي تصادف شهادتها يوم غد ، وأن تذكروا مصائبها فإن من صفات الموالين أنهم : >يحزنون لحزنهم و يفرحون لفرحهم< .
(و كما ذكرنا سابقا عن رواية الكليني) فإن أمير المؤمنين ×خاطب رسول الله ’بعد أن دفن فاطمة ÷ : >فأحفها السؤال ، و استخبرها الحال < أي امعن في سؤالها عما أصابها من أمتك يا رسول الله، >فكم من غليل معتلج بصدرها لم تجد إلی بثه سبيلاً< فقد أضمرت في قلبها الكثير من المصائب و لم تجد في الدنيا من تبوح اليه بغصصها .
ومن هنا يعلم أنه كان في قلبها بعض المصائب التي لم تذكرها حتي لأمير المؤمنين علي × (بكاء الحاضرين).
أقسم علي الله بعزته وجلاله أن يهدينا واياكم .
وهذه من النعم الإلهية أن فتح علينا أبواب أهل البيت^،ولولا لطف الله ورحمته بنا لم نكن لنحظي بهذه الهداية .
واعلموا أن أهل البيت أجرهم محفوظ عند الله تبارك وتعالى على ما لاقوه من المصائب في دار الدنيا، أما ما تعقد الأمة (المؤمنة) آمالها عليه للحصول علی شفاعة رسول الله’وباقي المعصومين لا سيما الصدّيقة الطاهرة÷ فهو هذا البكاء وهذه المجالس، فهي أسباب الشفاعة.
فإذا ما أشارت اليكم السيدة فاطمة الزهراء ÷ يوم القيامة وقالت يا رب : إن هؤلاء قد قضوا أعمارهم في البكاء على ذريتي ، فإن الباري عز وجل سوف لن يرفض لها طلب ولا يرد شفاعتها.
و يجب أن نغتنم أسباب النعمة التي في أيدينا لكي تبقي في أيدينا إلي الختام إن شاءالله .
و أسأل الله تعالى أن يوفقكم و جميع المؤمنين للعمل و التمسك بأهل البيت ^ ، و نسأله أن يهدي من يقبل الهداية من هؤلاء الأشخاص الذين يمشون علي هذا الطريق (الضلال و إنكار شهادة الزهراء÷) سواء عن علم أو جهل ، أما الآخرون (الذين لا يقبلون الهداية) فالله تعالي هو الأعرف بما يفعله معهم , والله العالم والحمدلله رب العالمين
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وآل محمد الأخ الفاضل شيخ الطائفة ...عذراً لإنقطاعي بسبب الذهاب إلى الجيش واليوم عدت لأكمل ما بدأت ... قلتم: " والان و بعد أن أثبتنا بالمتواتر الخلاف و محاولة القوم أحراق الدار أو أقله التهديد بالحرق وندم ابوبكر و و قول عمر و إن
لانزال نحتاج إلى دليل أن الجريمة وقعت
والدليل هو المحسن عليه السلام و ما روى عنه أهل السنة و ما كتبوا بتاريخهم عنه وسبب وفاته عليه السلام أولاً لا حرق وقع ولادليل على ما قلتم وحجتكم بالمتواتر غير سليمةلأن إستحالة الكذب هنا غير موجودة فنحن أمام قوم من الكذابين لا تخلو رواية واحدة منهم ولا يمكن أبداً أن نبني معتقداً راسخاً على تواتر الكذابين هذا .. وندم أبو بكر خرافة رواية ثبت ضعفها من كل الإتجاهات . أما عن المحسن فما ذكرتموه لا دليل فيه على وقوع جريمة وهذا هو : " ثم جاءت الرواية الصحيحة السند - عندهم - لتؤكد هذا المعنى، وتقول:
روى الإمام أحمد بن حنبل في مسنده، ورواه غيره بسند صحيح، قال: حدثنا يحيى بن آدم، حدثنا إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن هاني بن هاني، عن علي، قال: " لما ولد الحسن سميته حربا، فجاء رسول الله (ص)، فقال: أروني ابني، ما سميتموه ؟ قال: قلت: حربا. قال: بل هو حسن. فلما ولد الحسين سميته حربا، فجاء رسول الله (ص)، فقال: أروني ابني ما سميتموه ؟ قال: قلت: حربا. قال: بل هو حسين. فلما ولد الثالث سميته حربا. فجاء النبي (ص)، فقال: أروني ابني، ما سميتموه ؟ قلت: حربا. قال: بل هو محسن. ثم قال: سميتهم بأسماء ولد هارون: شبر: وشبير، ومشبر
لا دليل هنا أن المحسن مات مقتولاً من ضربة وهذه: " قال الطبري، وابن الأثير: ".. وقد ذكر أنه كان له منها ابن آخر، يقال له: " محسن " وأنه توفي صغيرا " الكامل لابن الأثير: ج 3 ص 397، وتاريخ الأمم والملوك: ج 5 ص 153.
لا دليل هنا أيضاً على أنه قتل أو أسقط من ضربة وهذه: " قال يونس: سمعت ابن إسحاق يقول: " فولدت فاطمة لعلي حسنا، وحسينا، ومحسنا، فذهب محسن صغيرا.. "
ولا هذه وهذه: " دلائل النبوة للبيهقي: ج 3 ص 161.
وقال ابن إسحاق: فولدت فاطمة لعلي حسنا، وحسينا ومحسنا، مات صغيرا " البداية والنهاية: ج 3 ص 346.
وقال حسام الدين حميد بن أحمد المحلي: " الحسن والحسين صلوات الله عليهما والمحسن درج صغيرا " الحدائق الوردية: ج 1 ص 52.
قال القسطلاني: " وولدت حسنا، وحسينا، ومحسنا. مات محسن صغيرا.. الخ " المواهب اللدنية: ج 1 ص 198.
وقال ابن حزم الأندلسي: " تزوج فاطمة علي بن أبي طالب، فولدت له الحسن، والحسين، والمحسن. مات المحسن صغيرا" جمهرة أنساب العرب: ص 16. وراجع: ص 37. هذه الروايات لا تثبت أنه مات من ضربة أو أسقط من ضربة وهذه الروايات: " جمهرة أنساب العرب ص 37.
وقال البدخشاني الحارثي: " أما أولادها، فإنها ولدت ثلاثة بنين: الحسن، والحسين، ومحسن. أما الحسن والحسين، فسيجئ ذكرهما، وأما محسن فمات رضيعا " نزل الأبرار: ص 134.
وقال المحب الطبري: " الحسن والحسين، وقد استوعبنا ذكرهما في مناقب ذوي القربى، ولهما عقب، ومحسن، مات صغيرا، أمهم فاطمة" الرياض النضرة، المجلد الثاني، ج 4 ص 239، وذخائر العقبى ص 116 و 117.
وقال المحب الطبري أيضا: " وقال غيره (أي غير الليث بن سعد): ولدت حسنا، وحسينا، ومحسنا، فهلك محسن صغيرا، وأم كلثوم الخ.." العقبى: ص 55 وإرشاد الساري: ج 6 ص 141.
قال ابن المرتضى عن فاطمة (ع): " وولدت له الحسن، والحسين، ومحسنا، مات صغيرا " البحر الزخار: ج 1 ص 208.
وقال: " وأولاده الحسن، والحسين، ومحسن من فاطمة (ع)، ثم محمد بن الحنفية " البحر الزخار: ج 1 ص 221.
وقال المناوي: ".. قال الليث: فولدت له حسنا، وحسينا، ومحسنا - مات صغيرا - وأم كلثوم.. الخ " إتحاف السائل: ص 33.
وقال ابن فندق وهو يعدد أولاد أمير المؤمنين (ع) من فاطمة: " الحسن بن علي، والحسين بن علي، والمحسن بن علي (ع)، هلك صغيرا " لباب الأنساب والألقاب، والأعقاب: ج 1 ص 337.
وقال البري التلمساني: " ولدت فاطمة لعلي (رض): الحسن، والحسين، ومحسنا، درج صغيرا " الجوهرة في نسب الإمام علي وآله: ص 19.
وعنونه ابن الأثير في جملة الصحابة، فقال: " محسن بن علي بن أبي طالب بن عبد المطلب القرشي الهاشمي. أمه فاطمة بنت رسول الله (ص).. ثم ذكر تسمية رسول الله (ص)، له ثم قال: " وتوفي المحسن صغيرا، أخرجه أبو موسى " أسد الغابة: ج 4 ص 308.
وقال العسقلاني عن المحسن: " استدركه ابن فتحون على ابن عبد البر، وقال: أراه مات صغيرا " الإصابة ج 4 ص 471.
وقال ابن قدامة المقدسي: " محسن بن علي بن أبي طالب، لا نعرفه إلا في الحديث الذي يرويه هاني بن هاني عن علي (ثم ذكر قصة تسمية المحسن بحرب، ثم تسمية النبي (ص) له، ثم قال): " والظاهر أنه مات طفلا " التبيين في أنساب القرشيين: ص 133.
وقال: " ولدت لعلي (رض): الحسن، والحسين، وأم كلثوم، وزينب. وروي أنها ولدت ابنا ثالثا، سماه رسول الله (ص) محسنا، وقال: سميتهم بأسماء ولد هارون: شبر، وشبير، ومشبر" المصدر السابق ص 91 و 92.
وقد ولدت من علي رضي الله عنهما: سيدنا الحسن، وسيدنا الحسين، وسيدتنا السيدة زينب، وسيدنا محسن، الذي مات صغيرا" تاريخ الهجرة النبوية ص 58.
قال ابن الجوزي: ".. وزاد ابن إسحاق في أولاد فاطمة من علي: محسنا، قال: ومات صغيرا" صفة الصفوة ج 2 ص 9.
كلها لا تثبت أنه أسقط من رفسة او خلافه فعلى أي أساس تريد إثبات جريمة أساسا لم تقع وثبت ضعف رواتها وكذبهم وإفترائهم على أهل البيت بالمحسن الذي لا دليل على أنه أسقط من رفسة ؟ أما هذه الرواية : " قال المسعودي: وكان عروة بن الزبير يعذر أخاه عبد الله في حصر بني هاشم في الشعب، وجمعه الحطب ليحرقهم، ويقول: إنما أراد بذلك ألا تنتشر الكلمة، ولا يختلف المسلمون، وأن يدخلوا في الطاعة فتكون الكلمة واحدة، كما فعل عمر بن الخطاب ببني هاشم، لما تأخروا عن بيعة أبي بكر، فإنه أحضر الحطب ليحرق عليهم الدار.
هذه كما قلنا في البداية لا تثبت أن الحرق تم أما هذه الرواية : " تحريف كتاب " المعارف
" لابن قتيبة حسبما ذكره لنا ابن شهرآشوب المتوفي سنة 588 ه. ; حيث قال: ".. وفي معارف القتيبي: أن محسنا فسد من زخم قنفذ العدوي " مناقب آل أبي طالب: ج 3 ص 407 ط دار الأضواء، والبحار: ج 43 ص 233 هذه الرواية بها علة وهي ابن شهر أشوب ينسب كلاما لابن قتيبة الدينوري غير موجود أصلا في الكتاب والجملة الصحيحة والموجودة كالتالي في كتاب المعارف لابن قتيبة : محسن بن علي بن أبي طالب رضي الله تعالى عنهما:وأما محسن بن علي فهلك وهو صغير. المعارف لابن قتيبة ص 103. يا سبحان الله من بداية الموضوع ولا رواية واحدة صحيحة ما هذا يا أخي ؟ أما رواية : " وقال الكنجي الشافعي المقتول سنة 685 ه. عن الشيخ المفيد: " وزاد على الجمهور، وقال: إن فاطمة عليها السلام أسقطت بعد النبي ذكرا، كان سماه رسول الله (ص) محسنا. وهذا شئ لم يوجد عند أحد من أهل النقل إلا عند ابن قتيبة هنا نحن أمام مشكلة المفيد يقول أن الزهراء (ع) أسقطت بعد النبي ذكراً ولم يقل هنا أنه قتل أو أسقط من رفسة وأن هذا لا يوجد إلا عند بن قتيبة الذي نقول أنه لم يقل ذلك وان بن شهر آشوب نسب للرجل كلام غير موجود في كتابه ...والأكيد أن هذه الرواية غير مسندة كما هو الحال منذ بدأنا الحديث فلا رواية واحدة توحد الله صحيحة يمكن الإعتماد عليها لبناء المعتقد السليم أما قولك : " أذا لم يقتنع أحدهم بتواتر حادثة الأعتداء وهي غير حادثة الحرق فيجب أن يقتنع بتواتر الروايات عندنا التى تصرح بكيفية أستشهاد سيدنا المحسن عليه السلام فلنسلم جدلاً أن قضية الضلع من غير المتواتر عندنا فهل قضية المحسن عليه السلام من غير المتواترة كذلك ؟؟ أولاً كل الروايات التي ذكرت لم تثبت أن المحسن استشهد وتواتر الكذابين الذي أتيت به غير صحيح لأن التواطؤ على الكذب واضح ...كذاب ينقل عن كذاب كلام ينسب زوراً للنبي (ص) والأئمة عليهم السلام فلا قضية الهجوم متواترة ولا استشهاد المحسن ثابت أصلاً لا أدري ماذا أقول ؟
نتابع ما رواه البلاذري عن المحسن ونقوا قول البلاذري فيه عدة مشكلات : هذا إسناد منقطع من طرفه الأول ومن طرفه الآخر. فإن سلميانا التيمي تابعي والبلاذري متأخر عنه فكيف يروي عنه مباشرة بدون راو وسيط؟ وأما ابن عون فهو تابعي متأخر وبينه وبين أبي بكر انقطاع.
فيه علتان:
أولا: جهالة مسلمة بن محارب. ذكره ابن ابي حاتم في (الجرح والتعديل8/266) ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا ولم أجد من وثقه أو ذمه.
ثانيا: الانقطاع الكبير من بن عون وهو عبد الله بن عون توفي سنة 152 هجرية . ولم يسمع حتى من أنس والصديق من باب اولى الحادثة مع التذكير بأن الحادثة وقعت في السنة الحادية عشر من الهجرة.
وكذلك سليمان التيمي لم يدرك الصديق توفي سنة 143 هجرية وعليه تسقط هذه الرواية ولا يحتج بها ************************** أما رواياتك : "
وعنه (ع)، في حديث: ".. وقاتل فاطمة (ع)، وقاتل المحسن " الاختصاص: ص 343 و 344 وكامل الزيارات: ص 326 و 327 والبحار: ج 25 ص 373، وعن بصائر الدرجات.
وعنه (ع): " فرفسها برجله، وكانت حاملة بابن اسمه المحسن، فأسقطت المحسن من بطنها" : ص 184 و 185، والبحار، ج 29 ص 192، ووفاة الصديقة الزهراء للمقرم: ص 78.
وعنه (ع): " وكان سبب وفاتها: أن قنفذا مولى الرجل لكزها بنعل السيف بأمره، فأسقطت محسنا" دلائل الإمامة: ص 45، وراجع: البحار: ج 43 ص 170 وعوالم العلوم: ج 11 ص 411، و 504.
وفي دعاء الإمام الرضا (ع) في سجدة الشكر: ".. وقتلا ابن نبيك" أي المحسن مهج الدعوات: ص 257 و 258، والمصباح للكفعمي: ص 553 و 554 وبحار الأنوار: ج 3 ص 393 و ج 83، ص 223، ومسند الإمام الرضا للعطاردي: ج 2 ص 65.
وقال ابن سعد الجزائري: " وضربوا فاطمة (ع)، فألقت جنينا " الإمامة: ص 81 (مخطوط).
وقال الفتوني العاملي: ".. وفي روايات أهل البيت: أن عمر دفع الباب ليدخل. وكانت فاطمة وراء الباب، فأصابت بطنها، فأسقطت من ذلك جنينها المسمى بالمحسن" ضياء العالمين (مخطوط) ج 2 ق 3 ص 62 - 64.
وقال الخواجوئي المازندراني: "... وضربوا فاطمة (ع)، فألقت فيه جنينها" الرسائل الاعتقادية: (للخواجوئي) ص 444.
وقال: " أي تقصير في ذلك لفاطمة (ع) الطاهرة ؟ وبم استحقت الضرب إلى حد ألقت فيه جنينها ؟ " الرسائل الاعتقادية: ص 446.
: " ويكسرون ضلعها، ويجهضون ولدها من بطنها" طريق الإرشاد: (مطبوعة ضمن الرسائل الاعتقادية) للخواجوئي: ص 465 والرسائل الاعتقادية نفسها: ص 301.
وقال الشيخ يوسف البحراني: "... ضرب الزهراء (ع) حتى أسقطها جنينها" الحدائق الناضرة: ج 5 ص 180.
وقال السيد الخوانساري، في حديث له عن الزهراء: " ومن أسقط جنينها، ومن رفع أنينها الخ " روضات الجنات: ج 1 ص 358. أين السند ؟
تأتي بروايات تلقيها في وجوهنا بدون إسناد سليم وتقول هذا دليل !!!!!!!!!!!!!!!!!
وهذه الروايات :
" نقل الصدوق عن بعض المشايخ في تفسير قوله: " إن لك كنزا في الجنة "، " إن هذا الكنز هو ولده المحسن، وهو السقط الذي ألقته فاطمة لما ضغطت بين البابين" معاني الأخبار: ص 205 - 207، والبحار: ج 39، ص 41 و 42.
وفي رواية عن الإمام الصادق (ع): " وتضرب وهي حامل.. إلى أن قال: وتطرح ما في بطنها من الضرب ". إلى أن تقول الرواية: " وأول من يحكم فيه محسن بن علي في قاتله، ثم في قنفذ " كامل الزيارات: ص 332 - 335، والبحار: ج 28 ص 62 - 64، وراجع: ج 53 ص 23، وراجع: عوالم العلوم: ج 11 ص 398، وجلاء العيون للمجلسي: ج 1 ص 184 - 186.
وفي رواية أخرى عن الإمام الصادق (ع): "ورفس بطنها، وإسقاطها محسنا". وتقول الرواية أيضا: "وركل الباب برجله، حتى أصاب بطنها، وهي حامل بالمحسن لستة أشهر، وإسقاطها إياه". وتقول: "وتضرب، ويقتل جنين في بطنها". وجاء فيها أيضا: " فقد جاءها المخاص من الرفسة، ورد الباب، فأسقطت محسنا... إلى أن تقول الرواية: " ويأتي محسن، تحمله خديجة بنت خويلد، وفاطمة بنت أسد الخ..". إلى أن تقول الرواية: ".. والموؤدة - والله - محسن الخ.." البحار: ج 53 ص 14 - 23. والعوالم: ج 11 ص 441 - 443، والهداية الكبرى: ص 392، وحلية الأبرار: ج 2 ص 652.
وفي حديث آخر عن الإمام الصادق (ع): "وقتل محسن بالرفسة أعظم وأمر" فاطمة الزهراء بهجة قلب المصطفى: ج 2 ص 532، عن نوائب الدهور: ص 194، والهداية الكبرى: ص 417.
وقال أبو السعادات، أسعد بن عبد القاهر: " ضغطا فاطمة (ع) في بابها، حتى أسقطت المحسن" هامش كتاب المصباح للشيخ الكفعمي: ص 553 والبحار: 82 ص 261.
وعن علي (ع): أنه كان يقنت في صلاته بدعاء جاء فيه: "وجنين أسقطوه، وضلع دقوه، وصك مزقوه" المصباح للكفعمي: ص 553، والبلد الأمين: ص 551 و 552، وعلم اليقين: ص 701. والبحار: ج 2 ص 261.
وفي رواية ذكرها الديلمي عن الزهراء، أنها قالت: "وركل الباب برجله، فرده علي، وأنا حامل، فسقطت لوجهي.. إلى أن قالت: وجاءني المخاض، فأسقطت محسنا قتيلا بغير جرم" بحار الأنوار: ج 30 ص 348 - 350، عن إرشاد القلوب للديلمي.
وهذه أيضاً بلا سند .... أنت إما تجيء لنا بروايات مضروبة بالضعفاء والكذابين والمجاهيل والكفار على شرط أئمة أهل البيت أو تلقي لنا روايات بلا سند أصلاً !!!!!!!!! هل هذا هو العلم الذي يعلموكم إياه ؟!!!!!!! *************************** وهذه الروايات: " أقوال علمائنا الكبار حول سبب أسقاط محسن (ع) :
نلاحظ أن التصريح بقتل سيدنا محسن عليه السلام هو تصريح بهجوم القوم ...
قال الشيخ الطوسي: " والمشهور الذي لا خلاف فيه بين الشيعة: أن عمر ضرب على بطنها حتى أسقطت، فسمي السقط " محسنا " والرواية بذلك مشهورة عندهم" تلخيص الشافي: ج 3 ص 156 و 157.
قال عبد الجليل القزويني: ".. أن عمر ضرب بطن فاطمة، وقتل جنينا في بطنها، كان الرسول سماه محسنا " النقض: ص 298.
وقال الشيخ الحر العاملي: أولادها خمس: حسين وحسن * وزينب وأم كلثوم أسن ومحسن أسقط في يوم عمر * من فتحه الباب كما قد اشتهر إلى أن قال عن سبب موتها (ع): إذ أسقطت لوقتها جنينها * ولم تزل تبدي له أنينها أرجوزة في تواريخ النبي والأئمة (ص): ص 13 و 14 (مخطوط) يوجد صورة عنه في مكتبة المركز الإسلامي للدراسات في بيروت. تراجع أعلام النساء: ج 2 ص 316 و 317.
وقال المحقق الأصفهاني: وفي جنين المجد ما يدمي الحشا * وهل لهم إخفاء أمر قد فشا والباب والجدار والدماء * شهود صدق ما بها خفاء لقد جنى الجاني على جنينها * فاندكت الجبال من حنينها الأنوار القدسية: ص 42 - 44.
وقال الكفعمي: إن سبب موتها (ع): أنها ضربت وأسقطت على أي أساس ؟ على أساس روايات الكذابين !!!!!!!! واستدلالك بكتاب سليم بن قيس الذي سقط بكل الطرق هو أكبر علامة على الإفلاس .
نتابع ما قاله الشيخ عن خطبة فدك أولاً روايات الطبري : "( دلائل الإمامة للطبري صـ 23 ) : وأخبرني أبو الحسين محمد بن هارون بن موسى التلعكبري ، قال : حدثنا أبي ( رضي الله عنه ) ، قال : حدثنا أبو العباس أحمد بن محمد بن سعيد الهمداني ، قال حدثني محمد بن المفضل بن إبراهيم بن المفضل بن قيس الأشعري ، قال : حدثنا علي بن حسان ، عن عمه عبد الرحمان بن كثير ، عن أبي عبد الله جعفر بن محمد ( عليه السلام ) ، عن أبيه ، عن جده علي بن الحسين ، عن عمته زينب بنت أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( عليهم السلام ) ، قالت : لما أجمع أبو بكر على منع فاطمة ( عليها السلام ) فدكا .( الخطبة )
وهذا حال رواتها : " قال الخوئي في ترجمة ( علي بن حسان بن كثير الهاشمي ) :
معجم رجال الحديث ج-12 ص-338 – 339 : " أن علي بن حسان الهاشمي وقع في إسناد كامل الزيارات ، روى عن عمه عبد الرحمان بن كثير ، مولى أبي جعفر عليه السلام ، وروى عنه الحسن ابن علي الكوفي ، الباب 43 ، في أن زيارة الحسين عليه السلام فرض وعهد لازم ، الحديث 4 . وأنه يحكم بضعفه لشهادة النجاشي وابن الغضائري بضعفه وشهادة ابن فضال بأنه كذاب " اهـ . - قال الخوئي في ترجمة : (عبد الرحمن بن كثير الهاشمي ) :
معجم رجال الحديث ج-10 ص- 374 : " أن توثيق علي بن إبراهيم عبد الرحمان بن كثير معارض بتضعيف النجاشي إياه ، فلم تثبت وثاقته " اهـ . علي بن حسان : وهو علي بن حسان بن كثير الهاشمي الدجال الكذاب بدليل أن الرواية عن عمه .
- قال النجاشي : " ضعيف جدا , ذكره بعض أصحابنا في الغلاة فاسد الاعتقاد له كتاب تفسير الباطن تخليط كله " ص-251 رقم ( 660 ) .
- وفي الكشي قال محمد بن مسعود سألت علي بن الحسن بن علي بن فضال عن علي بن حسان ؟ قال : عن أيهما سألت ؟ أما الواسطي : فهو ثقة , و أما الذي عندنا يروي عن عمه عبدالرحمن بن كثير , فهو كذاب " رقم ( 851 ) .
- جعله الحلي في القسم الثاني للضعفاء ص- 366
- ضعفه المامقاني ج-1 ص-106
- قال حسين الساعدي : " خلاصة القول فيه ضعيف , غال , كذاب , ضعفه ابن فضال و الغضائري و النجاشي و عده من الضعفاء كل من العلامة و ابن داود و الجزائري و محمد طه نجف , والبهبودي " , قاله في الضعفاء من رجال الحديث ج-2 ص-399
4-عبد الرحمن بن كثير الهاشمي , وهو عم علي بن حسان وهو الدجال الثاني في الإسناد , سلسلة الكذب !!!! .
- ضعفه المامقاني ج-1 ص-84
- قال النجاشي : " كان ضعيفا , غمز أصحابنا عليه وقالوا كان يضع الحديث " ص-234 رقم ( 621 ) .
- وضعفه ابن داود و الحلي و الجزائري كما نقل حسين الساعدي في الضعفاء من رجال الحديث ج-2 ص-224 . -محمد بن هارون بن موسى ( مجهول ) كما في المفيد للجواهري ص-586 و زبدة المقال لبسام مرتضى 2/409 , واعترف هاشم الهاشمي في كتابه ( حوار مع فضل الله حول الزهراء ) بأن الخوئي يرى ( محمد بن هارون بن موسى ) مهملا فقال ما نصه : " اعتبره الخوئي مهملا " ص-170 , وقال في ص-203 : " ذهب الخوئي إلى أن محمد بن هارون بن موسى ومحمد بن الفضيل مهملان " .
2-أحمد بن محمد بن سعيد هو ابن عقدة :
وهو الزيدي الجارودي !!
* تناقض فيه ابن داود فضعفه تارة ووثقه أخرى كما في رجاله ص- 229 في فصل ( المجروحين و المهملين ) .
* و الحلي ص-322 في القسم الثاني الخاص بـ ( الضعفاء ومن يرد قوله أو يتوقف فيه ) , فهو ضعيف في نظر الحلي . ولهذه الأسباب تسقط هذه الرواية **************************************** أما تلك الرواية : " وحدثنا محمد بن المفضل بن إبراهيم الأشعري ، قال :حدثني أبي ، قال : حدثنا أحمد بن محمد بن عمرو بن عثمان الجعفي ، قال : حدثني أبي ، عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن جده علي بن الحسين ، عن عمته زينب بنت أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( عليهم السلام ) ، وغير واحد من أن فاطمة لما أجمع أبو بكر على منعها فدكا . ( الخطبة ) طيب لنرى حال رواتها : " محمد بن المفضل بن إبراهيم الأشعري :
أتمنى الانتباه لما سيأتي من كلام
- اختلف علماء الإمامية فيه على قولين هل هو :
1- محمد بن المفضل بن إبراهيم بن قيس الأشعري الكوفي ابن رمانة , وهي أمه .
أو :
2- محمد بن المفضل بن قيس الأشعري الكوفي ابن رمانة .
# أم كلاهما رجل واحد ؟!
قال الخوئي في معجم رجال الحديث ج 18 - ص 283 رقم ( 11844 ) .
" أقول : إبراهيم جد محمد هذا ، هو ابن المفضل بن قيس بن رمانة ، على ما صرح به النجاشي في ترجمة نصر بن قابوس ، ومحمد بن مفضل هذا ، قد روى كتابه أحمد بن محمد بن سعيد المولود سنة 249 ، والمتوفى 333 ، وهو لا يمكن أن يروي عن أصحاب الصادق عليه السلام ، بلا واسطة . فالامر يدور بين أن يكون محمد بن مفضل بن إبراهيم هذا ، مغايرا لمحمد ابن المفضل الآتي ، الذي هو من أصحاب الصادق عليه السلام ، وأن يكون هنا سقط في كلام النجاشي ، وقد سقط الواسطة بين أحمد بن محمد بن سعيد ، وبين محمد بن المفضل بن إبراهيم " اهـ .
وجاء التستري محاولا حل الإشكال فقال في قاموس الرجال ج-9 ص 593 – 594 :
" [ 7291 ]محمد بن مفضل بن إبراهيم بن قيس بن رمانة ، أبو جعفر ، الأشعري قال : عنونه النجاشي ، قائلا : عربي كوفي يكنى أبا جعفر ، ثقة من أصحابنا الكوفيين ، ذكره أبو العباس ( إلى أن قال ) أحمد بن محمد بن سعيد ، عن محمد بن المفضل . أقول : وفي النجاشي في الحسين بن عثمان بن شريك - المتقدم - : أخبرنا إجازة محمد بن جعفر ، عن أحمد بن محمد قال : حدثنا محمد بن مفضل بن إبراهيم سنة خمس وستين ومائتين قال : حدثنا محمد بن أبي عمير . وليس « أبو جعفر » في عنوان النجاشي كما نقل المصنف . والظاهر سقوط مفضل » قبل « قيس » في عنوان النجاشي ; فيأتي في نصر بن قابوس - الآتي - عن النجاشي ، عن ابن عقدة قال : حدثنا محمد بن مفضل بن إبراهيم بن مفضل بن قيس بن رمانة الأشعري قال : حدثنا أبي . ويأتي « محمد بن المفضل بن قيس بن رمانة » وهو غير هذا " .
[ 7292 ] محمد بن المفضل بن قيس بن رمانة ، الأشعري قال : عده الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق ( عليه السلام ) واحتمل الميرزا اتحاده مع سابقه . وهو الصواب . أقول : بل خلاف الصواب ، وكيف ! وهذا من أصحاب الصادق ( عليه السلام ) وذاك متأخر روى ابن عقدة عنه في سنة 265 ولعله بقي بعد ذاك التاريخ ، وهذا يروي ‹ صفحة 594 › عنه أبان كما في خطبة له ( عليه السلام ) بعد إسلامه . ولعل هذا عم ذاك أو عم أبيه " اهـ .
وقال عبدالحسين الشبستري في فائق المقال :
" ابن رمانة أبو جعفر محمد بن مفضل بن إبراهيم بن قيس الأشعري , الكوفي , المعروف بابن رمانة وهي أمه .
محدث إمامي ثقة , وله كتاب التقية ومجالس الأئمة روى عنه أبان بن عثمان , و أحمد بن محمد سعيد "
ج-3 ص-196 برقم ( 3155 ) . 2- أحمد بن محمد بن عمرو بن عثمان الجعفي ( لم يذكروه ) مستدركات علم الرجال 1/463
3- ( حدثني أبي ) , إن كان هو محمد بن عمرو بن عثمان إن كان هو الذي ترجمه في المفيد من معجم رجال الحديث فهو ( مجهول ) ص562 , و إلا لم أجد له أي توثيق ولهذه الأسباب ولمجهولية معظم الرواة تسقط هذه الرواية أيضاً . ********************************************* وهذه: " وحدثني القاضي أبو إسحاق إبراهيم بن مخلد بن جعفر [ بن مخلد ] بن سهل ابن حمران الدقاق ، قال : حدثتني أم الفضل خديجة بنت محمد بن أحمد بن أبي الثلج ، قال : حدثنا أبو عبد الله محمد بن أحمد الصفواني ، قال : حدثنا أبو أحمد عبد العزيز ابن يحيى الجلودي البصري ، قال : حدثنا محمد زكريا ، قال : حدثنا جعفر [ بن محمد ] بن عمارة الكندي ، قال : حدثني أبي ، عن الحسن بن صالح بن حي -قال : وما رأت عيناي مثله- قال : حدثني رجلان من بني هاشم ، عن زينب بنت علي ( عليه السلام ) ، قالت : لما بلغ فاطمة إجماع أبي بكر على منع فدك ، وانصراف وكيلها عنها ، لاثت خمارها . . . وذكر الحديث . ( الخطبة ) وهذا حال رواتها : " 1- إبراهيم بن مخلد بن جعفر أبو إسحاق ( وثقوه فقط لأنه شيخ النجاشي !! ) , وقال التستري : " و الأظهر عاميته " ج -1 ص-300 رقم ( 209 ) .
2- خديجة بنت محمد بن أحمد بن أبي الثلج ( ليس لها ذكر في كتب التراحم الإمامية ) .
3-محمد بن أحمد الصفواني , و الصواب أن الصفواني هو الثقة كما في النجاشيص393 رقم ( 1050 ) , ووثقه الجواهري في المفيد ص-493 تحت عنوان : محمد بن أحمد بن عبدالله بن قضاعة . للفائدة جاء في المفيد ( مجهول )ص4 4- جعفر [ بن محمد ] بن عمارة الكندي ( لم يذكروه ) مستدركات 2/ 209
5-( أبيه ) محمد بن عمارة الكندي ( لم يذكروه ) كما قاله الشاهرودي في المستدركات 7/ 254
6- رجلان من بني هاشم ؟! الله أعلم من هما !!! .
7-الحسن بن صالح بن حي – هو الحسن بن صالح بن حي الثوري الكوفي .
قال إبراهيم الشبوط في دراسات في مشيخة الفقيه ( الحسن بن صالح الثوري ) هو الحسن بن صالح بن حي الهمداني الثوري .
ضعفه المجلسي في الوجيزة تحت عنوان ( الحسن بن صالح الثوري فقال ( ض ) ص-187 برقم ( 484 ) .
ألقاه الحلي في القسم الثاني من كتابه ص337
قال حسين الساعدي : " خلاصة القول فيه زيدي بتري تنسب إليه الصالحية من فرق الزيدية , متروك العمل بما يختص بروايته , وعدّه من الضعفاء كل من العلامة , و ابن داود , و الجزائري , ومحمد طه نجف " , الضعفاء من رجال الحديث 1/414 .
وقال المامقاني : " ضعيف " تنقيح المقال 1/36 .
ونقل التفرشي عن التهذيب انه متروك العمل بما يخص روايته 2/30
وفي المفيد للجواهري ( لم يوثق ) ص138 . وعليه تسقط هذه الرواية أيضاً لوجود عدد لا بأس به من المجاهيل والكذبة بين رواتها .
نتابع ما نقله الشيخ عن الخطبة الفدكية المزعومة :" ( دلائل الإمامة صـ 31-32 للطبري) : حدثني أبو المفضل محمد بن عبد الله ، قال : حدثنا أبو العباس أحمد ابن محمد بن سعيد الهمداني ، قال : حدثنا أحمد بن محمد بن عثمان بن سعيد الزيات ،قال : حدثنا محمد بن الحسين القصباني ، قال : حدثنا أحمد بن محمد بن أبي نصر البزنطي السكوني ، عن أبان بن عثمان الأحمر ، عن أبان بن تغلب الربعي ، عن عكرمة ، عن ابنعباس ، قال : لما بلغ فاطمة ( عليها السلام ) إجماع أبي بكر على منع فدك . . .( الخطبة)
وهذا حال رجالها : " في الإسناد :
1-أبو المفضل محمد بن عبد الله , هو ( محمد بن عبد الله بن عبيد الله الشيباني ) , بدليل قوله قسم الدراسات الإسلامية – مؤسسة البعثة – قم , قالوا عن شيوخ الطبري : " مشايخه وأسلوب روايته الروايات التي أثبتها المصنف في هذا الكتاب يرويها بثلاثة أساليب : الأول : ما يرويه عن مشايخه الذين تحمل عنهم رواية الحديث إجازة أو قراءة أو سماعا ، وصح له أن يقول : حدثنا وأخبرنا وحدثني وأخبرني . . . ومن هؤلاء المشايخ الذين ذكرهم في كتابه هذا : .... وذكروا منهم ( أبو المفضل محمد بن عبد الله بن عبيد الله الشيباني ) في مقدمة كتاب دلائل الإمامة ص- 33-34 . وهو نفسه ( محمد بن عبدالله بن المطلب الشيباني ) قال التستري : " ومن الغريب أن العلامة لم يتفطن لاتحاده مع ( محمد بن عبدالله بن محمد عبيد الله بن البهلول بن المطلب ) راجع القاموس ج-9 ترجمة رقم ( 6953 ) ص-389 و ( 6948 ) ص-387 .
• جعله الحلي في القسم الثاني من كتابه ص- 403 , ونقل عبارة النجاشي بعينها .
• قال ابن الغضائري : " وضاع كثير المناكير , رأيت كتبه , وفيها الأسانيد دون المتون , و المتون دون الأسانيد , و أرى ترك ما ينفرد به " ص-99 رقم ( 149 ) .
• قال الطوسي : " كثير الرواية إلا أنه ضعفه قوم , أخبرنا عنه جماعة " , الرجال رقم ( 6360 ) ص-447
• وقال المجلسي : " ض ر مخ " رجال المجلسي 306-307
• ونقل القهبائي في مجمع رجاله تضعيف العلماء له ولم ينكره ج-5 ص-247 .
• وضعفه المامقاني تحت العنوانين فقال ( ضعيف ) ج-1 ص-140 برقم ( 10994 ) و ( 11000 ) .
• و الخلاصة فيما قاله حسين الساعدي بعد أن حقق حاله : " ضعيف متهم بالوضع كذاب كان يسرق الحديث ممن لم يروهم ولم يلقهم ويسنده إلى من رآه ولقيه .... ونقل تضعيفه عن العلامة الحلي و ابن داود الحلي و الجزائري ومحمد طه نجف و البهبودي " , الضعفاء من رجال الحديث ج-3 ص-208 وفي نفس المصدر تفصيل في حاله , ولمعرفة دليل اتهمه بالسرقة راجع التستري ج-9 ص-387 آخر سطر قول النجاشي : " زعم أبو المفضل الشيباني أنه لقيه واستجازه " , قال التستري : " يدل على عدم اعتماده عليه " . -أحمد بن محمد بن عثمان بن سعيد الزيات . في مستدركات علم الرجال ( لم يذكروه ) ج-1 ص-458 رقم ( 1628 3-محمد بن الحسين القصباني : في مستدركات علم الرجال ( لم يذكروه ) ج-7 ص-40 رقم ( 13074 ) , و إن كان هو (محمد بن الحسين القضباني ) بالضاد فلم يذكروه أيضا راجع المستدركات الترجمة السابقة أشار لذلك .
4-عكرمة مولى ابن عباس : وهو مطعون فيه عند الإمامية :
* قال علي البروجردي في طرائف المقال ج- 2 ص- 100 : ( 7605 ) - عكرمة مولى ابن عباس ليس على طريقتنا ولا من أصحابنا " صه " وعن " كش " أنه مات على غير الايمان . أقول : وحاله أظهر من أن تسطر ، وقد اتفقت كلمة الرجاليين على ضعف الرجل.
• قال المامقاني : ( ضعيف ) ج-1 ص-104.
• التحرير الطاووسى- للشيخ حسنص 436 :
314 - عكرمة ، مولى ابن عباس . ورد حديث يشهد بأنه على غير الطريق ، وحاله في ذلك ظاهر لا يحتاج إلى اعتبار رواية . وعليه أيضاً تسقط هذه الرواية بسبب وجود مجاهيل بكثرة ضمن رواتها ****************************************** أما هذه الرواية: " ( دلائل الإمامة صـ 33) قال الصفواني : وحدثني محمد بن محمد بن يزيد مولى بني هاشم ، قال : حدثني عبد الله بن محمد بن سليمان ، عن عبد الله بن الحسن بن الحسن ، عن جماعة من أهله . . . وذكر الحديث ( الخطبة وهذا حال سندها : " -محمد بن محمد بن يزيد مولى بني هاشم ( لم يذكروه ) المستدركات 7/317
2-عبد الله بن محمد بن سليمان , قال الشاهرودي ( لم يذكروه ) 5 /90
3- عبد الله بن الحسن بن الحسن , قال في المفيد : " مجروح مذموم ولا أقل من عدم ثبوت وثاقته " ص331
4- أما قوله جماعة من أهله فلا تعليق . يعني طاقم مجاهيل مع واحد مذموم مجروح وعليه تسقط هذه أيضاً . ***************************************** أما هذه: " - ( دلائل الإمامة صـ 33 ) قال الطبري : قال الصفواني : وحدثني أبي ، عن عثمان ، قال : حدثنا نائل بن نجيح ، عن عمرو بن شمر ، عن جابر الجعفي ، عن أبي جعفر محمد بن علي الباقر ( عليه السلام ) . . .وذكر الحديث . ( الخطبة ) 3-عثمان بن عمران [ إن كان هو ] بياع السابري ضّعف الخوئي الرواية المادحة له فعده الجواهري في المفيد ( مجهول ) ص-370
4-نائل بن نجيح ( لم يذكروه ) مستدركات 8/52
5-عمرو بن شمر بن يزيد الجعيفي أبو عبدالله :
-قال حسين الساعدي : " خلاصة القول فيه : ضعيف جدا يروي عن جابر المناكير و الموضوعات " الضعفاء من رجال الحديث 2/459
- قال عبدالحسين الشبستري في الفائق : " محدث إمامي ضعيف الحديث " 2/494
-قال النجاشي " ضعيف جدا " رقم ( 765 ) ص-287
جعله الحلي في القسم الثاني ص-378 . ( من موسوعة الساعدي ) .
- جعله ابن داود في القسم الثاني . ( من موسوعة الساعدي ) .
- وجعله عبد النبي الجزائري في القسم الرابع المختص بالضعفاء . ( من موسوعة الساعدي ) .
- ونقل عبدالنبي الكاظمي في تكلمة الرجال 2/232 و حسين الساعدي في الضعفاء من رجال الحديث 2/454 عن المجلسي تضعيفه , و ضعفه المجلسي كما في الوجيزة ص-272 .
- وفي رجال الحر العاملي من تحقيق علي الفاضلي : " ضعيف جدا " ص-186 .
- وضعفه البهبودي كذلك كما في معرفة الحديث ص- 265 , وفي ترجمة جابر الجعفي ص-189 .
- وضعفه المامقاني 1/113 ( 8714 ) .
- وفي المفيد من معجم رجال الحديث للجواهري : " لم تثبت وثاقته .... اعتمد عليه المفيد ولكن الاعتماد لا يدل على الوثاقة " ص-434 .
عليه تسقط هذه هي الأخرى ****************************************** سيدي شيخ الطائفة رجاءاً توقف عن النقل من المنتديات وقم بدراسة سند الروايات قبل أن تصدع رؤسنا برواياتك الضعيفة .
نتابع تفنيد الروايات التي ساقها شيخ الطائفة روايات الصدوق : " قال الصدوق رحمه الله في علل الشرائع : أخبرنا علي بن حاتم، عن محمد بن مسلم، عن عبد الجليل الباقطاني، عن الحسن بن موسى الخشاب، عن عبد الله بن محمد العلوي، عن رجال من أهل بيته، عن زينب بنت علي عليهما السلام، عن فاطمة عليها السلام بمثله.
( الخطبة )
وهذا حال رواتها : " 1- عبد الجليل الباقطاني ( لم يذكروه ) مستدركات 4/370
2- رجال من أهل بيته !!! , من هم لا ندري ؟! .
المهم التنبه لأمر : وهو أن الإسناد الذي ذكره الصدوق , مختلف من نسخ لأخرى :
قال الصدوق في علل الشرائع : أخبرني علي بن حاتم , قال حدثنا محمد بن أسلم، عن عبد الجليل الباقلاني قال حدثني الحسن بن موسى الخشاب , قال حدثني عبد الله بن محمد العلوي، عن رجال من أهل بيته، عن زينب بنت علي عليهما السلام، عن فاطمة عليها السلام بمثله . ( الخطب1- محمد بن أسلم : إن كان هو :
أ- محمد بن أسلم الجبلي الطبري , فقد قال المامقاني : " ضعيف " 1/133 , و توقف فيه الخوئي كما في المعجم 16/ 87 , وقال حسين الساعدي : " خلاصة القول فيه ضعيف فاسد الحديث , ضعفه النجاشي , وعده من الضعفاء كل من : العلامة الحلي , و ابن دواد , و الجزائري , ومحمد طه نجف , و البهبودي , وفي بعض رواياته تخليط وضعف " الضعفاء من معجم رجال الحديث 3/ 125 .
ب- محمد بن أسلم بن أبي العلا الخارقي فقد قال المامقاني : " إمامي مجهول " 1/133 .عبدالله بن محمد العلوي : لم أجد له ترجمة بهذا الاسم , وفي نسخ أخرى ( عبدالله بن محمد المعاوي ) وليس العلوي كما في كتاب ( عوالم العلوم ) لعبد الله البحراني ج-2 ص-700
عليه تسقط هذه الرواية ...لوجود الكثير من المجاهيل بين رواتها . ****************************************** أما هذه الرواية: " قال الصدوق رحمه الله ( نفس المصدر ) أخبرني علي بن حاتم، عن ابن أبي عمير، عن محمد بن عمارة، عن محمد بن إبراهيم المصري، عن هارون بن يحيى، عن عبيد الله بن موسى العبسي، عن حفص الأحمر، عن زيد بن علي، عن عمته زينب بنت علي عليهما السلام، عن فاطمة عليها السلام. ( الخطبة وهذه أحوال السند : " ونقل المجلسي في بحار الأنوار ج-6 ص-108 , الإسناد السابق نفسه وغيّر فيه اسم [ عبيد الله بن موسى العمري ] إلى [ عبيدالله بن موسى المعمري ] و المعمري هذا قال عنه الشاهرودي ( لم يذكروه ) ج-5 ص- 197
# وغيّر المجلسي كذلك اسم [ ابن أبي عمير ] إلى [ محمد بن أبي عمير ] , وهو مشترك عند البعض !!
## وهنا مسألة هل أدرك علي بن حاتم وهو شيخ الصدوق , ابن أبي عمير ؟
قلت :
توفي الصدوق سنة 380هـ .
كان علي بن حاتم حيا سنة 350هـ كما جاء في الفهرست للطوسي ص-128 رقم ( 427 ) .
توفي ابن أبي عمير سنة 217هـ كما جاء في الموسوعة الرجالية الميسرة للترابي ص-383
فكم كان عمرعلي بن حاتم لما سمع من ابن أبي عمير ؟!
بين وفاة ابن أبي عمير و الوقت الذي كان فيه علي بن حاتم حيا 133 سنة .
وابن أبي عمير هذا هو ( محمد بن زياد بن أبي عمير ) فإن قال جهال الرافضة بل هو ابن أبي عمير الآخر كما ذهب لذلك بعض الإمامية , نقول إن ابن أبي عمير الآخر روى عن الإمام الصادق كما في الموسوعة الميسرة للترابي ص-551
فهل يمكن أن يكون علي بن حاتم سمع منه ؟!!
لا زال الإشكال قائما , مما يؤكد تهافت الإسناد .
وفي الإسناد أيضا :
1- محمد بن عمارة : وكل ( محمد بن عمارة ) فهو ( مجهول ) كما في المفيد ص-560 , وزبدة المقال ج-2 ص-361 , 362
2- محمد بن إبراهيم المصري : ( لم يذكروه ) مستدركات 6/369
3- هارون بن يحيى : ( لم يذكروه ) مستدركات 8/ 128
4- عبيد الله بن موسى العبسي ( لم أجد له توثيق عند المتقدمين وراجع المستدركات 5/196 نقل سبب مدح المامقاني له ) .
وعليه تسقط هذه هي الأخرى . ********************************************* وهذه من دلائل الإمامة : " دلائل الإمامة صـ 33 قال الطبري قال الصفواني (محمد بن أحمد بن عبد الله بن قضاعة شيخ الطائفة وثقه النجاشي و الشيخ وطريقه صحيح) وحدثنا العباس بن بكار قال حدثنا حرب بن ميمون عن زيد بن علي عن آبائه عليهم السلام قالوا لما بلغ فاطة عليها السلام إجماع أبي بكر على منعها فدك . ( الخطبة )
وهذا حال الإسناد : " - العباس بن بكار : ليس له أي توثيق في الأصول الرجالية و في المفيد ( مجهول ) ص300
, وفي زبدة المقال ( مجهول ) 1/563
3- حرب بن ميمون ( لم يذكروه ) مستدركات 2/323 .
وعليه تسقط هذه هي الأخرى ************************************************** ****************** نخرج من كل هذا ..أنه وبعد 18 صفحة من الكلام وبعد مجهود شاق نجد أنه لا حديث واحد صحيح ينبني عليه هذا المعتقد ....ولا رواية واحدة سليمة خالية من كذاب أو وضاع أو مجهول أو ضعيف عند الشيعة أنفسهم ...ولأن الزميل الفاضل يذهب للمنتديات ويأتي بالروايات دون النظر في إسنادها الفاسد نجد أن كل روايات الصدوق ضعيفة ومليئة بالكذبة والضعفاء والمجاهيل ....وروايات الطبري الشيعي كلها التي ساقها شيخنا شيخ الطائفة لاتخلو واحدة من الكذاب والوضاع والمجهول والضعيف بالله عليكم كيف يمكن بناء معتقد سليم لا ياتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه على هذه الأسس الواهية والتي تجعل الإنسان دائماً متشككاً فيما يتناوله ؟ إنه ومن خلال الروايات ...لم يثبت لدينا حرق الدار ولا ضرب السيدة الطاهرة ولا إسقاط المحسن ولا خرافة الخطبة الفدكية . وعليه تسقط مظلومية الزهراء من أولها إلى آخرها ويسقط معها كل معتقد انبنى عليها .........لأنها وببساطة بنيت على أكتاف الكذابين والوضاعين والمجاهيل والضعفاء عند الشيعة أنفسهم . ولقد أحسن السيد فضل الله الشيعي حين أنكر هذه المظلومية الخرافية التي لم تحدث . إننا يا سادة نريد معتقداً ثابتاً راسخاً لا يقبل الشك والتضعيف ومن العيب أن نؤمن بما نعرف نحن أنه لا دليل واحد صحيح صريح يوثق به عليه . وبالله التوفيق . وصل اللهم على محمد وعلى آله وصحبه وسلم والحمد لله رب العالمين .
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وآل محمد الأخ الفاضل المتحدث بالحق قلتم: " سلمت يمينك وعاش يراعك اخي الحبيب كرار أحمد
لقد تراكمت الديون عليك يا شيخ الطائفة !
يرفع بالصلاة على محمد وآل محمد أعزكم الله أخي الحبيب .... يأتي بروايات هو يعرف أنها لا تصلح للإحتجاج بها مطلقاً من منتديات نحن عرفناها ورددنا عليها كثيراً .....ولا يعقل أن يعيش مليار ونصف المليار مسلم على ضلال .... لقد اختاروا بناء عقائدهم على الضعيف وما رواه من شهد عليهم علماء الشيعة بالكذب وسوء الطوية وقلة الإيمان ...... هم أحرار لكن لا يجب عليهم ان يشككوا بعقائد الآخرين ويرموا بدون بينة صحيحة صريحة 100% خيار الناس بتهمة بشعة لو صحت لسقط الدين كله ولأصبح النبي فاشلاً في تربية حتى جيل واحد من المحترمين ..وهذا لا يمكن لأنه من نصره الله ومكنه صلوات ربي وسلامه عليه . السيدة الزهراء تاج على رؤوسنا وزوجها وأولادها أحب إلينا من النفس والمال والولد ..حبهم حب لرسول الله صلى الله عليه وسلم لكننا لن نطعن في أحد بدون بينة صريحة صحيحة واضحة 100% .....أين نذهب من الله ؟ أين نذهب من سؤاله حين يسال على أي اساس سببتم عمر كما في خرافة دعاء صنمي قريش ؟ بماذا نجب...؟ بروايات نحن نعرف انها ضعيفة ولا واحدة صحيحة ...نقول هذا ونذهب إلى جهنم أيعقل أن نتبنى عقيدة مبنية على روايات ولا واحدة فيها صحيحة ؟ هذا غير معقول وغير مقبول ..... نسال الله لإخواننا الهداية ...ولنا الثبات على حب محمد وآله وصحبه . وأخيراً شكراً لك ولك كل الإحترام . وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .
الكتاب : الفتاوى الكبرى مصدر الكتاب : موقع الإسلام
وأما الصفعة الثانية على ثرثرتك بلا فقه :
لأن التواتر لا يشترط ثقة رجاله ولا عدالتهم وإنما العمدة على ورود الخبر بعدد يستحيل في العادة تواطؤهم على الكذب فإن اتفقت ألفاظه فذاك وإن اختلفت فمهما اجتمعت فيه فهو التواتر المعنوي.
الكتاب : الإصابة في معرفة الصحابة المؤلف : ابن حجر العسقلاني
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وآل محمد الأخ الفاضل شيخ الطائفة قلتم : "أنا لا أناقش صحة الأحاديث بل تواترها أنا أعرف أنك لم ولن تناقش صحة الأحاديث لأنها كلها غير صحيحة ... وقلتم: " تمعن بكلام علمائك مرة أخرى .... علك تفقه
قل لنفسك يا سيدنا ..... لا يمكن تواطؤهم على الكذب ........كل من رووا رواياتكم كذابون فعلاً يعني لا يستحيل تواطؤهم على الكذب بل تأكد لدينا كذبهم على رسول الله وعلى الأئمة وبعد ذلك تقول لي تواتر !!!!!!!!!! ونقلت : " وأما الصفعة الثانية على ثرثرتك بلا فقه :
لأن التواتر لا يشترط ثقة رجاله ولا عدالتهم وإنما العمدة على ورود الخبر بعدد يستحيل في العادة تواطؤهم على الكذب فإن اتفقت ألفاظه فذاك وإن اختلفت فمهما اجتمعت فيه فهو التواتر المعنوي. نفس الكلام ....رواتك كلهم بلا إستثناء كذبة وضعفاء
ثم كيف يمكنك أن تبني عقيدتك على أحاديث أنت تعرف انها مضروبة ولا تصلح ويرويها كذاب عن كذاب عن كذاب عن ناسب للأئمة كلام باطل لم يقولوه؟
كيف تطمئن ؟
أنا أعرف جيداً ما قاله بن حجر وغيره ولست انت من يعلمني ..لكن أنا اعرف أن رمي أي إنسان بتهمة باطلة هو بهتان وسبهم هو غيبة وأن ربنا حرم ذلك فكيف أبهت الناس بما لا يتأكد لدي بنسبة 100 % ؟
بماذا نقابل الله ؟ بسب وبهتان على أساس روايات من أدمنوا الكذب ومن لا وزن لهم من الضعفاء والمجاهيل ومن كفرهم أئمة أهل البيت ...فيكون المصير جهنم وبئس القرار !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
أما قولك :
" فروح ألعب بعيد
نحن لا نلعب يا سيدي ولا تفقد أعصابك لو سمحت وكن متحضراً للنهاية ..نحن قوم نخاف الله رب العالمين ولن نجرم في حق أنفسنا بسب الناس وبهتهم بلا بينة صحيحة صريحة 100% ...لا بينة الكذبة ....
نصيحة أخوية كف عن النقل من شبكة هجر الثقافية لأن كل ما فيها مضروب ومردود عليه .
والسلام .
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وآل محمد الأخ الفاضل شيخ الطائفة ... نحن أمام حالة واضحة ....خرافة لا تثبت بأي طريق ...وهم تناقله الكذابون كذاب عن كذاب وهذا لا يمكن بناء عقيدة راسخة قوية عليه أبداً وتحت أي ظرف ..... لا يمكن أبداً أن نستبيح سب عمر بن الخطاب ولعنه على أساس هذا المخزون الفاسد من روايات من لايخافون الله بشهادة علماء الشيعة أنفسهم ........... ولا رواية واحدة !!!!!! أي عقيدة هذه ؟ إنه السقوط بكل معانيه ... وقد نقلت أنت القول الواضح :
" وأما الصفعة الثانية على ثرثرتك بلا فقه :
لأن التواتر لا يشترط ثقة رجاله ولا عدالتهم وإنما العمدة على ورود الخبر بعدد يستحيل في العادة تواطؤهم على الكذب فإن اتفقت ألفاظه فذاك وإن اختلفت فمهما اجتمعت فيه فهو التواتر المعنوي.
يستحيل في العادة تواطؤهم على الكذب .........
نحن أمام حالة الكذب وسوء الطوية فيها واضح وضوح الشمس في كبد السماء
وهذا ما لا يمكن إعتماده أبداً .
تعليق