قال عمر بن الخطاب :إنّ بيعة أبي بكر كانت فلتة، لكن وقى الله شرها، فمن عاد إلى مثلها فاقتلوه "، وفي لفظ: " كانت لعمري فلتة! كما أعطى الله خيرها من وقى شرها، فمن عاد إلى مثلها فهو الذي لابيعة له ولا لمن بايعه "
تاريخ الخلفاء للسيوطي: 67، تاريخ الطبري: 3 / 205، سيرة النبيّ(صلى الله عليه وآله وسلم) لابن هشام: 4 / 1073، مسند أحمد: 1 / 55 (391)، مجمع الزوائد للهيثمي: 6 / 5، سنن النسائي: 4 / 272 (7151)، وغيرها.
نلاحظ أن البعض يقول أن خلافة ابوبكر كانت بأجماع المسلمين و كانت بالشوري
أذا كان الكلام هكذا فما هو الشر الذى وقى الله المسلمين منه ؟؟
هل هو المطالبة من الأمام علي عليه السلام بالحكم ؟
هل الشر هو الحرب التى كانت ستقوم لو لم يسكت الأمام علي عليه السلام عن حقه ؟
أنا أخبركم ما هو الأمر الذي وقى الله المسلمين شره
من الخطبة الشقشقية :
أمَا وَ اللَّهِ لَقَدْ تَقَمَّصَهَا ابن أبي قحافه وَ إِنَّهُ لَيَعْلَمُ أَنَّ مَحَلِّي مِنْهَا مَحَلُّ الْقُطْبِ مِنَ الرَّحَى يَنْحَدِرُ عَنِّي السَّيْلُ وَ لَا يَرْقَى إِلَيَّ الطَّيْرُ فَسَدَلْتُ دُونَهَا ثَوْباً وَ طَوَيْتُ عَنْهَا كَشْحاً وَ طَفِقْتُ أَرْتَئِي بَيْنَ أَنْ أَصُولَ بِيَدٍ جَذَّاءَ أَوْ أَصْبِرَ عَلَى طَخْيَةٍ عَمْيَاءَ يَهْرَمُ فِيهَا الْكَبِيرُ وَ يَشِيبُ فِيهَا الصَّغِيرُ وَ يَكْدَحُ فِيهَا مُؤْمِنٌ حَتَّى يَلْقَى رَبَّهُ
هذا هو الشر الذي الذي وقى الله المسلمين منه
والذى صرح به عمر بن الخطاب
تعليق