بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين ومن سار على نهجهم إلى يوم الدين
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين ومن سار على نهجهم إلى يوم الدين
المشاركة الأصلية بواسطة شيخ الطائفة
أقول
مصنف ابن أبي شيبة ج7/ص490
عَنِ بن حَوَالَةَ الأَزْدِيِّ عَنِ النبي صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ قال : من نَجَا من ثََلاَثٍ فَقَدْ نَجَا - قَالَهَا ثََلاَثَ مَرَّاتٍ - قَالَوا وما ذَاكَ يا رَسُولَ اللهِ؟؟؟
قال عليه الصلاة والسلام
مَوْتِي
وَالدَّجَّالُ
وَمِنْ قَتْلِ خَلِيفَةٍ مُصْطَبِرٍ بِالْحَقِّ يُعْطِيهِ ( يقصد بذلك الخليفة الراشد عثمان ذو النورين رضي الله عنه )
إن أشد محنة وأعظم مصيبة مرت بالمسلمين بعد هجرتهم وتأسيس دولتهم فقدان قائدهم الذي استولى حبه على سويداء قلوبهم فتركوا الأهل والعشيرة والوطن والمال والمقام والدعة والراحة والآمال والأماني وزهرة الدنيا وما يركن إليه القلب وتميل إليه النفس ويهواه البصر وخلفوا ذلك وراءهم ظهرياً وأقبلوا بكل أحاسيسهم ومشاعرهم وأرواحهم وأجسادهم إلى ما يبهر العقل ويأسر القلب من جمال الطلعة وبهاء المحيا وفصاحة المنطق وأنوار الهدى وعظمة المقصد وسمو المطلب وسماحة الأداء وعذوبة التبليغ وكرم الجزاء وسعة العطاء وطيب المعاد لمن آمن وصدق وصبر واحتسب وهول الوعيد وسوء المصير لمن خالف وكذب
هذا الذي ما ساء قط وما توانى أو اختلف عن مكرمة قط ، ومن جعل الله له الحسنى ؛ فقد ألف الله به القلوب ونوّر به العقول وأحيا به الأمة بعد موتتها وأيقظها من رقدتها وانتشلها من جاهليتها وهيأ لها كل سبل القوة والفضيلة والبقاء فأصبح للقلوب طباً ودواء وللأبصار نوراً وضياء وللأبدان عافية وشفاء
هذا الرسول صلى الله عليه وآله وسلم الذي مهما حاول البشر التحدث عن شمائله وخصائصه لعادت إليهم كلماتهم حسيرة وتعابيرهم كليلة لأنها تتضاءل امام آيات القرآن الكريم الذي مدح هذا النبي صلى الله عليه وآله وسلم وأثنى عليه
وبعد ان حقق الله به للأمة كل أمانيها ولأصحابه كل آمالهم فأصبح هو المؤنس والمواسي والمعيل والمعين بعد الله تعالى
بعد كل هذا يصبح الصحابة على يوم هو أمرّ يوم يواجهونه جلب لهم أقسى نبأ تصدعت له القلوب وطاشت له العقول ذلك نبأ وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم
قال أنس بن مالك رضي الله تعالى عنه : لقد رأيته يوم دخل المدينة ويوم قبض فلم ار يومين مشبهاً بهما . أي في السرور والفرح والإشراق يوم قدومه والحزن والكمد والألم والظلمة يوم وفاته صلى الله عليه وسلم
فأصبحوا أمام الواقع وجهاً لوجه ! فقد غاب وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم عنهم وانقطع الوحي الذي كان يأتيهم بحلٍّ لكل معضلة وجواب فصل لكل مسألة
وخضعوا لامتحان لا مثيل له في مسألة لم يسبق لهم أن عالجوا مثلها في زمان رسول الله صلى الله عليه وسلم ؛ وهي مسألة الخلافة التي بلغ من أهميتها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم جعل من نجا منها ومن تبعاتها فقد نجا وذلك في قوله صلى الله عليه وسلم : من نجا من ثلاث فقد نجا؛ قالوا : ماذا يا رسول الله ؟ قال : موتي ، وقتل خليفة مصطبر بالحق يعطيه ، والدجال
فبعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم أصبح الصحابة الكرام أمام أول محكًّ خطير بكل أبعاده عدّه الرسول صلى الله عليه وسلم فتنة ، من وُفق فيها وسدد ونزع ولاء القبيلة ووالى الله ورسوله ونزع هوى النفس وحب الدنيا وآثر الله ورسوله والدار الآخرة فقد فاز ونجا ونزع هوى النفس وحب الدنيا وآثر الله ورسوله والدار الآخرة فقد فاز ونجا من الهلاك في أول اختبار عملي شامل لكل أفراد المجتمع عنوانه اختيار خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد تحقق ذلك بحمد الله
مصنف ابن أبي شيبة ج7/ص490
عَنِ بن حَوَالَةَ الأَزْدِيِّ عَنِ النبي صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ قال : من نَجَا من ثََلاَثٍ فَقَدْ نَجَا - قَالَهَا ثََلاَثَ مَرَّاتٍ - قَالَوا وما ذَاكَ يا رَسُولَ اللهِ؟؟؟
قال عليه الصلاة والسلام
مَوْتِي
وَالدَّجَّالُ
وَمِنْ قَتْلِ خَلِيفَةٍ مُصْطَبِرٍ بِالْحَقِّ يُعْطِيهِ ( يقصد بذلك الخليفة الراشد عثمان ذو النورين رضي الله عنه )
إن أشد محنة وأعظم مصيبة مرت بالمسلمين بعد هجرتهم وتأسيس دولتهم فقدان قائدهم الذي استولى حبه على سويداء قلوبهم فتركوا الأهل والعشيرة والوطن والمال والمقام والدعة والراحة والآمال والأماني وزهرة الدنيا وما يركن إليه القلب وتميل إليه النفس ويهواه البصر وخلفوا ذلك وراءهم ظهرياً وأقبلوا بكل أحاسيسهم ومشاعرهم وأرواحهم وأجسادهم إلى ما يبهر العقل ويأسر القلب من جمال الطلعة وبهاء المحيا وفصاحة المنطق وأنوار الهدى وعظمة المقصد وسمو المطلب وسماحة الأداء وعذوبة التبليغ وكرم الجزاء وسعة العطاء وطيب المعاد لمن آمن وصدق وصبر واحتسب وهول الوعيد وسوء المصير لمن خالف وكذب
هذا الذي ما ساء قط وما توانى أو اختلف عن مكرمة قط ، ومن جعل الله له الحسنى ؛ فقد ألف الله به القلوب ونوّر به العقول وأحيا به الأمة بعد موتتها وأيقظها من رقدتها وانتشلها من جاهليتها وهيأ لها كل سبل القوة والفضيلة والبقاء فأصبح للقلوب طباً ودواء وللأبصار نوراً وضياء وللأبدان عافية وشفاء
هذا الرسول صلى الله عليه وآله وسلم الذي مهما حاول البشر التحدث عن شمائله وخصائصه لعادت إليهم كلماتهم حسيرة وتعابيرهم كليلة لأنها تتضاءل امام آيات القرآن الكريم الذي مدح هذا النبي صلى الله عليه وآله وسلم وأثنى عليه
وبعد ان حقق الله به للأمة كل أمانيها ولأصحابه كل آمالهم فأصبح هو المؤنس والمواسي والمعيل والمعين بعد الله تعالى
بعد كل هذا يصبح الصحابة على يوم هو أمرّ يوم يواجهونه جلب لهم أقسى نبأ تصدعت له القلوب وطاشت له العقول ذلك نبأ وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم
قال أنس بن مالك رضي الله تعالى عنه : لقد رأيته يوم دخل المدينة ويوم قبض فلم ار يومين مشبهاً بهما . أي في السرور والفرح والإشراق يوم قدومه والحزن والكمد والألم والظلمة يوم وفاته صلى الله عليه وسلم
فأصبحوا أمام الواقع وجهاً لوجه ! فقد غاب وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم عنهم وانقطع الوحي الذي كان يأتيهم بحلٍّ لكل معضلة وجواب فصل لكل مسألة
وخضعوا لامتحان لا مثيل له في مسألة لم يسبق لهم أن عالجوا مثلها في زمان رسول الله صلى الله عليه وسلم ؛ وهي مسألة الخلافة التي بلغ من أهميتها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم جعل من نجا منها ومن تبعاتها فقد نجا وذلك في قوله صلى الله عليه وسلم : من نجا من ثلاث فقد نجا؛ قالوا : ماذا يا رسول الله ؟ قال : موتي ، وقتل خليفة مصطبر بالحق يعطيه ، والدجال
فبعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم أصبح الصحابة الكرام أمام أول محكًّ خطير بكل أبعاده عدّه الرسول صلى الله عليه وسلم فتنة ، من وُفق فيها وسدد ونزع ولاء القبيلة ووالى الله ورسوله ونزع هوى النفس وحب الدنيا وآثر الله ورسوله والدار الآخرة فقد فاز ونجا ونزع هوى النفس وحب الدنيا وآثر الله ورسوله والدار الآخرة فقد فاز ونجا من الهلاك في أول اختبار عملي شامل لكل أفراد المجتمع عنوانه اختيار خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد تحقق ذلك بحمد الله
تعليق