لقد افترى الصرخي على السيد الشهيد الصدر في مسألة رجوع الكليات الى الله او عدم رجوعها وذلك في كتابه الفكر السقيم
وحاول الصرخي أستغفال القراء وطلبة العلوم الدينية ولكن انى له ذلك ،
احبتي الكرام قبل ان اضع بين يديكم جواب الشيخ ياسر الحبيب الذي وجه اليه اشكال الصرخي على السيد الشهيد واجاب عنه مفصلاً واثبت الشيخ ياسر الحبيب جهل الصرخي وعدم فهمه
اقول ان السيد الشهيد قال ان الكليات مفاهيم ذهنية ليس لها وجود في الخارج فلا ترجع الى الله وانما الذي يرجع اليه هي الجزئيات الحقيقية الخارجية ، وقد افترى الصرخي الدجال على السيد افتراء ما انزل الله به من سلطان واليكم جواب الشيخ
بسم الله الرحمن الرحيم
(السؤال ) سماحة الشيخ الفاضل ياسرالحبيب (أعزكم الله وأدامكم) شيخنا الفاضل ورد كلام من بعض الأخوة في الحوزة وبعدعرضه على أحد الطلبة في الحوزة أيضاً بين رأيه المخالف لما جاء في الطرح الأول،وهنا أرجوا من جنابكم الكريم الاطلاع على الطرح الأول والرد عليه وبيان صحة الرد وتماميته أو صحة وتمامية ما جاء الطرح الأول وإليك شيخنا الفاضل الطرح الأول والردعليه:
الطرح الأول(مبنى السيد الشهيد): الأمور بمعنى الأشياء منها ما هو قابل للرجوع إلى الله وهي الجزئيات، ومنها ما هو غير قابل لذلك كالكليات والمستحيلات.
فجاء الردعليه بالاتي[IMG]file:///C:/Documents%20and%20Settings/ENG/Desktop/دليل2%20الكليات_files/frown.gif[/IMG]أشكال الصرخي)
لا أدري كيف لم يلتفت جناب السيد للواضح البديهي الضروري من أن الله تعالى هو الموجد والخالق والمفيض لكل شيء فهو الموجد والمفيض للعقل الأول والعقول الكلية والصور العقلية الكلية وهو سبحانه وتعالى الموجد والمفيض لكل مايوجده ويفيضه العقل الأول والعقول الكلية فهو المخرج للإنسان والنفس الإنسانية وهكذا، وهذا يعني أن الله تعالى العلي القدير هو الموجد والمفيض للصور العلمية الكلية ولكل موجود كلي، وهو الموجد والمفيض للصور العلمية الجزئية ولكل جزئي،وبعبارة الكليات إما موجودة أو معدومة، فإن قلت أنها معدومة فهذا لغو وسفسطة، وإنقلت أنها موجودة، فهي وبكل تأكيد ووضوح وبديهة ليست واجبة الوجود بل هي من الممكنات.
إذن الكليات وحسب عالمها فهي موجودات ممكنة، إذن فهي تنتهي إلى الذات الإلهية المتعالية القدسية إلى الله سبحانه وتعالى، فهي من الله وإلى الله،وبعبارة أخرى أقول إن علمه تعالى عين ذاته، ومن المعلوم أن علمه بمعلولاته يستوجب العلم بما عندها من العلم.
ولا أدري (الله العالم) ربما يكون ما صدر من كلام السيد ربما يرجع إلى الاشتباه والخلط بين الكلي والجزئي، والعلم الحصولي والحضوري،فللواجب علم حضوري بذاته وعلم حضوري تفصيلي بالأشياء (الموجودات الممكنات) قبل إيجادها وفي مرتبة ذاتها،
فالموجودات (الممكنات) بما هي معاليل له (تعالى وتقدس) فهي قائمة الذوات به (سبحانه وتعالى) قيام الرابط بالمستقل، حاضرة بوجوداتهاعنده، فهي معلومة له (جلت عظمته وقدرته) علماً حضورياً.
ومن هنا ربما وقع الاشتباه والخلط بين العلم الحضوري وبين الجزئي والعلم الجزئي.
انفعونا بمانعفكم الله شيخنا الفاضل من علم وهداية
فأجاب(جواب الشيخ ياسر الحبيب):
باسمه تعالى شأنه. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
إن كان مقصود صاحب القول الأول من قابلية الأشياء للرجوع هو العودة المآلية إلى الله جلّت قدرته فكلامه تام ولا يتوجه إليه إشكال،ذلك لأن المستحيلات أمور عدمية ليس لها عودة لأن ذلك فرع وجودها وهو معدوم،والكليات مفاهيم ذهنية صورية ليس لها عودة لأنها بنفسها لا حقيقة استقلالية لها فرجوعها إنما يكون لجزئياتها.
أما إن كان مقصود صاحب القول الأول هوالعودة العلّية فأصل إشكال صاحب القول الثاني في محله، لأن الكليات والمستحيلات معلولة لله سبحانه في كونها كذلك، فهو الذي جعل هذا كليا وهذامستحيلا.
غير أن الظاهر من كلام صاحب القول الأول أنه يقصد المعنى الأول لا الثاني، وهو الظاهر أيضاً من قوله تعالى: ”أَلا إِلَى اللَّهِ تَصِيرُ الأُمُورُ“، فإشكال صاحب القول الثاني لا وجه له، وفيه ما فيه أيضاً من ضعف البناء والتعبيركقوله: ”فالموجودات (الممكنات) بما هي معاليل له ((تعالى وتقدس)) فهي قائمة الذوات به ((سبحانه وتعالى)) قيام الرابط بالمستقل ،حاضرة بوجوداتها عنده ، فهي معلومة له (جلت عظمته وقدرته) علماً حضورياً“ فإنه كان ينبغي له أن يعبّر عن قيام الممكنات به سبحانه قيام المرتبط بالمستقل لا قيام الرابط بالمستقل، لأن كل رابط من حيث هو رابط إنما هو ممكن مخلوق مرتبط بذاته جل وعلا، كفعلية الخلق في قولنا: ”الله خلق الخلق“ فالله هو المستقل، وفعل الخلق هوالرابط، والخلق هو المرتبط، غير أن الأخيرين في دائرة الإمكان، وفعل الخلق صفة فعلية لله تعالى منفكة عن ذاته، فهي بالنسبة إليه ممكنة فيكون قيامها أيضاً من هذه الجهة قيام المرتبط بالمستقل لا الرابط بالمستقل، إذ الرابط لا بد أن يربط بين اثنين. ثم إن تفريعه معلومية الموجودات الممكنات علما حضوريا على معلوليتها له ونسبة صاحب القول الأول إلى الاشتباه والخلط في ذلك أجنبي عن مراده أصلاً
وحاول الصرخي أستغفال القراء وطلبة العلوم الدينية ولكن انى له ذلك ،
احبتي الكرام قبل ان اضع بين يديكم جواب الشيخ ياسر الحبيب الذي وجه اليه اشكال الصرخي على السيد الشهيد واجاب عنه مفصلاً واثبت الشيخ ياسر الحبيب جهل الصرخي وعدم فهمه
اقول ان السيد الشهيد قال ان الكليات مفاهيم ذهنية ليس لها وجود في الخارج فلا ترجع الى الله وانما الذي يرجع اليه هي الجزئيات الحقيقية الخارجية ، وقد افترى الصرخي الدجال على السيد افتراء ما انزل الله به من سلطان واليكم جواب الشيخ
بسم الله الرحمن الرحيم
(السؤال ) سماحة الشيخ الفاضل ياسرالحبيب (أعزكم الله وأدامكم) شيخنا الفاضل ورد كلام من بعض الأخوة في الحوزة وبعدعرضه على أحد الطلبة في الحوزة أيضاً بين رأيه المخالف لما جاء في الطرح الأول،وهنا أرجوا من جنابكم الكريم الاطلاع على الطرح الأول والرد عليه وبيان صحة الرد وتماميته أو صحة وتمامية ما جاء الطرح الأول وإليك شيخنا الفاضل الطرح الأول والردعليه:
الطرح الأول(مبنى السيد الشهيد): الأمور بمعنى الأشياء منها ما هو قابل للرجوع إلى الله وهي الجزئيات، ومنها ما هو غير قابل لذلك كالكليات والمستحيلات.
فجاء الردعليه بالاتي[IMG]file:///C:/Documents%20and%20Settings/ENG/Desktop/دليل2%20الكليات_files/frown.gif[/IMG]أشكال الصرخي)
لا أدري كيف لم يلتفت جناب السيد للواضح البديهي الضروري من أن الله تعالى هو الموجد والخالق والمفيض لكل شيء فهو الموجد والمفيض للعقل الأول والعقول الكلية والصور العقلية الكلية وهو سبحانه وتعالى الموجد والمفيض لكل مايوجده ويفيضه العقل الأول والعقول الكلية فهو المخرج للإنسان والنفس الإنسانية وهكذا، وهذا يعني أن الله تعالى العلي القدير هو الموجد والمفيض للصور العلمية الكلية ولكل موجود كلي، وهو الموجد والمفيض للصور العلمية الجزئية ولكل جزئي،وبعبارة الكليات إما موجودة أو معدومة، فإن قلت أنها معدومة فهذا لغو وسفسطة، وإنقلت أنها موجودة، فهي وبكل تأكيد ووضوح وبديهة ليست واجبة الوجود بل هي من الممكنات.
إذن الكليات وحسب عالمها فهي موجودات ممكنة، إذن فهي تنتهي إلى الذات الإلهية المتعالية القدسية إلى الله سبحانه وتعالى، فهي من الله وإلى الله،وبعبارة أخرى أقول إن علمه تعالى عين ذاته، ومن المعلوم أن علمه بمعلولاته يستوجب العلم بما عندها من العلم.
ولا أدري (الله العالم) ربما يكون ما صدر من كلام السيد ربما يرجع إلى الاشتباه والخلط بين الكلي والجزئي، والعلم الحصولي والحضوري،فللواجب علم حضوري بذاته وعلم حضوري تفصيلي بالأشياء (الموجودات الممكنات) قبل إيجادها وفي مرتبة ذاتها،
فالموجودات (الممكنات) بما هي معاليل له (تعالى وتقدس) فهي قائمة الذوات به (سبحانه وتعالى) قيام الرابط بالمستقل، حاضرة بوجوداتهاعنده، فهي معلومة له (جلت عظمته وقدرته) علماً حضورياً.
ومن هنا ربما وقع الاشتباه والخلط بين العلم الحضوري وبين الجزئي والعلم الجزئي.
انفعونا بمانعفكم الله شيخنا الفاضل من علم وهداية
فأجاب(جواب الشيخ ياسر الحبيب):
باسمه تعالى شأنه. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
إن كان مقصود صاحب القول الأول من قابلية الأشياء للرجوع هو العودة المآلية إلى الله جلّت قدرته فكلامه تام ولا يتوجه إليه إشكال،ذلك لأن المستحيلات أمور عدمية ليس لها عودة لأن ذلك فرع وجودها وهو معدوم،والكليات مفاهيم ذهنية صورية ليس لها عودة لأنها بنفسها لا حقيقة استقلالية لها فرجوعها إنما يكون لجزئياتها.
أما إن كان مقصود صاحب القول الأول هوالعودة العلّية فأصل إشكال صاحب القول الثاني في محله، لأن الكليات والمستحيلات معلولة لله سبحانه في كونها كذلك، فهو الذي جعل هذا كليا وهذامستحيلا.
غير أن الظاهر من كلام صاحب القول الأول أنه يقصد المعنى الأول لا الثاني، وهو الظاهر أيضاً من قوله تعالى: ”أَلا إِلَى اللَّهِ تَصِيرُ الأُمُورُ“، فإشكال صاحب القول الثاني لا وجه له، وفيه ما فيه أيضاً من ضعف البناء والتعبيركقوله: ”فالموجودات (الممكنات) بما هي معاليل له ((تعالى وتقدس)) فهي قائمة الذوات به ((سبحانه وتعالى)) قيام الرابط بالمستقل ،حاضرة بوجوداتها عنده ، فهي معلومة له (جلت عظمته وقدرته) علماً حضورياً“ فإنه كان ينبغي له أن يعبّر عن قيام الممكنات به سبحانه قيام المرتبط بالمستقل لا قيام الرابط بالمستقل، لأن كل رابط من حيث هو رابط إنما هو ممكن مخلوق مرتبط بذاته جل وعلا، كفعلية الخلق في قولنا: ”الله خلق الخلق“ فالله هو المستقل، وفعل الخلق هوالرابط، والخلق هو المرتبط، غير أن الأخيرين في دائرة الإمكان، وفعل الخلق صفة فعلية لله تعالى منفكة عن ذاته، فهي بالنسبة إليه ممكنة فيكون قيامها أيضاً من هذه الجهة قيام المرتبط بالمستقل لا الرابط بالمستقل، إذ الرابط لا بد أن يربط بين اثنين. ثم إن تفريعه معلومية الموجودات الممكنات علما حضوريا على معلوليتها له ونسبة صاحب القول الأول إلى الاشتباه والخلط في ذلك أجنبي عن مراده أصلاً
تعليق