المشاركة الأصلية بواسطة عمادعلي
تحدثني عن السند وأنا أحدثك عن التواتر
ويقول الحافظ العراقي في التقييد والإيضاح شرح مقدمة ابن الصلاح بتحقيق : عبد الرحمن محمد عثمان [ جزء 1 - صفحة 264 ]
وأما حديث الهرماس بن زياد فرواه الطبرانى من رواية عثمان بن فايد عن عكرمة بن عمار عن الهرماس بن زياد قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكره وعثمان ابن فايد ضعفه ابن معين والبخارى وابن حبان وغيرهم وكذلك حديث من آذى ذميا هو معروف أيضا بنحوه رواه أبو داود من رواية صفوان بن مسلم عن عدة من أبناء أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم عن آبائهم دنية عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ( قال إلا من ظلم معاهدا أو انتقصه أو كلفه فوق طاقته أو أخذ منه شيئا بغير طيب نفس فأنا حجيجه يوم القيامة ) سكت عليه أبو داود أيضا فهو عنده صالح وهو كذلك إسناده جيد
وهو وإن كان فيه من لم يسم فانهم عدة من أبناء الصحابة يبلغون حد التواتر الذى لا يشترط فيه العدالة .
أضع ستة أخر لأثبت فقط التواتر فدعك من السند....
ولا تنسى الحديث السادس عشر ( إن محمد بن أبي بكر بايع عليا عليه السلام على البراءة من أبيه )
التاسع عشر : الكافي : الحسين بن محمد ، عن معلى بن محمد ، عن محمد بن أورمة وعلي بن عبد الله ، عن علي بن حسان ، عن عبد الرحمن بن كثير ، عن أبي عبد الله عليه السلام ، في قول الله تعالى : * ( إن الذين ارتدوا على أدبارهم من بعد ما تبين لهم الهدى ) * فلان . . وفلان . . وفلان ارتدوا عن الايمان في ترك ولاية أمير المؤمنين عليه السلام . قلت : قوله تعالى : ) ذلك بأنهم قالوا للذين كرهوا ما نزل الله سنطيعكم في بعض الامر (قال : نزلت والله فيهما وفي أتباعهما ، وهو قول الله عز وجل الذي نزل به جبرئيل عليه السلام على محمد صلى الله عليه وآله : )ذلك بأنهم قالوا للذين كرهوا ما نزل الله ) * في علي * ( سنطيعكم في بعض الامر ) قال : دعوا بني أمية إلى ميثاقهم ألا يصيروا الامر فينا بعد النبي صلى الله عليه وآله ولا يعطونا من الخمس شيئا ، وقالوا : إن أعطيناهم إياه لم يحتاجوا إلى شئ ، ولم يبالوا أن لا يكون الامر فيهم ، فقالوا : * ( سنطيعكم في بعض الامر ) * الذين دعوتمونا إليه - وهو الخمس - أن لا نعطيهم منه شيئا ، وقوله : (كرهوا ما نزل الله (والذي نزل الله ما افترض على خلقه من ولاية أمير المؤمنين عليه السلام ، وكان معهم أبو عبيدة وكان كاتبهم ، فأنزل الله : * ( أم أبرموا أمرا فإنا مبرمون * أم يحسبون أنا لا نسمع سرهم ونجويهم . . ) * الآية .
بيان : ظاهر السياق أن فاعل قالوا الضمير الراجع إلى الذين ارتدوا ، فلو فسرنا الكنايات الثلاث الأول بأبي بكر وعمر وعثمان - كما هو ظاهر - لا يستقيم النظام ، ويمكن توجيهه بوجهين : الأول : أن يكون المراد بالكنايات بعض بني أمية كعثمان وأبي سفيان ومعاوية ، فالمراد بx( الذين كرهوا ما نزل الله ) أبو بكر وأخواه . الثاني : أن يكون المراد بالكنايات أبا بكر وعمر وأبا عبيدة ، وضمير ( قالوا ) راجعا إلى بني أمية ، والمراد بx( الذين كرهوا ) الذين ارتدوا ، فيكون من قبيل وضع المظهر موضع المضمر ، ويؤيد هذا عدم وجود الكناية الثالثة في بعض النسخ .
العشرون : الكافي بالاسناد المتقدم (الكافي : الحسين بن محمد ، عن معلى بن محمد ، عن محمد بن أورمة وعلي بن عبد الله ، عن علي بن حسان ، عن عبد الرحمن بن كثير ) عن أبي عبد الله عليه السلام: ومن يرد فيه بإلحاد بظلم قال : نزلت فيهم ، حيث دخلوا الكعبة فتعاهدوا وتعاقدوا على كفرهم وجحودهم بما نزل في أمير المؤمنين عليه السلام ، فألحدوا في البيت بظلمهم الرسول ووليه فبعدا للقوم الظالمين
الحادي والعشون : الكافي : الحسين بن محمد ، عن المعلى ، عن الوشا ، عن أبان بن عثمان ، عن عبد الرحمن بن أبي عبد الله ، قال : قلت لأبي عبد الله عليه السلام : إن الله عز ذكره من علينا بأن عرفنا توحيده ، ثم من علينا بأن أقررنا بمحمد صلى الله عليه وآله بالرسالة ، ثم اختصنا بحبكم أهل البيت (ع) نتولاكم ونتبرأ من عدوكم ، وإنما يريد الله بذلك خلاص أنفسنا من النار . قال : ورققت وبكيت . فقال أبو عبد الله عليه السلام : سلني ، فوالله لا تسألني عن شئ إلا أخبرتك به . قال : فقال له عبد الملك بن أعين : ما سمعته قالها لمخلوق قبلك ، قال : قلت : خبرني عن الرجلين ؟ . قال : فقال ظلمانا حقنا في كتاب الله عز وجل ومنعا فاطمة عليها السلام ميراثها من أبيها ، وجرى ظلمهما إلى اليوم ، قال : - وأشار إلى خلفه - ونبذا كتاب الله وراء ظهورهما .
الثاني والعشرون : الكافي : وبهذا الاسناد (الحسين بن محمد ، عن المعلى ، عن الوشا )، عن أبان ، عن عقبة بن بشير الأسدي ، عن الكميت بن زيد الأسدي ، قال : دخلت على أبي جعفر عليه السلام ، فقال : والله يا كميت ! لو كان عندنا مال لأعطيناك منه ، ولكن لك ما قال رسول الله صلى الله عليه وآله لحسان بن ثابت : لن يزال معك روح القدس ما ذببت عنا ، قال : قلت : خبرني عن الرجلين ؟ . قال : فأخذ الوسادة فكسرها في صدره ثم قال : والله يا كميت ! ما أهريق محجمة من دم ، ولا أخذ مال من غير حله ، ولا قلب حجر عن حجر إلا ذاك في أعناقهما .
الثالث والعشرون : الكافي : وبهذا الاسناد(الحسين بن محمد ، عن المعلى ، عن الوشا ) ، عن أبان بن عثمان ، عن الحارث النضري ، قال : سألت أبا جعفر عليه السلام : عن قول الله عز وجل : * ( الذين بدلوا نعمت الله كفرا ) * قال : ما تقولون في ذلك ؟ . قلت : نقول : هم الأفجران من قريش ، بنو أمية وبنو المغيرة . قال : ثم قال : هي والله قريش قاطبة ، إن الله تبارك وتعالى خاطب نبيه صلى الله عليه وآله فقال : إني فضلت قريشا على العرب ، وأتممت عليهم نعمتي ، وبعثت إليهم رسولي: بدلوا نعمتي كفرا وأحلوا قومهم دار البوار
الرابع والعشرون : الكافي : علي ، عن أبيه ، عن ابن محبوب ، عن عبد الله بن سنان ، قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : كانت امرأة من الأنصار تودنا أهل البيت وتكثر التعاهد لنا ، وإن عمر بن الخطاب لقيها ذات يوم وهي تريدنا ، فقال لها : أين تذهبين يا عجوز الأنصار ؟ . فقالت : أذهب إلى آل محمد صلى الله عليه وآله أسلم عليهم وأجدد بهم عهدا ، وأقضي حقهم . فقال لها عمر : ويلك ليس لهم اليوم حق عليك ولا علينا ، إنما كان لهم حق على عهد رسول الله صلى الله عليه وآله ، فأما اليوم فليس لهم حق ، فانصرفي . فانصرفت حتى أتت أم سلمة ، فقالت لها أم سلمة : ماذا أبطأ بك عنا ؟ . فقالت : إني لقيت عمر بن الخطاب . . فأخبرتها (بما قالت لعمر وما قال لها عمر ، فقالت لها أم سلمة : كذب ، لا يزال حق آل محمد واجبا على المسلمين إلى يوم القيامة .
وباقى الروايات لاتصرح وهى خارجة عن موضوعى
والاخيرة تقول ام سلمة كذب عمر ومادخلنا بأم سلمة الان؟ قلت الائمة ومع ذلك لاتوجد لعن لهما بالاسم
تعليق