إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

لايوجد دليل واحد على أن الأئمة يبغضون الشيخين ,,ماقولكم؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #46
    المشاركة الأصلية بواسطة عمادعلي


    تحدثني عن السند وأنا أحدثك عن التواتر


    ويقول الحافظ العراقي في التقييد والإيضاح شرح مقدمة ابن الصلاح بتحقيق : عبد الرحمن محمد عثمان [ جزء 1 - صفحة 264 ]
    وأما حديث الهرماس بن زياد فرواه الطبرانى من رواية عثمان بن فايد عن عكرمة بن عمار عن الهرماس بن زياد قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكره وعثمان ابن فايد ضعفه ابن معين والبخارى وابن حبان وغيرهم وكذلك حديث من آذى ذميا هو معروف أيضا بنحوه رواه أبو داود من رواية صفوان بن مسلم عن عدة من أبناء أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم عن آبائهم دنية عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ( قال إلا من ظلم معاهدا أو انتقصه أو كلفه فوق طاقته أو أخذ منه شيئا بغير طيب نفس فأنا حجيجه يوم القيامة ) سكت عليه أبو داود أيضا فهو عنده صالح وهو كذلك إسناده جيد



    وهو وإن كان فيه من لم يسم فانهم عدة من أبناء الصحابة يبلغون حد التواتر الذى لا يشترط فيه العدالة .

    أضع ستة أخر لأثبت فقط التواتر فدعك من السند....


    ولا تنسى الحديث السادس عشر ( إن محمد بن أبي بكر بايع عليا عليه السلام على البراءة من أبيه )



    التاسع عشر : الكافي : الحسين بن محمد ، عن معلى بن محمد ، عن محمد بن أورمة وعلي بن عبد الله ، عن علي بن حسان ، عن عبد الرحمن بن كثير ، عن أبي عبد الله عليه السلام ، في قول الله تعالى : * ( إن الذين ارتدوا على أدبارهم من بعد ما تبين لهم الهدى ) * فلان . . وفلان . . وفلان ارتدوا عن الايمان في ترك ولاية أمير المؤمنين عليه السلام . قلت : قوله تعالى : ) ذلك بأنهم قالوا للذين كرهوا ما نزل الله سنطيعكم في بعض الامر (قال : نزلت والله فيهما وفي أتباعهما ، وهو قول الله عز وجل الذي نزل به جبرئيل عليه السلام على محمد صلى الله عليه وآله : )ذلك بأنهم قالوا للذين كرهوا ما نزل الله ) * في علي * ( سنطيعكم في بعض الامر ) قال : دعوا بني أمية إلى ميثاقهم ألا يصيروا الامر فينا بعد النبي صلى الله عليه وآله ولا يعطونا من الخمس شيئا ، وقالوا : إن أعطيناهم إياه لم يحتاجوا إلى شئ ، ولم يبالوا أن لا يكون الامر فيهم ، فقالوا : * ( سنطيعكم في بعض الامر ) * الذين دعوتمونا إليه - وهو الخمس - أن لا نعطيهم منه شيئا ، وقوله : (كرهوا ما نزل الله (والذي نزل الله ما افترض على خلقه من ولاية أمير المؤمنين عليه السلام ، وكان معهم أبو عبيدة وكان كاتبهم ، فأنزل الله : * ( أم أبرموا أمرا فإنا مبرمون * أم يحسبون أنا لا نسمع سرهم ونجويهم . . ) * الآية .
    بيان : ظاهر السياق أن فاعل قالوا الضمير الراجع إلى الذين ارتدوا ، فلو فسرنا الكنايات الثلاث الأول بأبي بكر وعمر وعثمان - كما هو ظاهر - لا يستقيم النظام ، ويمكن توجيهه بوجهين : الأول : أن يكون المراد بالكنايات بعض بني أمية كعثمان وأبي سفيان ومعاوية ، فالمراد بx( الذين كرهوا ما نزل الله ) أبو بكر وأخواه . الثاني : أن يكون المراد بالكنايات أبا بكر وعمر وأبا عبيدة ، وضمير ( قالوا ) راجعا إلى بني أمية ، والمراد بx( الذين كرهوا ) الذين ارتدوا ، فيكون من قبيل وضع المظهر موضع المضمر ، ويؤيد هذا عدم وجود الكناية الثالثة في بعض النسخ .



    العشرون : الكافي بالاسناد المتقدم (الكافي : الحسين بن محمد ، عن معلى بن محمد ، عن محمد بن أورمة وعلي بن عبد الله ، عن علي بن حسان ، عن عبد الرحمن بن كثير ) عن أبي عبد الله عليه السلام: ومن يرد فيه بإلحاد بظلم قال : نزلت فيهم ، حيث دخلوا الكعبة فتعاهدوا وتعاقدوا على كفرهم وجحودهم بما نزل في أمير المؤمنين عليه السلام ، فألحدوا في البيت بظلمهم الرسول ووليه فبعدا للقوم الظالمين

    الحادي والعشون : الكافي : الحسين بن محمد ، عن المعلى ، عن الوشا ، عن أبان بن عثمان ، عن عبد الرحمن بن أبي عبد الله ، قال : قلت لأبي عبد الله عليه السلام : إن الله عز ذكره من علينا بأن عرفنا توحيده ، ثم من علينا بأن أقررنا بمحمد صلى الله عليه وآله بالرسالة ، ثم اختصنا بحبكم أهل البيت (ع) نتولاكم ونتبرأ من عدوكم ، وإنما يريد الله بذلك خلاص أنفسنا من النار . قال : ورققت وبكيت . فقال أبو عبد الله عليه السلام : سلني ، فوالله لا تسألني عن شئ إلا أخبرتك به . قال : فقال له عبد الملك بن أعين : ما سمعته قالها لمخلوق قبلك ، قال : قلت : خبرني عن الرجلين ؟ . قال : فقال ظلمانا حقنا في كتاب الله عز وجل ومنعا فاطمة عليها السلام ميراثها من أبيها ، وجرى ظلمهما إلى اليوم ، قال : - وأشار إلى خلفه - ونبذا كتاب الله وراء ظهورهما .

    الثاني والعشرون : الكافي : وبهذا الاسناد (الحسين بن محمد ، عن المعلى ، عن الوشا )، عن أبان ، عن عقبة بن بشير الأسدي ، عن الكميت بن زيد الأسدي ، قال : دخلت على أبي جعفر عليه السلام ، فقال : والله يا كميت ! لو كان عندنا مال لأعطيناك منه ، ولكن لك ما قال رسول الله صلى الله عليه وآله لحسان بن ثابت : لن يزال معك روح القدس ما ذببت عنا ، قال : قلت : خبرني عن الرجلين ؟ . قال : فأخذ الوسادة فكسرها في صدره ثم قال : والله يا كميت ! ما أهريق محجمة من دم ، ولا أخذ مال من غير حله ، ولا قلب حجر عن حجر إلا ذاك في أعناقهما .

    الثالث والعشرون : الكافي : وبهذا الاسناد(الحسين بن محمد ، عن المعلى ، عن الوشا ) ، عن أبان بن عثمان ، عن الحارث النضري ، قال : سألت أبا جعفر عليه السلام : عن قول الله عز وجل : * ( الذين بدلوا نعمت الله كفرا ) * قال : ما تقولون في ذلك ؟ . قلت : نقول : هم الأفجران من قريش ، بنو أمية وبنو المغيرة . قال : ثم قال : هي والله قريش قاطبة ، إن الله تبارك وتعالى خاطب نبيه صلى الله عليه وآله فقال : إني فضلت قريشا على العرب ، وأتممت عليهم نعمتي ، وبعثت إليهم رسولي: بدلوا نعمتي كفرا وأحلوا قومهم دار البوار

    الرابع والعشرون : الكافي : علي ، عن أبيه ، عن ابن محبوب ، عن عبد الله بن سنان ، قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : كانت امرأة من الأنصار تودنا أهل البيت وتكثر التعاهد لنا ، وإن عمر بن الخطاب لقيها ذات يوم وهي تريدنا ، فقال لها : أين تذهبين يا عجوز الأنصار ؟ . فقالت : أذهب إلى آل محمد صلى الله عليه وآله أسلم عليهم وأجدد بهم عهدا ، وأقضي حقهم . فقال لها عمر : ويلك ليس لهم اليوم حق عليك ولا علينا ، إنما كان لهم حق على عهد رسول الله صلى الله عليه وآله ، فأما اليوم فليس لهم حق ، فانصرفي . فانصرفت حتى أتت أم سلمة ، فقالت لها أم سلمة : ماذا أبطأ بك عنا ؟ . فقالت : إني لقيت عمر بن الخطاب . . فأخبرتها (بما قالت لعمر وما قال لها عمر ، فقالت لها أم سلمة : كذب ، لا يزال حق آل محمد واجبا على المسلمين إلى يوم القيامة .


    اذكرك اخى ان طلبى التصريح بالاسم اتررك روايات فلان وفلان انا قاريها زمان وهى ضعيفة كالتى فى السند الاول فيها كذابين اثنين على ابن حاسان وعمة عبدالرحمن بن كثير


    وباقى الروايات لاتصرح وهى خارجة عن موضوعى

    والاخيرة تقول ام سلمة كذب عمر ومادخلنا بأم سلمة الان؟ قلت الائمة ومع ذلك لاتوجد لعن لهما بالاسم

    تعليق


    • #47
      سأرتاح الان وارى الموضوع لاحقا اخى عماد على لانك انت الوحيد الذى تفاعلت مع موضوعى

      واذكرك بشرط موضوعى : التصريح بأسمائهم على وجه اللعن والذم وهكذا

      يعنى روايات فلان وفلان قلت لك لادليل فيها ,,من هم فلان وفلان؟؟ يوجد ستين ألف متهم فى التاريخ

      تعليق


      • #48
        أوّلا: تأدّب عندما تتكلّم عن أمّ المؤمنين أمّ سلمة رضوان الله تعالى عليها
        ثانيّا: الرواية عن الإمام جعفر الصادق عليه السلام، وهي واضحة في ذمّ عمر بن الخطّاب
        ، وسندها صحيح
        ثالثا: سند رواية سدير بن حكيم الصيرفي حسن أو موثّق كما قال العلامة المجلسي رحمه الله في مرآة العقول

        التعديل الأخير تم بواسطة m@dy; الساعة 13-10-2009, 01:11 PM.

        تعليق


        • #49
          وهى ضعيفة كالتى فى السند الاول فيها كذابين اثنين على ابن حاسان وعمة عبدالرحمن بن كثير


          أخي فائق لا حظ أنني أركز على كلمة تواتر

          فلا تتعب نفسك في البحث عن السند

          لا يعنيني السند وإن كان ضعيفا
          ما يعنيني هو التواتر

          والتواتر يفيد علم وإن كان من كفار كما ذكر ابن تيمية
          وكما جاء في شرح مقدمة ابن الصلاح

          التواتر لا يشترط العدالة وكذلك إن كان في السند من لم يسمى...


          أضع ستة أخر فقط لاثبت التواتر عندنا فلا تلاحق السند



          الخامس والعشرون : الكافي حميد ، عن ابن سماعة ، عن غير واحد ، عن أبان ، عن الفضيل بن الزبير ، عن فروة ، عن أبي جعفر عليه السلام ، قال : ذاكرته شيئا من أمرهما ، فقال : ضربوكم على دم عثمان ثمانين سنة وهم يعلمون إنه كان ظالما ، فكيف - يا فروة - إذا ذكرتم صنميهم ؟ .


          السادس والعشرون : الكافي : محمد بن يحيى ، عن ابن عيسى ، عن ابن محبوب ، عن هشام بن سالم ، عن عمار الساباطي ، قال : سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله عز وجل : * ( وإذا مس الانسان ضر دعا ربه منيبا إليه (قال : نزلت في أبي الفصيل ، إنه كان رسول الله صلى الله عليه وآله عنده ساحرا فكان إذا مسه الضر - يعني السقم - دعا ربه منيبا إليه - يعني تائبا إليه من قوله في رسول الله صلى الله عليه وآله ما يقول - * ( ثم إذا خوله نعمة منه ) * يعني العافية * ( نسي ما كان يدعو إليه ) * يعني نسي التوبة إلى الله عز وجل مما كان يقول في رسول الله صلى الله عليه وآله أنه ساحر ، ولذلك قال الله عز وجل : * ( قل تمتع بكفرك قليلا إنك من أصحاب النار ) * يعني إمرتك على الناس بغير حق من الله عز وجل ومن رسوله صلى الله عليه وآله . قال : ثم قال أبو عبد الله عليه السلام : ثم عطف القول من الله عز وجل في علي عليه السلام يخبر بحاله وفضله عند الله تبارك وتعالى ، فقال : * ( أمن هو قانت آناء الليل ساجدا وقائما يحذر الآخرة ويرجوا رحمة ربه قل هل يستوي الذين يعلمون ) * أن محمدا رسول الله صلى الله عليه وآله * ( والذين لا يعلمون ) * أن محمدا رسول الله صلى الله عليه وآله ، وأنه ساحر كذاب * ( إنما يتذكر أولوا الألباب ) * قال : ثم قال أبو عبد الله عليه السلام : هذا تأويله يا عمار .


          السابع والعشرون : الكافي : علي ، عن أبيه ، عن حنان ، عن أبيه ، عن أبي جعفر عليه السلام ، قال : . . إن الشيخين فارقا الدنيا ولم يتوبا ، ولم يذكرا ما صنعا بأمير المؤمنين عليه السلام ، فعليهما لعنة الله والملائكة والناس أجمعين .


          الثامن والعشرون :الكافي - الشيخ الكليني - ج 8 - ص 245 علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن حنان بن سدير ، ومحمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد عن محمد بن إسماعيل ، عن حنان بن سدير ، عن أبيه قال : سألت أبا جعفر ( عليه السلام ) عنهما فقال : يا أبا الفضل ما تسألني عنهما فوالله ما مات منا ميت قط إلا ساخطا عليهما وما منا اليوم إلا ساخطا عليهما يوصي بذلك الكبير منا الصغير ، إنهما ظلمانا حقنا ومنعانا فيئنا وكانا أول من ركب أعناقنا وبثقا علينا بثقا في الاسلام لا يسكر أبدا حتى يقوم قائمنا أو يتكلم متكلمنا. ثم قال : أما والله لو قد قام قائمنا وتكلم متكلمنا لأبدى من أمورهما ما كان يكتم ولكتم من أمورهما ما كان يظهر والله ما أسست من بلية ولا قضية تجري علينا أهل البيت إلا هما أسسا أولها فعليهما لعنة الله والملائكة والناس أجمعين .


          التاسع والعشرون : كمال الدين وتمام النعمة - الشيخ الصدوق - ص 454 - 456
          حدثنا محمد بن علي بن محمد بن حاتم النوفلي المعروف بالكرماني قال : حدثنا أبو العباس أحمد بن عيسى الوشاء البغدادي قال : حدثنا أحمد بن طاهر القمي قال : حدثنا محمد بن بحر بن سهل الشيباني قال : حدثنا أحمد بن مسرور ، عن سعد بن عبد الله القمي قال : كنت امرءا لهجا بجمع الكتب المشتملة على غوامض العلوم ودقائقها ، كلفا باستظهار ما يصح لي من حقائقها ، مغرما بحفظ مشتبهها ومسغلقها ، شحيحا على ما أظفر به من معضلاتها ومشكلاتها ، متعصبا لمذهب الامامية راغبا عن الامن والسلامة في انتظار التنازع والتخاصم والتعدي إلى التباغض والتشاتم ، معيبا للفرق ذوي الخلاف ، كاشفا عن مثالب أئمتهم ، هتاكا لحجب قادتهم ، إلى أن بليت بأشد النواصب منازعة ، وأطولهم مخاصمة ، وأكثرهم جدلا ، وأشنعهم سؤالا وأثبتهم على الباطل قدما . فقال ذات يوم - وأنا أناظره - : تبا لك ولأصحابك يا سعد إنكم معاشر الرافضة تقصدون على المهاجرين والأنصار بالطعن عليهما ، وتجحدون من رسول الله ولايتهما وإمامتهما ، هذا الصديق الذي فاق جميع الصحابة بشرف سابقته ، أما علمتم أن رسول الله ما أخرجه مع نفسه إلى الغار إلا علما منه أن الخلافة له من بعده وأنه هو المقلد لأمر التأويل والملقى إليه أزمة الأمة ، وعليه المعول في شعب الصدع ، ولم الشعث ، وسد الخلل ، وإقامة الحدود ، وتسريب الجيوش لفتح بلاد الشرك ، وكما أشفق على نبوته أشفق على خلافته ، إذ ليس من حكم الاستتار والتواري أن يروم الهارب من الشر مساعدة إلى مكان يستخفي فيه ، ولما رأينا النبي متوجها إلى الانجحار ولم تكن الحال توجب استدعاء المساعدة من أحد استبان لنا قصد رسول الله بأبي بكر للغار للعلة التي شرحناها ، وإنما أبات عليا على فراشه لما لم يكن يكترث به ، ولم يحفل به لاستثقاله ، ولعلمه بأنه إن قتل لم يتعذر عليه نصب غيره مكانه للخطوب التي كان يصلح لها . قال سعد : فأوردت عليه أجوبة شتى ، فما زال يعقب كل واحد منها بالنقض والرد علي ، ثم قال : ، يا سعد ودونكها أخرى بمثلها تخطم أنوف الروافض ، ألستم تزعمون أن الصديق المبرأ من دنس الشكوك والفارق المحامي عن بيضة الاسلام كانا يسر ان النفاق ، واستدللتم بليلة العقبة ، أخبرني عن الصديق والفاروق أسلما طوعا أو كرها ؟ قال سعد : فاحتلت لدفع هذه المسألة عني خوفا من الالزام وحذرا من أني إن أقررت له بطوعهما للاسلام احتج بأن بدء النفاق ونشأه في القلب لا يكون إلا عند هبوب روائح القهر والغلبة ، وإظهار البأس الشديد في حمل المرء على من ليس ينقاد إليه قلبه نحو قول الله تعالى " فلما رأوا بأسنا قالوا آمنا بالله وحده وكفرنا بما كنا به مشركين فلم يك ينفعهم إيمانهم لما رأوا بأسنا " وإن قلت : أسلما كرها كان يقصدني بالطعن إذ لم تكن ثمة سيوف منتضاة كانت تريهما البأس . قال سعد : فصدرت عنه مزورا قد انتفخت أحشائي من الغضب وتقطع كبدي من الكرب وكنت قد اتخذت طومارا وأثبت فيه نيفا وأربعين مسألة من صعاب المسائل لم أجد لها مجيبا على أن أسال عنها خبير أهل بلدي أحمد بن إسحاق صاحب مولانا أبي - محمد عليه السلام فارتحلت خلفه وقد كان خرج قاصدا نحو مولانا بسر من رأى فلحقته في بعض المنازل فلما تصافحنا قال : بخير لحاقك بي ، قلت : الشوق ثم العادة في الأسؤلة قال : قد تكافينا على هذه الخطة الواحدة ، فقد برح بي القرم إلي لقاء مولانا أبي محمد عليه السلام وأنا أريد أن أسأله عن معاضل في التأويل ومشاكل في التنزل فدونكها الصحبة المباركة فإنها تقف بك على ضفة بحر لا تنقضي عجائبه ، ولا تفنى غرائبه ، وهو إمامنا . فوردنا سر من رأى فانتهينا منها إلى باب سيدنا فاستأذنا فخرج علينا الاذن بالدخول عليه وكان على عاتق أحمد بن إسحاق جراب قد غطاه بكساء طبري فيه مائة وستون صرة من الدنانير والدراهم ، على كل صرة منها ختم صاحبها . قال سعد : فما شبهت وجه مولانا أبي محمد عليه السلام حين غشينا نور وجهه إلا ببدر قد استوفى من لياليه أربعا بعد عشر ، وعلى فخذه الأيمن غلام يناسب المشتري في الخلقة والمنظر ، على رأسه فرق بين وفرتين كأنه ألف بين واوين ، وبين يدي مولانا رمانة ذهبية تلمع بدائع نقوشها وسط غرائب الفصوص المركبة عليها ، قد كان أهداها إليه بعض رؤساء أهل البصرة ، وبيده قلم إذا أراد أن يسطر به على البياض شيئا قبض الغلام على أصابعه ، فكان مولانا يدحرج الرمانة بين يديه ويشغله بردها كيلا يصده عن كتابة ما أراد فسلمنا عليه فألطف في الجواب وأومأ إلينا بالجلوس فلما فرغ من كتبة البياض الذي كان بيده ، أخرج أحمد بن إسحاق جرابه من طي كسائه فوضعه بين يديه فنظر الهادي عليه السلام إلى الغلام وقال له : يا بني فض الخاتم عن هدايا شيعتك ومواليك ، فقال : يا مولاي أيجوز أن أمد يدا طاهرة إلى هدايا نجسة وأموال رجسة قد شيب أحلها بأحرمها ؟ فقال مولاي : يا ابن إسحاق استخرج ما في الجراب ليميز ما بين الحلال والحرام منها ، فأول صرة بدأ أحمد بإخراجها قال الغلام : " هذه لفلان بن فلان ، من محلة كذا بقم ، يشتمل على اثنين وستين دينارا ، فيها من ثمن حجيرة باعها صاحبها وكانت إرثا له عن أبيه خمسة وأربعون دينارا ، ومن أثمان تسعة أثواب أربعة عشر دينارا ، وفيها من أجرة الحوانيت ثلاثة دنانير " فقال مولانا : صدقت يا بني دل الرجل على الحرام منها ، فقال عليه السلام : " فتش عن دينار رازي السكة ، تاريخه سنة كذا ، قد انطمس من نصف إحدى صفحتيه نقشه ، وقراضة آملية وزنها ربع دينار ، والعلة في تحريمها أن صاحب هذه الصرة وزن في شهر كذا من سنة كذا على حائك من جيرانه من الغزل منا وربع من فأتت على ذلك مدة وفي انتهائها قيض لذل الغزل سارق ، فأخبر به الحائك صاحبه فكذبه واسترد منه بدل ذلك منا ونصف من غزلا أدق مما كان دفعه إليه واتخذ من ذلك ثوبا ، كان هذا الدينار مع القراضة ثمنه " فلما فتح رأس الصرة صادف رقعة في وسط الدنانير باسم من أخبر عنه وبمقدارها على حسب ما قال ، واستخرج الدينار والقراضة بتلك العلامة . ثم أخرج صرة أخرى فقال الغلام : " هذه لفلان بن فلان ، من محلة كذا بقم تشتمل على خمسين دينارا لا يحل لنا لمسها " . قال : وكيف ذاك ؟ قال : " لأنها من ثمن حنطة حاف صاحبها على أكاره في المقاسمة ، وذلك أنه قبض حصته منها بكيل واف وكان ما حص الأكار بكيل بخس " فقال مولانا : صدقت يا بني . ثم قال : يا أحمد بن إسحاق احملها بأجمعها لتردها أو توصي بردها على أربابها فلا حاجة لنا في شئ منها ، وائتنا بثوب العجوز . قال أحمد : وكان ذلك الثوب في حقيبة لي فنسيته. فلما انصرف أحمد بن إسحاق ليأتيه بالثوب نظر إلي مولانا أبو محمد عليه السلام فقال : ما جاء بك يا سعد ؟ فقلت : شوقني أحمد بن إسحاق على لقاء مولانا . قال : والمسائل التي أردت أن تسأله عنها ؟ قلت : على حالها يا مولاي قال : فسل قرة عيني - وأومأ إلى الغلام - فقال لي الغلام : سل عما بدا لك منها ، فقلت له : مولانا وابن مولانا إنا روينا عنكم أن رسول الله صلى الله عليه وآله جعل طلاق نسائه بيد أمير المؤمنين عليه السلام حتى أرسل يوم الجمل إلى عائشة : إنك قد أرهجت على الاسلام وأهله بفتنتك ، وأوردت بنيك حياض الهلاك بجهلك ، فإن كففت عنى غربك وإلا طلقتك ، ونساء رسول الله صلى الله عليه وآله قد كان طلاقهن وفاته ، قال : ما الطلاق ؟ قلت : تخلية السبيل ، قال : فإذا كان طلاقهن وفاة رسول الله صلى الله عليه وآله قد خليت لهن السبيل فلم لا يحل لهن الأزواج ؟ قلت : لان الله تبارك وتعالى حرم الأزواج عليهن ، قال : كيف وقد خلى الموت سبيلهن ؟ قلت : فأخبرني يا ابن مولاي عن معنى الطلاق الذي فوض رسول الله صلى الله عليه وآله حكمه إلى أمير المؤمنين عليه السلام ، قال : إن الله تقدس اسمه عظم شأن نساء النبي صلى الله عليه وآله فخصهن بشرف الأمهات ، فقال رسول الله : يا أبا الحسن إن هذا الشرف باق لهن ما دمن الله على الطاعة ، فأيتهن عصت الله بعدي بالخروج عليك فأطلق لها في الأزواج وأسقطها من شرف أمومة المؤمنين . قلت : فأخبرني عن الفاحشة المبينة التي إذا أتت المرأة بها في عدتها حل للزوج أن يخرجها من بيته ؟ قال : الفاحشة المبينة هي السحق دون الزنا فإن المرأة إذا زنت وأقيم عليها الحد ليس لمن أرادها أن يمتنع بعد ذلك من التزوج بها لأجل الحد وإذا سحقت وجب عليها الرجم والرجم خزي ومن قد أمر الله برجمه فقد أخزاه ، ومن أخزاه فقد أبعده ، ومن أبعده فليس لأحد أن يقربه قلت : فأخبرني يا ابن رسول الله عن أمر الله لنبيه موسى عليه السلام " فاخلع نعليك إنك بالواد المقدس طوى " فإن فقهاء القريقين يزعمون أنها كانت من إهاب الميتة ، فقال : عليه السلام من قال ذلك فقد افترى على موسى واستجهله في نبوته لأنه ما خلا الامر فيها من خطيئتين إما أن تكون صلاة موسى فيهما جائزة أو غير جائزة ، فإن كانت صلاته جائزة جاز له لبسهما في تلك البقعة ، وإن كانت مقدسة مطهرة فليست بأقدس وأطهر من الصلاة وإن كانت صلاته غير جائزة فيهما فقد أوجب على موسى أنه لم يعرف الحلال من الحرام وما علم ما تجوز فيه الصلاة وما لم تجز ، وهذا كفر. قلت : فأخبرني يا مولاي عن التأويل فيهما قال : إن موسى ناجى ربه بالواد المقدس فقال : يا رب إني قد أخلصت لك المحبة مني ، وغسلت قلبي عمن سواك - و كان شديد الحب لأهله - فقال الله تعالى : " إخلع نعليك " أي أنزع حب أهلك من قلبك إن كانت محبتك لي خالصة ، وقلبك من الميل إلى من سواي مغسولا. قلت : فأخبرني يا ابن رسول الله عن تأويل " كهيعص " قال هذه الحروف من أنباء الغيب ، أطلع الله عليها عبده زكريا ، ثم قصها على محمد صلى الله عليه وآله وذلك أن زكريا سأل ربه أن يعلمه أسماء الخمسة فأهبط عليه جبرئيل فعلمه إياها ، فكان زكريا إذا ذكر محمدا وعليا وفاطمة والحسن والحسين سري عنه همه ، وانجلى كربه ، وإذا ذكر الحسين خنقته العبرة ، ووقعت عليه البهرة ، فقال ذات يوم : يا إلهي ما بالي إذا ذكرت أربعا منهم تسليت بأسمائهم من همومي ، وإذا ذكرت الحسين تدمع عيني وتثور زفرتي ؟ فأنبأه الله تعالى عن قصته ، وقال : " كهيعص " " فالكاف " اسم كربلاء . و " الهاء " هلاك العترة . و " الياء " يزيد ، وهو ظالم الحسين عليهما السلام . و " العين " عطشه . و " الصاد " صبره. فلما سمع ذلك زكريا لم يفارق مسجده ثلاثة أيام ومنع فيها الناس من الدخول عليه ، وأقبل على البكاء والنحيب وكانت ندبته ( إلهي أتفجع خير خلقك بولده إلهي أتنزل بلوى هذه الرزية بفنائه ، إلهي أتلبس عليا وفاطمة ثياب هذه المصيبة ، إلهي أتحل كربة هذه الفجيعة بساحتهما ) ؟ ! ثم كان يقول : ( اللهم ارزقني ولدا تقر به عيني على الكبر ، وأجعله وارثا وصيا ، واجعل محله مني محل الحسين ، فإذا رزقتنيه فافتني بحبه ، ثم فجعني به كما تفجع محمدا حبيبك بولده ) فرزقه الله يحيى و فجعه به . وكان حمل يحيى ستة أشهر وحمل الحسين عليه السلام كذلك ، وله قصة طويلة . قلت : فأخبرني يا مولاي عن العلة التي تمنع القوم من اختيار إمام لأنفسهم ، قال : مصلح أو مفسد ؟ قلت : مصلح ، قال : فهل يجوز أن تقع خيرتهم على المفسد بعد أن لا يعلم أحد ما يخطر ببال غيره من صلاح أو فساد ؟ قلت : بلى ، قال : فهي العلة ، وأوردها لك ببرهان ينقاد له عقلك أخبرني عن الرسل الذين اصطفاهم الله تعالى وأنزل عليهم الكتاب وأيدهم بالوحي والعصمة إذ هم أعلام الأمم وأهدي إلى الاختيار منهم مثل موسى وعيسى عليهما السلام هل يجوز مع وفور عقلهما وكمال علمهما إذا هما بالاختيار أن يقع خيرتهما على المنافق وهما يظنان أنه مؤمن ، قلت : لا ، فقال : هذا موسى كليم الله مع وفور عقله وكمال علمه ونزول الوحي عليه اختار من أعيان قومه ووجوه عسكره لميقات ربه سبعين رجلا ممن لا يشك في إيمانهم وإخلاصهم ، فوقعت خيرته على المنافقين ، قال الله تعالى : " واختار موسى قومه سبعين رجلا لميقاتنا - إلى قوله - لن نؤمن لك حتى نرى الله جهرة فأخذتهم الصاعقة بظلمهم " فلما وجدنا اختيار من قد اصطفاه الله للنبوة واقعا على الأفسد دون الأصلح وهو يظن أنه الأصلح دون الأفسد علمنا أن لا اختيار إلا لمن يعلم ما تخفي الصدور وما تكن الضمائر وتتصرف عليه السرائر وأن لا خطر لاختيار المهاجرين والأنصار بعد وقوع خيرة الأنبياء على ذوي الفساد لما أرادوا أهل الصلاح . ثم قال مولانا : يا سعد وحين ادعى خصمك أن رسول الله صلى الله عليه وآله لما أخرج مع نفسه مختار هذه الأمة إلى الغار إلا علما منه أن الخلافة له من بعده وأنه هو المقلد أمور التأويل والملقى إليه أزمة الأمة وعليه المعول في لم الشعث وسد الخلل وإقامة الحدود ، وتسريب الجيوش لفتح بلاد الكفر ، فكما أشفق على نبوته أشفق على خلافته إذ لم يكن من حكم الاستتار والتواري أن يروم الهارب من الشر مساعدة من غيره إلى مكان يستخفي فيه وإنما أبات عليا على فراشه لما لم يكن يكترث له ولم يحفل به لاستثقاله إياه وعلمه أنه إن قتل لم يتعذر عليه نصب غيره مكانه للخطوب التي كان يصلح لها . فهلا نقضت عليه دعواه بقولك أليس قال رسول الله صلى الله عليه وآله : " الخلافة بعدي ثلاثون سنة " فجعل هذه موقوفة على أعمار الأربعة الذين هم الخلفاء الراشدون في مذهبكم فكان لا يجد بدا من قوله لك : بلى ، قلت : فكيف تقول حينئذ : أليس كما علم رسول الله أن الخلافة من بعده لأبي بكر علم أنها من بعد أبي بكر لعمر ومن بعد عمر لعثمان ومن بعد عثمان لعلي فكان أيضا لا يجد بدا من قوله لك : نعم ، ثم كنت تقول له : فكان الواجب على رسول الله صلى الله عليه وآله أن يخرجهم جميعا ( على الترتيب ) إلى الغار ويشفق عليهم كما أشفق على أبي بكر ولا يستخف بقدر هؤلاء الثلاثة بتركه إياهم وتخصيصه أبا بكر وإخراجه مع نفسه دونهم . ولما قال : أخبرني عن الصديق والفاروق أسلما طوعا أو كرها ؟ لم لم تقل له : بل أسلما طمعا وذلك بأنهما كانا يجالسان اليهود ويستخبرانهم عما كانوا يجدون في التوراة وفى سائر الكتب المتقدمة الناطقة بالملاحم من حال إلى حال من قصة محمد صلى الله عليه وآله ومن عواقب أمره ، فكانت اليهود تذكر أن محمدا يسلط على العرب كما كان بختنصر سلط على بني إسرائيل ولا بد له من الظفر بالعرب كما ظفر بختنصر ببني إسرائيل غير أنه كاذب في دعواه أنه نبي . فأتيا محمدا فساعداه على شهادة ألا إله إلا الله وبايعاه طمعا في أن ينال كل واحد منهما من جهته ولاية بلد إذا استقامت أموره واستتبت أحواله فلما آيسا من ذلك تلثما وصعدا العقبة مع عدة من أمثالهما من المنافقين على أن يقتلوه فدفع الله تعالى كيدهم وردهم بغيظهم لم ينالوا خيرا كما أتى طلحة والزبير عليا عليه السلام فبايعاه وطمع كل واحد منهما أن ينال من جهته ولاية بلد ، فلما أيسا نكثا بيعته وخرجا عليه فصرع الله كل واحد منهما مصرع أشباههما من الناكثين قال سعد : ثم قام مولانا الحسن بن علي الهادي عليه السلام للصلاة مع الغلام فانصرفت عنهما وطلبت أثر أحمد بن إسحاق فاستقبلني باكيا فقلت : ما أبطأك وأبكاك ؟ قال : قد فقدت الثوب الذي سألني مولاي إحضاره ، قلت : لا عليك فأخبره ، فدخل عليه مسرعا وانصرف من عنده متبسما وهو يصلي على محمد وآل محمد ، فقلت : ما الخبر ؟ قال : وجدت الثوب مبسوطا تحت قدمي مولانا يصلي عليه . قال سعد : فحمدنا الله تعالى على ذلك وجعلنا نختلف بعد ذلك اليوم إلى منزل مولانا أياما ، فلا نرى الغلام بين يديه فلما كان يوم الوداع دخلت أنا وأحمد بن إسحاق وكهلان من أهل بلدنا وانتصب أحمد بن إسحاق بين يديه قائما وقال : يا ابن رسول الله قد دنت الرحلة واشتد المحنة ، فنحن نسأل الله تعالى أن يصلي على المصطفى جدك وعلى المرتضى أبيك وعلى سيدة النساء أمك وعلى سيدي شباب أهل الجنة عمك و أبيك وعلى الأئمة الطاهرين من بعدهما آبائك ، وأن يصلي عليك وعلى ولدك و نرغب إلى الله أن يعلي كعبك ويكبت عدوك ، ولا جعل الله هذا آخر عهدنا من لقائك . قال : فلما قال هذه الكلمات استعبر مولانا حتى استهلت دموعه وتقاطرت عبراته ثم قال : يا ابن إسحاق لا تكلف في دعائك شططا فإنك ملاق الله تعالى في صدرك هذا فخر أحمد مغشيا عليه ، فلما أفاق قال : سألتك بالله وبحرمة جدك إلا شرفتني بخرقة أجعلها كفنا ، فأدخل مولانا يده تحت البساط فأخرج ثلاثة عشر درهما فقال : خذها و لا تنفق على نفسك غيرها ، فإنك لن تعدم ما سألت ، وإن الله تبارك وتعالى لن يضيع أجر من أحسن عملا قال سعد : فلما انصرفنا بعد منصرفنا من حضرة مولانا من حلوان على ثلاثة فراسخ حم أحمد بن إسحاق وثارت به علة صعبة أيس من حياته فيها ، فلما وردنا حلوان ونزلنا في بعض الخانات دعا أحمد بن إسحاق برجل من أهل بلده كان قاطنا بها ، ثم قال : تفرقوا عني هذه الليلة واتركوني وحدي ، فانصرفنا عنه ورجع كل واحد منا إلى مرقده . قال سعد : فلما حان أن ينكشف الليل عن الصبح أصابتني فكرة ففتحت عيني فإذا أنا بكافور الخادم ( خادم مولانا أبي محمد عليه السلام ) وهو يقول : أحسن الله بالخير عزاكم ، وجبر بالمحبوب رزيتكم ، قد فرغنا من غسل صاحبكم ومن تكفينه ، فقوموا لدفنه فإنه من أكرمكم محلا عند سيدكم . ثم غاب عن أعيننا فاجتمعنا على رأسه بالبكاء والعويل حتى قضينا حقه ، وفرغنا من أمره - رحمه الله -


          الثلاثون : بصائر الدرجات : حدثنا أحمد بن الحسين ، عن علي بن الزيات ، عن عبيد الله بن عبد الله الدهقان ، عن أبي الحسن (الرضا) عليه السلام ، قال : سمعته يقول : إن لله خلف) هذا النطاق زبرجدة خضراء ، فبالخضرة منها خضرت السماء ، قلت : وما النطاق ؟ . قال : الحجاب ، ولله عز وجل وراء ذلك سبعون ألف عالم أكثر من عدد الجن والإنس ، وكل يلعن . . فلانا وفلانا.

          تعليق


          • #50
            المشاركة الأصلية بواسطة Malik13
            لا تزال تنقل و لا أزال لا أثق بنقلك و لا أزال أقول لا يجوز استعمال الألفاظ البذيئه..

            ولكن....أين جاء في معرض كل ما نقلته أنت إجازة الطعن بالعرض و الشرف؟؟

            لك الحرية فى الثقة أو عدم الثقة

            وأقول لك راجع كل ما نقلتة لك وأذا كنت مدلس فلك الحق أن تثق أو لا تثق

            فى كتاب المكاسب المحرمة - الخميني (1 / 251) ذكر (الخميني) حديثاً يقول: (إن الناس كلهم أولاد بغاة –أي أولاد زنا- ما خلا شيعتنا).
            وعلق (الخميني) عليه قائلاً: (الظاهر منها جواز الافتراء والقذف عليهم)

            ثم قال الشيخ الانصارى

            (ظاهر الأخبار اختصاص حرمة الغيبة بالمؤمن -أي الشيعي- فيجوز اغتياب المخالف، كما يجوز لعنه) كتاب المكاسب- الأنصاري (1/ 319)

            المشكلة هي ليست العلماء كما تقول المشكلة فى المذهب نفسه يجوز لك يامالك أن تلعن اى شخص مخالف لك وتسبه

            وتتهمه بالاضافة على حصولك على حسنات

            تعليق


            • #51
              المشاركة الأصلية بواسطة صحصاح
              لك الحرية فى الثقة أو عدم الثقة

              وأقول لك راجع كل ما نقلتة لك وأذا كنت مدلس فلك الحق أن تثق أو لا تثق

              فى كتاب المكاسب المحرمة - الخميني (1 / 251) ذكر (الخميني) حديثاً يقول: (إن الناس كلهم أولاد بغاة –أي أولاد زنا- ما خلا شيعتنا).
              وعلق (الخميني) عليه قائلاً: (الظاهر منها جواز الافتراء والقذف عليهم)

              ثم قال الشيخ الانصارى

              (ظاهر الأخبار اختصاص حرمة الغيبة بالمؤمن -أي الشيعي- فيجوز اغتياب المخالف، كما يجوز لعنه) كتاب المكاسب- الأنصاري (1/ 319)

              المشكلة هي ليست العلماء كما تقول المشكلة فى المذهب نفسه يجوز لك يامالك أن تلعن اى شخص مخالف لك وتسبه

              وتتهمه بالاضافة على حصولك على حسنات

              أولا: تعليق الخميني ليس تصحيحا لما ورد بل تفسيرا لما ورد فهل صححه؟؟

              ثانيا: كلام الشيخ الأنصاري يقول جواز اغتياب المخالف فأين إجازة الطعن بالعرض أو الشرف؟؟

              ثالثا: هناك فرق بين المذهب و بين اجتهاد العلماء فلا تخلط

              تعليق


              • #52
                تنويه ...


                ما أضعه مأخوذ من موضوع للشيخ أسد الحق علي


                بعنوان


                بيان موقف اهل البيت من الشيخين بالتوااااااااااتر


                الرابط


                روضة الناظر لابن قدامة - (ج 1 / ص 40)

                الإسلام والعدالة في صحة التواتر فصل
                ليس من شروط التواتر أن يكون المخبرون مسلمين ولا عدولا
                لأن إفضاءه إلى العلم من حيث إنهم مع كثرتهم لا يتصور اجتماعهم على الكذب وتواطؤهم عليه ويمكن ذلك في الكفار كإمكانه في المسلمين ولا يشترط أيضا ألا يحصرهم عدد ولا تحويهم بلد فإن الحجيج إذا أخبروا بواقعة صدتهم عن الحج وأهل الجمعة إذا أخبروا عن نائبة في الجمعة منعت من الصلاة علم صدقهم مع دخولهم تحت الحصر وقد حواهم مسجد فضلا عن البلد




                الحادي و الثلاثون: - الكافي : محمد بن أحمد القمي ، عن عمه عبد الله بن الصلت ، عن يونس بن عبد الرحمن ، عن عبد الله بن سنان ، عن حسين الجمال ، عن أبي عبد الله عليه السلام ، في قول الله تبارك وتعالي : ربنا أرنا الذين أضلانا من الجن والإنس نجعلهما تحت أقدامنا ليكونا من الأسفلين قال : هما ، ثم قال : وكان فلان شيطانا.
                . بيان : إن المراد بفلان : عمر . . أي الجن المذكور في الآية عمر ، وإنما كنى به عنه لأنه كان شيطانا ، إما لأنه كان شرك شيطان لكونه ولد زنا ، أو لأنه كان في المكر والخديعة كالشيطان ، وعلى الأخير يحتمل العكس بأن يكون المراد بفلان : أبا بكر .

                الثاني و الثلاثون: الكافي : بالاسناد ، عن يونس ، عن سورة بن كليب ، عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله تبارك وتعالى : ربنا أرنا الذين أضلانا من الجن والانس نجعلهما تحت أقدامنا ليكونا من الأسفلين قال : يا سورة ! هما والله هما . . ثلاثا ، والله يا سورة ! إنا لخزان علم الله في السماء وإنا لخزان علم الله في الأرض .

                الثالث والثلاثون: - الكافي : محمد بن يحيى ، عن ابن عيسى ، عن الحسين بن سعيد ، عن سليمان الجعفري ، قال : سمعت أبا الحسن عليه السلام يقول في قول الله تبارك : * ( إذ يبيتون ما لا يرضى من القول ) * قال : يعني فلانا وفلانا وأبا عبيدة بن الجراح . بيان : بيت أمرا . . أي دبره ليلا.


                الرابع والثلاثون:- الكافي: علي ، عن أبيه ، عن محمد بن إسماعيل وغيره ، عن منصور بن يونس ، عن ابن أذينة ، عن عبد الله بن النجاشي ، قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول في قول الله عز وجل : أولئك الذين يعلم الله ما في قلوبهم فأعرض عنهم وعظهم وقل لهم في أنفسهم قولا بليغا ) يعني والله فلانا وفلانا ،

                الخامس والثلاثون : الأصول الستة عشر - ص 30
                عنه عن محمد بن مسلم قال سمعت أبا جعفر ع يقول إن أبا بكر وعمر لم يأكلا مما انتزعا منا ولم يورثاه ولدا ولو فعلا ذلك أنكر الناس ذلك فلما قسماه بينهم رضوا وسكتوا ولو ذكرت ذلك لاحد من الناس قال اسكت قد فعله أبو بكر وعمر ولو حدثتهم لجهدوا به وكفروا وان عمر لما طعن جعل يقول يا بنى عبد المطلب أرضيتم عنى فكانوا يقولون نعم وكان يكثر ما يقول ذلك حتى قال له قومه وهل يجد عليك أحد من الناس فقال إني اعلم بالذي ائتمرنا به في حياة رسول الله ص والذي صنعنا و تواثقنا ان نبي الله قتل ( قال خ د ) لاتولى ( نولي ح د ) أحدا منهم هذا الامر ثم ندم على ما قال

                السادس والثلاثون : النوادر - أحمد بن عيسى الأشعري - ص 103
                محمد بن أبي عمير ، عن عمر بن أذينة ، قال : حدثني سعيد بن أبي عروة ، عن قتادة ، عن الحسن البصري . أن رسول الله صلى الله عليه وآله تزوج امرأة من بني عامر بن صعصعة يقال لها " سناه " وكانت من أجمل أهل زمانها ، فلما نظرت إليها عائشة وحفصة ، قالتا : لتغلبنا على رسول الله فقالتا لها : لا يرى رسول الله صلى الله عليه وآله منك حرصا . فلما دخلت على النبي فناولها يده ، فقالت : أعوذ بالله منك . فانقبضت يد رسول الله عنها ، فطلقها ، وألحقها بأهلها . وتزوج رسول الله امرأة من كندة ، ابنة أبي الجون . فلما مات إبراهيم بن رسول الله ابن مارية القبطية . قالت : لو كان نبيا ما مات ابنه ، فألحقها رسول الله بأهلها قبل أن يدخل بها . فلما قبض رسول الله ، صلى الله عليه وآله ، وولى الناس أبو بكر أتته العامرية والكندية ، وقد خطبتا ، فاجتمع أبو بكر وعمر فقالا لهما : اختارا إن شئتما الحجاب ، وإن شئتما الباه ؟ فاختارتا الباه ، فتزوجتا ، فجذم أحد الرجلين ، وجن الاخر . قال عمر بن أذينة : فحدثت بهذا الحديث زرارة والفضيل ، فرويا عن أبي جعفر عليه السلام أنه قال : ما نهى النبي عن شئ إلا وقد عصي فيه ، حتى لقد نكحوا أزواجه وحرمة رسول الله صلى الله عليه وآله أعظم حرمة من آبائهم.



                تعليق


                • #53

                  بسم الله بندأ :

                  - الأخ فائق عبدالجليل : قرات لك شكوى في قسم الشكاوي ومن جملة ما ورد فيها أنّك تعتب على أهل السنة لانّهم لم يقفوا معك عندما قال المحترم م8 أنّه سوف يرسلك إلى الزبالة ( عذراً أخي فائق على ذكر ذلك ولكن لا مانع بان نبين أسلوب المحترم م8 ) .

                  - أخي الكريم :بالنسبة لي أشجع أي سني يقلل مشاركاته في هذا المنتدى لاننا أخطأنا بكثرة المشاركات في هذا المنتدى لأنّ الإدارة ظنّت أنّ هذا المنتدى من أعاجيب الدنيا فراحت تسكت عن الذين يقذفون ام المؤمنين عائشة وراحت تسكت عمن يسبنا ويشتمنا ولولا أنّ لي بعض الاصدقاء في هذا المنتدى لما عدت إليه أبداً

                  - المحرر م8 معذور بما يتصرفه فهذا الرجل شأنه شان بقية أعضاء المنتدى كلما رأى ان عقيدته تنهار بحجج اهل السنة فلا يجد إلا التجريح والتجميد .

                  - نصيحة أخي الكريم لا تضيع وقتك كثيرا في المنتدى وليطروا من يطردوا وليجمدوا من يجمدوا ومنتداهم بدون مشاركات اهل السنة لا يعدل شيء.

                  - أخي فائق مجتمع أهل السنة بحاجة إلى قلمك وابتعد مثلي عن هذا المنتدى والله أنت بخير وشبهات الشيعة قد أجبنا عليها وليس عند غالبهم إلا التكرار ..............

                  سلام الله عليك

                  تعليق


                  • #54
                    ماذا أقول

                    المشاركة الأصلية بواسطة عبدالله السوري الحسيني
                    بسم الله بندأ :

                    - الأخ فائق عبدالجليل : قرات لك شكوى في قسم الشكاوي ومن جملة ما ورد فيها أنّك تعتب على أهل السنة لانّهم لم يقفوا معك عندما قال المحترم م8 أنّه سوف يرسلك إلى الزبالة ( عذراً أخي فائق على ذكر ذلك ولكن لا مانع بان نبين أسلوب المحترم م8 ) .

                    - أخي الكريم :بالنسبة لي أشجع أي سني يقلل مشاركاته في هذا المنتدى لاننا أخطأنا بكثرة المشاركات في هذا المنتدى لأنّ الإدارة ظنّت أنّ هذا المنتدى من أعاجيب الدنيا فراحت تسكت عن الذين يقذفون ام المؤمنين عائشة وراحت تسكت عمن يسبنا ويشتمنا ولولا أنّ لي بعض الاصدقاء في هذا المنتدى لما عدت إليه أبداً

                    - المحرر م8 معذور بما يتصرفه فهذا الرجل شأنه شان بقية أعضاء المنتدى كلما رأى ان عقيدته تنهار بحجج اهل السنة فلا يجد إلا التجريح والتجميد .

                    - نصيحة أخي الكريم لا تضيع وقتك كثيرا في المنتدى وليطروا من يطردوا وليجمدوا من يجمدوا ومنتداهم بدون مشاركات اهل السنة لا يعدل شيء.

                    - أخي فائق مجتمع أهل السنة بحاجة إلى قلمك وابتعد مثلي عن هذا المنتدى والله أنت بخير وشبهات الشيعة قد أجبنا عليها وليس عند غالبهم إلا التكرار ..............

                    سلام الله عليك
                    عبدالله هل تريد شتمنا وسبنا حتى في منتدانا ، أرجو إن كان عندك ذرة من الإنصاف أن ترى كيف نشتم ونهان في منتدياتكم ، ثم من وضعت صورته ( نزار الريان) السلفي أرجوك تابع اليوتيوب لترى هل ترك الشيعه من إهانه .
                    صحيح قول المثل ( رمتني بدائها وانسلت)

                    تعليق

                    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                    حفظ-تلقائي
                    x

                    رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                    صورة التسجيل تحديث الصورة

                    اقرأ في منتديات يا حسين

                    تقليص

                    المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                    أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 07:21 AM
                    ردود 2
                    12 مشاهدات
                    0 معجبون
                    آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                    بواسطة ibrahim aly awaly
                     
                    يعمل...
                    X