إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

وسقط المذهب السني تحت اقدام قاهر الفايروسات

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • وسقط المذهب السني تحت اقدام قاهر الفايروسات

    للهم صل على محمد وال محمد


    في كل دين ومذهب يتم احترام الاوائل لماقدموه من تضحيات من اجل نصره الدين وكتابه المؤلفات التي يستفيد منها الخلف
    الوهابية حاله شاذه فهم يحكمون على سلفهم انه مبتدع وكافر؟؟!!



    يقول قاهر الفيروسات



    التوسل والاستغاثة بذات النبي شرك اكبر لا محالة .
    اما التوسل بدعاء النبي بقولك اللهم اني أسئلك بكل سؤال سئلك به عبدك ونبيك محمد فهذا لا باس به .
    اما التوسل والاستغاثة بذوات الصالحين شرك اكبر لا محالة
    .


    لنرى من كفرهم الزميل الحلولي

    الإمام كمال الدين بن الهمام الحنفي رضى الله عنه (ت:861هـ) فتح القدير، ج2، ص332، كتاب الحج، باب زيارة النبي صلى الله عليه وسلم:
    ويسأل الله حاجته متوسلا إلى الله بحضرة نبيه ثم قال يسأل النبي صلى الله عليه وسلم الشفاعة فيقول يا رسول الله أسألك الشفاعة يا رسول الله أتوسل بك إلى الله.


    الشيخ ابن الحاج المالكي (ت:737 هـ) في كتابه المدخل (ج1/259-260) ما نصه: "(((فالتوسل به عليه الصلاة والسلام))) هو محل حطّ أحمال الأوزار وأثقال الذنوب والخطايا، لأن بركة شفاعته عليه الصلاة والسلام وعِظمها عند ربه لا يتعاظمها ذنب، إذ إنها أعظم من الجميع، فليستبشر من زاره ويلجأ إلى اللّه تعالى بشفاعة نبيه عليه الصلاة والسلام ومَن لم يزره، اللهم لا تحرمنا شفاعته بحرمته عندك آمين يا رب العالمين، ومن اعتقد خلاف هذا فهو المحروم".

    محمد الزرقاني المالكي (ت:1122 هـ)، قال في خاتمة شرحه للموطأ داعياً: "وأسألك من فضلك (((متوسلاً إليك بأشرف رسلك))) أن تجعله (أي شرحه للموطأ) خالصاً لوجهك



    الإمام النووي(ت: 676 هـ) في المجموع (ج8/274) كتاب صفة الحج، باب زيارة قبر الرسول صلى اللّه عليه وسلم: "ثم يرجع إلى موقفه الأول قُبالة وجه رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلّم (((ويتوسل به))) في حق نفسه ويستشفع به إلى ربه".

    القسطلاني(ت:923 هـ) في المواهب اللدنية (8/308): وينبغي للزائر له (ص) أن يكثر من الدعاء والتضرع والاستغاثة ‏والتشفع والتوسل به (ص)، فجدير بمن استشفع به أن يشفعه اللّه فيه. قال: وإن الاستغاثة هي طلب الغوث‏ فالمستغيث يطلب من المستغاث به إغاثته أن يحصل له الغوث، فلا فرق بين أن يعبر بلفظ الاستغاثة، أو التوسل، أو التشفع، أو التوجه أو التجوه لأنهما من الجاه والوجاهة، ومعناهما علو القدر والمنزلة وقد يتوسل بصاحب الجاه إلى من هو أعلى منه. قال: ثم إن كلا من الاستغاثة، والتوسل والتشفع، والتوجه ‏بالنبي (ص) كما ذكره في تحقيق مصباح الظلام واقع في كل حال: النصرة قبل خلقه وبعد خلقه، في مدة حياته في الدنيا وبعد موته في البرزخ، وبعد البعث في عرصات القيامة.

    وهكذا حكم قاهر الفايروسات الحلولي على سلفه انه مشرك
    ان كان السلف كافر فلاخير في الخلف الذي يتبع سلف مشرك وقبوري

    الفرقه الناجية لايكون علمائها كفار ولاخلفها تكفيري
    اخبركم من الان ان الزميل سوف يتهرب من الاجابة ولن يجيب بوضوح
    على سؤالي
    هل لديك الجراءة الزميل الوهابي بالحكم بكفر النووي والقسطلاني وابن الحاج المالكي؟!؟
    التعديل الأخير تم بواسطة موالية شيعية; الساعة 28-10-2009, 11:14 PM.

  • #2
    من المتابعين
    اقرأي توقيعي

    تعليق


    • #3
      جواز التوسل بجاه أو ذات النبي
      - صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم
      يحتاج إلى دليل صحيح!!

      ولايكفي أن يقول به أحد من العلماء
      حتى يكون سائغاً وجائزاً
      بل العبرة بالدليل الصحيح

      فأيــــن الدليل الصحيح؟

      تعليق


      • #4
        زميلي
        لم تفهم مقصد صاحبة الموضوع
        هي طالبتك بتكفير النووي والقسطلاني!!
        هل تنفذ مطلبها وتكفرهم

        تعليق


        • #5
          الأول: أن يتوسل بالإيمان به فهذا التوسل صحيح، مثل أن يقول: "اللهم إني آمنت بك وبرسولك فاغفر لي"؛ وهذا لا بأس به؛ وقد ذكره الله تعالى في القرآن الكريم في قوله: {ربنا إننا سمعنا مناديًا ينادي للإيمان أن آمنوا بربكم فآمنا ربنا فاغفر لنا ذنوبنا وكفر عنا سيئاتنا وتوفنا مع الأبرار} [سورة آل عمران: الآية 193]، ولأن الإيمان بالرسول صلى الله عليه وسلم وسيلة شرعية لمغفرة الذنوب، وتكفير السيئات؛ فهو قد توسل بوسيلة ثابتة شرعًا.

          الثاني: أن يتوسل بدعائه صلى الله عليه وسلم أي بأن يدعو للمشفوع له؛ وهذا أيضًا جائز وثابت لكنه لا يمكن أن يكون إلا في حياة الرسول صلى الله عليه وسلم؛ وقد ثبت عن عمر رضي الله عنه أنه قال: "اللهم إنا كنا نتوسل إليك بنبينا فتسقينا، وإنا نتوسل إليك بعم نبينا فاسقنا" وأمر العباس أن يقوم فيدعو الله سبحانه وتعالى بالسقيا؛ فالتوسل في حياة النبي صلى الله عليه وسلم بدعائه جائز، ولا بأس به.

          الثالث: أن يتوسل بجاه الرسول، صلى الله عليه وسلم، سواء في حياته، أو بعد مماته: فهذا توسل بدعي لا يجوز؛ وذلك لأن جاه الرسول صلى الله عليه وسلم لا ينتفع به إلا الرسول صلى الله عليه وسلم؛ وعلى هذا فلا يجوز للإنسان أن يقول: اللهم إني أسألك بجاه نبيك أن تغفر لي أو ترزقني الشيء الفلاني؛ لأن الوسيلة لا بد أن تكون وسيلة؛ والوسيلة مأخوذة من الوسل بمعنى الوصول إلى الشيء؛ فلا بد أن تكون هذه الوسيلة موصلة إلى الشيء وإذا لم تكن موصلة إليه فإن التوسل بها غير مجد، ولا نافع؛ وعلى هذا فنقول: التوسل بالرسول صلى الله عليه وسلم ثلاثة أقسام:

          القسم الأول: أن يتوسل بالإيمان به، واتباعه؛ وهذا جائز في حياته، وبعد مماته.


          القسم الثاني: أن يتوسل بدعائه أي بأن يطلب من الرسول صلى الله عليه وسلم أن يدعو له فهذا جائز في حياته لا بعد مماته؛ لأنه بعد مماته متعذر.

          القسم الثالث: أن يتوسل بجاهه، ومنزلته عند الله؛ فهذا لا يجوز لا في حياته، ولا بعد مماته؛ لأنه ليس وسيلة؛ إذ إنه لا يوصل الإنسان إلى مقصوده؛ لأنه ليس من عمله.

          فإذا قال قائل: جئت إلى الرسول صلى الله عليه وسلم عند قبره، وسألته أن يستغفر لي، أو أن يشفع لي عند الله فهل يجوز ذلك أولا؟
          قلنا: لا يجوز.

          فإذا قال: أليس الله يقول: {ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاءوك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله توابًا رحيمًا} [سورة النساء: الآية 64].


          قلنا له: بلى إن الله يقول ذلك، ولكن يقول: {ولو أنهم إذ ظلموا} و {إذ} هذه ظرف لما مضى، وليست ظرفًا للمستقبل؛ لم يقل الله: ولو أنهم إذ ظلموا.. ، بل قال{إذ ظلموا}.

          فالآية تتحدث عن أمر وقع في حياة الرسول صلى الله عليه وسلم واستغفار الرسول صلى الله عليه وسلم بعد مماته أمر متعذر؛ لأنه إذا مات العبد انقطع عمله إلا من ثلاث كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم:"صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له". فلا يمكن لإنسان بعد موته أن يستغفر لأحد؛ بل ولا يستغفر لنفسه أيضًا؛ لأن العمل انقطع.


          والله تعالى أعلم بالصواب
          http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=35715

          تعليق


          • #6
            اختي الكريمه لاتستغربي من المنافقين
            والله العظيم كنت اتصو ر ان الوهابيه يحبون الامام علي عليه السلام ونحن نظلمهم على الاقل بعظهم ولاكن الان ثبت لي بالدليل القاطع انهم من اكثر المبغضين لاهل البيت وخاصه امير المؤمنين
            فهذا المنافق يقول انا احب الامام علي واهل البيت
            قلنا له تبرء ممن ظلمهم يرد ويقول وهل ظلمو قلنا له على افتراض انهم ظلمو فهل تتبرء يغير الموضوع ويلف ويدور ويتهرب ممن ظلمو اهل البيت
            وبهذا ثبت لي ان الوهابيه يستعملون التقيه التي يتهمون بها الشيعه بااستعمالها
            انهم يقول نحن نحب الامام علي عليه السلام واهل البيت كذب لقلقه لسان لحفاض على وحده المسلمين والخوف من اتباع المذاب الاربعه

            تعليق


            • #7
              لم يخب ظني فيك ايها الزميل الحشوي
              تهربت من الاجابه
              شاهدوا كيف انه يلف ويدور

              قال


              اما التوسل والاستغاثة بذوات الصالحين شرك اكبر لا محالة






              ثم بعد ان انفضح امره وشاهد ان علمائه قد وقعوا في الشرك
              قال




              أن يتوسل بجاهه، ومنزلته عند الله؛ فهذا لا يجوز لا في حياته، ولا بعد مماته؛ لأنه ليس وسيلة؛ إذ إنه لا يوصل الإنسان إلى مقصوده؛ لأنه ليس من عمله.







              الايوجد وهابي عاقل يفرق بين كلمه شرك وهو تجعل القسطلاني والنووي مخلدين في النار
              وبين كلمه لايجوز اي يبقى النووي والقسطلاني مسلمين؟!؟!


              تعليق


              • #8
                رافضية حتى الموات
                جزاك الله خير
                النواصب منافقين فقط مبرمجين على التكفير والتفجير
                اخزاهم الله

                تعليق


                • #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة قاهر الفايروسات
                  الأول: أن يتوسل بالإيمان به فهذا التوسل صحيح، مثل أن يقول: "اللهم إني آمنت بك وبرسولك فاغفر لي"؛ وهذا لا بأس به؛ وقد ذكره الله تعالى في القرآن الكريم في قوله: {ربنا إننا سمعنا مناديًا ينادي للإيمان أن آمنوا بربكم فآمنا ربنا فاغفر لنا ذنوبنا وكفر عنا سيئاتنا وتوفنا مع الأبرار} [سورة آل عمران: الآية 193]، ولأن الإيمان بالرسول صلى الله عليه وسلم وسيلة شرعية لمغفرة الذنوب، وتكفير السيئات؛ فهو قد توسل بوسيلة ثابتة شرعًا.

                  الثاني: أن يتوسل بدعائه صلى الله عليه وسلم أي بأن يدعو للمشفوع له؛ وهذا أيضًا جائز وثابت لكنه لا يمكن أن يكون إلا في حياة الرسول صلى الله عليه وسلم؛ وقد ثبت عن عمر رضي الله عنه أنه قال: "اللهم إنا كنا نتوسل إليك بنبينا فتسقينا، وإنا نتوسل إليك بعم نبينا فاسقنا" وأمر العباس أن يقوم فيدعو الله سبحانه وتعالى بالسقيا؛ فالتوسل في حياة النبي صلى الله عليه وسلم بدعائه جائز، ولا بأس به.

                  الثالث: أن يتوسل بجاه الرسول، صلى الله عليه وسلم، سواء في حياته، أو بعد مماته: فهذا توسل بدعي لا يجوز؛ وذلك لأن جاه الرسول صلى الله عليه وسلم لا ينتفع به إلا الرسول صلى الله عليه وسلم؛ وعلى هذا فلا يجوز للإنسان أن يقول: اللهم إني أسألك بجاه نبيك أن تغفر لي أو ترزقني الشيء الفلاني؛ لأن الوسيلة لا بد أن تكون وسيلة؛ والوسيلة مأخوذة من الوسل بمعنى الوصول إلى الشيء؛ فلا بد أن تكون هذه الوسيلة موصلة إلى الشيء وإذا لم تكن موصلة إليه فإن التوسل بها غير مجد، ولا نافع؛ وعلى هذا فنقول: التوسل بالرسول صلى الله عليه وسلم ثلاثة أقسام:

                  القسم الأول: أن يتوسل بالإيمان به، واتباعه؛ وهذا جائز في حياته، وبعد مماته.


                  القسم الثاني: أن يتوسل بدعائه أي بأن يطلب من الرسول صلى الله عليه وسلم أن يدعو له فهذا جائز في حياته لا بعد مماته؛ لأنه بعد مماته متعذر.

                  القسم الثالث: أن يتوسل بجاهه، ومنزلته عند الله؛ فهذا لا يجوز لا في حياته، ولا بعد مماته؛ لأنه ليس وسيلة؛ إذ إنه لا يوصل الإنسان إلى مقصوده؛ لأنه ليس من عمله.

                  فإذا قال قائل: جئت إلى الرسول صلى الله عليه وسلم عند قبره، وسألته أن يستغفر لي، أو أن يشفع لي عند الله فهل يجوز ذلك أولا؟
                  قلنا: لا يجوز.

                  فإذا قال: أليس الله يقول: {ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاءوك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله توابًا رحيمًا} [سورة النساء: الآية 64].


                  قلنا له: بلى إن الله يقول ذلك، ولكن يقول: {ولو أنهم إذ ظلموا} و {إذ} هذه ظرف لما مضى، وليست ظرفًا للمستقبل؛ لم يقل الله: ولو أنهم إذ ظلموا.. ، بل قال{إذ ظلموا}.

                  فالآية تتحدث عن أمر وقع في حياة الرسول صلى الله عليه وسلم واستغفار الرسول صلى الله عليه وسلم بعد مماته أمر متعذر؛ لأنه إذا مات العبد انقطع عمله إلا من ثلاث كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم:"صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له". فلا يمكن لإنسان بعد موته أن يستغفر لأحد؛ بل ولا يستغفر لنفسه أيضًا؛ لأن العمل انقطع.


                  والله تعالى أعلم بالصواب
                  http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=35715
                  إقرأي الكلام ايتها المحترمة فهل كلامنا هنا غير مفهوم !!!!

                  تعليق


                  • #10
                    عمار حيدر
                    بغض النواصب لااهل البيت عليهم السلام معروف والحمد لله انهم اصبحوا ينفضحون يوما بعد يوم
                    ناصبي اخر يقول لو ان الامام جعفر الصادق عليه السلام تبرء من ابوبكر لتبرأت من حفيد النبي عليه الصلاة والسلام
                    وعندما قال له الياس تبرء من الذين سبوا الامام علي عليه السلام
                    رفض الناصبي ان يتبرء منهم ؟!؟

                    النواصب يستخدمون التقيه مع اهل السنة
                    يكفرون من توسل ثم يرفضون تكفير السقطلاني والنووي!؟؟!

                    تعليق


                    • #11
                      بدء اللف والدوران
                      ايها الزميل
                      قلت ان التوسل بالذات شرك اكبر لامحاله
                      ثم تقول انه لايجوز!؟!؟
                      حدد موقفك اما شرك او لايجوز
                      ان قلت لايجوز هل يعني انك تراجعت عن التكفير ياتقي الدين الناصبي
                      لاتخلط عباس بدباس

                      تعليق


                      • #12
                        أولا : لست تقي الدين السني

                        ثانيا : التوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم كما واضح هو فيه خلاف بين الفقاء كما قلتُ لكِ منهم من ذهب باستحباب هذا الفعل استنادا الي حديث الضرير ومنهم من قال بحرمةِ هذا الفعل فالثابت أن التوسل بجاه النبي صلى الله عليه وسلم ونفسه في حال موته شرك أكبر وهذا لا يعني بكفر الأئمة .

                        ثالثا : إن كنتِ تعرفين الفرق بين التوسل والاستغاثة ستعرفين ما المراد من قول الأئمة في الكلام الذي نقلته عنهم ايتها المحترمة .

                        رابعاً : لماذا لم أرى لكِ تعليقاً على كلامي السابق ؟؟

                        الأول: أن يتوسل بالإيمان به فهذا التوسل صحيح، مثل أن يقول: "اللهم إني آمنت بك وبرسولك فاغفر لي"؛ وهذا لا بأس به؛ وقد ذكره الله تعالى في القرآن الكريم في قوله: {ربنا إننا سمعنا مناديًا ينادي للإيمان أن آمنوا بربكم فآمنا ربنا فاغفر لنا ذنوبنا وكفر عنا سيئاتنا وتوفنا مع الأبرار} [سورة آل عمران: الآية 193]، ولأن الإيمان بالرسول صلى الله عليه وسلم وسيلة شرعية لمغفرة الذنوب، وتكفير السيئات؛ فهو قد توسل بوسيلة ثابتة شرعًا.

                        الثاني: أن يتوسل بدعائه صلى الله عليه وسلم أي بأن يدعو للمشفوع له؛ وهذا أيضًا جائز وثابت لكنه لا يمكن أن يكون إلا في حياة الرسول صلى الله عليه وسلم؛ وقد ثبت عن عمر رضي الله عنه أنه قال: "اللهم إنا كنا نتوسل إليك بنبينا فتسقينا، وإنا نتوسل إليك بعم نبينا فاسقنا" وأمر العباس أن يقوم فيدعو الله سبحانه وتعالى بالسقيا؛ فالتوسل في حياة النبي صلى الله عليه وسلم بدعائه جائز، ولا بأس به.


                        الثالث: أن يتوسل بجاه الرسول، صلى الله عليه وسلم، سواء في حياته، أو بعد مماته: فهذا توسل بدعي لا يجوز؛ وذلك لأن جاه الرسول صلى الله عليه وسلم لا ينتفع به إلا الرسول صلى الله عليه وسلم؛ وعلى هذا فلا يجوز للإنسان أن يقول: اللهم إني أسألك بجاه نبيك أن تغفر لي أو ترزقني الشيء الفلاني؛ لأن الوسيلة لا بد أن تكون وسيلة؛ والوسيلة مأخوذة من الوسل بمعنى الوصول إلى الشيء؛ فلا بد أن تكون هذه الوسيلة موصلة إلى الشيء وإذا لم تكن موصلة إليه فإن التوسل بها غير مجد، ولا نافع؛ وعلى هذا فنقول: التوسل بالرسول صلى الله عليه وسلم ثلاثة أقسام:

                        القسم الأول: أن يتوسل بالإيمان به، واتباعه؛ وهذا جائز في حياته، وبعد مماته.


                        القسم الثاني: أن يتوسل بدعائه أي بأن يطلب من الرسول صلى الله عليه وسلم أن يدعو له فهذا جائز في حياته لا بعد مماته؛ لأنه بعد مماته متعذر.

                        القسم الثالث: أن يتوسل بجاهه، ومنزلته عند الله؛ فهذا لا يجوز لا في حياته، ولا بعد مماته؛ لأنه ليس وسيلة؛ إذ إنه لا يوصل الإنسان إلى مقصوده؛ لأنه ليس من عمله.

                        فإذا قال قائل: جئت إلى الرسول صلى الله عليه وسلم عند قبره، وسألته أن يستغفر لي، أو أن يشفع لي عند الله فهل يجوز ذلك أولا؟
                        قلنا: لا يجوز.

                        فإذا قال: أليس الله يقول: {ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاءوك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله توابًا رحيمًا} [سورة النساء: الآية 64].


                        قلنا له: بلى إن الله يقول ذلك، ولكن يقول: {ولو أنهم إذ ظلموا} و {إذ} هذه ظرف لما مضى، وليست ظرفًا للمستقبل؛ لم يقل الله: ولو أنهم إذ ظلموا.. ، بل قال{إذ ظلموا}.

                        فالآية تتحدث عن أمر وقع في حياة الرسول صلى الله عليه وسلم واستغفار الرسول صلى الله عليه وسلم بعد مماته أمر متعذر؛ لأنه إذا مات العبد انقطع عمله إلا من ثلاث كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم:"صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له". فلا يمكن لإنسان بعد موته أن يستغفر لأحد؛ بل ولا يستغفر لنفسه أيضًا؛ لأن العمل انقطع.


                        ننتظر ردكِ ايتها المحترمة

                        تعليق


                        • #13
                          لست تقي الدين السني




                          دين يجيز الكذب؟!؟



                          التوسل بجاه النبي صلى الله عليه وسلم ونفسه في حال موته شرك أكبر وهذا لا يعني بكفر الأئمة




                          لاحول الوهابي اصبح يهجر
                          الشرك شرك لاتقل مثل ماقال حبيب الائمه ان علماء السنة الذين توسلوا قد اجتهدوا في الشرك ههههههه
                          كيف الشيعي الذي يتوسل كافر
                          والسني ليس كافر
                          الله يتوعد نبيه ان اشرك يحبط اعماله والسنة يشركون ولايحبط الله اعمالهم
                          غلو يابنو نصبان




                          إن كنتِ تعرفين الفرق بين التوسل والاستغاثة ستعرفين ما المراد من قول الأئمة في الكلام الذي نقلته عنهم ايتها المحترمة




                          الائمه قد توسلوا وقد استغاثوا
                          فكك نفسك ايها الزميل من هذه الورطه التي وضعت نفسك فيها



                          اخيرا
                          نسخك ولصقك لاعلاقه له بالموضوع
                          نسخك يقول ان التوسل لايجوز وكلامك ان التوسل شرك
                          شتان مابين الحكمين؟!؟

                          تعليق


                          • #14
                            دين يجيز الكذب؟!؟


                            لا يهمني رأيك قلتُ لكِ لستُ تقي الدين وبعدها لا يهمني ما تقولين

                            لاحول الوهابي اصبح يهجر
                            الشرك شرك لاتقل مثل ماقال حبيب الائمه ان علماء السنة الذين توسلوا قد اجتهدوا في الشرك ههههههه

                            كيف الشيعي الذي يتوسل كافر
                            والسني ليس كافر
                            الله يتوعد نبيه ان اشرك يحبط اعماله والسنة يشركون ولايحبط الله اعمالهم
                            غلو يابنو نصبان

                            الشيعي يقول في دعاءه ( يا حسين ) و ( يا علي ) ومرة أخرى أقـول لكِ هل تعرفين الفرق بين التوسل والاستغاثة وهل تعرفين ما ذهب اليه الأئمة في كلامهم هذا ؟؟

                            نعم التوسل بالنبي في حال حياته جائز ولا شك في ذلك ولكن في حال مماته فقد اختلف الفقاء في ذلك وأن من العلم أن التوسل بجاه النبي شرك أكبر يا موالية ومرة أخرى أقـول لكِ هناك فرق بين التوسل والاستغاثة وهذا ما ذهب اليه الأئمة الذين نقلتِ عنهم .

                            يا موالية : هل تعرفين الفرق بين التوسل والاستغاثة أم لا ؟؟

                            ومرة أخرى تهملين كلامي هذا .

                            الأول: أن يتوسل بالإيمان به فهذا التوسل صحيح، مثل أن يقول: "اللهم إني آمنت بك وبرسولك فاغفر لي"؛ وهذا لا بأس به؛ وقد ذكره الله تعالى في القرآن الكريم في قوله: {ربنا إننا سمعنا مناديًا ينادي للإيمان أن آمنوا بربكم فآمنا ربنا فاغفر لنا ذنوبنا وكفر عنا سيئاتنا وتوفنا مع الأبرار} [سورة آل عمران: الآية 193]، ولأن الإيمان بالرسول صلى الله عليه وسلم وسيلة شرعية لمغفرة الذنوب، وتكفير السيئات؛ فهو قد توسل بوسيلة ثابتة شرعًا.

                            الثاني: أن يتوسل بدعائه صلى الله عليه وسلم أي بأن يدعو للمشفوع له؛ وهذا أيضًا جائز وثابت لكنه لا يمكن أن يكون إلا في حياة الرسول صلى الله عليه وسلم؛ وقد ثبت عن عمر رضي الله عنه أنه قال: "اللهم إنا كنا نتوسل إليك بنبينا فتسقينا، وإنا نتوسل إليك بعم نبينا فاسقنا" وأمر العباس أن يقوم فيدعو الله سبحانه وتعالى بالسقيا؛ فالتوسل في حياة النبي صلى الله عليه وسلم بدعائه جائز، ولا بأس به.


                            الثالث: أن يتوسل بجاه الرسول، صلى الله عليه وسلم، سواء في حياته، أو بعد مماته: فهذا توسل بدعي لا يجوز؛ وذلك لأن جاه الرسول صلى الله عليه وسلم لا ينتفع به إلا الرسول صلى الله عليه وسلم؛ وعلى هذا فلا يجوز للإنسان أن يقول: اللهم إني أسألك بجاه نبيك أن تغفر لي أو ترزقني الشيء الفلاني؛ لأن الوسيلة لا بد أن تكون وسيلة؛ والوسيلة مأخوذة من الوسل بمعنى الوصول إلى الشيء؛ فلا بد أن تكون هذه الوسيلة موصلة إلى الشيء وإذا لم تكن موصلة إليه فإن التوسل بها غير مجد، ولا نافع؛ وعلى هذا فنقول: التوسل بالرسول صلى الله عليه وسلم ثلاثة أقسام:

                            القسم الأول: أن يتوسل بالإيمان به، واتباعه؛ وهذا جائز في حياته، وبعد مماته.


                            القسم الثاني: أن يتوسل بدعائه أي بأن يطلب من الرسول صلى الله عليه وسلم أن يدعو له فهذا جائز في حياته لا بعد مماته؛ لأنه بعد مماته متعذر.

                            القسم الثالث: أن يتوسل بجاهه، ومنزلته عند الله؛ فهذا لا يجوز لا في حياته، ولا بعد مماته؛ لأنه ليس وسيلة؛ إذ إنه لا يوصل الإنسان إلى مقصوده؛ لأنه ليس من عمله.

                            فإذا قال قائل: جئت إلى الرسول صلى الله عليه وسلم عند قبره، وسألته أن يستغفر لي، أو أن يشفع لي عند الله فهل يجوز ذلك أولا؟
                            قلنا: لا يجوز.

                            فإذا قال: أليس الله يقول: {ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاءوك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله توابًا رحيمًا} [سورة النساء: الآية 64].


                            قلنا له: بلى إن الله يقول ذلك، ولكن يقول: {ولو أنهم إذ ظلموا} و {إذ} هذه ظرف لما مضى، وليست ظرفًا للمستقبل؛ لم يقل الله: ولو أنهم إذ ظلموا.. ، بل قال{إذ ظلموا}.

                            فالآية تتحدث عن أمر وقع في حياة الرسول صلى الله عليه وسلم واستغفار الرسول صلى الله عليه وسلم بعد مماته أمر متعذر؛ لأنه إذا مات العبد انقطع عمله إلا من ثلاث كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم:"صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له". فلا يمكن لإنسان بعد موته أن يستغفر لأحد؛ بل ولا يستغفر لنفسه أيضًا؛ لأن العمل انقطع.

                            فهل أنتِ ولو قليلاً تعقلين !!!!


                            الائمه قد توسلوا وقد استغاثوا
                            فكك نفسك ايها الزميل من هذه الورطه التي وضعت نفسك فيها




                            اخيرا
                            نسخك ولصقك لاعلاقه له بالموضوع
                            نسخك يقول ان التوسل لايجوز وكلامك ان التوسل شرك
                            شتان مابين الحكمين؟!؟


                            سمي كلامنا أي شيءٍ تريدين ويبقى الكلام لم تردي عليه فإن كلامنا هذا الذي تسمينه نسخاً لصقاً في صلب الموضوع وإلي الآن أنتِ من تلف وتدور .

                            سبحان الله الأئمة توسلوا واستغاثوا !!!! من أين أتت هذه !!!

                            موالية لا تفتحي مواضيع لستِ على علمٍ بها



                            تعليق


                            • #15

                              نعم التوسل بالنبي في حال حياته جائز ولا شك في ذلك ولكن في حال مماته فقد اختلف الفقاء في ذلك وأن من العلم أن التوسل بجاه النبي شرك أكبر يا موالية ومرة أخرى أقـول لكِ هناك فرق بين التوسل والاستغاثة وهذا ما ذهب اليه الأئمة الذين نقلتِ عنهم

                              بالله عليكم هل شاهدتم تناقض اكثر من هذا؟!؟
                              في النسخ يقول التوسل جائز ثم يقول شرك اكبر!؟؟

                              ايها الزميل
                              علمائك لم يتوسلوا بالنبي عليه الصلاة والسلام وهو حي بل وهو ميت
                              اعمل مخك قليلا الظاهر ان عقيده الحلول اثرت على خلايا مخيخك


                              النووي ولد بعد النبي عليه الصلاة والسلام بااكثر من 600 سنة



                              الإمام النووي(ت: 676 هـ) في المجموع (ج8/274) كتاب صفة الحج، باب زيارة قبر الرسول صلى اللّه عليه وسلم: "ثم يرجع إلى موقفه الأول قُبالة وجه رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلّم (((ويتوسل به))) في حق نفسه ويستشفع به إلى ربه".



                              هل توسل النووي بالنبي عليه الصلاة والسلام؟؟!
                              هل توسل النووي بالنبي عليه الصلاة والسلام وهو حي او ميت؟!؟
                              اجب على السؤالين ولاتتهرب





                              هل تعرفين الفرق بين التوسل والاستغاثة أم لا ؟؟






                              هذا الفرق بين التوسل والاستغاثه
                              التوسل
                              الإمام النووي(ت: 676 هـ) في المجموع (ج8/274) كتاب صفة الحج، باب زيارة قبر الرسول صلى اللّه عليه وسلم: "ثم يرجع إلى موقفه الأول قُبالة وجه رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلّم (((ويتوسل به))) في حق نفسه ويستشفع به إلى ربه



                              الاستغاثه
                              القسطلاني(ت:923 هـ) في المواهب اللدنية (8/308): وينبغي للزائر له (ص) أن يكثر من الدعاء والتضرع والاستغاثة ‏والتشفع والتوسل به (ص)، فجدير بمن استشفع به أن يشفعه اللّه فيه. قال: وإن الاستغاثة هي طلب الغوث‏ فالمستغيث يطلب من المستغاث به إغاثته أن يحصل له الغوث، فلا فرق بين أن يعبر بلفظ الاستغاثة، أو التوسل، أو التشفع، أو التوجه أو التجوه لأنهما من الجاه والوجاهة، ومعناهما علو القدر والمنزلة وقد يتوسل بصاحب الجاه إلى من هو أعلى منه. قال: ثم إن كلا من الاستغاثة، والتوسل والتشفع، والتوجه ‏بالنبي (ص) كما ذكره في تحقيق مصباح الظلام واقع في كل حال: النصرة قبل خلقه وبعد خلقه، في مدة حياته في الدنيا وبعد موته في البرزخ، وبعد البعث في عرصات القيامة


                              ماحكم من قال ان تجوز الاستغاثه بالنبي عليه الصلاة والسلام حتى بعد موته
                              اي يصح قول يارسول الله اغثني؟!؟

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                              أنشئ بواسطة وهج الإيمان, يوم أمس, 09:28 PM
                              ردود 0
                              3 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة وهج الإيمان
                              بواسطة وهج الإيمان
                               
                              أنشئ بواسطة وهج الإيمان, يوم أمس, 09:20 PM
                              ردود 0
                              6 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة وهج الإيمان
                              بواسطة وهج الإيمان
                               
                              أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 16-05-2025, 03:07 AM
                              ردود 0
                              24 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة وهج الإيمان
                              بواسطة وهج الإيمان
                               
                              أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 16-05-2025, 03:04 AM
                              ردود 0
                              14 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة وهج الإيمان
                              بواسطة وهج الإيمان
                               
                              يعمل...
                              X