المشاركة الأصلية بواسطة نائل الفردوسي
أما عن تكفير الخوارج لمعاويه والمسلمين فالآن ذكرته أنت وليس سابقا.
يا أخي أنا قلت هم كفروا كل مسلم لا يقول بأن علي كافر هذه هي دعواهم التي انطلقوا يحكمون فيها على المسلمين
ولكن نطق لسانك بحق فمعاويه وعمرو لا تدري بمصيرهم وهذا ثاني صحابي لم تقطع بمصيره فالأول في النار كما أسلفت أما أنا فاقطع أنهما في النار والله العالم
نحن لا نقطع بمصير احد ابدا سوى من ورد نص بمصيره
فالعشرة مثلا ورد نص من رسول الله صلى الله عليه وسلم بأنهم من اهل الجنة وكذلك الحسن والحسين اما من لم يرد به نص لا في النار ولا في الجنة نحن لا نقطع بمصيره وأقصى ما نفعله هو أن نحسن الظن بهم ونحسبهم على خير
أما كونك أنت تقطع بأن مصيرهم النار فهذا ناتج عن قلة الورع عندك ، وإلا فمن اين قطعت بهذا المصير هل ينزل عليك وحي يخبرك من الله ، ام أنك تتأله على الله .
الله بيده كل شيء يغفر لمن يشاء ويعذب من يشاء وهو القائل
( لَيْسَ لَكَ مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ أَوْ يُعَذِّبَهُمْ فَإِنَّهُمْ ظَالِمُونَ (128) وَلِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ يَغْفِرُ لِمَنْ يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ )
هنا يقرر الله انه ليس لنا من الأمر شيء والله هو يقرر ما يريد قد يغفر لهم وقد يعذبهم . وأنت تقول أنك تقطع بأنهم في النار ولعل كلامك هذا الذي ليس فيه أي تقوى او ورع يكون سببا في توبة الله عليهم وسخطه عليك ، فاستغفر الله وتوب إليه ودع الأمر لصاحب الأمر ولا تتقول عليه فإنه يسأل ولا يسأل ( لَا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ )
أخي لن تقنعني بأنكم إنما كفرتم الخوارج لأنهم كفروا عليا لا بل لأنهم كفروا معاويه ، وقد نعتهم الرسول بذلك حيث أخبر عن ذي الخويصره أو ذي الثديه وقال فيهم يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرميه) لهذا هم كفار .
يا أخي الخوارج هم من جيش علي وليس من جيش معاوية
وهم خرجو على علي ولم يخرجوا على معاوية
وإذا كانوا يكفرون معاوية فهم كفروه من قبل الخروج على علي عندما كانوا يقاتلونه في جيش على وكل الذين كانوا يقاتلون مع علي من غير الصحابة كانوا يكفرون معاوية
فلماذا لم نكفر كل هؤلاء إذا كان المقياس كما تزعم هو تكفير معاوية
نحن فقط كفرنا الخوارج الذين خرجوا على علي وقاتلوه وكفروه
ولم نكفر الذي قاتلوا معاوية وكفروه بدليل أننا إلى اليوم نعتبركم مسلمين ولستم كفار وأنت تفعلون ذلك مع معاوية منذ عهد الصحابة
تعليق