إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

الشيعة وكتاب الله

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الشيعة وكتاب الله

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين
    سأتناول في هذا الموضوع هدي القرآن في الخلافات التي تطرأ بين المؤمنين وكيفية التعامل معها وما هو موقف المؤمنين الذين يأتون من بعدهم،
    وقد نص القرآن الكريم على المنهج الذي يجب أتباعه في مثل هذه الأمور فقال تعالى :
    وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِنْ بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ فَإِنْ فَاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ (9) إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ
    يبين الله سبحانه وتعالى في هذه الآيات المنهج الصحيح الذي يجب إتباعه في حالة الإختلاف بين طائفتين من المؤمنين وصل لحد الإقتتال ، حيث يأمرنا أن نحاول الإصلاح بين الفئتين المتقاتلتين وإذا استمرت إحداهما بعدوانها على الثانية يأمرنا الله سبحانه وتعالى ان نقالتها حتى تثوب إلى رشدها وترضى بحكم الله سبحانه وتعالى . ثم يأمرنا الله سبحانه وتعالى أن نصلح بين الفئتين بالعدل والإنصاف بعد توقف القتال بينهما
    ثم يذكرنا سبحانه وتعالى بما يجب عليه حال المؤمنين ألا إنها الأخوة في دين ثم يكرر الطلب منا ان نصلح بين أخوينا المختلفين
    ونلاحظ ان الله سبحانه وتعالى في هذه الآيات يسمي الطائفتين المتقاتلتين إنهما من المؤمنين حيث يقول "
    وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا " ولم ينزع صفة الإيمان من أي منهما رغم التقاتل فيما بينهما
    ثم يقرر سبحانه وتعالى أن المؤمنين أخوة رغم التقاتل فيما بينهم وإنهم إخوة رغم أن إحداهما بغت على الأخرى وقد سماهما الله سبحانه أخويكم
    هذا هو كتاب الله
    وهذا هو كلام الله
    وهذا هو دستور المسلمين
    وهذا هو هدي القرآن
    فأين هم الروافض من كتب الله وأين هم من كلام الله وأين هم من دستور المسلمين واين هم من هدي القرآن ؟ لا أظن أن هناك رابط بين هدي القرآن والروافض
    لقد حدث تقاتل بين طائفتين من المؤمنين سابقا
    بين جيش سيدنا علي من جهة وبين جيش السيدة عائشة وطلحة والزبير من جهة اخرى
    وبين جيش سيدنا علي من جهة وبين جيش معاوية من جهة اخرى
    فهل تعامل الروافض في هذه الوقائع كما أمرنا الله في القرآن الكريم ؟
    هل حكّموا دستور المسلمين في هذه الوقائع ؟
    الحقيقة هم ضربوا بالقرآن الكريم وكلام الله ودستور المسلمين عرض الحائط وأتبعوا هواهم وتعصبهم لهذا الهوى الذي أعماهم عن رؤية المنهاج الذي رسمه الله لنا في مثل هذه الأحداث
    لذلك هم قرروا بمجرد ان حدث القتال بين سيدنا علي وبين السيدة عائشة أن السيدة عائشة وطلحة والزبير والآلاف من الذين معهم منافقون وكفار وكذلك الذين كانوا مع معاوية
    ولم يكتفوا بذلك ولم يشفي غليلهم وغلهم ذلك وإنما كفروا كل من لم يكفر الذين قاتلوا علي إلى يومنا هذا
    فأين وجدوا هذا الحكم هل لديهم كتاب غير القرآن يحتكمون إليه " أَفَنَجْعَلُ الْمُسْلِمِينَ كَالْمُجْرِمِينَ (35) مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ (36) أَمْ لَكُمْ كِتَابٌ فِيهِ تَدْرُسُونَ "
    والآن لنستعرض بعض الأمثلة المشابهة من القرآن الكريم التي قصها الله علينا لنهتدي بها ، يقول الله تعالى :
    ( لَقَدْ كَانَ فِي يُوسُفَ وَإِخْوَتِهِ آَيَاتٌ لِلسَّائِلِينَ (7) إِذْ قَالُوا لَيُوسُفُ وَأَخُوهُ أَحَبُّ إِلَى أَبِينَا مِنَّا وَنَحْنُ عُصْبَةٌ إِنَّ أَبَانَا لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ (8) اقْتُلُوا يُوسُفَ أَوِ اطْرَحُوهُ أَرْضًا يَخْلُ لَكُمْ وَجْهُ أَبِيكُمْ وَتَكُونُوا مِنْ بَعْدِهِ قَوْمًا صَالِحِينَ (9) قَالَ قَائِلٌ مِنْهُمْ لَا تَقْتُلُوا يُوسُفَ وَأَلْقُوهُ فِي غَيَابَةِ الْجُبِّ يَلْتَقِطْهُ بَعْضُ السَّيَّارَةِ إِنْ كُنْتُمْ فَاعِلِينَ )
    في هذه الآيات التي يقص فيها الله علينا قصة يوسف وإخوته يبدأ بتذكيرنا بأن هذه القصة فيها عظة لنا ثم يروي لنا القصة وهي أشد بكثير من قضية إقتتال بين طائفتين من المسلمين إذا يتآمر الأخوة الكبار للتخلص من اخيهم الصغير لا لذنب اقترفه سوى ان أبيهم يفضله عليهم فيقرر الأخوة أن يلقوه في بئر ويتخلصوا منه بذلك فما هو الحكم على هؤلاء الأخوة من قبل يوسف اولا ثم من قبل الله سبحانه وتعالى
    اما من قبل يوسف وأبيه فهذا هو الحكم " قَالَ لَا تَثْرِيبَ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ يَغْفِرُ اللَّهُ لَكُمْ وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ " هذا هو حكم يوسف عليه السلام على أخوته رغم كل ما فعلوه به وأما يعقوب عليه السلام فقد قال " قَالَ سَوْفَ أَسْتَغْفِرُ لَكُمْ رَبِّي إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ " وكانت النهاية كما وصفها الله سبحانه وتعالى هي " وَرَفَعَ أَبَوَيْهِ عَلَى الْعَرْشِ وَخَرُّوا لَهُ سُجَّدًا وَقَالَ يَا أَبَتِ هَذَا تَأْوِيلُ رُؤْيَايَ مِنْ قَبْلُ قَدْ جَعَلَهَا رَبِّي حَقًّا وَقَدْ أَحْسَنَ بِي إِذْ أَخْرَجَنِي مِنَ السِّجْنِ وَجَاءَ بِكُمْ مِنَ الْبَدْوِ مِنْ بَعْدِ أَنْ نَزَغَ الشَّيْطَانُ بَيْنِي وَبَيْنَ إِخْوَتِي إِنَّ رَبِّي لَطِيفٌ لِمَا يَشَاءُ إِنَّهُ هُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ "
    أما حكم الله سبحانه وتعالى على أخوة يوسف فيتضح من خلال هذه الآيات : ( قُولُوا آَمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ )
    ( أَمْ تَقُولُونَ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطَ كَانُوا هُودًا أَوْ نَصَارَى )
    في هذه الآيات وفي غيرها يذكر الله سبحانه وتعالى الأسباط من جملة النبيين الذين يجب ان نؤمن بما آمنوا به رغم كل ما فعلوه بيوسف ، فأين هم الروافض من هذا المثال الذي ضربه الله سبحانه وتعالى لنا
    ما فعله أخوة يوسف بأخيهم هو أكبر بجميع المقاييس مما فعلته عائشة والصحابة مع علي ورغم ذلك طالما انهم مؤمنون فإن الله لم ينزع عنهم صفة الإيمان بل أبقاهم من جملة الهداة الذين يجب أن نهتدي بهم وبين أن الله غفور ورحيم ويغفر للمؤمنين اخطائهم
    وأيضا قصة السيدة سارة زوجة سيدنا إبراهيم عليه السلام وما فعلته مع هاجر أم سيدنا إسماعيل ورغم كل ذلك قال الله سبحانه وتعالى في السيدة سارة ( قَالُوا أَتَعْجَبِينَ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ رَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ إِنَّهُ حَمِيدٌ مَجِيدٌ)
    فأين أنتم ايها الشيعة من كتاب الله ؟ وهل تعتقدون بممارساتكم القائمة على تكفير كل المسلمين بسبب خلافات حدثت بينهم أنه بقي أي ارتباط بينكم وبين كتاب الله ؟
    أنا أعلم ان الهوى والتعصب أعمى أعينكم وقلوبكم لذلك لن تروا إلا ما يشبع احقادكم ولكن لعل هناك من بينكم من هو مضلل أومخدوع فيرى ما لم تقدروا أن تروه .
    ثم هل أكتفى الروافض بانهم تركوا كتاب الله وألقوا ما فيه وراء ظهورهم ؟ هم لم يكتفوا بذلك فشككوا بعدالة الله سبحانه وتعالى ولم يرضوا به حكما
    ورغم ان الصحابة الكرام أصبحوا جميعا بين يدي الله الحاكم العادل المنصف ، أبو بكر وعمر وعثمان وعلي وعائشة وطلحة والزبير والحسن والحسين ومعاوية ويزيد وكل اطراف النزاع أصبحوا بين يدي مليك مقتدر الذي يقتص من النعجة القرناء للنعجة الجماء فهم لم يرضهم ذلك ولم يثقوا بعدالة الله سبحانه وتعالى فقرروا ان مهديهم المزعوم سوف يحيي كل من قاتل عليا او سلبه الخلافة لكي ينتقم منه ويعيد الحق لعلي .
    يستقدم مهديهم من أصبحوا بحظرة خالقهم وفي محكمة خالق السموات والأرض لكي يقتص منهم ، تصورا أن من يزعم ذلك يعتبر نفسه مؤمن بالله
    هؤلاء هم غلاة الروافض الذين عاثوا في دين الإسلام فسادا
    والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

  • #2
    عجبا لعقول الوهابية المتخلفة يفسر على هواه
    ماذا تحكمون على من قاتلهم عتيق من المسلمين من قوم مالك ابن نويرة رضوان الله علية ؟
    ماذا تحكمون على من ثاروا على الطاغية عثمان؟
    هل هم مؤمنين ايها الحمل الوديع

    تعليق


    • #3
      المشاركة الأصلية بواسطة طالب الكناني
      عجبا لعقول الوهابية المتخلفة يفسر على هواه
      ماذا تحكمون على من قاتلهم عتيق من المسلمين من قوم مالك ابن نويرة رضوان الله علية ؟
      ماذا تحكمون على من ثاروا على الطاغية عثمان؟
      هل هم مؤمنين ايها الحمل الوديع
      أولا يجب أن تنتهوا عن مهزلة مخاطبتنا بالوهابية فهذه لعبة أصبحت مكشوفة وسمجة
      فهل الصحابة كانوا وهابية وهل الذين قاتلوا أمامك ابن نويرة كانوا وهابية وهل عثمان كان وهابي
      ام ترى ان محمد بن عبد الوهاب كان اسمه مكتوب على باب العرش من قبل أن يولد بألف سنة
      أما المرتدون من المسلمين فقد قاتلهم أبو بكر حتى فاءوا إلى أمر الله وانتهى امرهم
      واما قتلة عثمان فكان واجب الخليفة ان يقيم عليهم حد القتل الذي أمر به الله سبحانه وتعالى
      ورغم كل ذلك فأن أتباع القرآن الذي نزل على سيدنا محمد حكموا كتاب الله وعملوا به لذلك أنتهى موضوع المرتدين من لحظتها وأنتى موضوع مقتل عثمان من لحظته
      أما الذين أعرضوا عن القرآن ولم يعجبهم كلام الله ولم يثقوا بحكم الله فهم ما زالوا إلى اليوم يحقدون ويطالبون بالثأر ويطالبون بالقصاص بعد 1400 سنة وهم مستمرون على ذلك بل وينتظرون أخراج الموتى من قبورهم واستعادتهم من جوار ربهم للاقتصاص منهم
      وهذا الحقد الذي أعمى قلوبكم هو الذي جعلك تقول ما تقول معرضا عما جاء في كتاب الله

      تعليق


      • #4
        شكراً على الموضوع القيم أخي أبو عامر

        أخي الفاضل أبو عامر

        الموضوع الذي فتحته هو موضوع مهم وهو - حقيقةً - لا يحتمل إلا النقاش الجاد ، فأشكرك عى حسن اختيارك لموضوع البحث والحوار.

        أخي أبو عامر ...
        النظرة إلى الحروب التي وقعت بين أميرنا وبين الخارجين عليه لا يصح أن تكون نظرة (فئتين من المؤمنين اقتتلا). هذه النظرة هي مدار رحى الموضوع طرح البحث.

        نحن نؤمن أن أميرنا علي هو نفس رسول الله ، وهو ما وافقنا عليه معظم علماء أهل السنة الذين فسروا القرآن الكريم.
        فلقد رأيت في كل التفاسير اتي أتيح لي الاطلاع عليها من تفاسير أهل السنة في تفسير آية المباهلة أن (أنفسنا) المقصود بها هو مولانا علي ، فهو نفس رسول الله في كل شيء عدا النبوة والرسالة. وجاءت السنة النبوية الشريفة بما لا يمكن الإحاطة به في هذه المساحة الضيقة ما يؤكد على الآية ، فعلى سبيل المثال قول انبي الأعظم لأمير المؤمنين : (أنت يا علي مني وأنا منك) ، ومثل حديث الطير ، وغير ذلك مالا يحصى هنا.

        فالسؤال الذي يفرض نفسه هنا هو: هل لو اقتتل أي مؤمن مع رسول الله الأعظم يكون قتالهما هو قتال بين فئتين من المؤمنين؟

        ثم إن هناك الكثير من التوجيهات النبوية ، بل وتوجيهات من أمهات المؤمنين عليهم من الله الرضوان للمؤمنين بوجوب قتال المؤمن في جانب أمير المؤمنين .

        فالنظرة إلى الأحداث إن صحت ، صح التقييم والتحليل ، ثم صح اتخاذ الموقف تأسيساً على النتيجة المتحصلة.

















        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة قاهر الأشرار
          أخي الفاضل أبو عامر

          الموضوع الذي فتحته هو موضوع مهم وهو - حقيقةً - لا يحتمل إلا النقاش الجاد ، فأشكرك عى حسن اختيارك لموضوع البحث والحوار.

          أخي أبو عامر ...
          النظرة إلى الحروب التي وقعت بين أميرنا وبين الخارجين عليه لا يصح أن تكون نظرة (فئتين من المؤمنين اقتتلا). هذه النظرة هي مدار رحى الموضوع طرح البحث.

          نحن نؤمن أن أميرنا علي هو نفس رسول الله ، وهو ما وافقنا عليه معظم علماء أهل السنة الذين فسروا القرآن الكريم.
          فلقد رأيت في كل التفاسير اتي أتيح لي الاطلاع عليها من تفاسير أهل السنة في تفسير آية المباهلة أن (أنفسنا) المقصود بها هو مولانا علي ، فهو نفس رسول الله في كل شيء عدا النبوة والرسالة. وجاءت السنة النبوية الشريفة بما لا يمكن الإحاطة به في هذه المساحة الضيقة ما يؤكد على الآية ، فعلى سبيل المثال قول انبي الأعظم لأمير المؤمنين : (أنت يا علي مني وأنا منك) ، ومثل حديث الطير ، وغير ذلك مالا يحصى هنا.

          فالسؤال الذي يفرض نفسه هنا هو: هل لو اقتتل أي مؤمن مع رسول الله الأعظم يكون قتالهما هو قتال بين فئتين من المؤمنين؟

          ثم إن هناك الكثير من التوجيهات النبوية ، بل وتوجيهات من أمهات المؤمنين عليهم من الله الرضوان للمؤمنين بوجوب قتال المؤمن في جانب أمير المؤمنين .

          فالنظرة إلى الأحداث إن صحت ، صح التقييم والتحليل ، ثم صح اتخاذ الموقف تأسيساً على النتيجة المتحصلة.
          وهذا ما قلته تماما وهو الإعراض عن كلام الله واتباع كلام البشر
          يا اخي الله يرسم لنا منهاجا واضحا بلسان عربي مبين وأنت تعرض عنه وتتبع قال فلان وقيل عن علان
          يا اخي الله سبحانه وتعالى ضرب لك مثلا قصة يوسف وهو نبي وماذا فعل به اخوته وبين لنا كيف أنه سامح اخوته واعتبر ذلك نزغ من الشيطان ، بل وأن الله سبحانه وتعالى اثنى عليهم بعد ذلك وأعتبرهم قدوة يجب أتباعهم
          تترك كل ذلك من اجل قول فلان وفلان
          يا أخي مثلا قولك أن علي هو نفس محمد
          هل هذا كلام معقول ؟ هل لهذه الدرجة يتنازل الإنسان الذي خلقه الله حرا عن عقله وهل هذا سوف يعفيك من المحاسبة من قبل الله على ما منحك من نعمة العقل ؟ هل التنازل عن العقل لشيخ او طريق او هوى سوف ينجيك من الله سبحانه وتعالى
          كيف يكون علي نفس محمد وما علي إلا أحد أتباع محمد
          يا أخي الله يقول ان القرآن نزل بالعربي وليس بالفارسي وهو غير ذي عوج وهو لسان عربي مبين فكيف فهمت وأنت العربي أن كلمة أنفسنا تعني أن علي نفس محمد ، كلمة انفسنا هي جمع نفس ونحن لو تكلمنا عن أنفسنا هذا يعني اننا أكثر من واحد وأنتم تتكلمون عن أنفسكم وهذا يعني انكم أكثر من واحد فكيف وباي لغة وأي عقل يقبل ان كلمة انفسنا وهي الجمع تعني ان علي نفس رسول الله
          انا كتبت الموضوع ولم استشهد إلا بكتاب الله الذي هو كتاب كل المسلمين والذي ( لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ )
          فتعرض أنت عنه وتأتيني بقول زيد وعبيد ، وهل يوجد قول بعد قول الله تعالى
          يا أخي أن هؤلاء الذين أنت تنفي عنهم الإيمان بسبب قتالهم لعلي نتيجة اجتهاد خاطئ سبق فيهم قرار من الله أنهم هم المؤمنون حقا حيث قال فيهم (وَالَّذِينَ آَمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ آَوَوْا وَنَصَرُوا أُولَئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ )
          هذه آية محكمة واضحة من كتاب الله تبين ان هؤلاء هم المؤمون حقا فماذا ستقول لله سبحانه وتعالى عندما تقف بين يديه للحساب ؟ هل تقول له أني قرات هذه الآية المحكمة ولكني تركتها بسبب قول فلان من البشر ؟ وهل هذا ينجيك ؟
          يا سيدي كتاب الله هو مرجع المسلمين الأول في كل ما يختلفون فيه ولا يعرض عنه إلا من لا يؤمن به وكتاب الله واضح بين على عكس ما يريد بعضهم ان يوهم الناس بأنه صعب ولا يفهمه إلا علية القوم فالذي أنزله هو الذي قال (فَإِنَّمَا يَسَّرْنَاهُ بِلِسَانِكَ لِتُبَشِّرَ بِهِ الْمُتَّقِينَ وَتُنْذِرَ بِهِ قَوْمًا لُدًّا ) وهو الذي قال (فَإِنَّمَا يَسَّرْنَاهُ بِلِسَانِكَ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ (58) فَارْتَقِبْ إِنَّهُمْ مُرْتَقِبُونَ ) وهو الذي قال ( وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآَنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ )

          وأخيرا فإن الفرقاء المتقاتلين أصبحوا جميعا في ذمة الله ، وهو الذي سيحكم بينهم فيما كانوا فيه يختلفون ( إِنَّ رَبَّكَ هُوَ يَفْصِلُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِيمَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ ) وهو القائل سبحانه وتعالى ( قَالَ الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ مِثْلَ قَوْلِهِمْ فَاللَّهُ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِيمَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ )
          ثم ان الله سبحانه وتعالى يقول وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا وَإِنْ كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا وَكَفَى بِنَا حَاسِبِينَ ) ويقول أيضا ( فَالْيَوْمَ لَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا وَلَا تُجْزَوْنَ إِلَّا مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ )
          فلماذا لا تثقون بكلام الله هذا ونصبتم انتم أنفسكم قضاة وجلادين لماذا لا تدعوا ذلك لله الحكم العدل وهم جميعا أصبحوا في ذمته

          تعليق


          • #6
            المشاركة الأصلية بواسطة قاهر الأشرار
            أخي الفاضل أبو عامر

            الموضوع الذي فتحته هو موضوع مهم وهو - حقيقةً - لا يحتمل إلا النقاش الجاد ، فأشكرك عى حسن اختيارك لموضوع البحث والحوار.

            أخي أبو عامر ...
            النظرة إلى الحروب التي وقعت بين أميرنا وبين الخارجين عليه لا يصح أن تكون نظرة (فئتين من المؤمنين اقتتلا). هذه النظرة هي مدار رحى الموضوع طرح البحث.

            نحن نؤمن أن أميرنا علي هو نفس رسول الله ، وهو ما وافقنا عليه معظم علماء أهل السنة الذين فسروا القرآن الكريم.
            فلقد رأيت في كل التفاسير اتي أتيح لي الاطلاع عليها من تفاسير أهل السنة في تفسير آية المباهلة أن (أنفسنا) المقصود بها هو مولانا علي ، فهو نفس رسول الله في كل شيء عدا النبوة والرسالة. وجاءت السنة النبوية الشريفة بما لا يمكن الإحاطة به في هذه المساحة الضيقة ما يؤكد على الآية ، فعلى سبيل المثال قول انبي الأعظم لأمير المؤمنين : (أنت يا علي مني وأنا منك) ، ومثل حديث الطير ، وغير ذلك مالا يحصى هنا.

            فالسؤال الذي يفرض نفسه هنا هو: هل لو اقتتل أي مؤمن مع رسول الله الأعظم يكون قتالهما هو قتال بين فئتين من المؤمنين؟

            ثم إن هناك الكثير من التوجيهات النبوية ، بل وتوجيهات من أمهات المؤمنين عليهم من الله الرضوان للمؤمنين بوجوب قتال المؤمن في جانب أمير المؤمنين .

            بنى أخونا المحترم رده على شبهات ويقدمها لنا وكأنها حقائق مسلم بها وهي ليست غير تخرصات ..
            فاستند الى آية المباهله
            بعد بسم الله الرحمن الرحيم
            فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنْفُسَنَا وَأَنْفُسَكُم ْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَةَ اللَّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ
            فافترض بأن أنفسنا جمع نفس يعني صارت نفسا واحده ولا أدري هل تصح نظريتكم على وفد نجران فصاروا هم أيضا نفس واحده ..؟ ربما ..

            وعلى هذه الفرضيه العرجاء يستنتج بأن من حارب عليا كأنما حارب الرسول وهذا غلو محض

            ولكن كلمة أنفسنا وأنفسكم وردت في القرآن الكريم تجمع الرسول والمؤمنيين كقوله تعالى مثلا ..

            لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم ..
            ومثله كثير فلماذا تفسر الآيات بما لا تحتمل ..

            وان حاولت الاستدلال بحديث المنزله فايضا ستقع في نفس الخطأ

            أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا انه لا نبي بعدي ...

            هارون ليس نفس موسى

            قَالَ رَبِّ إِنِّي لا أَمْلِكُ إِلَّا نَفْسِي وَأَخِي فَافْرُقْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ الْقَوْمِ الْفَاسِقِينَ
            تقول علي نفس الرسول ما خلى النبوه ..
            وأقول لا علي ابن عمه وزوج ابنته وهذا هو الحق ومنزلته محفوظه لا ينتقص منها كونه ليس نفس الرسول ..

            فهذا موسى نبي وهارون نبي وهم أخوه من رحم واحده وهما ليسا نفس واحده ..

            قَالَ رَبِّ إِنِّي لا أَمْلِكُ إِلَّا نَفْسِي وَأَخِي فَافْرُقْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ الْقَوْمِ الْفَاسِقِينَ

            تعليق


            • #7
              بيان أن نفس علي عليه السلام هي نفس محمد صلى الله عليه وآله

              أخي الفاضل أبو عامر الديري
              أخي الكريم ALKAREEM

              تحية مباركة طيبة وأشكر لكما الحوار.

              أرجو أن تسمحا لي بتبيان ما نعتقده عن كون أميرنا علي هو نفس نبينا محمد .

              أولاً : ما نعتقد أنه المراد بأنفسنا في آية المباهلة:

              المراد بأنفسنا في آية المباهلة، هو كون نفس علي هي نفس رسول الله .

              يقول الرازي في تفسيره :
              ((فالمراد ان هذه النفس مثل تلك النفس, وذلك يقتضي الاستواء في جميع الوجوه ترك العمل بهذا العموم في حق النبوة, وفي حق الفضل لقيام الدلائل على ان محمداً عليه السلام كان نبياً وما كان علي كذلك ولانعقاد الاجماع على ان محمداً عليه السلام كان افضل من علي رضي الله عنه, فيبقى فيما وراءه معمولاً به)).

              فالذي نفهمه مما يريد قوله :
              ان كل ما عند رسول الله فهو موجود عند علي ، سوى شيء واحد وهو النبوة، وهذا ما يؤكده حديث المنزلة حيث قال الرسول لعلي : (أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي). وقول رسول الله في حق علي : (ما بال اقوام يذكرون من له منزلة عند الله كمنزلتي ومقام كمقامي إلا النبوة).

              ويذكر بعض المفسرين أن هذه اللفظة وهي (أنفسنا) هي من مختصات أمير المؤمنين (عليه السلام)، فيقول الحافظ ابن بطريق في (خصائص الوحي المبين):
              ((... اذ ليس يوجد في خلق الله تعالى من نفسه كنفس رسول الله سواه بدليل قوله تعالى في آية المباهلة وأنفسنا وأنفسكم)).

              ونحن نعتقد بامتياز النبي عن الأئمة بدرجة النبوة وبكونه الأفضل من جميع خلقه على الاطلاق.
              .............. يتبع ...............

              تعليق


              • #8
                دليل صحة معتقدنا من صحاح السنة

                ثانياً: الشواهد على صحة اعتقادنا بأن نفس علي هي نفس محمد من الأحاديث:

                لم يقتصر النص على الآيات القرآنية فحسب ، فالأخبار المروية والأحاديث النبوية في هذا المعنى المجازي كثيرة ننقل نماذج منها :

                . قال رسول الله : (علي مني وأنا منه، من أحبه فقد أحبني، ومن أحبني فقد أحب الله ).

                أخرجه الإمام أحمد بن حنبل في " المسند " وابن المغازلي في المناقب، والموفق بن أحمد الخوارزمي في المناقب، وآخرون غيرهم .

                وقال : (علي مني وأنا من عليّ، ولا يؤدي عني إلا أنا أو عليّ ).

                أخرجه جماعة ، منهم :ابن ماجه في السنن 1/92 ، والترمذي في صحيحه ، وابن حجر في الحديث السادس من الأربعين حديثا التي رواها في مناقب علي بن أبي طالب (ع) في كتابه ( الصواعق ) وقال : رواه الإمام أحمد والترمذي والنسائي وابن ماجه .
                وكذلك رواه الإمام أحمد في المسند 4/164 ، وحمد بن يوسف الكنجي في الباب 67 من " كفاية الطالب " نقله عن مسند ابن سماك ، و " المعجم الكبير " للطبراني .
                كما أخرجه الإمام عبد الرحمن النسائي في كتابه " خصائص الإمام علي " .
                ولقد أخرجه الشيخ سليمان القندوزي في الباب السابع من " ينابيع المودة " .

                هذا ، وقد روى الأخير أيضا في الباب السابع عن عبد الله بن أحمد بن حنبل مسندا ، عن ابن عباس : أن رسول الله قال لأم سلمة رضي الله عنها : (علي مني وأنا من علي ، لحمه من لحمي ، ودمه من دمي ، وهو مني بمنزلة هارون من موسى ، يا أم سلمة اسمعي واشهدي ! هذا علي سيد المسلمين).

                وأخرج الحميدي في الجمع بين الصحيحين ، وابن أبي الحديد في " شرح نهج البلاغة " عن رسول الله قال : (علي مني وأنا منه ، وعلي مني بمنزلة الرأس من البدن ، من أطاعه فقد أطاعني ، ومن أطاعني فقد أطاع الله).

                وأخرج الطبري في تفسيره ، والمير السيد علي الهمداني الفقيه الشافعي في المودة الثامنة من كتابه " مودة القربى " أن رسول الله قال : (إن الله تبارك وتعالى أيد هذا الدين بعلي ، وإنه مني وأنا منه ، وفيه أنزل : ( أفمن كان على بينة من ربه ويتلوه شاهد منه ) (تاريخ ابن عساكر : في ترجمة أمير المؤمنين عليه السلام : ح رقم 994و995).

                وخصص الشيخ سليمان القندوزي في كتابه " ينابيع المودة " بابا بعنوان : الباب السابع : في بيان أن عليا ( كرم الله وجهه ) كنفس رسول الله ، وحديث : علي مني وأنا منه .

                وأخرج فيه أربعة وعشرين حديثا مسندا ـ بطرق شتى وألفاظ مختلفة لكن متحدة المعنى ـ عن رسول الله أنه قال : (علي مني بمنزلة نفسي).

                وفي أواخر الباب ينقل عن " المناقب" حديثا يرويه عن جابر ، أنه قال : سمعت من رسول الله في علي بن أبي طالب خصالا لو كانت واحدة منها في رجل كانت تكفي في شرفه وفضله ، وهي قوله :

                . من كنت مولاه فعلي مولاه .

                . وقوله : علي مني كهارون من موسى .

                . وقوله : علي مني وأنا منه .

                . وقوله : علي مني كنفسي ، طاعته طاعتي ، ومعصيته معصيتي .

                . وقوله : حرب علي حرب الله ، وسلم علي سلم الله .

                . وقوله : ولي علي ولي الله ، وعدو علي عدو الله .

                . وقوله : علي حجة الله على عباده .

                . وقوله : حب علي إيمان وبغضه كفر .

                . وقوله : حزب علي حزب الله ، وحزب أعدائه حزب الشيطان .

                . وقوله : علي مع الحق والحق معه لا يفترقان .

                . وقوله : علي قسيم الجنة والنار .

                . وقوله : من فارق عليا فقد فارقني ، ومن فارقني فقد فارق الله .

                . وقوله : شيعة علي هم الفائزون يوم القيامة .

                ويختم الباب بحديث آخر رواه عن المناقب أيضا ، جاء في آخره ، (أقسم بالله الذي بعثني بالنبوة ، وجعلني خير البرية ، إنك لحجة الله على خلقه ، وأمينه على سره وخليفة الله على عباده).

                فإذن ، وبثبوت هذا الأمر ، فقد أثبت لكما صحة اعتقادنا بأفضلية علي وتقدمه على الرسل والأنبياء ما عدا خاتم النبيين محمد (ص) .

                ............ يتبع ...............

                تعليق


                • #9
                  وعلي هو نفس رسول الله فهو أفضل من الأنبياء والرسل

                  استدلال آخر على صحة اعتقادنا بأن نفس علي هي نفس محمد من الأحاديث:

                  فقد جاء في الحديث النبوي الشريف : (علماء أمتي كأنبياء بني إسرائيل ).

                  أخرجه جماعة من أعلامكم ، منهم الإمام الغزالي في إحياء العلوم ، وابن أبي الحديد في " شرح نهج البلاغة " والفخر الرازي في تفسيره ، وجار الله الزمخشري ، والبيضاوي ، والنيسابوري ، في تفاسيرهم .

                  وجاء اللفظ في رواية أخرى (علماء أمتي أفضل من أنبياء بني إسرائيل ).

                  فإذا كان علماء المسلمين الذين أخذوا علمهم من منبع النبوة ومدرسة الرسالة والقرآن الحكيم كأنبياء بني إسرائيل أو أفضل ، فكيف بعلي بن أبي طالب عليه السلام الذي نص فيه رسول الله بقوله : أنا مدينة العلم وعلي بابها ، وأنا مدينة الحكمة وعلي بابها ؟!
                  فكيف ينكر المنكرون أفضليته على الأنبياء ؟؟؟؟!!!!!!!!!

                  وكان ابن الصديق المغربي ـ وهو من علماء العامة ـ قدألّف كتابا حول هذا الحديث وأسماه بـ " فتح الملك العلي بصحة حديث باب مدينة العلم علي " قال في مقدمته :
                  وأما حديث باب العلم فلم أر من أفرده بالتأليف ، وجّه إليه العناية بالتصنيف ، فأفردت هذا الجزء لجمع طرقه ، وترجيح قول من حكم بصحته .. ورواه جمع غفير من أعلام القوم منهم :

                  1ـ تاريخ بغداد : 2 /377 و4/348 و11/48 و49 و480 .

                  2ـ المعجم الكبير للطبراني : 11/65/ح11061 .

                  3ـ التدوين بذكر أهل العلم بقزوين :3/3.

                  4ـ أحسن التقاسيم :127 .

                  5ـ تاريخ ابن عساكر : في ترجمة أمير المؤمنين عليه السلام : ح رقم 994و995 .

                  6ـ تاريخ جرجان : 24 ط حيدر آباد .

                  7ـ شواهد التنزيل :81 .

                  8ـ المفردات ـ للراغب ـ :64 .

                  9ـ أسد الغابة : 4/22 .

                  10ـ الفائق في غريب الحديث : 1/28 .

                  11ـ خصائص العشرة : 98 ط بغداد .

                  12ـ فرائد السمطين : 1/ 98 .

                  13ـ تذكرة الحفاظ : 4/28 ط حيدر آباد .

                  14ـ البداية والنهاية : 7/ 358 .

                  15ـ لباب الألباب في فضائل الخلفاء والأصحاب : فصل الأخبار المسندة في علي عليه السلام .

                  16ـ وسيلة المتعبدين : 2/ 164 .

                  17 ـ بهجة النفوس : 2/175 و4/243 .

                  18ـ لمع الأدلة ـ لابن الأنباري ـ :46 .

                  19ـ نهاية الأرب : 20/ 6 .

                  20ـ مجمع الزوائد : 9/ 114 .

                  21ـ صبح الأعشى :10/425 .

                  22ـ عمدة القاري في شرح صحيح البخاري 7/ 631 .

                  23ـ تمييز الطيب من الخبيث : 41 .

                  24ـ مناقب الخلفاء ـ لمقدسي الحنفي ـ .

                  25ـ جمع الفوائد : 3/221 .

                  26ـ سمط النجوم العوالي : 491 .

                  27ـ كشف الخفا : ح رقم 618 .

                  28ـ إتحاف السادة المتقين : 6/ 244 .

                  29ـ الفتوحات الاسلامية 2/510 .

                  30ـ تاريخ آل محمد :56 .

                  31ـ مقاصد الطالب ـ للبرزنجي ـ .

                  32ـ الفتح الكبير 2/176 ـ177 .

                  33ـ شجرة النور الزكية 2/71 .

                  34ـ جامع الأحاديث 3/237 .

                  35 ـ المستدرك ـ للحاكم ـ : 3:126 و127 و129 .

                  36ـ ميزان الاعتدال : 1/ح رقم 1525 .

                  37ـ الجامع الصغير ـ للسيوطي : 1/364 بالرقم 2705 .

                  38ـ منتخب كنز العمال :5/30 .

                  39ـ ينابيع المودة : الباب الرابع عشر .

                  40ـ مناقب ابن المغازلي : ح رقم 120 الى 129 .

                  41ـ وقد خصص العلامة الكنجي الشافعي في كتابه " كفاية الطالب " الباب الثامن والخمسين ، بعنوان " في تخصيص علي عليه السلام بقوله : أنا مدينة العلم وعلي بابها " فذكر الحديث باسناده من طرق شتى بعبارات متعددة إلا أنها متحدة المعنى وبعده علّق عليه في آخر الباب تعليقا قيما ، وختم تعليقه بالسطور التالية :

                  فقد قال العلماء من الصحابة والتابعين وأهل بيته بتفضيل علي عليه السلام ، وزيادة علمه وغزارته ، وحدة فهمه ، وفور حكمته ، وحسن قضاياه وصحة فتواه ، وقد كان ابو بكر وعمر وعثمان وغيرهم من علماء الصحابة يشاورونهم في الاحكام ويأخذون بقوله في النقض والابرام ، اعترافا منهم بعلمه و وفور فضله ورجاحة عقله وصحة حكمه ، وليس هذا الحديث في حقه بكثير ، لأن رتبته عند الله وعند رسوله وعند المؤمنين من عباده أجل وأعلى من ذلك . انتهى .

                  ...................... يتبع .........................

                  تعليق


                  • #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة قاهر الأشرار
                    أخي الفاضل أبو عامر الديري
                    أخي الكريم ALKAREEM

                    تحية مباركة طيبة وأشكر لكما الحوار.

                    أرجو أن تسمحا لي بتبيان ما نعتقده عن كون أميرنا علي هو نفس نبينا محمد .

                    أولاً : ما نعتقد أنه المراد بأنفسنا في آية المباهلة:

                    المراد بأنفسنا في آية المباهلة، هو كون نفس علي هي نفس رسول الله .

                    يقول الرازي في تفسيره :
                    ((فالمراد ان هذه النفس مثل تلك النفس, وذلك يقتضي الاستواء في جميع الوجوه ترك العمل بهذا العموم في حق النبوة, وفي حق الفضل لقيام الدلائل على ان محمداً عليه السلام كان نبياً وما كان علي كذلك ولانعقاد الاجماع على ان محمداً عليه السلام كان افضل من علي رضي الله عنه, فيبقى فيما وراءه معمولاً به)).

                    فالذي نفهمه مما يريد قوله :
                    ان كل ما عند رسول الله فهو موجود عند علي ، سوى شيء واحد وهو النبوة، وهذا ما يؤكده حديث المنزلة حيث قال الرسول لعلي : (أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي). وقول رسول الله في حق علي : (ما بال اقوام يذكرون من له منزلة عند الله كمنزلتي ومقام كمقامي إلا النبوة).

                    ويذكر بعض المفسرين أن هذه اللفظة وهي (أنفسنا) هي من مختصات أمير المؤمنين (عليه السلام)، فيقول الحافظ ابن بطريق في (خصائص الوحي المبين):
                    ((... اذ ليس يوجد في خلق الله تعالى من نفسه كنفس رسول الله سواه بدليل قوله تعالى في آية المباهلة وأنفسنا وأنفسكم)).

                    ونحن نعتقد بامتياز النبي عن الأئمة بدرجة النبوة وبكونه الأفضل من جميع خلقه على الاطلاق.
                    .............. يتبع ...............
                    كما قلت تماما نفس الإسلوب
                    كتبت موضوعا لم استشهد بأي حديث لا صحيح ولا ضعيف وإنما فقط بكتاب الله وسميت الموضوع " الشيعة وكتاب الله " وها هو قاهر الإشرار يعرض عن كتاب الله تماما وكأنه لا يعنيه ولم يهتم لأي من النصوص التي استدليت بها وإنما لجأ إلى الأسلوب الرافضي المعروف وهو غمر أي موضوع جاد يطرح بسيل كبير من المشاركات التي تحمل كثير من الرويات الموجودة في كتب " قال الراوي يا سادة يا كرام " التي كانت تتلى في المجالس والمقاهي العامة لتسلية الناس في السهرات
                    يا اخي انا أكتب لك من كتاب الله . من القرآن الكريم والموضوع حوله ، فأين انتم من كتاب الله . هل تؤمنون به ؟ هل تعملون به ؟ هوقول الله هو الراجح عندكم أو قول الراوي أبو البركات
                    يا أخي لا اريد أن أخرج عن الموضوع وهو الشيعة وكتاب الله ولولا لذلك لرديت عليك بأضعاف ما كتبت من قصص وروايات تفند كل ما قلته
                    يا أخي اتق الله عندما تنقل وتكتب واعلم أنك ستقف بين يدي الله سبحانه وتعالى فإن كنت استطعت ان تمرر علينا بعض التدليس والتزوير فلا أظنك تعتقد انك تستطيع ان تمرر ذلك على الله سبحانه وتعالى
                    يا اخي مثال واحد على التدليس وعدم الأمانة عندكم بالنقل أول استشهاد لك وهو قولك

                    ( يقول الرازي في تفسيره :
                    ((فالمراد ان هذه النفس مثل تلك النفس, وذلك يقتضي الاستواء في جميع الوجوه ترك العمل بهذا العموم في حق النبوة, وفي حق الفضل لقيام الدلائل على ان محمداً عليه السلام كان نبياً وما كان علي كذلك ولانعقاد الاجماع على ان محمداً عليه السلام كان افضل من علي رضي الله عنه, فيبقى فيما وراءه معمولاً به)).

                    لماذا هذا التدليس ومتى قال الرازي هذا الكلام ؟ الرازي لم يقل هذا الكلام وإنما نقل كلام الشيعة وقد رد عليه بعد ذلك وهذا نص ما ورد في تفير الرازي :
                    (( كان في الري رجل يقال له : محمود بن الحسن الحمصي ، وكان معلم الاثنى عشرية ، وكان يزعم أن علياً رضي الله عنه أفضل من جميع الأنبياء سوى محمد عليه السلام ، قال : والذي يدل عليه قوله تعالى : { وَأَنفُسَنَا وأَنفُسَكُمْ } وليس المراد بقوله { وَأَنفُسَنَا } نفس محمد صلى الله عليه وسلم لأن الإنسان لا يدعو نفسه بل المراد به غيره ، وأجمعوا على أن ذلك الغير كان علي بن أبي طالب رضي الله عنه ، فدلت الآية على أن نفس علي هي نفس محمد ، ولا يمكن أن يكون المراد منه ، أن هذه النفس هي عين تلك النفس ، فالمراد أن هذه النفس مثل تلك النفس ، وذلك يقتضي الاستواء في جميع الوجوه ، ترك العمل بهذا العموم في حق النبوة ، وفي حق الفضل لقيام الدلائل على أن محمداً عليه السلام كان نبياً وما كان علي كذلك ، ولانعقاد الإجماع على أن محمداً عليه السلام كان أفضل من علي رضي الله عنه ، فيبقى فيما وراءه معمولاً به ، ثم الإجماع دل على أن محمداً عليه السلام كان أفضل من سائر الأنبياء عليهم السلام فيلزم أن يكون علي أفضل من سائر الأنبياء ، فهذا وجه الاستدلال بظاهر هذه الآية ، ثم قال : ويؤيد الاستدلال بهذه الآية ، الحديث المقبول عند الموافق والمخالف ، وهو قوله عليه السلام :« من أراد أن يرى آدم في علمه ، ونوحاً في طاعته ، وإبراهيم في خلته ، وموسى في هيبته ، وعيسى في صفوته ، فلينظر إلى علي بن أبي طالب رضي الله عنه » فالحديث دل على أنه اجتمع فيه ما كان متفرقاً فيهم ، وذلك يدل على أن علياً رضي الله عنه أفضل من جميع الأنبياء سوى محمد صلى الله عليه وسلم ، وأما سائر الشيعة فقد كانوا قديماً وحديثاً يستدلون بهذه الآية على أن علياً رضي الله عنه مثل نفس محمد عليه السلام إلا فيما خصه الدليل ، وكان نفس محمد أفضل من الصحابة رضوان الله عليهم ، فوجب أن يكون نفس علي أفضل أيضاً من سائر الصحابة ، هذا تقدير كلام الشيعة ، والجواب : أنه كما انعقد الإجماع بين المسلمين على أن محمداً عليه السلام أفضل من علي ، فكذلك انعقد الإجماع بينهم قبل ظهور هذا الإنسان ، على أن النبي أفضل ممن ليس بنبي ، وأجمعوا على أن علياً رضي الله عنه ما كان نبياً ، فلزم القطع بأن ظاهر الآية كما أنه مخصوص في حق محمد صلى الله عليه وسلم ، فكذلك مخصوص في حق سائر الأنبياء عليهم السلام .))
                    اللون الأزرق هو نقل كلام الشيعة أما كلام الرازي فهو التعقيب باللون الأحمر فلماذا تقول قال الرازي ؟
                    على كل حال لن أنجر للخروج عن الموضوع وهو الشيعة وكتاب الله ودع عنك غمر المواضيع التي لا تستطيع الرد عليها بسيل من المشاركات التي لا تسمن ولا تغني من جوع

                    تعليق


                    • #11
                      فهل أنت مؤمن ؟!

                      ومن هو الحكم في فهم آيات القرآن؟

                      أنت تريد فقط القرآن الكريم كحكم بيننا.

                      حسناً. ونحن نعلم أن هذا مذهبكم . ولكن كيف الوصول إلى نقطة التقاء؟
                      صحيح أن دينكم ينص على أن حسبكم كتاب الله. لكن ديننا ينص على أن أقوال النبي الأعظم ، بل أقوال أهل البيت المعصومين هي كأقوال الله ، ولا فرق.

                      فأنت الآن تريدنا أن ننحي النبي الأعظم محمد من حوارنا. وهذا قابل للتطبيق بالتأكيد. فعندما أحاور أي شخص على غير دين الإسلام ، ويفوق غيره في العداء بكونه لا يحب الإسلام ولا يعترف بنبي الإسلام ، لا أستعين بالأحاديث النبوية الشريفة.

                      وقد كنت أحسب أن حالتنا هنا مختلفة قليلاً.

                      على أية حال ، فإن لدينا آية المباهلة تنص على كون علي هو نفس محمد ، فهل أنت مؤمن ؟!
                      .

                      تعليق


                      • #12
                        ماذا تريد

                        المشاركة الأصلية بواسطة أبوعامر الديري
                        بسم الله الرحمن الرحيم
                        الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين
                        سأتناول في هذا الموضوع هدي القرآن في الخلافات التي تطرأ بين المؤمنين وكيفية التعامل معها وما هو موقف المؤمنين الذين يأتون من بعدهم،
                        وقد نص القرآن الكريم على المنهج الذي يجب أتباعه في مثل هذه الأمور فقال تعالى :
                        وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِنْ بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ فَإِنْ فَاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ (9) إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ
                        يبين الله سبحانه وتعالى في هذه الآيات المنهج الصحيح الذي يجب إتباعه في حالة الإختلاف بين طائفتين من المؤمنين وصل لحد الإقتتال ، حيث يأمرنا أن نحاول الإصلاح بين الفئتين المتقاتلتين وإذا استمرت إحداهما بعدوانها على الثانية يأمرنا الله سبحانه وتعالى ان نقالتها حتى تثوب إلى رشدها وترضى بحكم الله سبحانه وتعالى . ثم يأمرنا الله سبحانه وتعالى أن نصلح بين الفئتين بالعدل والإنصاف بعد توقف القتال بينهما
                        ثم يذكرنا سبحانه وتعالى بما يجب عليه حال المؤمنين ألا إنها الأخوة في دين ثم يكرر الطلب منا ان نصلح بين أخوينا المختلفين
                        ونلاحظ ان الله سبحانه وتعالى في هذه الآيات يسمي الطائفتين المتقاتلتين إنهما من المؤمنين حيث يقول "
                        وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا " ولم ينزع صفة الإيمان من أي منهما رغم التقاتل فيما بينهما
                        ثم يقرر سبحانه وتعالى أن المؤمنين أخوة رغم التقاتل فيما بينهم وإنهم إخوة رغم أن إحداهما بغت على الأخرى وقد سماهما الله سبحانه أخويكم
                        هذا هو كتاب الله
                        وهذا هو كلام الله
                        وهذا هو دستور المسلمين
                        وهذا هو هدي القرآن
                        فأين هم الروافض من كتب الله وأين هم من كلام الله وأين هم من دستور المسلمين واين هم من هدي القرآن ؟ لا أظن أن هناك رابط بين هدي القرآن والروافض
                        لقد حدث تقاتل بين طائفتين من المؤمنين سابقا
                        بين جيش سيدنا علي من جهة وبين جيش السيدة عائشة وطلحة والزبير من جهة اخرى
                        وبين جيش سيدنا علي من جهة وبين جيش معاوية من جهة اخرى
                        فهل تعامل الروافض في هذه الوقائع كما أمرنا الله في القرآن الكريم ؟
                        هل حكّموا دستور المسلمين في هذه الوقائع ؟
                        الحقيقة هم ضربوا بالقرآن الكريم وكلام الله ودستور المسلمين عرض الحائط وأتبعوا هواهم وتعصبهم لهذا الهوى الذي أعماهم عن رؤية المنهاج الذي رسمه الله لنا في مثل هذه الأحداث
                        لذلك هم قرروا بمجرد ان حدث القتال بين سيدنا علي وبين السيدة عائشة أن السيدة عائشة وطلحة والزبير والآلاف من الذين معهم منافقون وكفار وكذلك الذين كانوا مع معاوية
                        ولم يكتفوا بذلك ولم يشفي غليلهم وغلهم ذلك وإنما كفروا كل من لم يكفر الذين قاتلوا علي إلى يومنا هذا
                        فأين وجدوا هذا الحكم هل لديهم كتاب غير القرآن يحتكمون إليه " أَفَنَجْعَلُ الْمُسْلِمِينَ كَالْمُجْرِمِينَ (35) مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ (36) أَمْ لَكُمْ كِتَابٌ فِيهِ تَدْرُسُونَ "
                        والآن لنستعرض بعض الأمثلة المشابهة من القرآن الكريم التي قصها الله علينا لنهتدي بها ، يقول الله تعالى :
                        ( لَقَدْ كَانَ فِي يُوسُفَ وَإِخْوَتِهِ آَيَاتٌ لِلسَّائِلِينَ (7) إِذْ قَالُوا لَيُوسُفُ وَأَخُوهُ أَحَبُّ إِلَى أَبِينَا مِنَّا وَنَحْنُ عُصْبَةٌ إِنَّ أَبَانَا لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ (8) اقْتُلُوا يُوسُفَ أَوِ اطْرَحُوهُ أَرْضًا يَخْلُ لَكُمْ وَجْهُ أَبِيكُمْ وَتَكُونُوا مِنْ بَعْدِهِ قَوْمًا صَالِحِينَ (9) قَالَ قَائِلٌ مِنْهُمْ لَا تَقْتُلُوا يُوسُفَ وَأَلْقُوهُ فِي غَيَابَةِ الْجُبِّ يَلْتَقِطْهُ بَعْضُ السَّيَّارَةِ إِنْ كُنْتُمْ فَاعِلِينَ )
                        في هذه الآيات التي يقص فيها الله علينا قصة يوسف وإخوته يبدأ بتذكيرنا بأن هذه القصة فيها عظة لنا ثم يروي لنا القصة وهي أشد بكثير من قضية إقتتال بين طائفتين من المسلمين إذا يتآمر الأخوة الكبار للتخلص من اخيهم الصغير لا لذنب اقترفه سوى ان أبيهم يفضله عليهم فيقرر الأخوة أن يلقوه في بئر ويتخلصوا منه بذلك فما هو الحكم على هؤلاء الأخوة من قبل يوسف اولا ثم من قبل الله سبحانه وتعالى
                        اما من قبل يوسف وأبيه فهذا هو الحكم " قَالَ لَا تَثْرِيبَ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ يَغْفِرُ اللَّهُ لَكُمْ وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ " هذا هو حكم يوسف عليه السلام على أخوته رغم كل ما فعلوه به وأما يعقوب عليه السلام فقد قال " قَالَ سَوْفَ أَسْتَغْفِرُ لَكُمْ رَبِّي إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ " وكانت النهاية كما وصفها الله سبحانه وتعالى هي " وَرَفَعَ أَبَوَيْهِ عَلَى الْعَرْشِ وَخَرُّوا لَهُ سُجَّدًا وَقَالَ يَا أَبَتِ هَذَا تَأْوِيلُ رُؤْيَايَ مِنْ قَبْلُ قَدْ جَعَلَهَا رَبِّي حَقًّا وَقَدْ أَحْسَنَ بِي إِذْ أَخْرَجَنِي مِنَ السِّجْنِ وَجَاءَ بِكُمْ مِنَ الْبَدْوِ مِنْ بَعْدِ أَنْ نَزَغَ الشَّيْطَانُ بَيْنِي وَبَيْنَ إِخْوَتِي إِنَّ رَبِّي لَطِيفٌ لِمَا يَشَاءُ إِنَّهُ هُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ "
                        أما حكم الله سبحانه وتعالى على أخوة يوسف فيتضح من خلال هذه الآيات : ( قُولُوا آَمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ )
                        ( أَمْ تَقُولُونَ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطَ كَانُوا هُودًا أَوْ نَصَارَى )
                        في هذه الآيات وفي غيرها يذكر الله سبحانه وتعالى الأسباط من جملة النبيين الذين يجب ان نؤمن بما آمنوا به رغم كل ما فعلوه بيوسف ، فأين هم الروافض من هذا المثال الذي ضربه الله سبحانه وتعالى لنا
                        ما فعله أخوة يوسف بأخيهم هو أكبر بجميع المقاييس مما فعلته عائشة والصحابة مع علي ورغم ذلك طالما انهم مؤمنون فإن الله لم ينزع عنهم صفة الإيمان بل أبقاهم من جملة الهداة الذين يجب أن نهتدي بهم وبين أن الله غفور ورحيم ويغفر للمؤمنين اخطائهم
                        وأيضا قصة السيدة سارة زوجة سيدنا إبراهيم عليه السلام وما فعلته مع هاجر أم سيدنا إسماعيل ورغم كل ذلك قال الله سبحانه وتعالى في السيدة سارة ( قَالُوا أَتَعْجَبِينَ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ رَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ إِنَّهُ حَمِيدٌ مَجِيدٌ)
                        فأين أنتم ايها الشيعة من كتاب الله ؟ وهل تعتقدون بممارساتكم القائمة على تكفير كل المسلمين بسبب خلافات حدثت بينهم أنه بقي أي ارتباط بينكم وبين كتاب الله ؟
                        أنا أعلم ان الهوى والتعصب أعمى أعينكم وقلوبكم لذلك لن تروا إلا ما يشبع احقادكم ولكن لعل هناك من بينكم من هو مضلل أومخدوع فيرى ما لم تقدروا أن تروه .
                        ثم هل أكتفى الروافض بانهم تركوا كتاب الله وألقوا ما فيه وراء ظهورهم ؟ هم لم يكتفوا بذلك فشككوا بعدالة الله سبحانه وتعالى ولم يرضوا به حكما
                        ورغم ان الصحابة الكرام أصبحوا جميعا بين يدي الله الحاكم العادل المنصف ، أبو بكر وعمر وعثمان وعلي وعائشة وطلحة والزبير والحسن والحسين ومعاوية ويزيد وكل اطراف النزاع أصبحوا بين يدي مليك مقتدر الذي يقتص من النعجة القرناء للنعجة الجماء فهم لم يرضهم ذلك ولم يثقوا بعدالة الله سبحانه وتعالى فقرروا ان مهديهم المزعوم سوف يحيي كل من قاتل عليا او سلبه الخلافة لكي ينتقم منه ويعيد الحق لعلي .
                        يستقدم مهديهم من أصبحوا بحظرة خالقهم وفي محكمة خالق السموات والأرض لكي يقتص منهم ، تصورا أن من يزعم ذلك يعتبر نفسه مؤمن بالله
                        هؤلاء هم غلاة الروافض الذين عاثوا في دين الإسلام فسادا
                        والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
                        عجبا كيف يسكت عنكم المشرفون في هذا المنتدى ، تنفي صفة الوهابي عنك وعن قومك وتنعتنا بالروافض ، وتقول عن عن يزيد صحابي كريم .
                        ثم من أين جمعت هذه الأسماء من القرآن أم من خارجه ؟فكيف تحتج بالقرآن وتريد أن نحتج بالقرآن وكل الأسماء وصفاتهم أتيت بها من خرج القرآن .
                        ثم أرجوك ثم أرجوك فسر لي هذه الآيه(وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا (93) )
                        أليس هي من القرآن

                        تعليق


                        • #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة نائل الفردوسي
                          عجبا كيف يسكت عنكم المشرفون في هذا المنتدى ، تنفي صفة الوهابي عنك وعن قومك وتنعتنا بالروافض ، وتقول عن عن يزيد صحابي كريم .

                          اولا الروافض ليس نعت وإنما انتم تقولون أنكم روافض
                          ثانيا لماذا المشرفين هل ممنوع الأستشهاد بكتاب الله في هذا المنتدى لكي تستدعي المشرفين أنا كل ما فعلته الإستشهاد بكتاب الله
                          ثالثا أنا لم اقل عن يزيد أنه صحابي كريم وهذا تقوّل من عندك
                          انا قلت :
                          ورغم ان الصحابة الكرام أصبحوا جميعا بين يدي الله الحاكم العادل المنصف ،
                          ووضعت فاصلة يظهر انك لا تريد أن تراها وقصدت بالصحابة الكرام أبابكر وعمر وعثمان وعلي
                          ثم بعد الفاصلة ذكرت أسماء اطراف النزاع اما بالنسبة ليزيد فهو ليس صحابي وليس كريم عندي فلا تزاود
                          ثم من أين جمعت هذه الأسماء من القرآن أم من خارجه ؟فكيف تحتج بالقرآن وتريد أن نحتج بالقرآن وكل الأسماء وصفاتهم أتيت بها من خرج القرآن .

                          عندما يرزقك الله القدرة على الفهم سوف تعرف أن قوانين الله سبحانه وتعالى وضعت لكي تطبق على الخلق ومن ذكرتهم هم من الخلق ام تراهم ليسوا من الخلق ؟
                          ثم أرجوك ثم أرجوك فسر لي هذه الآيه(وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا (93) )
                          أليس هي من القرآن

                          نعم هي من القرآن وهذه من الأحكام فيما يتعلق بسلوك الفرد وعلاقة بالآخرين فمن قتل مسلما بسبب خلاف على أمر من امور الدنيا ما يلم يستحق عقوبة الإعدام هذا جزاءه
                          أما موضوع الخلاف العام بين طائفتين من المؤمنين الذين لهم اجتهادهم فقد انزل بها منهاج وهو الذي ذكرته في الموضوع
                          ثم لو أعتبرنا كلامك فما شأن الذي قتلهم سيدنا علي في المعارك مع المخالفين وقد بلغوا بالآلاف
                          وكان من بينهم من المهاجرين والأنصار وأهل بدر الذين قال فيهم الله انهم هم المؤمنون حقا

                          تعليق


                          • #14
                            علي هو نفس محمد (تابع ما قبله)

                            في تشابه أخلاق الإمام علي بأخلاق رسول الله :

                            انظروا إلى أخلاقها وخصائصهما ، هذا شجاع وهذا شجاع ، هذا فصيح وهذا فصيح ، هذا سخي جواد وهذا سخي جواد ، هذا عالم بالشرائع والأمور الإلهية وهذا عالم بالفقه والشريعة والأمور الإلهية الدقيقة الغامضة ، هذا زاهد في الدنيا غير نهم ولا مستكثر منها ، وهذا زاهد في الدنيا تارك لها غير متمتع بلذاتها ، هذا مذيب نفسه في الصلاة والعبادة ، وهذا مثله ، وهذا غير محبب إليه شيء من الأمور العاجلة إلا النساء وهذا مثله ، وهذا ابن عبد المطلب بن هاشم وهذا ابن عبد المطلب بن هاشم وهذا في قعدده ( القعدد : القريب الآباء من الجد الأعلى ) وأبواهما أخوان لأم ولأب واحد دون غيرهما من بني عبد المطلب .

                            ورُبّيَ محمد (ص) في حجر والد هذا ، وهذا أبو طالب فكان جاريا عنده مجرى أحد أولاده ،ن ثم لما شب (ص) وكبر استخلصه من بني أبي طالب وهو غلام ، فرباه في حجره مكافأة لصنيع أبي طالب به ، فامتزج الخلقان وتماثلت السجيتان .

                            وإذا كان القرين مقتديا بالقرين ، فما ظنك بالتربية والتثقيف الدائم ؟!

                            فواجب أن تكون أخلاق محمد كأخلاق أبي طالب، وتكون أخلاق علي كأخلاق أبي طالب أبيه ومحمد مربّيه، وأن يكون الكل شيمة واحدة وسوسا( سوسا واحدا : أصلا واحدا ) واحدا وطينة مشتركة ، ونفسا غير منقسمة ولا متجزئة ، وألا يكون بين بعض هؤلاء وبعض فرق ولا فضل ، لولا أن الله تعالى اختص محمدا برسالته واصطفاه لوحيه ، لما يعلمه من مصالح البرية في ذلك ، ومن أن اللطف به أكمل ، والنفع بمكانه أتم وأعم ، فامتاز رسول الله بذلك عمن سواه وبقي ما عدا الرسالة على أمر الاتحاد ، وإلى هذا المعنى أشار بقوله : " أنت مني بمنزلة هارون من موسى ، إلا أنه لا نبي بعدي " فأبان نفسه منه النبوة ، وأثبت له ما عداها من جميع الفضائل والخصائص مشتركا بينهما .
                            ..............................يتبع................ ..........................

                            تعليق


                            • #15
                              لا تنكر ما سطرت يداك

                              [quote=أبوعامر الديري]
                              اولا الروافض ليس نعت وإنما انتم تقولون أنكم روافض
                              ثانيا لماذا المشرفين هل ممنوع الأستشهاد بكتاب الله في هذا المنتدى لكي تستدعي المشرفين أنا كل ما فعلته الإستشهاد بكتاب الله
                              ثالثا أنا لم اقل عن يزيد أنه صحابي كريم وهذا تقوّل من عندك
                              انا قلت :
                              ورغم ان الصحابة الكرام أصبحوا جميعا بين يدي الله الحاكم العادل المنصف ،
                              ووضعت فاصلة يظهر انك لا تريد أن تراها وقصدت بالصحابة الكرام أبابكر وعمر وعثمان وعلي
                              ثم بعد الفاصلة ذكرت أسماء اطراف النزاع اما بالنسبة ليزيد فهو ليس صحابي وليس كريم عندي فلا تزاود

                              عندما يرزقك الله القدرة على الفهم سوف تعرف أن قوانين الله سبحانه وتعالى وضعت لكي تطبق على الخلق ومن ذكرتهم هم من الخلق ام تراهم ليسوا من الخلق ؟

                              نعم هي من القرآن وهذه من الأحكام فيما يتعلق بسلوك الفرد وعلاقة بالآخرين فمن قتل مسلما بسبب خلاف على أمر من امور الدنيا ما يلم يستحق عقوبة الإعدام هذا جزاءه
                              ما أسع ما تنكرت لما خطته يداك(ورغم ان الصحابة الكرام أصبحوا جميعا بين يدي الله الحاكم العادل المنصف ، أبو بكر وعمر وعثمان وعلي وعائشة وطلحة والزبير والحسن والحسين ومعاوية ويزيد وكل اطراف النزاع أصبحوا بين يدي مليك مقتدر الذي يقتص من النعجة القرناء للنعجة الجماء فهم لم يرضهم ذلك ولم يثقوا بعدالة الله سبحانه وتعالى فقرروا ان مهديهم المزعوم سوف يحيي كل من قاتل عليا او سلبه الخلافة لكي ينتقم منه ويعيد الحق لعلي .
                              أين الفاصله أيها الديري.و يزيد ليس كريم عندك ( صحيح)

                              لا نقبل بمن ينبزنا بالروافض منكم حيث تقصدون ما وراء الأكمه ثم لنا أسماء أخرى كالشيعه فلم لا تذكرها.
                              الآيه تقول من يقتل مؤمن متعمد وأنت تقول( نعم هي من القرآن وهذه من الأحكام فيما يتعلق بسلوك الفرد وعلاقة بالآخرين فمن قتل مسلما بسبب خلاف على أمر من امور الدنيا ما يلم يستحق عقوبة الإعدام هذا جزاءه ) هل هذا من عندك أو من خارج القرآن الكريم ، من أيننننننننن لك هذا يا عامر؟وهل يعني عندما قتل أبو الغاديه عمار بن ياسر لأمر أخروي وضحه لي؟

                              أما موضوع الخلاف العام بين طائفتين من المؤمنين الذين لهم اجتهادهم فقد انزل بها منهاج وهو الذي ذكرته في الموضوع
                              ثم لو أعتبرنا كلامك فما شأن الذي قتلهم سيدنا علي في المعارك مع المخالفين وقد بلغوا بالآلاف
                              وكان من بينهم من المهاجرين والأنصار وأهل بدر الذين قال فيهم الله انهم هم المؤمنون حقا
                              أما من قتله الإمام علي عليه السلام فهو في في النار وبئس القرار وهل في هذا شك !!!ثم هل يكون عمار بن ياسر في الجنه ( وهذا لا شك فيه وأبو الغاديه كذلك ) هل هذا عدل أيحكم الله بذلك وهو الذي يقول ( لأن تجاوزت عن ظلم ظالم فأنا الظالم مالكم كيف تحكمون.

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                              يعمل...
                              X