إعـــــــلان

**رياض علي زهرة** · 07-11-2009, 12:02 AM

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صلي على محمد وآل محمد

السلام عليكم جميعاً

قال الله تعالى :

{هَلْ يَنظُرُونَ إِلاَّ تَأْوِيلَهُ يَوْمَ يَأْتِي تَأْوِيلُهُيَقُولُ الَّذِينَ نَسُوهُ مِن قَبْلُقَدْ جَاءتْ رُسُلُ رَبِّنَا بِالْحَقِّ فَهَل لَّنَا مِن شُفَعَاء فَيَشْفَعُواْ لَنَا أَوْ نُرَدُّ فَنَعْمَلَ غَيْرَ الَّذِي كُنَّا نَعْمَلُ قَدْ خَسِرُواْ أَنفُسَهُمْ وَضَلَّ عَنْهُم مَّا كَانُواْ يَفْتَرُونَ } الأعراف53

فعندما ندقق بتعمن وتعقل ونحاكي أنفسنا بهذا الخطاب الإلهي الموجه لجميع الناس وليس مخاطباً به المؤمنين فقط مثل أغلب الآيات الكريمة بل قال جل وعلا {هَلْ يَنظُرُونَ } .

أي الخطاب الإلهي هو موجه للجميع .. وليس على وجه الخصوص والتحديد والاختيار

كما في قوله تعالى : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ }

فسبحانه وتعالى يقول :

{هَلْ يَنظُرُونَ إِلاَّ تَأْوِيلَهُ يَوْمَ يَأْتِي تَأْوِيلُهُ }

أي أن هناك تأويل لكتاب الله عز وجل جميعه وليس بعضاً منه اختياراً وانتقاءً كيفياً عائداً لعباد الله .

لقوله تعالى : { يَوْمَ يَأْتِي تَأْوِيلُهُ }

ولم يقل سبحانه ( يوم يأتي بعض تأويله )

فأما أن يكون لكتاب الله عز وجل كله من الجلد إلى الجلد تأويل ...؟؟؟

أو لا يكون لأي حرف منه تأويل ...؟؟؟

أي ظاهر محض وفقط لا غير ...؟؟؟

فلو تابعنا تعريف التأويل كما جاء في كتاب ( مفاتيح المعرفة ) لفضيلة الدكتور مصطفى غالب رحمه الله وأدخله فسيح جنانه والد عضو منتدانا المميز الكاتب والشاعر مهتدي مصطفى غالب نوجه له التحية ونتمنى عليه التواصل الدائم معنا .

حيث كتب في الصفحة \ 213 \

تحت عنوان المفتاح الثالث " التأويل "

(( التأويل بمفهومه العرفاني الحقاني يختلف اختلافاً كلياً عن التفسير الذي يقول به علماء الظاهر وعامة الناس . لأن التأويل في اعتقاد أهل الحق هو الرجوع إلى الأصل لأدراك معاني الموجودات واستنباط جوهر الحقيقة ومعناها الروحي الذي يوافق المنطق والعقل السليم )) .

وأضاف :

(( ومن استقراء آيات القرآن الكريم وتحليل ما ورد فيها من رموز وإشارات على ضوء العقل والواقع يتبين لنا أن على الإنسان أن يفكر ويتأمل ويرجع إلى المعنى الحقيقي للكتاب ليجد أن لكل آية منه ظاهراً وباطناً قد أشار إليهما سبحانه وتعالى بقوله :{ وَأَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظَاهِرَةً وَبَاطِنَةً } وقوله : {وَذَرُواْ ظَاهِرَ الإِثْمِ وَبَاطِنَهُ }

وقوله :{وَفِي الْأَرْضِ آيَاتٌ لِّلْمُوقِنِينَ وَفِي أَنفُسِكُمْ أَفَلَا تُبْصِرُونَ } . وأنطلاقاُ من هذه الرموز والإشارات جعل أهل الحق المحور الذي يرتكز عليه علم التأويل نظرية الظاهر والباطن , فقالوا أن الله سبحانه وتعالى , الذي لا مثل له , أسس دينه على مثال خلقه ليستدل بخلقه على دينه , وبدينه على وحدانيته . ... )).

نكتفي بهذا القدر لما تفضل به الدكتور مصطفى غالب رحمه الله

و نعود إلى قوله تعالى :

{هَلْ يَنظُرُونَ إِلاَّ تَأْوِيلَهُ يَوْمَ يَأْتِي تَأْوِيلُهُ يَقُولُ الَّذِينَ نَسُوهُ مِن قَبْلُ }

فقوله تعالى : { يَقُولُ الَّذِينَ نَسُوهُ مِن قَبْلُ }

أي أن هناك البعض فقط من خلق الله ... وليس جميعهم يتم نسيان هذا التأويل الذي مر على مسامعهم وتعرفوا عليه وأنكروه وأنكروا أهله وقائليه الذين جاؤوا به وهم رسل الله عليهم السلام.

فلا يمكن نسيان شيء لم يمر علينا ونتذكره جيداً ومع كل هذا تم نكرانه وأداره الظهر عليه .

{ يَقُولُ الَّذِينَ نَسُوهُ مِن قَبْلُ }

ولكن ماذا يقولون هؤلاء الذين نسوا أو تناسوا ولو أعنق آيات لله بعلم و بعمد أو بغير علم وعن غير عمد ... !!!

لنتابع ماذا يقولون كما أخبرنا خالق الخلق علام الغيوب الله سبحانه وتعالى بقوله :

{ يَقُولُ الَّذِينَ نَسُوهُ مِن قَبْلُ قَدْ جَاءتْ رُسُلُ رَبِّنَا بِالْحَقِّ }

أذاً الحق الذي جاءت به الرسل هو التأويل لهذا الكتاب كاملاً وليس لبعضاً منه بشكل يتوافق و ينسجم ويتطابق مع تطور العصر والزمان على مر وتعاقب الأمم و الأجيال وهكذا إلى يوم الحساب ...!!!

لقوله تعالى :

{ إِنَّمَا أَنتَ مُنذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ } الرعد7

{{{{{{{ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ }}}}}}}

وبربط بداية الآية الكريمة مع نهايتها نجد :

{هَلْ يَنظُرُونَ إِلاَّ تَأْوِيلَهُ ... ... ... قَدْ جَاءتْ رُسُلُ رَبِّنَا بِالْحَقِّ }

وبربط هذه الآية بقوله تعالى :

{ لَقَدِ ابْتَغَوُاْ الْفِتْنَةَ مِن قَبْلُ وَقَلَّبُواْ لَكَ الأُمُورَ حَتَّى جَاء الْحَقُّ وَظَهَرَ أَمْرُ اللّهِ وَهُمْ كَارِهُونَ } التوبة48

{ حَتَّى جَاء الْحَقُّ وَظَهَرَ أَمْرُ اللّهِ }

أي أن علم التأويل الذي يأتي مع رسل الله وينساه البعض بإدارة الظهر عليه هو آمر الله الذي يظهر رغم وجود الكارهون له .

وقوله تعالى :

{وَقُلْ جَاء الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقاً }الإسراء81

أي كل ما يخالف الحق الذي يأتي مع رسل الله فهو باطل .

{ وَقُلْ جَاء الْحَقُّ } { قَدْ جَاءتْ رُسُلُ رَبِّنَا بِالْحَقِّ }

ونحن هنا في منتدى الحوار المتحضر الإسماعيلي لا نؤول ولسنا أصحاب تأويل ولا يحق لنا التأويل .

فالتأويل وحسب الأخبار الإلهي خاص برسل الله عز وجل .

أما نحن البشر من عباد الله المسلمين فأننا نتدبر فقط آيات الله عز وجل لنصل إلى معرفة الحق الذي يأتي مع رسل الله .

وهذا لا يخرج خارج الأمر الإلهي حسب قوله تعالى :

{أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْكَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ اخْتِلاَفاً كَثِيراً}النساء82

**رياض علي زهرة** · 07-11-2009, 12:10 AM

وقوله تعالى :

{وَقُلْ جَاء الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقاً }الإسراء81

أي كل ما يخالف الحق الذي يأتي مع رسل الله فهو باطل .

{ وَقُلْ جَاء الْحَقُّ } { قَدْ جَاءتْ رُسُلُ رَبِّنَا بِالْحَقِّ }

ونحن هنا في منتدى الحوار المتحضر الإسماعيلي لا نؤول ولسنا أصحاب تأويل ولا يحق لنا التأويل .

فالتأويل وحسب الأخبار الإلهي خاص برسل الله عز وجل .

أما نحن البشر من عباد الله المسلمين فأننا نتدبر فقط آيات الله عز وجل لنصل إلى معرفة الحق الذي يأتي مع رسل الله .

وهذا لا يخرج خارج الأمر الإلهي حسب قوله تعالى :

{أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْكَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ اخْتِلاَفاً كَثِيراً}النساء82

{ أَفَلَايَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا}محمد24

من خلال التدقيق والملاحظة ما بين هاتين الآيتين الكريمتين نلاحظ الخطاب الإلهي إلى جميع عباده[FONT='] :

[/FONT]{ أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَالْقُرْآنَ}

وهنا لا يلاحظ أن الطلب الإلهي بالتدبر لآياته الكريمة خاص بشريحة معينة من عبادة ومغيبة عن شريحة أخرى

فالتدبر مطلوب من الجميع ... والهداية بعد هذا التدبر هو من الله عز وجل[FONT='] .

[/FONT]لو دققنا بقوله تعالى[FONT='] :

[/FONT]{ أَمْ عَلَى قُلُوبٍأَقْفَالُهَا}

والقلوب هنا لا تعني الكتلة العضلية الحمراء التي تضخ الدم إلى جميع أنحاء الجسم

فهذا تفسير معجمي صحيح ضمن دفتي المعجم وخاطيء ضمن سياق الآية الكريمة

فالقلوب هنا تضم العقل والوعي والإدراك والمخزون الثقافي والتجريبي والإيماني المتراكم عبر السنين في النفس الإنسانية

قال الله تعالى[FONT='] :

[/FONT]{ لاَّ يُؤَاخِذُكُمُ اللّهُ بِاللَّغْوِ فِيَ أَيْمَانِكُمْ وَلَكِنيُؤَاخِذُكُم بِمَا كَسَبَتْ قُلُوبُكُمْ وَاللّهُ غَفُورٌ حَلِيمٌ} البقرة225

{ رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْلَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ } آل عمران8

وقال الله تعالى[FONT='] :
[/FONT]
{ يَاأَيُّهَا الرَّسُولُ لاَ يَحْزُنكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ مِنَالَّذِينَ قَالُواْ آمَنَّا بِأَفْوَاهِهِمْ وَلَمْ تُؤْمِنقُلُوبُهُمْ}المائدة[FONT='] 41

[/FONT]فالذي يؤمن هي القلوب{ وَلَمْ تُؤْمِنقُلُوبُهُمْ}

والعكس صحيح أيضاَ ... والذي يكفر هي القلوب أيضاً[FONT='] .

[/FONT]قال الله تعالى[FONT='] :

[/FONT]{ فِيقُلُوبِهِم مَّرَضٌ فَزَادَهُمُ اللّهُ مَرَضاً وَلَهُم عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَاكَانُوا يَكْذِبُونَ } البقرة10

التفسير المعجمي يقول : ما ذنب مريض أحتشاء العضلة القلبية وهو مؤمن أن يزيده الله عز وجل مرضاً فوق مرضه بإغلاق كم شريان ... أو غير ذلك من قائمة الأمراض[FONT='] ..!!!

[/FONT]{ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ ....... ....... بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ}

أذاً العكس صحيح هو أن الذي لا يوجد في قلبه مرض يدل انه صادق بأيمانه مع الله عز و جل ومع نفسه ومع الآخرين[FONT='] .

[/FONT]فهذا الصدق مع النفس ومع الله عز وجل يجعل الإنسان يفكر و يتفكر في الآية الكريمة التي يقرأها بما يخدم هذا الصدق مع النفس ومع الله عز وجل[FONT='] .

[/FONT]والتفكر مطلوب من الجميع[FONT='] :

[/FONT]{ وَتِلْكَالْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ}الحشر21

والتفكر والتدبر مطلوب من الجميع بشكل اجتهاد شخصي ذاتي والهداية من الله عز وجل

نعود إلى قوله تعالى[FONT='] :

[/FONT]{أَفَلاَيَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللّهِ لَوَجَدُواْفِيهِ اخْتِلاَفاً كَثِيراً}

أي أن التدبر هو رؤية التفسير المعجمي الظاهر لذات الكلمة وربطها مع التفسير المعجمي الظاهر لكامل الآية الكريمة والبحث عن مدلولاتها والكنوز الكامنة خلفها وما بين سطورها والكنوز المعرفية التي تنبثق لنا من ربطها ببقية الآيات الكريمة المشابه لها .... وعندها لن نجد أي اختلاف بينهما مما يدل بما لا يدع مجالاً للشك أنها من عند الله عز وجل[FONT='] .

[/FONT]أي علينا التفكر والربط العقلي ما بين آيات الله عز وجل والإحاطة الكاملة من جميع الجهات بالمعنى المستتر ما بين كلماتها وخلف سطورها التي يتكرر بها ذات المعنى ببصر العين وتبصر القلوب وبصدق مع النفس ومع الله عز وجل[FONT='] .

[/FONT]قال الله تعالى[FONT='] :

[/FONT]{ إِنَّالسَّاعَةَ ءاَتِيَةٌ أَكَادُ أُخْفِيهَا لِتُجْزَى كُلُّ نَفْسٍ بِمَا تَسْعَى} طه15

{أَكَادُأُخْفِيهَا } أي أن هناك كنوز يعجز عن إظهارها بصر العين وتحتاج إلى تبصر قلوب غير مقفلة لقوله تعالى[FONT='] :

[/FONT]{{{{{{{ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا}}}}}}}

وهناك أمثلة كثيرة ممكن طرحها من قبلكم للبحث بيننا عبر حوار شات هدفنا الرئيسي منه زيادة القرب والتواصل لإضفاء المزيد من روابط المحبة والألفة .

والهداية هي من الله سبحانه وتعالى .

لنتابع معاً قوله تعالى في سورة طه :

{ قَالُوا لَن نَّبْرَحَ عَلَيْهِ عَاكِفِينَ حَتَّى يَرْجِعَ إِلَيْنَا مُوسَى{91} قَالَ يَا هَارُونُ مَا مَنَعَكَ إِذْ رَأَيْتَهُمْ ضَلُّوا{92} أَلَّا تَتَّبِعَنِ أَفَعَصَيْتَ أَمْرِي{93} قَالَ يَا ابْنَ أُمَّ لَا تَأْخُذْ بِلِحْيَتِي وَلَا بِرَأْسِي إِنِّي خَشِيتُ أَن تَقُولَ فَرَّقْتَ بَيْنَ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَلَمْ تَرْقُبْ قَوْلِي{94} قَالَ فَمَا خَطْبُكَ يَا سَامِرِيُّ{95} قَالَ بَصُرْتُ بِمَا لَمْ يَبْصُرُوا بِهِ فَقَبَضْتُ قَبْضَةً مِّنْ أَثَرِ الرَّسُولِ فَنَبَذْتُهَا وَكَذَلِكَ سَوَّلَتْ لِي نَفْسِي{96} }

{ حَتَّى يَرْجِعَ إِلَيْنَا مُوسَى ... ... ... فَقَبَضْتُ قَبْضَةً مِّنْ أَثَرِ الرَّسُولِ }

والسؤال الذي أطرحه للمناقشة

هو إلى أين ذهب ومن أين سوف يرجع رسول الله موسى عليه السلام ...؟؟

ومن هو هذا الرسول الثاني المعاصر لرسول الله موسى عليه السلام وقد شاهده بأم عينيه الذين هم مثل أعيننا السامري الكافر وقبض قبضة من أثره أياً كان هذا الأثر ... ولكن هذه القبضة من ذاك الأثر قد أصبحت بحوزة السامري بشكل مؤكد .

ومع أن الله سبحانه وتعالى قال رسول ولم يقل أنه هذا الرسول هو جبريل عليه السلام .

ولكن لو تسامحنا على مضض بما سبق ... لم أجد في الآية الكريمة أي تلميح أو تصريح من قريب أو بعيد لوجود حصان وحافر حصان وتراب من أثر حافر هذا الحصان .

حسب تفاسير أهل الظاهر فلنتابع معاً

تفسير أبن كثير

@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@

" قَالَ بَصُرْت بِمَا لَمْ يَبْصُرُوا بِهِ " أَيْ رَأَيْت جِبْرِيل حِين جَاءَ لِهَلَاكِ فِرْعَوْن فَقَبَضْت قَبْضَة مِنْ أَثَر الرَّسُول أَيْ مِنْ أَثَر فَرَسه هَذَا هُوَ الْمَشْهُور عِنْد كَثِير مِنْ الْمُفَسِّرِينَ أَوْ أَكْثَرهمْ

.............................

وَقَالَ مُجَاهِد فَقَبَضْت قَبْضَة مِنْ أَثَر الرَّسُول قَالَ مِنْ تَحْت حَافِر فَرَس جِبْرِيل قَالَ وَالْقَبْضَة مِلْء الْكَفّ وَالْقَبْضَة بِأَطْرَافِ الْأَصَابِع

.........................

@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@

تفسير الجلالين

@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@

قَالَ بَصُرْت بِمَا لَمْ يَبْصُرُوا بِهِ" بِالْيَاءِ وَالتَّاء أَيْ عَلِمْت مَا لَمْ يَعْلَمُوهُ "فَقَبَضْت قَبْضَة مِنْ" تُرَاب "أَثَر" حَافِر فَرَس "الرَّسُول" جِبْرِيل "فَنَبَذْتهَا" أَلْقَيْتهَا فِي صُورَة الْعِجْل الْمُصَاغ "

@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@

تفسير الطبري

@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@

وَقَوْله : { فَقَبَضْت قَبْضَة منْ أَثَر الرَّسُول } يَقُول : قَبَضَتْ قَبْضَة منْ أَثَر حَافر فَرَس جَبْرَائيل . وَبنَحْو الَّذي قُلْنَا في ذَلكَ قَالَ أَهْل التَّأْويل . ذكْر مَنْ قَالَ ذَلكَ : 18329 - حَدَّثَنَا ابْن حُمَيْد , قَالَ : ثنا سَلَمَة , قَالَ : ثني مُحَمَّد بْن إسْحَاق , عَنْ حَكيم بْن جُبَيْر , عَنْ سَعيد بْن جُبَيْر , عَنْ ابْن عَبَّاس , قَالَ : لَمَّا قَذَفَتْ بَنُو إسْرَائيل مَا كَانَ مَعَهُمْ منْ زينَة آل فرْعَوْن في النَّار , وَتَكَسَّرَتْ , وَرَأَى السَّامريّ أَثَر فَرَس جَبْرَائيل عَلَيْه السَّلَام , فَأَخَذَ تُرَابًا منْ أَثَر حَافره , ثُمَّ أَقْبَلَ إلَى النَّار فَقَذَفَهُ فيهَا

....................................

{ فَقَبَضْت قَبْضَة منْ أَثَر الرَّسُول فَنَبَذْتهَا } قَالَ : منْ تَحْت حَافر فَرَس جَبْرَائيل ,

.........................

وَذَلكَ أَنَّهُ جَائز أَنْ يَكُون السَّامريّ رَأَى جَبْرَائيل , فَكَانَ عنْده مَا كَانَ بأَنْ حَدَّثَتْهُ نَفْسه بذَلكَ أَوْ بغَيْر ذَلكَ منْ الْأَسْبَاب , أَنَّ تُرَاب حَافر فَرَسهالَّذي كَانَ عَلَيْه يَصْلُح لمَا حَدَّثَ عَنْهُ حين نَبَذَهُ في جَوْف الْعجْل , وَلَمْ يَكُنْ علْم ذَلكَ عنْد مُوسَى , وَلَا عنْد أَصْحَابه منْ بَني إسْرَائيل , فَلذَلكَ قَالَ لمُوسَى : " بَصُرْت بمَا لَمْ تَبْصُرُوا به " أَيْ عَلمْت بمَا لَمْ تَعْلَمُوا به

@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@

تفسير القرطبي

@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@

ف " قَالَ " السَّامِرِيّ مُجِيبًا لِمُوسَى " قَالَ بَصُرْت بِمَا لَمْ يَبْصُرُوا بِهِ " يَعْنِي : رَأَيْت مَا لَمْ يَرَوْا ; رَأَيْت جِبْرِيل عَلَيْهِ السَّلَام عَلَى فَرَس الْحَيَاة , فَأُلْقِيَ فِي نَفْسِي أَنْ أَقْبِض مِنْ أَثَره قَبْضَة , فَمَا أَلْقَيْته عَلَى شَيْء إِلَّا صَارَ لَهُ رُوح وَلَحْم وَدَم ; فَلَمَّا سَأَلُوك أَنْ تَجْعَل لَهُمْ إِلَهًا زَيَّنَتْ لِي نَفْسِي ذَلِكَ . وَقَالَ عَلِيّ رَضِيَ اللَّه عَنْهُ : لَمَّا نَزَلَ جِبْرِيل لِيَصْعَد بِمُوسَى عَلَيْهِ السَّلَام , إِلَى السَّمَاء , وَأَبْصَرَهُ السَّامِرِيّ مِنْ بَيْن النَّاس فَقَبَضَ قَبْضَة مِنْ أَثَر الْفَرَس . وَقِيلَ قَالَ السَّامِرِيّ رَأَيْت جِبْرِيل عَلَى الْفَرَس وَهِيَ تُلْقِي خَطْوهَا مَدّ الْبَصَر فَأُلْقِيَ فِي نَفْسِي أَنْ أَقْبِض مِنْ أَثَرهَا فَمَا أَلْقَيْته عَلَى شَيْء إِلَّا صَارَ لَهُ رُوح وَدَم .

@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@

وسؤالي هو :

ما هي القاعدة اللغوية المعجمية التي أعتمدها مفسري أهل الظاهر بحيث تم استنطاق النص القرآني ومن أي كلمات لله عز وجل يرجى حصرها بين قوسين الذي وجدتم به ما يدل على وجود ( فرس وحافر لهذا الفرس وتراب لحافر هذا الفرس ... وما هي كلمات الله عز وجل التي تبين إن جبرائيل عليه السلام يصعد إلى الأعلى ويهبط من الأعلى على فرس له حوافر مما يوحي أن الله عز وجل متحيز في مكان فوق ونحن متحيزين في مكان منخفض عنه والكرة الأرضية سابحة في فضاء الله الواسع ... فما هو فوقنا سيصبح تحتنا بعد قليل ...) .

نرحب بالجميع

وهذه البداية ليست ملزمة في سهرتنا الفكرية هذه

وممكن للجميع التنقل كيفما أرادوا في كتاب الله وانتقاء ما يريدون من آيات الذكر الحكيم

ولكن بشرط أن نبقى ضمن ذات المحور المعلن عنه لهذا الأسبوع .. وهو بحث حقيقة التأويل في كتاب الله .

الهميسع

رياض علي زهرة

الجمهورية العربية السورية – منطقة السلمية

جوال \ 00963999854552 \

++++++++++++++++++++

**رياض علي زهرة** · 07-11-2009, 12:13 AM

وممكن لكم المشاركة معنا بالكتابة هنا
وانا أتكفل بالنقل الى هذا الرابط

http://readz.yoo7.com/montada-f4/topic-t2032.htm?sid=8531bc21db815a75d7331da173f29cf1#138 06

رياض

+++++++++++++++

**أبوعامر الديري** · 07-11-2009, 12:40 AM

هَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا تَأْوِيلَهُ يَوْمَ يَأْتِي تَأْوِيلُهُ يَقُولُ الَّذِينَ نَسُوهُ مِنْ قَبْلُ قَدْ جَاءَتْ رُسُلُ رَبِّنَا بِالْحَقِّ فَهَلْ لَنَا مِنْ شُفَعَاءَ فَيَشْفَعُوا لَنَا أَوْ نُرَدُّ فَنَعْمَلَ غَيْرَ الَّذِي كُنَّا نَعْمَلُ قَدْ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ وَضَلَّ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَفْتَرُونَ

تأويله في هذه الآية غير ما ذهبت إليه نهائيا وكان يجب ان تنتبه للفرق بين يعلم تأويله وبين يأتي تويله
تؤويله في هذه الآية الكريمة أي ما تؤول إليه الأمور
فمثلا لو كان لديك علم بمشكلة بين بعض الجماعات وأنقطعت بعد ذلك الأخبار وبعد سنين ألتقيت من هو قريب من تلك المشكلة فتسأله قائلا إلى ماذا آلت الأمور
فيقول لك فلان دخل السجن والثاني ثبت براءته مثلا
وهنا في الأية المقصود بـتأويله أي يوم يأتي الوقت الذي تتحقق فيه كل الوعود التي وعدها الله في كتابه وهو يوم القيامة حيث تأوول الأمور والوعود المذكورة في القرآن الكريم إلى واقع يعيشه الخلق
لذلك يقول الله مخبرا عن الذين نسوا ما جاء بالقرآن من وعد ووعيد أنهم يقولون بعد رأووا كل ما قاله الرسل صحيحا وواقعا يعيشوه يقولون أن كل ما قاله الرسل صحيحا ويبحثون عن حل لهم ويتمنون الرجعة للدنيا من جديد لكي يعملوا صالحا بعد أن رأووا كل قاله الله تعالى هو أمر واقع

**رياض علي زهرة** · 07-11-2009, 01:25 AM

السلام عليكم

أخي الكريم أبو عامر الديري المحترم

لقد كتبت

++++++++++++++++++

وهنا في الأية المقصود بـتأويله أي يوم يأتي الوقت الذي تتحقق فيه كل الوعود التيوعدها الله في كتابه وهو يوم القيامة حيث تأوول الأمور والوعود المذكورة في القرآنالكريم إلى واقع يعيشه الخلق

++++++++++++++++++++

أنت هنا تفسر لفظة التأويل بلفظة الوقت التي تحقق فيه الوعود

فهل لك بإعطائنا مصدر هذه المقارنة

وهل لو عوضنا كلمة التأويل بما تفضلت به من رأي نحترمه ونقدره ولكن نحاورك به

في بقية الآيات الكريمة التي تناولت لفظة التأويل والتي تكرم علينا بها بقية الأخوة ضمن منتدانا

فهل يحتقق ما رميت أليه

نتواصل معاً

أستاذ أحمد شعبان كتب

+++++++++++++++

التدبر يعني :
الأخذ في الحسبان خلفيات الموضوع .
وقد ذكرت ذلك سابقا في أحد موضوعاتي عن التدبر .

+++++++++++++++++

ممكن مثال يوضح ذلك

مع اخذ بعين الاعتبار المثال المطروح عن الفرس والحافر وأثر التراب من ذاك الفرس والصعود والهبوط لجبرائيل عليه السلام أينا وجوده وضمن أي كلمات لله لاحظوا هذا .

رياض

++++++++++++++++

**رياض علي زهرة** · 07-11-2009, 02:14 AM

السلام عليكم

تحية إلى الأخوة وجه النور والمعز لدين الله و AGA KHANI 77وأمجد المير أحمد وفادي أبو وائل وأبو تاج وأبو عامر الديري وأحمد شعبان والأخوة الزوار المتواجدين معنا .

لقد كتب أبو تاج مشكوراً في مشاركة مهمة يرجى أخذها بعين الاعتبار في حوارنا

++++++++++++++

حتى نتمكن من فهم القرآن الشريف يجب علينا أن نتبع ارشادات القرأن نفسه فأشار إلى ذلك في 10 مواضع موزعة على أياته :
{ إِنَّا أَنزَلْنَاهُ قُرْآناً عَرَبِيّاً لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ }يوسف
تعقلون: جاء في معجم لسان العرب لابن منظور:سمي العقال عقالا لأنه يحيط بالرأس
أي أنه نزل قرآنا عربيا لعلكم تحيطون بالأمر
{وَكَذَلِكَ أَنزَلْنَاهُ حُكْماً عَرَبِيّاً }الرعد37
يشير لأنه خاضع لأحكام اللغة العربية
{وَهَـذَا لِسَانٌ عَرَبِيٌّ مُّبِينٌ }النحل103
{وَكَذَلِكَ أَنزَلْنَاهُ قُرْآناً عَرَبِيّاً }طه113
{بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُّبِينٍ }الشعراء195
{قُرآناً عَرَبِيّاً غَيْرَ ذِي عِوَجٍ لَّعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ }الزمر28
{كِتَابٌ فُصِّلَتْ آيَاتُهُ قُرْآناً عَرَبِيّاً لِّقَوْمٍ يَعْلَمُونَ }فصلت3
{وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ قُرْآناً عَرَبِيّاً}الشورى7
{إِنَّا جَعَلْنَاهُ قُرْآناً عَرَبِيّاً لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ }الزخرف3
{ وَهَذَا كِتَابٌ مُّصَدِّقٌ لِّسَاناً عَرَبِيّاً }الأحقاف12
وَمَا أَرْسَلْنَا مِن رَّسُولٍ إِلاَّ بِلِسَانِقَوْمِهِ لِيُبَيِّنَ لَهُمْ فَيُضِلُّ اللّهُ مَن يَشَاءُ وَيَهْدِي مَنيَشَاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ{4}ابراهيم
بما أن هذا القول هو بلسان القوم الذي أرسل فيهم النبي فمن المفروض أن يفهم حديث الرسول كافة أبناء قومه لأنه يخاطبهم بلغتهم التي يفهمون معناها
و لكن المقصود من ذلك أنه يوجد أناس سوف يهتدمن و أناس سوف يضلون لماذا ‘ذا يوجد أناس سيضون إذا كان هذا الرسول يخاطبهم بلسانهم ؟
هناك طلب إلهي وحيد للتعامل مع القرآن الشريف وقد أشار إليه الله تعالى في موضعين :
{أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا }محمد24
{أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ اخْتِلاَفاً كَثِيراً }النساء82
التدبر ليس بالمعنى الذي وصل إلينا بالشروح السابقة فكل معاجم اللغة العربية ومن أهمها معجم لسان العرب
لابن منظوريقول : دبر أصل صحيح يدل على عكس القبل فلكل شيء قبل و دبر وهنا في هذا الطلب الإلهي الوحيد يطالبنا بدبر المعنى و لا يطالبنا بالمعنى القريب للكلمة كما قال:وَمَا أَرْسَلْنَا مِن رَّسُولٍ إِلاَّ بِلِسَانِ قَوْمِهِ لِيُبَيِّنَ لَهُمْ فَيُضِلُّ اللّهُ مَن يَشَاءُ وَيَهْدِي مَن يَشَاء وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ{4}ابراهيم

++++++++++++

الأستاذ احمد كتب

+++++++++++++++++++

مساء الخير إخواني الأعزاء
بداية ليس لي إعتراض عما جاء في تعريف التأويل .
ولكن تحفظي الأول : هل الآية الكريمة :
{هَلْ يَنظُرُونَ إِلاَّ تَأْوِيلَهُ يَوْمَ يَأْتِي تَأْوِيلُهُ يَقُولُ الَّذِينَ نَسُوهُ مِن قَبْلُ قَدْ جَاءتْ رُسُلُ رَبِّنَا بِالْحَقِّ
تعني أن الرسل جميعهم يعلمون التأويل فلنتابع المص
يوم يأتي تأويله يقول الذين نسوه من قبل " آيات الكتاب " .
قد جاءت رسل ربنا بالحق أي يوم الحساب يوم يأتي تأويله أي الكتاب الذي جاءت به الرسل ، وليس تأويل الكتاب .
هذا ما فهمته

+++++++++++++++++++++

ميت مسا أبو محمد الغالي

الحوار أخي الكريم أحمد هو لتضع فهمك على فهمنا وبمشاركة فهم الجميع المتواجدين معنا من خلال الحوار وتلاقح الأفكار نصل بعونه تعالى وتوفيقه إلى صيغة أقرب ما تكون إلى جوهر الآية الكريمة .

ينفي هذا الكلام الذي تفضلت به

قوله تعالى :

{هُوَ الَّذِيَ أَنزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ في قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاء الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاء تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ الألْبَابِ }آل عمران7

{ ابْتِغَاء الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاء تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ }

هنا تأكيد أن من يبتغي التأويل خارج الراسخون في العلم فهو أتباع للفتنة

أذاً هناك تأويل يعلمه الله ويعلمه الراسخون في العلم .

وإلا لم يعد للأخبار الإلهي حكمة نتلمسها لنعمل بها بأخبارنا أن هناك تأويل ولكن هذا التأويل لا يعلمه إلا الله وحده سبحانه .

و على جميع الأوجه ينفي ما تفضلت به من رأي أنت والأخ أبو عامر الديري

الهميسع - رياض

++++++++++++++++++

**أبوعامر الديري** · 07-11-2009, 02:15 AM

أنا أقول يوم يأتي تاويله
أي يوم تؤول هذه الآيات إلى واقع حقيقي أما الوقت فالآية هي تقول بالوقت بكلمة يوم
وإليك أقوال بعض علماء اللغة
الجرجاني في أسرار البلاغة يقول :
( لأن حقيقة قولنا: تأوّلتُ الشيء، أنك تطلّبت ما يؤُول إليه من الحقيقة )
ويقول ايضا
( لأن أوَّلتُ وتأوَّلتُ فَعَّلتُ وتَفَعّلتُ من آل الأمر إلى كذا يؤُول، إذا انتهى إليه، والمآل، المرجع )
ومن هذا يفهم يوم يأتي تاويله أي يوم ينتهي الأمر إلى حقيقة واقعة ونحن مآلنا إلى الله اي مرجعنا إلى الله
وقال ابن منظور في لسان العرب :
وأَما قول الله عز وجل هل ينظرون إِلا تأْويله يوم يأْتي تأْويله فقال أَبو إِسحق معناه هل ينظروه إِلا ما يَؤُول إِليه أَمرُهم من البَعْث قال وهذا التأْويل هو قوله تعالى وما يعلم تأْويله إلا الله أَي لا يعلم مَتَى يكون أَمْرُ البعث وما يؤول إِليه الأَمرُ عند قيام الساعة

**رياض علي زهرة** · 07-11-2009, 03:46 AM

أخي الكريم أبو عامر الديري المحترم

لقد وضعت يدك على الجرح النازف مباشرة حيث كتبت :

++++++++++++++

وإليك أقوال بعض علماء اللغةالجرجاني في أسرار البلاغة يقول :

وقال ابن منظور في لسان العرب :

فقال أَبو إِسحق معناه هل

+++++++++++++++

فهل ما تفضلت به من أسماء تفسر كتاب الله عز وجل مع احترامي وتقديري للجميع

هم ا الصادقين المرافقين للحق و الذين لا يتبعون الظن الذي آمر الله عز وجل جميع المؤمنين أن يكون معهم

بقوله عز وجل :

{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ وَكُونُواْ مَعَ الصَّادِقِينَ } التوبة119

{وَمَا يَتَّبِعُ أَكْثَرُهُمْ إِلاَّ ظَنّاً إَنَّ الظَّنَّ لاَ يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئاً إِنَّ اللّهَ عَلَيمٌ بِمَا يَفْعَلُونَ } يونس36

ويبقى السؤال الذي لم يقترب منه أحداً حتى الآن

هو من أين جاء كبار علماء التفسير الذي نقتدي بهديهم بعد وفاة رسول الله وخاتم النبيين محمد صلى الله عليه وآله وسلم

ومن أي كلمات لله استوحوا وجود فرس جبريل عليه السلام وحافر هذا الفرس والتراب العالق بحافر هذا الفرس

وصعود وهبوط جبرائيل عليه السلام على فرس .

والأهم من كل هذا أن السامري رأي جبرائيل وفرسه وحاول مسكهم ولكن لم يعلق بقبضته سوى أثر تراب من حافر ذاك الفرس ...؟؟؟

والعجب العجاب أن أثر تراب فرس جبرائيل له مميزات عجيبة غريبة فعل به الكافر السامري ما لم يستطع رسول الله موسى أن يفعله فمن أين استوحوها ومن أي كلمات لله ظهرت لهم ومن أي معاجم للغة العربية اعتمدوا عليها .

هذا هو صلب مشاركتي .

فمن هو الصادق الذي أمر الله عز وجل جميع المؤمنين وليس جميع المسلمين أو جميع الناس .

الذي يفسر لنا كتاب الله كما أراد الله عز وجل منه

حيث كتبوا :

تفسير أبن كثير

[FONT=']@@@@@@@[FONT=']@@@@@@@[/font][FONT=']@@@@@@@[/font][/font]

[FONT=']" [/font]قَالَ بَصُرْت بِمَا لَمْ يَبْصُرُوا بِهِ " أَيْ رَأَيْت جِبْرِيل حِين جَاءَ لِهَلَاكِ فِرْعَوْن فَقَبَضْت قَبْضَة مِنْ أَثَر الرَّسُول أَيْ مِنْ أَثَرفَرَسه هَذَا هُوَ الْمَشْهُور عِنْد كَثِير مِنْ الْمُفَسِّرِينَ أَوْ أَكْثَرهمْ

[FONT=']............................. [/font]

وَقَالَ مُجَاهِد فَقَبَضْت قَبْضَة مِنْ أَثَر الرَّسُول قَالَ مِنْ تَحْتحَافِر فَرَس جِبْرِيلقَالَ وَالْقَبْضَة مِلْء الْكَفّ وَالْقَبْضَة بِأَطْرَافِ الْأَصَابِع

[FONT='].........................[/font]

[FONT=']@@@@@@@[FONT=']@@@@@@@[/font][FONT=']@@@@@@@[/font][/font]

تفسير الجلالين

[FONT=']@@@@@@@[FONT=']@@@@@@@[/font][FONT=']@@@@@@@[/font][/font]

قَالَ بَصُرْت بِمَا لَمْ يَبْصُرُوا بِهِ" بِالْيَاءِ وَالتَّاء أَيْ عَلِمْت مَا لَمْ يَعْلَمُوهُ[FONT='] "[/font]فَقَبَضْت قَبْضَة مِنْ" تُرَاب "أَثَر" حَافِر فَرَس "الرَّسُول[FONT=']" [/font]جِبْرِيل[FONT='] "[/font]فَنَبَذْتهَا" أَلْقَيْتهَا فِي صُورَة الْعِجْل الْمُصَاغ[FONT='] "[/font]

[FONT=']@@@@@@@[FONT=']@@@@@@@[/font][FONT=']@@@@@@@[/font][/font]

تفسير الطبري

[FONT=']@@@@@@@[FONT=']@@@@@@@[/font][FONT=']@@@@@@@[/font][/font]

وَقَوْله : { فَقَبَضْت قَبْضَة منْ أَثَر الرَّسُول } يَقُول[FONT='] : [/font]قَبَضَتْ قَبْضَة منْ أَثَرحَافر فَرَس جَبْرَائيل[FONT='] .[/font] وَبنَحْو الَّذي قُلْنَا في ذَلكَ قَالَ أَهْل التَّأْويل . ذكْر مَنْ قَالَ ذَلكَ : 18329 - حَدَّثَنَا ابْن حُمَيْد , قَالَ : ثنا سَلَمَة , قَالَ[FONT='] : [/font]ثني مُحَمَّد بْن إسْحَاق , عَنْ حَكيم بْن جُبَيْر , عَنْ سَعيد بْن جُبَيْر[FONT='] , [/font]عَنْ ابْن عَبَّاس , قَالَ : لَمَّا قَذَفَتْ بَنُو إسْرَائيل مَا كَانَ مَعَهُمْ منْ زينَة آل فرْعَوْن في النَّار , وَتَكَسَّرَتْ[FONT='] , [/font]وَرَأَى السَّامريّ أَثَر فَرَس جَبْرَائيل عَلَيْهالسَّلَام , فَأَخَذَ تُرَابًا منْ أَثَر حَافره[FONT='] , [/font]ثُمَّ أَقْبَلَ إلَى النَّار فَقَذَفَهُ فيهَا

[FONT=']....................................[/font]

[FONT=']{ [/font]فَقَبَضْت قَبْضَة منْ أَثَر الرَّسُول فَنَبَذْتهَا } قَالَ[FONT='] : [/font]منْتَحْت حَافر فَرَس جَبْرَائيل[FONT='] ,[/font]

[FONT='].........................[/font]

وَذَلكَ أَنَّهُ جَائز أَنْ يَكُون السَّامريّ رَأَى جَبْرَائيل , فَكَانَ عنْده مَا كَانَ بأَنْ حَدَّثَتْهُ نَفْسه بذَلكَ أَوْ بغَيْر ذَلكَ منْ الْأَسْبَاب[FONT='] , [/font]أَنَّ تُرَاب حَافر فَرَسه الَّذي كَانَ عَلَيْه يَصْلُح لمَا حَدَّثَ عَنْهُ حين نَبَذَهُ في جَوْف الْعجْل , وَلَمْ يَكُنْ علْم ذَلكَ عنْد مُوسَى[FONT='] , [/font]وَلَا عنْد أَصْحَابه منْ بَني إسْرَائيل , فَلذَلكَ قَالَ لمُوسَى : " بَصُرْت بمَا لَمْ تَبْصُرُوا به " أَيْ عَلمْت بمَا لَمْ تَعْلَمُوا به

[FONT=']@@@@@@@[FONT=']@@@@@@@[/font][FONT=']@@@@@@@[/font][/font]

تفسير القرطبي

[FONT=']@@@@@@@[FONT=']@@@@@@@[/font][FONT=']@@@@@@@[/font][/font]

ف " قَالَ " السَّامِرِيّ مُجِيبًا لِمُوسَى " قَالَ بَصُرْت بِمَا لَمْ يَبْصُرُوا بِهِ " يَعْنِي : رَأَيْت مَا لَمْ يَرَوْا[FONT='] ; [/font]رَأَيْت جِبْرِيل عَلَيْهِالسَّلَام عَلَى فَرَس الْحَيَاة[FONT='] ,[/font] فَأُلْقِيَ فِي نَفْسِي أَنْ أَقْبِض مِنْ أَثَره قَبْضَة[FONT='] , [/font]فَمَا أَلْقَيْته عَلَىشَيْء إِلَّا صَارَ لَهُ رُوح وَلَحْم وَدَم[FONT='] ; [/font]فَلَمَّا سَأَلُوك أَنْ تَجْعَل لَهُمْ إِلَهًا زَيَّنَتْ لِي نَفْسِي ذَلِكَ . وَقَالَ عَلِيّ رَضِيَ اللَّه عَنْهُ[FONT='] : [/font]لَمَّا نَزَلَ جِبْرِيل لِيَصْعَد بِمُوسَى عَلَيْهِ السَّلَام , إِلَى السَّمَاء[FONT='] , [/font]وَأَبْصَرَهُ السَّامِرِيّ مِنْ بَيْن النَّاس فَقَبَضَ قَبْضَة مِنْ أَثَرالْفَرَس[FONT='] . [/font]وَقِيلَ قَالَ السَّامِرِيّرَأَيْت جِبْرِيل عَلَى الْفَرَس وَهِيَ تُلْقِي خَطْوهَا مَدّ الْبَصَر فَأُلْقِيَفِي نَفْسِي أَنْ أَقْبِض مِنْ أَثَرهَا فَمَا أَلْقَيْته عَلَى شَيْء إِلَّا صَارَلَهُ رُوح وَدَم[FONT='] .[/font]

[FONT=']@@@@@@@[FONT=']@@@@@@@[/font][FONT=']@@@@@@@[/font][/font]

وسؤالي هو[FONT='] :

[/font]ما هي القاعدة اللغوية المعجمية التي أعتمدها مفسري أهل الظاهر بحيث تم استنطاق النص القرآني ومن أي كلمات لله عز وجل يرجى حصرها بين قوسين الذي وجدتم به ما يدل على وجود ( فرس وحافر لهذا الفرس وتراب لحافر هذا الفرس ... وما هي كلمات الله عز وجل التي تبين إن جبرائيل عليه السلام يصعد إلى الأعلى ويهبط من الأعلى على فرس له حوافر مما يوحي أن الله عز وجل متحيز في مكان فوق ونحن متحيزين في مكان منخفض عنه والكرة الأرضية سابحة في فضاء الله الواسع ... فما هو فوقنا سيصبح تحتنا بعد قليل[FONT='] ...) .[/font]

الهميسع – رياض

ملاحظة هامة :

يتم رفع الموضوع إلى الساعة العاشرة من مساء يوم الجمعة القادم بتوقيت دمشق

لاستكمال البحث

**اليونس 1** · 09-11-2009, 05:38 AM

هَلْ يَنظُرُونَ إِلاَّتَأْوِيلَهُ يَوْمَ يَأْتِي تَأْوِيلُهُ يَقُولُ الَّذِينَ نَسُوهُ مِن قَبْلُ قَدْجَاءتْ رُسُلُ رَبِّنَا بِالْحَقِّ

هذا ما فهمته

+++++++++++++++++++++

ميت مسا أبو محمد الغالي

الحوار أخي الكريم أحمد هو لتضع فهمك على فهمنا وبمشاركة فهم الجميع المتواجدين معنا من خلال الحوار وتلاقح الأفكار نصل بعونه تعالى وتوفيقه إلى صيغة أقرب ما تكون إلى جوهر الآية الكريمة .

ينفي هذا الكلام الذي تفضلت به

قوله تعالى :

{هُوَ الَّذِيَ أَنزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ في قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاء الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاء تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ الألْبَابِ }آل عمران7

{ ابْتِغَاء الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاء تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ }

هنا تأكيد أن من يبتغي التأويل خارج الراسخون في العلم فهو أتباع للفتنة

أذاً هناك تأويل يعلمه الله ويعلمه الراسخون في العلم .

وإلا لم يعد للأخبار الإلهي حكمة نتلمسها لنعمل بها بأخبارنا أن هناك تأويل ولكن هذا التأويل لا يعلمه إلا الله وحده سبحانه .

و على جميع الأوجه ينفي ما تفضلت به من رأي أنت والأخ أبو عامر الديري

الهميسع - رياض

++++++++++++++++++

عزيزي الهميسع
تأويله هو بيانه .
فالاية التي استشهدت بها
فيها ذكر : يَقُولُ الَّذِينَ نَسُوهُ مِن قَبْلُ

فمن هم الذين نسوه من قبل ؟
ولماذا الله ربط بين التأويل وبين الذين نسوه من قبل ؟؟
فالبيان واضح وينساه الكافر اي تركه .
فيوم ياتي تأويله اي بيانه سيقول الذين لم ينسوه
انه الحق . كعس الذين نسوه .

انتقل الى الاية التالية :
قوله تعالى :

{هُوَ الَّذِيَ أَنزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ في قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاء الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاء تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ الألْبَابِ }آل عمران7

فاقول:
هل الراسخون في العلم يبتغون تأويل الكتاب ؟
فبهذا يكونوا من الذين في قلوبهم زيغ ؟!
فواضح ان تأويله محرم على من يأوله او يبتغي تأويله !
فان اراد او اخبرنا بتأويله فهو يحق ان يطلق عليه انه من الذين في قلبوهم زيغ !!

طيب
الامر الثاني :
هل انت تقول ان الله والراسخون في العلم يعلمون تأويل الايات المتشابهات ؟؟
فان قلت نعم
فاذا كيف يستقيم قولهم : يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا
ثم ان الاية تقول : وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللّهُ ..
اما الراسخون في العلم لم يكن اضافة جمع مع الله .
والا لو كان جمع مع الله
فلا يستقيم القول الذي بعده : يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا .!
لكون لا يمكن ان يقول الله مع الراسخون في العلم
امنا به كل من عند ربنا !!
فهل الله يقول امنت به كله من عندي ؟!
وان قلت لا الكلام فقط صادر من الراسخون في العلم بهذا الايمان .
فعليك البيان ؟ بان الفعل يقولون خاص بالراسخون
في العلم دون الله حسب سياق الاية ؟؟
وان قلت هذا لا يصح عقلا ولا منطقا ولا ايمانا واعتقادا .
فاقول : فان الكلام فيه فاصلة .
وهو انه لا يعلم تأويله الا الله .
اما الراسخون في العلم . فقالوا وقولهم ضد الذين زاغت قلوبهم هو امنا به كل من عند ربنا .

لا نتبع تأويله .

والله اعلم

ملاحظة :

قرأت وبحثت من سنين كثيرة عن المتشابهات في القران وخاصة الحروف المقطعة . ولم اجد فيها جواب شافي كافي الا التأويل الذي نهانا الله عنه .
وغاية ما وصلت له بالبحث :
انها ايات متشابه علينا ولكنها ايات يريد الله بها امرا للبشر بعد الموت وبعد ان ينسى الكافر بالكتاب .
على ما اعتقد وقولي واعتقادي غير ملزم :
انها ايات تفيد في القبر والبرزخ .
والله اعلم

واستغفره ان اتبع التأويل بدون دليل

وشكرا لسعة صدركم وحسن نيتكم

**اليونس 1** · 12-11-2009, 03:04 AM

اللهم صل وبارك على محمد وعلى اله وصحبه اجمعبن

**رياض علي زهرة** · 12-11-2009, 06:30 AM

اللهم صلي على محمد وآل محمد

الأخ الفاضل اليونس لك التحية

سوف يتم نقل تعليقك إلى الموضوع الرئيسي

حوار الشات المباشر حول قوله تعالى{ هَلْ يَنظُرُونَ إِلاَّ تَأْوِيلَهُ يَوْمَ يَأْتِي تَأْوِيلُهُ }

وسوف نجيب على جديدكم غداً في تمام الساعة العاشرة بتوقيت سورية .

وسيتم الحوار به والإطلاع على مشاركة الأخوة المتواجدين بشكل مباشر وحي هنا وهناك في تواصل أخوة ومحبة وتعاون لنصرة الحق الذي يريده الله عز وجل في محكم تنزيله بعيداً عن خلفيتنا المذهبية وثقافتنا المتوارثة والمكتسبة أن ثبت معارضتها بالدليل لآيات الله عز وجل .

وننتظر منك أخي اليونس1 غداً تبيان السؤال الذي تجاهله الجميع حتى الآن بما فيهم أنت. ؟

هل جبرائيل عليه السلام الصاعد للأعلى والنازل إلى الأسفل والفرس و حافر الفرس والتراب العالق بحافر الفرس ... الخ الوارد ذكرهم في تفاسير أهل السنة والجماعة لهم احترامي وتقديري جميعاً ...!!

وتجاهلتهم تماماً كما تجاهلهم زملائك تعتبرهم هم بيان لله أو تأويل أو لوي عنق آيات الله ..أو ...أو ... كما ورد في بعض التفاسير أعلاه .

فالموضوع كامل متكامل فلا يجوز تجزيئه والتعليق على بعضاً منه فقط وتجاهل بعضه الآخر وكأنه لم يكتب ...؟؟؟

سننقل لك تعليقك هذا الهام بعد قليل

بانتظار التكملة منك غداً على ما تجاهلت

في تمام الساعة العاشرة بتوقيت دمشق

الهميسع

+++++++++++++++

**رياض علي زهرة** · 13-11-2009, 06:32 PM

اللهم صلي على محمد وآل محمد

موعدنا معكم في تمام الساعة العاشرة بتوقيت دمشق

مازال سؤالنا المطروح في الأسبوع الماضي بدون أي جواب من الأخوة معتنقي مذهب أهل السنة والجماعة لهم تحياتي وأحترامي جميعاً

حيث كتبت التالي في خاتمة الإرسال

حوار الشات المباشر حول قوله تعالى { هَلْ يَنظُرُونَ إِلاَّ تَأْوِيلَهُ يَوْمَ يَأْتِي تَأْوِيلُهُ }

+++++++++++++++++++

ما هي القاعدة اللغوية المعجمية التي أعتمدها مفسري أهل الظاهر بحيث تم استنطاق النص القرآني ومن أي كلمات لله عز وجل يرجى حصرها بين قوسين الذي وجدتم به ما يدل على وجود ( فرس وحافر لهذا الفرس وتراب لحافر هذا الفرس ... وما هي كلمات الله عز وجل التي تبين إن جبرائيل عليه السلام يصعد إلى الأعلى ويهبط من الأعلى على فرس له حوافر مما يوحي أن الله عز وجل متحيز في مكان فوق ونحن متحيزين في مكان منخفض عنه والكرة الأرضية سابحة في فضاء الله الواسع ... فما هو فوقنا سيصبح تحتنا بعد قليل

++++++++++++

رياض

**رياض علي زهرة** · 13-11-2009, 11:15 PM

اللهم صلي على محمد وآل محمد

مساء الخير للجميع

رياض - الهميسع

++++++++++

**رياض علي زهرة** · 13-11-2009, 11:40 PM

إعـــــــلان

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

حوار الشات المباشر حول قوله تعالى { هَلْ يَنظُرُونَ إِلاَّ تَأْوِيلَهُ يَوْمَ يَأْتِي

حوار الشات المباشر حول قوله تعالى { هَلْ يَنظُرُونَ إِلاَّ تَأْوِيلَهُ يَوْمَ يَأْتِي

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

اقرأ في منتديات يا حسين