بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وآل محمد
مساء الخير للجميع
قال الله تعالى :
{وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعاً وَلاَ تَفَرَّقُواْ وَاذْكُرُواْ نِعْمَتَ اللّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاء فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَاناً وَكُنتُمْ عَلَىَ شَفَا حُفْرَةٍ مِّنَ النَّارِ فَأَنقَذَكُم مِّنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ } آل عمران103
وقال عز وجل :
{إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللّهِ الإِسْلاَمُ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوْتُواْ الْكِتَابَ إِلاَّ مِن بَعْدِ مَا جَاءهُمُ الْعِلْمُ بَغْياً بَيْنَهُمْ وَمَن يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللّهِ فَإِنَّ اللّهِ سَرِيعُ الْحِسَابِ } آل عمران19
{ إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللّهِ الإِسْلاَمُ } { فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَاناً }
الواضح من آيات الذكر الحكيم أن الدين عند الله هو الإسلام فقط لا غير ......!!!
وجميع الرسل التي أرسلت وجميع الكتب التي أنزلت هي للتعريف بهذا الإسلام الذي قدمه يعود إلى قدم هذا الوجود .
وجميع عباد الله أخوة عند اعتصامهم بذات حبل الله عز وجل
ونحن ندعوكم في هذه السهرة مع بعضنا البعض لنبحث عن أوجه التقارب والذي يتوافق مع كتاب الله عز وجل وآياته الشريفة لنفعله أكثر ونتمسك به ... !!!
ونبعد قدر الإمكان عن مواضع الفرقة والاختلاف ونبذها بعيداً وخاصة التي تظهر لنا من خلال الحوار الأخوي أنها تخالف كتاب الله وآياته ... أو مشكوك بصدقها لاختلاف العلماء عليها .
أنا طرحت موضوع التأويل في كتاب الله عز وجل .
فاللفظة مطروحة في عدد من آيات الله عز وجل .
ولكن بحثنا الآن بالتواصل المباشر على طريقة الشات
هو هل هذه اللفظة ( التأويل ) يجب علينا العمل بها وتطبيقها نحن البشر في هذه الحياة .
أم هي لغز صعب الحل والفهم لنا نحن البشر
و ( لفظة التأويل )هي علم غيبي خاص بخالق الخلق علام الغيوب ... الله سبحانه وتعالى .
نذكر بالآية الكريمة التي بدئنا بها موضوعنا في الأسبوع الماضي بقوله عز وجل :
{هَلْ يَنظُرُونَ إِلاَّ تَأْوِيلَهُ يَوْمَ يَأْتِي تَأْوِيلُهُ يَقُولُ الَّذِينَ نَسُوهُ مِن قَبْلُ قَدْ جَاءتْ رُسُلُ رَبِّنَا بِالْحَقِّ فَهَل لَّنَا مِن شُفَعَاء فَيَشْفَعُواْ لَنَا أَوْ نُرَدُّ فَنَعْمَلَ غَيْرَ الَّذِي كُنَّا نَعْمَلُ قَدْ خَسِرُواْ أَنفُسَهُمْ
وَضَلَّ عَنْهُم مَّا كَانُواْ يَفْتَرُونَ وَضَلَّ عَنْهُم مَّا كَانُواْ يَفْتَرُونَ وَضَلَّ عَنْهُم مَّا كَانُواْ يَفْتَرُونَ وَضَلَّ عَنْهُم مَّا كَانُواْ يَفْتَرُونَ وَضَلَّ عَنْهُم مَّا كَانُواْ يَفْتَرُونَ وَضَلَّ عَنْهُم مَّا كَانُواْ يَفْتَرُونَ وَضَلَّ عَنْهُم مَّا كَانُواْ يَفْتَرُونَ وَضَلَّ عَنْهُم مَّا كَانُواْ يَفْتَرُونَ وَضَلَّ عَنْهُم مَّا كَانُواْ يَفْتَرُونَ وَضَلَّ عَنْهُم مَّا كَانُواْ يَفْتَرُونَ } الأعراف53
{هَلْ يَنظُرُونَ إِلاَّ تَأْوِيلَهُ يَوْمَ يَأْتِي تَأْوِيلُهُ } { قَدْ جَاءتْ رُسُلُ رَبِّنَا بِالْحَقِّ }
{ يَقُولُ الَّذِينَ نَسُوهُ مِن قَبْلُ }{ أَوْ نُرَدُّ فَنَعْمَلَ غَيْرَ الَّذِي كُنَّا نَعْمَلُ }
أذاً هناك نسيان لهذا التأويل أو لهذا الحق كما ذكره البعض في مداخلاتهم ... لن نقف طويلاً في هذه المرحلة عند التفاصيل التي اتركها للحوار المباشر بسؤال مختصر وجواب قصير ... وهكذا ... !!!
المهم أن الذي لا يعارضني عليه أحد كما أتوقع
من جميع الفرق الإسلامية
أن كتاب الله عز وجل بتأويل أو بدون تأويل
بتفسير ظاهر معجمي أو باستنباط باطني يستنطق ما بين السطور ويبحث عن الجواهر خلف المثل للتمسك بالممثول
أو ... أو ... أو الخ
على مختلف التعابير التي ترد أو ممكن أن يوردها البعض لتفسير آيات الله عز وجل عند الجميع .
قد قصد من جميع هذه المسميات الرئيسية أو الفرعية
المعتمدة أو المنكرة عند البعض ...؟ الخ
هو حق واحد وتفسير واحد وإرادة إلهية واحدة أرادها الله عز وجل غير قابلة للتجزيء بمفاهيم مختلفة ومتناقضة لذات الآية الواحدة وأحياناً اختلاف على تفسير كلمة واحدة .
هو البحث عن مصدر هذا التأويل أو التفسير الحق الذي أراده الله عز وجل وأرسل مع الرسل ونطق به الرسل عندما كانوا أحياء بين عباد الله .
وبعد وفاة خاتم النبيين محمد صلى الله عليه وآله وسلم
من هو المرجع الذي يجب أن نتبعه لتفسير آيات الله عز وجل كما أرادها سبحانه وتعالى تماماً .
وقد نعت أكثريتنا بأتباعها للظن لقوله عز وجل :
{ وَمَا يَتَّبِعُ أَكْثَرُهُمْإِلاَّ ظَنّاً إَنَّ الظَّنَّ لاَ يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئاً إِنَّ اللّهَ عَلَيمٌ بِمَا يَفْعَلُونَ } يونس36
{ إَنَّ الظَّنَّ لاَ يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئاً } { قَدْ جَاءتْ رُسُلُ رَبِّنَا بِالْحَقِّ }
أذاً كل شيء ظني وبعيد عن اليقين التام الذي أراده الله عز وجل في محكم تنزيله ... فهو بعيد كلياً عن الحق ...!!!
والقائل له ليس صادقاً بما يقول وبعيد كلياً عن كونه أهل الذكر الذي أمرنا الله عز وجل بسؤاله عن أي شيء لا نعلمه .
والله أعلم ... وقد أكون أنا على خطأ بما أكتب
ولذلك نحن في حوار لكي نتعاون معاً على التصويب لبعض
وأنا مستعد للتراجع الفوري عن الخطأ الذي يظهر لنا جميعاً
قال الله تعالى :
{وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ إِلاَّ رِجَالاً نُّوحِي إِلَيْهِمْ فَاسْأَلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ } النحل43- الأنبياء 7
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ وَكُونُواْ مَعَ الصَّادِقِينَ }التوبة119
اللهم صلي على محمد وآل محمد
مساء الخير للجميع
قال الله تعالى :
{وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعاً وَلاَ تَفَرَّقُواْ وَاذْكُرُواْ نِعْمَتَ اللّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاء فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَاناً وَكُنتُمْ عَلَىَ شَفَا حُفْرَةٍ مِّنَ النَّارِ فَأَنقَذَكُم مِّنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ } آل عمران103
وقال عز وجل :
{إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللّهِ الإِسْلاَمُ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوْتُواْ الْكِتَابَ إِلاَّ مِن بَعْدِ مَا جَاءهُمُ الْعِلْمُ بَغْياً بَيْنَهُمْ وَمَن يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللّهِ فَإِنَّ اللّهِ سَرِيعُ الْحِسَابِ } آل عمران19
{ إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللّهِ الإِسْلاَمُ } { فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَاناً }
الواضح من آيات الذكر الحكيم أن الدين عند الله هو الإسلام فقط لا غير ......!!!
وجميع الرسل التي أرسلت وجميع الكتب التي أنزلت هي للتعريف بهذا الإسلام الذي قدمه يعود إلى قدم هذا الوجود .
وجميع عباد الله أخوة عند اعتصامهم بذات حبل الله عز وجل
ونحن ندعوكم في هذه السهرة مع بعضنا البعض لنبحث عن أوجه التقارب والذي يتوافق مع كتاب الله عز وجل وآياته الشريفة لنفعله أكثر ونتمسك به ... !!!
ونبعد قدر الإمكان عن مواضع الفرقة والاختلاف ونبذها بعيداً وخاصة التي تظهر لنا من خلال الحوار الأخوي أنها تخالف كتاب الله وآياته ... أو مشكوك بصدقها لاختلاف العلماء عليها .
أنا طرحت موضوع التأويل في كتاب الله عز وجل .
فاللفظة مطروحة في عدد من آيات الله عز وجل .
ولكن بحثنا الآن بالتواصل المباشر على طريقة الشات
هو هل هذه اللفظة ( التأويل ) يجب علينا العمل بها وتطبيقها نحن البشر في هذه الحياة .
أم هي لغز صعب الحل والفهم لنا نحن البشر
و ( لفظة التأويل )هي علم غيبي خاص بخالق الخلق علام الغيوب ... الله سبحانه وتعالى .
نذكر بالآية الكريمة التي بدئنا بها موضوعنا في الأسبوع الماضي بقوله عز وجل :
{هَلْ يَنظُرُونَ إِلاَّ تَأْوِيلَهُ يَوْمَ يَأْتِي تَأْوِيلُهُ يَقُولُ الَّذِينَ نَسُوهُ مِن قَبْلُ قَدْ جَاءتْ رُسُلُ رَبِّنَا بِالْحَقِّ فَهَل لَّنَا مِن شُفَعَاء فَيَشْفَعُواْ لَنَا أَوْ نُرَدُّ فَنَعْمَلَ غَيْرَ الَّذِي كُنَّا نَعْمَلُ قَدْ خَسِرُواْ أَنفُسَهُمْ
وَضَلَّ عَنْهُم مَّا كَانُواْ يَفْتَرُونَ وَضَلَّ عَنْهُم مَّا كَانُواْ يَفْتَرُونَ وَضَلَّ عَنْهُم مَّا كَانُواْ يَفْتَرُونَ وَضَلَّ عَنْهُم مَّا كَانُواْ يَفْتَرُونَ وَضَلَّ عَنْهُم مَّا كَانُواْ يَفْتَرُونَ وَضَلَّ عَنْهُم مَّا كَانُواْ يَفْتَرُونَ وَضَلَّ عَنْهُم مَّا كَانُواْ يَفْتَرُونَ وَضَلَّ عَنْهُم مَّا كَانُواْ يَفْتَرُونَ وَضَلَّ عَنْهُم مَّا كَانُواْ يَفْتَرُونَ وَضَلَّ عَنْهُم مَّا كَانُواْ يَفْتَرُونَ } الأعراف53
{هَلْ يَنظُرُونَ إِلاَّ تَأْوِيلَهُ يَوْمَ يَأْتِي تَأْوِيلُهُ } { قَدْ جَاءتْ رُسُلُ رَبِّنَا بِالْحَقِّ }
{ يَقُولُ الَّذِينَ نَسُوهُ مِن قَبْلُ }{ أَوْ نُرَدُّ فَنَعْمَلَ غَيْرَ الَّذِي كُنَّا نَعْمَلُ }
أذاً هناك نسيان لهذا التأويل أو لهذا الحق كما ذكره البعض في مداخلاتهم ... لن نقف طويلاً في هذه المرحلة عند التفاصيل التي اتركها للحوار المباشر بسؤال مختصر وجواب قصير ... وهكذا ... !!!
المهم أن الذي لا يعارضني عليه أحد كما أتوقع
من جميع الفرق الإسلامية
أن كتاب الله عز وجل بتأويل أو بدون تأويل
بتفسير ظاهر معجمي أو باستنباط باطني يستنطق ما بين السطور ويبحث عن الجواهر خلف المثل للتمسك بالممثول
أو ... أو ... أو الخ
على مختلف التعابير التي ترد أو ممكن أن يوردها البعض لتفسير آيات الله عز وجل عند الجميع .
قد قصد من جميع هذه المسميات الرئيسية أو الفرعية
المعتمدة أو المنكرة عند البعض ...؟ الخ
هو حق واحد وتفسير واحد وإرادة إلهية واحدة أرادها الله عز وجل غير قابلة للتجزيء بمفاهيم مختلفة ومتناقضة لذات الآية الواحدة وأحياناً اختلاف على تفسير كلمة واحدة .
هو البحث عن مصدر هذا التأويل أو التفسير الحق الذي أراده الله عز وجل وأرسل مع الرسل ونطق به الرسل عندما كانوا أحياء بين عباد الله .
وبعد وفاة خاتم النبيين محمد صلى الله عليه وآله وسلم
من هو المرجع الذي يجب أن نتبعه لتفسير آيات الله عز وجل كما أرادها سبحانه وتعالى تماماً .
وقد نعت أكثريتنا بأتباعها للظن لقوله عز وجل :
{ وَمَا يَتَّبِعُ أَكْثَرُهُمْإِلاَّ ظَنّاً إَنَّ الظَّنَّ لاَ يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئاً إِنَّ اللّهَ عَلَيمٌ بِمَا يَفْعَلُونَ } يونس36
{ إَنَّ الظَّنَّ لاَ يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئاً } { قَدْ جَاءتْ رُسُلُ رَبِّنَا بِالْحَقِّ }
أذاً كل شيء ظني وبعيد عن اليقين التام الذي أراده الله عز وجل في محكم تنزيله ... فهو بعيد كلياً عن الحق ...!!!
والقائل له ليس صادقاً بما يقول وبعيد كلياً عن كونه أهل الذكر الذي أمرنا الله عز وجل بسؤاله عن أي شيء لا نعلمه .
والله أعلم ... وقد أكون أنا على خطأ بما أكتب
ولذلك نحن في حوار لكي نتعاون معاً على التصويب لبعض
وأنا مستعد للتراجع الفوري عن الخطأ الذي يظهر لنا جميعاً
قال الله تعالى :
{وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ إِلاَّ رِجَالاً نُّوحِي إِلَيْهِمْ فَاسْأَلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ } النحل43- الأنبياء 7
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ وَكُونُواْ مَعَ الصَّادِقِينَ }التوبة119
تعليق