بسم الله الرحمن الرحيم
الاخوة الموالين ماذا تتوقعون من اناس مثل الوهابية لامانع لديه من ان يصلوا خلف الفاسقين وائمة الجور والفجره
نقول ليس غريب لان الطيور على اشكالها تقع.
يقول الطحاوي : "ونوى الصلاة خلف كل بر وفاجر من أهل القبلة" هذه المسألة من أصول أهل السنة والجماعة، الصلاة خلف كل بر وفاجر، خلافا لأهل البدع، فإن أهل البدع لا يصلون خلف أئمة الجور، لا يصلون خلف الفساق لأن الفاسق كافر عند الخوارج، وعند المعتزلة خرج من الإيمان ولم يدخل في الكفر، وعند الرافضة أيضا لا يصلون خلف الفاسق؛ لأنهم لا يرون إلا الصلاة خلف المعصوم.
الاخوة الموالين ماذا تتوقعون من اناس مثل الوهابية لامانع لديه من ان يصلوا خلف الفاسقين وائمة الجور والفجره
نقول ليس غريب لان الطيور على اشكالها تقع.
يقول الطحاوي : "ونوى الصلاة خلف كل بر وفاجر من أهل القبلة" هذه المسألة من أصول أهل السنة والجماعة، الصلاة خلف كل بر وفاجر، خلافا لأهل البدع، فإن أهل البدع لا يصلون خلف أئمة الجور، لا يصلون خلف الفساق لأن الفاسق كافر عند الخوارج، وعند المعتزلة خرج من الإيمان ولم يدخل في الكفر، وعند الرافضة أيضا لا يصلون خلف الفاسق؛ لأنهم لا يرون إلا الصلاة خلف المعصوم.
فإذن من أصول أهل السنة والجماعة الصلاة خلف الفسقة وأئمة الجور إذا كان ولاة الأمور فساقا أو جائرين(والحمد لله هذه صفة حكامهم)، تصلى الجمعة والجماعة والعيد خلفهم، خصوصا إذا لم يكن هناك إمام غيرهم، كإمامة مثل الجمعة في البلد الذي ليس فيه إلا جمعة واحدة، وإمامة العيد وإمامة الحج بعرفة إذا لم يكن هناك إلا فاسق صحت الصلاة خلفه، بل تجب الصلاة خلفه ومن صلى وحده وترك الصلاة خلف الفاسق في هذه الحالة، فهو مبتدع عند أهل السنة والجماعة.
وهذا من أصول أهل السنة والجماعة(حقهم لان ائمتهم كلهم فجره وفاسقين فاذا لم يصلوا خلفهم وراء من يصلون ومن عاشر القوم صار مثلهم عادي) التي خالفوا بها أهل البدع، ولذلك أدخلها العلماء في كتب العقائد الصلاة، هذه مسألة فرعية حكم الصلاة، لكن العلماء أدخلوها في كتب العقائد للرد على أهل البدع الخوارج والمعتزلة والرافضة لا يصلون(حقيقتا عيب لماذا لايصلون خلف الفسقة والفجرة ما يستحون) خلف الفسقة وأئمة الجور.
إن من صلى خلف الفاسق، فقد أقره على المنكر، الذي هو متلبس به، فتكون صلاته منهيا عنها، فلا تصح؛ لأن الصلاة خلفه متلبسة بمنكر لم ينه عنه، فلا تصح الصلاة.
وهذا من أصول أهل السنة والجماعة(حقهم لان ائمتهم كلهم فجره وفاسقين فاذا لم يصلوا خلفهم وراء من يصلون ومن عاشر القوم صار مثلهم عادي) التي خالفوا بها أهل البدع، ولذلك أدخلها العلماء في كتب العقائد الصلاة، هذه مسألة فرعية حكم الصلاة، لكن العلماء أدخلوها في كتب العقائد للرد على أهل البدع الخوارج والمعتزلة والرافضة لا يصلون(حقيقتا عيب لماذا لايصلون خلف الفسقة والفجرة ما يستحون) خلف الفسقة وأئمة الجور.
إن من صلى خلف الفاسق، فقد أقره على المنكر، الذي هو متلبس به، فتكون صلاته منهيا عنها، فلا تصح؛ لأن الصلاة خلفه متلبسة بمنكر لم ينه عنه، فلا تصح الصلاة.
تعليق