ولك صار دربك طويل ياعبد
خخخخخخخخخخخخخ
هاك بعد
ما قيل في السيدة نفيسة رضي الله عنها ، وهي خير من ذكر الى الآن بعد الصحابة الكرام :
46) قال الذهبي في سير اعلام النبلاء في ترجمة السيدة نفيسة ( 10 / 106 - 107 ) في ترجمتها : ( نفيسة السيدة المكرمة الصالحة أبنة أمير المؤمنين الحسن بن زيد بن السيد سبط النبي صلى الله عليه وسلم الحسن بن علي رضي الله عنهما العلوية الحسنية صاحبة المشهد الكبير المعمول بين مصر والقاهرة ولي ابوها المدينة للمنصور ثم عزله وسجنه مدة فلما ولي المهدي أطلقه وأكرمه ورد عليه امواله وحج معه فتوفي بالحاجر وتحولت هي من المدينة إلى مصر مع زوجها الشريف إسحاق بن جعفر بن محمد الصادق فيما قيل ثم توفيت بمصر في شهر رمضان سنة ثمان ومئتين ولم يبلغنا كبير شيء من أخبارها ولجهلة المصريين فيها اعتقاد يتجاوز الوصف ولا يجوز مما فيه من الشرك ويسجدون لها ويلتمسون منها المغفرة وكان ذلك من دسائس دعاة العبيديةوكان أخوها القاسم رجلا صالحا زاهدا خيرا سكن نيسابور وله بها عقب منهم السيد العلوي الذي يروي عنه الحافظ البيهقي وقيل كانت من الصالحات العوابد والدعاء مستجاب عند قبرها بل وعند قبور الانبياء والصالحين وفي المساجد وعرفة ومزدلفة وفي السفر المباح وفي الصلاة وفي السحر ومن الابوين ومن الغائب لأخيه ومن المضطر وعند قبور المعذبين وفي كل وقت وحين لقوله تعالى ^ وقال ربكم ادعوني أستجب لكم ^ ولا ينهى الداعي عن الدعاء في وقت إلا وقت الحاجة وفي الجماع وشبه ذلك ويتأكد الدعاء في جوف الليل ودبر المكتوبات وبعد الأذان ) وانظر شذرات الذهب في أخبار من ذهب ( 2 / 21 ) لعبد الحي بن أحمد العكري الدمشقي .
ــــــــــــــــــــ
ما قيل في الاوزاعي :
47) ذكر ابن حبان في الثقات في الجزء السابع في ترجمة عبد الرحمن بن عمرو بن يحمد وقد قيل بن يحمد بن عبد عمرو الأوزاعي (9019 ) : ( عبد الرحمن بن عمرو بن يحمد وقد قيل بن يحمد بن عبد عمرو الأوزاعي رحمه الله من حمير وقد قيل من همدان وقد قيل إن الأوزاع التي نسب إليها قرية بدمشق خارج باب الفراديس كنيته أبو عمرو يروى عن عطاء والزهري روى عنه مالك والثوري وأهل الشام مات سنة سبع وخمسين ومائة وهو بن سبعين سنة وكان محتلما في خلافة عمر بن عبد العزيز وكان من فقهاء الشام وقرائهم وزهادهم ومرابطيهم وكان السبب في موته أنه كان مرابطا ببيروت فدخل الحمام فزلق فسقط وغشي عليه ولم يعلم به حتى مات فيه وقبره ببيروت مشهور يزار ) وانظر مشاهير علماء الامصار في ترجمة الاوزاعي برقم ( 1425 )
ــــــــــــــــــــ
ما قيل في سفيان الثوري :
وذكر ابن حبان في مشاهير علماء الامصار في ترجمة سفيان الثوري برقم (1349 ) : ( سفيان بن سعيد بن مسروق بن حمزة بن حبيب الثوري أبو عبد الله وهم إخوة أربعة سفيان والمبارك وحبيب وعمر كان مولد سفيان سنة خمس وتسعين ومات بالبصرة مختفيا عند عبد الرحمن بن مهدى وفى داره مات في شعبان سنة إحدى وستين ومائة وقبره بالبصرة في مقبرة بنى كليب قد زرته مرارا )
ــــــــــــــــــــ
ما قيل في عمر بن قيس الملائي :
49) وقال الحافظ الخطيب البغدادي في تاريخ بغداد ( 12 / 162 - 163 ) في ترجمة عمرو بن قيس أبو عبد الله الملائي الكوفي ما نصه: ( أخبرنا أبو بكر أحمد بن محمد بن الحسن الاصبهاني يعرف بالفيج بهمذان حدثنا أحمد بن عبدان الشيرازي حدثنا محمد بن جعفر أبو عبد الله التمار حدثنا يحيى بن يونس حدثني سليمان بن حرب قال حدثني عبد الرحمن بن مهدى قال قدم سفيان البصرة وحماد بن سلمة يحدث قال فقال له انى لاشبهك بشيخ صالح كان عندنا اشبهك بعمرو بن قيس الملائي قال أبو زكريا ويقال انه كان من الابدال أخبرنا حمزة بن محمد بن طاهر الدقاق حدثنا الوليد بن بكر الاندلسي قال حدثنا على بن أحمد بن زكريا الهاشمي حدثنا أبو مسلم صالح بن أحمد بن عبد الله الله العجلي حدثني أبى قال وعمرو بن قيس الملائي كوفى ثقة من كبار الكوفيين متعبد وكان سفيان يأتيه يسلم عليه يتبرك به )
50) وقال الحافظ في تهذيب التهذيب في الجزء الثامن برقم ( 146 ) في ترجمة عمرو بن قيس الملائي : ( وقال العجلي ثقة من كبار الكوفيين متعبد وكان الثوري يتبرك به )
فائدة : ذكر الخطيب البغدادي في تاريخ بغداد ( 12 / 164 ) قصة حدثت عند وفة عمرو بن قيس الملائي ، فقال ما نصه: ( أخبرني هبة الله بن الحسن الطبري أخبرنا عبيد الله بن أحمد هو المقرئ أخبرنا محمد بن مخلد حدثنا أبو العباس عيسى بن إسحاق السايح حدثنا أبى حدثنا أبي حدثنا أبو خالد قال لما مات عمرو بن قيس الملائي رأوا الصحراء مملوءة رجالا عليهم ثياب بياض فلما صلى عليه ودفن لم يرو في الصحراء أحد فبلغ ذلك أبا جعفر فقال لابن سيرين وابن أبي ليلى ما منعكما ان تذكرا هذا الرجل لي فقالا كان يسألنا ان لا نذكره لك )
ــــــــــــــــــــ
ما قيل في الامام البخاري :
51) قال الذهبي في سير اعلام النبلاء في ترجمة الأمام البخاري( 12 / 466 - 467 ) : (وقال محمد بن أبي حاتم سمعت أبا منصور غالب بن جبريل وهو الذي نزل عليه أبو عبد الله يقول إنه أقام عندنا أياما فمرض واشتد به المرض حتى وجه رسولا إلى مدينة سمرقند في إخراج محمد فلما وافىتهيأ للركوب فلبس خفيه وتعمم فلما مشى قدر عشرين خطوة أو نحوها وأنا آخذ بعضده ورجل أخذ معي يقوده إلى الدابة ليركبها فقال رحمه الله أرسلوني فقد ضعف فدعا بدعوات ثم اضطجع فقضى رحمه الله فسأل منه العرق شيء لا يوصف فما سكن منه العرق إلى أن أدرجناه في ثيابه وكان فيما قال لنا وأوصى إلينا أن كفنوني في ثلاثة أثواب بيض ليس فيها قميص ولا عمامة ففعلنا ذلك فلما دفناه فاح من تراب قبره رائحة غالية أطيب من المسك فدام ذلك أياما ثم علت سواري بيض في السماء مستطيلة بحذاء قبره فجعل الناس يختلفون ويتعجبون وأما التراب فإنهم كانوا يرفعون عن القبر حتى ظهر القبر ولم نكن نقدر على حفظ القبر بالحراس وغلبنا على أنفسنا فنصبنا على القبر خشبا مشبكا لم يكن أحد يقدر على الوصول إلى القبر فكانوا يرفعون ما حول القبر من التراب ولم يكونوا يخلصون إلى القبر وأما ريح الطيب فإنه تداوم أياما كثيرة حتى تحدث أهل البلدة وتعجبوا من ذلك وظهر عند مخالفيه أمره بعد وفاته وخرج بعض مخالفيه إلى قبره وأظهروا التوبة والندامة مما كانوا شرعوا فيه من مذموم المذهب )
52) قال ايضا في ترجمة الأمام البخاري( 12 / 469 ) : ( وقال أبو علي الغساني أخبرنا أبو الفتح نصر بن الحسن السكتي السمرقندي قدم علينا بلنسية عام أربعين وستين وأربع مئة قال قحط المطر عندنا بسمرقند في بعض الأعوام فاستسقى الناس مرارا فلم يسقوا ، فأتى رجل صالح معروف بالصلاح إلى قاضي سمرقند فقال له إني رأيت رأيا أعرضه عليك قال وما هو قال أرى أن تخرج ويخرج الناس معك إلى قبر الإمام محمد بن إسماعيل البخاري وقبره بخرتنك ونستسقي عنده فعسى الله أن يسقينا ، قال فقال القاضي نعم ما رأيت فخرج القاضي والناس معه واستسقى القاضي بالناس وبكى الناس عند القبر وتشفعوا بصاحبه فأرسل الله تعالى السماء بماء عظيم غزير أقام الناس من أجله بخرتنك سبعة أيام أو نحوها لا يستطيع أحد الوصول إلى سمرقند من كثرة المطر وغزارته وبين خرتنك وسمرقند نحو ثلاثة أميال )
53) وقال ابن بشكوال في الصلة في ترجمة نصر بن محمد بن عبد الملك : ( أخبرنا القاضي الشهيد أبو عبد الله محمد بن أحمد رحمه الله قراءةعليه وأنا أسمع قال: قرأت على أبي على حسين بن محمد الغساني قال: أخبرني أبوالحسن طاهر بن مفوز والمعافري قال: أنا أبو الفتح وأبو الليث نصر بن الحسن التنكتي المقيم بسمرقند قدم عليهم بلنسية عام أربعة وستين وأربع مائة.
قال: قحط المطر عندنا بسمرقند في بعض الأعوام قال: فاستسقى الناس مراراً فلم يسقوا.
قال: فأتى رجل من الصالحين معروف بالصلاح مشهور به إلى قاضي سمرقند فقال له: إني قد رأيت رأياً أعرضه عليك.
قال: وما هو قال: أرى أن تخرج ويخرج الناس معك إلى قبر الإمام محمد بن إسماعيل البخاري رحمه الله وقبره بخرتنك وتستسقوا عنده فعسى الله أن يسقينا قال: فقال القاضي نعم ما رأيت.
فخرج القاضي وخرج الناس معه واستسقى القاضي بالناس وبكى الناس عند القبر وتشفعوا بصاحبه فأرسل الله السماء بماءٍ عظيم غزير أقام الناس من أجله بخرتنك سبعة أيام أو نحوها لا يستطيع أحد الوصول إلى سمرقند من كثرة المطر وغزارته وبين خرتنك وسمرقند ثلاثة أميال أو نحوها.)
فائدة : ذكر الحافظ الذهبي في تذكرة الحفاظ في الجزء الثاني في ترجمة البخاري : ( وكان شيخا نحيفا ليس بطويل ولا قصير الى السمرة كان يقول لما طعنت في ثماني عشرة سنة جعلت اصنف قضايا الصحابة والتابعين واقاويلهم في أيام عبيد الله بن موسى وحينئذ صنفت التاريخ عند قبر النبي صلى الله عليه وسلم في الليالي المقمرة )
ــــــــــــــــــــ
ما قيل في الامام مسلم :
54) قال الذهبي في سير اعلام النبلاء في ترجمة الأمام مسلم( 12 / 580 ) : ( توفي مسلم في شهررجب سنة إحدى وستين ومئتين بنيسابور عن بضع وخمسين سنة وقبره يزار )
55) وقال السبكي في طبقات الشافعية الكبرى ( 6 / 201 ) في ترجمة محمد بن الفضل بن أحمد بن محمد بن أحمد بن أبي العباس أبو عبد الله الفراوي ثم النيسابوري ( 679 ) : ( قال ابن السمعاني وأذكر أنا خرجنا في رمضان سنة ثلاثين وحملنا محفته على رقابنا إلى قبر مسلم بن الحجاج بنصر أباذ لإتمام الصحيح عند قبر المصنف فبعد أن فرغ القارىء من قراءة الكتاب بكى ودعا وأبكى الحاضرين وقال لعل هذا الكتاب لا يقرأ علي بعد هذا ، وكان قوله هذا في شهر رمضان ،وما قرىء عليه الكتاب بعد ذلك بل توفي في شوال ضحوة يوم الخميس الحادي والعشرين من سنة ثلاثين وخمسمائة ، ودفن عند ابن خزيمة )
ــــــــــــــــــــ
ما قيل في بكار :
56) قال الذهبي في سير اعلام النبلاء في ترجمة بكار( 12 / 603 ) : ( قال ابن خلكان وكان بكار تاليا للقرآن بكاء صالحا دينا وقبره مشهور قد عرف باستجابة الدعاء عنده )
57) وقال ابن ابي الوفا في الجواهر المضيئة في طبقات الحنفية في ترجمة بكار بن قتيبة بن أسد بن أبي بردعة ( ص 113 ) : ( مات يوم الخميس لست بقين من ذي الحجة سنة سبعين ومائتين وهو أبن سبع وثمانين سنة بمصر ودفن بالقرافة وقبره مشهور يزار ويتبرك به ويقال إن الدعاء عند قبره مستجاب ومات في الليل ولم يدفن إلى بعد العصر من كثرة الزحام وصلى عليه محمد بن الحسن الفقيه أبن أخيه )
ــــــــــــــــــــ
ما قيل في مسروق بن الأجدع :
58) ذكر ابن سعد في الطبقات في الجزء السادس في ترجمة مسروق بن الأجدع فقال : ( قال أخبرنا أحمد بن عبد الله بن يونس قال سمعت أبا شهاب يذكر قال حدثني ملاحة لي قال أحمد نبطية مشركة كانت تحمل له الملح قالت كنا إذا قحط المطر نأتي قبر مسروق وكان منزلها بالسلسلة فنستسقي فنسقى قالت فننضح قبره بخمر فأتانا في النوم فقال إن كنتم لا بد فاعلين فبنضوح .
ومات بالسلسلة بواسط قال أخبرت عن سفيان بن عيينة قال بقي مسروق بعد علقمة لا يفضل عليه أحد قال وقال غير سفيان بن عيينة مات مسروق سنة ثلاث وستين وكان ثقة وله أحاديث صالحة )
ــــــــــــــــــــ
ما قيل في عيسى بن يزيد الأزرق :
59) ذكر ابن حبان في مشاهير علماء الامصار في ترجمة عيسى بن يزيد الأزرق برقم ( 1595 ) : ( عيسى بن يزيد الأزرق أبو معاذ من أهل مرو ولى القضاء بسرخس وكان من العباد وبها مات وكان بن المبارك يزور قبره إذا دخل سرخس )
ــــــــــــــــــــ
ما قيل في السلمي :
60) ذكر الحافظ الخطيب البغدادي في تاريخ بغداد ( 2 / 244 - 245 ) في ترجمة السلمي برقم ( 717 ) : ( .... قال الشيخ أبو بكر قدر أبى عبد الرحمن عند أهل بلده جليل ومحله في طائفته كبيرا وقد كان مع ذلك صاحب حديث مجودا جمع شيوخا وتراجم وأبوابا وبنيسابور له دويرة معروفة به يسكنها الصوفية قد دخلتها وقبره هناك يتبركون بزيارته قد رايته وزرته )
ــــــــــــــــــــ
ما قيل في ترجمة الحسن عليه السلام سبط رسول الله صلى الله عليه وسلم من زيارة القبر النبوي :
61) قال الذهبي في سير اعلام النبلاء في ترجمة الحسن ابن سبط رسول الله صلى الله عليه وسلم ( 4 / 483 – 484 - 485 ) برقم (185 ) : ( الحسن ابن سبط رسول الله صلى الله عليه وسلم السيد أبي محمد الحسن ابن أمير المؤمنين أبي الحسن علي بن أبي طالب الهاشمي العلوي المدني الإمام أبو محمد حدث عن أبيه وعبد الله بن جعفر وهو قليل الرواية والفتيا مع صدقه وجلالته حدث عنه ولده عبد الله وابن عمه الحسن بن محمد بن الحنفية وسهيل بن أبي صالح والوليد بن كثير وفضيل بن مرزوق وإسحاق بن يسار والد محمد وغيرهم ابن عجلان عن سهيل وسعيد مولى المهري عن حسن بن حسن بن علي أنه رأى رجلا وقف على البيت الذي فيه قبر النبي صلى الله عليه وسلم يدعو له ويصلي عليه فقال للرجل لا تفعل فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا تتخذوا بيتي عيدا ولا تجعلوا بيوتكم قبورا وصلوا علي حيث ما كنتم فإن صلاتكم تبلغني هذا مرسل وما استدل حسن في فتواه بطائل من الدلالة فمن وقف عند الحجرة المقدسة ذليلا مسلما مصليا على نبيه فيا طوبى له فقد أحسن الزيارة وأجمل في التذلل والحب وقد أتى بعبادة زائدة على من صلى عليه في أرضه أو في صلاته إذ الزائر له أجر الزيارة وأجر الصلاة عليه والمصلي عليه في سائر البلاد له أجر الصلاة فقط فمن صلى عليه واحدة صلى الله عليه عشرا ولكن من زاره صلوات الله عليه وأساء أدب الزيارة أو سجد للقبر أو فعل ما لايشرع فهذا فعل حسنا وسيئا فيعلم برفق والله غفور رحيم فوالله ما يحصل الانزعاج لمسلم والصياح وتقبيل الجدران وكثرة البكاء إلا وهو محب لله ولرسوله فحبه المعيار والفارق بين أهل الجنة وأهل النار فزيارة قبره من أفضل القرب وشد الرحال إلى قبور الأنبياء والأولياء لئن سلمنا أنه غير مأذون فيه لعموم قوله صلوات الله عليه لا تشدوا الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد فشد الرحال إلى نبيناصلى الله عليه وسلم مستلزم لشد الرحل إلى مسجده وذلك مشروع بلا نزاع إذ لا وصول إلى حجرته إلا بعد الدخول إلى مسجده فليبدأ بتحية المسجد ثم بتحية صاحب المسجد رزقنا الله وإياكم ذلك آمين )
ــــــــــــــــــــ
ما قيل في سيدنا الحسين سبط رسول الله صلى الله عليه وسلم :
62) قال ابن الجوزي في المنتظم في الجزء الخامس في حوادث سنة إحدى وستين ما نصه : ( وأخبرنا ابن ناصر قال: أخبرنا المبارك بن عبد الجبار قال:أخبرنا أبو الحسين أحمد بن محمد العتيقي قال: سمعت أبا بكر محمد بن الحسن بن عبدان الصيرفي يقول: سمعت جعفر الخلدي كان بي جرب عظيم فتمسحت بتراب قبر الحسين فغفوت فانتبهت وليس عليّ منه شيء.)
63) وقال كمال الدِّين بن العديم في بغية الطلب في تاريخ حلب ( 5 / 1050 ) في ترجمة حماد بن محمد بن جساس مانصه : ( أخبرنا محمد بن هبة الله القاضي فيما اذن لنا أن نرويه عنه قال: أخبرنا أبو الفضل أحمد بن منصور بن بكر بن محمد بن حيد قال: أخبرنا جدي أبو منصور قال: حدثنا أبو بكر أحمد بن محمد بن عبدوس الحيري -إملاءً- قال: أخبرنا الحسن بن محمد الاسفرائيني قال: حدثنا محمد بن زكريا الغلابي قال: حدثنا عبد الله بن الضحاك قال: حدثنا هشام بن محمد قال: لما أجري الماء على قبر الحسين نضب بعد أربعين يوما وامتحى أثر القبر ، فجاء أعرابي من بني أسد فجعل يأخذ قبضة قبضة ويشمه حتى وقع على قبر الحسين وبكى وقال: بأبي وأمي ما كان أطيبك وأطيب تربتك ميتا ثم بكى وأنشأ يقول:
أرادوا ليخفوا قبره عن عدوه * فطيب تراب القبر دل على القبر )
ــــــــــــــــــــ
ما قيل في سيدنا علي ابن الحسين عليه السلام :
64) قال الذهبي في سير اعلام النبلاء في ترجمة الكميت ابن زيد الأسدي الكوفي ( 5 / 388 ) برقم ( 177 ) : ( الكميت ابن زيد الأسدي الكوفي مقدم شعراء وقته قيل بلغ شعره خمسة آلاف بيت روى عن الفرزدق وأبي جعفر الباقر وعنه والبة بن الحباب وأبان بن تغلب وحفص القارىء وفد على يزيد بن عبد الملك وعلى أخيه هشام قال أبو عبيدة لو لم يكن لبني أسد منقبة غير الكميت لكفاهم حببهم إلى الناس وأبقى لهم ذكرا وقال أبو عكرمة الضبي لولا شعر الكميت لم يكن للغة ترجمان وقيل كان عم الكميت رئيس أسد وكان الكميت شيعيا مدح علي بن الحسين فأعطاه من عنده ومن بني هاشم أربع مئة ألف وقال خذ هذه يا أبا المستهل فقال لو وصلتني بدانق لكان شرفا ولكن أحسن إلي بثوب يلي جسدك أتبرك به فنزع ثيابه كلها فدفعها إليه ودعا له فكان الكميت يقول ما زلت أعرف بركة دعائه )
ما قيل في محمد بن محمد بن زيد بن علي بن موسى بن جفعر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن ابي طالب الحسيني :
65) قال ابن الجوزي في المنتظم في الجزء السادس عشر في احداث سنة ثمانين وأربعمائة
محمد بن محمد بن زيد بن علي بن موسى بن جفعر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن ابي طالب الحسيني ) ( فحكـى بعـض وكلائه قال: توصلت إليه وقلت إنهم يأخذون مالك من غيراختيارك فأعطهم ما يريدون وتخلص فقال: لا أفعل وقد طاب لي الحبس والجوع فإني كنت أفكر في نفسي منذ مدة وأقول من يكون من أهل بيت رسول الله صلـى اللـه عليـه وسلـم لابـد أن يبتلي في ماله ونفسه وأنا قد ربيت في النعم والدولة فلعل في خللاً فلمـاوقعـت هـذه الوقعـة فرحـت بهـا وعلمـت أن نسبي صحيح متصل برسول الله صلى الله عليه وسلم ولا أفعل شيئًا إلا برضى الله تعالى فمنعوه من الطعام فمات.
وكـان هـذا فـي هذه السنة وأخرج في الليل من القلعة فلما علم ولده نقله إلى موضع آخر فقبره هناك يزار.)
خخخخخخخخخخخخخ
هاك بعد
ما قيل في السيدة نفيسة رضي الله عنها ، وهي خير من ذكر الى الآن بعد الصحابة الكرام :
46) قال الذهبي في سير اعلام النبلاء في ترجمة السيدة نفيسة ( 10 / 106 - 107 ) في ترجمتها : ( نفيسة السيدة المكرمة الصالحة أبنة أمير المؤمنين الحسن بن زيد بن السيد سبط النبي صلى الله عليه وسلم الحسن بن علي رضي الله عنهما العلوية الحسنية صاحبة المشهد الكبير المعمول بين مصر والقاهرة ولي ابوها المدينة للمنصور ثم عزله وسجنه مدة فلما ولي المهدي أطلقه وأكرمه ورد عليه امواله وحج معه فتوفي بالحاجر وتحولت هي من المدينة إلى مصر مع زوجها الشريف إسحاق بن جعفر بن محمد الصادق فيما قيل ثم توفيت بمصر في شهر رمضان سنة ثمان ومئتين ولم يبلغنا كبير شيء من أخبارها ولجهلة المصريين فيها اعتقاد يتجاوز الوصف ولا يجوز مما فيه من الشرك ويسجدون لها ويلتمسون منها المغفرة وكان ذلك من دسائس دعاة العبيديةوكان أخوها القاسم رجلا صالحا زاهدا خيرا سكن نيسابور وله بها عقب منهم السيد العلوي الذي يروي عنه الحافظ البيهقي وقيل كانت من الصالحات العوابد والدعاء مستجاب عند قبرها بل وعند قبور الانبياء والصالحين وفي المساجد وعرفة ومزدلفة وفي السفر المباح وفي الصلاة وفي السحر ومن الابوين ومن الغائب لأخيه ومن المضطر وعند قبور المعذبين وفي كل وقت وحين لقوله تعالى ^ وقال ربكم ادعوني أستجب لكم ^ ولا ينهى الداعي عن الدعاء في وقت إلا وقت الحاجة وفي الجماع وشبه ذلك ويتأكد الدعاء في جوف الليل ودبر المكتوبات وبعد الأذان ) وانظر شذرات الذهب في أخبار من ذهب ( 2 / 21 ) لعبد الحي بن أحمد العكري الدمشقي .
ــــــــــــــــــــ
ما قيل في الاوزاعي :
47) ذكر ابن حبان في الثقات في الجزء السابع في ترجمة عبد الرحمن بن عمرو بن يحمد وقد قيل بن يحمد بن عبد عمرو الأوزاعي (9019 ) : ( عبد الرحمن بن عمرو بن يحمد وقد قيل بن يحمد بن عبد عمرو الأوزاعي رحمه الله من حمير وقد قيل من همدان وقد قيل إن الأوزاع التي نسب إليها قرية بدمشق خارج باب الفراديس كنيته أبو عمرو يروى عن عطاء والزهري روى عنه مالك والثوري وأهل الشام مات سنة سبع وخمسين ومائة وهو بن سبعين سنة وكان محتلما في خلافة عمر بن عبد العزيز وكان من فقهاء الشام وقرائهم وزهادهم ومرابطيهم وكان السبب في موته أنه كان مرابطا ببيروت فدخل الحمام فزلق فسقط وغشي عليه ولم يعلم به حتى مات فيه وقبره ببيروت مشهور يزار ) وانظر مشاهير علماء الامصار في ترجمة الاوزاعي برقم ( 1425 )
ــــــــــــــــــــ
ما قيل في سفيان الثوري :
وذكر ابن حبان في مشاهير علماء الامصار في ترجمة سفيان الثوري برقم (1349 ) : ( سفيان بن سعيد بن مسروق بن حمزة بن حبيب الثوري أبو عبد الله وهم إخوة أربعة سفيان والمبارك وحبيب وعمر كان مولد سفيان سنة خمس وتسعين ومات بالبصرة مختفيا عند عبد الرحمن بن مهدى وفى داره مات في شعبان سنة إحدى وستين ومائة وقبره بالبصرة في مقبرة بنى كليب قد زرته مرارا )
ــــــــــــــــــــ
ما قيل في عمر بن قيس الملائي :
49) وقال الحافظ الخطيب البغدادي في تاريخ بغداد ( 12 / 162 - 163 ) في ترجمة عمرو بن قيس أبو عبد الله الملائي الكوفي ما نصه: ( أخبرنا أبو بكر أحمد بن محمد بن الحسن الاصبهاني يعرف بالفيج بهمذان حدثنا أحمد بن عبدان الشيرازي حدثنا محمد بن جعفر أبو عبد الله التمار حدثنا يحيى بن يونس حدثني سليمان بن حرب قال حدثني عبد الرحمن بن مهدى قال قدم سفيان البصرة وحماد بن سلمة يحدث قال فقال له انى لاشبهك بشيخ صالح كان عندنا اشبهك بعمرو بن قيس الملائي قال أبو زكريا ويقال انه كان من الابدال أخبرنا حمزة بن محمد بن طاهر الدقاق حدثنا الوليد بن بكر الاندلسي قال حدثنا على بن أحمد بن زكريا الهاشمي حدثنا أبو مسلم صالح بن أحمد بن عبد الله الله العجلي حدثني أبى قال وعمرو بن قيس الملائي كوفى ثقة من كبار الكوفيين متعبد وكان سفيان يأتيه يسلم عليه يتبرك به )
50) وقال الحافظ في تهذيب التهذيب في الجزء الثامن برقم ( 146 ) في ترجمة عمرو بن قيس الملائي : ( وقال العجلي ثقة من كبار الكوفيين متعبد وكان الثوري يتبرك به )
فائدة : ذكر الخطيب البغدادي في تاريخ بغداد ( 12 / 164 ) قصة حدثت عند وفة عمرو بن قيس الملائي ، فقال ما نصه: ( أخبرني هبة الله بن الحسن الطبري أخبرنا عبيد الله بن أحمد هو المقرئ أخبرنا محمد بن مخلد حدثنا أبو العباس عيسى بن إسحاق السايح حدثنا أبى حدثنا أبي حدثنا أبو خالد قال لما مات عمرو بن قيس الملائي رأوا الصحراء مملوءة رجالا عليهم ثياب بياض فلما صلى عليه ودفن لم يرو في الصحراء أحد فبلغ ذلك أبا جعفر فقال لابن سيرين وابن أبي ليلى ما منعكما ان تذكرا هذا الرجل لي فقالا كان يسألنا ان لا نذكره لك )
ــــــــــــــــــــ
ما قيل في الامام البخاري :
51) قال الذهبي في سير اعلام النبلاء في ترجمة الأمام البخاري( 12 / 466 - 467 ) : (وقال محمد بن أبي حاتم سمعت أبا منصور غالب بن جبريل وهو الذي نزل عليه أبو عبد الله يقول إنه أقام عندنا أياما فمرض واشتد به المرض حتى وجه رسولا إلى مدينة سمرقند في إخراج محمد فلما وافىتهيأ للركوب فلبس خفيه وتعمم فلما مشى قدر عشرين خطوة أو نحوها وأنا آخذ بعضده ورجل أخذ معي يقوده إلى الدابة ليركبها فقال رحمه الله أرسلوني فقد ضعف فدعا بدعوات ثم اضطجع فقضى رحمه الله فسأل منه العرق شيء لا يوصف فما سكن منه العرق إلى أن أدرجناه في ثيابه وكان فيما قال لنا وأوصى إلينا أن كفنوني في ثلاثة أثواب بيض ليس فيها قميص ولا عمامة ففعلنا ذلك فلما دفناه فاح من تراب قبره رائحة غالية أطيب من المسك فدام ذلك أياما ثم علت سواري بيض في السماء مستطيلة بحذاء قبره فجعل الناس يختلفون ويتعجبون وأما التراب فإنهم كانوا يرفعون عن القبر حتى ظهر القبر ولم نكن نقدر على حفظ القبر بالحراس وغلبنا على أنفسنا فنصبنا على القبر خشبا مشبكا لم يكن أحد يقدر على الوصول إلى القبر فكانوا يرفعون ما حول القبر من التراب ولم يكونوا يخلصون إلى القبر وأما ريح الطيب فإنه تداوم أياما كثيرة حتى تحدث أهل البلدة وتعجبوا من ذلك وظهر عند مخالفيه أمره بعد وفاته وخرج بعض مخالفيه إلى قبره وأظهروا التوبة والندامة مما كانوا شرعوا فيه من مذموم المذهب )
52) قال ايضا في ترجمة الأمام البخاري( 12 / 469 ) : ( وقال أبو علي الغساني أخبرنا أبو الفتح نصر بن الحسن السكتي السمرقندي قدم علينا بلنسية عام أربعين وستين وأربع مئة قال قحط المطر عندنا بسمرقند في بعض الأعوام فاستسقى الناس مرارا فلم يسقوا ، فأتى رجل صالح معروف بالصلاح إلى قاضي سمرقند فقال له إني رأيت رأيا أعرضه عليك قال وما هو قال أرى أن تخرج ويخرج الناس معك إلى قبر الإمام محمد بن إسماعيل البخاري وقبره بخرتنك ونستسقي عنده فعسى الله أن يسقينا ، قال فقال القاضي نعم ما رأيت فخرج القاضي والناس معه واستسقى القاضي بالناس وبكى الناس عند القبر وتشفعوا بصاحبه فأرسل الله تعالى السماء بماء عظيم غزير أقام الناس من أجله بخرتنك سبعة أيام أو نحوها لا يستطيع أحد الوصول إلى سمرقند من كثرة المطر وغزارته وبين خرتنك وسمرقند نحو ثلاثة أميال )
53) وقال ابن بشكوال في الصلة في ترجمة نصر بن محمد بن عبد الملك : ( أخبرنا القاضي الشهيد أبو عبد الله محمد بن أحمد رحمه الله قراءةعليه وأنا أسمع قال: قرأت على أبي على حسين بن محمد الغساني قال: أخبرني أبوالحسن طاهر بن مفوز والمعافري قال: أنا أبو الفتح وأبو الليث نصر بن الحسن التنكتي المقيم بسمرقند قدم عليهم بلنسية عام أربعة وستين وأربع مائة.
قال: قحط المطر عندنا بسمرقند في بعض الأعوام قال: فاستسقى الناس مراراً فلم يسقوا.
قال: فأتى رجل من الصالحين معروف بالصلاح مشهور به إلى قاضي سمرقند فقال له: إني قد رأيت رأياً أعرضه عليك.
قال: وما هو قال: أرى أن تخرج ويخرج الناس معك إلى قبر الإمام محمد بن إسماعيل البخاري رحمه الله وقبره بخرتنك وتستسقوا عنده فعسى الله أن يسقينا قال: فقال القاضي نعم ما رأيت.
فخرج القاضي وخرج الناس معه واستسقى القاضي بالناس وبكى الناس عند القبر وتشفعوا بصاحبه فأرسل الله السماء بماءٍ عظيم غزير أقام الناس من أجله بخرتنك سبعة أيام أو نحوها لا يستطيع أحد الوصول إلى سمرقند من كثرة المطر وغزارته وبين خرتنك وسمرقند ثلاثة أميال أو نحوها.)
فائدة : ذكر الحافظ الذهبي في تذكرة الحفاظ في الجزء الثاني في ترجمة البخاري : ( وكان شيخا نحيفا ليس بطويل ولا قصير الى السمرة كان يقول لما طعنت في ثماني عشرة سنة جعلت اصنف قضايا الصحابة والتابعين واقاويلهم في أيام عبيد الله بن موسى وحينئذ صنفت التاريخ عند قبر النبي صلى الله عليه وسلم في الليالي المقمرة )
ــــــــــــــــــــ
ما قيل في الامام مسلم :
54) قال الذهبي في سير اعلام النبلاء في ترجمة الأمام مسلم( 12 / 580 ) : ( توفي مسلم في شهررجب سنة إحدى وستين ومئتين بنيسابور عن بضع وخمسين سنة وقبره يزار )
55) وقال السبكي في طبقات الشافعية الكبرى ( 6 / 201 ) في ترجمة محمد بن الفضل بن أحمد بن محمد بن أحمد بن أبي العباس أبو عبد الله الفراوي ثم النيسابوري ( 679 ) : ( قال ابن السمعاني وأذكر أنا خرجنا في رمضان سنة ثلاثين وحملنا محفته على رقابنا إلى قبر مسلم بن الحجاج بنصر أباذ لإتمام الصحيح عند قبر المصنف فبعد أن فرغ القارىء من قراءة الكتاب بكى ودعا وأبكى الحاضرين وقال لعل هذا الكتاب لا يقرأ علي بعد هذا ، وكان قوله هذا في شهر رمضان ،وما قرىء عليه الكتاب بعد ذلك بل توفي في شوال ضحوة يوم الخميس الحادي والعشرين من سنة ثلاثين وخمسمائة ، ودفن عند ابن خزيمة )
ــــــــــــــــــــ
ما قيل في بكار :
56) قال الذهبي في سير اعلام النبلاء في ترجمة بكار( 12 / 603 ) : ( قال ابن خلكان وكان بكار تاليا للقرآن بكاء صالحا دينا وقبره مشهور قد عرف باستجابة الدعاء عنده )
57) وقال ابن ابي الوفا في الجواهر المضيئة في طبقات الحنفية في ترجمة بكار بن قتيبة بن أسد بن أبي بردعة ( ص 113 ) : ( مات يوم الخميس لست بقين من ذي الحجة سنة سبعين ومائتين وهو أبن سبع وثمانين سنة بمصر ودفن بالقرافة وقبره مشهور يزار ويتبرك به ويقال إن الدعاء عند قبره مستجاب ومات في الليل ولم يدفن إلى بعد العصر من كثرة الزحام وصلى عليه محمد بن الحسن الفقيه أبن أخيه )
ــــــــــــــــــــ
ما قيل في مسروق بن الأجدع :
58) ذكر ابن سعد في الطبقات في الجزء السادس في ترجمة مسروق بن الأجدع فقال : ( قال أخبرنا أحمد بن عبد الله بن يونس قال سمعت أبا شهاب يذكر قال حدثني ملاحة لي قال أحمد نبطية مشركة كانت تحمل له الملح قالت كنا إذا قحط المطر نأتي قبر مسروق وكان منزلها بالسلسلة فنستسقي فنسقى قالت فننضح قبره بخمر فأتانا في النوم فقال إن كنتم لا بد فاعلين فبنضوح .
ومات بالسلسلة بواسط قال أخبرت عن سفيان بن عيينة قال بقي مسروق بعد علقمة لا يفضل عليه أحد قال وقال غير سفيان بن عيينة مات مسروق سنة ثلاث وستين وكان ثقة وله أحاديث صالحة )
ــــــــــــــــــــ
ما قيل في عيسى بن يزيد الأزرق :
59) ذكر ابن حبان في مشاهير علماء الامصار في ترجمة عيسى بن يزيد الأزرق برقم ( 1595 ) : ( عيسى بن يزيد الأزرق أبو معاذ من أهل مرو ولى القضاء بسرخس وكان من العباد وبها مات وكان بن المبارك يزور قبره إذا دخل سرخس )
ــــــــــــــــــــ
ما قيل في السلمي :
60) ذكر الحافظ الخطيب البغدادي في تاريخ بغداد ( 2 / 244 - 245 ) في ترجمة السلمي برقم ( 717 ) : ( .... قال الشيخ أبو بكر قدر أبى عبد الرحمن عند أهل بلده جليل ومحله في طائفته كبيرا وقد كان مع ذلك صاحب حديث مجودا جمع شيوخا وتراجم وأبوابا وبنيسابور له دويرة معروفة به يسكنها الصوفية قد دخلتها وقبره هناك يتبركون بزيارته قد رايته وزرته )
ــــــــــــــــــــ
ما قيل في ترجمة الحسن عليه السلام سبط رسول الله صلى الله عليه وسلم من زيارة القبر النبوي :
61) قال الذهبي في سير اعلام النبلاء في ترجمة الحسن ابن سبط رسول الله صلى الله عليه وسلم ( 4 / 483 – 484 - 485 ) برقم (185 ) : ( الحسن ابن سبط رسول الله صلى الله عليه وسلم السيد أبي محمد الحسن ابن أمير المؤمنين أبي الحسن علي بن أبي طالب الهاشمي العلوي المدني الإمام أبو محمد حدث عن أبيه وعبد الله بن جعفر وهو قليل الرواية والفتيا مع صدقه وجلالته حدث عنه ولده عبد الله وابن عمه الحسن بن محمد بن الحنفية وسهيل بن أبي صالح والوليد بن كثير وفضيل بن مرزوق وإسحاق بن يسار والد محمد وغيرهم ابن عجلان عن سهيل وسعيد مولى المهري عن حسن بن حسن بن علي أنه رأى رجلا وقف على البيت الذي فيه قبر النبي صلى الله عليه وسلم يدعو له ويصلي عليه فقال للرجل لا تفعل فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا تتخذوا بيتي عيدا ولا تجعلوا بيوتكم قبورا وصلوا علي حيث ما كنتم فإن صلاتكم تبلغني هذا مرسل وما استدل حسن في فتواه بطائل من الدلالة فمن وقف عند الحجرة المقدسة ذليلا مسلما مصليا على نبيه فيا طوبى له فقد أحسن الزيارة وأجمل في التذلل والحب وقد أتى بعبادة زائدة على من صلى عليه في أرضه أو في صلاته إذ الزائر له أجر الزيارة وأجر الصلاة عليه والمصلي عليه في سائر البلاد له أجر الصلاة فقط فمن صلى عليه واحدة صلى الله عليه عشرا ولكن من زاره صلوات الله عليه وأساء أدب الزيارة أو سجد للقبر أو فعل ما لايشرع فهذا فعل حسنا وسيئا فيعلم برفق والله غفور رحيم فوالله ما يحصل الانزعاج لمسلم والصياح وتقبيل الجدران وكثرة البكاء إلا وهو محب لله ولرسوله فحبه المعيار والفارق بين أهل الجنة وأهل النار فزيارة قبره من أفضل القرب وشد الرحال إلى قبور الأنبياء والأولياء لئن سلمنا أنه غير مأذون فيه لعموم قوله صلوات الله عليه لا تشدوا الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد فشد الرحال إلى نبيناصلى الله عليه وسلم مستلزم لشد الرحل إلى مسجده وذلك مشروع بلا نزاع إذ لا وصول إلى حجرته إلا بعد الدخول إلى مسجده فليبدأ بتحية المسجد ثم بتحية صاحب المسجد رزقنا الله وإياكم ذلك آمين )
ــــــــــــــــــــ
ما قيل في سيدنا الحسين سبط رسول الله صلى الله عليه وسلم :
62) قال ابن الجوزي في المنتظم في الجزء الخامس في حوادث سنة إحدى وستين ما نصه : ( وأخبرنا ابن ناصر قال: أخبرنا المبارك بن عبد الجبار قال:أخبرنا أبو الحسين أحمد بن محمد العتيقي قال: سمعت أبا بكر محمد بن الحسن بن عبدان الصيرفي يقول: سمعت جعفر الخلدي كان بي جرب عظيم فتمسحت بتراب قبر الحسين فغفوت فانتبهت وليس عليّ منه شيء.)
63) وقال كمال الدِّين بن العديم في بغية الطلب في تاريخ حلب ( 5 / 1050 ) في ترجمة حماد بن محمد بن جساس مانصه : ( أخبرنا محمد بن هبة الله القاضي فيما اذن لنا أن نرويه عنه قال: أخبرنا أبو الفضل أحمد بن منصور بن بكر بن محمد بن حيد قال: أخبرنا جدي أبو منصور قال: حدثنا أبو بكر أحمد بن محمد بن عبدوس الحيري -إملاءً- قال: أخبرنا الحسن بن محمد الاسفرائيني قال: حدثنا محمد بن زكريا الغلابي قال: حدثنا عبد الله بن الضحاك قال: حدثنا هشام بن محمد قال: لما أجري الماء على قبر الحسين نضب بعد أربعين يوما وامتحى أثر القبر ، فجاء أعرابي من بني أسد فجعل يأخذ قبضة قبضة ويشمه حتى وقع على قبر الحسين وبكى وقال: بأبي وأمي ما كان أطيبك وأطيب تربتك ميتا ثم بكى وأنشأ يقول:
أرادوا ليخفوا قبره عن عدوه * فطيب تراب القبر دل على القبر )
ــــــــــــــــــــ
ما قيل في سيدنا علي ابن الحسين عليه السلام :
64) قال الذهبي في سير اعلام النبلاء في ترجمة الكميت ابن زيد الأسدي الكوفي ( 5 / 388 ) برقم ( 177 ) : ( الكميت ابن زيد الأسدي الكوفي مقدم شعراء وقته قيل بلغ شعره خمسة آلاف بيت روى عن الفرزدق وأبي جعفر الباقر وعنه والبة بن الحباب وأبان بن تغلب وحفص القارىء وفد على يزيد بن عبد الملك وعلى أخيه هشام قال أبو عبيدة لو لم يكن لبني أسد منقبة غير الكميت لكفاهم حببهم إلى الناس وأبقى لهم ذكرا وقال أبو عكرمة الضبي لولا شعر الكميت لم يكن للغة ترجمان وقيل كان عم الكميت رئيس أسد وكان الكميت شيعيا مدح علي بن الحسين فأعطاه من عنده ومن بني هاشم أربع مئة ألف وقال خذ هذه يا أبا المستهل فقال لو وصلتني بدانق لكان شرفا ولكن أحسن إلي بثوب يلي جسدك أتبرك به فنزع ثيابه كلها فدفعها إليه ودعا له فكان الكميت يقول ما زلت أعرف بركة دعائه )
ما قيل في محمد بن محمد بن زيد بن علي بن موسى بن جفعر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن ابي طالب الحسيني :
65) قال ابن الجوزي في المنتظم في الجزء السادس عشر في احداث سنة ثمانين وأربعمائة

وكـان هـذا فـي هذه السنة وأخرج في الليل من القلعة فلما علم ولده نقله إلى موضع آخر فقبره هناك يزار.)
تعليق