إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

مدمج جميع المواضيع التي تتعلق بالشيخ العرعور وحواراته ( مدمج )

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • كاتب الموضوع : المحاور أسامة أحمد المنتدى : ديــن ومنطــق وفلسفــة
    رد: الحلقة التلفزيونية الأولى للمناظرة بين الشيعة والسنة
    بتاريخ : اليوم الساعة : 10:25 AM
    نظرة تحليلية لمناظرة الحاج/ وعد اللامي × العرعور
    (10)

    وعلى العرعور أن يكفر أهل السنة والجماعة أيضاً - 4 / 8

    حول آية « المحافظة على الصلوات »
    1 ـ ذكر الحافظ ابن حجر العسقلاني : « أنّه روى مسلم بن الحجاج وأحمد ابن حنبل من طريق أبي يونس عن عائشة : إنّها أمرته أن يكتب لها مصحفاً ، فلمّا بلغت : ( حافظوا على الصلوات ) قال : فأملت عليّ : « حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى ـ وصلاة العصر ـ» قالت : سمعتها من رسول الله ـ (صلّى الله عليه وآله وسلّم)ـ»(فتح الباري في شرح البخاري 8 : 158) .
    ورواه مالك بن أنس أيضاً (الموطّأ 1 : 138 | 25) .
    2 ـ وروى مالك عن عمرو بن نافع قال : « كتبت مصحفاً لحفصة ، فقالت : إذا أتيت هذه الآية فآذنّي ، فأملت عليّ : « حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى ـ وصلاة العصر ـ » (الموطّأ 1 : 138 | 25).
    ورواه الحافظ السيوطي عن عدّة من الأئمة والحفّاظ (الدر المنثور 1 : 302).





















    تفيد هذه الأحاديث : أنّ كلمة « وصلاة العصر » كانت ثابتة في مصحف عائشة وحفصة ، ولو لم تكونا معتقدتين أنّها من القرآن حقيقة لما أمرتا بإثباتها ، ولا سيمّا حفصة ، حيث أمرت الكاتب أمرت الكاتب أن يؤذنها ببلوغه الآية لتملي عليه .

    فما هذا الإهتمام البالغ من عائشة وحفصة إلاّ لعلمهما القاطع بأنّ « وصلاة العصر » من الآية حقيقة ، وأنّها نزلت من الله سبحانه على النبي الكريم (صلّى الله عليه وآله وسلّم) .

    ورواة الأحاديث هم أئمة أهل السنّة ، أمثال :
    1 ـ عبد الرزاق بن همام الصنعاني .
    2 ـ أحمد بن حنبل صاحب المسند وأحد الأئمة الأربعة .
    3 ـ مالك بن أنس صاحب الموطّأ وأحد الأئمة الأربعة .
    4 ـ البخاري صاحب الصحيح .
    5 ـ مسلم بن الحجاج صاحب الصحيح .
    6 ـ أبي يعلى الموصلي صاحب المسند .
    7 ـ عبد بن حميد صاحب المسند .
    8 ـ ابن جرير الطبري صاحب التاريخ والتفسير وتهذيب الآثار .
    9 ـ ابن أبي داود صاحب المصاحف .
    10 ـ أبي بكر البيهقي صاحب السنن الكبرى .
    11 ـ النسائي صاحب السنن أحد الصحاح .
    12 ـ الترمذي صاحب السنن أحد الصحاح .
    13 ـ ابن حجر العسقلاني شيخ الاسلام الحافظ على الإطلاق .
    14 ـ جلال الدين السيوطي صاحب المؤلّفات الكثيرة .

    حول آية « رضاعة الكبير عشراً »
    أخرج ابن ماجة عن عائشة قالت : « نزلت آية الرجم ورضاعة الكبير عشراً ، ولقد كان في صحيفة تحت سريري ، فلمّا مات رسول الله ـ (صلّى الله عليه وآله وسلّم) ـ وتشاغلنا بموته دخل داجن فأكلها » (السنن لابن ماجة 1 : 625).
    وأخرجه غيره أيضاً .

    وظاهره أنّ الآية كانت ممّا يتلا ويقرأ من القرآن حتى وفاته (صلّى الله عليه وآله وسلّم) ، ومقتضى ذلك أن تذكر الآية في القرآن وتحفظ عند جمعه حتى لو فرض نسخ حكمها .

    حول آية ( يا أيّها الرسول بلّغ ... )
    قال الحافظ السيوطي : « أخرج ابن مردويه عن ابن مسعود ، قال: كنّا نقرأ على عهد رسول الله ـ (صلّى الله عليه وآله وسلّم) ـ « يا أيّها الرسول بلّغ ما انزل إليك من ربك ـ أَنّ علياً مولى المؤمنين ـ وإن لم تفعل فما بلّغت رسالته والله يعصمك من الناس » (الدرّ المنثور 2 : 298).






    وهذا موجود في كتب الشيعة من طرفهم ، ولقائل أن يقول : لعلّ وجود هذا ونحوه في مصحف ابن مسعود هو السبب في رفض القوم له ، وإصرارهم على أخذه منه وإعدامه .

    فآية الإبلاغ أصلها - كما نزلت من الله تعالى على رسوله الأكرم - هي:

    « يا أيّها الرسول بلّغ ما انزل إليك من ربك أَنّ علياً مولى المؤمنين وإن لم تفعل فما بلّغت رسالته والله يعصمك من الناس ».

    ولكنها وصلتنا بعد أن أُسْقِطَ منها « أَنّ علياً مولى المؤمنين »!!!!!!!!!!!

    تعليق


    • نظرة تحليلية لمناظرة الحاج/ وعد اللامي × العرعور
      (11)

      وعلى العرعور أن يكفر أهل السنة والجماعة أيضاً - 5 / 8

      حول آية ( إنّ الله اصطفى آدم ... )



      أخرج الثعلبي بسنده عن أبي وائل قال : « قرأت في مصحف عبدالله بن مسعود : إنّ الله اصطفى آدم ونوحاً وآل إبراهيم وآل عمران ـ وآل محمد ـ على العالمين » (تفسير الثعلبي ـ مخطوط ـ).

      وهذا أيضاً ممّا رواه الشيعة في كتبهم بطرقهم .



      حول « آيتين سقطتا من المصحف »

      روى الحافظ جلال الدين السيوطي عن أبي سفيان الكلاعي : « أنّ مسلمة ابن مخلد الأنصاري قال لهم ذات يوم : أخبروني بأيتين من القرآن لم تكتبا في المصحف ، فلم يخبروه ـ وعندهم أبو الكنود وسعد بن مالك ـ .

      قال لي مسلمة : « إنّ الذين آمنوا والذين هاجروا وجاهدوا في سبيل الله بأموالهم وأنفسهم ، ألا أبشروا أنتم المفلحون .

      والذين آووهم ونصروهم وجادلوا عنهم القوم الذين غضب الله عليهم ، اولئك لا تعلم نفس ما اخفي لهم من قرّة أعين جزاء بما كانوا يعملون »

      (الإتقان في علوم القرآن 3 : 84).



      وظاهر هذا الحديث : أنّ مسلمة كان يعتقد بأنّ الآيتين من آيات القرآن الحكيم حقيقة ، ولكن سقطتا ولم تكتبا في المصحف .

      ولو لم تكن الآيتان من القرآن العظيم لردّ عليه الحاضرون ذلك ، وكان عذراً لهم في عدم إخبارهم إيّاه عن الآيتين أو جهلهم به .

      حول « عدد حروف القرآن »



      روى الحافظ السيوطي عن عبدالله بن عمر بن الخطاب أنّه قال : « لا يقولنّ احدكم قد أخذت من القرآن كلّه ، وما يدريه ما كلّه ؟! قد ذهب منه قرآن كثير ، ولكن ليقل : قد أخذت منه ما ظهر »

      (الإتقان في علوم القرآن 3 : 81).



      وروى الحافظ المذكور أيضاً عن الطبراني عن عمر الخطاب أنّه قال : « القرآن ألف ألف ( وسبعة وعشرون آلف ) حرف »

      (الإتقان في علوم القرآن 1 : 242).



      إنّ المستفاد من هذين الحديثين هو : ضياع أضعاف هذا القرآن الموجود بين الناس .

      فابن عمر ينهى عن أن يقول قائل : « قد أخذت من القرآن كلّه » موضحاً ذلك بقوله : « قد ذهب منه قرآن كثير » ثم يأمر بأن يقول : « قد أخذت منه ما ظهر » أي : ما بقي .



      وأمّا عمر بن خطاب فقد ذكر عدد حروف القرآن الكريم الذي نزل على النبي (صلّى الله عليه وآله وسلّم) ، وهاذ العدد أكثر بكثير من عدد حروف القرآن الموجود .

      أحاديث كيفية جمع القرآن

      ثمّ إنّ ممّا يدلّ على النقصان أو يثير شبهات في الأذهان ،الأحاديث التي يروونها في كيفيّة جمع القرآن ، وهي أيضاً كثيرة في العدد ومعتبرة في السند ، وإليك شطراً منها :


      1 ـ السيوطي عن زيد بن ثابت : « قبض رسول الله ـ صلى الله عليه وآله وسلّم ـ ولم يكن القرآن جمع في شيء »
      (الإتقان في علوم القرآن 1 : 202).

      2 ـ البخاري بسنده عن زيد بن ثابت ، قال : « أرسل إليّ أبو بكر بعد مقتل أهل اليمامة ، فإذا عمر بن الخطاب عنده ، قال أبوبكر : إنّ عمر أتاني فقال : إنّ القتل قد استحرّ يوم اليمامة بقرّاء القرأن ، وإني أخشى أن يستحرّ القتل بالقرّاء بالمواطن فيذهب كثير من القرآن ، وإنّي أرى أن تأمر بجمع القرآن ، قلت لعمر : كيف تفعل شيئاً لم يفعله رسول الله ؟ قال عمر : هذا والله خير ، فلم يزل عمر يراجعني حتى شرح الله صدري لذلك ، ورأيت في ذلك رأي عمر ، قال زيد ، قال أبو بكر : إنّك رجل شابّ عاقل لانتهمك ، وقد كنت تكتب الوحي لرسول الله ـ (صلّى الله عليه وآله وسلّم) ـ ، فتتبع القرآن فاجمعه ، فو الله لو كلّفوني نقل جبل من الجبال ماكان اثقل عليّ ممّا أمرني به من جمع القآن قلت : كيف تفعلون شيئاً لم يفعله رسول الله ـ (صلّى الله عليه وآله وسلّم) ـ ؟ قال : هو والله خير، فلم يزل أبو بكر يراجني حتى شرح الله صدري للذي شرح له صدر أبي بكر وعمر ، فتتبّعت القرآن أجمعه من العسب واللخاف وصدور الرجال ، حتى وجدت آخر سورة التوبة مع أبي خزيمة الأنصاري لم أجدها مع أحد غيره : ( لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتّم ... ) حتى خاتمة براءة ، فكانت الصحف عند أبي بكر حتى توفّاه الله ، ثم عند عمر في حياته ، ثم عند حفصة بنت عمر ».
      صحيح البخاري ـ باب جمع القرآن ـ 6 : 225.

      3 ـ وروى البخاري بسنده عن أنس ، قال : « إنّ حذيفة بن اليمان قدم على عثمان ، وكان يغازي أهل الشام في فتح أرمينية وآذربيجان مع أهل العراق ، فأفزع حذيفة اختلافهم في القراءة ، فقال حذيفة لعثمان : يا أمير المؤمنين أدرك هذه الامة قبل أن يختلفوا في الكتاب اختلاف اليهود والنصارى ، فأرسل عثمان إلى حفصة أن أرسلي إلينا بالصحف ننسخها في المصاحف ، ثم نردّها عليك ، فأرسلت بها حفصة إلى عثمان ، فأمر زيد بن ثابت وعبدالله بن الزبير وسعيد بن العاص وعبد الرحمن بن الحارث بن هشام ، فنسخوها في المصاحف ، وقال عثمان للرهط القرشيين الثلاثة : إذا اختلفتم أنتم وزيد بن ثابت في شيء من القرآن فاكتبوه بلسان قريش ، فإنّما نزل بلسانهم ، ففعلوا ، حتى إذا نسخوا المصحف في المصاحف ردّ عثمان الصحف على حفصة ، فأرسل إلى كلّ أفق بمصحف ممّا نسخوا ، وأمر بما سواه من القرآن في كل صحيفة أو مصحف أن يحرق »
      (صحيح البخاري 6 : 226).

      4 ـ أخرج ابن أبي داود : « إنّ أبا بكر قال لعمر وزيد : أقعدا على باب المسجد ، فمن جاءكما بشاهدين على شيء من كتاب الله فاكتباه »
      (الإتقان في علوم القرآن 1 : 205).

      5 ـ أخرج ابن أبي داود : « أنّ عمر سأل من آية من كتاب الله : فقيل :
      كانت مع فلان ، قتل يوم القيامة ، فقال : إنّا لله ... وأمر بجمع القرآن ، فكان أول من جمعه في المصحف »
      (الإتقان في علوم القرآن 1 : 204).

      6 ـ أخرج ابن أبي داود بإسناده عن علي عليه السلام قال : « أعظم الناس في المصاحف أجراً أبو بكر ، إنّ أبا بكر أوّل من جمع كتاب الله »
      (الإتقان في علوم القرآن 1 : 204).

      تعليق


      • نظرة تحليلية لمناظرة الحاج/ وعد اللامي × العرعور
        (12)

        وعلى العرعور أن يكفر أهل السنة والجماعة أيضاً - 6 / 8

        الشبهات الناشئة عن أحاديث كيفية جمع القرآن
        هذه الطائفة من الأحاديث في كيفية جمع القرآن ، ومن أراد المزيد فليراجع ابواب جمع القرآن وغيرها من المظان ، في الصحاح وغيرها ككنز العمّال والإتقان .
        وفي هذه الأحاديث شبهات حول القرآن :

        الشبهة الأولى :
        جمع القرآن بعد وفاة النبي (صلّى الله عليه وآله وسلّم)
        لقد دلّت هذه الأحاديث على أنّ رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) قد قبض ولمّا يجمع القرآن ، ففي واحد منها يقول زيد بن ثابت لأبي بكر بعد أن أمره بجمع القرآن : « كيف تفعل شيئاً لم يفعله رسول الله » وفي آخر يقول : « قبض رسول الله ـ (صلّى الله عليه وآله وسلّم) ـ ولم يكن القرآن جمع في شيء » وقد تقدّم عن عائشة أنّها قالت بالنسبة إلى بعض الآيات : « كان في صحيفة تحت سريري ، فلمّا مات رسول الله عليه وآله وسلّم ـ وتشاغلنا بموته دخل داجن فأكلها » .
        وإذا كان القرآن كما تقيد هذه الأحاديث غير مجموع على عهده (صلّى الله عليه وآله وسلّم) على ما هو عليه الآن ، وأنّ الصحابة هم الذين تصدّوا الجمعه من بعده ، فإنّ من المحتمل قريباً ضياع بعضه هنا وهناك بل صريح بعضها ذلك ، وحينئذ يقع الشك في أن يكون هذا القرآن الموجود جمعاً لجميع ما أنزل الله عزّ وجلّ على النبي (صلّى الله عليه وآله وسلّم) .

        الشبهة الثانية :
        جمع القرآن بعد مقتل القرّاء
        وتفيد طائفة اخرى من أحاديثهم في باب جمع القرآن : أنّ الجمع كان بعد أن قتل عدد كبير من القرّاء في حرب اليمامة (راجع حول حرب اليمامة : حوادث السنة 11 من تاريخ الطبري 3 : 281 ـ 301). فعمدوا إلى جمعه وتدوينه مخافة أن يفقد القرآن بفقد حفّاظه وقرّائه ، كما ذهبت آية منه مع أحدهم كما في الخبر.
        وهذا بطبيعة الحال يورث الشك والشبهة في هذا القرآن .

        الشبهة الثالثة :
        جمع القرآن من العسب ونحوها ومن صدور الرجال
        وصريح بعض تلك الأحاديث : أنّهم تصدّوا الجمع القرآن من العسب والرقاع واللخاف (اللخاف : حجارة بيض رقاق ، واحدتها لخفة . الصحاح ( لخف ) 4 : 1426) ومن صدور الرجال الباقين بعد حرب اليمامة ، لكن بشرط أن يشهد شاهدان على أنّ ما يذكره قرآن ، ففي الحديث عن زيد : « فتتبعت القرآن أجمعه من العسب واللخاف وصدور الرجال » وفيه : « وكان لا يقبل من أحد شيئاً حتى يشهد شاهدان ».

        ومن المتسالم عليه بين المسلمين عدم عصمة الأصحاب (بل فيهم من ثبت فسفه ونفاقه) ، والعادة تقضي بعدم التمكّن من الإحاطة بجميع ما هم بصدده في هذه الحالة ، بل لا أقل من احتمال عدم إمكان إقامة الشاهدين على بعض ما يدّعى سماعه من النبي (صلّى الله عليه وآله وسلّم) ، بل قد وقع ذلك بالنسبة إلى بعضهم كعمر في آية الرجم ، حيث ذكروا : « أنّ عمر أتى بآية الرجم فلم يكتبها لأنّه كان وحده ».

        لكن العجيب من زيد ردّ عمر لكونه وحده وقبول ما جاء به أبو خزيمة الأنصاري وحده ، فلماذا ردّ عمر وقبل أبا حزيمة ؟ وهل كان لأبي خزيمة شأن فوق شأن عمر ؟ وهو من الخلفاء الراشدين وأحد العشرة المبشّرة بالجنّة عندهم ؟!

        الشبهة الرابعة :
        إحراق عثمان المصاحف
        وإعدام عثمان المصاحف ممّا تواترت به الأخبار بل من ضروريات التأريخ الإسلامي (جاء في بعض الأخبار أنّه أمر بطبخها ، وفي بعضها : أمر بإحراقها ، وفي بعضها : أمر بمحوها) وهذه القضية ـ بغضّ النظر عن جزئياتها ـ تفضي إلى الشكّ في هذا القرآن ، إذ الإختلاف بينه وبينها قطعي ، فما الدليل على صحته دونها ؟ ومن أين الوثوق بحصول التواتر لجميع سوره وآياته ؟ لا سيمّا وأنّ أصحاب المصاحف تلك كانوا أفضل وأعلم من زيد بن ثابت في علم القرآن ، لا سيمّا عبدالله بن مسعود الذي أخرج البخاري عنه أنّه قال : « والله لقد أخذت من فيّ رسول الله ـ (صلّى الله عليه وآله وسلّم) ـ بضعاً وسبعين سورة ، والله لقد علم أصحاب النبي ـ (صلّى الله عليه وآله وسلّم) ـ بضعاً وسبعين سورة ، والله لقد علم أصحاب النبي ـ (صلّى الله عليه وآله وسلّم) ـ أنّي أعلمهم بكتاب الله » وروى أبو نعيم بترجمته أنّه قال : « أخذت من فيّ رسول الله ـ (صلّى الله عليه وآله وسلّم) ـ سبعين سورة وإنّ زيد بن ثابت لصبي من الصبيان ، وأنا أدع ما أخذت من فيّ رسول الله ؟!» (حلية الأولياء 1 : 125) .

        تعليق


        • نظرة تحليلية لمناظرة الحاج/ وعد اللامي × العرعور
          (13)

          وعلى العرعور أن يكفر أهل السنة والجماعة أيضاً - 7 / 8

          كلمات الصحابة والتابعين

          في وقوع الحذف والتغيير والخطأ في القرآن المبين



          ويظهر من خلال الأخبار والآثار كثرة تكلّم الصحابة والتابعين في جمع عثمان المصاحف ، فمنهم من طعن في زيد بن ثابت الذي باشر الأمر بأمر عثمان ، ومنهم من طعن في كيفيّة الجمع ، ومنهم من كان يفضّل مصحف غيره من الصحابة تفضيلاً لأصحابها على عثمان في علم القرآن .

          لقد كثر التكلّم والقول فيه حتى انبرى أمير المؤمنين عليه السلام ـ فيما يروون ـ ليدافع عن عثمان ومصحفه . قال الحافظ ابن حجر العسقلاني : « وقد جاء عن عثمان أنّه إنّما فعل ذلك بعد أن استشار الصحابة ، فأخرج ابن أبي داود بإسناد صحيح من طريق سويد بن غفلة قال : قال علي : لا تقولوا في عثمان إلاّ خيراً ، فو الله ما فعل الذي فعل في المصاحف إلاّ عن ملأٍ منّا ، قال : ما تقولون في هذه القراءة فقد بلغني أنّ بعضهم يقول : إنّ قراءتي خير من قراءتك وهذا يكاد يكون كفرأ ، فما ترى ؟ قال : أرى أن يجمع الناس على مصحف واحد ، فلا يكون فرقة ولا اختلاف ، قلنا : فنعم ما رأيت »
          (فتح الباري 9 : 15)

          فعن ابن عمر أنّه قال : « ... ما يدريه ما كلّه ؟ قد ذهب منه قرآن كثير » (الدّر المنثور ، الاتقان 2 : 41).

          وعن عبدالله بن مسعود : « أنّه كره لزيد بن ثابت نسخ المصاحف » (فتح الباري 9 : 16).

          وعنه : « لو ملكت كما ملكوا لصنعت بمصحفهم مثل الذي صنعوا بمصحفي » (محاضرات الراغب).

          وعن ابن عباس في قوله تعالى : ( حتى تستأنسوا وتسلّموا ) (سورة النور : 27) :
          « إنّما هي خطأ من الكاتب ، حتى تستأذنوا وتسلّموا » (الإتقان في علوم القرآن 1 : 316).

          وعنه في قوله تعالى : ( أفلم ييأس الذين آمنوا أن لو يشاء الله ... ) (سورة الرعد : 31) :
          « أظنّ الكاتب كتبها وهو ناعس » (الإتقان في علوم القرآن 1 : 316).

          وعنه في قوله تعالى : ( وقضى ربك ... ) (سورة الإسراء 18 : 23) :
          « إلتزقت الواو بالصاد وأنتم تقرأونها : وقضى ربك ... » (الإتقان في علوم القرآن).

          وعنه في قوله تعالى : ( ولقد آتينا موسى وهارون الفرقان وضياء ... ) (سورة الأنبياء 21 : 48) :
          « خذوا هذا الواو واجعلوها هاهنا : ( والذين قال لهم الناس إنّ الناس قد جمعوا لكم ... ) (الإتقان في علوم القرآن).

          وعن عائشة بعد ذكر آية : « قبل أن يغيّر عثمان المصاحف »
          (الإتقان في علوم القرآن 3 : 182) .

          وعنها في قوله تعالى : ( إنّ هذان لساحران ) وقوله : ( إنّ الذين آمنوا ... والصّابئون ... ) قالت : « هذا إسناد صحيح على شرط الشيخين »
          (الإتقان في علوم القرآن).

          وعنها في قوله تعالى : ( والذين يؤتون ما آتوا ... ) (سورة المؤمنون 23 : 60) : « كذلك انزلت ولكن الهجاء حرّف » (الإتقان في علوم القرآن).

          وعنها وعن أبان بن عثمان في قوله تعالى : ( والمقيمين الصلاة ) (سورة النساء 4 : 162) : « هو غلط من الكاتب » (معالم التنزيل).

          وعن مجاهد والربيع في قوله تعالى : ( وإذا أخذ الله ميثاق النبيين ... ) (سورة آل عمران 3 : 81) : « هي خطأ من الكاتب » قال الحافظ السيوطي : « أخرج عبد بن حميد والفريابي وابن جرير وابن المنذر ، عن مجاهد في قوله تعالى : ( وإذ أخذ الله ميثاق النبيّين لما آتيتكم من كتاب رحمة ) قال : هي خطأ من الكتاب وهي قراءة ابن مسعود : ميثاق الذين اوتوا الكتاب ، وأخرج ابن جرير عن الربيع أنّه قرأ : وإذ أخذ الله ميثاق الذين اوتوا الكتاب . قال : وكذلك كان يقرؤها اُبيّ بن كعب »
          (الدر المنثور 2 : 47).

          وعن سعيد بن جبير في قوله تعالى : ( والمقيمين الصّلاة ) :
          « هو لحن من الكاتب »
          (الإتقان في علوم القرآن).

          وقال الفخر الرازي في قوله تعالى : ( إنّ هذان لساحران ) (سورة طه : 63) :
          « القراءة المشهورة ( إنّ هذان لساحران ) ، ومنهم من ترك هذه القراءة وذكروا وجوهاً ، أحدها : قرأ أبو عمرو وعيسى بن عمر : إنّ هذين لساحران . قالوا : وهي قراءة عثمان وعائشة وابن الزبير وسعيد بن جبير والحسن ، وروي عن عثمان أنّه نظر في المصحف ، فقال : أرى فيه لحناً وستقيمه العرب بألسنتها »
          (التفسير الكبير 22 : 74).

          فالعجيب جداً طعن عثمان نفسه في هذا المصحف .



          وفي رواية البغوي قال عثمان : « إنّ في المصحف لحناً وستقيمه العرب بألسنتها ، فقيل له : ألا تغيّره ! فقال : دعوه فإنّه لا يحلّ حراماً وال يحرّم حلالاً».
          (معالم التنزيل).

          وفي الإتقان عن عثمان أنّه قال : « لو كان الكاتب من ثقيف والمملي من هذيل لم توجد فيه هذه الحروف »
          (الإتقان في علوم القرآن).

          تعليق


          • نظرة تحليلية لمناظرة الحاج/ وعد اللامي × العرعور
            (14)

            وعلى العرعور أن يكفر أهل السنة والجماعة أيضاً - 8 / 8

            ولنا الآن أن نسأل اعرعور وغير العرعور : من ذا الذي يقول بتحريف القرآن؟
            وهل أنتم مازلتم عند فتواكم التكفيرية باستحلال دماء الشيعة الذين يقولون بتحريف القرآن - على حد زعمكم - بعد الإفتاء بتكفيرهم؟
            أم أن فتاواكم (تم تفصيلها) على حجم الشيعة فقط ولا يصح تطبيقها على غيرهم؟

            وهذا هو العرعور وفرقته ودينه وما يأمره به . تكفير × تكفير وإخراج الناس من دينهم بلا وعي ولا إدراك ولا تمييز ولا علم ولا حتى ذرة دين يتمتعون بها. والعجيب أنهم هم الكافرون.

            فلا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.

            تعليق


            • رد: الحلقة التلفزيونية الأولى للمناظرة بين الشيعة والسنة
              بتاريخ : اليوم الساعة : 07:26 AM

              نظرة تحليلية لمناظرة الحاج/ وعد اللامي × العرعور
              (15)


              وهل - يا ترى - سيتمسك العرعور ومن على شاكلته بالتكفير ، عندما نواجهه بما قدمناه من أقوال أهل السنة والجماعة؟


              أم تراه سيتمسك بالتكفير عندما نواجهه بهذا الكتاب السني؟؟؟!!!

              مقتطفات من كتاب "الفرقان" لابن الخطيب محمد محمد عبداللطيف المصري الأزهري، المتوفى عام 1981 م.

              وقد احتج لقوله بالتحريف بروايات سنية بحتة كما ستراه في هذه المقتطفات



              تحميل الكتاب :

              تحميل كتاب الفرقان ، لابن الخطيب المصري ، الذي أثبت فيه تحريف القرآن

              التعديل الأخير تم بواسطة قاهر الأشرار; الساعة 16-12-2009, 06:33 AM.

              تعليق

              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
              حفظ-تلقائي
              x

              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

              صورة التسجيل تحديث الصورة

              اقرأ في منتديات يا حسين

              تقليص

              المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
              أنشئ بواسطة مروان1400, يوم أمس, 05:42 AM
              استجابة 1
              13 مشاهدات
              0 معجبون
              آخر مشاركة وهج الإيمان
              بواسطة وهج الإيمان
               
              أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 19-05-2025, 09:28 PM
              ردود 0
              5 مشاهدات
              0 معجبون
              آخر مشاركة وهج الإيمان
              بواسطة وهج الإيمان
               
              أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 19-05-2025, 09:20 PM
              ردود 0
              7 مشاهدات
              0 معجبون
              آخر مشاركة وهج الإيمان
              بواسطة وهج الإيمان
               
              أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 27-10-2018, 03:13 PM
              ردود 17
              1,552 مشاهدات
              0 معجبون
              آخر مشاركة وهج الإيمان
              بواسطة وهج الإيمان
               
              يعمل...
              X