كاتب الموضوع : المحاور أسامة أحمد المنتدى : ديــن ومنطــق وفلسفــة
رد: الحلقة التلفزيونية الأولى للمناظرة بين الشيعة والسنة
بتاريخ : اليوم الساعة : 10:25 AM
نظرة تحليلية لمناظرة الحاج/ وعد اللامي × العرعور
(10)
وعلى العرعور أن يكفر أهل السنة والجماعة أيضاً - 4 / 8
حول آية « المحافظة على الصلوات »
1 ـ ذكر الحافظ ابن حجر العسقلاني : « أنّه روى مسلم بن الحجاج وأحمد ابن حنبل من طريق أبي يونس عن عائشة : إنّها أمرته أن يكتب لها مصحفاً ، فلمّا بلغت : ( حافظوا على الصلوات ) قال : فأملت عليّ : « حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى ـ وصلاة العصر ـ» قالت : سمعتها من رسول الله ـ (صلّى الله عليه وآله وسلّم)ـ»(فتح الباري في شرح البخاري 8 : 158) .
ورواه مالك بن أنس أيضاً (الموطّأ 1 : 138 | 25) .
2 ـ وروى مالك عن عمرو بن نافع قال : « كتبت مصحفاً لحفصة ، فقالت : إذا أتيت هذه الآية فآذنّي ، فأملت عليّ : « حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى ـ وصلاة العصر ـ » (الموطّأ 1 : 138 | 25).
ورواه الحافظ السيوطي عن عدّة من الأئمة والحفّاظ (الدر المنثور 1 : 302).










تفيد هذه الأحاديث : أنّ كلمة « وصلاة العصر » كانت ثابتة في مصحف عائشة وحفصة ، ولو لم تكونا معتقدتين أنّها من القرآن حقيقة لما أمرتا بإثباتها ، ولا سيمّا حفصة ، حيث أمرت الكاتب أمرت الكاتب أن يؤذنها ببلوغه الآية لتملي عليه .
فما هذا الإهتمام البالغ من عائشة وحفصة إلاّ لعلمهما القاطع بأنّ « وصلاة العصر » من الآية حقيقة ، وأنّها نزلت من الله سبحانه على النبي الكريم (صلّى الله عليه وآله وسلّم) .
ورواة الأحاديث هم أئمة أهل السنّة ، أمثال :
1 ـ عبد الرزاق بن همام الصنعاني .
2 ـ أحمد بن حنبل صاحب المسند وأحد الأئمة الأربعة .
3 ـ مالك بن أنس صاحب الموطّأ وأحد الأئمة الأربعة .
4 ـ البخاري صاحب الصحيح .
5 ـ مسلم بن الحجاج صاحب الصحيح .
6 ـ أبي يعلى الموصلي صاحب المسند .
7 ـ عبد بن حميد صاحب المسند .
8 ـ ابن جرير الطبري صاحب التاريخ والتفسير وتهذيب الآثار .
9 ـ ابن أبي داود صاحب المصاحف .
10 ـ أبي بكر البيهقي صاحب السنن الكبرى .
11 ـ النسائي صاحب السنن أحد الصحاح .
12 ـ الترمذي صاحب السنن أحد الصحاح .
13 ـ ابن حجر العسقلاني شيخ الاسلام الحافظ على الإطلاق .
14 ـ جلال الدين السيوطي صاحب المؤلّفات الكثيرة .
حول آية « رضاعة الكبير عشراً »
أخرج ابن ماجة عن عائشة قالت : « نزلت آية الرجم ورضاعة الكبير عشراً ، ولقد كان في صحيفة تحت سريري ، فلمّا مات رسول الله ـ (صلّى الله عليه وآله وسلّم) ـ وتشاغلنا بموته دخل داجن فأكلها » (السنن لابن ماجة 1 : 625).
وأخرجه غيره أيضاً .
وظاهره أنّ الآية كانت ممّا يتلا ويقرأ من القرآن حتى وفاته (صلّى الله عليه وآله وسلّم) ، ومقتضى ذلك أن تذكر الآية في القرآن وتحفظ عند جمعه حتى لو فرض نسخ حكمها .
حول آية ( يا أيّها الرسول بلّغ ... )
قال الحافظ السيوطي : « أخرج ابن مردويه عن ابن مسعود ، قال: كنّا نقرأ على عهد رسول الله ـ (صلّى الله عليه وآله وسلّم) ـ « يا أيّها الرسول بلّغ ما انزل إليك من ربك ـ أَنّ علياً مولى المؤمنين ـ وإن لم تفعل فما بلّغت رسالته والله يعصمك من الناس » (الدرّ المنثور 2 : 298).


وهذا موجود في كتب الشيعة من طرفهم ، ولقائل أن يقول : لعلّ وجود هذا ونحوه في مصحف ابن مسعود هو السبب في رفض القوم له ، وإصرارهم على أخذه منه وإعدامه .
فآية الإبلاغ أصلها - كما نزلت من الله تعالى على رسوله الأكرم - هي:
« يا أيّها الرسول بلّغ ما انزل إليك من ربك أَنّ علياً مولى المؤمنين وإن لم تفعل فما بلّغت رسالته والله يعصمك من الناس ».
ولكنها وصلتنا بعد أن أُسْقِطَ منها « أَنّ علياً مولى المؤمنين »!!!!!!!!!!!


(10)
وعلى العرعور أن يكفر أهل السنة والجماعة أيضاً - 4 / 8
حول آية « المحافظة على الصلوات »
1 ـ ذكر الحافظ ابن حجر العسقلاني : « أنّه روى مسلم بن الحجاج وأحمد ابن حنبل من طريق أبي يونس عن عائشة : إنّها أمرته أن يكتب لها مصحفاً ، فلمّا بلغت : ( حافظوا على الصلوات ) قال : فأملت عليّ : « حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى ـ وصلاة العصر ـ» قالت : سمعتها من رسول الله ـ (صلّى الله عليه وآله وسلّم)ـ»(فتح الباري في شرح البخاري 8 : 158) .
ورواه مالك بن أنس أيضاً (الموطّأ 1 : 138 | 25) .
2 ـ وروى مالك عن عمرو بن نافع قال : « كتبت مصحفاً لحفصة ، فقالت : إذا أتيت هذه الآية فآذنّي ، فأملت عليّ : « حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى ـ وصلاة العصر ـ » (الموطّأ 1 : 138 | 25).
ورواه الحافظ السيوطي عن عدّة من الأئمة والحفّاظ (الدر المنثور 1 : 302).










تفيد هذه الأحاديث : أنّ كلمة « وصلاة العصر » كانت ثابتة في مصحف عائشة وحفصة ، ولو لم تكونا معتقدتين أنّها من القرآن حقيقة لما أمرتا بإثباتها ، ولا سيمّا حفصة ، حيث أمرت الكاتب أمرت الكاتب أن يؤذنها ببلوغه الآية لتملي عليه .
فما هذا الإهتمام البالغ من عائشة وحفصة إلاّ لعلمهما القاطع بأنّ « وصلاة العصر » من الآية حقيقة ، وأنّها نزلت من الله سبحانه على النبي الكريم (صلّى الله عليه وآله وسلّم) .
ورواة الأحاديث هم أئمة أهل السنّة ، أمثال :
1 ـ عبد الرزاق بن همام الصنعاني .
2 ـ أحمد بن حنبل صاحب المسند وأحد الأئمة الأربعة .
3 ـ مالك بن أنس صاحب الموطّأ وأحد الأئمة الأربعة .
4 ـ البخاري صاحب الصحيح .
5 ـ مسلم بن الحجاج صاحب الصحيح .
6 ـ أبي يعلى الموصلي صاحب المسند .
7 ـ عبد بن حميد صاحب المسند .
8 ـ ابن جرير الطبري صاحب التاريخ والتفسير وتهذيب الآثار .
9 ـ ابن أبي داود صاحب المصاحف .
10 ـ أبي بكر البيهقي صاحب السنن الكبرى .
11 ـ النسائي صاحب السنن أحد الصحاح .
12 ـ الترمذي صاحب السنن أحد الصحاح .
13 ـ ابن حجر العسقلاني شيخ الاسلام الحافظ على الإطلاق .
14 ـ جلال الدين السيوطي صاحب المؤلّفات الكثيرة .
حول آية « رضاعة الكبير عشراً »
أخرج ابن ماجة عن عائشة قالت : « نزلت آية الرجم ورضاعة الكبير عشراً ، ولقد كان في صحيفة تحت سريري ، فلمّا مات رسول الله ـ (صلّى الله عليه وآله وسلّم) ـ وتشاغلنا بموته دخل داجن فأكلها » (السنن لابن ماجة 1 : 625).
وأخرجه غيره أيضاً .
وظاهره أنّ الآية كانت ممّا يتلا ويقرأ من القرآن حتى وفاته (صلّى الله عليه وآله وسلّم) ، ومقتضى ذلك أن تذكر الآية في القرآن وتحفظ عند جمعه حتى لو فرض نسخ حكمها .
حول آية ( يا أيّها الرسول بلّغ ... )
قال الحافظ السيوطي : « أخرج ابن مردويه عن ابن مسعود ، قال: كنّا نقرأ على عهد رسول الله ـ (صلّى الله عليه وآله وسلّم) ـ « يا أيّها الرسول بلّغ ما انزل إليك من ربك ـ أَنّ علياً مولى المؤمنين ـ وإن لم تفعل فما بلّغت رسالته والله يعصمك من الناس » (الدرّ المنثور 2 : 298).


وهذا موجود في كتب الشيعة من طرفهم ، ولقائل أن يقول : لعلّ وجود هذا ونحوه في مصحف ابن مسعود هو السبب في رفض القوم له ، وإصرارهم على أخذه منه وإعدامه .
فآية الإبلاغ أصلها - كما نزلت من الله تعالى على رسوله الأكرم - هي:
« يا أيّها الرسول بلّغ ما انزل إليك من ربك أَنّ علياً مولى المؤمنين وإن لم تفعل فما بلّغت رسالته والله يعصمك من الناس ».
ولكنها وصلتنا بعد أن أُسْقِطَ منها « أَنّ علياً مولى المؤمنين »!!!!!!!!!!!
تعليق