بسم الله الرحمن الرحيم
لدي تساؤل حول هذا الحديث
الحسن و الحسين سيدي شباب أهل الجنة
هل من حق النبي صلى الله عليه و آله بأن يحكم بدخول الإمامين الحسن و الحسين الجنة في حين أن الحكم و القضاء بدخول الجنة هو بيد الله وحده ؟؟؟
و هل في كتاب الله أي موجود حي عند نزول الوحي و قد بشره الله بالجنة بمن فيهم نبينا المصطفى ؟
بل يأمره الله سبحانه بأن يقول للناس :
{قل ما كنت بدعا من الرسل وما أدري ما يُفعل بي ولا بكم، إن أتبع إلا ما يُوحى إلي وما أنا إلا نذير مبين} الأحقاف: 9
أيضا يقول الباري عز و جل :
الزمر: 30و31 {إنك ميت وإنهم ميتون ثم إنكم يوم القيامة عند ربكم تختصمون}
بعد المساواة بين موت النبي و موت بقية الناس ، جاءت كلمة تختصمون في هذه الآية و التي تفيد بأن النبي مع بقية الناس يوم القيامة في انتظار نتيجة الإختبار الذي اختبروه في هذه الدنيا ..
و بمثال بسيط : هم يمكن لطالب ( لم تظهر نتيجة اختباره ) بأن يضمن نجاح بعض زملائه في الإختبار ؟
الأعراف: 188 {قل لا أملك لنفسي نفعا ولا ضرا إلا ما شاء الله ولو كنت أعلم الغيب لا استكثرت من الخير وما مسني السوء، إن أنا إلا نذير وبشير لقوم يؤمنون}
{يوم لا تملك نفس لنفس شيئا والأمر يومئذ لله – الانفطار:19}
عن الصادق عليه السلام:
كل حديث لا يوافق كتاب الله فهو زخرف. أي أن ظاهره أنيق ولكن باطنه خاو
و أيضاً:
ففي الحديث عن أبي عبد الله الصادق(ع) قال" قال رسول الله(ص) إن على كل حق حقيقة". أي أصل ثابت مستند يشهد لها."وعلى كل صواب نورا"، والصواب هنا في مقابل الخطأ أي أن في القرآن نورا يدل على الصوابية. "فما وافق كتاب الله فخذوه، وما خالف كتاب الله فدعوه"
و إذا فضنا صحة هذا الحديث ، و أن الحسن و الحسين هم سيدا شباب أهل الجنة ،
فهل سيكونان سيدان على رسول الله و على أمير المؤمنين علي بن أبي طالب؟
كل حديث لا يوافق كتاب الله فهو زخرف. أي أن ظاهره أنيق ولكن باطنه خاو
و أيضاً:
ففي الحديث عن أبي عبد الله الصادق(ع) قال" قال رسول الله(ص) إن على كل حق حقيقة". أي أصل ثابت مستند يشهد لها."وعلى كل صواب نورا"، والصواب هنا في مقابل الخطأ أي أن في القرآن نورا يدل على الصوابية. "فما وافق كتاب الله فخذوه، وما خالف كتاب الله فدعوه"
و إذا فضنا صحة هذا الحديث ، و أن الحسن و الحسين هم سيدا شباب أهل الجنة ،
فهل سيكونان سيدان على رسول الله و على أمير المؤمنين علي بن أبي طالب؟
تعليق