إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

لماذا قبل الامام علي ع ان يكون عضوا في مجلس الشورى لعمر رضي الله عنه ؟؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #61
    المشاركة الأصلية بواسطة اليونس 1
    انظر لعنوان الموضوع وسترى انك اتهمتني باني ارجم بالغيب ؟!


    أنت لم ترجم بالغيب؟؟ يعني أنت لا تقول أن الإمام شارك موافقا؟؟

    بلى أنت تقول أنه شارك موافقا....فهل عندك دليل؟؟ أم هو تخمين لأنك لم تجد ما يمنع ذلك بحسب ما تقول؟

    بل هو تخمين...و التخمين هو رجم بالغيب

    المشاركة الأصلية بواسطة اليونس 1
    المشاركة الأصلية بواسطة اليونس 1
    ولكنك تجزم انه شارك مرغما عنه !
    وتجزم بالاحاديث المضطربة انه سيقتل اذا لم يشارك !
    في الحقيقة أنا لا أجزم...أنا أعطيك الجانب المقابل و الفكره التي تضادّ ما أنت عليه...

    أنت مقتنع لفكرة أنه عليه السلام شارك موافقا....أنا أريد منك الدليل على ذلك..

    كما و لم تبين لي كيف أن الأحاديث مضطربة؟


    المشاركة الأصلية بواسطة اليونس 1
    هل رايت انك تجزم على اصول القياس .
    وهذا رجما بالغيب ومع تعسف في الاستدلال .
    وفهمك خاطئ .
    لكون حتى الروايات عندكم في ان الامام قبل الاشتراك حتى يثبت رجوع عمر عن قوله الاول وهو ان الامامة والنبوة لا تجتمع لبني هاشم .
    فهذا يدل ان اخذت به ان المقدمة لم تكن كالمؤخرة


    كلا بدل استدلال منطقي


    المشاركة الأصلية بواسطة اليونس 1
    وانا معك لا تمتضغ .
    فهل قال لهم عمر تعالوا الى المجلس والا اضرب اعناقكم ؟!
    وحتى في اختلافهم فليس صحيح انه قال اضربوا اعناقهم .


    لم يقل؟؟ هل قرأت ما نفلته لك من رويات؟؟ و كيف أن قدم الجماعه التي فيها عبدالرحمن بن عوف و أمر بضرب أعناق الباقين؟

    المشاركة الأصلية بواسطة اليونس 1
    المشاركة الأصلية بواسطة اليونس 1
    بل الذي يخالف ان صحة الرواية وعلى اساس انك تؤمن بها لا انا اومن بها .
    و واضح من كلامك واستشهادكم بالاحاديث انهم اختلفوا حسب قول ابن الطفيل , فهل ضربت اعناقهم ؟؟!

    ثم يتضح ان علي كان يحتج بعد ان راى ان الكفة مالت لعثمان وسيختارونه . فهل ضرب عنقه ؟؟
    ومن سيضرب اعناقهم ان اختلفوا ؟؟
    ابن عمر ؟؟
    لا أحتج عليك بما جرى على أرض الواقع...بل بما قاله عمر...أما ما حدث ما بعد موت عمر فلا ربط له بالمسأله



    المشاركة الأصلية بواسطة اليونس 1
    المشاركة الأصلية بواسطة اليونس 1
    لم اجد ما يمنعه !
    وما تقوله وما تذهب اليه حاصل من القياس الفاسد .
    إذن فأنت لا دليل عندك على أنه شارك موافقا....بل استنتجت لأنك "لم تجد ما يمنعه"..

    فلا تلزمنا بما لا دليل عندك عليه سوى ظنك

    المشاركة الأصلية بواسطة اليونس 1

    الان هل تعني بهذا شروط الصلح ام لا ؟؟!!

    ومع كل ما اتيت به
    فهو ليس اطاعة .
    بل هو صيغة صياغة الاتفاقية بين طرفين .
    بحيث يكون على مفاهيم ومصطلحات يفهمها الطرفان ويوافق عليها .
    فأن قال النبي محمد رسول الله . فوجب على الطرف الثاني ان يسمح لدين الاسلام يعبد في مكة علنيا .
    لانه بهذا يقرون له بالنبوة .
    ولكن الاتفاق السياسي يحدد لهم بما يؤمنون به وان جاؤا في العام القادم فسيحجون البيت ولا يلزم اهل مكة ان يعملوا بشعائر المسلمين .
    كلا ما عنيت الشروط..

    فهل البسمله و لقب رسول الله من الشروط؟؟ سبحان الله..

    و رسول الله تنازل لهم عن البسمله و لقبه و أطاعهم في ذلك..مهما كان تعليلك للفعل..

    فصاحبك الذي وكلت نفسك محاميا عنه قال أن رسول الله لم يطع الكفار في شيء..

    و أنا أتيت لكم ب"شيئين" أطاع رسول الله الكفار بهما

    تعليق


    • #62
      المشاركة الأصلية بواسطة Koweit
      بارك الله فيك

      والرسول عليه الصلاه والسلام لم يطع الكفار في أي شيء ! ولكن علي بن ابي طالب رضي الله عنه اطاع الكفار والملعونين ابي بكر وعمر وعثمان على حسب زعمهم

      لا بارك الله في الجهل
      لا تتجلبب بما يقوله غيرك و أجب بنفسك إن كنت تقدر:

      "فدعا الكاتب وهو علي بن أبي طالب - فقال " اكتب بسم الله الرحمن الرحيم " فقال سهيل أما الرحمن فما أدري ما هو ؟ ولكن اكتب " باسمك اللهم " كما كنت تكتب . فقال المسلمون والله لا نكتبها إلا " بسم الله الرحمن الرحيم " فقال صلى الله عليه وسلم " اكتب باسمك اللهم ""

      أقول: هذه واحده...سهيل يقول غير البسمله..و رسول الله يغيرها...ما هذا؟؟ إطاعه أم عصيان؟

      أكيد ليست عصيان...خذ واحده أيضا لتتضح الرؤيه:

      ثم قال " اكتب هذا ما قاضى عليه محمد رسول الله " فقال سهيل والله لو نعلم أنك رسول الله ما صددناك عن البيت ولكن اكتب " محمد بن عبد الله " فقال " إني رسول الله وإن كذبتموني ، اكتب محمد بن عبد الله "

      هذه مرة ثانية يطيع رسول الله فيها الكفار...

      تعليق


      • #63
        دعوا ذلك فالله هو الحكم يوم الورود

        تعليق


        • #64
          المشاركة الأصلية بواسطة Malik13
          أنت لم ترجم بالغيب؟؟ يعني أنت لا تقول أن الإمام شارك موافقا؟؟

          بلى أنت تقول أنه شارك موافقا....فهل عندك دليل؟؟ أم هو تخمين لأنك لم تجد ما يمنع ذلك بحسب ما تقول؟

          بل هو تخمين...و التخمين هو رجم بالغيب
          [/color][/size][/font][/b]


          في الحقيقة أنا لا أجزم...أنا أعطيك الجانب المقابل و الفكره التي تضادّ ما أنت عليه...

          أنت مقتنع لفكرة أنه عليه السلام شارك موافقا....أنا أريد منك الدليل على ذلك..

          كما و لم تبين لي كيف أن الأحاديث مضطربة؟




          كلا بدل استدلال منطقي




          لم يقل؟؟ هل قرأت ما نفلته لك من رويات؟؟ و كيف أن قدم الجماعه التي فيها عبدالرحمن بن عوف و أمر بضرب أعناق الباقين؟
          [/color][/size][/font][/b]
          [font=Arabic Transparent][SIZE=20px][color=#006400]

          لا أحتج عليك بما جرى على أرض الواقع...بل بما قاله عمر...أما ما حدث ما بعد موت عمر فلا ربط له بالمسأله
          [b]


          [b][font=Arabic Transparent][SIZE=20px][color=#006400]

          إذن فأنت لا دليل عندك على أنه شارك موافقا....بل استنتجت لأنك "لم تجد ما يمنعه"..

          فلا تلزمنا بما لا دليل عندك عليه سوى ظنك



          كلا ما عنيت الشروط..

          فهل البسمله و لقب رسول الله من الشروط؟؟ سبحان الله..

          و رسول الله تنازل لهم عن البسمله و لقبه و أطاعهم في ذلك..مهما كان تعليلك للفعل..

          فصاحبك الذي وكلت نفسك محاميا عنه قال أن رسول الله لم يطع الكفار في شيء..

          و أنا أتيت لكم ب"شيئين" أطاع رسول الله الكفار بهما


          عزيزي
          كلامك كله لا دليل عليه سوى الظن والاحتمالات القياسية .
          هات دليل نقلي من كلام امير المؤمنين عليه السلام
          انه اجبر على المشاركة في مجلس الشورى ؟؟
          او خاف ان تضرب عنقه ان لم يوافق ؟
          ام مقدماتك الدموية ونتائجها المتماثلة فهي لا ترقى للتعليق عليها
          مضافا الى الروايات التي فيها الضعف والتناقض .

          اما النبي صلى الله عليه واله وسلم
          فانه لا يطيع الكافر
          بل يوافق على ما يعرفونه في الاتفاق .
          فما تراه طاعة له للكفار
          نراه نحن محاورة وعروض لهم ليؤخذوا به على اقل احتمال .
          يعني انت تعرض علي ان اعترف لك بانك امير القوم .
          فلا ارضى بهذا واقول اني اعرف انك تمثلهم فنتفق على ما عرفنا .
          فاتفق معك واعترف انك ممثل عن القوم والناطق باسمهم .
          فهذا الحد الادنى من الاتفاق المتعارف واقعه بين المتخاصمين .
          ولو كانت طاعة لهم .
          لطاروا بها البلدان وجهزوا بها الركبان ليقولوا ان النبي اطاعنا بانه ليس برسول الله .

          !!

          تعليق


          • #65
            [quote=اليونس 1]
            بسم الله الرحمن الرحيم
            اللهم صل وبارك وسلم على محمد وعلى اله وصحبه اجمعين
            السلام عليكم
            اخي الكريم انت ما ذكرته كلام من غير دليل ولكن اريد ان اعطيك دليل لكي تستوضح فهمك اخي الكريم الا تعلم ان عمر بن الخطاب اراد ان يكون الخليفه الاول بعد رسول الله ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
            واليك الدليل

            بيعة أبي بكر كانت فلتة :

            أخرج البخاري في صحيحه ، وأحمد في مسنده ، والحميدي والموصلي في الجمع بين الصحيحين وابن أبي شيبة في المصنف وغيرهم عن ابن عباس في حديث طويل أسموه بحديث السقيفة ، قال فيه عمر : إنما كانت بيعة أبي بكر فلتة وتمت ، ألا وإنها قد كانت كذلك ، ولكن الله وقى شرها . . . من بايع رجلا عن غير مشورة من المسلمين فلا يبايع هو ولا الذي بايعه تغرة أن يقتلا ( 1 ) .

            وفي رواية أخرى : ألا إن بيعة أبي بكر كانت فلتة ، وقى الله المؤمنين شرها ، فمن عاد إلى مثلها فاقتلوه . وذكر هذا الحديث من علماء أهل السنة : السيوطي في تاريخ الخلفاء ، وابن كثير في البداية والنهاية ، وابن هشام في السيرة النبوية ، وابن الأثير في الكامل ، والطبري في الرياض النضرة ، والدهلوي في مختصر التحفة الاثني عشرية ، وغيرهم ( 2 ) .

            تأملات في الحديث : قول عمر : إن بيعة أبي بكر كانت فلتة . قال ابن منظور في لسان العرب : يقال : كان ذلك الأمر فلتة ، أي فجأة إذا لم يكن عن تدبر ولا ترو ، والفلتة : الأمر يقع من غير إحكام ( 3 ) .

            وقال ابن الأثير في تفسير ذلك : أراد بالفلتة الفجأة . . . والفلتة كل شئ
            * هامش * (1) صحيح البخاري 8 / 210 الحدود ، باب رجم الحبلى من الزنا ، 4 / 2130 ح 6830 . مسند أحمد بن حنبل 1 / 323 ح 391 .
            الجمع بن الصحيحين
            للحميدي 1 / 104 . الجمع بين الصحيحين للموصلي 1 / 260 . المصنف 7 / 431 ح 37031 ، 37032 . (2) تاريخ الخلفاء ، ص 51 . البداية والنهاية 5 / 215 . السيرة النبوية 4 / 657 . الكامل في التاريخ 2 / 326 .
            الرياض النضرة
            1 / 233 . مختصر التحفة الاثني عشرية ، ص 243 .
            (3)
            لسان العرب 2 / 67 . ( * )


            فعل من غير روية ( 1 ) .
            وقال المحب الطبري : الفلتة : ما وقع عاجلا من غير ترو ولا تدبير في الأمر ولا احتيال فيه ، وكذلك كانت بيعة أبي بكر رضي الله عنه ، كأنهم استعجلوا خوف الفتنة ، وإنما قال عمر ذلك لأن مثلها من الوقائع العظيمة التي ينبغي للعقلاء التروي
            في عقدها لعظم المتعلق بها ، فلا تبرم فلتة من غير اجتماع أهل العقد والحل من كل قاص ودان ، لتطيب الأنفس ، ولا تحمل من لم يدع إليها نفسه على المخالفة والمنازعة وإرادة الفتنة ، ولا سيما أشراف الناس وسادات العرب ، فلما وقعت بيعة أبي
            بكر على خلاف ذلك قال عمر ما قال . ثم إن الله وقى شرها ، فإن المعهود في وقوع مثلها في الوجود كثرة الفتن ، ووقوع العداوة والإحن ، فلذلك قال عمر : وقى الله شرها ( 2 ) .

            أقول : إذا كانت بيعة أبي بكر فلتة ، قد وقعت بلا تدبير ولا ترو ، ومن غير مشورة أهل الحل والعقد ، فهذا يدل على أنها لم تكن بنص من النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، لا نص صريح كما ادعاه بعض علماء أهل السنة ، ولا نص خفي وإشارة
            مفهمة كما ادعاه بعض آخر ، لأن بيعته لو كانت مأمورا بها تصريحا أو تلميحا من النبي صلى الله عليه وآله وسلم لكانت بتدبير ، ولما كان للتروي ومشاورة الناس فيها مجال بعد أمر النبي صلى الله عليه وآله وسلم بها .

            ثم إن وصف هذه البيعة بالفلتة مشعر بأن أبا بكر لم يكن أفضل صحابة النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، وأن كل ما رووه بعد ذلك في أفضليته على سائر الصحابة إنما اختلق لتصحيح خلافته وخلافة من جاء بعده ، ولصرف النظر عن أحقية غيره ،
            وإلا لو كانت أفضليته معلومة عند الناس بالأحاديث الكثيرة التي رووها في ذلك ، لما كان صحيحا أن توصف بيعة أفضل الناس بعد النبي صلى الله عليه وآله وسلم بأنها وقعت بلا ترو وتدبير ، لأن التروي والتدبير إنما يطلبان للوصول إلى

            * هامش * (1) النهاية في غريب الحديث 3 / 467 .
            (2)
            الرياض النضرة 1 / 237 . ( * )


            بيعة الأفضل لا لأمر آخر ، فإذا تحققت هذه البيعة فلا موضوعية للتروي أصلا .

            وقول عمر : إلا أن الله وقى شرها يدل على أن تلك البيعة فيها شر ، وأنه من غير البعيد أن تقع بسببها فتنة ، إلا أن الله سبحانه وقى المسلمين شرها . والشر الذي وقى الله هذه الأمة منه هو الاختلاف والنزاع ، وإن كان قد وقع النزاع والشجار
            في سقيفة بني ساعدة ، وخالف أمير المؤمنين عليه السلام وأصحاب فامتنعوا عن البيعة كما مر البيان ، لكن هذا الخلاف لم يشهر فيه سيف ، ولم يسفك فيه دم .

            إلا أن فتنة الخلاف في الخلافة باقية إلى اليوم ، وما افتراق المسلمين إلى شيعة وسنة إلا بسبب ذلك . ومن يتتبع حوادث الصدر الأول يجد أن الظروف التاريخية ساعدت أبا بكر وعمر على تولي الأمر واستتبابه لهما ، مع عدم أولويتهما بالأمر واستحقاقهما له ، وذلك يتضح بأمور :

            1 - إن انشغال أمير المؤمنين عليه السلام وبني هاشم بتجهيز النبي صلى الله عليه وآله وسلم حال دون ذهابه إلى السقيفة ، واحتجاجه على القوم بما هو حقه . كما أن غفلة عامة المهاجرين وباقي الأنصار عما تمالأ عليه القوم في السقيفة ، وحضور
            أبي بكر وعمر وأبي عبيدة دون غيرهم من المهاجرين ، جعل الحجة لهم على الأنصار ، إذ احتجوا عليهم بقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم : الأئمة من قريش . ولأنه لم يكن من قريش في السقيفة غيرهم ، فالخلافة لا بد حينئذ من أن تنحصر فيهم
            لأن القوم كانوا عقدوا العزم على اختيار خليفة من بين من حضروا في السقيفة ، لا يثنيهم عن ذلك شئ. وقد سارع في تحقق البيعة لأبي بكر ما كان بين الأوس والخزرج من المشاحنات المعروفة ، وما كان بين الخزرج أنفسهم من الحسد ، ولذلك بادر


            بشير بن سعد ( 1 ) فبايع أبا بكر . فقال له الحباب بن المنذر ( 2 ) : يا بشير بن سعد ، عققت عقاق ، ما أحوجك إلى ما صنعت ؟ أنفست على ابن عمك الإمارة ؟ ( 3 )
            قال الطبري في تاريخه ، وابن الأثير في الكامل : ولما رأت الأوس ما صنع بشير بن سعد، وما تدعو إليه قريش ، وما تطلب الخزرج من تأمير سعد بن عبادة ، قال بعضهم لبعض ، وفيهم أسيد بن حضير ، وكان أحد النقباء : والله لئن وليتها الخزرج
            عليكم مرة ، لا زالت لهم عليكم بذلك الفضيلة ، ولا جعلوا لكم معهم نصيبا ، فقوموا فبايعوا أبا بكر . فقاموا إليه فبايعوه ، فانكسر على سعد بن عبادة وعلى الخزرج ما كانوا أجمعوا له من أمرهم ( 4 ) .
            فكان نظر أبي بكر وعمر أن الخلافة لا يصح أن تكون إلا في قريش ، وكان لا بد من الإسراع في بيعة رجل من قريش لئلا تجعل في غيرهم .

            قال المحب الطبري : وخشي - يعني أبا بكر - أن يخرج الأمر عن قريش ، فلا تدين العرب لمن يقوم به من غير قريش ، فيتطرق الفساد إلى أمر هذه الأمة ، ولم يحضر معه في السقيفة من قريش غير عمر وأبي عبيدة ، فلذلك دل عليهما ،
            * هامش * (1) بشير بن سعد والد النعمان بن بشير ، من الخزرج . قال ابن الأثير في أسد الغابة 1 / 398 : شهد بدرا وأحدا والمشاهد بعدها ، يقال : إنه أول من بايع أبا بكر رضي الله عنه يوم السقيفة من الأنصار ، وقتل يوم عين تمر مع خالد بن الوليد بعد انصرافه من اليمامة سنة اثنتي عشرة . (2) هو الحباب من المنذر بن الجموح الأنصاري ، من الخزرج . قال ابن الأثير في أسد الغابة 1 / 665 : شهد بدرا وهو ابن ثلاث وثلاثين سنة . . . وشهد المشاهد كلها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ويقال له : ذو الرأي . وهو القائل يوم السقيفة : أنا جذيلها المحكك وعذيقها المرجب ، منا أمير . وتوفي في خلافة عمر بن الخطاب .
            (3) يعني أنك حسدت سعد بن عبادة أو الحباب نفسه لأنه دعا إلى نفسه ، فبادرت إلى مبايعة أبي بكر ، لئلا ينالها سعد أو الحباب .
            (4)
            تاريخ الطبري 2 / 458 . الكامل في التاريخ 2 / 331 . ( * )


            ولم يمكنه ذكر غيرهما ممن كان غائبا خشية أن يتفرقوا عن ذلك المجلس من غير إبرام أمر ولا إحكامه ، فيفوت المقصود ، ولو وعدوا بالطاعة لمن غاب منهم حينئذ ما أمنهم على تسويل أنفسهم إلى الرجوع عن ذلك ( 1 ) .

            ولأجل هذا المعنى اعتذر عمر بن الخطاب نفسه في حديث السقيفة عن مسارعتهم في بيعة أبي بكر ، وعدم تريثهم لمشاورة باقي المسلمين ، فقال : وإنا والله ما وجدنا فيما حضرنا من أمر أقوى من مبايعة أبي بكر ، خشينا إن فارقنا القوم ولم تكن بيعة ، أن يبايعوا رجلا منهم بعدنا ، فإما بايعناهم على ما لا نرضى ، وإما نخالفهم فيكون فساد .

            وأشار أبو بكر إلى ذلك في خطبته في المسجد بعد ذلك ، معتذرا للناس عن قبوله البيعة لنفسه ، فقال : والله ما كنت حريصا على الإمارة يوما ولا ليلة قط ، ولا كنت راغبا فيها ، ولا سألتها الله في سر ولا علانية ، ولكن أشفقت من الفتنة ( 2 ) .

            وأخرج أحمد في المسند أن أبا بكر قال : فبايعوني لذلك ، وقبلتها منهم ، وتخوفت أن تكون فتنة تكون بعدها ردة ( 3 ) .

            2 - إن ما أصيب به الإسلام والمسلمون من المصيبة العظمى والداهية الكبرى بفقد النبي الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم ، وما تبعه من حوادث ، جعل كثيرا من صحابة النبي صلى الله عليه وآله وسلم يتجنبون الخلاف والنزاع .

            فبعد أن علموا أن البيعة تمت لأبي بكر في السقيفة ، رأوا أنهم إما أن يرضوا بما وقع ، وفيه ما فيه ، أو يظهروا الخلاف فيكون الأمر أسوأ والحالة أشد ، والمسلمون أحوج ما يكونون إلى نبذ الفرقة ولم الشمل ، فبايعوا أبا بكر ، وكانت بيعتهم من باب دفع الأفسد في نظرهم بالفاسد .
            * هامش * (1) الرياض النضرة 1 / 238 .
            (2)
            السيرة الحلبية 3 / 484 . وراجع مروج الذهب 2 / 301 .
            (3)
            مسند أحمد بن حنبل 1 / 41 ح 42 ، قال أحمد شاكر : إسناده صحيح . ( * )


            وكان كثير من الصحابة يتجنبون الخلاف حتى مع علمهم بالخطأ ، ويرون فعل الخطأ مع الوفاق ، أولى من فعل الحق مع الخلاف .
            ومن ذلك ما أخرجه أبو داود في السنن عن عبد الرحمن بن يزيد قال : صلى عثمان بمنى أربعا ، فقال عبد الله : صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم ركعتين ، ومع أبي بكر ركعتين ، ومع عمر ركعتين . زاد عن حفص : ومع عثمان صدرا من إمارته ، ثم أتمها . . . ثم تفرقت بكم الطرق ، فلوددت أن لي من أربع ركعات ركعتين متقبلتين . . . فقيل له : عبت على عثمان ثم صليت أربعا ؟ قال : الخلاف شر ( 1 ) .
            ورواه أحمد في المسند عن أبي ذر ( 2 ) .
            ورواه البيهقي في السنن الكبرى عن ابن مسعود ، وفيه أنه قال : ولكن عثمان كان إماما ، فما أخالفه ، والخلاف شر ( 3 ) .
            وكان ابن عمر إذا صلى مع الإمام صلى أربعا ، وإذا صلاها وحده صلى ركعتين ( 4 ) .

            3 - أن عمر بن الخطاب كان يعضد أبا بكر ويقويه ، وعمر معروف بالشدة والغلظة ، فلذلك خاف قوم من مخالفة أبي بكر وعمر في هذا الأمر ، وأجبر قوم آخرون على البيعة ( 5 ) ، فاستتب الأمر بذلك لأبي بكر .
            * هامش * (1) سنن أبي داود 2 / 199 ح 1960 .
            (2)
            مسند أحمد بن حنبل 31 / 205 ح 21541 .
            (3)
            السنن الكبرى 3 / 144 .
            (4)
            صحيح مسلم 1 / 482 .
            (5)
            ذكر الطبري في تاريخه أن سعد بن عبادة قال يوم السقيفة لأبي بكر : إنك وقومي أجبرتموني على البيعة . فقالوا له : إنا لو أجبرناك على الفرقة فصرت إلى الجماعة كنت في سعة ، ولكنا أجبرنا على الجماعة فلا إقالة فيها ، لئن نزعت يدا من طاعة أو فرقت جماعة لنضربن الذي فيه عيناك . ( * )


            فإذا كانوا قد كشفوا بيت فاطمة لأخذ البيعة من أمير المؤمنين عليه السلام ( 1 ) ، ولم يراعوا لبيت فاطمة الزهراء عليه السلام حرمة ، فعدم مراعاة غيرها من طريق أولى ، وإن قهرهم لعلي عليه السلام لأخذ البيعة منه ( 2 ) ، مع ما هو معلوم من شجاعته وقربه من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، يجعل غيره لا يمتنع عن البيعة .

            ومن شدة عمر في هذا الأمر أنه كان من الذين نزوا على سعد بن عبادة يوم السقيفة وكادوا يقتلونه ، وقد ذكر ذلك عمر في حديث السقيفة ، فقال :
            * هامش * (1) ذكر المسعودي في مروج الذهب 2 / 301 أن أبا بكر لما احتضر قال : ما آسى على شئ إلا على ثلاث فعلتها ، وددت أني تركتها ، وثلاث تركتها وددت أني فعلتها ، وثلاث وددت أني سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عنها ، فأما الثلاث التي فعلتها ، ووددت أني تركتها ، فوددت أني لم أكن فتشت بيت فاطمة . وفي الإمامة والسياسة ، ص 18 : فأما اللاتي فعلتهن وليتني لم أفعلهن : فليتني تركت بيت علي وإن كان أعلن علي الحرب . . . وذكر هجوم القوم على بيت فاطمة أيضا : اليعقوبي في تاريخه 2 / 11 . وأبو الفداء في تاريخه 1 / 219 . وابن قتيبة في الإمامة والسياسة ، ص 13 كما سيأتي .
            (2) قال ابن قتيبة في الإمامة والسياسة ، ص 13 : ثم قام عمر ، فمشى معه جماعة ، حتى أتوا باب فاطمة ، فدقوا الباب ، فلما سمعت أصواتهم نادت بأعلى صوتها : يا أبت يا رسول الله ، ماذا لقينا بعدك من ابن الخطاب وابن أبي قحافة ؟ فلما سمع القوم صوتها وبكائها انصرفوا باكين . . . وبقي عمر ومعه قوم ، فأخرجوا عليا ، فمضوا به إلى أبي بكر فقالوا له : بايع . . .
            وقال أبو الفداء في تاريخه 1 / 219 : ثم إن أبا بكر بعث عمر بن الخطاب إلى علي ومن معه ليخرجهم من بيت فاطمة رضي الله عنها ، وقال : إن أبوا عليك فقاتلهم . فأقبل عمر بشئ من نار على أن يضرم الدار ، فلقيته فاطمة رضي الله عنها وقالت : إلى أين يا ابن الخطاب ؟ أجئت لتحرق دارنا ؟ قال : نعم ، أو تدخلوا فيما دخل فيه الأمة . . .
            ونظم هذا المعنى حافظ إبراهيم ، فقال :
            وقولة لعلي قالها عمر * أكرم بسامعها أعظم بملقيها
            حرقت دارك لا أبقي عليك بها * إن لم تبايع وبنت المصطفى فيها
            ما كان غير أبي حفص بقائلها * أمام فارس عدنان وحاميها
            وهو كثير في كتب التاريخ يجده المتتبع ( * )


            ونزونا على سعد بن عبادة ، فقال قائل منهم : قتلتم سعد بن عبادة . فقلت : قتل الله سعد بن عبادة . وهو الذي ضرب يد الحباب بن المنذر يوم السقيفة فندر السيف منها .

            قال الطبري في تاريخه : لما قام الحباب بن المنذر ، انتضى سيفه وقال : أنا جذيلها المحكك وعذيقها المرجب . . . فحامله عمر ، فضرب يده ، فندر السيف فأخذه ، ثم وثب على سعد ووثبوا على سعد ( 1 ) .

            وزبدة المخض أن أكثر الصحابة - المهاجرين منهم والأنصار - أعرضوا عن النصوص المروية عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم في مسألة الخلافة ، وصدرت منهم اجتهادات خالفوا بها النصوص الثابتة ، ثم التمسوا لهم الأعذار فيها ، والتمس من جاء بعدهم لهم ما يصحح اجتهاداتهم تلك .

            ويدل على ذلك أن الأنصار اجتمعوا في السقيفة وهم كثرة ، ليختاروا منهم خليفة للمسلمين ، مع أنهم يعلمون - كما في حديث السقيفة - أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال : الأئمة من قريش ، فتجاوزوا هذا النص الصريح الواضح في هذه المسألة
            حرصا منهم على الإمارة ، كما أخبر النبي صلى الله عليه وآله وسلم فيما أخرجه البخاري وغيره عن أبي هريرة ، عن النبي صلى الله عليه وسلم ، أنه قال : إنكم ستحرصون على الإمارة ، وستكون ندامة يوم القيامة ، فنعم المرضعة ، وبئس الفاطمة ( 2 ) . وكان ذلك مصداقا لما أخبر به النبي صلى الله عليه وآله وسلم فيما أخرجه البخاري ومسلم
            * هامش * (1) تاريخ الطبري 2 / 459 . (2) صحيح البخاري 4 / 2234 الأحكام ، ب 7 ح 7148 . سنن النسائي 7 / 181 ح 4222 ، 8 / 617 ح 5400 .
            صحيح سنن النسائي
            2 / 457 ، 1090 . مسند أحمد بن حنبل 2 / 448 ، 476 . الإحسان بترتيب صحيح ابن حبان 7 / 8 .
            السنن الكبرى
            3 / 129 ، 10 / 95 . الترغيب والترهيب 3 / 98 . مشكاة المصابيح 2 / 1089 . حلية الأولياء 7 / 93 .
            شرح السنة
            1 / 57 ، 14 / 58 . الجامع الصغير 1 / 388 ح 2538 . صحيح الجامع الصغير 1 / 388 ح 2304 .
            سلسلة الأحاديث الصحيحة
            6 : 1 / 70 ح 2530 . ( * )



            وغيرهما عنه صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال : وإني والله ما أخاف أن تشركوا بعدي ، ولكن أخاف عليكم أن تنافسوا فيها ( 1 ) . وفي رواية أخرى ، قال : ولكني أخشى عليكم الدنيا أن تنافسوها ( 2 ) .

            وبالجملة فإن قلنا : إنه يشترط في الخليفة أن يكون قرشيا فلا يجوز للأنصار أن يبايعوا رجلا منهم ، وإن قلنا : إن اختيار الخليفة لا بد أن يكون بالشورى ، فحينئذ لا يحق لمن حضر في السقيفة أن يختاروا خليفة منهم دون مشورة باقي المسلمين ، ولا سيما أنه لم يحضر من المهاجرين إلا ثلاثة نفر : أبو بكر وعمر وأبو عبيدة .

            ثم إن احتجاج أبي بكر وعمر بأن النبي صلى الله عليه وآله وسلم منهم وهم عشيرته ، ولا يصلح لخلافته رجل من غيرهم ( 3 ) ، يستلزم أن يكون الخليفة من بني هاشم ، ومن آل النبي صلى الله عليه وآله وسلم بالخصوص .

            ولذلك احتج أمير المؤمنين عليهم بما احتجوا به على غيرهم ، فقال فيما نسب إليه : فإن كنت بالشورى ملكت أمورهم * فكيف بهذا والمشيرون غيب
            * هامش * (1) صحيح البخاري 1 / 399 الجنائز ، ب 72 ح 1344 ، 3 / 1110 المناقب ، ب 25 ح 3596 ، 4 / 2059 الرقاق ، ب 53 ح 6590 . صحيح مسلم 4 / 1795 الفضائل ، ب 9 ح 2296 . (2) صحيح البخاري 3 / 1234 المغازي ، ب 17 ح 4043 .
            (3) ذكر الطبري في تاريخه 2 / 457 ، وابن الأثير في الكامل في التاريخ 2 / 329 خطبة أبي بكر يوم السقيفة ، فذكر المهاجرين وبين فضلهم على غيرهم ، فكان مما قال : فهم أول من عبد الله في الأرض ، وآمن بالله والرسول ، وهم أولياؤه وعشيرته ، وأحق بهذا الأمر من بعده ، ولا ينازعهم ذلك إلا ظالم . وكان مما قاله عمر : من ذا ينازعنا سلطان محمد وإمارته ، ونحن أولياؤه وعشيرته ، إلا مدل بباطل ، أو متجانف لإثم ، أو متورط في هلكة . وقال أبو عبيدة : ألا إن محمدا صلى الله عليه وسلم من قريش ، وقومه أولى به . ( * )


            وإن كنت بالقربى حججت خصيمهم * فغيرك أولى بالنبي وأقرب ( 1 )

            وأما إذا قلنا بأن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قد نص على الخليفة من بعده كما هو الصحيح ، فالمخالفة حينئذ تكون أوضح.
            ومن ذلك كله يتضح أن أهل السقيفة - المهاجرين منهم والأنصار - خالفوا النصوص الصحيحة الواردة من النبي صلى الله عليه وآله وسلم في مسألة الخلافة .
            وهذا يستلزم ألا يكون شئ مما قرروه في السقيفة ملزما لغيرهم ، أو حجة عليهم ، بل لا يمكن أن يصحح بحال .

            وأما اجتهاد باقي الصحابة ورغبتهم في ترك الخلاف ببيعة أبي بكر من أجل رأب الصدع وعدم إحداث الفرقة ، فهذا اجتهاد منهم لا يلزم غيرهم أيضا ، ولا يصحح بيعة أبي بكر مع ثبوت النصوص الصحيحة الدالة على خلافة علي عليه السلام التي سيأتي بيانها إن شاء الله تعالى .
            * هامش * (1) ديوان أمير المؤمنين عليه السلام ، ص 12 . وراجع احتجاج أمير المؤمنين عليه السلام بذلك في ( الإمامة والسياسة ) ، ص 11 .
            اذا خلاصت البحث .ان الامام علي لن يكون حاضر في اي بيعه او مجلس شورى او شيء اخر يدل على الخلافه فشخص مثل عمر يحب السلطه اكثر مما يحب دينه الم يكون هذا شخص قاتل ؟؟
            واريد ان اوضح لك من خلال شيء وهو نقطة البحث لنفرض لو وافق الامام علي عليه السلام ان يكون امير ما كان يكتب كتابكم عن الامام علي عليه السلام ؟
            اضنهم كان كتبوا( علي يغصب الخلافه من عمر )ولكن علي عليه السلام ينضر الى البعيد لا الى مسئلت سلطه او حكم وانما اراد الامتثال الى الامر الاهي

            تعليق


            • #66
              المشاركة الأصلية بواسطة اليونس 1
              عزيزي
              كلامك كله لا دليل عليه سوى الظن والاحتمالات القياسية .
              هات دليل نقلي من كلام امير المؤمنين عليه السلام
              انه اجبر على المشاركة في مجلس الشورى ؟؟
              او خاف ان تضرب عنقه ان لم يوافق ؟
              ام مقدماتك الدموية ونتائجها المتماثلة فهي لا ترقى للتعليق عليها
              مضافا الى الروايات التي فيها الضعف والتناقض .

              اما النبي صلى الله عليه واله وسلم
              فانه لا يطيع الكافر
              بل يوافق على ما يعرفونه في الاتفاق .
              فما تراه طاعة له للكفار
              نراه نحن محاورة وعروض لهم ليؤخذوا به على اقل احتمال .
              يعني انت تعرض علي ان اعترف لك بانك امير القوم .
              فلا ارضى بهذا واقول اني اعرف انك تمثلهم فنتفق على ما عرفنا .
              فاتفق معك واعترف انك ممثل عن القوم والناطق باسمهم .
              فهذا الحد الادنى من الاتفاق المتعارف واقعه بين المتخاصمين .
              ولو كانت طاعة لهم .
              لطاروا بها البلدان وجهزوا بها الركبان ليقولوا ان النبي اطاعنا بانه ليس برسول الله .

              !!
              إذن كلامي أنا ظني...ولو أنه مدعم بأدلة لم تقدر أنت أن تفندها..وهي روايات أمر عمر بقتل من يخالف جماعة عبدالرحمن بن عوف...

              و أنت بالمقابل كلامك ظني بحت فأنت لم تأتي بدليل على ما ادعيت من أن الإمام عليه السلام شارك موافقا...

              إذن المسألة كلها ظنية...و كما تقول القاعدة إذا وقع الاحتمال بطل الاستدلال...و موضوعك كله قائم على احتمال

              تعليق


              • #67
                [quote=اليونس 1]
                اخي الكريم انت سألة سؤال واحترت به واقول لك جوابي وكما هو معتاد اني اتيك من كتبكم السنيه يا اخي انت سألت سؤال ولكن من غير اي مصدر وسوف اعطيك المصادر التي ترضيك يا اخي الكريم
                إمامة عمر لم تكن بالشورى
                ثم أراد أبو بكر أن ينصب من بعده عمر بن الخطاب ، وإلى آخر أيام أبي بكر ، لم يكن عنوان الشورى مطروحا عند أحد ، ولم نسمع ، حتى إذا أوصى أبو بكر بعمر بن الخطاب من بعده ، كما يروي القاضي أبو يوسف الفقيه الكبير في كتاب
                الخراج ( 1 ) يقول : لما حضرت الوفاة أبا بكر ، أرسل إلى عمر يستخلفه ، فقال الناس : أتستخلف علينا فظا غليظا ، لو قد ملكنا كان أفظ وأغلظ ، فماذا تقول لربك إذا لقيته ولقد استخلفت علينا عمر ؟ قال : أتخوفوني ربي !
                أقول : اللهم أمرت خير أهلك . هذا النص يفيدنا أمرين :
                الأمر الأول : إن إمامة عمر بعد أبي بكر لم تكن بشورى ، ولا

                * ( هامش ) *
                ( 1 ) كتاب الخراج : 11 . ( * )

                بنص ، ولم تكن باختيار ، وأقصد من النص النص عن النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) .
                إذن ، لم يكن لإمامة عمر نص من رسول الله ، ولم تكن شورى من المسلمين ، وإنما يدعي أبو بكر الأفضلية لعمر ، يقول للمعترضين :
                أقول : اللهم أمرت خير أهلك ، والأفضلية طريق ثبوت الإمام ، فهذا النص الذي قرأناه لا دلالة فيه على تحقق الشورى فحسب ، بل يدل على مخالفة الناس ومعارضتهم لهذا الذي فعله أبو بكر وهو الأمر الثاني .
                وهذا النص بعينه موجود في : المصنف لابن أبي شيبة ، وفي الطبقات الكبرى ( 1 ) ، وغيرهما ( 2 ) .
                أما لو راجعنا المصادر لوجدنا في بعضها بدل كلمة : الناس ، جملة : معشر المهاجرين .
                ففي كتاب إعجاز القرآن للباقلاني ، وكتاب الفائق في غريب الحديث للزمخشري ، وكذا في غيرهما : عن عبد الرحمن بن عوف قال : دخلت على أبي بكر في علته التي مات فيها ، فقلت : أراك بارئا يا خليفة رسول الله ؟ فقال : أما إني على ذلك لشديد الوجع ،


                * ( هامش ) *
                ( 1 ) الطبقات لابن سعد 3 / 199 ، 274 .
                ( 2 ) تاريخ الطبري 2 / 617 - 620 ، الرياض النضرة في مناقب العشرة المبشرة 1 / 237 . ( * )

                وما لقيت منكم يا معشر المهاجرين أشد علي من وجعي ! إني وليت أموركم خيركم في نفسي ، فكلكم ورم أنفه أن يكون له الأمر من دونه ، والله لتتخذن نضائد الديباج وستور الحرير . . . إلى آخر الخبر ( 1 ) .
                أي إنكم يا معاشر المهاجرين تريدون الخلافة ، وكل منكم يريدها لنفسه ، لأجل الدنيا ، ويخاطب بهذا أبو بكر المهاجرين ، بدل كلمة الناس في النص السابق .
                فقال له عبد الرحمن : خفض عليك يا خليفة رسول الله ، ولقد تخليت بالأمر وحدك ، فما رأيت إلا خيرا .
                من هذا الكلام نفهم أمرين أيضا :
                الأمر الأول : إنه كان هذا الشئ من أبي بكر وحده ، فقد تخليت بالأمر وحدك .
                الأمر الثاني : أن عبد الرحمن بن عوف موافق لما فعله أبو بكر .
                ثم جاء في بعض الروايات اسم علي وطلحة بالخصوص ، لاحظوا : قالت عائشة : لما حضرت أبا بكر الوفاة ، استخلف عمر ، فدخل عليه علي وطلحة فقالا : من استخلفت ؟ قال : عمر ، قالا :

                * ( هامش ) *
                ( 1 ) إعجاز القرآن للباقلاني - هامش الإتقان - : 184 ، الفائق في غريب الحديث 1 / 45 ،
                أساس البلاغة ، النهاية في غريب الحديث ، لسان العرب ، في مادة ورم . ( * )

                فماذا أنت قائل لربك ؟ قال : أقول استخلفت عليهم خير أهلك . ففي نص كلمة : الناس ، وفي نص كلمة : معشر المهاجرين ، وفي نص : علي وطلحة ، هذا النص في الطبقات ( 1 ) .
                لكن بعضهم ينقل نفس الخبر ويحذف الاسمين ، ويضع بدلهما فلان وفلان ، والخبر أيضا بسند آخر في الطبقات .
                وفي رواية أخرى : سمع بعض أصحاب النبي بدخول عبد الرحمن وعثمان على أبي بكر وخلوتهما به ، فدخلوا على أبي بكر فقال قائل منهم . . . إلى آخر الخبر . ونفهم من هذا النص أمرين :
                الأمر الأول : إن أبا بكر لم يشاور أحدا في هذا الأمر ، ولم يعاونه أحد ولم يساعده ويوافقه أحد ، إلا عبد الرحمن بن عوف وعثمان فقط .
                الأمر الثاني : إن بعض الأصحاب - بدون اسم - دخلوا حين كان قد اختلا بهما - بعبد الرحمن وبعثمان - قال قائلهم له : ماذا تقول لربك . . . إلى آخر الخبر . فالمستفاد من هذه النصوص أمور ، من أهمها أمران :

                * ( هامش ) *
                ( 1 ) الطبقات الكبرى 3 / 274 . ( * )

                الأمر الأول : إنه كان لعبد الرحمن بن عوف وعثمان ضلع في تعيين عمر بعد أبي بكر ، وإن شئتم التفصيل فراجعوا تاريخ الطبري ( 1 ) حتى تجدوا كيف أشار عبد الرحمن وعثمان على أبي بكر ، وكيف كتب عثمان وصية أبي بكر لعمر بن الخطاب .

                الأمر الثاني المهم : إن خلافة عمر بعد أبي بكر لم تكن بنص من رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، ولا برضا من أعلام الصحابة ، بل إنهم أبدوا معارضتهم واستيائهم من ذلك ، وإنما كانت خلافته بوصية من أبي بكر فقط .

                وإلى الآن ، لم نجد ما يفيد طريقية الشورى لتعيين الإمام والإمامة ، مع ذلك لو تراجعون بعض الكتب المؤلفة أخيرا ، من هؤلاء الذين يصورون أنفسهم مفكرين وعلماء ومحققين ، وهكذا تصور في حقهم بعض الناس والتبس عليهم أمرهم تجدون
                هذه الدعوى : يقول أحدهم في كتاب فقه السيرة : فشاور أبو بكر قبيل وفاته طائفة من المتقدمين ، ذو النظر والمشورة من أصحاب رسول الله ، فاتفقت كلمتهم على أن يعهد بالخلافة إلى عمر بن الخطاب .

                * ( هامش ) *
                ( 1 ) تاريخ الطبري 2 / 617 . ( * )

                وقد رأيتم من أهم مصادرهم ، راجعوا طبقات ابن سعد ، راجعوا تاريخ الطبري ، وراجعوا سائر الكتب ، لتروا أن لم يكن لأحد دخل ورأي في هذا الموضوع ، بل الكل مخالفون ، وإنما عبد الرحمن بن عوف وعثمان .
                وسنرى من خلال الأخبار ومجريات الحوادث أن هناك تواطئا وتفاهما على أن يكون عثمان بعد عمر ، وعلى أن يكون عبد الرحمن بعد عثمان ، ويؤكد هذا الذي قلته النص التالي ،
                فلاحظوا : إن سعيد بن العاص أتى عمر يستزيده [ سعيد بن العاص تعرفونه ، هذا من بني أمية ، ومن أقرباء عثمان القريبين ، الذي ولاه على بعض القضايا ، وصدر منه بعض الأشياء ] في داره التي بالبلاط ، وخطط أعمامه مع رسول الله ،
                فقال عمر : صل معي الغداة وغبش ، ثم أذكرني حاجتك ، قال : ففعلت ، حتى إذا هو انصرف ، قلت : يا أمير المؤمنين الحاجة التي أمرتني أن أذكرها لك ، قال : فوثب معي ثم قال : إمض نحو دارك حتى انتهيت إليها ، فزادني وخط لي برجله
                ، فقلت : يا أمير المؤمنين ، زدني ، فإنه نبتت لي نابتة من ولد وأهل ، فقال : حسبك وخبئ عندك أن سيلي الأمر بعدي من يصل رحمك ويقضي حاجتك ، قال : فمكثت خلافة عمر بن الخطاب ، حتى استخلف عثمان ، فوصلني وأحسن وأقضى

                حاجتي وأشركني في إمامته . . . إلى آخر النص . وهذا أيضا في الطبقات ( 1 ) . يقول عمر لسعيد بن العاص أن انتظر سيعطيك ما تريد الذي سيلي الأمر من بعدي ، واختبئ عندك هذا الخبر ، فليكن عندك السر .
                * ( هامش ) *
                ( 1 ) طبقات الكبرى 5 / 31 . ( * )

                ومن خلال البحث وجدت شيء حيرني وهو عندما توفى الرسول لن يستخلف احد وعندما مات ابا بكر ابن ابي قحافه يخلف عمر !!!!!!كيف يعقل هل من هذا حق عند وتحسبه عدل ؟؟؟؟؟

                تعليق


                • #68
                  الزميل الصغير الفاضل امنيت موالي
                  شكرا لك على الاهتمام والمشاركة في الموضوع .
                  ونصيحة لك مرة اخرى
                  لاتكون حاطب ليل كصاحب النقل الذي نسخت ولصقت منه هنا ما وفره عليك مكتب غوغول .
                  فصاحب الموضوع لا اعرف من هو حطب من هنا وهناك في ليل دامس واخذ يبني عليه استنتاجاته الواهية .
                  ومع هذا فانك لم تجب على السؤال !
                  بل عميتها بدل ان تكحلها .
                  فلما يشترك الامام في مثل هذه المجالس المعروفة مسبقا نياتها وتشكيلها ونتائجها ؟؟
                  ولا توجد رواية واحدة فقط تدل على تهديده بالقتل ان لم يشترك ؟!
                  بل ان رواية عن طريق الامام عليه السلام تدل على انه اشترك طواعية ومن نفسه من اجل ان يثبت امرا نفاه الخليفة عمر عنه سابقا .

                  فحاول ان تفهم الموضوع بدل فهم القشور وتسهيل ردها بنسخ ولصق لا معنى له .

                  اهلا وسهلا بك

                  تعليق


                  • #69
                    المشاركة الأصلية بواسطة Malik13
                    إذن كلامي أنا ظني...ولو أنه مدعم بأدلة لم تقدر أنت أن تفندها..وهي روايات أمر عمر بقتل من يخالف جماعة عبدالرحمن بن عوف...

                    و أنت بالمقابل كلامك ظني بحت فأنت لم تأتي بدليل على ما ادعيت من أن الإمام عليه السلام شارك موافقا...

                    إذن المسألة كلها ظنية...و كما تقول القاعدة إذا وقع الاحتمال بطل الاستدلال...و موضوعك كله قائم على احتمال

                    هداك الله ايها الفاضل
                    بل نتفق انا وانت ان الامام وافق على المشاركة في المجلس .

                    وهذا لا يختلف عليه اثنان او حتى اثنتين ان كن نساء

                    والامر المختلفين عليه
                    هل وافق طواعية ؟
                    او وافق مضغوطا ً عليه ومجبورا بحد السيف او نحوه ؟؟

                    لاحظ اشتراك كلمة وافق واختلاف السبب .

                    فاذا ماذا تقترح حتى نتجاوز هذا الجدال العقيم ؟؟
                    كلامي ظني حسب ما تريد ان تجبرني عليه !
                    وكلامك ظني لكونه لا دليل عليه . سوى روايات تبين نتيجة لمؤخرات لا مقدمات . وهي طبعا مردودة الا قول ابن حجر وهو لايخدمك .
                    ولكن لا اريد الخوض في تناقضاتها الان .

                    فتفضل ؟
                    لا تنسى اني ذكرت رواية تذكر ان الامام استغل هذا التعيين من اجل ان يثبت امرا نفاه عنه عمر بن الخطاب من قبل في وقت كلامه مع ابن عباس عن النبوة والخلافة واجتماعها في اهل البيت.


                    فانا اريد منك الزبدة والاستنتاج الفقهي لمثل هذه السنة للامام المبجل والكبير ؟
                    كما يفعل ابن حجر العسقلاني وغيره حينما يورد حديث يعلق عليه لانه يعرف من الواية انه جاز كذا وصح كذا ومنع وحرم كذا ويستحب كذا ......

                    كلامك يهمني ولا تبالي ان كان خلفك عيون ترقبك وتحاول على الخاص تلجمك (هذا من الظن وليس الجزم ) وتقول لك لا تسمح لهذا الوهابي الناصبي ان ينتصر عليك .

                    ؟؟؟؟؟؟؟؟

                    تعليق


                    • #70
                      المشاركة الأصلية بواسطة اليونس 1
                      هداك الله ايها الفاضل
                      بل نتفق انا وانت ان الامام وافق على المشاركة في المجلس .

                      وهذا لا يختلف عليه اثنان او حتى اثنتين ان كن نساء
                      والامر المختلفين عليه
                      هل وافق طواعية ؟
                      او وافق مضغوطا ً عليه ومجبورا بحد السيف او نحوه ؟؟

                      لاحظ اشتراك كلمة وافق واختلاف السبب .

                      فاذا ماذا تقترح حتى نتجاوز هذا الجدال العقيم ؟؟


                      ليس بالهوى..بل بالدليل..

                      و أنت من يريد جدلا عقيما و تريد أن تفترض أمرا لا تقدر أن تثبته ثم تريد أن تطرح سؤالا بناءا على فرضك..

                      أثبت فرضك ثم اطرح سؤالك...و نتناقش إن شاء الله..

                      المشاركة الأصلية بواسطة اليونس 1
                      المشاركة الأصلية بواسطة اليونس 1
                      كلامي ظني حسب ما تريد ان تجبرني عليه !
                      وكلامك ظني لكونه لا دليل عليه . سوى روايات تبين نتيجة لمؤخرات لا مقدمات . وهي طبعا مردودة الا قول ابن حجر وهو لايخدمك .
                      ولكن لا اريد الخوض في تناقضاتها الان .


                      مردوده؟؟ طيب ناقش بشكل علمي...مردوده على أي أساس؟؟ وضح لي كيف أنها مردوده..

                      أردت أم لم ترد أن تخوض بها....هذا راجع لك....لكن لا زلت مطالبا بدليل على دعواك..

                      المشاركة الأصلية بواسطة اليونس 1
                      فتفضل ؟
                      لا تنسى اني ذكرت رواية تذكر ان الامام استغل هذا التعيين من اجل ان يثبت امرا نفاه عنه عمر بن الخطاب من قبل في وقت كلامه مع ابن عباس عن النبوة والخلافة واجتماعها في اهل البيت.
                      أولا: أين الرواية التي جئت بها؟ مع السند رجاءا..

                      ثانيا: أنت قلت استغل...و هذا ليس دليل على أنه شارك موافقا..فلعله أجبر على ذلك لكنه استغل الأمر ليخرج

                      منه بفائدة..مرة أخرى..دليلك متطرق له الإحتمال فلا يجوز أن تستدل به

                      المشاركة الأصلية بواسطة اليونس 1

                      فانا اريد منك الزبدة والاستنتاج الفقهي لمثل هذه السنة للامام المبجل والكبير ؟
                      كما يفعل ابن حجر العسقلاني وغيره حينما يورد حديث يعلق عليه لانه يعرف من الواية انه جاز كذا وصح كذا ومنع وحرم كذا ويستحب كذا ......


                      أي سنة؟؟

                      المشاركة الأصلية بواسطة اليونس 1
                      المشاركة الأصلية بواسطة اليونس 1
                      كلامك يهمني ولا تبالي ان كان خلفك عيون ترقبك وتحاول على الخاص تلجمك (هذا من الظن وليس الجزم ) وتقول لك لا تسمح لهذا الوهابي الناصبي ان ينتصر عليك .

                      ؟؟؟؟؟؟؟؟
                      لا تخف...فلا يعيرني أحد اهتمامه و لست ذي بال لدى الشيعه ليهمهم "انتصر" مالك أم لم ينتصر..إنما أنا من

                      عامة الناس...و حتى لو كان الأمر كما تقول فاعلم والله أن لا عين ترقبني تهمني سوى عين الله سبحانه..




                      لا يمكن تجاوز الأمر لأرضيك....أريد دليلك قبل أن تسأل أي سؤال في أمر لم تثبته حتى الآن!

                      تعليق


                      • #71
                        [=Malik13]ليس بالهوى..بل بالدليل..

                        و أنت من يريد جدلا عقيما و تريد أن تفترض أمرا لا تقدر أن تثبته ثم تريد أن تطرح سؤالا بناءا على فرضك..

                        أثبت فرضك ثم اطرح سؤالك...و نتناقش إن شاء الله..
                        لم افرض فرضا
                        انا اذكر واقع حاصل ليس فيه اي مقدمات
                        وانت تفرض عكسه ولكنه ظني كما تقول جنابك !

                        [/color][/size][/font][/b]


                        مردوده؟؟ طيب ناقش بشكل علمي...مردوده على أي أساس؟؟ وضح لي كيف أنها مردوده..

                        أردت أم لم ترد أن تخوض بها....هذا راجع لك....لكن لا زلت مطالبا بدليل على دعواك..


                        طيب
                        عندك حق
                        اناقشك بشكل علمي .

                        وان كانت هذه الرويات كما قلت لك هي مؤخرات انت بنيت عليها مقدماتك الظنية !! فاساسك مهدوم كما تفضلت انت من قبل
                        هذه هي رواياتك :
                        أولا: الطبري:
                        "وقال: للمقداد بن الأسود إذا وضعتموني في حفرتي فاجمع هؤلاء الرهط في بيت حتى يختاروا رجلا منهم وقال: لصهيب صل بالناس ثلاثة أيام وأدخل عليا وعثمان والزبير وسعدا وعبد الرحمن بن عوف وطلحة إن قدم وأحضر عبد الله بن عمر ولا شيء له من الأمر وقم على رؤوسهم فان اجتمع خمسة ورضوا رجلا وأبى واحد فاشدخ رأسه أو اضرب رأسه بالسيف وان اتفق أربعة فرضوا رجلا منهم وأبى اثنان فاضرب رؤوسهما فان رضي ثلاثة رجلا منهم وثلاثة رجلا منهم فحكموا عبد الله بن عمر فأي الفريقين حكم له فليختاروا رجلا منهم فان لم يرضوا بحكم عبد الله بن عمر فكونوا مع الذين فيهم عبدا لرحمن بن عوف واقتلوا الباقين إن رغبوا عما اجتمع عليه الناس..."
                        المصدر: تاريخ الطبري: ج 3 ص 292ـ293.
                        اين السند ؟
                        هل امر عمر المقداد ام صهيب ؟؟ بان يدخلوهم البيت ؟
                        تناقض في الرواية !
                        وجل الرواية ما فيها من غرائب ان عمر بن الخطاب قال ان رفضوا ما اجتمع عليه الناس . اي اذا ارادوها فتنة .





                        ثانيا: ابن سعد:

                        "فقد ذكرها ابن سعد في ( الطبقات الكبرى ) بإسناد آخر في ترجمة عمر بن الخطاب قال : " أخبرنا عبد الله بن بكر السهمي قال : أخبرنا حاتم ابن أبي صغيرة عن سماك أن عمر بن الخطاب لما حضر قال : إن أستخلف فسنة وإلا أستخلف فسنة ، توفي رسول الله ولم يستخلف ، وتوفي أبو بكر فاستخلف ، فقال علي : فعرفت والله أنه لن يعدل بسنة رسول الله (ص) فذاك حين جعلها عمر شورى بين عثمان ابن عفان وعلي بن أبي طالب والزبير وطلحة وعبد الرحمن بن عوف وسعد بن أبي وقاص ، وقال للأنصار : أدخلوهم بيتا ثلاثة أيام فإن استقاموا وإلا فادخلوا عليهم فاضربوا أعناقهم ""
                        المصدر: الطبقات الكبرى- ج2 ص290

                        لا اعرف هل سماك عاصر الواقعة ؟ فهو يرفعه هنا الى عمر بن الخطاب ولم يبن ان حضر او لا ؟
                        والتناقض الان وقع مع الرواية الاولى فقد ذكر ان عمر طلب من الانصار كلهم وليس من المقداد وصهيب فقط .!
                        وقول ابن سعد في الاخبار عن السهمي والسهمي في قوله الاخبار عن ابي صغيرة وهو بدوره يعنعن عن سماك , ففيها من الاخبار والعنعنة التي لم تثبت السماع .
                        ومع هذا فسوف اتي بترجمة الرواة .

                        ثالثا: ابن حجر:

                        في ( فتح الباري ) قال : " ووقع في رواية إسرائيل عن أبي إسحاق في قصة عثمان : فإن ولوك هذا الأمر فاتق الله فيه ولا تحملن بني أبي معيط على رقاب الناس ، ثم قال : ادعوا لي صهيبا ، فدعي له ، فقال : صل بالناس ثلاثا وليحل هؤلاء القوم في بيت فإذا اجتمعوا على رجل فمن خالف فاضربوا عنقه "
                        المصدر: فتح الباري - ج7 ص68

                        اذا هنا كلام ابن حجر ونقله (ولا ارى تعليقه ربنا انك دلسته ) ولكن كلام عمر صحيح فالذي يخالف فهو يريد ان يثير الفتنة فالاجماع ان تحصل ورفض احدهم بحيث يثير الفتنة قيضرب عنقه .
                        والمخالفة هنا ليست بالقول فقط . والا اثبت عندكم ان علي قد خالف فلم يضرب عنقه . فعرفنا مقصد عمر .



                        أولا: أين الرواية التي جئت بها؟ مع السند رجاءا..

                        ثانيا: أنت قلت استغل...و هذا ليس دليل على أنه شارك موافقا..فلعله أجبر على ذلك لكنه استغل الأمر ليخرج

                        منه بفائدة..مرة أخرى..دليلك متطرق له الإحتمال فلا يجوز أن تستدل به
                        ان شاء الله اتيك بسندها . ولكن لا تعيب علي ما تفعله انت
                        وان لم اضفر بسندها فساتيك بمن احتج بها .
                        اما كلمة (لعل ) فنتركها كما تفضلت انت انها من الظن .


                        أي سنة؟؟
                        [/color][/size][/font][/b]
                        [b][font=Arabic Transparent][SIZE=20px][color=#008000]
                        سنة الامام المبجل الخليفة الراشد الرابع سلام الله عليه
                        ان يشارك في الشورى ان دعاه الحاكم

                        لا تخف...فلا يعيرني أحد اهتمامه و لست ذي بال لدى الشيعه ليهمهم "انتصر" مالك أم لم ينتصر..إنما أنا من

                        عامة الناس...و حتى لو كان الأمر كما تقول فاعلم والله أن لا عين ترقبني تهمني سوى عين الله سبحانه..

                        لا داعي للقسم فاني لم اتهمك بشئ بل كان تنبيه واشارة فقط .


                        لا يمكن تجاوز الأمر لأرضيك....أريد دليلك قبل أن تسأل أي سؤال في أمر لم تثبته حتى الآن!
                        لم اطلب منك ان ترضيني !
                        بل اعتمدت على قولك في ان ما اذهب اليه ظن
                        وما تذهب اليه انت ظن ايضا .
                        فطلبت منك الاقتراح فيما تفسر قبوله لهذه الشركة في المجلس ؟؟

                        تعليق


                        • #72

                          تعليق


                          • #73
                            إنا لله و إنا إليه راجعون...

                            كتبت ردا مطولا و مسح!!

                            الرجاء من الإخوه المشرفون إعادة المشاركه الأخيرة إن كان ذلك بوسعهم؟

                            تعليق


                            • #74
                              الاخ العزيز في هذه الحاله استخدم المفتاح Back الى ان تصل الى الصفحة التي بها مشاركتكم كامله ثم انسخها وارجع الصقها هنا
                              لكن هذه تنفع ان لن تكن قد اغلقت النافذة الرئيسيه التي اعتمد منها المشاركه

                              علها تنفعكم على عجاله
                              اخوكم

                              تعليق


                              • #75
                                أخي سيف التوثيق كنت قد فعلت ذلك قبل كتابة المشاركة رقم 73 لكن من دون فائدة..

                                على العموم كتبت للإخوة المشرفين في صفحة الشكاوى طلبا لإرجاع المشاركة..

                                آمل أن يكون ذلك بوسعهم

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X