اللهم صل على محمد واله وصحبه الى يوم الدين
حقيقه فوجئت بصاحب الموضوع والفاظه السيئه لاننا نتناقش
في مساله وقد بينت له حجتي وكان المفروض ان يرد علي
ويبين وجهه نظره كما فعل الاخ محمد الوائلي
وبدلا ان يبادلني الاحترام تهجم علي واغلظ لي
وانا اعترف انه اختلطت على الاسماء وقد قام صاحب الموضوع بالرد ولكن تبقى الروايات ضعيفه لانها ما زالت ضعيفه بوجود الراوي خالد بن مخلد وهو ما سابينه لاحقا
اولا
اعتذر بشده عن قولي عن الراوي علي بن صالح
فبعد ان نبهني صاحل الموضوع لخطئي ذهبت لترجمه الراوي فوجدت انه ثقه
علي بن صالح بن حي
علي بن صالح بن حي م 4 الإمام القدوة الكبير أبو الحسن حدث عن سلمة بن كهيل وعلي بن الأقمر وسماك بن حرب وعدة وكان طلبه للعلم هو وأخوه معا ومات كهلا قبل أخيه بمدة حدث عنه أخوه الحسن ووكيع وعبيد الله بن موسى وعبد الله بن داود وأبو نعيم وخالد بن مخلد القطواني وإسماعيل بن عمرو البجلي وآخرون ولم يشتهر حديثه لقدم موته وثقه أحمد بن حنبل ويحيى بن معين كما قدمنا في سيرة أخيه قال عبد الله بن موسى سمعت الحسن بن صالح يقول لما احتضر أخي رفع بصره ثم قال " مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا " ثم خرجت نفسه فنظرنا فإذا ثقب في جنبه قد وصل إلى جوفه وما علم به أحد قلت وكانا مقرئين مجودين للأداء تلا علي على عاصم ثم على حمزة وتصدر للإقراء فقرأ عليه عبيد الله بن موسى وغيره ولعلي حديث واحد في صحيح مسلم في حسن الخلق مات سنة أربع وخمسين ومئة ولم يدخل هذا في رأي أخيه من ترك جمعه ولا غيره وأما قول محمد بن مثنى الزمن ما رأيت عبد الرحمن بن مهدي يحدث عن علي بن صالح بشيء فهذا لا يدل على ضعفه بل لم يدرك عبد الرحمن عليا فيما أظن
لكني اشير الى انها ليست كافيه بوجود الراوي خالد بن مخلد
لانه رمي بالتشيع وله احاديث مناكير كما بينها العلماء
يا صوت الهدايه انا لم اتي لمجرد النقاش ولم اتي لكي تنقص من شخصي
بل اتيت للمناقشه فعامل الناس كما تحب ان يعاملوك
وهذه نصيحه اقدمها لك من اخ لاخيه
الان لنرى اختلافنا في خالد بن مخلد
وما قاله الاخ محمد الوائلي
وانا قلت سابقا ما نصه
الرجل شيعي وصاحب بدعه وهو ليس بحجه
صحيح ان البخاري وغيره يروي له لكن في روايات
لا تقوي بدعته
كيف نقبل روايه المبتدع من عدمها
اولا
ان روايه المبتدع تقبل من لم يكن داعية في الأصح إلا إن روى ما يقوي بدعته فيرد على المختار وبه صرح الجوزجاني
ايضا قول الجوزجاني
في كتابه « الشجرة في معرفة الرجال » (32) عن الرواة : « ومنهم زائغ عن الحق ، صادق اللهجة ، فليس فيه حيلة ، إلا أن يؤخذ من حديثه ما لا يكون منكراً إذا لم يقو به بدعته » .
ثانيا
البدعة لا تؤثر على الراوي إذا ثبت أنه حافظ ضابط وصادق ليس بكاذب ، وذلك لأن تدينه وصدق لهجته يحجزه عن الكذب وهذا قول جمهور النقاد ، جمهور المتقدمين وعلى رأسهم الإمام البخاري ومسلم وعلي بن المديني ويحيى بن سعيد القطان وابن خزيمة وغيرهم من أهل العلم بالحديث
التهذيب (3/317)، فتح الباري (10/357) .
ثالثا
لسان الميزان » (1/11) : « وينبغي أن يقيد قولنا بقبول رواية المبتدع إذا كان صدوقا ولم يكن داعية بشرط أن لا يكون الحديث الذي يحدث به مما يعضد بدعته ويشيدها فأنا لا نأمن حينئذ عليه من غلبة الهوى والله الموفق » .
رابعا
وقد عرفنا ان الراوي خالد بن مخلد صاحب بدعه وانه يتشيع
والروايات تقوي بدعته كما راينا من الروايات
وكما قال الذهبي رحمه الله
« الميزان » (1/5) في ترجمة أبان بن تغلب : « شيعي جلد لكنه صدوق فلنا صدقه وعليه بدعته »
لهذا نقول الروايات ساقطه ولا يصح الاحتجاج بها
ونصيحه قبل ان تحتجوا بروايه على اهل السنه
يجب ان تعرفوا ماذا يروي المبتدع
ان كان يقوي بدعته فلا تحتجوا به وان كان صدوقا
« اختلف الناس في الاحتجاج برواية الرافضة على ثلاثة أقوال :
ملاحظه
الشكر موصول لاخي عبدالله الحسيني
فهو من اشار لهذا الموضوع وبالذات قبول روايات المبتدع من عدمها
حقيقه فوجئت بصاحب الموضوع والفاظه السيئه لاننا نتناقش
في مساله وقد بينت له حجتي وكان المفروض ان يرد علي
ويبين وجهه نظره كما فعل الاخ محمد الوائلي
وبدلا ان يبادلني الاحترام تهجم علي واغلظ لي
وانا اعترف انه اختلطت على الاسماء وقد قام صاحب الموضوع بالرد ولكن تبقى الروايات ضعيفه لانها ما زالت ضعيفه بوجود الراوي خالد بن مخلد وهو ما سابينه لاحقا
اولا
اعتذر بشده عن قولي عن الراوي علي بن صالح
فبعد ان نبهني صاحل الموضوع لخطئي ذهبت لترجمه الراوي فوجدت انه ثقه
علي بن صالح بن حي
علي بن صالح بن حي م 4 الإمام القدوة الكبير أبو الحسن حدث عن سلمة بن كهيل وعلي بن الأقمر وسماك بن حرب وعدة وكان طلبه للعلم هو وأخوه معا ومات كهلا قبل أخيه بمدة حدث عنه أخوه الحسن ووكيع وعبيد الله بن موسى وعبد الله بن داود وأبو نعيم وخالد بن مخلد القطواني وإسماعيل بن عمرو البجلي وآخرون ولم يشتهر حديثه لقدم موته وثقه أحمد بن حنبل ويحيى بن معين كما قدمنا في سيرة أخيه قال عبد الله بن موسى سمعت الحسن بن صالح يقول لما احتضر أخي رفع بصره ثم قال " مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا " ثم خرجت نفسه فنظرنا فإذا ثقب في جنبه قد وصل إلى جوفه وما علم به أحد قلت وكانا مقرئين مجودين للأداء تلا علي على عاصم ثم على حمزة وتصدر للإقراء فقرأ عليه عبيد الله بن موسى وغيره ولعلي حديث واحد في صحيح مسلم في حسن الخلق مات سنة أربع وخمسين ومئة ولم يدخل هذا في رأي أخيه من ترك جمعه ولا غيره وأما قول محمد بن مثنى الزمن ما رأيت عبد الرحمن بن مهدي يحدث عن علي بن صالح بشيء فهذا لا يدل على ضعفه بل لم يدرك عبد الرحمن عليا فيما أظن
لكني اشير الى انها ليست كافيه بوجود الراوي خالد بن مخلد
لانه رمي بالتشيع وله احاديث مناكير كما بينها العلماء
يا صوت الهدايه انا لم اتي لمجرد النقاش ولم اتي لكي تنقص من شخصي
بل اتيت للمناقشه فعامل الناس كما تحب ان يعاملوك
وهذه نصيحه اقدمها لك من اخ لاخيه
الان لنرى اختلافنا في خالد بن مخلد
وما قاله الاخ محمد الوائلي
قال أبو عبيد الآجرى : سئل أبو داود عنه فقال : صدوق و لكنه يتشيع
قال العجلى : ثقة فيه قليل تشيع ،
قال صالح بن محمد جزرة : ثقة فى الحديث إلا أنه كان متهما بالغلو .
قال ابن شاهين فى " الثقات " : قال عثمان بن أبى شيبة : هو ثقة صدوق
و ذكره ابن حبان فى " الثقات "
وقال بن حجر صدوق يتشيع ، و له أفراد
لكن نجد ان شيخكم الالباني صحح الرواية
كنت مع ابن عباس بعرفات ، فقال : ما لي لا أسمع الناس يلبون ؟ قلت : يخافون من معاوية . فخرج ابن عباس من فسطاطه ، فقال : لبيك اللهم لبيك ، لبيك . . . فإنهم قد تركوا السنة ، من بغض علي
الراوي: سعيد بن جبير المحدث: الألباني - المصدر: صحيح النسائي - الصفحة أو الرقم: 3006
خلاصة الدرجة: إسناده صحيح
قال العجلى : ثقة فيه قليل تشيع ،
قال صالح بن محمد جزرة : ثقة فى الحديث إلا أنه كان متهما بالغلو .
قال ابن شاهين فى " الثقات " : قال عثمان بن أبى شيبة : هو ثقة صدوق
و ذكره ابن حبان فى " الثقات "
وقال بن حجر صدوق يتشيع ، و له أفراد
لكن نجد ان شيخكم الالباني صحح الرواية
كنت مع ابن عباس بعرفات ، فقال : ما لي لا أسمع الناس يلبون ؟ قلت : يخافون من معاوية . فخرج ابن عباس من فسطاطه ، فقال : لبيك اللهم لبيك ، لبيك . . . فإنهم قد تركوا السنة ، من بغض علي
الراوي: سعيد بن جبير المحدث: الألباني - المصدر: صحيح النسائي - الصفحة أو الرقم: 3006
خلاصة الدرجة: إسناده صحيح
خالد بن مخلد القطواني كوفي حدثنا عبد الله بن أحمد قال سألت أبى عن خالد بن مخلد القطواني فقال
(( له أحاديث مناكير)).
ضعفاء العقيلي ج: 2 ص: 15
الكامل في ضعفاء الرجال ج: 3 ص: 34
ميزان الإعتدال في نقد الرجال ج: 2 ص: 425
2466 خالد بن مخلد القطواني أبو الهيثم مولى بجيلة عن أبي الغصن ثابت بن قيس ومالك وسليمان بن بلال وعدة وعنه البخاري وإسحاق وعباس الدوري وخلق وروى البخاري أيضا ومسلم عن رجل عنه قال أبو داود صدوق لكنه يتشيع.
وقال أحمد(( له مناكير)). وقال يحيى وغيره لا بأس به.
وقال أبو حاتم((يكتب حديثه ولا يحتج به)). وقال ابن سعد(( منكر الحديث مفرط في التشيع)). وذكره ابن عدي ثم(( ساق له عشرة أحاديث استنكرها)) ثم قال هو من المكثرين لا بأس به إن شاء الله فمن ذلك حديث السفر قطعة من العذاب.
(( له أحاديث مناكير)).
ضعفاء العقيلي ج: 2 ص: 15
الكامل في ضعفاء الرجال ج: 3 ص: 34
ميزان الإعتدال في نقد الرجال ج: 2 ص: 425
2466 خالد بن مخلد القطواني أبو الهيثم مولى بجيلة عن أبي الغصن ثابت بن قيس ومالك وسليمان بن بلال وعدة وعنه البخاري وإسحاق وعباس الدوري وخلق وروى البخاري أيضا ومسلم عن رجل عنه قال أبو داود صدوق لكنه يتشيع.
وقال أحمد(( له مناكير)). وقال يحيى وغيره لا بأس به.
وقال أبو حاتم((يكتب حديثه ولا يحتج به)). وقال ابن سعد(( منكر الحديث مفرط في التشيع)). وذكره ابن عدي ثم(( ساق له عشرة أحاديث استنكرها)) ثم قال هو من المكثرين لا بأس به إن شاء الله فمن ذلك حديث السفر قطعة من العذاب.
الرجل شيعي وصاحب بدعه وهو ليس بحجه
صحيح ان البخاري وغيره يروي له لكن في روايات
لا تقوي بدعته
كيف نقبل روايه المبتدع من عدمها
اولا
ان روايه المبتدع تقبل من لم يكن داعية في الأصح إلا إن روى ما يقوي بدعته فيرد على المختار وبه صرح الجوزجاني
ايضا قول الجوزجاني
في كتابه « الشجرة في معرفة الرجال » (32) عن الرواة : « ومنهم زائغ عن الحق ، صادق اللهجة ، فليس فيه حيلة ، إلا أن يؤخذ من حديثه ما لا يكون منكراً إذا لم يقو به بدعته » .
ثانيا
البدعة لا تؤثر على الراوي إذا ثبت أنه حافظ ضابط وصادق ليس بكاذب ، وذلك لأن تدينه وصدق لهجته يحجزه عن الكذب وهذا قول جمهور النقاد ، جمهور المتقدمين وعلى رأسهم الإمام البخاري ومسلم وعلي بن المديني ويحيى بن سعيد القطان وابن خزيمة وغيرهم من أهل العلم بالحديث
التهذيب (3/317)، فتح الباري (10/357) .
ثالثا
لسان الميزان » (1/11) : « وينبغي أن يقيد قولنا بقبول رواية المبتدع إذا كان صدوقا ولم يكن داعية بشرط أن لا يكون الحديث الذي يحدث به مما يعضد بدعته ويشيدها فأنا لا نأمن حينئذ عليه من غلبة الهوى والله الموفق » .
رابعا
قال الذهبي في « السير » (7/154) : « هذه مسألة كبيرة وهي القدري والمعتزلي والجهمي والرافضي إذا علم صدقه في الحديث وتقواه ولم يكن داعياً إلى بدعته فالذي عليه أكثر العلماء قبول روايته والعمل بحديثه وترددوا في الداعية هل يؤخذ عنه ؟ فذهب كثير من الحفاظ إلى تجنب حديثه وهجرانه وقال بعضهم : إذا علمنا صدقه وكان داعية ووجدناه عنده سنة تفرد بها فكيف يسوغ لنا ترك تلك السنة ؟ فجميع تصرفات أئمة الحديث تؤذن بأن المبتدع إذا لم تبح بدعته خروجه عن دائرة الإسلام ولم تبح دمه فإن قبول ما رواه سائغ وهذه المسألة لم تتبرهن لي كما ينبغي الذي أتضح لي منها أن من دخل في بدعة ولم يعد من رؤوسها ولا أمعن فيها يقبل حديثه » .
وقد عرفنا ان الراوي خالد بن مخلد صاحب بدعه وانه يتشيع
والروايات تقوي بدعته كما راينا من الروايات
وكما قال الذهبي رحمه الله
« الميزان » (1/5) في ترجمة أبان بن تغلب : « شيعي جلد لكنه صدوق فلنا صدقه وعليه بدعته »
لهذا نقول الروايات ساقطه ولا يصح الاحتجاج بها
ونصيحه قبل ان تحتجوا بروايه على اهل السنه
يجب ان تعرفوا ماذا يروي المبتدع
ان كان يقوي بدعته فلا تحتجوا به وان كان صدوقا
« اختلف الناس في الاحتجاج برواية الرافضة على ثلاثة أقوال :
1- المنع مطلقاً .
2- الترخيص مطلقاً إلا فيمن كذب .
3- التفصيل .
فتقبل رواية الرافضي الصدوق العارف بما يحدث .
وترد رواية الرافضي الداعية ولو كان صدوقا .
الذهبي في « الميزان » (1/27)
2- الترخيص مطلقاً إلا فيمن كذب .
3- التفصيل .
فتقبل رواية الرافضي الصدوق العارف بما يحدث .
وترد رواية الرافضي الداعية ولو كان صدوقا .
الذهبي في « الميزان » (1/27)
ملاحظه
الشكر موصول لاخي عبدالله الحسيني
فهو من اشار لهذا الموضوع وبالذات قبول روايات المبتدع من عدمها
تعليق