إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

يعيبون استعمال الدرة ،ولا يعيبون التحريق بالنار؟ازدواجية المعايير

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    المشاركة الأصلية بواسطة المنيعي
    فعلا قياس مع الفارق
    فعل الامام علي رضي الله عنه منهي عنه لحديث لا يحرق بالنار الا رب النار
    اما فعل الفاروق رضي الله عنه ففيه التاديب ولم يحرم الله تعالى ولا رسوله فعل عمر الفاروق
    فهل فهمت لم قال اخي يجب عليك
    لو ان الفاروق فعل هذا واحرقهم بالنار
    لتكالبتم عليه واقمتم الدنيا ولم تقعدوها
    فهل من مدكر

    مع الاعتذار لاخي يجب عليك
    بارك الله فيك أخي العزيز المنيعي

    تعليق


    • #17
      ف
      المشاركة الأصلية بواسطة امنيت موالي
      اخي الكريم اذا كنت تريد النقاش نبداء بنقاش حول عمر بن الخطاب لكي يتضح لنا من هو اصحاب دور البطوله في مقتل الزهراء واتمنى ان نناقش كل من له اسم في مقتلها لكي نتمكن من دراسة ومناقشة الموضوع
      يا اخي انا على قناعة تامة ان كل القصة ملفقة ولا اعتقد ان الزهراء عليها السلام ماتت مقتولة كما تروجون
      واما بمناقشة هكذا امور فانا لست بارعا والاخ كرار احمد افضل مني بكثير واتوقع ان بقية الاخوة يجب عليك والمنيعي والبريكي يفوقونني علما
      لست على دراية واطلاع بسند ومتن تلك القصص
      فأتمنى ان تناقش تلك الامور معهم

      تعليق


      • #18
        المشاركة الأصلية بواسطة شافعي فلسطيني
        وانصحك اذا اردت ام تناقش تلك القصة "المزعومة" عن ضرب فاطمة عليها السلام فهناك موضوع مفتوح ويمكنك ان تكتب فيه هناك واسم الموضوع
        الداء و الدواء في التاريخ حول مظلومية الزهراء
        بارك الله فيك أخي ،والحقيقة أنه يريد يناقش موضوع آخر هنا،لأنه ليس عنده ما يقول،وبالتالي يحاول تحريف الموضوع عن مساره،وقد اصبت بتنبيهه الى ذلك.

        تعليق


        • #19
          المشاركة الأصلية بواسطة يجب عليك
          أمنيت موالي كما عهدناه صاحب النسخ واللصق ودون وعي،ودائما لا يفهم الموضوع ويبادر بالنسخ واللصق.
          اذا كنت تريد تناقش الموضوع ،وقبل مناقشته افهم المعنى،واذا كنت تريد النسخ واللصق فليس الموضوع معمول لذلك.
          انت يا اخي الكريم لما لا تطيقني أبسبب كشف حقائق ابن تيميه ام ماذاارجو من توضيح وانا لا انتضر منك اعتذار لاني لا انزل الى مستواك الذي ينبع من السبوالشتيمه (فالاناء بما فيه ينضحُ)
          انت يا (يجب عليك) لقبك تريد تطبيقه على غيرك ولا يشير انك تطبق على نفسك شيء
          واريد ان اعطيك دليل من كتبكم وهو
          1_منهاج السنه الجزء الثامن صفحه 291
          2_المصنف لابي شيبه الجزء السابع صفحه ***423 الحديث رقم45 370
          واكتفي بهذا وارد على ما قلته علي


          (سلاماً سلاما)

          تعليق


          • #20
            المشاركة الأصلية بواسطة المنيعي
            فعلا قياس مع الفارق
            فعل الامام علي رضي الله عنه منهي عنه لحديث لا يحرق بالنار الا رب النار
            اما فعل الفاروق رضي الله عنه ففيه التاديب ولم يحرم الله تعالى ولا رسوله فعل عمر الفاروق
            فهل فهمت لم قال اخي يجب عليك
            لو ان الفاروق فعل هذا واحرقهم بالنار
            لتكالبتم عليه واقمتم الدنيا ولم تقعدوها
            فهل من مدكر

            مع الاعتذار لاخي يجب عليك
            اخي الكريم اتحداك لو اتيت بدليل على ان الامام علي مرتكب ذنب مقدار جنح بعوضه اتحداك ان كنت تاتي بهذا الدليل

            تعليق


            • #21
              المشاركة الأصلية بواسطة يجب عليك
              بارك الله فيك أخي ،والحقيقة أنه يريد يناقش موضوع آخر هنا،لأنه ليس عنده ما يقول،وبالتالي يحاول تحريف الموضوع عن مساره،وقد اصبت بتنبيهه الى ذلك.
              اريد ان اشهدك بشيء وهو من الذي يغير مجرى الحديث ؟؟؟؟
              لو تتبعنا الى كل المشاركات من الذي يغير الحديث
              نعيب الزمان والعيب فينا

              تعليق


              • #22
                أخرج الحافظ جلال الدين السيوطي ، وآخرون من أعلام الحديث عند السُنة عن ثلاث طرق قالوا : إنّ خالد بن الوليد كتب إلى أبي بكر ، أنّه وُجد في بعض نواحي العرب رجلاً يُنكح كما تُنكح المرأة . فاستشار أبو بكر أصحاب النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، وفيهم أمير المؤمنين علي كرّم الله وجهه ، وكان أشدهم قولاً ، فقال عليه السلام : ( إنّ هذا الذنب لم تعصِ به أمّة من الأمم إلاّ واحدة ، فصنع الله بها ما قد علمتم ، أرى أن تحرقه بالنار ) . فأجمع رأي أصحاب رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) على أن يحرقوه بالنار ، فكتب أبو بكر الصدّيق إلى خالد بن الوليد بأن يحرقه ، فحرقه ، ثمّ حرقهم ابن الزبير في إمارته ، ثمّ حرقهم هشام بن عبد الملك (3) .

                تعليق


                • #23
                  انشاء الله سوف انقل ما ورد عن عمر من كذب واقاويل وتحريف وان شاء الله يمكنني من هذا
                  - عمر والاختتان

                  قيل : وعمر الذي نزل فيه قوله تعالى ( عَلِمَ اللّهُ أَنَّكُمْ كُنتُمْ تَخْتانُونَ أَنفُسَكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ ) لأنه لم يصبر على الجماع وقت الصيام .
                  فرد قائلا : المشهور أن عمر جاء أهله في ليلة من ليالي رمضان ، وليس في وقت الصيام كما يدعي هذا الأفاك ، والقصة في صحيح البخاري وليس فيها ذكر لعمر وإنما نزلت في قيس بن صرمة .

                  وأما نزول الآية في عمر فقد رواه الحاكم عن معاذ بن جبل قال :
                  " ... كانوا يأكلون ويشربون ويأتون النساء ما لم يناموا ، فإذا ناموا امتنعوا ثم إن رجلا من الأنصار يقال له صرمة كان يعمل صائما حتى أمسى فجاء إلى أهله فصلى العشاء ثم نام فلم يأكل ولم يشرب حتى أصبح ... وكان عمر قد أصاب من النساء من جارية أو حرة بعدما نام فأتى النبي (ص) فذكر ذلك له ، فأنزل الله ( أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَى نِسَآئِكُمْ ) إلى قوله ( ثُمَّ أَتِمُّواْ الصِّيَامَ إِلَى الَّليْلِ ) ، قال الحاكم : هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه ، وقال الذهبي : صحيح (1) .

                  فلينظر القارئ الكريم من الأفاك ؟ وما الفرق أن يكون الجماع في الليل أو النهار إذا كان الحكم الذي أوجبه الله عليهم هو عدم إتيان النساء حتى ليلا في ليالي شهر رمضان إذا ناموا ؟! نعم نسخ الحكم بعد ذلك بالآية .

                  (1) المستدرك على الصحيحين ج2ص 301 .

                  ثم ما ذكره البخاري من قصة قيس بن صرمة يتعلق بمن امتنع عن الأكل حتى نام فلم يجز لم الأكل بعد ذلك ، فروى عن أبي إسحاق عن البراء قال : كان أصحاب محمد (ص) إذا كان الرجل صائما فحضر الافطار فنام قبل أن يفطر لم يأكل ليلته ولا يومه حتى يمسي " ، ثم يذكر نوم قيس قبل الأكل إلى أن يقول : " فلما انتصف النهار غشي عليه فذكر ذلك للنبي (ص) فنزلت هذه الآية الله ( أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ ... ) " (1) .

                  فإذا كان هذا تمام القصة فماذا يعني ( تَخْتانُونَ أَنفُسَكُمْ ) وقيس المسكين لم يختان في شيء قال ابن الجوزي : " قوله تعالى ( عَلِمَ اللّهُ أَنَّكُمْ كُنتُمْ تَخْتانُونَ أَنفُسَكُمْ ) قال ابن قتيبة : يريد تخونونها بإرتكاب ما حرم عليكم ، قال ابن عباس : وعنى بذلك فعل عمر فإنه أتى أهله " (2) .

                  بل صريح رواية الحاكم التي نقلناها أن لنزول الآية سببان ، الأول سبب حلية الأكل ولم يكن فيه خيانة من الأنصاري ، والثاني سبب حلية الجماع وكان سببه خيانة عمر .

                  وكذلك صرح ابن الجوزي بوجود حادثتين قال : " قوله تعالى ( أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ ) سبب نزل هذه الآية أن الصحابة كانوا إذا نام الرجل قبل الأكل والجماع حرما عليه إلى أن يفطر ، فجاء شيخ من الأنصار ... فقام عمر بن الخطاب فقال : يا رسول الله ، إني أردت أهلي الليلة ، فقالت : إنها نامت ، فظننتها تعتل فواقعتها فأخبرتني انها قد نامت ، فأنزل الله تعالى في عمر بن الخطاب ( أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَى نِسَآئِكُمْ ) وأنزل الله تعالى في الأنصاري ( وَكُلُواْ وَاشْرَبُواْ


                  (1) صحيح البخاري ج3 ص36 .

                  (2) زاد المسير ج1 ص 166

                  حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ) هذا قول جماعة من المفسرين " (1) .

                  ولكن يبدوا أن صاحبنا لم يتكلف قراءة كلمات المفسرين ، بل لم يتأمل مفردات الآية وإلا فأين الخيانة التي تتحدث عنها الآية إذا كان فعل قيس سبب لنزولها ، فقيس بن صرمة لم يخن بل التزم بالحكم حتى غشي عليه في النهار .

                  ولكن يبقى أحد أسباب ذلك التصنم على روايات البخاري وما قام به في صحيحه فمن الواضح أنه لم ينقل الخبر تاما وتمامه هو ما ذكره الحاكم سابقا وما ذكره ابن حجر في الفتح قال : " زاد في رواية زكريا عند أبي الشيخ وأتى عمر امرأته وقد نامت فذكر ذلك للنبي (ص) ... وبه جزم السهيلي وقال : إن الآية بتمامها نزلت في الأمرين معا وقدم ما يتعلق بعمر لفضله " (2) .

                  وروى البخاري في كتاب التفسير باب ( أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ … ) عن البراء (رض) " لما نزل صوم رمضان كانوا لا يقربون النساء رمضان كله وكان رجال يخونون أنفسهم ، فأنزل الله ( عَلِمَ اللّهُ أَنَّكُمْ كُنتُمْ تَخْتانُونَ أَنفُسَكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ وَعَفَا عَنكُمْ... ) " (3) .

                  قال ابن حجر : " قوله : وكان رجال يخونون أنفسهم ، سمي من هؤلاء عمر وكعب بن مالك رضي الله عنهما فروى أحمد وأبو داود والحاكم من طريق عبد الرحمن بن أبي ليلى عن معاذ بن جبل قال : أحل الصيام ثلاثة أحوال ، فإن رسول الله (ص) قدم المدينة فجعل يصوم من كل شهر ثلاثة أيام ، ... إلى أن قال : وكانوا يأكلون ويشربون


                  (1) زاد المسير ج1 ص 165 .

                  (2) فتح الباري ج4 ص 131 . (3) صحيح البخاري ج6 ص 31 .
                  ويأتون النساء ما لم يناموا فإذا ناموا امتنعوا ثم أن رجلا من الأنصار صلى العشاء ثم نام فأصبح مجهودا ، وكان عمر أصاب من النساء بعد ما نام فأنزل الله عز ( أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَى نِسَآئِكُمْ ) إلى قوله ( ثُمَّ أَتِمُّواْ الصِّيَامَ إِلَى الَّليْلِ ) وهذا الحديث مشهور عن عبد الرحمن بن أبي ليلى ... وله شواهد منها ما أخرجه ابن مردويه من طريق كريب عن ابن عباس قال بلغنا ومن طريق عطاء عن أبي هريرة نحوه وأخرج بن جرير وابن أبي حاتم من طريق عبد الله بن كعب بن مالك عن أبيه قال كان الناس في رمضان إذا صام الرجل فأمسى فنام حرم عليه الطعام والشراب والنساء حتى يفطر من الغد ، فرجع عمر من عند النبي (ص) وقد سمر عنده ، فأراد امرأته ، فقالت : إني قد نمت ، قال : ما نمت ووقع عليها ، وصنع كعب بن مالك مثل ذلك فنزلت وروى ابن جرير من طريق ابن عباس نحوه ومن طريق أصحاب مجاهد وعطاء وعكرمة وغير واحد من غيرهم كالسدى وقتادة وثابت نحو هذا الحديث ، لكن لم يزد واحد منهم في القصة على تسمية عمر إلا في حديث كعب بن مالك والله أعلم " (1) .

                  وبين ابن كثير سبب نزول الآية وأنها نزلت في عمر قائلا :
                  " وكان السبب في نزول هذه الآية كما تقدم في حديث معاذ الطويل ... ... وقال علي بن أبي طلحة : عن ابن عباس قال : كان المسلمون في شهر رمضان إذا صلوا العشاء حرم عليهم النساء والطعام إلى مثلها من القابلة ثم إن أناسا من المسلمين أصابوا من النساء والطعام في شهر رمضان بعد العشاء منهم عمر بن الخطاب فشكوا ذلك إلى رسول الله (ص) فأنزل الله تعالى ( عَلِمَ اللّهُ أَنَّكُمْ كُنتُمْ تَخْتانُونَ أَنفُسَكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ وَعَفَا عَنكُمْ فَالآنَ بَاشِرُوهُنَّ ) الآية ، وكذا روى العوفي عن ابن عباس وقال


                  (1) فتح الباري ج 8 ص 182 .

                  موسى بن عقبة عن كريب عن ابن عباس قال : إن الناس كانوا قبل أن ينزل في الصوم ما نزل فيهم يأكلون ويشربون ويحل لهم شأن النساء فإذا نام أحدهم لم يطعم ولم يشرب ولا يأتي أهله حتى يفطر من القابلة فبلغنا أن عمر بن الخطاب بعد ما نام ووجب عليه الصوم وقع على أهله ثم جاء إلى النبي (ص) فقال : أشكو إلى الله وإليك الذي صنعت ، قال : وما صنعت ، قال : إني سولت لي نفسي فوقعت على أهلي بعد ما نمت وأنا أريد الصوم ، فزعموا أن النبي (ص) قال : ما كنت خليقا أن تفعل فنزل الكتاب ( أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَى نِسَآئِكُمْ ) ... ... وهكذا روى عن مجاهد وعطاء وعكرمة وقتادة وغيرهم في سبب نزول هذه الآية في عمر بن الخطاب ومن صنع كما صنع وفي صرمة بن قيس فأباح الجماع والطعام والشراب في جميع الليل رحمة ورخصة ورفقا " (1) .

                  فبعد كل هذا يتجرأ ويقول : " والقصة في صحيح البخاري ، وليس فيها ذكر لعمر وإنما نزلت في قيس بن صرمة " ، بل يتجرأ ويصم من خالفه وقرأ الأخبار والروايات والتفاسير وعرف الحقيقة أفاكا .


                  (1) تفسير ابن كثير ج1 ص 226 - 227 .

                  تعليق


                  • #24
                    العجب وكل العجب من امه تتبع شخص وتحامي عن شخص ولكن كيف يدافعون عنه وهو يقول في حق الرسول قول عمر : هجر رسول الله صلى الله عليه وآله

                    قيل : وعلى كل حال فإن أكثر المحدثين والمؤرخين ذكروا بأن عمر بن الخطاب قال : أن رسول الله (ص) يهجر .
                    قال الكاتب : من هؤلاء المحدثون الذين ذكروا هذا وأين ؟ وقد نسب هذا الكلام لعمر وعزاه للبخاري فمن وجده فحسن ومن لم يجده فليعلم انه كاذب .

                    نقول : لا شك أن الكلام مبني على المتبادر إلى الذهن من وحدة القائل في روايتين نقلهما البخاري عدة مرات في كتابه ، ونقلهما معا في كتاب المغازي باب مرض النبي (ص) ووفاته ، وننقل الحديث الأول عن كتاب الجهاد باب جوائز الوفد :
                    عن سعيد بن جبير عن ابن عباس (رض) أنه قال : يوم الخميس وما يوم الخميس ثم بكى حتى خضب دمعه الحصباء ، فقال : اشتد برسول الله (ص) وجعه يوم الخميس فقال : ائتوني بكتاب أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده أبدا فتنازعوا ولا ينبغي عند نبي تنازع ، فقالوا : هجر رسول الله (ص) ، قال : دعوني فالذي أنا فيه خير مما تدعونني إليه ، وأوصى عند موته بثلاث أخرجوا المشركين من جزيرة العرب وأجيزوا الوفد بنحو ما كنت أجيزهم ونسيت الثالثة " (1) .
                    وننقل الثانية من كتاب العلم :
                    (1) صحيح البخاري ج4 ص 85 .

                    " عن ابن عباس قال : لما اشتد بالنبي (ص) وجعه قال ائتوني بكتاب أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده ، قال عمر : إن النبي (ص) غلبه الوجع وعندنا كتاب الله حسبنا ، فاختلفوا وكثر اللغط ، قال : قوموا عني ولا ينبغي عندي التنازع ، فخرج ابن عباس يقول : إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله (ص) وبين كتابه " (1) .
                    فالمتبادر للذهن أن المتكلم في الحالتين شخص واحد ، ولكن حينما ذكرت العبارة الشديدة أبهم اسم القائل ، وحينما ذكر الاسم خففت العبارة إلى " غلبه الوجع " .
                    ثم ما هو موقع كلمة ( حسبنا كتاب الله ) ماذا تعنى ؟ وماهو مبررها المعقول مع علمنا بأهمية سنة الرسول (ص) ؟
                    والله تعالى يقول ( مَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا ) .
                    وقد روى الترمذي عن رسول الله (ص) قوله : " لا ألفين احدكم متكئا على أريكته يأتيه أمر مما أمرت به أو نهيت عنه ، فيقول : لا أدري ما وجدنا في كتاب الله اتبعناه " .
                    قال أبو عيسى – الترمذي - : " هذا حديث حسن صحيح " (2) .
                    بل فظاعة عبارة ( حسبنا كتاب الله ) تجدها في تعليقة الذهبي على ما روي من منع أبي بكر للتحديث عن رسول الله (ص) قال الذهبي : " فهذا المرسل يدلك أن مراد الصديق التثبت في الأخبار والتحري لا سد باب الرواية ، ألا تراه لما نزل به أمر الجدة ولم يجده في الكتاب كيف سأل عنه في السنة فلما أخبره الثقة ما اكتفى حتى استظهر بثقة آخر ولم يقل حسبناكتاب الله كما تقوله الخوراج " (3) ، واعتقد أن الذهبي غفل هنا عن أنها كلمة صدرت من عمر كما صريح نص البخاري .
                    (1) صحيح البخاري ج1 ص39 .
                    (2) سنن الترمذي ج5 ص 37 . (3) تذكرة الحفاظ ج1 ص 3 .
                    وقد حاول بعض مفسرو الخبر تبرير قول عمر بأنه نبع من شفقته على رسول الله (ص) ، فهل المشفق هنا يقول له : حسبنا كتاب الله فلا داعي للكلام ؟ أم أن الإشفاق يقتضي إعانته على الوصية وأن يقال : تحدث يا رسول الله بما تراه أنت المصلحة ، فكلنا آذان صاغية لحديثك ونتعهد كلنا بتوثيقه وإبلاغه إلى الناس كافة .
                    والتاريخ بمحصوله الهائل من كتب الحديث والتاريخ لم يحفظ لنا سوى الوصية بأمرين عاديين لا تمتان بصلة إلى الأهمية الكبيرة التي ذكرها رسول الله (ص) للأمر الذي أراد كتابته بملاحظة القول بأن الأمة لن تضل بعده أبدا ، ثم هؤلاء الرواة للأمرين المذكورين نسوا الوصية الثالثة .

                    فقد روى البخاري في باب مرض النبي (ص) ووفاته عن ابن عباس : وأوصاهم بثلاث قال : أخرجوا المشركين من جزيزة العرب وأجيزوا الوفد بنحو ما كنت أجيزهم وسكت عن الثالثة أو قال : فنسيتها (1) .

                    ولكن مع ذلك كله فقد صرح ابن الأثير في كتابه ( النهاية في غريب الأثـر ) ونقل عنه ابن منظور في ( لسان العرب ) وأبو حامد الغزالي في كتابه ( سر العالمين ) أن قائل كلمة هجر هو عمر ، فقال ابن الأثير في مادة [ هجر ] :
                    " ومنه حديث مرض النبي (ص) قالوا : ما شأنه ؟ أهجر ؟ أي اختلف كلامه بسبب المرض على سبيل الاستفهام ، أي هل تغير كلامه واختلط ، لأجل ما به من المرض ، وهذا أحسن ما يقال فيه ولا يجعل إخبار فيكون إما من الفحش أو الهذيان ، والقائل كان عمر ، ولا يظن به ذلك " (2) .
                    ومقصوده أن العبارة هي : " أهجر ؟ على نحو

                    (1) صحيح البخاري ج6 ص 11 .

                    (2) النهاية في غريب الأثر ج5 ص212 ، لسان العرب ج5 ص254
                    الاستفهام ، ولا يجوز أن يعتبر إخبار لأنه إما اتهام للرسول بأنه يتكلم بالفحش أو أنه يهذي وهنا القائل عمر ، فإذن لا يمكن أن يتهم رسول الله (ص) بالفحش والهذيان .

                    ولكن كيف يجيب ابن الأثير على الصيغة الواردة في صحيح مسلم في كتاب الوصية باب ترك الوصية فقد نقل عن ابن عباس قوله : " فقالوا : إن رسول الله (ص) يهجر " (1) ، فهل يمكن حمل هذا على الاستفهام ؟!

                    وكذلك ظاهر تعليق ابن حزم في كتابه ( الإحكام ) على الخبر ، فبعد أن نقل الخبر بلفظيه قال : " هذه زلة العالم التي حذر منها الناس قديما وقد كان في سابق علم الله تعالى أن يكون بيننا الاختلاف وتضل طائفة وتهتدي بهدي الله أخرى ، فلذلك نطق عمر ومن وافقه بما نطقوا به مما كان سببا إلى حرمان الخير بالكتاب الذي لو كتبه لم يضل بعده " (2) .


                    (1) صحيح مسلم ج 3 ص 1259 .

                    (2) الإحكام في أصول الأحكام ، المجلد الثاني ، ج7 ص 447 .

                    تعليق


                    • #25
                      من المضحك جدا ان خليفه لا يعرف حكم التيمم ؟؟؟؟؟؟ كيف يكون خليفه على المسلمين وهو لا يعرف حكم التيمم؟؟؟؟؟؟
                      واليك عمر وجهله بحكم التيمم
                      عندما قيل في حادثة عمر مع عمار بن ياسر في التيمم : " سبحان الله لم يكتف عمر بمعارضة النصوص الصريحة من الكتاب والسنة حتى يحاول منع الصحابة من معارضته في رأيه ، ويضطر عمار أن يعتذر للخليفة بقوله : إن شئت لم أحدث به ".
                      قال الكاتب : " بتر الحديث ليصل إلى مراده ، ولو أكمل الحديث لبطل ما استدل به ، وبقية الحديث أن عمارا لما قال لعمر: إن شئت لم أحدث به ، قال عمر : بل نوليك ما تولـيت " .
                      نقول : بل العجب من جرأته في الاتهام ، فالقائل لم يبتر الحديث بل نقل الحديث كاملا ، نعم لم ينقل الزيادة التي ذكرها مسلم في صحيحه بسند آخر ، ولا يقال لمثل ذلك أكاذيب وبتر للحديث .
                      ونص الحديث كما رواه مسلم :
                      عن سعيد بن عبد الرحمن بن أبزي عن أبيه : " أن رجلا أتى عمر ، فقال : إني أجنبت فلم أجد ماء ، فقال : لا تصل ، فقال عمار : أما تذكر يا أمير المؤمنين إذا أنا وأنت في سرية فأجنبنا فلم نجد ماء ، فأما أنت فلم تصل ، وأما أنا فتمعكت في التراب وصليت ، فقال النبي (ص) : إنما كان يكفيك أن تضرب بيديك الأرض ثم
                      تنفخ ثم تمسح بهما وجهك وكفيك ، فقال عمر : اتق الله يا عمار ، قال : إن شئت لم أحدث به " .
                      وهنا تنتهي الرواية التي نقلت ، ثم يكمل مسلم عن شعبة : " قال الحكم : وحدثنيه بن عبد الرحمن بن أبزي عن أبيه مثل حديث ذر قال : وحدثني سلمة عن ذر في هذا الإسناد الذي ذكر الحكم ، فقال عمر : نوليك ما توليت " (1) .
                      أسلوب التحذير والتهديد واضح في قول عمر لعمار بعد الرد عليه " اتق الله " ، وردة فعل عمار وقوله : " إن شئت لم أحدث به " ، ولكن الغريب في الأمر هو جهل عمر بمثل هذا الحكم ، ورده لخبر الصحابي .
                      ثم إن تضييق عمر على الصحابة بل منعهم من رواية حديث رسول الله (ص) واضح في عدة نصوص بعضها في الصحاح .
                      فقد روت الصحاح قضية أبي موسى الأشعري والاستئذان ، روى مسلم عن أبي سعيد الخدري قال : " كنا في مجلس عند أبي بن كعب ، فأتى أبو موسى الأشعري مغضبا حتى وقف ، فقال : أنشدكم الله ! هل سمع أحد منكم رسول الله (ص) يقول : الاستئذان ثلاث فإن أذن لك وإلا فارجع قال أبي : وما ذاك ؟ قال : استأذنت على عمر بن الخطاب أمس ثلاث مرات فلم يؤذن لي فرجعت ، ثم جئته اليوم فدخلت عليه فأخبرته أني جئت فسلمت ثلاثا ثم انصرفت ، قال : قد سمعناك ونحن حينئذ على شغل فلو استأذنت حتى يؤذن لك ؟ قال : استأذنت كما سمعت رسول الله (ص) ، قال : فوالله لأوجعن ظهرك وبطنك أو لتأتين بمن يشهد لك على هذا " (2) .
                      ألا يدل قوله : لأوجعن ظهرك وبطنك على التضييق عليهم في ذلك ؟!
                      (1) صحيح مسلم ج1 ص280 .
                      (2) المصدر السابق ج3 ص1694 .
                      وفي رواية البخاري عن أبي سعيد الخدري قال : كنت في مجلس من مجالس الأنصار إذ جاء أبو موسى كأنه مذعور … فقال – يعني عمر : والله لتقيمن عليه بينة … " (1).
                      وابن حجر في ( الفتح ) حينما ذكر ألفاظ الرواية قال : " ( فقال : والله لتقيمن عليه بينة ) زاد مسلم ( وإلا أوجعتك ) ، وفي رواية بكير بن الأشج (فوالله لأوجعن ظهرك وبطنك أو لتأتيني بمن يشهد لك على هذا ) ، وفي رواية عبيد بن عمير ( لتأتيني على ذلك بالبينة ) ، وفي رواية أبي نضرة ( وإلا لجعلتك عظة ) " (2) .
                      فهل هي ألفاظ بسيطة وقليلة لا تدل على شيء ؟!
                      ومن الروايات الدالة على ذلك ما رواه الحاكم في ( المستدرك ) عن قرظة بن كعب قال : " خرجنا نريد العراق ، فمشى معنا عمر بن الخطاب إلى صرار فتوضأ ثم قال : أتدرون لم مشيت معكم ؟ قالوا : نعم نحن أصحاب رسول الله (ص) مشيت معنا ، قال : إنكم تأتون أهل قرية لهم دوي بالقرآن كدوي النحل فلا تبدوهم بالأحاديث فيشغلونكم جردوا القرآن وأقلوا الرواية عن رسول الله (ص) وامضوا وأنا شريككم ، فلما قدم قرظة قالوا : حدثنا ، قال : نهانا ابن الخطاب " .
                      قال الحاكم هذا حديث صحيح الإسناد له طرق تجمع ويذاكر بها (3) .
                      ورواه ابن عبدالبر في ( جامع بيان العلم ) بلفظ " فلا تصدوهم بالأحاديث عن رسول الله (ص) وأنا شريككم " ، قال قرظة : فما حدثت بعده حديثا عن رسول الله (ص) " (4)
                      (1) صحيح البخاري ج8 ص 67 .
                      (2) فتح الباري ج11 ص 28 .
                      (3) المستدرك على الصحيحين ج1 ص 183 .
                      (4) جامع بيان العلم ج2 ص998 ، قال المحقق أبو الأشبال الزهري : صحيح .
                      وروى ابن عساكر في ( تاريخ دمشق ) عن صالح بن إبراهيم بن عبدالرحمن بن عوف عن أبيه قال : "والله ما مات عمر بن الخطاب حتى بعث إلى أصحاب رسول الله (ص) فجمعهم من الآفاق عبدالله وحذيفة وأبي الدرداء وأبي ذر وعقبة بن عامر ، فقال : ما هذه الأحاديث التي قد أفشيتم عن رسول الله (ص) في الآفاق ؟ فقالوا : أتنهانا ؟! قال : لا ، أقيموا عندي ،لا والله لا تفارقوني ما عشت ، فنحن أعلم ما نأخذ ونرد عليكم ، فما فارقوه حتى مات ، وما خرج ابن مسعود إلى الكوفة ( … ) عثمان إلا من حبس عمر في هذا السبب " (1) .

                      وروى الذهبي في ( تذكرة الحفاظ ) عن شعبة عن سعد بن إبراهيم عن أبيه أن عمر حبس ثلاثة ابن مسعود وأبا الدرداء وأبا مسعود الأنصاري فقال : قد أكثرتم الحديث عن رسول الله (ص) " (2) .

                      وكذلك ما رواه ابن عساكر عن يزيد بن هارون وقوله : بلغني أن أقواما قالوا في حديث شعبة إن عمر حبس فلانا وفلانا على التهمة ، وبئس ما قالوا ،إنما هذا على أن يقلوا الحديث عن رسول الله (ص) لا يشغلهم عن القرآن " (3) .

                      بل روى الذهبي خبرين آخرين يظهران المنع من التحديث أحدهما عن أبي سلمة عن أبي هريرة وقلت له : أكنت تحدث في زمان عمر هكذا فقال : لو كنت أحدث في زمان عمر مثل ما أحدثكم لضربني بمخفقته " .
                      وثانيهما عن رجاء بن أبي سلمة قال : بلغني أن معاوية كان يقول : عليكم من الحديث بما كان في عهد عمر ، فإنه كان قد أخاف الناس في الحديث عن رسول الله (ص) " (4) .


                      (1) تاريخ دمشق لابن عساكر ج40 ص 500 ، قال المحقق وبعد ( الكوفة ) كلمة غير مقروءة .
                      (2) تذكرة الحفاظ ج1 ص 7 . (3) تاريخ دمشق ج40 ص 501 . (4) تذكرة الحفاظ ج1 ص7 .
                      وقد روى ابن عساكر بطرق عدة عن السائب بن يزيد قال : سمعت عمر بن الخطاب يقول لأبي هريرة : لتتركن الحديث عن رسول الله (ص) أو لألحقنك بأرض دوس " (1) .

                      ثم قام الكاتب بمقارنة غريبة عندما ذكر عدم قبول فاطمة (ع) عندما ذكر أبو بكر حديث رسول الله (ص) فرفضت قوله ، بأنه يشبه موقف عمر حينما ذكره عمار بالحكم الشرعي فرفض قوله .

                      نقول : الأمر الذي يحتاج إلى الإجابة هو أن عمر بن الخطاب كيف جهل النص القرآني ورفض رواية الصحابي بهذه السرعة .
                      ولا ندري كيف يكون هذا الموقف من فاطمة (ع) شبيها لموقف عمر ، فهي ترفض خبرا رواه صحابي واحد مخالف لظواهر القرآن وفي شأن يخصها هي أكثر مما يرتبط بالمسلمين الآخرين ، لا يمكن ألا يكون رسول الله (ص) قد أخبرها به ، كيف يشبه موقف عمر في رفض رواية تتحدث عن حكم عام بين المسلمين يهمهم جميعا ويحتاجونه في كل يوم ، وسبق للقرآن أن نص عليه .

                      ثم أنك أنت من تؤمن بعدالة الصحابة كلهم يجب أن تبرر رفض صحابي لرواية صحابي وعدم الاعتماد عليها ، وأما نحن فلا نؤمن بعدالة الصحابة جميعهم حتى يرد علينا إشكال ، بل نحن نعلم من المحق ومن المبطل في الموردين ، ولا نبرر للطرفين في موارد خلاف الصحابة اذا كانا يؤمنان بالشيخين ، ونخطئ طرف أهل البيت في الموارد الأخرى كما فعلتم في حق سيدة نساء العالمين فاطمة (ع) وسيد الشهداء الحسين (ع) .


                      (1) تاريخ دمشق ج50 ص 172 .

                      تعليق


                      • #26
                        واتمنى من الاخ (يجب عليك) ان يرد على هذا الكلام
                        وانا في انتضاره

                        تعليق


                        • #27
                          المشاركة الأصلية بواسطة امنيت موالي
                          واتمنى من الاخ (يجب عليك) ان يرد على هذا الكلام
                          وانا في انتضاره
                          سوف ارد عليك في حالة واحدة:اذا كنت غبيا،وبما انني لست كذلك،فما نسخته ولصقته كعادتك،لا يسوى أن يرد عليه لأنه خارج الموضوع،وأنت كعادتك لا تفهم الموضوع ،وتبدأ بالنسخ واللصق.فسلاما سلاما

                          تعليق


                          • #28
                            علي عليه السلام يطبق حكم الله فيمن يستحق..
                            اليس هو نفس النبي؟
                            ونكتفي هنا بشهادة عمر بن الخطاب بحق علي وبحق نفسه..
                            فعمر بن الخطاب ينقل عن النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم قوله:
                            اقضاكم علي..
                            ويتحدث عن نفسه قائلا: كل الناس افقه منك يا عمر حتى المخدرات في الحجال..
                            وفي هذا كفاية لمن لم يرن على قلبه سوء عمله..

                            تعليق


                            • #29
                              ما هذا الموضوع المعوق فكريا
                              المشاركة الأصلية بواسطة يجب عليك
                              لو أن عمر رضي الله عنه هو الذي حرق بالنار لما سكتوا ،ولسمعت الأعاجيب،لكن لأن الفاعل هو سيدنا علي فلا مشكلة،أما الدرة فالصراخ صباح مساء.

                              هذه هي الازدواجية في المعايير.

                              وسبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا اله الا أنت أستغفرك وأتوب اليك.
                              يمكن أي يقال بناء على هذا التفكير أيضا
                              يعيبون استعمال الدرة لمن لا يستحق استعمالها في حقه !
                              ولا يعيبون الرجم للزاني المحصن
                              والقتل للقاتل المتعمد
                              وقطع اليد للسارق
                              وغيرها من الأحكام !!
                              فمعيارك بالأصل أعوج
                              صححه ثم قارن

                              تعليق


                              • #30
                                المشاركة الأصلية بواسطة يجب عليك
                                سوف ارد عليك في حالة واحدة:اذا كنت غبيا،وبما انني لست كذلك،فما نسخته ولصقته كعادتك،لا يسوى أن يرد عليه لأنه خارج الموضوع،وأنت كعادتك لا تفهم الموضوع ،وتبدأ بالنسخ واللصق.فسلاما سلاما
                                الذي تدعي بانك ليس بغبي ان ما قلناه في عمر واستخدامه الدرة ليس افتراء واليك مع عمله مع الذي يروي الاحاديث عن رسول الله فمن هو على حق عمر اوابي هريرة
                                عبد ربه المالكي(فيما يأخذ به السلطان من الحزم والعزم من أوائل الجزء الأول من عقده الفريد) إذ قال ـ وقد ذكر عمرـ: ثمّ دعا أبا هريرة. فقال له: علمت اني استعملتك على البحرين وأنت بلا نعلين. ثم بلغني انك ابتعت افراساً بالف دينار وستمائة دينار. قال: كانت له أفراس تناتجت وعطايا تلاحقت. قال: حسبت لك رزقك ومؤنتك وهذا فضل فأده قال: ليس لك ذلك. قال: بلا والله وأوجع ظهرك ثم قال اليه بالدرة فضربه حتى أدماه ثم قال: ائت بها؛ قال: احتسبها عند الله قال: ذلك لو أخذتها من حلال وأديتها طائعاً؛ أجئت من أقصى حجر البحرين يجي الناس لك لا لله ولا للمسلمين؟ مارجّعت (2) بك اميمة إلا لرعية الحمر.
                                قال ابن عبدربه: وفي حديث أبي هريرة: لما عزلني عمر عن البحرين قال لي: ياعدو الله وعدو كتابه سرقت مال الله؟ قال فقلت: ما أنا عدو الله وعدو كتابه ولكني عدو من عاداك وما سرقت مال الله، قال: فمن أين اجتمعت لك عشرة آلاف؟ قال فقلت: خيل تناتجت، وعطايا تلاحقت، وسهام تتابعت قال: فقبضها مني فلما صليت الصبح استغفرت لأمير المؤمنين الحديث . فهل حكم عمر على ابي هريرة صحيح ام مخالف للشرع .
                                هل تتصور ايها الجاهل ان امير المؤمنين علي مثل صاحبكم يجهل القضاء ان عمر لقد صرح في اكثر من مكان بان اقضانا علي واليك المصادر
                                1 - صحيح البخاري 6 : 23 كتاب التفسير في تفسير ( مَا نَنْسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنْسِهَا ) (2) ، بلفظ : أقضانا علي .
                                2 - مسند أحمد بن حنبل 5 : 113 ، وفي الطبعة الحديثة 6 : 131 ح 20582 - 20583 ، بلفظ : علي أقضانا.
                                3 - الطبقات الكبرى لابن سعد 2 : 339 - 340 ، بلفظي : علي أقضانا ، وأقضانا علي.
                                4 - الاستيعاب 3 : 1102 ترجمة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) رقم 1855.
                                - أنساب الأشراف 2 : 852 ، بلفظ : علي أقضانا .
                                6 - أخبار القضاة 1 : 88. 7 - حلية الأولياء 1 : 65.
                                8 - الفتوحات الإسلامية 2 : 454.
                                9 - المستدرك على الصحيحين 3 : 305.
                                10 - المناقب للخوارزمي : 92 فصل ( 7 ) ح 86 .
                                11 - تاريخ مدينة دمشق 42 : 402.
                                12 - تلخيص المستدرك 3 : 305.
                                13 - شرح نهج البلاغة 12 : 82 ، بلفظ : أقضى الأمّة. ..
                                14 - ذخائر العقبى : 83.
                                15 - الرياض النضرة 3 : 167 ، بلفظ : أقضانا علي بن أبي طالب .
                                16 - كفاية الطالب : 259 ، فيه : أخذت ذلك من رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فلا أتركه أبداً .
                                17 - تاريخ الإسلام ، عهد الخلفاء الراشدين 3 : 638.
                                18 - فتح الباري شرح صحيح البخاري 7 : 60.
                                19 - البداية والنهاية 7 : 359.
                                20 - أسنى المطالب : 8 ح 27.
                                21 - تاريخ الخلفاء : 170 و 233، بلفظي : علي أقضانا ، وأقضانا علي ( عليه السلام ) .
                                22 - مطالب السؤول : 85.
                                23 - الدر المنثور 1 : 104 ذيل ( مَا نَنْسَخْ مِنْ آيَةٍ ) رواه عن البخاري والنسائي ، وابن الأنباري والحاكم والبيهقي ، بلفظ : أقضانا علي .
                                24 - الصواعق المحرقة : 127، بلفظ : علي أقضانا ، وأفرض أهل المدينة وأقضاها علي .
                                25 - ينابيع المودة : 286 باب ( 59 ) .
                                موضوعك سخيف لان كل ما يصدر من امير المؤمنين هو الحق
                                اما مايصدر من عمر اغلبه لايستند الى الشريعة الاسلامية لان الرجل لايفقة شيء منها اما انك تتذاكى بان اخلت امير المؤمنين بالموضوع لكي ترمي الكرة في ملعبنا فلقد خاب ظنك هههههههههههههههههههه

                                تعليق

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 07:21 AM
                                ردود 2
                                17 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 09:44 PM
                                استجابة 1
                                12 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X