إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

تؤمنون بعدالة 12 ألفاً ، ولا نريد منكم سوى قبول عدالة 12 شخصاً فقط ... فما تقولون؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    حسنا

    المشاركة الأصلية بواسطة الموده فى القربى




    انت عزيزى ماذا تقول الان

    بإسنادٍ كلهم ثقات في كتاب الخصال للصدوق - باب ما بعد الألف صفحة 639 الحديث رقم: 15

    حدثنا أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني عن علي بن إبراهيم بن هاشم عن أبيه عن محمد بن أبي عمير عن هشام بن سالم
    عن الصادق -ع-( كــان أصحـــــاب رسول الله- صلى الله عليه وسلم- اثني عشـــــــــر ألفــــاً ثمانية آلآف من المدينـــــــــة وألفـــــان من مكـــــــة وألفان من الطلـــــــقاء لمْ يُرَ فيهم قدَري
    ولا مرجيء ولا حروري ولا معتزلي ولا صاحب رأي كــــانــــوا يبكون الليــــــــــل مع النهـــــــــار ويقولون : اقبض أرواحنا من قبل أن نأكل خبـــز الخميـــر)




    اذا كان الامام الصادق (ع) يقول عن 12 ألفا هكذا ، وهو من الائمة البارزين في الامة الاسلامية ، فلماذا توسعون الدائرة لكي تشمل 120 ألفا وكل من رأى النبي (ص) ؟؟؟
    ثم انظر الى قوله (ع) : ولا صاحب رأي ... اي لم يعملوا برأيهم في مقابل النص الشرعي.. او بعبارة أخرى : لا يجتهدون في مقابل النص..
    وعلى كلٍّ الحديث لا ينفي وجوب البحث عن عدالة الرواة حتى لو كانوا من الصحابة.

    تعليق


    • #17
      نعم

      المشاركة الأصلية بواسطة اليونس 1
      نعم يمكن ان نحكم بعدالتهم اي الـ 12 دون العصمة كما يطلب
      المشاركة الأصلية بواسطة اليونس 1
      الزميل صاحب الموضوع .
      فهل له ان يوافقنا بعدالة ال 12000 صحابي كما يقول ؟؟!.


      نعم نحكم بعدالة الصحابة الذين ستثبت الأدلة عدالتهم. وليس الامر مطلق بلا تقييدات ، ومقتضى الاسلوب العلمي البحث عن عدالة الشخص ووثاقته قبل القبول بما ينقله.

      تعليق


      • #18
        نريد اثبات

        المشاركة الأصلية بواسطة أبوعمار الجزائري
        بسم الله الرحمن الرحيم
        والصلاة والسلام على سيدنامحمد
        وعلى آله وصحابته أجمعين




        أولا يبدو يا أبافاطمة أنك تعيد تكرار ما يقال عبر إحدى الفضائيات
        التي عوض أن تتبع منهجا علميا في مناقشة مسائل اختلاف الشيعة مع أهل السنة والجماعة على شكل مناظرات يتبين من خلالها الحق من الباطل والصحيح من السقيم ، اختارت أن تحاورنفسها في شكل "مونولوج" مليئ بالأكاذيب و بالخدع والتمثيلبيات الممجوجة للتلبيس على عوام الناس باجتزاء نصوص مفصولة عن سياقها من كتب أهل السنة ثم التعليق عليها بشكل مزاجي وبأسلوب أقل ما يقال عنه أنه غوغائي منحط .
        لماذا هذا التلبيس للحق بالباطل يا أبا فاطمة ؟
        هل قلنا نحن بأن الصحابة لا يخطئون أو لا يسهون أو لا ينسون أو يعلمون ما كان وما يكون مثل ما تقولون أنتم عن الأئمة حتى تقولون أننا نعتقد عمليا بعصمتهم ؟
        وهل المعصية على فرض وقوعها إن كانت نتيجة خطإ أوسهو
        أونسيان تسقط العدالة؟
        على كل حال ، لن أبتعد معك كثيرا في قضية عدالة الصحابة فأسألك
        بكل وضوح : كم هي نسبة الصحابة التي لا تطعنون في عدالتهم أوكم عددهم؟
        من الواضح أنكم تطعنون في عدالة كبار الصحابة وعلى رأسهم الخلفاء الثلاثة من المهاجرين والأنصار ومن أصحاب بيعة الشجرة وأصحاب بدر وأحد وغيرها من المشاهد.

        فإذا علمنا من صريح القرآن الكريم أن هؤلاء قد عدلهم الله عز وجل وزكاهم وذكر فضائلهم وأعلن أنه رضي عنهم وأنه بشرهم بجنات تجري تحتها الأنهار فهل نرفض تعديل الله عز وجل لهم ( والعياذ بالله) ونقبل بجرحكم لهم بل وبقذفكم لهم بل وبأكثروأخطر من ذلك ومن دون دليل صحيح ولا صريح إلا ما نسج من كذب وزور بشأنهم رضي الله عنهم.
        هل تستدركون على الله عز وجل ؟

        هذا الإمام جعفر الصادق رحمه الله ورضي عنه الذي تقولون انكم من أتباعه يعلن تعديلا صريحا واضحا لهؤلا ء تصرون أنتم على رفضه ومخالفته فما قولك ؟:
        " كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم اثني عشر ألفا، ثمانية آلاف من المدينة، وألفان من مكة، وألفان من الطلقاء، ولم يُر فيهم قدريّ ولا مرجيء ولا حروري ولا معتزلي ولا صاحب رأي، كانوايبكون الليل والنهار ويقولون: اقبض أرواحنا من قبل أن نأكل خبز الخمير»( الكلام
        للإمام جعفر الصادق رضي الله عنه).
        بحارالأنوار 22/305 المجلسي - دار إحياء التراث العربي - بيروت ـ الطبعة الثالثة


        فأي تزكية وتعدليل أوضح وأحسن من هذه التزكية إلا قول الله عزوجل عنهم في أكثر من موضع في كتابه العزيز؟
        1-
        {وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ }التوبة100

        2 -
        {لَقَد تَّابَ الله عَلَى النَّبِيِّ وَالْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ فِي سَاعَةِ الْعُسْرَةِ مِن بَعْدِ مَا كَادَ يَزِيغُ قُلُوبُ فَرِيقٍ مِّنْهُمْ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ إِنَّهُ بِهِمْ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ }التوبة117


        3 -
        {لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحاً قَرِيباً }الفتح18



        4 -
        {مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً }الفتح29
        فهل هؤلاء إلا الصحابة الكرام الذين تطعنون فيهم مخالفين كتاب الله تعالى و شهادة من تقولون أنهم أئمة لكم ؟








        1. اولا اطلب منك عدم الاساءة لاشخاص نعتقد بصدقهم ، مثلما لا نسيء لاشخاص تعتقد لهم ذلك ولا نتفق معك ، فأسلوبنا في الحوار مؤدب والحمد لله وليس له طابع احترابي عدائي يخون الاخر ويطعن فيه لمجرد الاختلاف في الرأي.
        2. اعطنا ادلة تثبت زيف ما يطرح في البرنامج الذي اشرت اليه.
        3. اما اذا صدرت المعصية من شخص فمقتضى الاسلوب العلمي والتثبت الشرعي يدعو الى البحث عن مدى صدق او دقة الشخص في نقل الحديث ، فلعله ينسى او يخطئ او يكذب حتى!!!!
        4. واجبنا عن هذا الحديث الذي تطرحه ، ولكننا لا نطعن في كل الصحابة ، ولكن نبحث في احوالهم ، تاريخيا وعلميا ، فهل هذا امر مشين.
        5. اما الايات القرآنية فلها بحثها وتحيينها ، وهي بالمجمل لا تثبت عدالة مطلق الصحابة ، ولكنها تثبت فضلا للصحابة المؤمنين الذين لم يرتدوا ولم يبدلوا ولم يحدثوا ، وقد قلت انت في موضوع آخر فيما سبق ان المنافقين ايضا يعدون عرفا ولغة من الصحابة فهل هذه الايات تشملهم. وما قوله تعالى (وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً) بما اشار الى التبعيض في المقام الا دليل على ذلك.
        واكرر وارجو ان لا تستخدم الفاظك التي استخدمتها من قبيل (أكاذيب ، خدع ، تمثيليات ممجوجة للتلبيس ، مزاجي ، غوغائي منحط ) فليست هذه الكلمات الفاحشة مما يصدر على لسان المسلم ولا ترتضيها أخلاقه ، وليست من باب المنهج العلمي في البحث ، مثلما نراه في شريط احدى القنوات التي تضج بمثل هذه الكلمات الهابطة دون طرح ادلة علمية ، وما استخدام هذه الاساليب الا دليل على الخواء المعرفي وفقدان الدليل العلمي.
        والله الموفق.

        تعليق


        • #19
          كلام موفق

          المشاركة الأصلية بواسطة موالية شيعية
          الصحابة رفضوا تعديل الله لهم ولم يؤمنوا بكلامه والعياذ بالله
          المشاركة الأصلية بواسطة موالية شيعية
          عمر ابن الخطاب يتهم احد الصحابة انه فاسق
          وعمرو ابن العاص لايعلم مصيره هل هو في الجنه او النار
          والسيد فاطمه عليها السلام لم تصدق ابوبكر واتهمته بالكذب
          معاوية وصحابة كثر شككوا في ايمان الامام علي عليه السلام
          ابن عمر يخاف ان الكبائر تحبط الاعمال
          رسول الله عليه الصلاة والسلام اتهم الصحابة بالكذب

          هل الوهابية اعلم بالقران من الصحابة الذي نزل عليهم القران
          او ان الصحابة مع وعود الله لهم بالجنات والانهار والرضى المطلق لم يهمتوا بكلام الله والعياذ بالله
          الوهابية يقولون للصحابة انتم عدول غصبن عنكم ؟؟!؟

          عداله الصحابة افضل من عصمه الانبياء عليهم السلام
          فالانبياء زهدوا في الدنيا وعملوا الطاعات وعبدوا الله حق عبادته فااستحقوا الجنه
          بعض الصحابة عملوا الموبقات والفواحش وظلموا وقتلوا وذبحوا وشربوا الخمر فالله منحهم صك غفران ابدي
          ولايحاسبهم ولايعاقبهم
          القلم مرفوع عنهم


          كلام موفق بارك الله بك

          تعليق


          • #20
            المشاركة الأصلية بواسطة علي ابوفاطمة

            نعم نحكم بعدالة الصحابة الذين ستثبت الأدلة عدالتهم. وليس الامر مطلق بلا تقييدات ، ومقتضى الاسلوب العلمي البحث عن عدالة الشخص ووثاقته قبل القبول بما ينقله.

            اذا انت تتراجع عن توثيق الـ 12000 صحابي مقابل 12 من اهل البيت !!
            هل انت تقدر ان تخوض في هذا الامر علميا كما تدعي ؟؟!
            فاي اسلوب علمي ستتخذ لتعديل وتوثيق 12000 صحابي ؟
            طيب
            اذكر لي العشرة بالمائة هذه التي تريد ان تعدلهم وتوثقهم وهم
            12000 من 120000 الف صحابي ؟
            وقبل ان تخوض في هذا الامر :
            انصحك بان تعرف وتبين الصحابي العادل والثقة للنبي صلى الله عليه واله وسلم , بحيث يمكن ان نأخذ ديننا منه ؟؟
            وفق اي معايير ؟
            تفضل
            ولم ينتهي الامر هنا
            بل ربما ساضع موضوع مهم جدا بعد الانتهاء من البحث على معايرر العدالة والثقة عند الشيعة .

            تعليق


            • #21
              المشاركة الأصلية بواسطة أبوعمار الجزائري
              بسم الله الرحمن الرحيم
              والصلاة والسلام على سيدنامحمد
              وعلى آله وصحابته أجمعين




              أولا يبدو يا أبافاطمة أنك تعيد تكرار ما يقال عبر إحدى الفضائيات
              التي عوض أن تتبع منهجا علميا في مناقشة مسائل اختلاف الشيعة مع أهل السنة والجماعة على شكل مناظرات يتبين من خلالها الحق من الباطل والصحيح من السقيم ، اختارت أن تحاورنفسها في شكل "مونولوج" مليئ بالأكاذيب و بالخدع والتمثيلبيات الممجوجة للتلبيس على عوام الناس باجتزاء نصوص مفصولة عن سياقها من كتب أهل السنة ثم التعليق عليها بشكل مزاجي وبأسلوب أقل ما يقال عنه أنه غوغائي منحط .






              أبو عمار الجزائري
              ترفع عن مثل هكذا ألفاظ
              وهذا تنبيه لك
              م9

              تعليق


              • #22
                لم أوثق مطلقا كي اتراجع

                المشاركة الأصلية بواسطة اليونس 1
                اذا انت تتراجع عن توثيق الـ 12000 صحابي مقابل 12 من اهل البيت !!
                المشاركة الأصلية بواسطة اليونس 1
                هل انت تقدر ان تخوض في هذا الامر علميا كما تدعي ؟؟!
                فاي اسلوب علمي ستتخذ لتعديل وتوثيق 12000 صحابي ؟
                طيب
                اذكر لي العشرة بالمائة هذه التي تريد ان تعدلهم وتوثقهم وهم
                12000 من 120000 الف صحابي ؟
                وقبل ان تخوض في هذا الامر :
                انصحك بان تعرف وتبين الصحابي العادل والثقة للنبي صلى الله عليه واله وسلم , بحيث يمكن ان نأخذ ديننا منه ؟؟
                وفق اي معايير ؟
                تفضل
                ولم ينتهي الامر هنا
                بل ربما ساضع موضوع مهم جدا بعد الانتهاء من البحث على معايرر العدالة والثقة عند الشيعة .


                انا ام اوثق الصحابة بشكل مطلق كي اتراجع عن توثيقهم ، ولم اقل بانهم ليسوا عدول مطلقاً ايضا ، بل ادعو لاتباع الشروط المتعارف عليها في الجرح والتعديل في معرفة احوال الصحابة.
                الكثير من الصحابة اجلاء منتجبين لهم فضل كبير ، وبعضهم مشكوك او مطعون فيه بحسب الادلة الواردة ... ونحن نتبع الدليل لا اكثر ولا اقل.. ومعاذ الله ان نطعن في الصحابة بعامة او صحابي ما دون البحث في حاله.
                ولا اقول بان الصحابة العدول هم 12 ألف فقط بل ضربت هذا الرقم كمثال لا اكثر ، وربما كان العدول منهم اكثر بكثير وربما كانوا اقل بكثير او مثل همل النعم ، والله اعلم ...
                ام العدالة فهي (الاستقامة العملية في جادة الشريعة المقدسة الناشئة غالباً عن خوف راسخ في النفس ، وينافيها ترك واجب أو فعل حرام من دون مؤَمِّن)... (الاستقامة في جادة الشريعة المقدسة وعدم الانحراف عنها يمينا وشمالا بان لايرتكب معصية بترك واجب او فعل حرام من دون عذر شرعي ولا فرق في المعاصي من هذه الجهة بين الصغيرة والكبيرة ) فمن اتصف بها من الصحابة كان عادلا.

                تعليق


                • #23
                  المشاركة الأصلية بواسطة علي ابوفاطمة
                  قال ابن حجر في مقدمة الاصابة , الفصل الاول في تعريف الصحابي : الـصحابي من لقي النبي (ص ) مؤمنا به , ومات على الاسلام . فيدخل في من لقيه من طالت مجالسته له اوقصرت , ومن روى عنه او لم يرو, ومن غزا معه اولم يغز, ومن رآه رؤية ولو لم يجالسه , ومن لم يره لعارض كالعمى. الاصابة ج1 /ص 10.

                  قال امام اهل الجرح والتعديل الحافظ ابو حاتم الرازي في مقدمة كتابه : (فـامـا اصـحاب رسول اللّه (ص ) فهم الذين شهدوا الوحي والتنزيل , وعرفوا التفسير والتاويل , وهـم الذين اختارهم اللّه عزوجل لصحبة نبيه (ص ) ونصرته واقامة دينه واظهار حقه , فرضيهم لـه صـحـابـة , وجعلهم لنااعلاما وقدوة , فحفظوا عنه (ص ) ما بلغهم عن اللّه عز وجل , وما سن وشرع وحكم وقضى وندب وامرونهى وحظر وادب , ووعوه واتقنوه , ففقهوا في الدين , وعلموا امـر اللّه ونهيه ومراده , بمعاينة رسول اللّه (ص ) ومشاهدتهم منه تفسير الكتاب وتاويله , وتلقفهم مـنـه واسـتـنباطهم عنه , فشرفهم اللّه عز وجل بما من عليهم واكرمهم به من وضعه اياهم موضع الـقدوة , فنفى عنهم الشك والكذب والغلط والريبة والفخر واللمز,وسماهم عدول الامة. (تقدمة المعرفة لكتاب الجرح والتعديل )ص 7 ـ 9

                  وقـال الـحـافـظ ابـن حـجـر فـي الـفـصـل الـثالث , في بيان حال الصحابة من العدالة , من مقدمة الاصابة (اتفق اهل السنة على ان الجميع عدول ) .. لاصابة 1 / 18.

                  لم اسأل عن هذا !!!!!
                  فالعدالة شيء وارتكاب الذنوب شيء اخر!!!!
                  فكان سؤالي عن هذا المقطع بالضبط فقط


                  المشاركة الأصلية بواسطة علي ابوفاطمة
                  فهذا المذهب يعتبر ان آلاف الناس الذين شاهدوا الرسول (ص) ولنقل مثلا 12 ألف شخص لا يتعمدون اقتراف المعصية والذنب ، بل هم مجبولون على أداء الفرائض الواجبة والمستحبة والابتعاد عن المعاصي والآثام ما ظهر منها وما بطن. فهم يمنحونهم العصمة في وجه من وجوهها وان لم يصرحوا بذلك.



                  هل تشرح هذه العبارة

                  وهناك طلب اخر بسيط ... هل تنقل كلام علماء اهل السنة الكبار في هذه المسألة !!!!

                  تعليق


                  • #24
                    المشاركة الأصلية بواسطة علي ابوفاطمة

                    اذا كان الامام الصادق (ع) يقول عن 12 ألفا هكذا ، وهو من الائمة البارزين في الامة الاسلامية ، فلماذا توسعون الدائرة لكي تشمل 120 ألفا وكل من رأى النبي (ص) ؟؟؟
                    ثم انظر الى قوله (ع) : ولا صاحب رأي ... اي لم يعملوا برأيهم في مقابل النص الشرعي.. او بعبارة أخرى : لا يجتهدون في مقابل النص..
                    وعلى كلٍّ الحديث لا ينفي وجوب البحث عن عدالة الرواة حتى لو كانوا من الصحابة.
                    بسم الله الرحمن الرحيم
                    والصلاة والسلام على سيدنا محمد
                    وعلى آله وصحابته أجمعين
                    أجب بصراحة يا أبا فاطمة ، هل توافق الإمام أبي عبد الله جعفر الصادق رضي الله عنه في تزكيته الصريحة وتعديله الذي ليس فيه أي تحفظ لاثني عشر ألف صحابي ( 12 الف)أم أنك تعترض وتستدرك عليه ما يكون قد فاته.
                    قولك:
                    ثم انظر الى قوله (ع) : ولا صاحب رأي ... اي لم يعملوا برأيهم في مقابل النص الشرعي.. او بعبارة أخرى : لا يجتهدون في مقابل النص..
                    ألا ترى يا أبافاطمة أن هذه الفقرة بالذات من كلام الإمام جعفر الصادق رضي الله عنه شهادة تنسف كل الادعاءات القائلة بوجود نص على الوصية؟
                    يعني إذا كان الإمام يشهد في هذا النص الواضح الصريح أن الصحابة جميعا رضوان الله عليهم لم يجتهدوا أبدا برأيهم مقابل نصوص الشرع ، فكيف يقول الإمامية إذن أن الصحابة خالفوا نصوص القرآن ووصية الرسول صلى الله عليه وسلم وسلبوا الخلافة من الوصي ؟
                    من نصدق ؟ الإمام الصادق ، أم من يزعمون أنهم من أتباعه ولكنهم يقولون خلاف قوله؟

                    تعليق


                    • #25
                      =علي ابوفاطمة

                      1. اولا اطلب منك عدم الاساءة لاشخاص نعتقد بصدقهم ، مثلما لا نسيء لاشخاص تعتقد لهم ذلك ولا نتفق معك ، فأسلوبنا في الحوار مؤدب والحمد لله وليس له طابع احترابي عدائي يخون الاخر ويطعن فيه لمجرد الاختلاف في الرأي.
                      2. اعطنا ادلة تثبت زيف ما يطرح في البرنامج الذي اشرت اليه.


                      قبل الرد على صلب الموضوع:


                      أشكرك واعترف لك بأسلوبك الهادئ في الحوار ولكن الطعن في عدالة الصحابة حتى ولو كان بأسلوب هادئ لا يخرج عن كونه إساءة
                      ما بعدها إساءة .


                      2. اعطنا ادلة تثبت زيف ما يطرح في البرنامج الذي اشرت
                      اليه.
                      مثلا نقل نصوص من كتب أهل السنة تثبت صحة الأحاديث الواردة بشأن المهدي المنتظر ،وجعل السامع والمشاهد يعتقد ان أهل السنة والجماعة لا يؤمنون بالمهدي المنتظر وأكثر من ذلك يخالفون النصوص الواردة بكتبهم والتي تثبت ذلك .
                      والحقيقة هي أن أهل السنة والجماعة يؤمنون بالمهدي المنتظر وبخروجه في آخر الزمن( يعني سيولد) واسمه من اسم رسول الله صلى الله عليه وسلم وكنيته من كنيته ( يعني اسم الإمام المهدي المنتظر : محمد بن عبد الله) كما أخبر بذلك صلى الله عليه عليه وسلم في الأحاديث العديدة .وهذا يخالف عقيدة الشيعة الامامية بكون الإمام المهدي المنتظر هو محمد بن الحسن العسكري الغائب منذ سنة 260 هـ
                      وكذلك مثلا نقل كلام مفصول عن سياقه من كتاب شيخ الاسلام ابن تيمية "منهاج السنة " وإخراجه على أساس أنه إساءة وطعن وتجريح في الإمام علي رضي الله عنه وأرضاه، والحقيقة غير تلك .
                      حيث ان ابن تيمية رحمه الله كان بصدد الرد على ابن المطهر الحلي في اعتقاده أن الآية الكريمة{إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدّاً }مريم96 نزلت في الإمام علي .

                      وإليك النص الكامل مقتبسا من كتاب منهاج السنة (النسخة الالكترونية ج7ص136،137،138

                      قوله تعالى إن الذين آمنوا و عملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودا روى الحافظ أبو نعيم الاصبهاني بإسناده إلى ابن عباس قال نزلت في علي و الود محبة في القلوب المؤمنة و في تفسير الثعلبي عن البراء بن عازب قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم يا لعلي قل اللهم اجعل لي عندك عهدا و اجعل لي في صدور المؤمنين مودة فانزل الله إن الذين آمنوا و عملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودا و لم يثبت لغيره ذلك فيكون هو الإمام

                      و الجواب من وجوه أحدها انه لا بد من إقامةالدليل على صحة المنقول وإلا فالاستدلال بما لا تثبت مقدماته باطل بالاتفاق و هو من القول بلا علم و من قفو الإنسان بما ليس له به علم و من المحاجة بغير علم و العزو المذكور لا يفيد الثبوت باتفاق أهل السنة و الشيعة

                      الوجه الثاني أن هذين الحديثين من الكذب باتفاق أهل المعرفة بالحديث الثالث أن قوله إن الذين آمنوا و عملوا الصالحات عام في جميع المؤمنين فلا يجوز تخصيصها بعلي بل هي متناولة لعلي و غيره و الدليل عليه أن الحسن و الحسين و غيرهما من المؤمنين الذين تعظمهم الشيعة داخلون في الآية فعلم بذلك الإجماع على عدم اختصاصها بعلي

                      و أما قوله و لم يثبت مثل ذلك لغيره من الصحابة فممنوع كما تقدم فانهم خير القرون فالذين آمنوا و عملوا الصالحات فيهم أفضل منهم في سائر القرون و هم بالنسبة إليهم أكثر منهم في كل قرن بالنسبة إليه

                      الرابع أن الله قد اخبر انه سيجعل للذين آمنوا و عملوا الصالحات ودا و هذا وعد منه صادق و معلوم أن الله قد جعل للصحابة مودة في قلب كل مسلم لا سيما الخلفاء رضي الله عنهم لا سيما أبو بكر و عمر فان عأمةالصحابة و التابعين كانوا يودونهما و كانوا خير القرون و لم يكن كذلك علي فان كثيرا من الصحابة و التابعين كانوا يبغضونه و يسبونه و يقاتلونه و أبو بكر و عمر رضي الله عنهما قد ابغضهما و سبهما الرافضة و النصيرية و الغالية و الإسماعيلية لكن معلوم أن الذين احبوا دينك أفضل و أكثر و أن الذين ابغضوهما ابعد عن الإسلام و اقل بخلاف علي فان الذين ابغضوه و قاتلوه هم خير من الذين ابغضوا أبا بكر و عمر بل شيعة عثمان الذين يحبونه و يبغضون عليا وان كانوا مبتدعين ظالمين فشيعة علي الذين يحبونه و يبغضون عثمان انقص منهم علما و دينا و أكثر جهلا و ظلما فعلم أن المودة التي جعلت للثلاثة أعظم

                      و إذا قيل علي قد ادعيت فيه الاهية و النبوة قيل قد كفرته الخوارج كلها و أبغضته المر وانية و هؤلاء خير من الرافضة الذين يسبون أبا بكر و عمر رضي الله عنهما فضلا عن الغالية


                      ألا ترى أن كلام ابن تيمية بعيد كل البعد عن الطعن في الإمام علي رضي الله عنه وكل ما في الأمر أنه شرح وبين أن ما لاقاه الإمام علي من خصومه ومعارضيه يتعارض مع اعتبار الآية نزلت في حقه حصرا ، وليست هناك أية إشارة في هذا الكلام إلى موافقة ابن تيمية على مواقف خصوم أمير المؤمنين علي رضي الله عنه أو تبنيها .

                      يتبع بالرد على صلب الموضوع



                      تعليق


                      • #26
                        التعديل الأخير تم بواسطة أبوعمار الجزائري; الساعة 25-12-2009, 02:27 AM.

                        تعليق


                        • #27
                          المشاركة الأصلية بواسطة علي ابوفاطمة

                          3. اما اذا صدرت المعصية من شخص فمقتضى الاسلوب العلمي والتثبت الشرعي يدعو الى البحث عن مدى صدق او دقة الشخص في نقل الحديث ، فلعله ينسى او يخطئ او يكذب حتى!!!!
                          4. واجبنا عن هذا الحديث الذي تطرحه ، ولكننا لا نطعن في كل الصحابة ، ولكن نبحث في احوالهم ، تاريخيا وعلميا ، فهل هذا امر مشين.
                          5. اما الايات القرآنية فلها بحثها وتحيينها ، وهي بالمجمل لا تثبت عدالة مطلق الصحابة ، ولكنها تثبت فضلا للصحابة المؤمنين الذين لم يرتدوا ولم يبدلوا ولم يحدثوا ، وقد قلت انت في موضوع آخر فيما سبق ان المنافقين ايضا يعدون عرفا ولغة من الصحابة فهل هذه الايات تشملهم. وما قوله تعالى (وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً) بما اشار الى التبعيض في المقام الا دليل على ذلك.
                          واكرر وارجو ان لا تستخدم الفاظك التي استخدمتها من قبيل (أكاذيب ، خدع ، تمثيليات ممجوجة للتلبيس ، مزاجي ، غوغائي منحط ) فليست هذه الكلمات الفاحشة مما يصدر على لسان المسلم ولا ترتضيها أخلاقه ، وليست من باب المنهج العلمي في البحث ، مثلما نراه في شريط احدى القنوات التي تضج بمثل هذه الكلمات الهابطة دون طرح ادلة علمية ، وما استخدام هذه الاساليب الا دليل على الخواء المعرفي وفقدان الدليل العلمي.
                          والله الموفق.
                          3. اما اذا صدرت المعصية من شخص فمقتضى الاسلوب العلمي والتثبت الشرعي يدعو الى البحث عن مدى صدق او دقة الشخص في نقل الحديث ، فلعله ينسى او يخطئ او يكذب حتى!!!
                          !


                          بسم الله الرحمن الرحيم
                          والصلاة والسلام على سيدنا محمد
                          وعلى آله وصحابته أجمعين

                          الواجب الأوكد أولا هو التثبت الشرعي من صحة أو زيف تهمة المعصية المنسوبة للشخص قبل الخوض في البحث في عدالة هذا الشخص بناء على تهمة تحوم حولها شكوك التلفيق والتزوير و تعارض تعديلا وتزكية غير قابلين للرد.
                          لأن فتح باب تجريح من عُدّلوا من قبل الله تعالى تعديلا شاملا جامعا دون اسثتناء أو قرينة تصرف ذلك التعديل العام إلى حصره في البعض دون البعض الآخر قد يفتح باب البحث في ما هو أخطر من ذلك و الشك في ما هو ثابت مثلا كعصمة رسول الله صلى الله عليه وسلم استنادا مثلا إلى ما ورد في القرآن الكريم من عتاب الله عز وجل لنبيه الكريم صلى الله عليه وسلم في بعض المواقف والمسائل .


                          4. واجبنا عن هذا الحديث الذي تطرحه ، ولكننا لا نطعن في كل الصحابة ، ولكن نبحث في احوالهم ، تاريخيا وعلميا ، فهل هذا امر مشين.


                          إذا كان الكلام صريحا وواضحا وصادرا عمن يُفترض وجوب تصديقه فما معنى البحث في أحوال من صدر عنه القول بتزكيتهم ؟أليس ذلك تكذيبا له وتشكيكا في قوله الصريح الواضح؟ أوَليس هذا مناقضا للإيمان ؟

                          5. اما الايات القرآنية فلها بحثها وتحيينها ، وهي بالمجمل لا تثبت عدالة مطلق الصحابة ، ولكنها تثبت فضلا للصحابة المؤمنين الذين لم يرتدوا ولم يبدلوا ولم يحدثوا ، وقد قلت انت في موضوع آخر فيما سبق ان المنافقين ايضا يعدون عرفا ولغة من الصحابة فهل هذه الايات تشملهم. وما قوله تعالى (وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً) بما اشار الى التبعيض في المقام الا دليل على ذلك.


                          وهل يليق بالله عز وجل أن يخبر برضاه عمن يعلم أنهم سيرتدون و أن يَعدهم الجنة و هو يعلم أنهم سينقلبون على أعقابهم؟ حاشا ومعاذ الله.

                          ثم كون المعنى اللغوي المجرد يشمل حتى المنافقين لا يغني عن معرفة الصحابة بالمعنى الشرعي أو الحقيقي لأن المنافقين لم يكونوا من المجاهدين لا بأموالهم ولا بأنفسهم ولم يكونوا يؤثرون أحدا على أنفسهم وكانوا من المتخلفين القاعدين عن الجهاد والمثبطين عنه وكانوا من أصحاب مسجد ضرار إلى غير ذلك من علاماتهم وسيماهم التي فُضحوا بها .أما الصحابة الكرام الذين بذلوا مهجهم وباعوا أنفسهم لله وآثروا آخرتهم على دنياهم فسيماهم في وجوههم من أثر السجود كما قال عز وجل عنهم.


                          وما قوله تعالى (وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً) بما اشار الى التبعيض في المقام الا دليل على ذلك
                          ومن قال لك أن "من في قوله تعالى" منهم" تفيد التبعيض؟ بمعنى بعض الصحابة وليس الكل؟

                          ما قولك في قوله تعالى:في الآية 30 من سورة الحج:" فاجتنبوا الرجس من الاوثان "
                          هل معناه أن الرجس من غير الأوثان لايجب اجتنابه ؟ لأن المعلوم أن الرجس يقع من عدة أجناس أخرى مثل الزنى والربا وشرب الخمر والكذب وغيرها.
                          ثم لو قلت لك مثلا : صنعتُ من الدقيق خبزا . أو: فصّلت من القماش ثوبا .
                          هل معناه أني صنعت من بعض الدقيق فقط خبزا ؟ أو فصلت من بعض القماش فقط ثوبا؟
                          ألا تفهم من كلامي أني صنعت من كل الدقيق خبزا وأني فصلت كل قطعة القماش ثوبا؟
                          إذن " من" ليست للتبعيض ولكنها مُجنّسة( للجنس )، ومعناها في الآية : اجتنبوا الرجس من جنس الأوثان.
                          وعليه فإن " منهم " تعني : من جنس الصحابة.
                          لأن كل المؤمنين الذين يعملون الصالحات جزاؤهم الجنة مصداقا لقوله تبارك وتعالى:{وَمَن يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتَ مِن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُوْلَـئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلاَ يُظْلَمُونَ نَقِيراً }النساء124

                          إذن فجنس الصحابة خُصّ بالذكر من بين المؤمنين لفضائلهم المذكورة في الآية الآنفة الذكر من سورة الفتح . والله تعالى أعلى وأعلم.




                          تعليق


                          • #28
                            ابوعمار الجزائري


                            وهل يليق بالله عز وجل أن يخبر برضاه عمن يعلم أنهم سيرتدون و أن يَعدهم الجنة و هو يعلم أنهم سينقلبون على أعقابهم؟ حاشا ومعاذ الله

                            وهل يليق بالله عزوجل ان يهدد الصحابة ان يبطل اعمالهم ان ارتكبوا معاصي وهو عدلهم ورضى عنهم
                            حاشا لله ان يناقض الله كلامه
                            الصحابة رفضوا تعديل الله لهم ولم يهتموا بتزكية لهم والعياذ بالله
                            فقاموا يكفرون بعض ويطعنون في ايمان بعض
                            وبعضهم كان يخشى ان يقع في النفاق
                            هل لايثقون بكلام الله والعياذ بالله؟؟؟
                            كيف الله يزكيهم وهم يرفضون هذه التزكيه !؟!
                            هل انتم اعلم بالصحابة ؟!!؟

                            تعليق


                            • #29
                              المشاركة الأصلية بواسطة موالية شيعية
                              ابوعمار الجزائري





                              وهل يليق بالله عزوجل ان يهدد الصحابة ان يبطل اعمالهم ان ارتكبوا معاصي وهو عدلهم ورضى عنهم
                              حاشا لله ان يناقض الله كلامه
                              الصحابة رفضوا تعديل الله لهم ولم يهتموا بتزكية لهم والعياذ بالله
                              فقاموا يكفرون بعض ويطعنون في ايمان بعض
                              وبعضهم كان يخشى ان يقع في النفاق
                              هل لايثقون بكلام الله والعياذ بالله؟؟؟
                              كيف الله يزكيهم وهم يرفضون هذه التزكيه !؟!
                              هل انتم اعلم بالصحابة ؟!!؟
                              بسم الله الرحمن الرحيم
                              والصلاة والسلام على سيدنا محمد
                              وعلى آله وصحابته أجمعين

                              قولك :

                              هل انتم اعلم بالصحابة ؟!!؟
                              وجهي سؤالك إلى صاحب القول التالي :


                              { كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم اثني عشر ألفا، ثمانية آلاف من المدينة، وألفان من مكة، وألفان من الطلقاء، ولم يُر فيهم قدريّ ولا مرجيء ولا حروري ولا معتزلي ولا صاحب رأي، كانوا يبكون الليل والنهار ويقولون: اقبض أرواحنا من قبل أن نأكل خبز الخمير} ( الكلام للإمام جعفر الصادق رضي الله عنه).

                              بحارالأنوار 22/305 المجلسي - دار إحياء التراث العربي - بيروت ـ الطبعة الثالثة


                              فهل تردين قول من تزعمين أنك موالية لهم ومن شيعتهم؟

                              قولك :
                              وهل يليق بالله عزوجل ان يهدد الصحابة ان يبطل اعمالهم ان ارتكبوا معاصي وهو عدلهم ورضى عنهم
                              عن أي آية قرآنية تحدثين؟على كل حال ومهما كان الأمرفقد قلتيها بنفسك.:{ إن ارتكبوا معاصي }
                              "إنْ " تفيد الشرط ، أي أن تحقق جواب الشرط معلق بتحقق الشرط .

                              ثم اعلمي هدانا الله وأياك إلى ما يحب ويرضى أنه حتى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو خير من الصحابة ، بل وهو خير خلق الله أجمعين وهو المعصوم والمزكى من قبل الله تعالى: " وإنك لعلى خلق عظيم" ، وقد خاطبه الله عز وجل بما يلي من الآيات القرآنية و ليس في ذلك شيئ عند ذوي الألباب والأفهام مما ينال من مكانته الرفيعة عند الله ولا من عصمته صلى الله عليه وسلم، فما قولك فيها؟:

                              {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ اتَّقِ اللَّهَ وَلَا تُطِعِ الْكَافِرِينَ وَالْمُنَافِقِينَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيماً حَكِيماً }الأحزاب1


                              {وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللَّهَ وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَن تَخْشَاهُ فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِّنْهَا وَطَراً زَوَّجْنَاكَهَا لِكَيْ لَا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ إِذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَراً وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولاً }الأحزاب37


                              {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ تَبْتَغِي مَرْضَاتَ أَزْوَاجِكَ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ }التحريم1


                              {وَلَا تُطِعِ الْكَافِرِينَ وَالْمُنَافِقِينَ وَدَعْ أَذَاهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلاً }الأحزاب48

                              أخيرأقول لك أن أي قول غير مسند بدليل قطعي الثبوت فهو من دون أية قيمة ، فاحرصي على أن يكون حوارك علميا هدانا الله وأياك إلى صراطه المستقيم .

                              تعليق


                              • #30
                                ماذا؟

                                المشاركة الأصلية بواسطة البريكي

                                لم اسأل عن هذا !!!!!
                                فالعدالة شيء وارتكاب الذنوب شيء اخر!!!!
                                فكان سؤالي عن هذا المقطع بالضبط فقط
                                لم تسأل عن ماذا؟ ارجو ايضاح السؤال

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X