ابحاثه نيره ولكن هذه المره وفي هذا البحث جانبه الصواب اين المشكله
X
-
المشاركة الأصلية بواسطة ابن الريفكاتب هذا البحث ليس انا
ولكنه العلامة الشيخ الباحث الاسلامي والاستاذ في الدراسات العليا في الحوزة العلمية
نجاح الطائي وقد ذكرت اسمه وان البحث بقلمه الم تقرأوا ؟!!!!!!
وهذه صورته
وهذه صورته مع سماحة اية الله العظمى الشيخ محمد اليعقوبي في النجف الاشرف
وانا معجب بابحاثه النيرة التي تكسف تزوير التاريخ والاعيبه
مع احترامي له
بحثه عبثا في التاريخ وتضييعا للوقت
ويثير الضحك والشفقة
ويذكرني
بتفسير الفرقة المحمدية
لقصة الخضر وموسى عليهما السلام
فقد قالوا إن مقابلة الخضر لموسى كانت في عالم الأحلام الرؤيا وليس في عالم الواقع
والتفاسير الشيعية التي ذكرتها هي ما يعتد به
اما البحوث الغريبة والشاذة فلا تمثل الا صاحبها
نعم هي تثير العواطف
ولكن الحق حق
والأمانة التاريخية لابد منها
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة جعفري طيبمع احترامي له
بحثه عبثا في التاريخ وتضييعا للوقت
ويثير الضحك والشفقة
أنت تتحدث عن عالم مجتهد أيها الجاهل
ويذكرني
بتفسير الفرقة المحمدية
لقصة الخضر وموسى عليهما السلام
فقد قالوا إن مقابلة الخضر لموسى كانت في عالم الأحلام الرؤيا وليس في عالم الواقع
والتفاسير الشيعية التي ذكرتها هي ما يعتد به
خاااااارج الموضوع أيها المدلس
اما البحوث الغريبة والشاذة فلا تمثل الا صاحبها
لما لا تأتي لي من البحث بحديث واحد أو رواية واحدة غريبة أو شاذة أو ضعيفة !
إذا لم تأتي فأنت فتكون أنت الشاذ
الجاهل تحكم على كلام العلماء بغير علم
نعم هي تثير العواطف
ولكن الحق حق
انت لست مع الحق للاس فوليس لها علاقة بالعواطف
والأمانة التاريخية لابد منها
أن تأتي من البحث أيها الطيب بما يخالف الامانة التاريخية لكي نلث فيه ان كان صحيح أو مختلق
وطبعا أدعوك لقرائة البحث لاني متأكد أنك لم تقرأه بتمعن بعد
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة ابن الريفمشكور على مرورك وانا مو بحاجة ردك ولا رد الاخ في هذا الموضوع ولا رأي ايا كان فانا اتبع الدليل والعقل وهذا العلامة اجتهد وبين لي ماكنت اجهله فشكرا له
و
المهم بالذات انا بحاجة ان تقرأ البحث بتمعن
هاذا بحث علمي تاريخي وكشف حقائق مخفية
وما الذي كنت تجهله ؟؟!!
وهل انت تأكدت من نقله وبحثه؟
وهل وضعت لك سؤال اعتراضي افتراضي للباحث وقمت على اساسه ببحث عن حقيقة الجواب ؟؟
اي ناقد بسيط ولا اقول متبحر يعرف امور التدليس وامور الادعاء في هذا الموضوع .
كما انه اتبع اسلوب المباحث البوليسية لرد الوقائع والحقائق !
على كل حال
حاول ان تبحث في مصداقية الطرح الجديد قبل ان تضرب بعرض الحائط اقوال علمائك السابقون !
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة ابن الريفالرجاء عدم الاستهزاء
8.أجمعت الروايات على أن النبي (صلى الله عليه وآله) خرج وحيداً إلى الغار، وهناك سأل الله تعالى أن يبعث إليه من يدلّه على الطريق، فكان أن التقى النبي بالدليل عبد الله بن أريقط بن بكر حيث تذكر الروايات أن النبي قال له: (يا ابن أريقط.. أأتمنك على دمي؟ فقال ابن بكر: إذا والله أحرسك وأحفظك ولا أدل عليك. فأين تريد يا محمد؟ فقال (صلى الله عليه وآله): يثرب. قال ابن بكر: لأسلكن بك مسلكاً لا يهتدي فيها أحد). [المستدرك: ج 3 ص 133، فتح الباري: ج 7 ص 8، سنن النسائي: ج 5 ص 113، شواهد التنزيل: ج 1 ص 135[.
فما دام هذا هو الثابت، أي أن النبي خرج مع ابن بكر - وليس أبا بكر - من الغار متوجهاً إلى يثرب) المدينة المنورة) ،] ومادامت جميع الروايات تذكر أن أهل المدينة وكذلك الذين يسكنون ما بين المدينة ومكة، لم يشاهدوا سوى شخصين اثنين فقط [الطبقات الكبرى لابن سعد: ج 1 ص 230 ،سيرة ابن هاشم: ج 2 ص 100، عيون الأثر: ج 1 ص 248].
فإن ذلك يعني أن أبا بكر لم يكن مع النبي (صلى الله عليه وآله) في هجرته، لأن ذلك يتطلب أن يرى الناس ثلاثة أشخاص وليس شخصين فقط.
وكما ذكرنا فإن الثابت هو خروج النبي مع دليله ابن بكر، لأنه بدونه لا يستطيع الاهتداء في طريقه إلى يثرب، فهو الخبير بالطرقات والمسالك.
9.الروايات المختلقة التي تقول أن أبا بكر قد خرج مع النبي (صلى الله عليه وآله) إلى الغار، تذكر أيضاً أن أسماء بنت أبي بكر تزودهما بالطعام طوال فترة مكوثهما في الغار والبالغة ثلاثة أيام.
إن هذا أمر يتناقض مع العقل والمنطق، لأنه لو كان أبو بكر مهاجراً مع النبي فعلاً لكان من أيسر اليسير على مشركي قريش أن يتعقبوا ابنته التي تخرج كل يوم، ويتتبعوا خطواتها حتى يتوصلوا إلى مكان النبي (صلى الله عليه وآله). خاصة وأن عبد العزى بن أبي بكر وهو أخ أسماء ويسكن معها في البيت نفسه، كان من الذين يلاحقون النبي (صلى الله عليه وآله)، فكان سهلاً عليه ملاحظة أخته وهي خارجة كل يوم حاملة معها الطعام والزاد.
على أننا أثبتنا سابقاً أن أسماء لم تكن في مكة أصلاً، إذ كانت مع زوجها الزبير في الحبشة، ضمن مجموعة المسلمين الذين لجؤوا إلى هناك.
وهذا التخبط والتضارب يسقط أكذوبة وجود أبي بكر مع النبي (صلى الله عليه وآله) في الغار، وينفي هجرته معه، بل يؤكد أنه قد هاجر مع بقية المسلمين في المجموعة الأولى المتوجهة إلى المدينة. خاصة إذا ما أدركنا أن أبا بكر كان ملازماً دائماً لعمر بن الخطاب في حلّه وترحاله، وقد ثبت في السير أن ابن الخطاب قد هاجر إلى المدينة قبل هجرة النبي (صلى الله عليه وآله) إليها.
هل اتى هذا الطائي بالنصوص كما هي في المصادر التي ذكرها ؟؟
انا اختبرك الان واريدك ان تقول لي انك صادق وان هذه النصوص وردت كما ذكرها الطائي هذا ؟؟
تفضل وانقل لي النصوص ؟؟
انا لم اجدها !
اما قوله ان اسماء بنت بكر لم تكن في مكة بل مع زوجها !
فهذا عليه ان يأتي بالدليل ؟؟
فهل انت تتبعت الدليل ؟؟والمصادر ؟؟
تفضل ؟
ثم كيف انه يحكم اذا كانت في الحبشة ويستدل بهذا على ان الكفار لم يتبعوها وهي تخرج ثلاثة ايام الى الغار وتحمل الماء والطعام الى النبيوابي بكر الصديق رضي الله عنه فهو دليله على تناقض الروايات وبهذا يدل حسب زعمه ان ابو بكر لم يكن في الغار !!!
هل هذا معقول ؟!
ام هو تعسف وضحك على القارئ ؟!
فلو اثبت ان اسماء بنت بكر كانت في الحبشة مع زوجها كما يدعي .
فتسقط مزاعمه ان الكفار يتبعوها في الايام الثلاثة .
وبهذا عليه ان يستدل بهذا ان ابو بكر كان في الغار لكون لا يوجد من يبحث عنه او يتعقب من يساعده من اهله .
فهل تمعنت بهذا الامر وقدمت لعقلك راي ورد ؟؟؟
هذا عشرة او اقل بالمئة من ردي على هذا المدعي الزاعم ان ابوبكر لم يكن مع النبيفي الغار .
والا هناك امور كثيرة كذب فيها ودلس .
وغيرها استند على روايات غير صحيحة .
ومنها انتقى روايات ولم يتعرض للروايات الصحيحة والمعتبرة والمشهورة .
ولم يناقش في كتابه اقوال وشروح علام اهل السنة .
فلم ارغب بعد هذا لسقم بحث نجاح الطائي ان اضع ردي .
ولكن الحمد لله وضع اخوة من اهل السنة ردود مفصلة على مزاعمه . ولك ان تبحث في الانترنت وسترى هذه الردود وتقارن وتجمع بينها وبين اقوال الزاعم الطائي والتحري عن الصدق قبل المدح والتطبيل
والله اعلم
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين
السيد ابن الريف ارجوا ان تفرق بيني وبين الحر النقي لاني لم اشكك بالعلامة الطائي فانا اصلا لا اعرفه
فانا من ابناء الطائفة العلوية في سورية ولسنا ممن نحكم على شخص غيبيا او بانم ولا نرضاها على انفسنا وعلمائنا
وكذلك لا نقبل ان نتكلم غيبا بما لا نعلم عن علمائكم
ونحن في النهاية مجتمعين على محبة قائدنا وسيدنا وانتظاره ظهوره المظفر عجل الله فرجنا به ونصرنا به وجمع الله شمل المؤمنين من انصار آل بيت محمد عليهم الصلاة والسلام
اخوي تحفظاتي تكمن مراعاة النسخ المحرفة من كتب اهل السنة فما كنت تجده مكتوبا في زمن ما لا تجده الآن فهم اسرع لحذفه واقوى قلبا على الغائه اخي الكريم اما تكلمي عن التدقيق بالاية الكريمة فهو لكي نلفت الجميع الى انها ليست في حمد الصاحب الذي كان في الغار بل تميل الى ذمه لذلك حتى لوكان صاحبا له فهو لا يغير يالامر شيئا ولا يحسب له ارجو الاطلاع طبعا دون اهمال لكلامكم بل اقول انه بحث جدير بالاهتمام
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على اشرف المرسلين سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين
السيد ابن الريف مشكور على طرحك هذا وبغض النظر عن التحفظات فهو موضوع جدير بالملاحظة واقول للاخوة السادة جعفر ي طيب ومحب النبي ان السيد ابن الريف ذكر معلومات تاريخية ايضا وكما ذكرتم معلومات من تفاسير لمرجعيات ومفسرين
اذا على الاقل هذا الامر يستحق البحث وخاصة تناقض الرواية الناصبية في عدم تبرير وجود الدليل
وسؤال ابي بكر لمولانا امير المؤمنين عليه الصلاة والسلام ومواظبة اسماء بنت ابي بكر لهما في الغار ومرور ذلك مرور الكرام
لذلك رواية الافلام الهندية يخرج البحث عن هدفه الاساسي وهو بحث تاريخي في قصة الهجرة والغار تحديدا
ااتمنى التركيز على قضية اخرى قوله تعالى فانزل الله سكينته عليه وهما اثنان فهذا دليل على عدم نزول السكينة على الاخر والسكينة غير ممتنعة بالحكم الاهي الا عن الشاكين برحمة الله لقولة تعالى فانزل الله سكينته على رسوله والمؤمنون وقولة لاييأس من رحمة الله الا القوم الكافرين
ارجو الاطلاع
السيد ابن الريف مشكور على الطرح وفي كل الاحوال
نقول
كلمة صاحب لاتعني حمدا ولاتعني ذما
لان الحمد والذم يتبعه الاشارة الفعلية
قال تعالى فقال له صاحبه وهو يحاوره اكفرت بالذي خلقك من تراب
وقال في قصية سيدنا يوسف اصاحبي السجن ارباب متفرقون اما الله الواحد القهار
اذا بالجملة قوله ثاني اثنين اذ هما في الغار اذ يقول لصاحبه لا تعطي حمدا للصاحب
لا تحزن ان الله معنا
الا ناهية للامر وهذا يعني ان رسول الله نهى هذا الصاحب عن الحزن فاذا كان حزنه يرضي الله في هذا الموقف فلما نهاه الرسول وهل الجبن والخوف في المواجهة محمودة ثم قال ان الله معنا هذا تذكير فهل نسي هذا الصاحب ان الله موجود ام شك ام ضعف ولو كان خوفه حزنا على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لما اظهره له بل تكابر على خوفه حبا في الرسول بل كان عبئا عليه ولما قال له ان الله معنا ولم يقل استعن بالله وتثبت
ثم جاء القول الكريم فانزل الله سكينته عليه وايده اذ كنا نقول ان السكينة تنزل عى الصاحب قبل الرسول فهو مبطل لان الله في غزوة حنين عندما فر اغلب المقاتلين وبقي بضع مؤمنين انزل الله قوله فانزل الله سكينته على رسوله والمؤمنين ليدلنا على ان السكين تنزل على من ثبت قلبه ولم يجزع ويقن بوجود الله معه لا على الخائف المرتاب
ثم ان الله ذكر المومنين بعد الرسول
فكيف بالسكينة تنزل على احدهما وهو رسول الله لانه هو المؤيد بجنود لم يرهاالكافرون
فانزل الله سكينته عليه وايده بجنود لم يروها وقول بعد انزال السكينة انه ايده بجنوده دليل على ا ن السكين والتاييد بالجنود هي لاحدهما وهو رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
وهي تقطع ببطلان قصة العنكبوت ومايعلم جنود ربك الاهو
اشكرك السيد ابن الريف وللسادة المشاركين فما جاء في شرح الصافي الطبرسي لا ينافي بالضرورة كلامي اطلاقا بل يوافقه تماما وحتى لوكان المقصود غير ابي بكر فهذا بحث اخر المهم والنتيجة تقول ان الاية ليست في حمد ابي بكر كان من كان والتناقض ليس في قول ابن الريف ولكن في رواية اهل السنة نفسها والتي تكثر في المتناقضات
وهو مايستدعي التشكيك في الرواية اصلا
علوي ليس في يقيني ارتياب لآل محمد كل كل الولاء
السيد ابن الريف اعيد مشاركتي الاولى بالحرف لم اشكك بالعلامة الطائي وتحفظاتي ذكرتها لك
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة ابن الريفوطبعا للأمانة التاريخية التي لا بد منها والتي تتحدث فيها أتمنا في تعليقك القادم
أن تأتي من البحث أيها الطيب بما يخالف الامانة التاريخية لكي نلث فيه ان كان صحيح أو مختلق
وطبعا أدعوك لقرائة البحث لاني متأكد أنك لم تقرأه بتمعن بعد
الاجتهاد في الفقه
وبحث صاحبك لاقيمة له اذا ما قابلناه بتفاسير القرآن الإمامية
لو ادعى صاحبك هذا والذي تتعصب له
إن الحسن عليه السلام وليس الحسين عليه السلام هو من استشهد في كربلاء فهل نصدقه
ولو ادعى ايضا مثلا مدغدغا عواطفك وعواطف المتعصبين من اشباهك
ان الخليفة الأول ليس ابا بكر بل هو ابن عباس مثلا مستندا على بعض المصادر الشاذة
فهل نصدقه لأنه مجتهدا
اترك عنك هذا العبث التاريخي
والذي يضيع الوقت بلا فائدة
وراجع التفاسير الشيعية
ومع هذا سوف اسطر لك تفاسير اهل الاختصاص في هذا الشأن وليس صاحبك :
1) تفسير مجمع البيان في تفسير القرآن/ الطبرسي (ت 548 هـ) :
{ إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ ٱللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ ثَانِيَ ٱثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي ٱلْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إِنَّ ٱللَّهَ مَعَنَا فَأَنزَلَ ٱللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ ٱلسُّفْلَىٰ وَكَلِمَةُ ٱللَّهِ هِيَ ٱلْعُلْيَا وَٱللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ }
{ إذ يقول لصاحبه } أي إذ يقول الرسول لأبي بكر { لا تحزن } أي لا تخف { إن الله معنا } يريد أنه مطّلع علينا عالم بحالنا فهو يحفظنا وينصرنا ..................
2) تفسير التبيان الجامع لعلوم القرآن/ الطوسي (ت 460 هـ)
قرأ يعقوب وحده { وكلمة الله هي العليا } بالنصب على تقدير وجعل كلمة الله هي العليا ومن رفع استأنف، وهو أبلغ لأنه يفيد أن كلمة الله العليا على كل حال. وهذا ايضاً زجر آخر وتهديد لمن خاطبه في الاية الاولى بانهم إن لم ينصروا النبي صلى الله عليه وآله ولم يقاتلوا معه ولم يجاهدوا عدوه { فقد نصره الله } أي قد فعل الله به النصر حين اخرجه الكفار من مكة { ثاني اثنين }. وهو نصب على الحال اي هو ومعه آخر، وهو ابو بكر في وقت كونهما في الغار من حيث { قال لصاحبه } يعني ابا بكر { لا تحزن } اي لا تخف. ولا تجزع { إن الله معنا } أي ينصرنا. والنصرة على ضربين: احدهما - يكون نعمة على من ينصره. والآخر - لا يكون كذلك، فنصرة المؤمنين تكون إحساناً من الناصر إلى نفسه لأن ذلك طاعة لله ولم تكن نعمة على النبي صلى الله عليه وآله. والثاني - من ينصر غيره لينفعه بما تدعوا اليه الحكمة كان ذلك نعمة عليه مثل نصرة الله لنبيه صلى الله عليه وآله..............
3) تفسير الميزان في تفسير القرآن/ الطبطبائي (ت 1401 هـ) :
قوله تعالى: { إلا تنصروه فقد نصره الله إذ أخرجه الذين كفروا ثاني اثنين إذ هما في الغار } ثاني اثنين أي أحدهما، والغار الثقبة العظيمة في الجبل، والمراد به غار جبل ثور قرب منى وهو غير غار حراء الذي ربما كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم يأوي إليه قبل البعثة للأخبار المستفيضة، والمراد بصاحبه هو أبو بكر للنقل القطعي. ..
4) تفسير الصافي في تفسير كلام الله الوافي/ الفيض الكاشاني (ت 1090 هـ) :
إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللهُ } إن تركتم نصرته فسينصره الله كما نصره { إذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُواْ ثَانِىَ اثْنَيْنِ } لم يكن معه إلاّ رجل واحد { إذْ هُمَا فِي الغَارِ } غار ثور وهو جبل في يمنى مكة على مسيرة ساعة { إذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ } وهو أبو بكر { لاَ تَحْزَنْ } لا تخف { إنَّ اللهَ مَعَنَا } بالعصمة والمعونة
5) تفسير الأمثل لآية الله العظمى لناصر مكارم الشيرازي :
﴿إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِىَ اثْنََيْنِ إِذْ هُمَا فِى الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَـحِبِهِ، لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللهَ مَعنَا فَأَنزَلَ اللهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُود لَّمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللهِ هِىَ الْعُلْيَا وَاللهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ40﴾
التّفسير
المدد الإلهي للرّسول في أشد اللحظات:
كان الكلام في الآيات المتقدمة عن موضوع الجهاد ومواجهة العدوّ، وكما أشرنا فقد جاء الكلام عن الجهاد مؤكّداً بعدّة طرق، من ضمنها أنّه لا ينبغي أن تتصوروا أنّكم إذا تقاعستم من الجهاد ونصرة النّبي (ص) فستذهب دعوته والإِسلام أدرَاج الرياح.
فالآية محل البحث تعقّب على ما سبق لتقول: (إلاّ تنصروه فقد نصره الله). (1)
وكان ذلك عندما تآمر مشركو مكّة على اغتيال النّبي (ص) وقتله، وقد مرّ بيان ذلك في ذيل الآية (30) من سورة الأنفال بالتفصيل، حيث قرّروا بعد مداولات كثيرة أن يختاروا من كل قبيلة من قبائل العرب رجلا مسلّحاً ويحاصروا دار النّبي (ص) ليلا، وأن يهجموا عليه الغداة ويحملوا عليه حملَة رجل واحد فيقطعوه بسيوفهم.
ولكن النّبي (ص) اطّلع - بأمر الله - على هذه المكيدة، فتهيأ للخروج من (مكّة) والهجرة إلى (المدينة) إلاّ أنّه توجه نحو (غار ثور) الذي يقع جنوب مكّة وفي الجهة المخالفة لجادة المدينة واختبأ فيه، وكان معه (أبوبكر) في هجرته هذه.
وقد سعى الأعداء سعياً حثيثاً للعثور على النّبي، إلاّ أنّهم عادوا آيسين، وبعد ثلاثة أيّام من اختباء النّبي (ص) وصاحبه في الغار واطمئنانه من رجوع العدوّ توجه ليلا نحو المدينة (في غير الطريق المطرّق) وبعد بضعة أيّام وصل (ص) المدينة سالماً، وبدأت مرحلة جديدة من تأريخ الإِسلام هناك.
فالآية آنفة الذكر تشير إِلى أشدّ اللحظات حرجاً في هذا السَفَر التاريخي، فتقول: (إِذْ أخرجه الذين كفروا) وبالطبع فإنّهم لم يريدوا إِخراجه بل أرادوا قتله، لكن لما كانت نتيجة المؤامرة خروج النّبي من مكّة فراراً منهم، فقد نسبت الآية إِخراجه إِليهم.
ثمّ تقول: كان ذلك في حال هو (ثاني اثنين).
وهذا التعبير إِشارة إِلى أنّه لم يكن معه في هذا السفر الشاق إِلاّ رجل واحد، وهو أبو بكر (إِذ هما في الغار) أي غار ثور، فاضطرب أبو بكر وحزن فأخذ النّبي (ص) يسرّي عنه، وكما تقول الآية: (إِذ يقول لصاحبه لا تحزن إِنّ الله معنا فأنزل الله سكينته عليه وأيّده بجنود لم تروها).
6) التفسير المبين للشيخ محمد جواد مغنية :
﴿إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُواْ﴾: إشارة إلى هجرة النبي (ص) من مكة إلى المدينة التي كانت البداية لتحطيم قوى الشر والضلال﴿ثَانِيَ اثْنَيْنِ﴾: رسول الله وأبو بكر﴿إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ﴾: خاف أبو بكر فطمنه النبي بقوله:﴿إِنَّ اللّهَ مَعَنَا﴾: وفي تفسير الرازي أن أبا بكر قال للنبي (ص): إن الله معنا؟ قال الرسول: نعم﴿فَأَنزَلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ﴾: على رسول الله حيث أوحى إليه بأن الله معه يحرسه ويرعاه كم أخبر النبي أبا بكر﴿وَأَيَّدَهُ﴾: يوم بدر وغيره﴿بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُواْ السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللّهِ هِيَ الْعُلْيَا﴾: وكلمة الله هي الإسلام، وكلمة الكفر هي الأصنام......
اللفه يهديك
هات شيئا مفيدا للمنتدى
وليس الخزعبلات التي تشوش على الناس
- اقتباس
- تعليق
تعليق
اقرأ في منتديات يا حسين
تقليص
تعليق