المشاركة الأصلية بواسطة ابن الريف
يا استاذ ليس هناك اجتهادا في التاريخ والسيرة

الاجتهاد في الفقه
وبحث صاحبك لاقيمة له اذا ما قابلناه بتفاسير القرآن الإمامية
لو ادعى صاحبك هذا والذي تتعصب له
إن الحسن عليه السلام وليس الحسين عليه السلام هو من استشهد في كربلاء فهل نصدقه
ولو ادعى ايضا مثلا مدغدغا عواطفك وعواطف المتعصبين من اشباهك
ان الخليفة الأول ليس ابا بكر بل هو ابن عباس مثلا مستندا على بعض المصادر الشاذة
فهل نصدقه لأنه مجتهدا

اترك عنك هذا العبث التاريخي
والذي يضيع الوقت بلا فائدة
وراجع التفاسير الشيعية
ومع هذا سوف اسطر لك تفاسير اهل الاختصاص في هذا الشأن وليس صاحبك :
1) تفسير مجمع البيان في تفسير القرآن/ الطبرسي (ت 548 هـ) :
{ إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ ٱللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ ثَانِيَ ٱثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي ٱلْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إِنَّ ٱللَّهَ مَعَنَا فَأَنزَلَ ٱللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ ٱلسُّفْلَىٰ وَكَلِمَةُ ٱللَّهِ هِيَ ٱلْعُلْيَا وَٱللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ }
{ إذ يقول لصاحبه } أي إذ يقول الرسول لأبي بكر { لا تحزن } أي لا تخف { إن الله معنا } يريد أنه مطّلع علينا عالم بحالنا فهو يحفظنا وينصرنا ..................
2) تفسير التبيان الجامع لعلوم القرآن/ الطوسي (ت 460 هـ)
قرأ يعقوب وحده { وكلمة الله هي العليا } بالنصب على تقدير وجعل كلمة الله هي العليا ومن رفع استأنف، وهو أبلغ لأنه يفيد أن كلمة الله العليا على كل حال. وهذا ايضاً زجر آخر وتهديد لمن خاطبه في الاية الاولى بانهم إن لم ينصروا النبي صلى الله عليه وآله ولم يقاتلوا معه ولم يجاهدوا عدوه { فقد نصره الله } أي قد فعل الله به النصر حين اخرجه الكفار من مكة { ثاني اثنين }. وهو نصب على الحال اي هو ومعه آخر، وهو ابو بكر في وقت كونهما في الغار من حيث { قال لصاحبه } يعني ابا بكر { لا تحزن } اي لا تخف. ولا تجزع { إن الله معنا } أي ينصرنا. والنصرة على ضربين: احدهما - يكون نعمة على من ينصره. والآخر - لا يكون كذلك، فنصرة المؤمنين تكون إحساناً من الناصر إلى نفسه لأن ذلك طاعة لله ولم تكن نعمة على النبي صلى الله عليه وآله. والثاني - من ينصر غيره لينفعه بما تدعوا اليه الحكمة كان ذلك نعمة عليه مثل نصرة الله لنبيه صلى الله عليه وآله..............
3) تفسير الميزان في تفسير القرآن/ الطبطبائي (ت 1401 هـ) :
قوله تعالى: { إلا تنصروه فقد نصره الله إذ أخرجه الذين كفروا ثاني اثنين إذ هما في الغار } ثاني اثنين أي أحدهما، والغار الثقبة العظيمة في الجبل، والمراد به غار جبل ثور قرب منى وهو غير غار حراء الذي ربما كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم يأوي إليه قبل البعثة للأخبار المستفيضة، والمراد بصاحبه هو أبو بكر للنقل القطعي. ..
4) تفسير الصافي في تفسير كلام الله الوافي/ الفيض الكاشاني (ت 1090 هـ) :
إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللهُ } إن تركتم نصرته فسينصره الله كما نصره { إذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُواْ ثَانِىَ اثْنَيْنِ } لم يكن معه إلاّ رجل واحد { إذْ هُمَا فِي الغَارِ } غار ثور وهو جبل في يمنى مكة على مسيرة ساعة { إذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ } وهو أبو بكر { لاَ تَحْزَنْ } لا تخف { إنَّ اللهَ مَعَنَا } بالعصمة والمعونة
5) تفسير الأمثل لآية الله العظمى لناصر مكارم الشيرازي :
﴿إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِىَ اثْنََيْنِ إِذْ هُمَا فِى الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَـحِبِهِ، لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللهَ مَعنَا فَأَنزَلَ اللهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُود لَّمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللهِ هِىَ الْعُلْيَا وَاللهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ40﴾
التّفسير
المدد الإلهي للرّسول في أشد اللحظات:
كان الكلام في الآيات المتقدمة عن موضوع الجهاد ومواجهة العدوّ، وكما أشرنا فقد جاء الكلام عن الجهاد مؤكّداً بعدّة طرق، من ضمنها أنّه لا ينبغي أن تتصوروا أنّكم إذا تقاعستم من الجهاد ونصرة النّبي (ص) فستذهب دعوته والإِسلام أدرَاج الرياح.
فالآية محل البحث تعقّب على ما سبق لتقول: (إلاّ تنصروه فقد نصره الله). (1)
وكان ذلك عندما تآمر مشركو مكّة على اغتيال النّبي (ص) وقتله، وقد مرّ بيان ذلك في ذيل الآية (30) من سورة الأنفال بالتفصيل، حيث قرّروا بعد مداولات كثيرة أن يختاروا من كل قبيلة من قبائل العرب رجلا مسلّحاً ويحاصروا دار النّبي (ص) ليلا، وأن يهجموا عليه الغداة ويحملوا عليه حملَة رجل واحد فيقطعوه بسيوفهم.
ولكن النّبي (ص) اطّلع - بأمر الله - على هذه المكيدة، فتهيأ للخروج من (مكّة) والهجرة إلى (المدينة) إلاّ أنّه توجه نحو (غار ثور) الذي يقع جنوب مكّة وفي الجهة المخالفة لجادة المدينة واختبأ فيه، وكان معه (أبوبكر) في هجرته هذه.
وقد سعى الأعداء سعياً حثيثاً للعثور على النّبي، إلاّ أنّهم عادوا آيسين، وبعد ثلاثة أيّام من اختباء النّبي (ص) وصاحبه في الغار واطمئنانه من رجوع العدوّ توجه ليلا نحو المدينة (في غير الطريق المطرّق) وبعد بضعة أيّام وصل (ص) المدينة سالماً، وبدأت مرحلة جديدة من تأريخ الإِسلام هناك.
فالآية آنفة الذكر تشير إِلى أشدّ اللحظات حرجاً في هذا السَفَر التاريخي، فتقول: (إِذْ أخرجه الذين كفروا) وبالطبع فإنّهم لم يريدوا إِخراجه بل أرادوا قتله، لكن لما كانت نتيجة المؤامرة خروج النّبي من مكّة فراراً منهم، فقد نسبت الآية إِخراجه إِليهم.
ثمّ تقول: كان ذلك في حال هو (ثاني اثنين).
وهذا التعبير إِشارة إِلى أنّه لم يكن معه في هذا السفر الشاق إِلاّ رجل واحد، وهو أبو بكر (إِذ هما في الغار) أي غار ثور، فاضطرب أبو بكر وحزن فأخذ النّبي (ص) يسرّي عنه، وكما تقول الآية: (إِذ يقول لصاحبه لا تحزن إِنّ الله معنا فأنزل الله سكينته عليه وأيّده بجنود لم تروها).
6) التفسير المبين للشيخ محمد جواد مغنية :
﴿إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُواْ﴾: إشارة إلى هجرة النبي (ص) من مكة إلى المدينة التي كانت البداية لتحطيم قوى الشر والضلال﴿ثَانِيَ اثْنَيْنِ﴾: رسول الله وأبو بكر﴿إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ﴾: خاف أبو بكر فطمنه النبي بقوله:﴿إِنَّ اللّهَ مَعَنَا﴾: وفي تفسير الرازي أن أبا بكر قال للنبي (ص): إن الله معنا؟ قال الرسول: نعم﴿فَأَنزَلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ﴾: على رسول الله حيث أوحى إليه بأن الله معه يحرسه ويرعاه كم أخبر النبي أبا بكر﴿وَأَيَّدَهُ﴾: يوم بدر وغيره﴿بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُواْ السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللّهِ هِيَ الْعُلْيَا﴾: وكلمة الله هي الإسلام، وكلمة الكفر هي الأصنام......
اللفه يهديك
هات شيئا مفيدا للمنتدى
وليس الخزعبلات التي تشوش على الناس
تعليق