أنه لمن الملاحظ أن القوم ، يحاولون الاحتجاج بهذا الزواج على تصحيح خلافة أسلافهم ، ورضى الأمير عنها وعنهم وعما فعلوه بالعترة بسبب هذا الزواج ، والواقع أن القوم غرقى يلتمسون التعلق بكل قشة !
فنحن لا نحتاج أصلا لنفي هذا الزواج والتحقيق فيه صحته وعدمه لكي ندفع أغلاطهم في الاستدلال ونبطلها ، فقد ناقش أهل العلم دليلهم على فرض صحة الزواج منذ زمن بعيد ، وتبين من خلال بحثو العلماء كالمفيد والمرتضى والطوسي أن القوم لا حجة لهم في ذلك ، وأن هذا الزواج لا يدفع أغتصاب أسلافهم للخلافة وسلبها من عترة رسول الله عليه وعليهم الصلاة والسلام ..
ليت شعري !
من يستدل على صحة مذهبه ، بالزواج والتزاوج !! والتسمية بعمر وعثمان - وهي تسمية لا تدل على مطلوبهم بحال - ، فهو ينادي على نفسه بالافلاس من الأدلة ، والعراء عن البحث العلمي ، والبحث عما يسد به الرمق وفراغه العقدي ..
فأتمنى من الأخوة أن يحاججوهم في الأمرين - أعني الخلاف في أصل وقوع الزواج ، فالخلاف فيه عندنا وكونه غير مسلم الثبوت يكفي بأسقاط حجتهم هذا من جهة .
ومن جهة أخرى : الحوار - على فرض التسليم بصحة وقوع الزواج - وأنه لا يستطيعون الاستدلال به على ما يريدون ، وكل من الجهتين قد نوقشت بأسهاب ، والتفصيل موكول الى محله ، وأتذكر أن الامام المفيد والشريف المرتضى لهما كلام مسهب في هذا الجانب ، مذكور في رسائلهما رحمهما الله ..
تحياتي لكم ، والسلام عليكم ورحمة الله
التعديل الأخير تم بواسطة العيدروسي; الساعة 21-12-2002, 07:28 AM.
( باب ) * ( تزويج ام كلثوم ) *
علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن هشام بن سالم ، وحماد ، عن زرارة ، عن أبي عبدالله ( ع ) في تزويج أم كلثوم فقال : إن ذلك فرج غصبناه . محمد بن أبي عمير ، عن هشام بن سالم ، عن أبي عبدالله ( ع ) قال : لما خطب إليه قال له أمير المؤمنين : إنها صبية قال : فلقى العباس فقال له : مالي أبي بأس ؟ قال : وماذاك ؟ قال :
خطبت إلى ابن اخيك فردني أما والله لاعورن زمزم ولا أدع لكم مكرمة إلا هدمتهاو لاقيمن عليه شاهدين بأنه سرق ولاقطعن يمينه فأتاه العباس فأخبره وسأله أن يجعل الامر إليه فجعله إليه .
عدتها بعد وفاة زوجها الفاروق رضي الله عن الجميع
واخرج الكليني (6/115 ر1):
( باب ) * ( المتوفى عنها زوجها المدخول بها اين تعتد وما يجب عليها ) *
حميد بن زياد ، عن ابن سماعة ، عن محمد بن زياد ، عن عبدالله بن سنان ، ومعاوية ابن عمار ، عن أبي عبدالله عليه السلام قال : سألته عن المرأة المتوفى عنها زوجها أتعتد في بيتها أو حيث شاءت ؟ قال : بل حيث شاءت ، إن عليا عليه السلام لما توفي عمر أتى أم كلثوم فانطلق بها إلى بيته
وفاتها وابنها رضي الله عنها في يوم واحد
واخرج في التهذيب (9/362 ر 15 ب 4):
محمد بن احمد بن يحيى عن جعفر بن محمد القمي عن القداح عن جعفر عن ابيه ع قال ماتت ام كلثوم بنت علي ع وابنها زيد بن عمر بن الخطاب في ساعة واحدة لا يدرى ايهما هلك قبل فلم يورث احدهما من الاخر وصلى عليهما جميعا
كيف لأمير المؤمنين وسيد الوصيين وإمام الغر الميامين ويعسوب الدين وولي رب العالمين الضارب بسيفين بين يدي رسول الله الطاعن برمحين المبايع البيعتين والذي لم يكفر بالله طرفة عين النقي التقي البهلول الأبطحي الفارس الذكي البطل القوام والأسد الهمام الذي كان يطحن الكافرين طحن الرحى ويذروهم ذرو الشعير وارث المشعرين وأبو السبطين الحسن والحسين وزوج البتول سيدة النساء وهو أمير الأمراء .......
أن يزوج ابنته ويستنكحها لكافر زنديق مثل عمر .......... ؟؟؟؟؟؟
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة المجلسي هل تكذب علمائك ............ ولعلك انسان غير حر
من ناقش الخبر أو رده لا يستلزم تكذيب من نقله من المحدثين في كتابه يا فهمان أفندي !!
وإذا أخذنا بمغالطتك هذه ، للزم تكذيب البخاري نفسه من قبل كل من طعن ببعض رواياته من العلماء الذين ذكرهم ابن حجر في شرحه !!
أم أن الأمر سيختلف معك وقتها وسينقلب الكلام مئة وثمانين درجة بالاتجاه المعاكس كالعادة !!
تعليق